وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز

وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز


04-17-2014, 09:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1397767828&rn=0


Post: #1
Title: وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز
Author: مجاهد عبدالله
Date: 04-17-2014, 09:50 PM

وتفاصيل موت معلن

Post: #2
Title: Re: وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 04-17-2014, 10:15 PM
Parent: #1

اه ....
علي عمر 87 وحياة عظيمة ترجل حبيبي وصديقي ماركيز،،الرجل الذي هزم الضجر ،والملل،النسيان واعاد للحياة بريقها وشحنها بالحب والنضار،،الان يترجل صاحبي الذي صحبته منذ ان كانت ماكوندو قرية صغيرة من القصب والقضار،منذ ان كان الكون غامضا ملئيا بالاسرار،وملكيادوس يعرف كيف يحرك روح الاشياء..
لقد كنت معه،،ومعي صديقي عفيف اسماعيل شهودا امام فصيل الاعدام،عذابات اورسولا مع رجل يهزم الضجر بالاختراع،،حين اخفيت مذبحة عمال السكر،،بل كنا هناك امام شرفات القصر الرئاسي،حيث راينا طيور العقبان ترفرف داخل شرفات وغرف القصر والبقر والحيوانات تجوس فيه،،،ورايت بام عيني نهرا يختفي وشهدت مومسا يحتفي بها بامر رئاسي كقديسة...
كنا هناك في مجلسه ضحايا لاحاييل التوق والحنين،هناك حيث انتصر الحب في ازمنة الكوليرا،هناك نشهد الموت المعلن ونجالس الجنرال في عزلته منتظرا دهرا لم يجئ،،،
كنا هناك نشهد باعيننا الدكتاتوريات والجنرالات يضاجعون جندهم ويصلبوهم في الصباحات،،،كيف يبيع اللصوص المدينة....
كنا معه وهو يعيش ليحكي...
ولابد من وداعه بما يستحق...

Post: #3
Title: Re: وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز
Author: مجاهد عبدالله
Date: 04-17-2014, 10:19 PM
Parent: #2

image43.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز
Author: فيصل محمد خليل
Date: 04-18-2014, 11:53 AM
Parent: #3



ولد غابرييل غارسيا ماركيز عام1928 في أراكاتاكا، شمال كولومبيا، ودرس في بوغوتا العاصمة في مدرسة يسوعية، لينتقل بعدها إلى الجامعة.



عَمَلَ صحفياً وجاب كثيراً من بلدان العالم أهمها روما، وباريس (عام 1960 حيث كان بلا مال سوى ثمن تذكرة العودة الذي استعاده، فاضطر إلى بيع الزجاجات والاشتراك مع آخرين من مواطني أمريكا اللاتينية في تبادل العظام ليَصْنَعوا منه الحَساءَ !)-كتب حينذاك روايته{ ِليِِْس للكولونيل من يكاتبه}. كَمْاَ أنه أقام في مكسيكو وكتب عدة سيناريوهات سينمائية. نشر ماركيز أول قصة له عام 1955 وكانت ((غرباء الموز))،ولم يتجاوز عدد نسخها الألف نسخة.



ذاع صيته بعد نشره لرائعته ((مائة عام من العزلة))عام 1967، والتي نَبّهتْ العالم إليه ككاتب متميز (تُرجمت إلى 32 لغة بينها العربية) ؛لا بل فجّرتْ اهتماماًَ استثنائيا بأدب أميركا اللاتينية ككل. وعلى أثر ذلك، حاز يوم الجمعة في العاشر من كانون الأول / ديسمبر سنة 1982 على جائزة نوبل للأدب وذلك (لرواياته وقصصه حيث يتدفق الواقعي والغرائبي في غنىً معقد لعالم شعري يعكس حياة ونزاعات محيط بأكمله)-كما جاء في شهادة الأكاديمية السويدية. وبهذا يكون الفائز بالجائزة رقم 79. وأول كولومبي ينالها، ورابع أميركي لاتيني بعد ميسترال وأستورياس، ونيرودا.



