الشباب والمشاركة السياسية (اوراق قديمــة ) (مداخلة قدمتها فى ورشة عمــل ) دعوة لقراءة نقــديـة

مداخلة شاركت بها فى ورشــة عمــل حول ( نحو استراتيجية قومية للشباب فى السودان )


المداخلــة تعبــر عن رؤيتــى الذاتيــة لا تنسحب الى حزب المؤتمر الوطنى ..



دعــوة الى قراءة ناقدة للمداخلـــة ..


طمعان فى مشاركة كــل الاقلام ..


وبرضــو طمعان بصورة خاصــة فى الشاب ( انور كنج ...)

الورشــة شاركت فيها الاحزاب السياسية ...


تشارك الحضور فى اعدا مســودة لاستراتيجية شبابية قومية موحدة


تعبر وتجســـد طموحات الشباب السودانى ..

الورشــة بتمويل الامم المتحدة


واشراف وانفاذ بواسطة وزارة الشباب والرياضة والثقافــة


مع حضور بعض المنظمات الطوعية ..


ومشاركة خبراء سودانيين فى العمل الطوعــى تم اختيارهم بواسطة الامم المتحدة

الاستاذ بدرالدين

لك التحية


نحن فى انتظار الورقة

فى البــدء تقوم رؤيتنا على أن التنشئة السياسية عملية لازمة لخلق شعور عام قوى بالهوية



الثقافية والتوحد مع الجماعة القومية عبر الإنتماء والولاء والمواطنة ..

التوجهات السياسية للشباب السودانــى



يؤكد شباب المؤتمر الوطنى على أن هناك ثقافة سياسية راسخة لدى الجيل الأكبر فى المجتمع

السودانى تتجنب العمل والمشاركة السياسية . وترفض مشاركة الشباب فى العملية السياسية .

وفى المقابل هناك توجه سياسى إيجابى لدى غالبية الشباب الجامعى يؤكد ضرورة المشاركة .

وتوجه أقل إيجابية نحو العمل السياسى بين الشباب الحرفــى العامل ....

الحــبيب / رحمـــة


الرحمات الرمضانية تغشاك ..


سانزل الورقــة ( المداخلــة ) على اجزاء


طمعان فى القراءة النقديــة للمداخلــة ( الورقة ) منــكم ..

Quote: نحن فى انتظار الورقة

الشباب وصور المشاركة السياسية

تقوم الرؤية فى المؤتمر الوطنى على أن ثقافة الشباب تميل بطبيعتها

باعتبارها ثقافةفرعية إلى تجميع الشباب فى تجمعات غير رسمية

خاصة بهم . مثل جماعات الأقران وشلل الأصدقاء . وقد تأخذ شكلا

رسميا معترفا به كالمعسكرات الكشفية والجوالة ونوادى الشباب .

وقد تميل ثقافة الشباب فى بعض الأحيان إلى تنظيم الشباب فى منظمات

سرية أو معادية للنظام المجتمعى .

وبينما ترى الغالبية العظمى من الشباب ضرورة تكوين جماعات شبابية

منظمة ومعترف بها للإفصاح عن مشكلاتهم واحتياجاتهم ومواقفهم واتجاهاتهم .

فان غالبية الكبار لاترى ضرورة لتكوين مثل هذه الجماعات الشبابية ...

معوقات المشاركة السياسية للشباب


تقوم رؤية شباب المؤتمر الوطنى على أنه لابد من الإعتراف صراحة بوجود


أزمةعميقة يمر بها المجتمع السودانى ومركبة أيضا وحادة .


ونرى أن استمرارها لايمكن أن يؤدى إلا إلى الإنفجار بشكل يهدد المجتمع


وتماسكه

ونؤكـد ان غالب الرؤية فى شباب المؤتمر الوطنى


على أن أزمة المجتمع السودانى تتكون من عدة أزمات فرعية

:
‍1 ـ أزمة إقتصادية : ( المديونية والتبعية الإقتصادية وتدهور مستوى


المعيشة .. الخ ) .

