د. عبد المنعم سليمان الحسين يفتح النار على مصطفى الأغا مقدم مسابقة الحلم بتلفزيون mbc

رويدك ...رويدك ...أيها الأغا المستفز


{هذا الذي يحدث لي ولشعري في السودان شئ خرافي .......
شئ لم يحدث في الحلم ولا في الأساطير......
شئ يشرفني ...ويسعدني ....ويبكيني.....
*******
لم أكن اعرف، قبل أن ازور السودان.....
أي طاقة علي السفر والرحيل تملك الكلمات.....
لم أكن أتصور قدرتها الهائلة على الحركة ...والتوالد ...والإخصاب
لم أكن أتخيل أن كلمة تكتب بالقلم الرصاص...على ورقة منسية....
قادرة على تنوير مدينة بأكملها....
علي تطريزها بالأخضر والأحمر ... وتغطية سمائها بالعصافير....
******
اشعر بالزهو والكبرياء....حين أرى حروفي التي نثرتها ...
في الريح قبل عشرين عاما....تورق وتزهر...على ضفاف النيلين..
الأزرق .... والأبيض....
*******
أيها الأحباء ....
هذا الذي يحدث لي ولشعري...
في السودان شئ لا يصدق....
وهي شهادة حاسمة على نقاء عروبتكم....
فالعربي يرث الشعر كما يرث لون عينيه....ولون بشرته...
وطول قامته....ويحمله منذ مولده ...كما يحمل بطاقته الشخصية...
********
مفاجأة المفاجآت لي...كانت الإنسان السوداني....
الإنسان في السودان ...حادثة شعرية فريدة... لا تتكرر
ظاهرة غير طبيعية....خارقة من الخوارق ...
التي تحدث كل عشرة ألاف سنة مرة....
الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي ..الباقي لتراثنا الشعري....
هو الولد الشاطر.....الذي لا يزال يحتفظ - دون سائر الإخوة-
بمصباح الشعر..... داخل غرفة نومه......
وبخزانة الشعر المقصبة التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه...
كل سوداني عرفته....كان شاعرا... او راوية شعر....
ففي السودان إما ان تكون شاعرا ....او عاطلا عن العمل....
فالشعر في السودان ...هو جواز السفر... الذي يسمح لك بدخول المجتمع ..
ويمنحك الجنسية السودانية....
الإنسان السوداني ... هو الولد الأصفى ... والأنقى... والأطهر....
الذي لم يبع ثياب أبيه ومكتبته ....
ليشتري بثمنها زجاجة خمر... او سيارة أمريكية...}

... يتبع...

Quote: رويدك ...رويدك ...أيها الأغا المستفز {هذا الذي يحدث لي ولشعري في السودان شئ خرافي ....... شئ لم يحدث في الحلم ولا في الأساطير...... شئ يشرفني ...ويسعدني ....ويبكيني..... ******* لم أكن اعرف، قبل أن ازور السودان..... أي طاقة علي السفر والرحيل تملك الكلمات..... لم أكن أتصور قدرتها الهائلة على الحركة ...والتوالد ...والإخصاب لم أكن أتخيل أن كلمة تكتب بالقلم الرصاص...على ورقة منسية.... قادرة على تنوير مدينة بأكملها.... علي تطريزها بالأخضر والأحمر ... وتغطية سمائها بالعصافير.... ****** اشعر بالزهو والكبرياء....حين أرى حروفي التي نثرتها ... في الريح قبل عشرين عاما....تورق وتزهر...على ضفاف النيلين.. الأزرق .... والأبيض.... ******* أيها الأحباء .... هذا الذي يحدث لي ولشعري... في السودان شئ لا يصدق.... وهي شهادة حاسمة على نقاء عروبتكم.... فالعربي يرث الشعر كما يرث لون عينيه....ولون بشرته... وطول قامته....ويحمله منذ مولده ...كما يحمل بطاقته الشخصية... ******** مفاجأة المفاجآت لي...كانت الإنسان السوداني.... الإنسان في السودان ...حادثة شعرية فريدة... لا تتكرر ظاهرة غير طبيعية....خارقة من الخوارق ... التي تحدث كل عشرة ألاف سنة مرة.... الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي ..الباقي لتراثنا الشعري.... هو الولد الشاطر.....الذي لا يزال يحتفظ - دون سائر الإخوة- بمصباح الشعر..... داخل غرفة نومه...... وبخزانة الشعر المقصبة التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه... كل سوداني عرفته....كان شاعرا... او راوية شعر.... ففي السودان إما ان تكون شاعرا ....او عاطلا عن العمل.... فالشعر في السودان ...هو جواز السفر... الذي يسمح لك بدخول المجتمع .. ويمنحك الجنسية السودانية.... الإنسان السوداني ... هو الولد الأصفى ... والأنقى... والأطهر.... الذي لم يبع ثياب أبيه ومكتبته .... ليشتري بثمنها زجاجة خمر... او سيارة أمريكية...}

