ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأحاور

اتحادي
مصطف مع قوى الإجماع الوطني
كل المجموعات الاتحادية لا تمثلني
أرى أن السودان مقبل على حالة اللادولة
وأنه سيتحول إلى ساحة حرب كبرى لا يعرف القاتل فيها لم قتل المقتول
وإذا كتب للسودان مستقبل فإنه سيتقسّم إلى عدد من الدول
من يعيش داخل السودان ليس كمن يعيش خارجه
ومن يعارض الحكومة داخل السودان ليس كمن يعارضها في الخارج
والمركب حين ينقلب سيغرق الكل
حامل السلاح ، العزّل ، النساء ، الأطفال ، الشيوخ ، الشباب
الفناء سيأخذ الجميع دون هوادة
حريق شامل ينتطرنا كلنا حكومة ومعارضة وشعبا
بل الغابة والصحراء
وكلنا نعرف تماما من أوصلنا لهذا
وسنظل نتبادل الاتهامات إلى يوم القيامة
كل فريق بما لديهم فرحون
ولن تجد منّا فرقة ناجية
والوطن ملك للجميع
ومن فرّط بسلبيته أو بجبروته أو بمسكنته أو بإيجابية يفهما هو فقط
كلنا سنكون مجرمين
كلنا غير وطنيين
والغبائن تكبر وكذا الضغائن
ونفقد خيارنا فلا يتحقق لنا ولا لهم حلم
والعنف يولّد العنف
والإقصاء يتنامى ويولد مزيدا من الإقصاء والتهميش
والزج بالشباب إلى أتون المعركة مؤامرة على المستقبل

الحوار حتى عصر الأمس لم يكن خيارا لي
كنت أوافق قوى الأجماع على أهمية تهيئة الطريق إلى الحوار
لكن قرارات الأمس مهدت الطريق
فلنطرد التوجّس ونحسن الظن
ولنقل خيرا
ولنتنادى من أجل سلامة الوطن
ومن أجل إيقاف الموت المجاني
وإيقاف نزيف الدم
ومن أجل الذين يعيشون فوق أسخن البقاع من صفيح الوطن
ولنمنح الناس فرصة لمراجعة النفس
فرصة للتفكير والتدبر في أمر الوطن
لا أن ندفع الحكومة دائما إلى رد الفعل السيء
دعونا نجرب أن ندفعها إلى رد الفعل الإيجابي
الحكومة رمت بالكرة في ملعبنا
ويبدو أنها جنحت للسلم وللحل
واتضحت أمامها رؤية بقعة الدم النازفة من الوطن
دعونا نتلقف الكرة ونبدأ اللعب النظيف
وإن عادت الحكومة غلى مربعها السابق عدنا

الشقيق ودقاسم
كلامك دا هو الفيهو الفائدة لكل السودانيين

Quote: الحوار حتى عصر الأمس لم يكن خيارا لي كنت أوافق قوى الأجماع على أهمية تهيئة الطريق إلى الحوار لكن قرارات الأمس مهدت الطريق فلنطرد التوجّس ونحسن الظن ولنقل خيرا ولنتنادى من أجل سلامة الوطن ومن أجل إيقاف الموت المجاني وإيقاف نزيف الدم ومن أجل الذين يعيشون فوق أسخن البقاع من صفيح الوطن ولنمنح الناس فرصة لمراجعة النفس فرصة للتفكير والتدبر في أمر الوطن لا أن ندفع الحكومة دائما إلى رد الفعل السيء دعونا نجرب أن ندفعها إلى رد الفعل الإيجابي الحكومة رمت بالكرة في ملعبنا ويبدو أنها جنحت للسلم وللحل واتضحت أمامها رؤية بقعة الدم النازفة من الوطن دعونا نتلقف الكرة ونبدأ اللعب النظيف وإن عادت الحكومة غلى مربعها السابق عدنا

