البحيراوي والسنة الأولى من الرحيل

تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى على رحيل أخي وصديقي الراحل المقيم الأستاذ عبد الله يوسف حماد البحيراوي المحامي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات. حقا كان نعم الأخ والصديق الفالح والناصح والمبصر لأهله بالوعي فقد افتقدته كردفان الكبرى على وجه الخصوص فكان ابنها البار المناضل والمطالب بحقوقها في كل المحافل والمنابر، وافتقده السودان على وجه العموم إذ كان صادق في أفعاله وأقواله والتزاماته. وكانت جميع كتاباته مكان احترام وتقدير.
في الأسبوع الماضي زرتُ أسرته الكريمة وجلست مع الأنصاري الوالد يوسف حماد البحيراوي والوالد بت برار أطال الله عمرهما، بحلتنا الخوي مسقط رأس الفقيد و والله لم نستطع جميعا الكف عن البكاء وكأن الفقيد قد رحل لتوه رغم صبر وعزم الوالدين على فقد حكيم الأسرة بل حكيم كردفان كلها.
الرحمة والمغفرة لك أخي البحيراوي ونسأل الله أن يسكنك فسيح الجنات مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
ترحموا عليه وأكتب عنه ما تعرفون.
أحمد التجاني ماهل

اللهم ارحم واغفر لأخونا البحيراوي رحمة واسعة يارب العالمين

الأخ أسامة العريفي
لك التحية، والرحمة والمغفرة لأخونا البحيراوي.

تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لرحيل ذلك الفذ النقي الوفي الغيور الصادق الأستاذ عبد الله يوسف حماد البحيراوي المحامي له الرحمة والمغفرة. ونطلب من كل الزملاء الكتابة عن هذه الذكرى.
أحمد التجاني

له الرحمة والمغفرة وتقبله الله قبولاً حسناً

يا الله...

عام مضى على رحيلك أخي (البحيراوي)..

ندعو المولى الكريم أن ينزل على الفقيد شآبيب الرحمة

وأن يسكنه فسيح الجنان

إنا لله وإنا إليه راجعون

----------

شكراً أخي (أحمد التيجاني) على هذا الوفاء..

فمثل البحيراوي ذكراه لا تنسى

معرفتي بالمرحوم ليست عميقة ... عرفته عن طريق الصديق وزميل الدراسة الأخ محمد لبن وهو من بلديات المرحوم. والحق يقال كان رجلاً سمحاً الإبتسامة دائماً على محياه وقد تفضل علينا بدعوة كريمة في بيته العامر آنذاك وهكذا حال الدنيا لا يبقى إلا وجه الله أسأل الله للأخ بحيري الرحمة الواسعة وأن يبدله الله سبحانه وتعالى داراً خيراً من دراه وأهلاً خيراً من أهله.. ولك وللأسرة الكريمة حسن العزاء.
مع خالص تقديري

رحم الله مولانا عبد الله البحيراوى صاحب القلم الرصين وحكيم كردفان وأسكنه فسيح جناته

والعزاء موصول لكم أخى أحمد . وكذا لصديقه ونسيبى الأستاذ أبو وضاح( حسن أبو الحسن)

وطلب منى أن أكتب عنه هذا النعى.. وقد حدثنى عنه كثيرا معددا خصاله السمحة وأدبه الجم

وغيرته وحبه لموطنه (الخوى) وأهله.. وحزنه الشديد عند سماع وفاته المفجأة ..رحمه الله

وأحسن وفادته...

أخوكم ..شمس الدين ساتى

البحيراوي له الرحمة والمغفرة كان في عون الأهل والأصدقاء حتى قبل موته بأيام اتصلت عليه وسألته عن صحته وقبل أن يجيبني سألني "يا تجاني أول حاجة عملت شنو في موضوع أخونا العقيد الأسير يحى أحمد النظيف مع ناس الجبهة الثورية" فكم كان وفياً للزملاء والأصدقاء. ومن هنا نحن نترحم على أخونا البحيراوي نناشد الأخوان في الجبهة الثورية أن يوضحوا لنا موضوع أسر أخونا العقيد يحى أحمد النظيف الذي تم أسره في معركة أم الأبيض بجنوب كردفان.
أحمد التجاني

الأخ أحمد
وضيوفك
بموت الأخ البحيراوي إنهد ركن منيع من أركان الإنسانية في المنبر

له الرحمة

ــــــــــــ
الحليلة

له الرحمة المغفرة والقبول الحسن
شكرا يا ود ماهل علي الوفاء والنقاء
محبتي

اللهم اغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه
وأكرم نزله ةةسع مدخله
ونفقه من الذنوب والخطايا
كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
واغفر لموتانا وموتى المسلمين
اللهم آمين

لفقيدنا المرحوم الأستاذ عبد الله يوسف البحيراوى، الرحمة و المغفرة. فعلا، بفقده فقدت كردفان رجلا كريم الخصال، وفيا لأهله و لأصدقائه و لجميع معارفه، محبا لأهل السودان كله.
نسأل المولى عز و جل، أن ينزل على قبره شآبيب الرحمة، وأن يسكنه فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء.

الرحمة والمغفرة لك يا صديقي وأخي البحيرواي في جنات الخلد./IMG]" target="_blank">[url=http://www.gulfup.com/?9bQpQ3][/URL]

الرحمة والمغفرة يا بحيراوي

الله يقبلو عنده
وينزلو وين ما بنزل السمحين الزى البحيراوى

تعرف يا أحمد

ناسنا فى السودان
لامن يقولو ليك الزول ده طيب

بكونو بس قاصدين عينة عبد الله ده

والله لو فى مثال على الطيبة الجد جد
بكون هو بس

اتلاقينا مرات كتيرة
وآخر مرة كان مع نسابته ناس اللازم فى امدرمان

وجانا فى الحلة كم مرة برضو

بعدين ياخ، استغفر الله، زى التقول الخوى دى موعودة بى فقد الناس الما عاديين

لى هسه جرح ابو علامة بخيت ما برا فينا
يجى ينطبق علينا جرح البحيراوى

لكين برضهم ما كتار على الله

وأكيد بجازيهم زى ما بستحقو ويستاهلو

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ..
كنت قد نعيت للناس في 17/ أبريل / 2013م أخي و زميلي و صديقي و أستاذي / عبد الله البحيراوي ..
و حينها لم أقوى على كتابة عبارة غير ما أبتدرت به هذه المداخلة ..
الآن و قد مرت سنة كاملة على رحيله أجد نفسي لا زلت مشدوها و تستعصى علي الكتابة عنه ..
صورة البحيراوي في ذهني لا زالت عالقة منذ أن التقينا و تزاملنا في خورطقت وحتى لحظة كتابة هذه السطور ..
لم تغب الابتسامة عن محياه حتى و هو جثمان مسجى .. كان رجلا سمحا بكل معنى الكلمة ..
نقي السيرة و السريرة عف اللسان .. سمح الحديث .. سديد الرأي ..
بفقده فقدنا رجل تمثلت فيه صفات الشهامة و المرؤة و الطيبة و حب الخير للناس و حب الوطن الصغير و الكبير ..
حقيقة أجد نفسي عاجزا عن الكتابة عن أخي عبد الله لأني موقن أنني مهما كتبت لن أوفيه حقاً .
اللهم أرحمه و أغفر له و أفرغ على والديه و أخوته و أصدقائه صبراً ..
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ
وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ
وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ..
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ..