تيار جديد بالاتحادي الأصل باسم «تيار الكنس»

شن قيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي«الأصل»، هجوماً عنيفاً على زعيم الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، واتهمه بالتخلي عن الحزب في خضم الحراك السياسي والتحديات التي تواجه الحزب، وبالهروب ببقائه الدائم خارج البلاد، وبعدم إبداء آراء واضحة حيال المتغيرات السياسية. وكشف القيادي الذي تحفظ عن ذكر اسمه لـ«الإنتباهة» أمس عن تشكيل تيار جديد بالحزب يسمى «تيار نظافة الحزب»، وقال إنهم يسعون لتنظيف الحزب من بعض القيادات، والتي اتهمها بتوريط الحزب في الشراكة مع الحزب الحاكم وإغراقه في لجة السلطة. وقال« سنعمل على كنسهم»، وأشار إلى أنهم سيعقدون مؤتمراً صحافياً قريباً، لتوضيهم برامجهم . وفي ذات الاتجاه أقر القيادي في الاتحادي الأصل تاج السر محمد صالح، بوجود مجموعات في الحزب تعمل ضد الحزب. وقال« هناك من يعمل ضدنا»، إلا أنه نفى علمه بوجود التيار الجديد، واستنكر وصف رئيس الحزب بالهارب ،وأضاف «لا يقول هذا الحديث عضو حزبي ملتزم لأن مصطلح «الكنس» سوقي ولا يصدرإلا من معتوه».

التحية للاصل تيار الكنس

التحية للإتحاديين الذين لم يلطخوا ايديهم بالمشاركة مع الحكومة

والتحية لكل من ينادي بقيادة نزيهة غير ملطخة بالمال العام

الإتحاديون يتحركون..