خطورة الفصل التاسع...

ورد في الانباء ان وزارة التربية والتعليم اقرت اضافة فصل تاسع لمرحلة الاساس ...

سبق ان تحدث الكثيرون عن الخطأ الكبير الذي حدث عندما تم جعل مرحلة الاساس ثمانية فصول والاثار التربوية والاخلاقية المدمرة الناتجه عنه..

فلا يعقل ان يكون طفل السادسة او الخامسة في مكان واحد مع مراهق بلغ الرابعة عشر..

والان اصبحت الخامسة عشر...

اذكر تماماً عندما كنا في المرحلة الابتدائية وهي ستة اعوام ان معلمينا كانوا يحرصون على مراقبة التلاميذ الاكبر سناً ويجعلونهم بعيداً عن تلاميذ الفصول الصغرى..خصوصاً التلاميذ الذي يعيدون السنة فهم غالباً ما يكونوا في مرحلة المراهقة او تجاوزوها ...

فما هو الحل الان؟؟

الا يكفي ما يحدث مع في الشارع ؟؟

ياسر ياحبيب

تحية طيبة لك

قبل كل شيء انا لامن شفت العنوان قلت نحن
لسه ما اتفكينا من الفصل السابع
يطلعوا لينا بالفصل التاسع وخطورتو

في بالي طبعاً الأمم المتحدة وماشابه

أها وكتين الحكية بقت الفصل التاسع
التعليمي خليني النقول ليك الحل يكمن
في شيء وااااااااااااااااااااااحد
فيهو مصلحة البلاد العباد

نرجع تاني لنظام 4 سنوات اولية
4 سنوات وسطى 4 سنوات ثانوي

لا 6 ولا 9

المناهج ذاتها ترجع حساب التلميذ
والمطالعة الاولية وكل مناهج بخت
الرضا الزماااااااااااان

الانجليزي ناس مان اند بان
والجونير ووايت نايل ريدرز
من ريدر ون لحدي ريدر سفن

وتعال اسألني من النتيجة

لك المودة

الحبيب معتصم...

للاسف الشديد لم يراعي صانعي القرار الجوانب السلبية في تغيير السلم التعليمي...

حيث كان منطقهم دائماً انهم يريدون ان يكون من يترك الدراسة في المرحلة الاولى قد تلقى دراسته حتى الفصل السادس كما قالت لجنة الدكتور محي الدين صابر والفصل الثامن كما قالت لجنة عبدالباسط سبدارت (على ما اعتقد)...وهو منطق معوج ...فما الفائدة ان كنت اغلب الجانب التعليمي على الجانب التربوي؟؟

مقترحك مية المية وابصم عليه بالعشرة ...

ما عدا في جانب المنهج لأن الحياة تغيرت كثيراً من ذي قبل ...ولكل زمان علومه ...

مع ودي

تحياتي للاخ ياسر

- ده اسمو دفن الليل أب كراعا بره -

دائما ما يستفرد بعض الافندية بعملية اصدار قرارات استراتيجية كهذي من منظور ضيق لا يراعى فيها الجوانب و المتطلبات الكلية للعملية
ثم ما تلبث هذه القرارات ان تثبت عدم جدواها و اضرارها بعد حين ، دونك التخطيط الهندسي في المدن و الشوارع الاسفلتية يتم تكسيرها عده مرات بحجة توصيل شبكة مياه او خلافه
الحس الاستراتيجي يكاد ينعدم في عقلية متخذي القرار في السودان وغالبا ما يتم اتخاذ القرارات دون اعطاء نظره كلية للموضوع ، بالاضافة لتأثير الشخصنة في النظام البيروقراطي و الذي من اهم ركائزه
العلمية و الالتزام بالنظم و اللوائح دون ما تأثير من اي شخص او جهة ما.
هذا مرض مزمن يعاني منه البيروقراطيون في السودان نسبة للتأثير الاجتماعي على الافراد و هذا ان دل انما يدل على ضعف النظام البيروقراطي و الذي نجده في الدول المتقدمة هو المسيطر على المجتمع و ليس العكس
يعني الاوروبيين ديل تجدهم منظمين في الشارع و في البيت و في كل مكان نسبة لتأثرهم بالخدمة المدنية و المؤسسات و نظمها الصارمة و التي تتحكم في اوجة الحياة هناك

بمعنى انو يمكننا زعم ان ما يحدث في المجتمعات من تطور و رقي هو انعكاس طبيعي لمايدور في المؤسسات و الخدمة المدنية ، عايز شعبك يكون منظم و نضيف نظم و نضف الخدمة المدنية و النظام البيروقراطي
في محسوبية و لغف و لف و دوران و كسل و تهاون اكيد المجتمع سيحمل نفس الجينات

عشان كده يجب التركيز على النظام البيروقراطي و الخدمة المدنية في مجملها في الوقت الراهن لانها هي مفتاح الحل لجميع المشاكل في اعتقادي .


...................

الحبيب خالد ود المبارك ..

نهارك مبارك

ياخ نحن فترنا من دفن الليل ده...

متين ندفن نصصصت نهار ونشوف البينا والعلينا؟؟

اعتقد ان نظام ال 12 فصل هو نظام عالمي او standard إن لم اكن مخطئاً...

وامر التربية التي قدمت على التعليم لا يتحمل التجريب ...

لأنه يخص اخلاقيات امة..

مع ودي