يا يابا يغشاكْ السَّلامْ

يا يابا يغشاكْ السَّلامْ


04-13-2014, 09:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1397378094&rn=0


Post: #1
Title: يا يابا يغشاكْ السَّلامْ
Author: عصام عيسى رجب
Date: 04-13-2014, 09:34 AM

"إلى محجوب شريف، الْحاضِرْ الما غابْ ....."




(1)
زي قُولْ نشيدك مِنْ بعيييد لَوَّحْ: سلامْ ......
(مُشْ بَسْ نشيدْ،
أجمَلْ قصِيدْ غنَّاكَ والأحزانْ غَفَتْ،
هَمَّكْ شَرَدْ،
والْجُرِحِ غمَّدْ تَبْ وناااااامْ .......)
زي الْغمامْ
لَمْلَمْ ضفايرو مطَرْ مطَرْ
وإضارى مِنْ كفَّ الدُّعاءْ
زي التقول ما هُو الْغمامْ .......
زي الشَّجَرْ
هدَّلْ كِتيفاتو الْخُدُرْ
غَلَبو الْقِيامْ
زيَّكْ وآآآآآآهـْ
فايِتْنا وينْ ...؟!
يا أجملَ الْعاشْقِينْ غُنا
يا أنبلْ الشُّعراءْ الصِّدامْ .......
فايِتْنا وينْ ...؟!
لِسَّه الْبَلَدْ
غرقانة في الليلِ الْبَهيمْ
ما بانْ صباحْ
لِسَّاتنا في الْعوَجْ الْغشيمْ
وشليلْنا راحْ
لِسَّاتُمْ الْخَمَجْ الْلِئامْ
خيلُم تجقلِبْ هردَبيسْ
ما دُمنا والأحلامْ نِيامْ ......

(2)
فايِتْنا وين ...؟!
ما النَّيل حَزينْ
والليلة في الأحزان غِرِقْ
فاضو بيهو دمعَكْ وإنْشَرَقْ
بِتْذكَّرَكْ
وقتين تسرِّح إيدك السَّمراء
وترقِّد حُزْنو،
أوْ
تقرالُو أسفار الْمحبَّة،
وسِيرة النَّاس البسيطة
كما القصيدة
الجَّاية مِنْ جُوَّه الْقِلِبْ .....
وتقولو صَحْ
طالْ بيك آآآآهـْ مجرى الأسَف
ودمعَكْ سَرَفْ
لكنَّكْ النِّيل القديمْ
بِهْمِدْ كأنْ ما فيهو رُوحْ
وفي لَمْحَة بِتْفجَّرْ غضَبْ ......

(3)
لو شُفتَ كيف مرقوا الْغُبُشْ
مُتلَفِّحنَّكْ يا حبيبُم توبْ وشالْ
وهتافُم الشقَّ السَّماءْ
كان صوت مَلاحمَكْ في الْبِلادْ
مرَقنْ بِنيَّاتكْ دَقُرْ
والنِّيلْ دفَرْ وسْط الزِّحامْ
وكأنُّو "أحمد شرفي" قامْ .......

(4)
يا زول جميلْ
بل مُستحيلْ
لوَّنتَ بيْ حُسنَكْ بهاكْ
أيَّامنا بيك
ما شبعنا مِنَّكْ ومِنْ جمالك في الأرِضْ
مِنْ قدْلَتَكْ وقتين يقوم بيك النَّشيدْ
مِنْ طلعَتَكْ زي الشَّمِسْ والدُنيا عيدْ
مِنْ فالَك الما بِنكَسِرْ
رغم العوارْض النَّوَّخَتْ كَمَّينْ وكَمْ
عزمَكْ أيا محجوب جَبَلْ
السِّجِنِ أيهْ
لي زول مجرتَقْ بالسَّماءْ
وجوَّاهو زي مليون قَمَرْ ......
غنَّيتْ وفي قصرو أترَجَفْ
الطاغية داكْ ...... والْمُرجِفينْ
غنّيتْ
ومالْ طربانْ نخيلْ
هزَّ التبلدي جناحو
والأبنوسْ عَرَضْ ........
غنَّيتْ عشان تاني الطيورْ
تهدِلْ هدييييييلْ
تاني الْحدايقْ
تدَّي شبّأل الورودْ
بَنُّوتنا بالزين والْعَدِيلْ .......

(5)
قُولْ ليْ صِحابَكْ
في الضِّفافْ الْعامرة بيهم كونْ بَدِيلْ
وردي ونُقُدْ
حِمَّيدْ وودْ سِيدْ أحمد،
الْمَاظْ،
وعبد الخالِق،
الْعَطا والْخليلْ
أكرَمْ، بَلولْ
التايَهْ، جوزيفْ .... والشَّفيعْ
علي فَضْلْ .... والْفُرَّاس جميعْ
قُولْ للصِّحابْ
قاسي الرَّحيلْ
على جُمْلَةْ الْعُشَّاقْ هِنا
والْهَمْ تقييييييلْ
إلا الْعَشمْ في بُكرَة أطول مِنْ طويلْ
شُكراً جزيلْ
على كُلِّ شِيْ
على فِكرة بِتطاول النَّجِمْ
على غُنوة بتجالدْ الْوجَعْ
وحَنِينا نَهرينْ مِنْ نَغَمْ،
ووَتَرْ بَليلْ ........
شُكراً جزيلْ
على كُلِّ شِيْ
ومعليش إذا كُنا ما قَدَرْ الأمَلْ
إلَّا الأمَلْ
حاشاهو ما بِختا النِّضالْ
حاشاهو ما بِغباهُو حَلْ
نذراً يمينْ
وطَنأً رويتُهو الدِّماءْ،
وسَمْحْ الغُناْ وبَحَرْ الدُّموعْ،
نمشيلو لو كان في الشَّمِسْ
أو كان مَهَرْ دربو النَّجيعْ

(6)
ومعاك سلامْ
يا يابا يغشاكْ السَّلامْ
ما فُتَّنا
ما دام نشيدك في الأرِضْ
بِغرِس شِتيلات الصَّباحْ
يدَّي العصافير الجناحْ ..... والدَّنْدَنة
ويتاتي شُفَّعْ لِسَّه جايين في الْحِلِمْ ........
ما فُتَّنا
جُوَّانا نابِضْ بيكْ أبَدْ
يا زولْ بَلَدْ
علَّمتنا نحِبْ الْحياةْ
وريتنا أيه معنى الثباتْ
ووين الحقيقة الْما زَبَدْ
داخرين غُناك
فال بُكرة للْفَجْر الْقَريييييبْ
زي وَعدَك الْخاتي إْنهِزامْ
(أسمَرْ كما حُلْمَكْ جميلْ)
أرقُدْ سلامْ
أرقُدْ سلامْ
أرقُدْ سلامْ

عصام عيسى رجب – الأحد 6 أبريل 2014 م