حقاً، إن غابرييل غارسيا ماركيز يستمد من المخيلة الكثير والكثير ليشحن به كتاباته، وبذلك يحقق تآلفاً منسجماً لعالم يطفو فوق الواقع إنما جذوره متأصلة فيه ويغتني بنسغه. أنه كما الكاتب الأرجنتيني بورخس، يعتمد الخيال أو المخيلة وسيلة كبرى في الحياة والكتابة(إن أعظم ما يمتلكه الإنسان هو الخيال))-قال بورخس. أما ماركيز، فإنه يقول في أكثر مكن مناسبة(الخيال هو تهيئة الواقع ليصبح فناً))، ولكِنَهُ يوضح في مكان آخر عن مائة عام من العزلة(إنها تنتمي إلى أدب الهروب من الواقع. كنتُ أود التعبير عن الإرادة الواعية، لا إن تعدم الواقع. ولكن علينا أن ندرك أنها لم تصالح الواقع)).ويستطرد (ليس قول الناس إننا نتهرب من الواقع معقولاً، فمن يطال إنتاجنا في روية يعرف أننا مُسيسون ومتورطون أكثر من أسلافنا)). وعن النقطة ذاتها يشرح قائلاً( أعتقد أن سبر أغوار الواقع، دون أحكام مسبقة عقلية، يبسط أمام روايتنا بانوراما رائعة.ومهما أعتقد بعضهم أن منهجنا هروبي، فإن الواقع سيثبت -إن عاجلاً أو آجلاً - أن المخيلة على حق)).



وهَكَذا نفهم لماذا رفض العروض لتحويل روايته إلى أفلام سينمائية، فهو يريد أن تبقى مخيلة القارئ حرة غير مؤجرة(أنا أفضل أن يتخيل قارئ كتابي الشخصيات كما يحلو له. أن يرسم ملامحها مثلما يريد. أما عندما يشاهد الرواية على الشاشة فإن الشخصيات ستصبح ذات أشكال محددة هي أشكال الممثلين، وهي ليست تلك الشخصيات التي يتخيلها المرء أثناء القراءة)).



وعن موقع وواقع الكاتب في المجتمع وتفاعله معه، فإن ماركيز يحدده بدقة (إذا كان الأدب نتاجاً اجتماعيا فإن العمل الأدبي هو نتاج فردي بل الأكثر فردية في العالم. الأديب كامل الوحدة في الإبداع. من هنا أميز بين الممارسات السياسية الجماعية والممارسة الأدبية الفردية البحتة)).



أجل فماركيز الرافض لجميع أشكال الممارسات القمعية لدكتاتوريات العالم، ودكتاتوريات أميركا اللاتينية خاصة، والذي نفى نفسه طوعياً خارج هياكل البطش والقمع؛ إنه هو الذي لا تختلط الأمور عليه، إذ يراها بكل سطوعه من منظار شخصه المالك لحريته، فيقول معرفاً واجب الكاتب الثوري( أعتقد أن واجب الكاتب الثوري أن يكتب جيداً. ذلك هو التزامه)).



بعض من مؤلفاته ..



مائة عام من العزلة , حب في زمن الكوليرا، ليس للكولونيل من يكاتبه،

خريف البطريرك، قصة موت مُعلن، في ساعة نحس،الأم الكبيرة.



شيء من مقولاته ..



- أحبك لا لذاتك .. بل.. ”لما أنا عليه“.. عندما أكون بقربك..

- لا أحد يستحق دموعك , لئن استحقها أحد فلن يدعك تذرفها.

- إن الإنسانية كالجيوش في المعركة، تقدمها مرتبط بسرعة أبطأ أفرادها.

- لا تتوقف عن الابتسام ،حتى و إن كنت حزينا ..فلربما فتن أحد بابتسامتك.

- على الدوام .. سيكون هناك من يؤذيك ..واصل ثقتك .. و كن على حذر

Post: #5
Title: Re: وداعاً جبرائيل غارسيا ماركيز
Author: مجاهد عبدالله
Date: 04-19-2014, 02:10 AM
Parent: #4

شكري وتقديري للأخوان فيصل وعبدالعزيز