تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!!

تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!!


07-07-2010, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=461&msg=1286946713&rn=0


Post: #1
Title: تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 07-07-2010, 02:07 PM

توظيفاًلهذه النافذة الالكترونية وتشجيعا للشباب المهتم بقضايا الثقافة

ارفــد هذا المنبــر بهذا المقال ..


( اتفــق معه فى كثير / واختلف معه فى كثيــر )


تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ

هشام محمود سليمان




قبل الدخول في تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ لابد من التاكيد علي ملاحظتين هما ان المساله الثقافيه هي من اكثر المسائل التي استوعبها الخطاب النهضوي الذي طرحته الانقاذ في الخمسة اعوام الاولي من عمرها وقد حظيت المساله الثقافيه في هذه الفتره باهتمام واسع وقد وجد ذلك الخطاب تجاوبا واسعا وا نفعالا شديدا من كل قطاعات الشعب السوداني اما بعد ان خبات جذوة الثوره في النفوس انكمش الخطاب الثقافي واصبح يبحث حتي داخل الحدود عن المبررات وصار الحصان خلف العربه عندها تضالت الكثير من المبادي والقيم ولان الطبيعه لاتقبل الفراغ وجدت القيم السالبه مؤطي قدم لهاواصبح حماة القيم الجديده ينفخون فيها لتصبح هي الغالبه من هنا نقول ان المسأله الثقافيه لازالت من الموضوعات التي لم تلقي اهتماما من قبل الفكرين والمتخصصين وتاسيسا علي ذلك فان موضوعنا هذا في الوقت الذي نعتبره مدخلا عاما فانه في نفس الوقت يعتبر دعوه لاصحاب الاختصاص والمسؤليه لبحثه بشكل موسع وعميق ضمن اليات مناسبه و ضرورة ذلك تشتد في الوقت الراهن من عمر السودان اكثر من اي وقت مضي بالنظر للاساليب الجديده التي بدات تستخدم في الغزو الفكري وحجم هذا الغزو وخطورته علي امن المجتمع السوداني بالاضافه الي ضرورة بلورة نظريه ثقافيه متكامله في البناء الثقافي وعلم الاجتماع الثقافي و هذا يعتبر مدخل جيد للاخ السمؤل خلف الله وزير الثقافه الجديد واظنك يا سيادة الوزير تتفق معي ان الثقافه هي اساس التغير الشامل وارجو ان لايفهم من ذلك اهمال التغير السياسي والاجتماعي والاقتصادي لان التحول الثقافي هو الاطار الذي يجمع داخله مختلف مجالات التغير فنعتبر ان طريق اصلاح المجتمع يمر عبر اصلاح الثقافه فلا يمكن لاي تغير ايجابي ان يحدث مادامت الثقافه الاستعماريه والثقافه التي يحاول اصحاب المنافع والمصالح ان يجعلوها امرا واقعا تجد مساحات واسعه في لا شعور القائمين علي الامر ولاشعور ثلثي المجتمع السوداني باعتبار ان الشعب السوداني جله من شريحة الشباب المستهدف من الغزو الفكري و من هنا تنبع اهمية التنسيق بين الوزارتين الثقافه والشباب والرياضه فلا ينبغي ان يعزف الاخ حاج ماجد منفردا وكذلك لاينبغي للاخ سمؤل خلف الله ان يفعل مثل ذلك حتي لايكون اللحن نشاذا ...

Post: #2
Title: Re: تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 07-07-2010, 02:10 PM
Parent: #1

و نعود الي قضية الخطاب الثقافي للانقاذ فنقول بما ان الثقافه هي اساس كل سعادات ومصائب الشعب اري انه من الضروري اعطاء الثقافه بعدا ايدولوجيا واري ان العمليه الثقافيه عمليه هادفه بل وهي وسيله لتحقيق الاهداف سواء كانت اهداف شريره ام خيره لان الثقافه في اعتقادي عباره عن مصنع يصنع الانسان وبهذا تختلف النظره للثقافه فعلماء الاجتماع يعتبرونها المجموع الكلي للغايات البشريه او انها نمط حياة وعلماء النفس يرون انها مجموع العادات الاجتماعيه اما العالم الانثروبولوجي ( ادوادر تايلور ) فانه يعتبرها الكل المعقد الذي يتضمن المعرفه والعقيده والفن والاخلاق والقانون والتقاليد والعادات ويعتبر هذا التعريف من اشهر التعريفات الا ان بعض العلماء ينتقدون تايلور ويقولون ان تعريف تايلوريقتصر علي محتوي الثقافه في حين ان الثقافه هي تنظيم قبل ان تكون محتوي اما البيولوجيون فيقولون ان الثقافه هي ( الوراثه الاجتماعيه ) اي انها اكتساب وراثي او فطري ولكن في بلد كالسودان لابد من اعطاء الثقافه بعدا ايدلوجيا باعتبار ان الثقافه حركه هادفه وانها مبدأ التغير والتحولات الاجتماعيه وانها تحدد مستقبل الجماهير ومستوي تقدمها ونموها واستقلالها ....

