منظمة تنمية آثار النوبة(قطر- السودان) ...معلومات وصور

اثيرت اسئلة كثيرة حول المشروع القطري - السوداني للآثار والذي تم تسجيله في الخرطوم تحت مسمى منظمة تنمية آثار النوبة( قطر - السودان)، فما هي اهداف المشروع وكم تبلغ تكلفته وما تم انجازه منذ انطلاق المشروع في 2013؟ هذه الاسئلة وغيرها كانت محور لقاء بين إدارة المشروع والجالية السودانية بدولة قطر الخميس 24 ابريل 2014 . وكان رد المهندس عبد الله النجار المدير التنفيذي للمشروع"عندما ينتهي المشروع نتركه كإرث للسودان وشعبه للاستفادة منه في تطوير السياحة " .


.
.
. تابعو التفاصيل وفألكم طيب

قدم المهندس عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطري- السوداني للاثار شرحا وافيا عن المشروع لوفد الجالية السودانية برئاسة الدكتور عثمان بشير ووصف المشروع بالرائد والاستراتيجي معتبرا اللقاء مع وفد الجالية بداية لشراكة مجتمعية لتعزيز الوعي باهمية الآثار والتعاون المشترك في التعريف بهذا المشروع .وضم الوفد الدكتور عثمان بشير ، رئيس الجالية، الاستاذة منى علي الامين العام، المهندس عمر بوب امين شؤون الروابط والرياضة،فيصل حضرة عضو المجلس الخمسيني، بحضور الدكتور عكاشة الدالي مدير المشاريع والدكتور صلاح الدين محمد ابراهيم رئيس قسم السياحة الثقافية.

معلومات اساسية:

-انطلق 2013 بتوافق بين قيادة البلدين الشقيقين ، ولمدة خمس سنوات، تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ،رئيسة مجلس امناء هيئة متاحف قطر،ويدار بواسطة لجنة مشتركة برئاسة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثالني، نائب مجلس امناء هيئة متاحف قطر، ويرأس الجانب السوداني د.مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار.
-يتم تنفيذ المشروع بتمويل قطري يبلغ 135 مليون دولار .
- تم تسجيل المشروع في السودان تحت مسمى "منظمة تنمية آثار النوبة : قطر- السودان"

اهدافه :
اولا:تمويل 28 بعثة آثارية ترتفع الى 39 بعثة آثارية بحلول الموسم الآثاري الثاني في سيتمبر 2014، وتشمل اعمالها المسح والتنقيب والترميم والصيانة والحماية وتزويد المواقع بالخدمات الاساسية، وتقوم بعثة واحدة برسم خرائط مساحية تفصيلية للمواقع الاثرية بالسودان، وهي خطوة علمية مهمة في طريق إدارة المواقع الاثرية بالسودان، فيما يقوم فريق عمل بدراسة الكتابات والنصوص المروية القديمة، التي لم تفك شفرتها حتى الان.
وثانيا: تاهيل متحف السودان القومي، وبناء متحف جديد في موقع النقعة- احد أهم مواقع الحضارة المروية تميزا - وتم الانتهاء من اعمال التصميم ورصد الموازنة.
ثالثا: تقوم بعثة قطرية بترميم وتاهيل اهرامات" البجراوية – جبل البركل – نوري – الكرو" والتحقق من وجود مقابر غير مكتشفة في المواقع الاربعة ومكافحة زحف الرمال وعوامل التعرية في موقع اهرامات البجراوية، والبداية بترميم 35 هرما في البجراوية ثم الانتقال لبقية المناطق.
رابعا: بناء معسكرين بموقعي جبل البركل والبجراوية لايواء البعثات العاملة بالمشروع.

النص :

Quote: شراكة مجتمعية مع الجالية ..د.عثمان يشيد بالمبادرة القطرية النجار : تنمية آثار السودان مشروع رائد واستراتيجي • تمويل 28 بعثة وتاهيل المتحف القومي وبناء آخر جديد في النقعة • ترميم وتاهيل اهرامات البجراوية وجبل البركل ونوري والكرو قدم المهندس عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطري- السوداني للاثار شرحا وافيا عن المشروع لوفد الجالية السودانية برئاسة الدكتور عثمان بشير ووصف المشروع بالرائد والاستراتيجي معتبرا اللقاء مع وفد الجالية بداية لشراكة مجتمعية لتعزيز الوعي باهمية الآثار والتعاون المشترك في التعريف بهذا المشروع الذي انطلق 2013 بتوافق بين قيادة البلدين الشقيقين ، ولمدة خمس سنوات، تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ،رئيسة مجلس امناء هيئة متاحف قطر،ويدار بواسطة لجنة مشتركة برئاسة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثالني، نائب مجلس امناء هيئة متاحف قطر، ويرأس الجانب السوداني د.مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار. ويتم تنفيذه بتمويل قطري يبلغ 135 مليون دولار . منظمة تنمية آثار النوبة واوضح النجار لوفد الجالية الذي ضم :الاستاذة منى علي الامين العام والمهندس عمر بوب ، امين شؤون الروابط والرياضة، وفيصل حضرة بالمكتب الاعلامي. انه تم تسجيل المشروع في السودان تحت مسمى "منظمة تنمية آثار النوبة : قطر- السودان" ويشمل اولا: تمويل تمويل 28 بعثة آثارية ترتفع الى 39 بعثة آثارية بحلول الموسم الآثاري الثاني في سيتمبر 2014، وتشمل اعمالها المسح والتنقيب والترميم والصيانة والحماية وتزويد المواقع بالخدمات الاساسية، وتقوم بعثة واحدة برسم خرائط مساحية تفصيلية للمواقع الاثرية بالسودان، وهي خطوة علمية مهمة في طريق إدارة المواقع الاثرية بالسودان، فيما يقوم فريق عمل بدراسة الكتابات والنصوص المروية القديمة، التي لم تفك شفرتها حتى الان. وثانيا: تاهيل متحف السودان القومي، وبناء متحف جديد في موقع النقعة- احد أهم مواقع الحضارة المروية تميزا - وتم الانتهاء من اعمال التصميم ورصد الموازنة، ثالثا: تقوم بعثة قطرية بترميم وتاهيل اهرامات" البجراوية – جبل البركل – نوري – الكرو" والتحقق من وجود مقابر غير مكتشفة في المواقع الاربعة ومكافحة زحف الرمال وعوامل التعرية في موقع اهرامات البجراوية، والبداية بترميم 35 هرما في البجراوية ثم الانتقال لبقية المناطق، رابعا: بناء معسكرين بموقعي جبل البركل والبجراوية لايواء البعثات العاملة بالمشروع. ارث حضاري لاهل السودان واكد النجار ان المشروع مبادرة قطرية لتقديم دعم مادي ولوجستي، لتطوير الآثار في ولايتي نهر النيل والشمالية، وسيعود الارث الحضاري لاهل الولايتين بصفة خاصة والسودان بصفة عامة، وقال: عندما ينتهي المشروع نتركه كإرث للسودان وشعبه للاستفادة منه في تطوير السياحة ، كما يهدف المشروع لاعداد جيل آثاري وتقديم برامج تدريبية وعلمية في مجال الاثار، موضحا ان المواقع الاثارية في الولايتين ضمن التراث العالمي . وستشهد المرحلة المقبلة انطلاق الموسم الآثاري الثاني في سبتمبر القادم، فضلا عن تدشين الموقع الالكتروني للمشروع، فضلا عن جهود مثمرة للحصول على ارشيف من المعهد الالماني للآثار يحوي كل ما يختص بهذه الآثار للمهندس الألماني الراحل هينكل الذى قضى أغلب عمره فى السودان خلال الفترة (1960- 2004)، والاتفاق مع مؤسسات علمية مرموقة، وقنوات إعلامية مثل National Geographic ومصورين عالميين مثل المصور البريطاني بيتر ساندرز للتوثيق لهذا المشروع، ايضا المشاركة خلال مايو المقبل في المؤتمر السنوى للمتحف البريطاني بلندن حيث تعرض البعثات العلمية أحدث نتائج عملها فى السودان ، واوضح ان إعلان الاكشافات الجديدة مهمة البعثات العاملة . كما أشار النجار الى قيام المشروع بتنظيم أول ورشة من نوعها عن "السياحة المستدامة في مروي" في يناير الماضي بالخرطوم ، بمشاركة المهندس محمد عبدالكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان، وبحضور سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي والمهندس عبدالله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع وشارك فيها عدد كبير من المهتمين والخبراء بالاثار والبعثات وجامعة الخرطوم وكلية لندن الجامعية بقطر وجامعة شندي والهيئة العامة للآثار والمتاحف ومختلف وسائل الاعلام التي وجدت مادة خصبة ظلت تتناولها على مدى ايام. واشار النجار الى استعداد المسئولين بالمشروع لعقد ندوات للتعريف بالمشروع لابناء الجالية السودانية بالدوحة. كما قام المشروع أيضا بتنظيم ورشة عمل للإعلاميين فى السودان لمناقشة مفاهيم الأثار والتراث وشملت الورشة زيارة ميدانية لأهم المواقع الأثرية بالولاية الشمالية علي ان يتم تنظيم ورش عمل أخرى لهم مستقبلا. الجالية تشيد بالمبادرة القطرية واشاد وفد الجالية بالمبادرة القطرية لتنمية وتطوير الاثار في السودان، كما ثمنوا جهود إدارة المشروع، واعتبروا ان اللقاء الذى حضره أيضا من جانب المشروع الدكتور عكاشة الدالي مدير المشاريع والدكتور صلاح الدين محمد ابراهيم رئيس قسم السياحة الثقافية، بداية طيبة لشراكة بين الجانبين، في مجال رفع الوعي باهمية الاثار والسياحة، واكدوا الاستعداد لتنفيذ برامج ثقيفية مشتركة، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في نشر المعرفة الآثارية واهداف المشروع، وذلك من خلال فريق متطوعين من الجالية. وفي ختام اللقاء الذي جرى الخميس 24 ابريل 2014 ببرج "هيئة متاحف قطر"، اكد النجار ان الابواب مفتوحة وان الشراكة المجتمعية مع الجالية تفتح مجالا للتعاون .