سلام يا ماندينغو اخوي
خطك الجميل دا اتعبني في القراءة فحولته لهذا
فعذرا يا حبيب

تسلم يا أمجد على المرور وعلى المداخلة

أنا حالتي كتبت بالخط ده لأنو أوضح وأكبر

وتشكر على تحويله ليقرأه من يجد صعوبة في قراءة الخط الذي كتبت به أنا

سأترك هذه المداخلة بدون تغيير الخط

نواصل مقال الدكتور عبد المنعم:

أيها الأغا هذا ما قاله الشاعر نزار قباني بعد زيارة له للسودان بعد أن رأى فيها حروفه التي نثرها قبل عشرين عاماً تورق و تزهر على ضفاف النيلين الأزرق والأبيض , و مفاجأة المفاجآت له كان الإنسان السوداني الذي يمثل حادثة شعرية لا تتكرر و وصفه بأنه الوارث الشرعي لباقي التراث الشعري و هو من يحتفظ بمصباح الشعر داخل غرفة نومه . و كل سوداني عرفه كان شاعراً أو راوية شعر , و وصف الإنسان السوداني بأنه الولد الأصفى و الأنقى و الأطهر مثلما تصف أنت قناة ال MBC بأنها القناة الأجمل و الأكمل و الأحلى , و أنت طبعاً لا تعرف صفاء و نقاء و طهر الشعب السوداني لتصفه مثلما تصف قناتك التلفزيونية.

هذا الشاعر وصف ما حدث له و لشعره عند استقباله في السودان بالشيئ الخرافي الذي لم يحدث في الحلم و لا في الأساطير و ها أنت أيها الأغا تسخر نفسك وقناتك في حلقة الحلم لتسخر من سوداني تميز بالصفاء و النقاء و الطهر مثلما وصفه الشاعر نزار فقد أجابك عندما سألته عن اسمه أن أسمه (مصطفى محمد الحسن الهادي ) هل هنالك أسم أكمل من هذا ؟؟؟ و لكنك كررت سؤاله مرةً أخرى فكانت نفس الإجابة و لكنه زاد أنه والد عمر لأنه يعلم أن عمر أبنه هو من شارك في المسابقة , فما كان منك إلا و أن سألته و حاجب الدهشة و الاستفزاز يعلو عينيك ( أنت والد أحد معين ؟؟) و الأحد هذا الذي تعنيه هو أبنه المتسابق , فأجابك أنه والد عمر , فما كان منك أيضاً إلا أن سألته مستفزاً (مين عمر؟؟) و كان رده ( عمر ده ولدي) و هو يقول لك أنا مصطفى محمد الحسن والد عمر مصطفى محمد الحسن.
أي خطأٍ في كل ذلك أيها الأغا لتحشد كل أدوات الاستفزاز و تقول له (طيب ما تعطيني أبنك , ليش ماخد موبايله , أول مرة واحد يرد على موبايل ابنه) هل هنالك ما يمنع أن يرد الأب من موبايل ابنه إذا كان نائماً , علماً أنه لا يوجد ما يمنع نومه و الليل قد انتصف و برنامجك يذاع حياً بعد منتصف الليل , مما يعني أنه لم ينم تكاسلاً كما تريد أن تشيع بأننا شعبٌ نؤومٌ كسول و لكنه نام بعد أن توارى القمر خلف السحاب و انتصف الليل , هل تمانع أيها الأغا ؟؟؟

.. يتبع...