Post: #3
Title: Re: تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 07-07-2010, 02:11 PM
Parent: #2

كان خطاب الانقاذ الثقافي في البدايه متميزا ومركزا ومكثفا باعتبار ان ان الانقاذ طرحت مشروعا نهضويا يعتمد في الاساس علي البعد الثقافي و الفكري الذي يحرك معه الاطروحات الاخري التي تبنتها الانقاذ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتي عسكريا لان العقيده القتاليه لنظام الانقاذ كانت تتحرك وفق رؤيه ثقافيه وفكريه وباعتبار ان الانقاذ تمثل مشر وع يختلف في جوهره ومضمونه عما كان سائدا من مشاريع وان الانقاذ كانت تعي منذ البدايه ان المصيبه العظمي للمسلمين هي هذه الثقافه الرائجه بينهم وان التبعيه والتخلف سببهما الهيمنه الثقافيه وهذه هي الفاجعه الكبري لان الامه تعتقد شعوريا ولاشعوريا بانها فقيره وبحاجه الي الغرب في سد نواقصها واحتياجاتها وهو ما يمكن ان نطلق عليه التبعيه النفسيه لذلك لابد من الانعتاق من ربقة التبعيه الثقافيه ونيل الاستقلال الثقافي والا سيبقي الاستقلال السياسي غير مجد وان كان يمثل مرحله في غاية الاهميه بيد ان التبعيه الفكريه تجر البلاد قسرا الي التبعيه السياسيه وان كان البلد مستقلا في الواقع وبالاستقلال الفكري يستقل الشعب في كل الابعاد الاخري اي ان الاستقلال الفكري يتبعه بصوره حتميه استقلال سياسي واقتصادي واجتماعي وبقدر مانقول بمحاربة الغزو الفكري نقول باننا مطالبون باكتشاف ذاتنا واصالتنا والعوده الي الثقافه الاسلاميه ولكن يجب ان ناخذ في اعتبارنا قضيتين خطيرتين وان لا نسمح بتمريرهما



1 يجب عند حصول اي فراغ ثقافي محتمل ان نطرح البديل فورا فالقضاء علي الاستلاب الثقافي مقرون بالعوده الي الثقافه الاسلاميه



2 خلق ثقافه وسط خلال عمليتي الهدم والبناء فهدم الثقافه الرائجه الان يجب ان يكون شاملا وكاملا وكذلك البناء الثقافي



الاخ سمؤل خلف الله وزير الثقافه اننا نطمح الي الاعلان عن ثوره ثقافيه عن طريق تحويل مؤسسات الوزاره وبالتنسيق مع الجهات ذات الصله الي مولدات لضخ القيم والمعاني التي تتمتع بها الثقافه الاسلاميه السمحه في المجتمع ولكن قبل ذلك لابد من التخطيط لوضع سياسه ثقافيه متكامله وان نعمل علي انزالها لارض الواقع مرحلة مرحله وان لا تظل حبيسة الادراج كسابقاتها

Post: #4
Title: Re: تحليل الخطاب الثقافي للانقاذ (هشام محمود سليمان ) .. حيـن يصدح شباب الصحفيين بالحقيقة!!!
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 07-07-2010, 02:16 PM
Parent: #3

هـــل يتكلم هشام محمود عــن :


* التخطيط الثقافى الحكومــى ؟

* هــل الحكومة هــى المعنيــة بالتخطيط الثقافــى ؟

* هــل بلادنـا تقبل ثقافة ايدلوجيــة واحدة ؟

* علاقــة التخطيط للثقافة بالتنوع الجغرافى / الاثنى / الدينى / اللغوى .. شنو يا هشام ؟


* محاولــة لاخراج ما بأشواق شباب الاسلاميين مــن رؤى ...