ياريت يا ودقاسم اخوي
كل الناس دايرة الحوار وان تفضي للخير والناس تتفق على خير البلد ومصلحة الوطن
ولكن الحكومة بحوارها واسلوبها بتذكرني بقصة ابوسن والولية بياعة الكسرة في السوق وولدها
القصة المعروفة
جيبوا المفعولة
جيبوا ولد المفعولة
جيبوا الفاعل
جيبوا الشاهد

وحنعيش في نفس الغ########ة
والحكومة همها الزمن وكيف تشتري الزمن وكيف تسوف

مع ودي وتقديري وتحياتي

كلام عين العقل....
يديك العافية

أمير السماني
قلنا نريد تمهيدا للحوار ..
نريد جوا يبعث على الطمأنينة
الحكومة قالت أنها لا تمانع
إذن لابد لقوى الإجماع الوطني أن تخوض الحوار
وأن تسمع صوتها للناس وللعالم
هذا إن كنا نريد سلامة الوطن

حمزاوي
المعارضة يدها في النار والحكومة يدها في جهنم
لا يوجد في السودان من يده في الماء
الناس - كما رأينا وسمعنا - تحدثوا عن الفساد
وعن الاستبداد
وعن عدم الثقة
وكل هذا في وجود الرئيس وأمنه
والرئيس استمع لكل هذا وقال أن كل المحاور ستتم مناقشتها من خلال الحوار وآلياته
والحوار كما المعارضة المسلحة ومثله مثل الجهاد المدني له مدفوعات
الحوار ليس عملا سهلا ولا ميسّرا
والصبر وحده هو الذي يمكن أن يحقق للسودان وحدة وسلاما

الأخ الصادق
لك التحية
جراح الوطن غائرة
ونحن - حكومة ومعارضة - نزيدها
لماذا لا نمنح أنفسنا فرصة
لماذا الا نتحاكم إلى ضمائرنا
الكثير من البلدان والشعوب تحاورت وخرجت إلى الأفضل
والكثير من الشعوب لعنت بعضها بعضا ولم تحصد إلا الدمار
ليتنا نتعظ
وليتنا هذه المرة نجرب - وبجدية - الحوار

الشقيق ودقاسم

طالما أن الحكومة كانت هي السبب المباشر في ما وصل اليه حال البلد
والآن الحكومة أتت صاغرة وطلبت الحوار مع كل السودانيين للوصول الى حل يصلح حال كل السودان
هذا يعني ان كل حادب على مصلحة الوطن عليه ان يعضي على هذه الفرصة بالنواجز لمصلحة الشعب السوداني

Quote: كلام عين العقل.... يديك العافية

الشقيق ودقاسم لك التحيه

الحوار قيمة أخلاقيه قبل أن تصبح مطلوبا سياسيا ...لايوجد عاقل يرفض الحوار
ولكن هنالك شروط وإستحقاقات تدفع هذا الحوار .. الحكومة الحاليه ليست أهلا
وليست أمينا علي الحوار .. الحكومة لاتؤمن بالحوار لاشكلا ولا مضمونا
الحكومة تستخدم الحوار كطوق نجاة وليس لقناعة منها بالتغيير ...

شروط الحوار الجاد الموضوعي الذي يمكن أن يقود الي نتائج :

1/إيمان كامل من كافة الأطراف المتحاوره بقيمة الحوار
2/أهداف الحوار (الحكومة تطلق لظف الحوار بلا مضمون)..
3/القدره والإستعداد علي قبول نتائج الحوار ..
4/وجود اليات لتزيل نتائج الحوار وتنفيذها ..