2 ـ أزمة إجتماعية : ( مشكلة الإسكان والإزدواجية بين الريف والمدينة وتزايد

الهوة بين الطبقات . وتخلخل نظام القيم . وغياب القدوة وتفشى الفساد السياسى

والأدارى .. الخ ) .

3 ـ أزمة سياسية : ( عدم تمكن بعض القوى الإجتماعية الفاعلة من التعبير عن


نفسها بشكل رسمى . وتذبذب العلاقة بين الحكومة والمعارضة . وعدم الإكتراث


السياسى . ووجود ترسانة من القيود والقوانين المقيدة للحريات .. الخ ) .


4 ـ أزمة ثقافية وسلوكية : بالإضافة إلى تدهور الأداء فيما يتعلق بالمشكلات


اليومية للمواطن مثل المواصلات والمرافق والصرف الصحى والأسعار .. الخ ).

ونرى فى شباب المؤتمر الوطنى أن هناك نوعين من المعوقات التي تحول


دون مشاركة السودانيين فى العملية السياسية وفى المقدمة منهم الشباب


وهى معوقات عامة وأخرى خاصة .



أولا : المعوقات العامة :


1 ـ عند استقرائنا للممارســة الحزبية التى تمس المشاركة السياسية


يمكن ملاحظة أن السلطة السياسية داخل الاحزاب تتركز فى ايدى فئة قيادية

داخل الاحزاب مع غياب تام للمؤسسية والاطر الحزبية فى وضع السياسات العامـــة .


2 ـ تتصف البنية السياسية بغياب أو ضعف مؤسسات المشاركة السياسية كالمجالس

النيابية والاحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية .


3 ـ الأمية : تعتبر مشكلة الأمية مشكلة ترتبط بالبنية الإجتماعية / السياسية للدولة

فهى من أخطر المشكلات التى يعانــى منها السودان .


4 ـ البطالة : تعد مشكلة البطالة من المشكلات الحادة التى يعانى منها المجتمع

وهو الأمر الذى تؤكده دوما البيانات والإحصاءات المتعاقبة .

ثانيا : المعوقات الخاصة :


تهتم وسائل التنشئة السياسية بغرس القيم السياسية وبث الوعى السياسى فى نفوس الأفراد لكى تدفع بهم

إلى المشاركة فى الحياة السياسية بفاعلية . ولكن ربما تكون هذه الآليات هى التى قد تعوق عملية

التنشئة السياسية وبالتالى المشاركة السياسية للأفراد . ومن هذه المعوقات :

1 ـ عدم قدرة الأسرة السودانية على التوجيه السليم لتشكيل التكوين القيمى والأخلاقى

2 ـ ضعف قدرة التعليم على أداء واجبه التربوى و التوعوى للشباب والطلاب .

3 ـ ضعف وعدم قدرة وفاعلية الاحزاب السياسية لاستيعاب الشباب والمواطنين

4 ـ حرية الصحافةواسهامها فى إنضاج الوعى السياسى .

5 ـ تزايد حدة بعض المشكلات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية

6 ـ تعدد قضايا الفساد واستشرائها وسط فئات مجتمعية متعددة

7 ـ ضعف القيم والتقاليد الديمقراطية فى بنية الثقافة السياسية

8 ـ عدم وجود تشريعات صارمة وجادة تضمن وتؤكد وتحمس عملية المشاركة السياسية للشباب

9 ـ غياب دور المثقفين الذين يعدون العامل الأساسى فى الحراك الإجتماعى ..

