«البشير» يكشف عن طلب (سري) لجنوب السودان للوحدة مرة أخرى

كشف رئيس الجمهورية المشير «عمر البشير» عن طلب قدمه الجنوبيون (سراً) للوحدة مرة أخرى مع السودان، بعد أن أبدوا ندمهم على واقع الانفصال، لافتاً إلى أنه وعدهم بطرح الطلب على الشعب السوداني في استفتاء عام. وقال: (إذا اختار الشعب قبول الوحدة مع الجنوب مرة أخرى فلا بأس في ذلك).

وندد «البشير» في خطاب ألقاه مساء أمس (الخميس) في الملتقى الرابع لأمناء الزراع والرعاة بالولايات والمجلس الإستثماري للمؤتمر الوطني بنادي الشرطة ببري، باستيراد السودان لغذائه من الخارج وقال (من العيب أن نستورد القمح وحتى لبن البدرة ومنتجات الألبان واللحوم). وشدد على أن الزراعة ستظل الأسبقية الأولى للدولة والعمود الفقري للاقتصاد، وقال إن السودان من البلدان التي تمثل سلة غذاء العالم، مطالباً المزارعين بتغيير النظرة القصيرة تجاه الزراعة لتتحول البلاد كمغذ للبشرية، لأن أعداد سكان العالم في زيادة بينما تتناقص الموارد على الكرة الأرضية.

وانتقد التوسع في تمويل المزارعين وقال إنه جلب المشاكل لأن كثيرين أخذوا تمويلاً ولم يزرعوا، حيث ظهرت تجارة الأراضي والدولار. وقال إنه يريد المزارع الجاد، موجهاً مؤسسات التمويل بمراقبة تمويلها لأن البعض يعتقد أن مال الحكومة حلال، كما انتقد المطالب السياسية للمزارعين بتمثيلهم في الانتخابات وذات المطلب للفئات الأخرى .
وعاب «البشير» على الاتحادات المهنية تحولها لمطلبية، وطالبها بأن تكون اتحادات إنتاجية للنهوض بقطاع الزراعة والرعي كأساس للاقتصاد السوداني ، وطالب «البشير» الذين يتحدثون عن أموال البترول بأن يأتوا ويحاسبوا فيما أنفقت. وقال لقد استفدنا منها في البنية الأساسية للبلاد. وشدد على مواصلة ذلك وبخاصة النهوض بالسكة حديد .

وجدد «البشير» دعوته للإصلاح السياسي وإصلاح جهاز الحكومة وحزب المؤتمر الوطني كاستجابة لمطالب الكثيرين، ونادى بالتجديد للشباب لتولي المسؤولية لأن البلاد تواجه ظروفاً صعبة وتآمراً دولياً. وطالب بعدم تكرار القيادات، ملمحاً إلى عدم نيته الترشح للانتخابات المقبلة. وقال. (الناس ماتاكل خريفها وخريف غيرها، والاستهلكوا يمشوا).


صحيفة المجهر السياسي
صلاح حمد مضوي

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-93110.htm

Quote: عن طلب قدمه الجنوبيون (سراً) للوحدة مرة أخرى مع السودان

الكذّاب دائماً يكذب
الإسلامويون يفر منهم الناس كفرارهم من المجزوم , هم السبب الرئيسي لاختيار كل الجنوبيين للإستقلال
ولو كان هناك استفتاء لشمال السودان لآثر هو أيضاً الإستقلال عن حكومة القتلة والمفسدين وتركوا لهم جزيرة توتي ليحكموها

Quote: وشدد على أن الزراعة ستظل الأسبقية الأولى للدولة والعمود الفقري للاقتصاد، وقال إن السودان من البلدان التي تمثل سلة غذاء العالم، مطالباً المزارعين بتغيير النظرة القصيرة تجاه الزراعة لتتحول البلاد كمغذ للبشرية، لأن أعداد سكان العالم في زيادة بينما تتناقص الموارد على الكرة الأرضية.

السودان اليوم ليس سلة غذاء العالم بل (سلت روح العالم) بالحروب والجوع والفقر وأمراض العصور الوسطى واللاجئين والمهجرين بعد أن تم تدمير المشاريع الزراعية الناجحة
وكان لدى السودان ثروة بترولية 72 مليار دولار على الأقل لا يعرف أين ذهبت , حيث أن كل ما يسميه مشاريع البنية التحتيه بالقروض الأجنبية الربوية التي ستظل عبء على كاهل الأجيال القادمة
بدلاً من أن يوجه هذه الأموال لدورات افتصادية زراعية , ذهبت نحو تأجيج الحروب وتعظيم آلة الإبادة

Quote: وانتقد التوسع في تمويل المزارعين وقال إنه جلب المشاكل لأن كثيرين أخذوا تمويلاً ولم يزرعوا، حيث ظهرت تجارة الأراضي والدولار. وقال إنه يريد المزارع الجاد، موجهاً مؤسسات التمويل بمراقبة تمويلها لأن البعض يعتقد أن مال الحكومة حلال، كما انتقد المطالب السياسية للمزارعين بتمثيلهم في الانتخابات وذات المطلب للفئات الأخرى .

لقد تم تمويلهم بالتقاوي الفاسدة والمبيدات والفاسدة , أما الذين صدقوا هراء النهضة الزراعية وجاءوا واستثمروا إما نزعت أراضيهم التي استثمروها وإما كبلوهم بالجبايات
أما من يعتقد أن مال الحكومة حلال , فهم منسوبيك من المؤتمر الوطني لأن البيئة ترعى الفساد والمفسدين

Quote: وطالب «البشير» الذين يتحدثون عن أموال البترول بأن يأتوا ويحاسبوا فيما أنفقت. وقال لقد استفدنا منها في البنية الأساسية للبلاد. وشدد على مواصلة ذلك وبخاصة النهوض بالسكة حديد .

أين أنفقت؟ يمكنك أن تسأل محل الحلاقة التابع لإخوتك , كل ما يسميه بالبنية الأساسية هو قروض أجنبية وما أنفقته الحكومة لا يتعدى 5% من عائدات البترول , أين ذهبت 95% , سؤال استنكاري لأن المال له أعناق فأبى إلا أن يظهر

Quote: وقال. (الناس ماتاكل خريفها وخريف غيرها، والاستهلكوا يمشوا).

قعدت أكلت أنت وعصابتك القتلة والحرامية 25 خريف , دع عنك خريف غيرها , هذه الجملة يقولها من حكم دورة رئاسية واحدة وذهب إلى داره

الواقع مر وأليم (والغضب الساطع آت) ولن يستطيع البشير مجابهته لذلك لم يجد أمامه سوى المزيد من الكذب

.