إستحقاقات التغير في السودان :-

1/ الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات (مش إطلاق سراح السياسين بقرار سياسي)
2/ تفكيك دولة الحزب الواحد (تفكيك دولة المؤتمر الوطني)
3/محاكم عادلة لكل من إرتكب جرما جنائيا او سياسيا
4/ محاسبة الفاسدين والللصوص
5/ رد المظالم


الحكومة لاتزال قابضة وتريد أن تدير عملية الحوار بأدواتها
وستقوم بتوجيه الحوار ليحدث تحول بسيط تسمح به مع بقاء
مؤسساتها وقوانينها ودولتها .. هذا عبث وليس حوار

الدعوي التي أطلقتها الحكومة للحوار اذا كانت جادة عليها بقبول الحكومة الإنتقاليه وتفكيك دولتها عدا ذلك
هو شراء للوقت وممارسة المزيد من التكتيكات من المؤتمر الوطني

نقطة مهمه جدا : الحكومة توهم الأخرين والإعلام بأنها رمت الكره في ملعب المعارضه
ولكن الحقيقه بأن الحكومة لاتزال تحتفظ بكل خيوط اللعبه والكرة لاتزال في ملعبها
وأنها تحاول إحداث ضجيج وفرقعه إعلاميه لكسب مزيد من الشرعيه الزائفه

عبد العظيم عثمان
لو كانت الحكومة على خلاف رأيك هذا إذن لماذا عارضها الشعب السوداني بكل هذه الوسائل؟
كل الذين يريدون الحوار مع الحكومة ينظرون إليها كحكومة سيئة .. لكنها حكومة أمر واقع
والناس رددوا هذا الكلام كثيرا وطويلا والحكومة استمعت وطنّشت .. وجرجرت الكثيرين إلى شراكها
وهي سادرة في غيّها والمعارضة سادرة في مواجهة الحكومة بكل الوسائل بما في ذلك حمل السلاح
الحكومة جلست من قبل مع الحركة الشعبية وبعد طول جلوس توصلا إلى اتفاق ( بغض النظر عن نتائجه )
والحكومة جرّبت التفاوض مع الحركات المسلحة واتفقت مع بعضها ولم تتفق مع البعض الآخر
والحكومة فاوضت التجمع الوطني الديمقراطي
والأحزاب منفصلة
وفاوضت حتى الأفراد
لكن كل هؤلاء لم يقولوا أن الحكومة سيئة وكاذبة ولا يجب أن نفاوضها
وهم أيضا يعلمون أن الحكومة يمكن أن تنكص وعدها وعهدها ..
لكنهم فاوضوها
المعارضة عموما جرّبت أساليب عديدة ، الحرب ، المظاهرات ، التراشق الإعلامي ، الاحتماء بالمحتمع الدولي
وغير ذلك ، لكنها ظلت لربع قرن محلك سر
بحديثك هذا تريد الحكومة أن تسلّمك زمام الأمر ومن المؤكد أنها لن تفعل
ومن المؤكد أن انتظارك سيطول
ومن المؤكد أن الناس الذين يقبضون الجمر لن يستطيعوا الصمود أكثر
ولن يستطيعوا احتمال رأيك هذاا

تحياتي ود قاسم

اهلنا قالوا .. المابي الصلح ندمان

حقيقة المكتوي بنيران الوضع الحالي وهم معظم اهل السودان
لا يهمهم في كتير ولا قليل كثير مما قيل بالامس .. رغم اهميته

والسياسي المحنك والوطني . . سيحسب الارباح والخسائر
يشكل جيد .. فهي فرصة رخيصة الكلفة ان صدقت نية البشير
وان لم تصدق فلا احد مطالب بحرق سفنه ...

المهم ان اللعب يكون ضاغط وان لا نترك عامل الزمن
يودي لتراخي المبادرة او الالتفاف عليها.. كما يجب المطالبة
بكل الحقوق ...




--لو ممكن تقصر العنوان بتاعك ده شوية عمل لينا فتايل هههه

أسامة فضل الله
ما نزاال في بداية مشوار الصلح
امتنع البعض عن لحضور بحجة تمت معالجتها الآن
الحكومة لن تتخلى عن كل أساليبها مسبقا
وعلى المعارضة أيضا أن تحتفظ بخطوط الرجعة الأساسية
لكن الطريق ممهد للحوار وعلى الأقل ليسمع السودانيين بعضهم بعضا ..
وكل المتحدثين بالأمس تحدثوا عن تحديد الزمن اللازم لهذه العملية
والحكومة لم تعترض على ذلك
المشكلة ان الذين يرفضون الحوار هم من يتحاورون مع الحكومة من سنين