ثانيا : المعوقات الخاصة :


تهتم وسائل التنشئة السياسية بغرس القيم السياسية وبث الوعى السياسى فى نفوس الأفراد لكى تدفع بهم

إلى المشاركة فى الحياة السياسية بفاعلية . ولكن ربما تكون هذه الآليات هى التى قد تعوق عملية

التنشئة السياسية وبالتالى المشاركة السياسية للأفراد . ومن هذه المعوقات :

1 ـ عدم قدرة الأسرة السودانية على التوجيه السليم لتشكيل التكوين القيمى والأخلاقى

2 ـ ضعف قدرة التعليم على أداء واجبه التربوى و التوعوى للشباب والطلاب .

3 ـ ضعف وعدم قدرة وفاعلية الاحزاب السياسية لاستيعاب الشباب والمواطنين

4 ـ حرية الصحافةواسهامها فى إنضاج الوعى السياسى .

5 ـ تزايد حدة بعض المشكلات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية

6 ـ تعدد قضايا الفساد واستشرائها وسط فئات مجتمعية متعددة

7 ـ ضعف القيم والتقاليد الديمقراطية فى بنية الثقافة السياسية

8 ـ عدم وجود تشريعات صارمة وجادة تضمن وتؤكد وتحمس عملية المشاركة السياسية للشباب

9 ـ غياب دور المثقفين الذين يعدون العامل الأساسى فى الحراك الإجتماعى ..

رؤى مستقبليــة :-



ونرى فى شباب المؤتمر الوطنى أنه وقبل إتخاذ التحركات والخطوات العملية

من أجل تنشئة سياسية قوية وفاعلة للشباب أن يتم إتخاذ الخطوات التالية :


• ـ إعداد قاعدة بيانات أولية عن الشباب : تتضمن هذه القاعدة تعداد


الشباب فى المجتمع السودانى . والمستويات التعليمية لهم وتوزيعهم


إلى فئات عمرية . وتوزيعهم الجغرافى بين الريف والحضر . وتوزيعهم من


حيث الجنس وأوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية . والإنتماءات العقائدية وعلاقتهم


بالإعلام على أن تكون هذه القاعدة متاحة أمام كل المؤسسات والأجهزة والمراكز

البحثية المهتمة .

تابع رؤى مستقبلية


• ـ دراسة المنظمات العاملة فى مجال خدمة الشباب : مثل المدارس والأندية الرياضية والجامعات


والمؤسسات الثقافية والإعلامية ودور العبادة من المؤسسات التى تعمل فى مجال الشباب وتنشئته وإعداده


للخدمة العامة حيث تقع عليها مسئولية كبيرة فى تفعيل دور الشباب مما يتطلب تعظيم الإستفادة من

إمكانيات هذه المؤسسات .


ولابد من قياس مدى نجاح هذه المؤسسات فى تلبية احتياجات الشباب ومدى إقبالهم على التعامل معها

ولاسيما إذا كانت تتسم بالديمقراطية فى تكوينها وتنظيمها ونشاطها .

المداخلــة ( الورقــة ) تعبر عن رؤيتى الذاتية ...


وان كانت تعبر عن مجمل شباب المؤتمر الوطنى ( الراى الغالب )



هذا والبدء فى حوار يقود ويفضــى الى وطـن جديد ومعتفــى

جاءت المداخلــة ذات طابع عمومــى لتتســق مع فعاليات الورشة

أنتهيت؟

نعــــم

Quote: أنتهيت؟

جميل...جزاك الله خير على بذل هذه المعلومات والآراء ...

* في أحدى توصيات المداخلة تنصح بعمل قاعدة بيانات، فهل توجد قاعدة بيانات لشباب المؤتمر الوطني؟

* إلا أنو ملاحظ غياب أي إحصائيات عن الشباب عموماً في المداخلة...وأنها أكتفت بالعموميات فقط لا غير!!!

* تكرر خلال المداخلة تشخيص مرض خطير يهدد الشباب والمجتمع ككل الا وهو (الفساد)،
بمختلف أشكاله...بدون توجيه الإتهام لأحد، مؤسسة، جهة، شكل، حزب أو أي جسم إعتباري يمكن
بإصلاحه يتم إجتثاث ظاهرة الفساد الذي يُثبط همة الشباب من المشاركة السياسية!

