هل ممكن قيام نظام ديمقراطي في السودان بدون أحزاب الأمة والإتحادي

لفد تحدثت الي عدد كبير من المثقفاتية السودانيين في إمكانية قيام حكم ديمقراطي واستمراريته في السودان. ممكن أن أزعم أن الغالبية أجابت بنعم في إمكانية قيام الحكم الديمقراطي وإجابت بأن استمراريته غير ممكنه في ظل وجود أحزاب الأمة والإتحادي .....
إذن ما الحل في ذها ن المتداخليين؟

الاخ سامي تحياتي
قادة الامة و الاتحادي فشلو تماما في مواجهة الانقاذ (سياسيا) طوال ال 24 سنه الفاتت
و لن ينجحوا ابدا لانهم ليسو سوي حزبين دينيين او زي ما تقول طريقة صوفية. ما منهم اي رجا
علي الرغم من ذلك:
من الافضل لاي حراك لايجاد نظام ديموقراطي في السودان ان لا يستقصي احدا مهما كان

Quote: من الافضل لاي حراك لايجاد نظام ديموقراطي في السودان ان لا يستقصي احدا مهما كان

الديمقراطية ثقافة وممارسة حياتية يومية ....... تقتضي مناهج علمية دقيقة ومحكمة حتي تتنزل في السلوك البشري من خلال مناهج التعليم والقوانيين والأعلام بشتي ضروبه
وبهذا فقط ممكن تجاوز الواقع السياسي والإجتماعي الماثل الآن الي رحابة الديمقراطية .......

شكرا للمرو

إذن أنا أتفق مع الذين يقولون بأن الديمقراطية يجب أن لاتعزل أحد إلا من خلال القوانيين والأعراف الديمقراطية نفسها ..... وفي المقابل للمحافظة علي النظام الديمقراطي نحتاج
الي جيش وطني تؤمن قيادته الديمقراطية إيمان مطلق ....... ولا ينام ...... حتي لا ينقضي عليها المغامرون .... وما أكثرهم ..... بحجة القضاء علي الفوضي

كان الأستاذ محمود محمد طه (1945 -1985) يري في جماعة الأخوان المسلمين كارثة ووبال علي الإسلام والسودان .......... وكان الناس من عامة أبناء الشعب السوداني بما فيهم قطاع عريض
من طلبة الجامعات ( الإتجاه الإسلامي ) يرون أن المخرج من أزمات السودان ..... مفتاحة جماعة الأخوان المسلمين ........
ولكن الآن (2014م) عمك بتاع الفيديو وهو من عامة الناس ..... أكتشف زيف شعارات الجماعة ..... بقوله ما تشوف التلفزيون وتسمع كلامهم ...... الله أكبر .... والله ..هناي ..... ده طق حنك بس

الديمقراطية تحتاج الي دستور ديمقراطي متفق عليه من الجميع ...... والدستور محتاج الي عداله تحمية .... والعدالة محتاجة الي قضاء نزيه يحميه ..... وحتي يكون القضاء نزيها لا بد من توافر الشروط التالية:
1) الكفاءة ..... وهي المؤهل المناسب والتدريب والتعليم المستمر
2) الإستغلال ...... عن السلطة التشريعية والتنفيذية
3) شروط الخدمة المجزية : التعويض المالي المناسب حتي يكفي منتسبة شر الحاجة
4) الرقابة والتقييم المستمر لكفاءة الجهاز من قبل لجنة مستقلة داخل الجهاز .
5) أخري .... أي إجراءات تضمن تحقيق الأهداف المذكورة