الاخ ودقاسم تحياتي
من حسن الحظ ان جميع السودانين حكومة ومعارضة يأمنؤن علي الحوار للوصول لتسوية سياسية تجنب البلاد والعباد ما ذكرته في مقدمة حديثك هذا ولكن
كيف يمكننا ان نعالج ازمة الثقة الماثلة امامنا فها هي الحركات المسلحة التي تحمل السلاح لقد اعلن بعضها موقفه من جلسة الحوار التي عقدت ليلة امس ووصفها
بالعبث وبعض احزاب التحالف الوطني التي اعلنت رايها فيما يدور اعتقد بان الواقع لايبشر بخير في ظل هذه المعطيات فالحكومة اقلبت علي هذه الخطوة مكره
بعد فشل مشروعها التي بشرت به كثيرا والمعارضة ايضا اقلبت وهي مكره بعد فشل مشروعها في الانقضاض علي نظام الانقاذ وهذا ما يسمي بتوازن الضعف
او لقاء الجرحين ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل اقبال الحكومة علي الحوار يمثل قناعة لدي صتاع القرار في الخرطوم ام انه خطوة تكتيكية كما عودتنا الحكومة
وهل اقبال المعارضة التي حضرت يمثل الحوار قتاعة لديها ام انه خيار من لا خيار له واعتقد انه ما لم يجد جديد في موقف حملة السلاح وقوي الاجماع الوطني وتغير
حكومة البشير من تكتيكاتها فنحن موعودون بنفاشا اخري يتداعي لها المجتمع الدولي من اتحاد افريقي وامم متحدة ومنظمات وهيئات وربما كونت الاممم المتحدة فرق عمل لتعملنا كيفية ادارة الحوار وما هية التفاوض كما فعلت في نيفاشا لان ساستنا بقتقدون الرؤية والعزيمة التي تمكنهم من الوصول لتسوية سياسية وهذا ما اخبرنا به التاريخ المعاصر لان كل القضايا والمشاكل التي حلت بنا لم نستطيع الوصول فيها الي تسوية الا بعد تدخل الدول والمنظمات ودونكم تشاد-مصر-ليبيا-نيجيريا-الايقاد-اثبوبيا التي صارت الاب والراعي لمشكلاتنا-الاتحاد الاروبي-الامم المتحدةوهلمجرا

الأخ حسن
مرحبتين
اطلعت على بيان ياسر عرمان وكتبت رأيي بالفيس بوك ..
الحكومة لو لم تكن مكرهة فلن تفتح فرصة لحوار .. هذا بديهي ..
والمعارضة تضعف أكثر وعليها الاستجابة لتصل مع الحكومة إلى حل بجنبنا المحن
قناعة الحكومة بالحوار أو اعتباره تكتيكا ستنكشف بسهولة منذ البدايات الأولى ..
لكن هب أنه تكتيكا فما هو الخيار ؟ كم سنة سننتظر لتسقط المعارضة الحكومة ..
الإجابة اللع وحده يعلم ..
إذن ل بد من الحوار مهما كانت النتائج .. إما وفاق واتفاق على مشروع وطني جامع وإما فرز كامل للكيمان
أما الحركات المسلحة فهي اصلا تحاور وحاورت الحكومة من قبل .. وهي ما زالت تنتظر المفاوضات وتنتظر الوسطاء
ومنهم من سبق له التوقيع ومنهم من شارك في الحكومة .. لكنهم يريدون أن يستفردوا بالحوار بفهم أن الأحزاب أصلا لا تملك شيء
فلماذا نقتسم معها ؟
على الشعب أن يتحرك ويوقظ كل أحزابه ومنظماته واتحاداته ونقاباته ويشارك في الحوار ويواجه الحكومة بكل سوءاتها
ومن ثم يصل الناس لاتفاق ينقذ البلاد من الانهيار

مدثر
هي فرصة لإنقاذ الوطن من ما فعلته الإنقاذ ومن ضعف المعارضة

سلام أستاذ ود قاسم

ارجو أن تحاور و تحاذر

إن صدقوا ، يعم السلام باكر

و إن كذبوا ، فارق و غادر
.........................
الحرب التي تشنها بعض الدول علي الكيزان المسلمين (ألاخوان)
ربما تضغط لصالح الحوار .

