شعبنا فى حيرة من امر هولاء القادة!!!

ظنوا انهم اكبر من بلادنا و معصومين من الخطاء و صدقهم الشعب.
و حين بدات التنؤات تظهر و النتيجة معدنهم الحقيقى, الصدمة.
لصوص و قتلة و كذابين و مفسدين بين من اعتقدناهم قديسين.
ما زالوا يعتقدوا ان كل شئ سيعود الى ما كان عليه قبل 15من ديسيمبر.

انا اتابع محكمة كل من القائد اوياى دينق اجاك, بقان اموم, مجاك اقوت, إيزاكيل لول قاتكوث. راى الشخصى ان الحكومة لم توفق فى إطلاق سراحة مجموعة و محكمة مجموعة اخرى فى حين ان هولاء كانوا مجموعة واحدة.
كان الاحرى بالحكومة محكمة هولاء جميعا او إطلاق سراحهم.

ظنوا انها ستكون مسرحية حين بدات المحكمات فى جوبا فاقدموا على استعراض لزوم الصور للاعلام العالمى الذى يراقب المحكمة. ذلك الاستعراض سرعان ما تحول الى شئ اخر حين بدات المحكمة تقدم التهم و فجاة تحولت الصور التى نراها الى دراما حقيقية و تعابير تدعو للشفقة و اختفت حركة ضرب الصدور.
الحكاية اصبحت خطيرة.
و الكل اصبح يتحدث عن ان كل شئ سيعود الى سابق عهده.
Yep.
اصبح مستقبلهم السياسى ما يقلقهم.
لا مليون متشرد و لا الاف الميت.

الكل يشيد بالرئيس سلفا فى المحكمة و الكل يعتبره رجل شجاع و يحب البلد!!! و يتهمون من حوله بتازيم الازمة. رئيس هيئة الاركان السابق و وزير الامن القومى يقول فى المحكمة بانه فشل فى إصلاح امن الدولة و المخابرات و التى هى من تسببت فى الكارثة...
الامين العام السابق للحزب كان بيقود جناحا ضد رئيسه داخل الحزب الذى يراسه سلفا نفسه و يتهم من حول سلفا بافشال عمله و علشان كدى كان مقدم برنامج المؤتمر الصحفى فقط...
????
يريدون ان يعود الكل لموقعه السابق و ليستمر كل شئ كما كان, اى قبل ما يعدل كيير الحكومة التى اتهمت بتبديد البلاين...

الله يعين الجنوبين البسطاء ..

الحركة الشعبية ديدنها القتل .. بعد ما لم تجد ما تقتله من الشمالين .. بدأت فى قتل الجنوبين .. كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.


بريمة

و دى حالة متاخرة جدا. الرئيس سلفا لم يعد لديه سلطة توزيع صكوك الغفران كما انه لم يحظى بشيك ابيض لو قرر ان ينزل فى الانتخابات القادمة. لقد حاول الاقتراب الى منافسيه على حساب من قاتلوا طوال سنوات الحرب و لم يذهبوا الى فنادق شرق افريقيا و ماتت اسرهم جوعا. هولاء تم اقصاءهم من اجل عيون من كانوا يحتمون بالراحل قرنق.
هذا الاحتماء بالراحل قرنق اخذه البعض كرخصة للاستثناءئية فى كل شئ.

صديقنا جوك مادوت جوك توقع هذا سناريو منذا اليوم الاول:
سيجتمعون و سيبتسمون على الكاميرات فى نهاية المطاف.
و كان شيئا لم يحدث...!!!