نواصل مقال الدكتور عبد المنعم:

لم يسلم الابن من المزيد من استفزازاتك , رغم أنك قد عرفت أسمه من والده , و لكنك دخلت معه في حدوته الاسم و أنت تضيع المزيد من الوقت في معرفة اسمه الذي تعرفه لتضطره أن يقول لك (أنك من قلبت اسمه و عكسته) و هل يعقل أيها الأغا أن ينسى أحدٌ اسمه الذي لازمه منذ مولده , لتخلق من ذلك كل محور الحوار ؟؟؟؟

و عندما سألته عن حلمه أجابك أن حلمه ((القروش)) و هذا حلمٌ مشروع لأن برنامج المسابقة أسمه الحلم , و قد قمت بترديد كلمة القروش عدة مرات و أنت تشير استفزازاً بأصابعك , و عندما سألته ماذا سيفعل بالفلوس أجاب بأن حلمه مزرعةً و تعليم إخوته و هذا في الغالب حلم معظم السودانيين الذي لا يتجاوز تأمين العيش الكريم و تعليم الأبناء و كان ردك (واخ ...واخ و ستنفصل عن والديك) كيف ينفصل عن والديه و والده يرد عليك نيابةً عنه من جواله و نحن أيها الأغا لا ننفصل عن والدينا حتى و إن بلغنا جميعاً أرذل العمر.
حتى عندما أردت أن تعلن عن الجائزة قلت له (يا اللي بدك القروش ) كأنك تستغرب رغبته في الفلوس و أنت من أقمت الدنيا و لم تقعدها عن برنامج الحلم السخيف , البرنامج الإعلاني الفج المبني على الكسب المادي الذي لا نعرف إن كان مشروعاً أم لا ؟؟.

و عندما أعلنت فوزه بالجائزة قال لكم (شكراً ليكم كثير , الله يبارك فيك و يديك العافية) فما كان منك إلا أن قلت له مستفزاً ( أعمل لك هيك شغلة و الا راجع تنام ؟؟) ليته نام و لم يسمم جسده النقي بهذه الاستفزازات التي قصدت منها أن تضحك عليه مشاهديك و ضيوفك في الاستديو الذين كانوا يتضاحكون و يغطون أعينهم بأيديهم ضحكاً تجاوباً معك لخروجك نصاً و روحاً عن معايير الأدب.
حتى عندما جاء الأب و رد عليك ( و عليكم السلام و رحمة الله و الله ما شاء الله مبروك) لم يعجبك الرد لأنك كنت تتوقع أن يقفز عشرة أمتارٍ في الهواء و يطلق الصيحات فرحاً حتى يغمى عليه , و أنت لا تعلم أننا رغم فقرنا لا يخرجنا المال عن طورنا , فحمد الله دوماً هو ما نردده في الثراء و الضراء.

أفادتني القناعة كل عزٍ
و هل عزٌ أعز من القناعة
فصيرها لنفسك رأس مالٍ
و صير بعدها التقوى بضاعة
تحز ربحاً و تغنى عن بخيلٍ
و تنعم في الجنان بصبر ساعة
هذا ما قاله الإمام علي كرم الله وجهه و هذا ما نؤمن به من قناعة بدت من لهجة هذا المتسابق فحيرتك.رغم أن برنامجك تحيطه الكثير من المحاذير الشرعية.

.. يتبع...

شكراً يا ماندينغو

والله إنّك أتحفتنا بقراءة هذا المقال الحازم للأخ والصديق وابن العم، د. عبدالمنعم سليمان الحسين؛ له التحايا والإكبار ..



............
يا مُنعم،

ما عهدتُّك تفتح نيرانا، وأنت واحد ملائكة الرَّحمة؛ ولكنني أعلمها منكَ: غضبة الحليم ..



لكن بيني وبينك، وزي ما يقولون: تستاهلون!!

هههههــ

وقد أعفاني مولاي الكريم، من مشهاد الكورة الأغاوية! فلم أشاهد هذا الدّور البايخ من مصطفى الأغا ..

يكفينا الأغاوات الكرويون بظهرانينا في الخراتيم ..


.............

وافر التحايا

وما زلتُ أحتفظ وأُطالع، ديون نزار ، وقد أهديتني إيّاه، مع كُتُبٍ أُخريات ..


ولكم الأماني الطيبة جميعا

نواصل مقال الدكتور عبد المنعم:

لم يعجبك هذا الفرح المتزن الممزوج بحمد الله و شكره , فما كان منك إلا أن أمعنت في استفزازه و قلت له ((أنا رايح على الرياض تبي شيئ ؟؟)) لست أدري ماذا يهمه من ذهابك للرياض ؟؟ و قال لك أنه يريد أن يعرف كيف ستصله الفلوس و قلت له ما تخاف تصلك الفلوس و كنت تمزق الورقة التي كانت بيدك و تبعثرها في الاستديو , كأنك تبعثر حقه في الحلم أمام الجميع و كأنك تقول له أنك لا تستحق ما حصلت عليه و لكنه اختيار الكمبيوتر.\

أيها الأغا المتغطرس أمعنت في استفزاز أبٍ و أبنه بدون وجه حق و لم يخطئوا في الإجابة عليك و لكنك حولتها عمداً إلى مشهد كوميدي لأن الفائز من بلدٍ لا يروق لك و لو كانت الفائزة حسناءٍ شامية أو مغربية لتثنيت و تمايلت و لزغردت نيابةً عنها و تلطفت في الحديث معها و باركت لها مثنى و ثلاث و رباع.
قد لا تعرف أيها الأغا أن هذا الشعب لا تهز له الأموال شعرة رغم احتياجه لها , و لكن تهزه كلمة سوءٍ تجرح كبريائه فيتدافع أبنائه جميعاً لردع من جرح الكبرياء .