الحوار ده داير ليهو قلب قوي وليمون كتيييييبر. والله المستعان.

يا ود قاسم لا تبتزوا الناس بخراب الوطن
الوطن لم يبق فيه شئ لكي يخرب
لقد خرب أفضل ما في الوطن وهو الإنسان

أي محاولة لاستدراج المعارضة المسلحة أو المدنية (وهذه أصلا لا تشمل الصادق والترابي والميرغني)
إنما هي حيلة إما لكسب الوقت حتى يتغير وضع الحكومة البائس، فتعود لغيها القديم الجديد
أو هي محاولة لتوزيع مسؤولية خراب الوطن على الجميع وتنجو بفعايلها النكراء التي ارتكبتها بحق الوطن
لقد حاورنا عشرات المرات، فماذا كانت النتيجة سوى أن صب علينا هذا البشير سيل الشتائم بلسانه البذيء

هذا النظام هو من أوصل البلد إلى هذا الحال، فإذا اعترف بذلك، فعليه حينئذ أن يقدم استقالته ويترك حكومة انتقالية
تتصرف في جنازة البحر المفتتة هذه، وإلا فلينتظر مصيره الذي يدنو يوما بعد يوم

مع مودتي واحترامي الذي تعرفه

والله يا ود قاسم أنا خايف تكون دايرتحاور
وما تلقي اليحاورك
لأنه
إنت ما حامل سلاح والبشير بعظمة لسانه قال
أنه لا يحاور إلا من حمل السلاح
ولا عندك جماهير طائفة منتظرة منك إشارة
المهم
زي ما عارف
زمان الديكتاتور الفات نميري
كان عارف إنه في مشكلة حكم
وحاول كل الطرق لحلها
حرب, مفاوضات ,صلح ,غير الوزراء
حل الإتحاد الأشتراكي, غير نواب الرئيس
حاجة واحدة ما قدر عليها
أن يغير السبب الأساسي في المشكلة :
هو شخصيا
داير يحل المشكلة في وجود سببها
كأن تأكل الكيكة وتحتفظ بها في نفس الوقت

