عفوا الاستاذ جعفر خضر ومرحبا الاخت تراجي

الرجل الشجاع الوحيد يمثل اغلبية قالها الفيلسوف ارمسون ونحن بدورنا نقول ان جعفر خضر المثال الحي للسوداني الذي لاتقهره الظروف
ظل يقاتل منذ أخريات القرن الماضي بجامعة الخرطوم فكان صحافيا لا يشق له غبار وكان الركيزه الاولي لاصدارة الشاهد لسان حال حركة الطلاب المحايدين
وكان شاعر متميزا وكلنا نتزكز قصائده بدءا من
جداد الحلة يكاكي يكاكي مادايرين ال###### الكاكي مرورا بالقصائد التي صورت استشهاد ابن مدينة كوستي طارق محمد ابراهيم وكانت الشهيدة التاية ابوعاقلة طالبة
كلية التربية حاضره في قصائده وكان جعفر خضر هو الفقرة الاساسية في احتفالات طلاب جامعة الخرطوم وكان صوته هو الاعلي وكان الجميع ينتظر جعفر
ليقول قصيدة ولاننسي ايضا مداخلتها في ندوات قاعة الشارقة مع المرحوم ابوالقاسم حاج حمد ودكتور ادم الزين وكل الليالي السياسية يؤمها وكان يضيف نكهة خاصة
لتلك الامسيات.
كان جعفر مهموما بقضايا المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة فكون مع المرحوم البرفسور الراحل المقيم محمد هاشم عوض منتدي الاحد بدار محمد هاشم عوض ببري
حيث اهتم المنتدي بتنمية القدرات والشعر والادب وكل مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية.
وظل منزل جعفر خضر بمدنية القضارف قبل تكوين منتدي الشروق بديم النور منارة يلجأ اليه الجميع فظل هو المعلم الذي يدرس ابناء الحي وامتد عطائه في التدريس ليشمل مدنية القضارف ونراها حينها يدرس ابناء القضارف العلوم ومعها مناهج التربية الوطنية لذا جاءت اجيالا بحجم منتدي الشروق
واخير كان منتدي الشروق الذي فعل ما عجزت عنه وزارة الثقافة والاعلام في بلادي تنويرا وها هو جعفر الانسان ظل مهموما بقضايا السودان وكانت دارفور حضارة
وما فعله جعفر خضر ورفقائه في منتدي الشروق بشان قضية دارفور عجزنا نحن وعجزت تنظيماتنا الساسية ان تنظم مسيرة واحدة بشان دارفور ما تعرض له انسانها
لذا اوافق الاخت تراجي ان جعفر خضر يمكن ان نرشحه لنيل الجوائز والشهادات من كافة المؤسسات الناشطه في مختلفة المجالات ومع انه يكفية فخرا وقوف انسان مدنية القضارف بجانبه
عفوا اخي وصديقي جعفر فشهادتي للتاريخ وليست للمدح وساردد قول كاتبنا الكبير الشاعر الزين عباس عماره
يا اكرم الخلق ليست من طبيعتنا مدح الرجال لهم زورا وبهتانا
ولا نصفق الا من جوائحنا حتي تفبض شغاف القلب اشجانا
ولا ندق طبول النصر في فرحا نخفي به طمعا او نبتغي شانا
لكن مروة اهل الفضل تدفعنا دفعا لنسجد للتكريم عرفانا
هذا الزمان زمان لامثيل له ام زمانك ففات الدهر ازمانا
يتسابقون اليك وانت الغيث تمطرهم ماذا تركت لغيرك اينما كان