* الأهم من هذا كله...لم أستشف من المداخلة، ما هو تعريف فئة "الشباب" مثار الحديث،
من نواحي مختلفة كالفئة العمرية على سبيل المثال، وهل صاحب المداخلة ينطبق عليه ذلك الوصف؟

النقطة الأخيرة دي...لأنو شايف الكثيرين يلوكون كلمة شباب الحركة الإسلامية وفي أذهانهم،
الكهول غازي صلاح الدين، ومصطفى عثمان إسماعيل ومحمد الحسن الأمين وغيرهم...

فالفرز مهم الآن...خصوصاً مع كوادر الأحزاب التي تأخذ 4 سنين الجامعة في 12 سنة!

سأعود لاحقاً...ده البياض وأتمنى نقاشاً مثمراً...

رمضان كريم
أنور

أخي وصديقي ونسيبي والأهم من ذلك...ود حجتي...أرسل لي المقال ده في مكان آخر
أراه يناسب موضوع النقاش:

Quote: مؤتمر القيادات الوسيطة للأحزاب السودانية 23 / 08 / 2009 10:43:00 خالد أحمد إبراهيم أبوسن - "تم في هذا اليوم، الأول من يناير، عام 2025! توقيع جميع القوى السياسية السودانية على الميثاق الوطني الذي ينص على التنافس النزيه والحر ووضع مصلحة السودان فوق الجميع، الجدير بالذكر أن الاتفاق جاء ثمرة لمؤتمر القيادات الوسيطة للأحزاب السودانية الذي أقيم في مدينة.. قبل 10 سنوات!!" إني أرى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر.. لكني سأقصص الرؤيا.. أدعو دعوة خالية من غرض، إلا حب السودان، جميع القيادات السودانية الوسيطة إلى عقد مؤتمر يكون بذرة لتقارب الرؤى بين قيادات المستقبل، نعم قيادات المستقبل. إننا دائماً ننظر أمام أعيننا ولا نستشرف شيئاً من المستقبل، لقد تقدمت الدول الكبرى لأنهم تعلموا أسس التنبؤ وقراءة المستقبل، ولئن كنا نستهين بأفلام الخيال العلمي التي تنتجها هوليود فإن كثيراً منها قد تحقق! ليست هذه دعوة لانقلاب الشباب على شيوخهم، ولكنها محاولة ألا يرث الشباب العداوات ما علق في نفوس قياداتهم تجاه بعضهم البعض، كما أنها محاولة إلى حرية التفكير وإعطاء الشباب مساحاتهم وهو حق مكفول لهم وليس من حق أحد أن يحجر على فكر الشباب المتقد، ولا ننسى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قد غذى فيهم هذه الروح ونزل عند رأيهم. لست أريد إلقاء اللوم على أحد، ولكني لم أشاهد قيادات شبابية تستطيع انتزاع الانتباه وتستطيع طرح آراء جريئة مدعومة بثقافة وفكر خارج الإطار الذي يرسم لها. لقد برزت القيادات السياسية الحالية في فترة الستينات الخصبة وكان الشباب حينها متخماً بالثقافة والأدب والفكر والقراءة والاطلاع، وساعد على ذلك التحديات السياسية المختلفة التي واجهوها حينذاك. ولا شك أنهم قد خرجوا من ذلك برشاد سياسي وقوة رأي وقدرة على إدارة اتباعهم بالفكر. وتبعهم جيل آخر وهو أيضاً قد وجد تحديات أخرجته عن الديار، فطلب العلم في الخارج وتسلح به، وكان أثره فيما تجده