المهم يا زول
حاورهم لو بحاوروك
وكلامك دا كلو مقنع
ومقتنعين جدا بحسن نواياك

بس داير أزودك بتجربة غازي صلاح الدين في المحاورة
مع الديكتاتور البشير

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم هذه الأيام ما أنفك أذكر قصة أستاذنا الفكه في كلية الطب في السبعينات، إبّان عهد المرحوم نميري، وكانت أيام ندرة في الأسواق والخدمات والسلع. كان يطل علينا بابتسامته الساخرة ليعزينا في حرماننا بقوله: "أنتم دائما ترغبون في النظر إلى الجانب المظلم من القمر. لكننا في الحقيقة في فرحات لا حد لها: نجد البنزين بعد انقطاع، فنفرح؛ نفتح ماسورة المياه فتصب ماءً بعد ما شحّ أياماً عديدة، فنفرح؛ نسمع بأن بالمخابز رغيف، فنفرح؛ نعلم أن دفعة من أنابيب الغاز قد وصلت لوكلاء توزيع الغاز، فنجري إليها ونفرح؛ يتسرب إلينا خبر بأن كوتة من السكر ستوزع وفق بطاقات التموين، فنتسابق إليها ونفرح. إنتم فعلاً في حالة فرح مستمرة لكنكم لا تشكرون الله". أما في زمننا الراهن فنحن في حالة دهشة مستمرة. يقال لنا منذ العام الماضي إن السيد الرئيس بصدد إجراء إصلاحات سياسية مهمة، ثم لا يجري الرئيس تلك الإصلاحات، فندهش؛ ثم يستدركون فيقولون لنا إن الرئيس معتكف في العشر الأواخر من رمضان وأنه سيصدر قرارات بتلك الإصلاحات بعد رمضان، فيمر رمضان وشعبان، فلا يصدر شيء، فندهش؛ يقال لنا لا تغضبوا ما هذا التأخير إلا لأن هناك مفاجآت، فننتظر المفاجآت فيعلن الرئيس حزمة الإجراءات الاقتصادية القاسية التي أعلنها في سبتمبر الماضي، فننظر حولنا وندهش، على الأقل هذه المرة المفاجأة حقيقية وإن جاءت بالنتيجة الخطأ؛ يدعو الرئيس علية القوم وسراتهم في السابع والعشرين من يناير الماضي ليعلن انطلاق الحوار الوطني الذي يتطلع إليه الشعب السوداني ليكون سبيله إلى النجاة، فيلقي علينا الرئيس خطاباً مليئاً بالوثبات، فندهش، ونبقى شهرين آخرين في الانتظار وأفواهنا مفتوحة ببلاهة نترقب بيانا ينتشلنا من حالة الدهشة، فيقال لنا إن الرئيس سيلقي خطاباً في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، فنعزي النفس بأن لحظة الحقيقة أخيراً قد دنت، ونشد أحزمتنا للإقلاع، ثم نستمع إلى الخطاب، فندهش دهشة ما بعدها دهشة. الدهشة هذه المرة ساقتني إلى طلب الفهم عند "ابن منظور" صاحب كتاب "لسان العرب"، لأنني أصبحت مستيقناً أن هناك حالة سوء فهم مستحكمة بين الشعب السوداني والحكومة. التمست معنى كلمة حوار فوجدت ما يلي عند ابن منظور: "المحاورة: المجاوبة؛ والتحاور: التجاوب" وهو وصف صحيح لأن ما ورد من أفعال في اللغة العربية على صيغة "تفاعل" فهو يعني فعلاً من جانبين لا من جانب واحد. فيمكنك أن تقول برز، أو قتل، أو ضرب وأنت تعني فعلاً من جانب واحد، أما إذا أردت أن هذه الأفعال جرت بين أكثر من طرف واحد لزم عليك أن تقول: بارز، أو قاتل، أو ضارب. إذن حاور هي بالضرورة بين أكثر من طرفين، إلا إذا أردت معنىً سريالياً لطيفاً فتقول "حاور الرجل نفسه أو ذاته،" وأنت ترمي إلى أن تقول إن هذا الرجل قد انقسم افتراضياً إلى ذاتين تتحاوران. وحتى إذا استخدمت مثل هذا النوع من الخيال فالقاعدة تظل صحيحة وهي أن التحاور لا يكون إلا بين كينونتين، حقيقتين كانتا أم مجازيتين. حاشا لله، حاشا لله، ومعاذ الله أن نقول إن الحكومة تحاور ذاتها، وإن كان ذلك يجوز في طرائق أهل الجذب، نحن فقط نريد أن نؤسس لقاعدة تقضي بأن الحوار هو بطبيعته بين أطراف. لذلك فإن القاعدة الأولى التي تؤهل حواراً كي ما يصبح حواراً وطنياً، هو أن يقوم على أكبر قاعدة سياسية ممكنة ويحقق أكبر قدر من التوافق الوطني. يعني أمام الحكومة أن تفترض وفاقاً وطنياً بنسبة 50% فهذا حقها، لكن الحكمة المتراكمة من تجارب البشرية تقول بأن الوفاق إذا بلغ 70% أو، لم لا؟ 