جوبا : نادر خلف الله

استمعت المحكمة أمس في جلستها رقم 13 برئاسة القاضي جيمس ألالا إلى أقوال المتهمين الأربعة الذين وجهت لهم إتهامات بالخيانة العظمى ومحاولة الإنقلاب على الدستور والسلطة بالعنف، بالإضافة الى لائحة طويلة من الإتهامات، واستمعت المحكمة إلى أقوال المتهم باقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية والذي قال في شهادته أن التهم التي وجهت إليه غير صحيحة نسبة لغياب الأدلة حول مشاركته في المحاولة الإنقلابية الفاشلة، مبيناً أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته المجموعة بدار الحركة الشعبية في ديسمبر الماضي كان بمثابه حق النقد السياسي والمطالبة بالتغيير، وطالب أموم المحكمة بضرورة الفصل بين المؤتمر الصحفي وأحداث 15 ديسمبر، وقال أن هنالك مجموعة مقربة من رئيس الجمهورية تحاول النيل من قيادات الحزب، مشيراً إلى أن آخر لقاء له مع رئيس الجمهورية كان في الـ26 من يونيو العام الماضي حول مسألة إجراء حوار شامل بين أعضاء وقيادات الحزب للفصل في عدد من القضايا الحزبية التي رفضتها مجموعة مقربة من رئيس الجمهورية، والتي تمثل أحد أسباب الأزمة التي تمر بها البلاد على حد قوله.

وقال باقان إنه ومنذ تلك الفترة وإلى الآن لم يلتقي برئيس الجمهورية، ولفت أموم الى أن الأزمة التي تمر بها البلاد سيتم تجاوزها وانه لا يستبعد أن يعود مرة أخرى قادة الحركة الشعبية الى طاولة واحدة كما كان سابقاً، وتوقع أيضاً أن يعلن رئيس الجمهورية عفواً رئاسياً والعمل على مصالحة وطنية شاملة، وانتقد اموم بيان وزير العدل في تقسيم المتهمين إلى ثلاثة مجموعات إلى جانب رفضه عملية التنصت التي تمت إلى هاتفه وقال أن ذلك يمثل إنتهاكاً لحقوقه الشخصية.

الجدير بالذكر أن المحكمة ستعقد جلسة أخرى لها يوم الثلاثاء القادم للإستماع إلى أقوال المتهم الثالث مجاك أقوت.
http://almasier.net/news/?p=23103

افتتاحية المحكمة غضت عليها استعراض غير مشرف من السيد لول قاتكوث.
قارن ذلك مع الصور اللا تحت حين بدات الموسيقا.


هذه صفحة غير مشرفة فى تاريخنا.
انا مع إطلاق سراح هولاء من قبل المحكمة
او من العفو الرئاسة و حتى السيد مشار
يجب ان يعود و ليقل شعبنا كلمته فى
الانتخابات.

نفس الدراما في الشمال بين البشير والترابي بس مافي محكمة
يا ابو الزيك زمان انا قلت دولة فاشلة ضعيفة ستنقسم إلى دولتين ضعيفتين فاشلتين.
النتيجة صار كل منهما الأضعف بين دول الجوار. جات الحزينة تفرح ما لقتش مطرح!
جني

الاستاذ حيدر,
لم تكن هناك حتمية حدوث ذلك لاننا كنا نعلم من ان معظم النخب الحاكمة فى الجنوب ارسلت الى جنوب افريقيا لكى تتفادى الوقوع فى تجارب مماثلة فى جنوب افريقيا نفسها و انقولا و موزمبيق و الكنغو و السودان و الصومال و تيمور الشرقية. هولاء ليسوا اغبياء و لكن اتضحت ان الطموحات الشخصية مع وفرة المال اقوى من اى شئ.
It is sadly a fascinating stuff. I always thought that evil is more interesting than good.

الأخ زكريا جوزيف.

هذه المحكمة تعتبر أكبر فضيحة في تاريخ جنوب السودان، من قبل الإنفصال وحتى هذه اللحظة.
والذين خططو لها هم نفس الناس الذين حاولو أن يخدعون الناس بكذبة المحاولة الإنقلابية.
هذه أسواء بداية لدولة تريد أن ترسي حكم ديمقراطي رشيد، وتبادل سلمي للسلطة.