اليوم من سياسيين مفوهين من مختلف الاتجاهات السياسية. ونضب المعين وأصبح لا يرى من ذلك إلا العنف، وهو الذي يبرز حينما يضمر الفكر ورجاحة العقل والنظر في مآلات الأمور. قد يبرز أحدهم ويقول إن الفئة الفلانية هي السبب ويدافع الآخر بأن الفئة الفلانية هي التي رفضت التعاون، وكلاهما لديه بعض الحق ولكن إلى أين سيوصلنا هذا النقاش.. بكل صراحة إلى لا شئ، بل إلى مزيد من الضغناء والمشاحنة. نعم ليس هناك قيادات وسيطة ملفتة للنظر تقول ها أنا ذا، وجميعها يقول كان أبي!!! أعتقد أن الصراعات الحزبية قد شغلت تلك القيادات الوسيطة عن حيازة العلم والثقافة بصورة حرة، وأصبح الحزب يعطي المعرفة بوصفة تصرف من صيدلية الحزب فقط.. لقد ورث الشباب الضغناء والمشاحنة وخرجوا لها وتقاتلوا فيما بينهم، دون أن يتيحوا لأنفسهم وقفة تأمل واحدة، ويسألوا أنفسهم سؤالاً واحدا هو: لماذا نقتتل؟ لو وقفوا واستشرفوا من غدهم، لعلموا أنهم سيتشاركون في إدارة البلاد في المستقبل، وكان أولى بهم أن يدرسوا الوسائل الحديثة للتجديد والإصلاح في أفكار أحزابهم القديمة، ولو فعلوا ذلك لوجدوا اختلافاً كثيراً. الدعوة قائمة لمؤتمر تفاكري تعارفي، وليبتعد تماماً عن أي خلافات حزبية، وليأت كل بما عنده من رؤى للإصلاح والتوافق السياسي. ولا يستعجل هؤلاء وليس شرطاً أن يحدث التغيير الآن، نعم ليس الآن، لأن من أكبر مشاكل السودان هو قصر النفس. أن الواحد منا يريد أن يقول النصيحة اليوم ويراها تنفذ غداً، وإن لم يحدث فإنه يتطاير غضباً، وتطلق ألسنته قذائفاً من اللهب. إننا نفتقد سياسة النفس الطويل والتخطيط والصبر على تحقيق الأهداف. إن من فوائد هذا المؤتمر أن يتعلم الشباب وأن يستفزوا مقدارتهم الفكرية والعقلية حتى تثمر وتنضج، وأن يتعلموا أدب الحوارالسياسي. ولكن ما هي مستلزمات نجاح واستمرارية هذا الحوار أو المؤتمر؟ 1- صدق النية، فلقد تعلم شبابنا وللأسف أن يأتي إلى الحوار بغرض الانتصار وكسب أجندة سياسية معينة، وحينها صدقوني سيكون مثله مثل أي ركن نقاش تحت أشجار إحدى الجامعات، عضلات خطابية للطعن في الآخر وكسب أصوات الطلاب. صدق النية هو أن تأتي القيادات الوسيطة بروح التوافق على كلمة سواء وعلى أخلاقيات للتعامل الحزبي على المستوى الوسيط وما دونه، مثال الجامعات والمدارس. 2- الاتفاق على برامج مشتركة لخدمة المجتمع، وهي من شأنها أن تؤلف بين القلوب، ومثال ذلك إنشاء لجان مشتركة لبرامج خيرية مثل كفالة الأيتام، وإزالة الفقر، والتعليم، والصحة، ودرء الكوارث وغيرها مما يحتاجه المجتمع. 3- جعل المؤتمر نصف سنوي وتداول رئاسة المؤتمر بين جميع الأحزاب. 