90% فهو أجدر بأن يحقق غاياته. أما إذا رأت الحكومة بأن يكون حوارها هو حوار مجازي مع ذاتها، فيمكن لها أن تحقق، مجازياً طبعاً، كل أحلامها في الاستقرار والازدهار، لكن هذا الفوز لن يكون أكثر واقعية من تلك القصة التي نقد فيها أحد البخلاء صليل نقوده مقابل رائحة شواء عند صاحب مطعم. شراء مجازي مقابل طعام مجازي. أو مثل العبارة العظيمة التي تفتقت عنها عبقرية الشعب الروسي إبّان العهد السوفيتي: "يتظاهرون بدفع رواتبنا، ونحن نتظاهر بأننا نعمل". يمكن أن يقودنا المسار الحالي إلى ذلك: "يتظاهرون بالحوار معنا ونحن نتظاهر بالاستماع إليهم،" إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ومن خدعنا في الدين انخدعنا له. لو أنني قيل لي إن مجلس الوزراء البريطاني لديه اجتماع طارئ لتغلب لدي الظن بأن بريطانيا قررت إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لدعمها مقابل روسيا، وبالمناسبة بريطانيا كانت لها معارك في القرم مشهورة في الأعوام 1854 و 1856. لا، لا، لاتبتسم، فأنا رغم فكّي المدلى بلاهة لم أتوقع أمراً عظيماً يخرج من اجتماع مجلس وزرائنا الطارئ. لكنني في أسوأ نوبات بلاهتي لم أتوقع أن يتحول مجلس الوزراء إلى مناظرة في فضائل ال "بي واي دي" على "اللاند كروزر". وحتى الآن أبحث في جدوى تلك المناظرة وفي فهمها، وعندما أتمكن من ذلك سيكون بوسعي أن أوصي بتدريسها حصة نموذجية في التربية الوطنية لطلاب الأساس. المشكلة هي أن السيد الرئيس خطبنا قبل عامين في المجلس الوطني خطبة مثيلة عن التقشف، خطبة خشعت منها القلوب وذرفت الدموع، وقال إن مخصصات الوزراء ستقلص وأن المباني الحكومية ستتوقف، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. ولم أدر حينها ما حكمة ذلك الوعد الموعود. لكن مالي أتوقف عند تلك المناظرة وأتغافل عن حقيقة أن خطاب السيد الرئيس لم يكن سوى "قائمة أماني وشعارات". يستحيل أن تجد من يعترض عليها. وكما قال الشاعر السوداني "البقوليك سمين قول يامين." ومالو! ندعوا الله أن تتحقق تلك الأماني ويهنأ بها الشعب السوداني. ومالو! لم لا نتطلع إلى العد ل كما تمنى الرئيس في خطابه، ولم لا نسانده في دعوته لدستور أفضل من الدستور القائم. ولا ينبغي أن نلتفت إلى تشكيك المتشككين دعاة الفتنة الذين يسألون الرئيس عن ما ذا أنجز من العدل في رحلة السنوات الخمس والعشرين الماضية وكيف تتعامل الحكومة القائمة مع الدستور القائم وإلى أي مدى تحترمه. لست أدري ما هي عاقبة الأمور، لكنني أشعر "بصنّة" لا أدري عاقبتها. ولا أدري هل سيقوم حوار وطني ينقذ البلاد وينقذ حكومتها من ورطتها. صرف الله فأل السوء فهو ما يزال يغمز إلي ويذكرني بكلمة أبدعها القاموس السوداني. هي كلمة "لجنة" المأخوذة من تراث الخدمة المدنية وتعني أنه إذا تراكمت أغراض قديمة ومتعددة فإنه تكون لها لجنة للتقرير بشأنها إما ببيعها بأسعار رمزية أو بالتخلص منه في النفايات. وعندئذ يقال إن تلك الأغراض قد "لجّنت". ما يقلقني هو أن الاجتماع التاريخي العظيم الذي تم بالأمس في مجلس الوزراء قد قرر تشكيل لجنة عليا لمتابعة قرارات الاجتماع، وأن اللجنة العليا ستشكل لجاناً أصغر، وبالطبع لا أستبعد أن تتفرع تلك اللجان إلى لجان أصغر فأصغر إلى أن تصبح لجاناً لا ترى إلا بالمايكروسكوب، وعندئذ يمكننا القول إن الحوار الوطني قد تم "تلجينه" تلجينةً لا يقوم منها أبداً. المشكلة ليست في المتفلسفين الصفوة من أمثالنا الذي يعرفون كيف يدبرون لأنفسهم المهارب. المشكلة هي أن هذا النهج لن يحل أزمات البلد المستفحلة التي تسحق الفقراء والبؤساء. لن يزيل من أمامهم البلاء الاقتصادي، ولن ينهي الحرب، ولن يعمر علاقاتنا الخارجية المأزومة، ولن يوحد صفنا الوطني المشعوب. وسنعود لنلتقي مرات ومرات ليس بيننا حوار وإنما محاورة، هذه المرة على طريقة كرة القدم، وهذا ما فات معناه على ابن منظور عندما وضع قاموسه قبل عدة قرون . غازي صلاح الدين العتباني 25 مارس 2014 .