فى اى ابلد متطور وديمقراطي بحكموا القانون وينفذ هذا القانون على الكل يعنى ما يكون فى حد فوق القانون
ونحن بلد ماعندها قانون كلها حرامية وسارقين المال العام
يعنى محتاجة اعادة تاهيل وتطبيق قانون يردع الحرامية من بشيرن لى اضغر كوز
وبعداك تقوم انتخابات نزيها ما فيها خج وما فيها مجاملة لما تصوت ما فى حد يعرف انك زاتوا صوت لى منو حتى اخوك فى البيت
لكن السودانين علشان يوصلوا مرحلة زى دا الا فى الاحلام لانوا الكيزان دمروا النسيج الاجتماعى والاسرى واخلاق الناس

يمكن الحكاية دى تحصل فى االاجيال القادمة التى تم تشريدها خارج السودان واتربت فى بلاد مطورة فا حايرجعوا بمافيهم مختلفة ممكن تساعد فى قايم الدميوقراطية فى السودان
لانهم عاشوها فى بلاد متقدمة فيها احترام للقانون واحترام للبشر

Quote: 2) الإستغلال ...... عن السلطة التشريعية والتنفيذية

بيننا وبينكم صندوق الإقتراع في إنتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دوليا وإقليمياً والحشاش يملأ شبكته
بس ورينا إنت قاصد الإستقلال ولا الكتبتها دي يا سامي؟
الديمقراطية تعني بالعربي : One man one vote دا العرفناه في ديمقراطية وستمنستر.. وما قالوا نحظر الحزب الفلاني والحزب العلاني
الحكم للجماهير الشعبية .. أنا عاوز أعطي صوتي لحزب الأمة لماذا تحرمني من هذا الحق الأصيل والذي ليس منحة أو عطية من أحد؟
السبب بالنسبة لنا واضح.. لن يفوز حزب سوداني على حزب الأمة في إنتخابات حرة ونزيهة ولهذا يسعى الكثيرون لعزل حزب الأمة ولكن هيهات.
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي) .

كباشي النور ..... شكرا علي المرور

فعلا الكلمه هي الإستقلال كما يفهم من السياق ..... وشكرا علي الملاحظة

ثانيا أنا قصد من البوست الإجابة علي الناس الذين يسألون عن ما هو البديل للنظام الحالي بخبث وبغيرة ...


عموما لك الشكر

كما لي مقالات علي المواقع ..... الهوية ما لعب عيال ...والآخر بعنوان المخرج من أزمة الحكم في السودان ..... أرجو الإطلاع عليها

من علامات الديمقراطية الحقيقية أن أحزابا كبيرة تصغر
وأحزابا صغيرة تكبر

وعدم حدوث ذلك يشكك في أن تلك الأحزاب تعتمد على الولاء الطائفي أو القبلي

أمثلة

حزب الأحرار البريطاني
كان ثاني اثنين .. وأصبح خارج المنافسة

حزب المحافظين الكندي
كان أيام مالروني يحكم بأغلبية مطلقة
انفضح في قضية فساد
في الإنتخابات التالية لم يحرز سوى مقعدين فقط .. حتى فقد وضعه كحزب
وتمتع خصمه حزب الأحرار بأغلبية لثلاث إنتخابات متتالية

حزب الديمقراطيين الجدد الكندي
في الإنتخابات الأخيرة كان المحللون يضعونه خارج المنافسة
بالقيادة الناجحة لرئيسه كليتون .. استطاع أن يحتل المرتبة الثانية مزيحا حزب الأحرار للمرتبة الثالثة

أحسن الأحزاب السودانية تعمل حسابها
فقد كان بعضها يفوز في دوائر يرشح فيها مرشحون من أقاليم أخرى ويصوت فيها عشرات الناخبين فقط
مثل هذا السند انتهي
فقد وعي أبناء الأقاليم
وظهرت من ضمنهم قيادات .. وتنظيمات جديدة ووعي جديد ومطالب جديدة
إذا اعتمدت الأحزاب التقليدية على الولاء الطائفي والقبلي فقط .. بدون التجديد في برامجها وخطابها وكوادرها ونظمها ..
ربما تجد مفاجآت غير سارة لها