الاخ الفاضل دينق,
قد نتفق بان المحكمة مهزلة كراى متداول فى الاسافير و لكنها ليست بمهزلة بالنسبة للذين يواجهونها. المحكمة تراقبها الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبى و الولايات المتحدة و وفقا للادلة المقدمة ضد بعض المتهمين, فالمسالة تتطلب نوع من الحكمة السياسية للخروج من الورطة. لقد اتضح ان الحكومة كانت قد قامت بتسجيل مكالمات بعض من فى المحكمة اليوم و هذا ما جعل بعض من كانوا يكتبون التقارير فى المحكمة يلجاون للمهنية لاول مرة و يبتعدون عن لغة التهكم. موضوع الانقلاب هذا تجاوزه معظم المحللين و يتفقون على ان شيئا ما حدث و تسبب فى ما حدث. اوياى نفسه اقر بانه كان مع تعبان دينق و الذى كان يتحدث مع حراس السيد مشار "باللغة النوير" يوم الاحدث و فى منزله و انه شخصيا تحدث مع بعض حراس مشار لتهدئتهم. ان كانت هناك مهزلة, فهو كيف وصل الامور بهولاء لكى يتصرفوا و كانهم هم من قاتلوا نيابة عن الجنوبين دون غيرهم و بسبب ذلك يدفع المواطن ثمن فشلهم.

Quote: الاخ الفاضل دينق, قد نتفق بان المحكمة مهزلة كراى متداول فى الاسافير و لكنها ليست بمهزلة بالنسبة للذين يواجهونها. المحكمة تراقبها الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبى و الولايات المتحدة و وفقا للادلة المقدمة ضد بعض المتهمين, فالمسالة تتطلب نوع من الحكمة السياسية للخروج من الورطة. لقد اتضح ان الحكومة كانت قد قامت بتسجيل مكالمات بعض من فى المحكمة اليوم و هذا ما جعل بعض من كانوا يكتبون التقارير فى المحكمة يلجاون للمهنية لاول مرة و يبتعدون عن لغة التهكم. موضوع الانقلاب هذا تجاوزه معظم المحللين و يتفقون على ان شيئا ما حدث و تسبب فى ما حدث. اوياى نفسه اقر بانه كان يتحدث مع حراس السيد مشار "باللغة النوير" يوم الاحدث و كان معه فى منزله و انه شخصيا تحدث مع بعض حراس مشار لتهدئتهم. ان كانت هناك مهزلة, فهو كيف وصل الامور بهولاء لكى يتصرفوا و كانهم هم من قاتلوا نيابة عن الجنوبين دون غيرهم و بسبب ذلك يدفع المواطن ثمن فشلهم.

عزيزي زكريا.

المحكمة مهزلة لأن الحيثيات والأدلة المقدمة من جانب الأتهام هي المهزلة الحقيقية، الأتهام الذي يمثل الحكومة، يقول أن هنالك هولاء المتهمين دبرو أو شاركو في محاولة إنقلابية ضد الحكومة. فأين هي الأدلة؟
هل يعقل أن يكون مؤتمر صحفي مفتوح للعامة دليلا في هذه المحاكمة؟ لماذا لم يحضر السيد وزير الداخلية اليو أيانق، رغم أستدعائه عدة مرات بواسطة المحكمة، وهو الشاهد الرئيسي في هذه القضية؟
ما حدث لا يمكن أن تطلق عليه الحكومة " شئ ما حدث" لقد خرج الرئيس سلفا كير وهو في كامل بزته العسكرية وكان يقف من حوله نائبه الأول وبعض الوزراء، وأعلن في مؤتمر صحفي بأن هنالك محاولة إنقلابية.
فكيف ترجع الحكومة ونقول مرة أخرى "شئ ما حدث" !! موضوع الإنقلاب لم يصدقه المواطن العادي، ولم يصدقه المجتمع الدولي.
تصرفات حكومة الجنوب اليوم تعتبر فضيحة كبيرة ، ويجب على العقلاء من قادة الجنوب أن يتدخلون فورا لوقف هذه المأساة. لأنهم سوف يكونو مسئولين مسئولية أخلاقية في ما يحدث اليوم.

