احزروا الخرطوم اصبحت غير امنه من النهب والسلب توجد امثله حيه

ابنة خالي مكافحه تشتغل ليل نهار في التجاره وماشاءالله توفقت في ذلك وعملت ثروه جيده تساعد بها اهلها واخوتها تقدم اليها الكثيرون الا ان صاحب النصيب ماجاء او النمست في الكثير منهم عدم الجديه والسعي وراء لقف ممتلكاتها كعادتها ذلك الصباح خرجت الي البنك لسحب مبالغ من المال وبعد استلام المال خرجت الي الشارع في اتجاه سيارتها وهي تحمل جهاز الهاتف جلاكسي اربعه ثمنه حوالي ثلاثه الف جنيه سوداني فقبل وصولها السياره اعتر طريقها احدهم وهو يمثل انه ابكم يسالها ان توصف لها مكان ما واثناء حديثها معه جاء احدهم مسرعا فخطف منها الموبايل الجلاكسي وليس كان غرضه الموبايل بل كان لتشتيت افكارها وسحب المال الذي تحمله علي كيس صغير في يدها الاخري فكانت هي اسرع امسكت بقوه علي المال وتركت الهاتف فخطفوه وهربوا هل تصدف وهي في وسط الخرطوم والماره يشاهدون وهي تصرخ وتستنجد ولا احد يعين او يساعدها علي استرجاع مالها او القبض علي الجناه حدث هذا خلال هذا الاسبوع وقلت لها حمدلله علي سلامتك والجاتك في الجلاكسي سامحتك وواصلوا معانا في سرد الحالات الاخري وكلها حدثت خلال هذا الشهر لاختي الكبيره ولابنة اختي ولصديقي العزيز فنصيحتي اعملوا حسابكم شديد ولا تتحدثون مع الغرباء

رويدا رويدا طالما لا يامن المزارع ان يزرع بالهامش او ينام تحت شجرة فلن تأمن الخرطوم أبدا ، وأول الشر الظلم ظلمات ، لا اعني ان ابنه خالتك تستحق ذلك ولكن السودان يتدحرج رويدا رويدا الى المهالك ولن يكون بعيدا ان نسمع اغتيالات من العيار الثقيل نتيجة سلوك طغمة الابارتيد بالخرطوم وعلى نفسها جنت براقش ، لن ينعم النظام حتى ببروجهم المشيدة حتى يامن الراعي والمزارع وعلى الظالم تدور الدوائر ، النظام يزرع الظلم وسيدفعون بعض الأبرياء الثمن .وبعدين احذروا ام أحزروا يا دكتور .

الخرطوم لاتنام هادية يا دكتور سعيد
الامر خطير
درجة الانفلات الامني 45% من الحاصل في العاصمة

العاصمة الخرطوم اكثر خطورة من اماكن الحرب نفسه


في خلال هذا الشهر كنت اول الضحايا

قد تم احتيالي مبلغ 2000جنيه

وكل ما نريد نزرع خيراً حصاده شر

ربنا يعوض بنت خالتك

اخي الجسور ذواليد سليمان مصطفي ها انت احد ضحايا الاحتيال في وسط العاصمه نهارا جهارا ولا احد يمد يد العون لك 2000ج ليست بالمبلغ الساهل في هذا الزمان بالذات وتلك افرازات طبيعيه للوضع الاقتصادي المتدحرج نحو الهاويه دون ايجاد اي تدابير اقتصاديه لايقاف هذا النزيف الاقتصادي الحاد فالحياة صارت لا تطاق بالسودان وهذه مجرد نصايح للاخوه والزميلات بان ياخذوا حذرهم فلا يقعون فريسه لمثل هؤلاء اللصوص

الخرطوم لاتنام هادية يا دكتور سعيد
الامر خطير
درجة الانفلات الامني 45% من الحاصل في العاصمة