4- إقامة مؤتمر جامع لجميع أعضاء الأحزاب، بعد التوقيع على ميثاق يقضي بتجنب أي خلاف أو عنف أو انتقاص طرف لآخر، وأن تقدم في المؤتمر أوراق لنتائج الحوار السياسي الذي تم بين القيادات الوسيطة. 5- التوثيق المطبوع والمرئي بواسطة لجنة مكونة من جميع الأحزاب. 6- أن يكون تمويل المؤتمر شراكة بين الأحزاب، وألا يحتكر حزب إقامة المؤتمر، وإذا كان بالإمكان إقامته في مكان غير السودان فهو أفضل، وهذا شرط مهم حتى لا نقع في أزمة انعدام الثقة ونظرية المؤامرة التي أصابت الشباب في مقتل. 7- إرجاء القضايا الحساسة التي تثير الفتن حتى تصل هذه القيادات الوسيطة إلى مرحلة متقدمة من التفاهم وتقارب الرؤى والرقي في الحوار وتقبل الرأي الآخر. 8- استصحاب القيادات الصغرى حتى تغرس في نفوسهم معنى الحوار والتعاون بين مختلف الاتجاهات، فإن ذلك سيبشر بقيادات مستقبلية واعية، فإن كنا قد علمنا شبابنا القتال فيما بينهم، فمالنا لو علمناهم كيفية التعاون والاتفاق. 9- استصحاب القيادات الوسيطة من النساء والشابات، فإن شاباتنا على قدر من الوعي وإحساسي بأن دورهن سيكون كبيراً في تحقيق هذا الحلم الكبير. كما أن كثيراً من الشابات في الأحزاب السياسية لم يجدن إعلاماً، إذا استثنينا بعض الأحزاب، يبين إمكاناتهن وقدراتهن على طرح رؤى إصلاحية مفيدة وواعية. 10- إدخال الجماعات الدينية (لا أحب استخدام هذا المصطلح لأنه كأنما يشير إلى أن الأحزاب الأخرى لا تمت للدين بصلة وهذا غيرصحيح، إضافة إلى أنه كأنما يشير إلى جماعات ليس لها فكر سياسي مثل رجال الدين الغربيين وهذا أيضاً مخالف لمنهجهم الذي يدعو إلى حكم إسلامي له أصوله السياسية، ولكني أستخدم المصطلح فقط لأنه شائع). إن هذه الجماعات قد جذبت إليها عددا كبيرا من الشباب الذي لم يجد في الأحزاب إلا حرب داحس والغبراء التي لا يعرف لها نهاية، وأصبح هؤلاء الشباب زاهدين في القضايا السياسية التي أصبحت لا تجر إليهم إلا البومبان أو ضربات في الرأس أوتجميد دراسة، واستبدلوا ذلك بالمحاضرات الدينية والندوات، وهو لا شك فيه خير كثير، إلا أنهم لا بد أن يحملوا قضايا الوطن ويساهموا في إصلاحه حتى لا تنعدم فيهم روح الوطنية. أطلب من القيادات السياسية أن تتعامل مع هذه الدعوة بانفتاح وتفهم حتى يثبتوا أنهم يتيحون حرية لأبنائهم، وقد يأتي هؤلاء الشباب بما لم ينجحوا فيه. ألم يقل الله تعالى: "ففهمناها سليمان" فقد فتح الله على نبي الله الشاب (سليمان) بحكم غاب عن نبي الله الكهل (داؤد)، وفي كل خير يا قياداتنا وآباءنا وقدواتنا. "جلس الأب ينادي على ابنه يا أحمد، يا أحمد، يا أحمد، يا أحمد يا.. فقال أحمد: يا أبوي أديني فرصة أقول ليك نعم!!!" فأدوهم فرصة ولكم العتبى.. • كاتب سوداني مقيم في ماليزيا ----------- نُشر في الرائد http://alraed-sd.com/portal/permalink/8650.html