الاخ دينق,
الحكومة تقول بان السيد مشار و من معه قاموا بمحاولة انقلابية و اكثر المحللين تشكيكا برواية الحكومة هم من قالوا ان شيئا ما حدث و كل من فى الجنوب يقر بوجود شيئا بمن فيهم السيد مشار و الذى نفى الانقلاب و اقر بوجود سؤا "التفاهم داخل الحرس الرئاسى." و لذا تجاوز معظم الناس هذا الجدل حتى من يعارضون حكومة الجنوب.
السيد اليو لا يمكن ان يرفض اذا قام الدفاع باستدعاه و يتحقق العدالة.
مسالة مؤتمر الصحفى هو مرافعة الدفاعية لسيد بقان اموم. نعم, كل اللا عملو انو قدم المؤتمر الصحفى. انت عارف و انا عارف ان كان هذا مبلغه, فهذه هى المهزلة. توقعت ان يدافع هولاء عن كل شئ قيل فى كيير و فيهم. الم يقل هولاء ان كيير ديكتاتور, طبعا هذه ليست بجريمة و لكن المحكمة فرصة لمحاكمة دكتاتورية كيير و فساد كيير و دموية كيير و فشل كيير و المهزلة فى المحكمة و دى فرصة لا تعوض, و بدلا من ذلك, كيير زولا لبن على عسل و من حوله هم من تامروا عليهم. دى كلام يا دينق يا اخوى? نفس المسرحية فى اديس ابابا مع مجموعة ال "7" فهم لا علاقة لهم مع رياك مشار و لكنهم قيادين فى الحركة الشعبية و خلافاتهم مع كيير خلافات داخل الحزب... طيب شنو اللا بدخل الاجانب فى الخلافات السياسية الايدلوجية الداخلية للحزب شنو?
Brother Deng, the dignified images that we had about these guys , that they could do no wrong, is being chattered by undignified sides of some of the people we held for so long in high esteem.
لم اعد اثق فى اى من هولاء و كنت زكرت فى بداية حوارى معك عن هولاء بان المشكلة كلها تتمحور حول ال "access" لرئيس, بالضبط مثلما كانوا يفعلونه عندما كان الراحل قرنق على قيد الحياة. شئ مؤسف.

Quote: الاخ دينق, الحكومة تقول بان السيد مشار و من معه قاموا بمحاولة انقلابية و اكثر المحللين تشكيكا برواية الحكومة هم من قالوا ان شيئا ما حدث و كل من فى الجنوب يقر بوجود شيئا بمن فيهم السيد مشار و الذى نفى الانقلاب و اقر بوجود سؤا "التفاهم داخل الحرس الرئاسى." و لذا تجاوز معظم الناس هذا الجدل حتى من يعارضون حكومة الجنوب. السيد اليو لا يمكن ان يرفض اذا قام الدفاع باستدعاه و يتحقق العدالة. مسالة مؤتمر الصحفى هو مرافعة الدفاعية لسيد بقان اموم. نعم, كل اللا عملو انو قدم المؤتمر الصحفى. انت عارف و انا عارف ان كان هذا مبلغه, فهذه هى المهزلة. توقعت ان يدافع هولاء عن كل شئ قيل فى كيير و فيهم. الم يقل هولاء ان كيير ديكتاتور, طبعا هذه ليست بجريمة و لكن المحكمة فرصة لمحاكمة دكتاتورية كيير و فساد كيير و دموية كيير و فشل كيير و المهزلة فى المحكمة و دى فرصة لا تعوض, و بدلا من ذلك, كيير زولا لبن على عسل و من حوله هم من تامروا عليهم. دى كلام يا دينق يا اخوى? نفس المسرحية فى اديس ابابا مع مجموعة ال "7" فهم لا علاقة لهم مع رياك مشار و لكنهم قيادين فى الحركة الشعبية و خلافاتهم مع كيير خلافات داخل الحزب... طيب شنو اللا بدخل الاجانب فى الخلافات السياسية الايدلوجية الداخلية للحزب شنو? Brother Deng, the dignified images that we had about these guys , that they could do no wrong, is being chattered by undignified sides of some of the people we held for so long in high esteem. لم اعد اثق فى اى من هولاء و كنت زكرت فى بداية حوارى معك عن هولاء بان المشكلة كلها تتمحور حول ال "access" لرئيس, بالضبط مثلما كانوا يفعلونه عندما كان الراحل قرنق على قيد الحياة. شئ مؤسف.

عزيزي زكريا.

