حادثة الراعي السوداني مرة أخرى ـ الطيب يوسف الزين أم أحمد إبن عوف ؟

قبل عدة أسابيع شغلت حادثة الراعي السوداني حيزاً كبيراً في خارطة الإعلام العربي ، وظلت مادة دسمة لكثير من القنوات الفضائية ، ومواقع التواصل الإجتماعي ، ونالت إهتمام غير مسبوق ،
وكان لذلك وقع طيب في نفوسنا في بلاد المهجر ، واعاد للأذهان السيرة العطرة التي كنا نحظى بها ، ووضعنا في واجهة الأحداث .
كل ذلك الزخم والترويج الإعلامي الهائل كان لمجرد أن بطل القصة الراعي الطيب يوسف الزين رفض العرض المقدم له بالتنازل عن خروف مقابل 200 ريال فقط

ولكن .

قبل عام ونيف تقريباً ، تم نشر قصة أخرى مماثلة ، وبطلها أيضاً سوداني ـ وهذه المرة وجد أحمد محمد إبن عوف مبالغ مالية طائلة ومجوهرات ، كانت كفيلة بوضع حد لمشوار غربته بعد تحقيق كل الطموحات ،
الجانب الأكثر إثارة في قصة إبن عوف ، أنه وجد هذا الكنز ، صاحبه رحل للدار الأخرى وفشلت كل محاولات أسرته الحصول عليه ، (وقنعوا) بعد أن بات كل محاولات الحصول على الأموال والمجوهرات التي كان التي كانت مودعة في الحفظ والصون لدى رب الأسرة الذي مات فجاءة وحينها كانت زوجته وأبنائه في زيارة أهلهم في سوريا ـ

وجد أحمد إبن عوف هذا الكنز الثمين وهو يعلم أن مالكيه ياسو تماماً من الحصول عليه ، ولكنه بنفسه المبشعة بالأمانة والصدق والقيم أبت عليه التأمر وأخذ حق الغير . رغم أن سيناريو الحصول على هذا الكنز سيجعلهم بعيداً عن أي شبهة ـ

فيا ترى من أحق بالهليمانة التي واكبت قصة راعي أملج ـ
هل هو الطيب الزين الذي رفض فقط مبلغ 200 ريال ـ مع أن أخذه لها تحيطه محاذير ، فلربما كان العرض شرك تم بإيحاء من الكفيل . أو ربما وصل (الشمار) له بطريق أو أخر
أم إبن عوف الذي وجد مبالغ تساوي مئات اضعاف المبلغ الذي عرض على راعي أملج ـ مع وضع في الإعتبار عدم وجود أي مهددات لإبن عوف ، سوى الخوف من الله ، وتأنيب الضمير

أنا أرى أن إبن عوف الذي لم يجد نسبة 1% مما وجده الطيب الزين ، كان صاحب بطولة تفوق بطولة صاحبنا الطيب يوسف ،
لكن قسمة ربنا أرادت للطيب كل هذا البذخ والإحتفاء ، بينما لم يجد إبن عوف سوى شهادة تكريم من مركز شرطة ، وعدة مقالات هنا وهناك.

أقول هذا وأنا كنت أكثر الناس سعادة لحادثة الطيب يوسف ، ولكن لاحقاً شعرت بالحسرة أن إبن عوف كان هو الأخر جدير بما وجد أخونا الطيب إن لم يكن أكثر من ذلك

وأيضاً أقول هذا وكليهما بالنسبة لي فقط أبناء وطني ، وليس لي رابط بأي منهما خلاف ذلك

فما رائك أنت أخي العزيز ؟

هذه صور تكريم أحمد بن عوف التي نشرت في عدد من المنتديات :

خلل فني حال دون إنزال صورة شهادة التكريم التي نالها أحمد إبن عوف من مركز شرطة العزيزية
وتفاصيل وما وجد من أموال وجوهرات

الله يسامح اهلنا الضيعو مستقبلنا في القراية ام دق
كان الواحد غنماية ######لتين ويخش النجومية من اوسع زرايبها




توضيح للحناكيش
سخلة= بيبى او غنماية

















التحية لسيد البوست القوم على المصران
















































اللهم لاحسد

Quote: الله يسامح اهلنا الضيعو مستقبلنا في القراية ام دق كان الواحد غنماية ######لتين ويخش النجومية من اوسع زرايبها توضيح للحناكيش سخلة= بيبى او غنماية التحية لسيد البوست القوم على المصران اللهم لاحسد

تسلم أخونا يوسف محود
قال الله تعالى ( يا أيها الذين إجتنبوا كثيراً من الظن ، إن بعض الظن إثم)

محمد علي البصير سلام،
يقول تعالى:
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِه وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

صحيح نسعى ونركض من أجل الرزق ليل نهار،
ولكنه عند الله و غير مرتبط بذكاء أو مهارات،
كل هذه الاشياء فقط من باب السعي في طلبه.