الم تسمع ما قاله الشيخ زائد طيب الله ثراه
( الأزوال جمع زول مثل البيبسي أسود وحلو بس لا تخجو أشربه بالراحة)

و أنت قد خججتنا أيها الأغا الأحمق فتحمل فوراننا و رغوتنا التي ستغرقك .

لم أبك لأني وجدت وطني
و لكني بكيت عند الوداع

أيها الأغا هذه كلمات قالها مصرفي موريتاني كان يعمل بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا عندما غادر السودان الذي عاش وسط أبنائه خمسة عشر عاماً فأسره طيب معشرهم و بكى لفراقهم.

.. يتبع...

نواصل مقال الدكتور عبد المنعم:

ثريا العرضي كاتبة و صحفية سعودية قالت لصديقة أجنبية زوجة دبلوماسي كانت ذاهبة مع زوجها للعمل بالسودان:

(ستحبين السودان.. وأكاد أجزم على ذلك وربما لقناعة في نفسي .. نعم
قد لا يكون السودان في رخاء البلاد الأخرى التي عشت فيها .. ولكنه غني بروحانيات خاصة..
لم تتح لي زيارة السودان ولكني عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو العمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية الى أمريكا وأوروبا..
وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله عن أي جماعة أخرى منا : لم أجــد في التعامل مــع أي منهم ما أفقدني احترامي له شخصيــاً أو لأبناء بلــده..
وجـــدت في الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعــور بالمسؤولية والرغبـة في القيــام بالواجب على الوجه الأكمل .. ووجــدت فيهم الطيبـة دون غبــاء .. والاعتزاز بالنفس دون غــرور.. واحترام الآخــرين دون تذلل .. ومعــرفة حـدود حقـــوقهم وحقـــوق الآخـــرين..
لهم شخصية مميزة .. شعب عرف الاستعمار ولم يتعــود الخنوع .. وعاش الفقـر ولم يتقمص الذل .. وحفظ انتماءه إلى عروبته وإفريقيته وإسلامه دون أن يشـرخ ذلك شخصيته الخاصــة
أين في البلاد العربية أو غيرها من يقـــوم بانقلاب ناجـــح ضد سلطـة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطــة راضياً طائعا عن زهـــد وطيب خاطــر)

أيها الأغا هذا هو السودان الذي حاولت إهانة ممثله الذي فاز بجائزة الحلم في برنامجك لا لذنبٍ جناه سوى أنه سوداني . و لتعلم أننا من أمةٍ لم يبع أبناؤها ثياب آبائهم و مكتباتهم ليشتروا بثمنها زجاجة خمرٍ أو سيارةٍ أمريكية لنكبر في نظرك
أيها الأغا إن عدتم عدنا.

انتهى مقال الدكتور عبد المنعم سليمان الحسين

Quote: شكراً يا ماندينغو والله إنّك أتحفتنا بقراءة هذا المقال الحازم للأخ والصديق وابن العم، د. عبدالمنعم سليمان الحسين؛ له التحايا والإكبار ..

الأخ محمد أبو جودة

شكراً لمرورك الكريم ومداخلتك الجميلة

آسف لم أعقب على مداخلتك حيث فقدت والدتي عليها رحمة الله وغفرانه فسافرت الى مدني لتلقي العزاء..

الأخ منعم هو كما ذكرت.. حليم وديع طيب هادئ وكذلك طبيب بشري.. وقد غضب لإهانة أحد بني جلدته..