العاصمة الخرطوم اكثر خطورة من اماكن الحرب نفسه


في خلال هذا الشهر كنت اول الضحايا

قد تم احتيالي مبلغ 2000جنيه

وكل ما نريد نزرع خيراً حصاده شر

ربنا يعوض بنت خالتك

اخي صديق الغالي نعم اخي احذروا وليست احزروا وشكرا للتصحيح اخي وطن منهوب ومواطن منهوب فانت اشرت لاهم نقطه الان اهل دارفور في اكبر مدنها نيالا والفاشر والجنينه لايستطيعون الذهاب كيلو متر واحد حوالي مدينتهم وانفراط الامن وصل العاصمه الخرطوم وهو شئ طبيعي بالرغم من وجود قوة القانون والدوله في المركز فهذا تحذير بان الخرطوم ليست كما كانت وعلي الاخوه المغتربين والعائدين بعد سنين ان يفتحوا اعينهم حول هذه المشاهد وعلي ساكني الخرطوم يبطلوا السذاجه والطيبه وحسن النيه التي يعيشونها في السابق وساواصل الامثله ويجب ان تلاحظوا ان اغلب هذه الحوادث لم تتم بواسطة لص واحد بل اكثر من لص وفي الغالب هم اثنين اي نهب جماعي ولكن ليست بقوة السلاح او البلطجه هذه مرحله متقدمه من النهب ولكن بالفهلوه

.
إذا كانَ ربُّ البيتِ للدُّفِّ ضارِبـاً .... فشيمةُ أهلُ البيتِ كُلِّهم الرقصُ

يا دكتور ... المكتب الذي تُدار منه الولايه ، عبارة عن وكر للحرامية !!!
يبقى الختِف والنشِل والقلِع دي أمور تسليه وكِده !!

كامِل الوُد

الأخ الكريم، ربنا يعوض قريبتك وبالتأكيد فقدان الموبايل أخف ضرراً من فقدان المال الكاش
أشرت الى ملاحظة هامة وهي إن الشعب بقى سلبي في مواجهة هذه الظواهر
وحتى وقت قريب كان الحرامي أو النشال يعمل ألف حساب عندما يحاول سرقة أحدهم ولا تتم السرقة إلا بعد اتخاذ كافة التدابير وإجراءات السلامة وخطة متكاملة للخروج من الموقع بدون خسائر
وعندما تتم سرقة أو خطف أو شي من هذا القبيل في الشارع يتسارع الناس كلهم لمحاصرة الحرامي وعلقه وربما قتله
وهذا السبب الرئيسي في قلة مثل هذه الحوادث في السابق وليس يقظة قوة البوليس وانتباهتها
الحرامية ما قاعدين يعملوا حساب البوليس زي ما بعملوا حساب المواطنين
البوليس بوديك الحراسة ويدوك كفين تلاتة وربما يفكوك بعد أسبوع أسبوعين
لكن الناس في الشارع ممكن يكتلوك، أو على الأقل بعوقوك
زمان كان الحرامي بكورك لي ناس البوليس عشان يجوا يحلوه من الناس

الملاحظ في هذه الظاهرة إن هؤلاء الهمباتة المحتالين يستهدفون النساء + الضعفاء + الغرباء (أهل البادية)، واستغلال بساطتهم
حدثت لي حادثة قريبة من ذلك واستطعت الخروج منها سالماً، كنت أجلس مع أحد الأصدقاء في شارع الدكاترة أم درمان
ونبهني بأن أعمل حسابي من القلاعين ديل وشرح لي طريقة عملهم، إنهم يعملوا معاك مشكلة وفي أثناء المشكلة ينهبوك ويجروا
كنت ارتدي زي بلدي (جلابية وسديري) وماشي في شارع الدكاترة بالليل
شكلي بقول إني عندي زول مرضان وجايي من البلد عشان أعالجو
وفي الحالة دي لازم أكون عندي قروش
جاء واحد وبقوة اصطدم بي، واضح إنو قاصدا
وقفتو ورجعت ليه وقبل أن أبدأ المشكلة معاه تذكرت نصيحة صاحبي
المهم هرشتو وقلت ليه والله شكلك الليلة ما داير تبيت في بيتكم يا ود .... (لفظ نابي)
الزول لامن لقاني بهذه الجرأة اتباقص وزي ما بقولو جر واطي وبقى يعتذر
علماً بأنني كنت أحمل قروش لا بأس بها
والحمد لله سلمت منهم