المهم:
نزاهة السوداني لاتزال موجودة ولله الحمد، وكثير منها لا يظهر للعامة ولا يحب أصحابها التطرق لتلك المواقف،
سواء كان ذلك بصورة رسمية أو مجتمعية !

Quote: محمد علي البصير سلام، يقول تعالى: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا and#1750; وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ and#1754; وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ صحيح نسعى ونركض من أجل الرزق ليل نهار، ولكنه عند الله و غير مرتبط بذكاء أو مهارات، كل هذه الاشياء فقط من باب السعي في طلبه.

تسلم أخوي قصي على هذه الموعظة عظم الله أجرك

Quote: فلربما كان العرض شرك تم بإيحاء من الكفيل . أو ربما وصل (الشمار) له بطريق أو أخر

الإثنان شخصان أمينان يستحقان منا كامل التقدير وإن كان في ظني أن هذا ما يبنغي أن يكون عليه الواحد فينا لكن الزمان وما يحدث فيه حولنا هو الذي عمل كل هذه الزيطة والزمبليطة هههه

معليش اقتبست الجزئية الفوق دي لأنو فيها تقليل من أمانة الرجل الأول - وقد تكون كتبتها بحسن نية - لكني أرى إنه كان الأجدر لو لم تعقد المقارنة هكذا - ليتك عقدت المقارنة مع صورة مجتمعية أخرى سالبة..

تحياتي أستاذ البصير

سلام يا محمد،

لكن جنس حسادة عليك !!

الأرزاق بيد الله.. كتب لهـذا النجومية ولذاك شهادة شرطـة.. أى إعتراض؟

Quote: الإثنان شخصان أمينان يستحقان منا كامل التقدير وإن كان في ظني أن هذا ما يبنغي أن يكون عليه الواحد فينا لكن الزمان وما يحدث فيه حولنا هو الذي عمل كل هذه الزيطة والزمبليطة هههه معليش اقتبست الجزئية الفوق دي لأنو فيها تقليل من أمانة الرجل الأول - وقد تكون كتبتها بحسن نية - لكني أرى إنه كان الأجدر لو لم تعقد المقارنة هكذا - ليتك عقدت المقارنة مع صورة مجتمعية أخرى سالبة.. تحياتي أستاذ البصير

الأخ مجاهد محمد الهادي

لك التحية ـ أشرت لتقديري الكبير لموقف أخونا الطيب يوسف ، وهو الإنسان البسيط
ولكن مادة هذا المقال ، أن الأخ إبن عوف لم يجد موقفه أهتمام يذكر في وقت كان موقفه مشرفاُ للغاية
وحقيقة أن أقصد أن ابخس موقف الأخ الطيب ، بل هو موقف بطولي ، وأجمل ما فيه أنه أتى شخص أمي ، كما ذكر في أحدى اللقاءات معه

اخي محمد البصير
تحيات طيبات
والله ياخي كلامك طيب لكن بي صراحة انا (مستعجبه) من الحصل دا كله ؛؛ الناس تشيل وتكرم وتحتفل والميديا قايمه وقاعده ؛؛ دا كله عشان تصرف طبيعي جداً اسمه (حفظ الأمانه) الناس إتعاملت مع الموضوع بي طريقه عجيبة جداً وإندهاش وإستغراب كأنما الأصل هو ان يتصرف الإنسان في الأمانات أو أموال الغير !!!!!
يا اخوانا الأمانه دي قيمة إنسانيه مفروض تكون عند أي زول غني أم فقير كبيراً كان أم صغير سفيراً أو وزير مديراً أو حتي خفير!!! ولا أنا غلطانه؟؟؟
اذاً ببساطه شديده جداً كان الطيب كان ابنعوف المفروض ومن الطبيعي جداً يتصرفوا زي ما اتصرفوا بالظبط دون شكر أو ثناء علي أمانتهم لأنه لا قيمة للإنسان بدون أمانه
وشكراً للمرور

Quote: سلام يا محمد، لكن جنس حسادة عليك !! الأرزاق بيد الله.. كتب لهـذا النجومية ولذاك شهادة شرطـة.. أى إعتراض؟