ود اسحق

رمضان كريم وسلام

ملاحظات:

لا توجد اي مراجع للاحكام التي اتيت بها.مثلا:

1-كيف عرفت انه في ازمة لدي الشباب؟ من قال بذلك. انا متأكد لو رجعت لمكتبات الجامعات السودانية

التي تجري دراسات عليا في المجالات الاجتماعية كان ورقتك بتكون اكثر علمية وتماسك

2-

Quote: وبينما ترى الغالبية العظمى من الشباب ضرورة تكوين جماعات شبابية منظمة ومعترف بها للإفصاح عن مشكلاتهم واحتياجاتهم ومواقفهم واتجاهاتهم

.

كيف عرفت ان الغالبية العظمى من الشباب ترى ما كتبته؟ في حالة زي دي كان مفروض تستشهد باستبيان

او غيره من مصادر المعلومات عن الشباب السوداني.

3-

Quote: فان غالبية الكبار لاترى ضرورة لتكوين مثل هذه الجماعات الشبابية ...

كيف عرفت راي الكبار؟

4-

Quote: عدم قدرة الأسرة السودانية على التوجيه السليم لتشكيل التكوين القيمى والأخلاقى

كيف؟

ولان الورقة مبنية على الانشاء وليس المعلومة فانه من المنطقي انك في ورقتك لم تستطع ان تأتي باي

توصيات للمعالجة.


ود اسحق انت براك سألت نقد ورقتك!

شنو ياخ نحن الكهول ديل ما تدونا معاكم فرقة، لا للاقصاء!!(وش ضاحك) يعني العواجيز يمسكو السلطة

والشباب يعبروا عن اراءهم ونحن نروح شمار في ورقة؟

ياخ ما ترسل لي نسخة هنا

[email protected]

الشاب انور .. رمضان ونفحاته تغشاك


* مالك بديــت بيــه سؤال عن منابــع قدرة الحزب ...


* اللقاء مفتوح وليــس هناك من حصافــة ان نقول /نعرض المكونات البيانية والاحصائية عن قواعد

وكوادر حزبنــا .


* إطمــئن ( توجد قاعدة بيانات لشباب المؤتمر الوطنــى يندر ان تجــد مثلهــا عند بقية الاحزاب


حــال عودتك يمكن (اقول يمكن ) نطلعك على كثير منها ..

* لانك من ناس IT هذه القاعدة محوسبــة كــ software والاستدعاء لهــا يتم حاسوبيا .

Quote: * في أحدى توصيات المداخلة تنصح بعمل قاعدة بيانات، فهل توجد قاعدة بيانات لشباب المؤتمر الوطني؟

انور ... قلنــا ورشــة


الجهة المنظمة قامت بتحضيرات اولية حول الاتــى :

* مفهوم الشباب (النفســى / الفئة العمرية / الاجتماعى / ...)

* احصاءات شبابية ( عدد الشباب السودانى / فى الحضر / فى الريف / ...)

* التصنيف العمرى للشباب ( 15-25 ..الامم المتحدة / تعريف جامعة الدول العربية / بعض التعريفات

السودانية / الفئة العمرية والعمل / ....)

* وبعض الاحصاءات عن المشاركة فى المؤسسات السياسية لفئة الشباب دون ( 40) عاما ..

Quote: * إلا أنو ملاحظ غياب أي إحصائيات عن الشباب عموماً في المداخلة...وأنها أكتفت بالعموميات فقط لا غير!!! * الأهم من هذا كله...لم أستشف من المداخلة، ما هو تعريف فئة "الشباب" مثار الحديث، من نواحي مختلفة كالفئة العمرية على سبيل المثال، وهل صاحب المداخلة ينطبق عليه ذلك الوصف؟

وتم الطرق على هذه القضية لايمانى بانها منبع لكثير من الرفض المجتمعى لشرائح شبابية كثيرة

ناقمة على مؤسسات الدولــة ورافضــة للانخراط والمشاركة فى الحراك المجتمعى والسياسي .