الباقر موسى

اسلام يا عطا
عطا يا عطا
لسؤال في جهة وتفاصيل البوست في جهة ..اسمع نصيحة عبدالله البوش.هههههه
شوف يا جميل إ>ا بتؤمن بالديموقراطية قهي حق مشاع للجميع ...فلحزب الأمة والاتحادي جماهير وشباب لا يستهان بهم ولهم رأي كبير في قيادة الحزب يموت الاشخاص وتبقى الافكار..ممكن ننتققد أداء الحزبين - وهو موضوع منفصل والناقد يفترض تتوفر فيه الحياد والعلمية والالمام الجيد بظروف ه>ه الأحزاب ثم الحكم عليها وإلا سيكون الأمر مجرد شهوة كتابة .
مثل ما >كر الباقر عثمان يمكن هزيمة ه>ه الأحزاب في الانتخابات وه>ا يتطلب ظروف ديموقراطية ووعي الناخب ونحن في مجتمع رعوي لا زالت القبيلة والطائفة أثرها كبير للأسف ..ولا تنس ربع قرن من التجهيل الرسمي وإفقار المواطن وتمزيق كيانه وجعله ضعيف مقهور كل ه>ه الأمور يجب استصحابها .
اخيرا
نشخبطا ونلخبطا لا مكان لرهط محمد عطا هههههه بنفس المنطق لكن بالمنافسة عبر الفكر وبث الوعي

أعتقد أن من أكبر مشاكلنا ومصدر مصائبنا هو القفز فوق الواقع

كل الانقلابات التي حدثت لم تكن لأن الديمقراطية قد فشلت فشلا ذريعا .. وإنما لأن هناك أناس لديهم مشروع يريدون أن يطبقوه فوق الواقع
كثيرون من الذين يتحدثون عن الشعب السوداني يغفلون عن أن هذه هي عناصره .. وأحزابه التاريخية التي ناضل من خلالها آباو'ه واجداده

ليتنا نسعى في تطوير الموجود وتنميته وتحسينه .. بدل هدمه ومن ثم البحث عن بديل ... ومغامرة أخرى

تصحيح السؤال : الصحيح هو : هل ممكن قيام نظام ديمقراطي في السودان بدون مجرمي الشيوعيه ( مايو 1969 ) و مجرمي الكيزان ( يونيو 1989 ) .

إذن أنا أتفق مع الذين يقولون بأن الديمقراطية يجب أن لاتعزل أحد إلا من يخالف القوانيين والأعراف الديمقراطية المعروفة ..... وفي المقابل للمحافظة علي النظام الديمقراطي نحتاج
الي جيش وطني تؤمن قيادته الديمقراطية إيمان مطلق ....... ولا ينام ...... حتي لا ينقض عليها المغامرون .... وما أكثرهم ..... بحجة القضاء علي فوضي الأحزاب .... كما فعل الجماعة

كثير منا يحب الديمقراطية ويدعو لها ................ ولكن قليل منا يعمل بها ........... ,أنا من الصنف الثاني ....... يا تري أين تمكن المشكلة

للآسف لا...

قادة الحزبين لم يمارسوا الديمقراطية في احزابهم .....وهذا يعني فيما يعني انهم لا يؤمنون بها...

إذن لا يستطيعون ممارسة الديمقراطية....

بالنسبة لنا لن نجرب المجرب ...

Quote: هل ممكن قيام نظام ديمقراطي في السودان بدون مجرمي الشيوعيه ( مايو 1969 ) و مجرمي الكيزان ( يونيو 1989 ) .

أخوي الزبير الختمي من أخيك الأنصاري كباشي سلام مربع للجدعان.
الله يخضِّر ضراعك ويعليك في المابيك .. ويوقف ليك أولاد الحلال يخدموك حافين القدمين.. واللهم أنصر السيدين على أعدائهما والرايح ليهم الدرب في الموية.
هي بلد ما فيها السيدين شن طعمها؟
تحياتي.

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)