الحكومة هي التي روجت لهذا الإنقلاب المزعوم، والأخرين يتحدثون عن مشكلة حصلت بين الجنود وتطورت الى نزاع مسلح بينهم.
هذه النقطة من الصعب تجاوزها، لأنه من بعدها زهقت أرواح بأعداد كبيرة. فمن هو المسئول عن ذلك؟؟

الدفاع لم يستدعى السيد وزير الداخلية. وزير الداخلية كان شاهد رئيسي بالنسبة للأتهام وبغيابه، حقق الدفاع نصرا كبيرا. فلماذا يا ترى تغيب وزير الداخلية، شاهد الأتهام الأساسي في هذه القضية؟؟

حديث القادة المتهمين بطريقة إيجابية عن الرئيس سلفا ، ده شغل بتاع سياسين ليس إلا. ولكن في نهاية الأمر، سلفا كير هو الرئيس وهو المسئول عن كل الذي حدث.

الصورة والمكانة التي أضع فيها أنا هولاء القيادات، بلا شك هي مكانة بتاعت سياسين وليس مكانة ملائكة أو قسس.

يا زكريا. موضوع ال "access" للرئيس ده بينفع القيادات التاريخية للحزب بي شنو؟
هولاء الناس مكانتهم بين المواطنين في الجنوب لا تختلف كثيرا عن مكانة الرئيس سلفا كير لهم.
موضوع ال "access" ده فرية يطلقها بعض الذين لا مكانة لهم أصلا من أمثال تيلار دينق، ودخلو يفتعلون الفتن والمشاكل بين القيادات التاريخية للحركة
وها هي النتيجة ماثلة الأن بيننا. الرئيس كير هو الذي قاد البلد الى هذه الفوضى وهو يتحمل المسئولية كاملة، لأنه الرئيس.

الاخ دينق,
لا يمكن القبول بان "الحكومة طبخت الانقلاب" حتى يتخلص من منافسى كيير. هذا يجعل السيد مشار و من معه ملائكة و لم يقدموا على اى شئ. افضل التحليلات موضوعية خلصت على ان السيد مشار:
was going to either rule it or ruin it. و كل الادلة تشير على انه كان يخطط لشئ و اى حديث غير ذلك يصعب تصديقه. ممكن تراجع تحليل معهد السود و تحليل بروفيسور مدانى و هى الاراء التى تكاد تتفق عليها اغلب المحللين.
السوال لدى المراقبين هو هل كان:
coup d'état
ام
Mutiny
هذا هو محل الخلاف و لا اعرف من الذى اتهم حكومة الجنوب بطبخة الانقلاب غير السيد مشار نفسه, دى اول شئ.
لا ادرى ان كان وزير الداخلية هو الشاهد الرئيس للحكومة و لم اسمع بذلك. الادعاء عمله يتمحور حول إثبات الادلة التى وجهته للمتهمين و لا يمكن الحديث عن النصر للدفاع و نحن لا نعرف لماذا رفض وزير الداخلية المثول امام المحكمة و ستكون من العجب ان لم يساله الدفاع عن اسباب رفضه المثول امام المحكمة. لا يمكن الجزم باى شئ غير الانتظار و احتمال حل سياسى, دى ثانى.
اخى دينق,
غير استاذى بقان اموم و القائد اوياى دينق اجانق, لا ادرى من هم القادة التاريخين الذين يتحدث عنهم الناس هذه الايام. يبدو ان من كان لديه "access" للراحل قرنق, فقد اصبح قادة تاريخين. هذه محاولة منهم لتزييف التاريخ. نحن نعرف من هم القادة التاريخين. اناس ضحوا بكل شئ و تم التنكيل بهم من قبل هولاء, و معظمهم قضى معظم اوقاتهم مع البشير او فى الفنادق. لا يمكن تحميل كيير مسئولية هذه الكارثة لواحده, بل شاركوا فبها جميعا و الان يتباكون لا على الضحايا بل على اللبن المسكوب.
هولاء جميعا, بمن فيهم من فى الحكومة يتحملون المسئولية.

مبيور قرنق, اصبح من قادة رييك مشار.
رحم الله قرنق مبيور اتيم.