Quote: * تكرر خلال المداخلة تشخيص مرض خطير يهدد الشباب والمجتمع ككل الا وهو (الفساد)، بمختلف أشكاله...بدون توجيه الإتهام لأحد، مؤسسة، جهة، شكل، حزب أو أي جسم إعتباري يمكن بإصلاحه يتم إجتثاث ظاهرة الفساد الذي يُثبط همة الشباب من المشاركة السياسية!

_______

المداخلــة ذات طابــع تشاركــى اكثر منها ورقــة علمية تقدم كمساهمة فى الورشــة

( انت صحيح ) ..


راجيك..

بــس طوالى يجوك الاقصائــيين يقولو ليك لابد من عزل ( السدنة / الكيزان /...)

Quote: 3- جعل المؤتمر نصف سنوي وتداول رئاسة المؤتمر بين جميع الأحزاب. 4- إقامة مؤتمر جامع لجميع أعضاء الأحزاب، بعد التوقيع على ميثاق يقضي بتجنب أي خلاف أو عنف أو انتقاص طرف لآخر،

بدر يا ود احمد رمضان يحيط بــك برحمته / خيره / بركته


ما سطرته يحتاج منى الى تصحيح اشياء / مراجعة اشياء / الاستدلال باشياء ..

Quote: لا توجد اي مراجع للاحكام التي اتيت بها.مثلا: 1-كيف عرفت انه في ازمة لدي الشباب؟ من قال بذلك. انا متأكد لو رجعت لمكتبات الجامعات السودانية التي تجري دراسات عليا في المجالات الاجتماعية كان ورقتك بتكون اكثر علمية وتماسك 2- Quote: وبينما ترى الغالبية العظمى من الشباب ضرورة تكوين جماعات شبابية منظمة ومعترف بها للإفصاح عن مشكلاتهم واحتياجاتهم ومواقفهم واتجاهاتهم . كيف عرفت ان الغالبية العظمى من الشباب ترى ما كتبته؟ في حالة زي دي كان مفروض تستشهد باستبيان او غيره من مصادر المعلومات عن الشباب السوداني. 3- Quote: فان غالبية الكبار لاترى ضرورة لتكوين مثل هذه الجماعات الشبابية ... كيف عرفت راي الكبار؟ 4- Quote: عدم قدرة الأسرة السودانية على التوجيه السليم لتشكيل التكوين القيمى والأخلاقى كيف؟ ولان الورقة مبنية على الانشاء وليس المعلومة فانه من المنطقي انك في ورقتك لم تستطع ان تأتي باي توصيات للمعالجة.

مقبول النقد فهو وسيلــة لتطويرى ...

DONE

Quote: ياخ ما ترسل لي نسخة هنا [email protected]

متابعين..

متابع شنو؟

هو في شنو اصلاً؟
___________________________

بدرالدين أسحاق تحياتي مجدداً...

ياخي عشان ما تخمني ساي...أنا زول بتاع معلومات وتقنياتها وتأمينها وتنقيبها والذي منو...

لمن تقول لي في برنامج و software وحاجات زي دي...بكون منتظر منك رابط...بوست...حاجة دالة على الكلام ده...
شباب المؤتمر الوطني ديل ما سودانيين؟

دايرين نعرف عنهم...وعن تفاصيلهم حاجة...ولا كيف؟

أعتقد أن المصيبة الكبيرة هي حالة الإطمئنان البيعيشو فيها بعض الناس دي (كلو تمام سعادتك)...

وطرح البيانات بالمناسبة، بيدي فرصة لتحليلها وإعطاء المشورة للجهات المعنية وكدة...(أمونة بالدستور يا عمك!)

تحياتي
أنور

حاضر يا انور ...


لكن لو عايز تعرف عن شباب المؤتمر الوطنـــى ( يحتاج الامر الى بوســت (حدادى مدادى )


بس هنا قلت اعرض مداخلة ضمن مداخلات اخرين ( ونسنع منكم )

.