لا حووووووول الله
(إن بعض الظن إثم )
ياخ ربنا يسمامحك

والله من أكبر نعم الله على ، ان أكرمني بقلب خالي من الحسد ـ
لكن كل إناء بما فيه ينضح

أنا لم أقصد سؤا أن شخص فعل قليل جداً فوجد كثير ، وأخر فعل كثير ولكنه وجد قليل ، وقليل جداً
ورغبتي في معرفة مبررات ذلك

Quote: اخي محمد البصير تحيات طيبات والله ياخي كلامك طيب لكن بي صراحة انا (مستعجبه) من الحصل دا كله ؛؛ الناس تشيل وتكرم وتحتفل والميديا قايمه وقاعده ؛؛ دا كله عشان تصرف طبيعي جداً اسمه (حفظ الأمانه) الناس إتعاملت مع الموضوع بي طريقه عجيبة جداً وإندهاش وإستغراب كأنما الأصل هو ان يتصرف الإنسان في الأمانات أو أموال الغير !!!!! يا اخوانا الأمانه دي قيمة إنسانيه مفروض تكون عند أي زول غني أم فقير كبيراً كان أم صغير سفيراً أو وزير مديراً أو حتي خفير!!! ولا أنا غلطانه؟؟؟ اذاً ببساطه شديده جداً كان الطيب كان ابنعوف المفروض ومن الطبيعي جداً يتصرفوا زي ما اتصرفوا بالظبط دون شكر أو ثناء علي أمانتهم لأنه لا قيمة للإنسان بدون أمانه وشكراً للمرور

تسلمي أختي العزيزة مشاعر
فعلاً الموضوع أخد زخم مبالغ فيه

وفي تقديري السبب أن الأمانة أصبحت سلعة نادرة الوجود

الاخ الكريم ود البصير
عاطر التحايا
والشكر علي مواصلة فتح هذه المواضيع والتذكير بها حتى لا تموت
الامر يحتاج الي أن يكتب عنه وينشر وهذا رأي شخصي بخلاف الذين أدمنوا السرية والكبت علي طريقة ( نحن السودانيين كدا وهذه طبيعتنا)
لن يسمع احد بطبيعتنا وطيبتنا مالم ننشرها والعصر عصر الميديا والمعلومة
فقد سبقنا اليهود وصنعوا الآلة الاعلامية لتجمل وجههم القبيح
من هنا فانني انادي باستمرار نشر هذه الصور المشرقة والتبشير بها وتعريف العالم بان السوداني يفعل هكذا وهذا الدليل
............
لا اتفق معك في المقارنة
كلا الرجلين أحسن وأجاد
وكلاهما يستحق التكريم ولا مجال مطلقا للتفضيل
فلكل حدث حديث فالاول كانت فرصته لاثبات ايمانه وصدقه بطريقة تختلف عن الآخر
فلا تضيق الواسع ودعنا نحلم بصور أخري قادمة تمسح من جبين السودانيين صور ( كسالي والنكات الكاذبة)
تحياتي ولا عدمناك

Quote: الاخ الكريم ود البصير عاطر التحايا والشكر علي مواصلة فتح هذه المواضيع والتذكير بها حتى لا تموت الامر يحتاج الي أن يكتب عنه وينشر وهذا رأي شخصي بخلاف الذين أدمنوا السرية والكبت علي طريقة ( نحن السودانيين كدا وهذه طبيعتنا) لن يسمع احد بطبيعتنا وطيبتنا مالم ننشرها والعصر عصر الميديا والمعلومة فقد سبقنا اليهود وصنعوا الآلة الاعلامية لتجمل وجههم القبيح من هنا فانني انادي باستمرار نشر هذه الصور المشرقة والتبشير بها وتعريف العالم بان السوداني يفعل هكذا وهذا الدليل ............ لا اتفق معك في المقارنة كلا الرجلين أحسن وأجاد وكلاهما يستحق التكريم ولا مجال مطلقا للتفضيل فلكل حدث حديث فالاول كانت فرصته لاثبات ايمانه وصدقه بطريقة تختلف عن الآخر فلا تضيق الواسع ودعنا نحلم بصور أخري قادمة تمسح من جبين السودانيين صور ( كسالي والنكات الكاذبة) تحياتي ولا عدمناك

تسلم أخي العزيز على الكرار هاشم
أشكرك كثيراً على هذه المداخلة القيمة

أقدر لك هذا الطرح ، وأتفق مع كثير من مفاصله
وأهلا بالأراء النيرة الخالية من سؤ الظن