غدا الخميس الاول من مايو2014 سيتم في الدوحة تدشين موقع المشروع القطري - السوداني للآثار .

تم التدشين صبح اليوم الخميس الاول من مايو 2014

خبر التدشين :

Quote: تدشين الموقع الإلكتروني للمشروع القطري السوداني للآثار الدوحة في 01 مايو /قنا/ تحت رعاية سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار، احتفل القائمون على المشروع اليوم بتدشين الموقع الالكتروني الخاص بهم في مقر هيئة متاحف قطر . حضر التدشين عدد من الاعلاميين بالإضافة إلى ممثلين عن الجالية السودانية في الدوحة حيث تعرفوا على الموقع الالكتروني الجديد الذي يغطي أنشطة أربعين بعثة أثرية تعمل حالياً في ولايتي الشمالية ونهر النيل في السودان. ويهتم الموقع وعنوانه www.qsap.qa بتغطية أعمال المشروع في مجال البحث الآثاري بالسودان والتراث السوداني،ويضم أقساما أخرى عن المتاحف في السودان، المواقع الأثرية وتاريخ البلاد باللغتين الإنكليزية والعربية. ويستهدف الموقع الجمهور عامةً والطلاب خاصة الذين يجرون أبحاثاً عن الآثار والتراث في السودان. وقد صُمِمَ الموقع بمشاركة كل من قسم تكنولوجيا المعلومات بهيئة متاحف قطر وفريق المشروع القطري السوداني. جدير بالذكر أن المشروع القطري السوداني للآثار التابع لهيئة متاحف قطر يضم أعمال تنقيب عن الآثار وترميمها، كما يسعى للحفاظ على التراث الأثري في السودان وتوفير دورات تدريبية لعلماء الآثار الشباب في السودان وقطر على يد متخصصين دوليين في مجال الآثار.