شكرن صاحب البوست وشكرن الدكتور الخلوق ابن مدنى البار وابن حى 114 ذلك الحى الذى تررع فيه دكتورنا الجليل ووضع فيه هذا التواضع والحمية والاستنكار لكل مايمس شرف وسمعة مدينة ودمدنى ومن ينتمى اليها ولعمرى ان مثل هذا الاغا لايستحق غير هذا الرد الرادع والسلوكى فى نفس الوقت واعتقد ان الدكتور بعلميته ادرك العلاج السلوكى لهذا الاغاء المريض وابتدر العلاج بهذا الرد اللفظى الذى يوجد بداخله الشكل العملى للاعلاج وكما ذكر الدكتور ان اول الغيث قطرة وبراك فتحت براكين الغضب من ابناء ودمدنى . التعامل بهذه النفسية المريضة نتاج طبيعى لعدم التصالح مع النفس بشكلها السلوكى بسبب تراكم الاستعلاء المريض والحسد فى احتفائية كل الوطن العربى بالزول السودنى واحترامهم له بعض مرضى النفوس ومن وراهم مثل هذا الاغا لم يتعرفوا او يحتكو بالشخصية السودانية عن كثب ليشعرون بالانفة وعزة النفس والكبرياء لله درك اخى الاكبر الدكتور عبد المنعم

شكرا منتصر كبلي على المرور وعلى المداخلة

وبارك الله في د. عبد المنعم الذي (برّد بطننا)

أخوك

عمر حسن غلام الله

Quote: آسف لم أعقب على مداخلتك حيث فقدت والدتي عليها رحمة الله وغفرانه فسافرت الى مدني لتلقي العزاء..

الاخ عمر حسن غلام الله
أحسن الله عزاءكم. إنا لله وإنا إليه راجعون.

شكرا علي هذا المقال.

جزاك الله خيراً أخي الكريم سيف اليزل

وبارك فيك

وأشكر معك الدكتور عبد المنعم على هذا المقال

Quote: هذا المنحط وليد ثقافة تقوم في وقتنا الحالي علي الدهنسة و النفاق و مسح الجوخ. شوام اليومين مستلبون الا من رحم ربي من القيم و المكارم و تقييمهم مادي و منهزمون داخلياً امام عربان الخليج. التندر علي السودان و السودانيين حالة نفسية مرضية نسأل الله ان لا يشفيهم منها و ان يروا في السودان دائما ما يغيظهم.

الأخ العزيز/ الفاضل عبد الله محمد

شكرا لمداخلتك عبر الفيس بوك

ويعتمد هؤلاء على سماحة السوداني وعفوه دوماً عمن يسئ إليه.. لذلك يتمادون في السخرية منه ومن طيبته.. حتى أن هناك عبارة يرددها سكان شمال الوادي: (دول طيبين أوي) ويقصدون طبعاً (دول سذج أوي، أو دول هبل أوي)

أفلم يسمع كل هؤلاء أبيات صديقي الشاعر محجوب البيلي في قصيدته (عزة قصيدتي):

لعزةَ مجدُ الجدودِ الأوائلْ لعزةَ درعُ التَّقى والفضائلْ
لعزةَ ميثاقُ حبِّ عنيفٍ وعهدٌ على عاشقيها البواسلْ
لعزةَ من شمس هذا النهارِ بريقٌ ومن صارمات النواهلْ

Quote: هذا المنحط وليد ثقافة تقوم في وقتنا الحالي علي الدهنسة و النفاق و مسح الجوخ. شوام اليومين مستلبون الا من رحم ربي من القيم و المكارم و تقييمهم مادي و منهزمون داخلياً امام عربان الخليج. التندر علي السودان و السودانيين حالة نفسية مرضية نسأل الله ان لا يشفيهم منها و ان يروا في السودان دائما ما يغيظهم.

الأخ العزيز/ الفاضل عبد الله محمد

شكرا لمداخلتك عبر الفيس بوك

ويعتمد هؤلاء على سماحة السوداني وعفوه دوماً عمن يسئ إليه.. لذلك يتمادون في السخرية منه ومن طيبته.. حتى أن هناك عبارة يرددها سكان شمال الوادي: (دول طيبين أوي) ويقصدون طبعاً (دول سذج أوي، أو دول هبل أوي)

أفلم يسمع كل هؤلاء أبيات صديقي الشاعر محجوب البيلي في قصيدته (عزة قصيدتي):

لعزةَ مجدُ الجدودِ الأوائلْ لعزةَ درعُ التَّقى والفضائلْ
لعزةَ ميثاقُ حبِّ عنيفٍ وعهدٌ على عاشقيها البواسلْ
لعزةَ من شمس هذا النهارِ بريقٌ ومن صارمات النواهلْ

بسم الله الرحمن الرحيم
ماندينقو
احسن الله عزاؤكم وجبر كسركم وجعلها اخر الاحزان

ليت هذا المقال يجد طريقه
لهذا الاغاواتى ليعتبر

ارتيقا