وركز معاي في المقطع الأخير

Quote: وسنعود لنلتقي مرات ومرات ليس بيننا حوار وإنما محاورة، هذه المرة على طريقة كرة القدم، وهذا ما فات معناه على ابن منظور عندما وضع قاموسه قبل عدة قرون .

حبابك ود قاسم

Quote: والوطن ملك للجميع

إذا فهم المؤتمرجية ذلك فهذا يعني بداية التعافي..
أما دون ذلك فالوثبة هي تعني في أبجدياتها عودة الترابي إلى القصر بصحبة دكتور علي الحاج العائد من برلين إلى صفوف دعم النظام المتهالك وما دونهم بدون أجندة مسبقة هم عبارة ديكور لتحسين الشكل الخارجي (نيو لوك)..



العريجا لمراحا..

عبد الرازق يا حبيبنا
لا تتعجّل ولا تخف
الحكومة نفسها تبحث عن حل ..
وتعرف أن الحل لابد أن يكون جذريا

ودعباس
يقودني ظني أنك تنظر إلى الحكومة وكأن يدها باردة في الماء
وقد أوضحت ذلك ردا على مداخلة سابقة.. وقلت
إن كانت يد الشعب في النار فيد لحكومة في جهنم
الحكومة تريد لنفسها مخرجا
والشعب يبحث عن المخرج منذ 1989
والحكومة لم تتمكن من هزيمة المعارضة وتضجر الشعب
والمعارضة والشعب لم يتمكنا من هزيمة الحكومة
والأمد يستطيل
حتى لو أمشي مجنونا في الشارع وأبث رأيي لتسمعه الأشجار .. سأحاور
ولا يغرنك حديث غازي ، فهو يعرف الإسلاميين وظل جزءا منهم
وهو يعرف الإنقاذ وما يزال جزءا منها
هو فقط اختلاف مقدار

معاوية
تقول لي ( لا تبتزوا )
أنا أبتز يا معاوية ؟ أبتز منو وكيف ؟
أنا يا معاوية يلحقني منك واو جماعة ؟ أنا ياخ ودقاسم بس .. ما معاي ولا زول ..
خليت الاتحاديين
وناس الإجماع الوطني لم يشاركونني موقفي بعد
فأنا فرد فلا تلحقني بواو الجماعة ..
ياخ المعارضة المسلحة هي أكتر معارضة حاورت وفاوضت النظام .. وتقاسمت معه السلطة
وأدوهم أرضي وبيوت أي تقاسموا معهم الثروة
فمن يستدرج من ؟
ألم تسمع بأبوجا 1 و 2 ، ونيفاشا واتفاقية السلام الشامل ، والدوحة .. دي كلها كانت مع منو ؟
ياربي يكون ودقاسم ابتزاهم بخراب الوطن قاموا مشوا فاوضوا ؟
تخيل أنني وافقتك وانتظرنا البشير ليقدم استقالته ، هل يمكنك طمأنتي متى سيتم هذا ؟
إذن أنا ( ودقاسم ) أدعوك إلى الواقعية ، أو انتظار الواقعة ..
وتقبل تحياتي ومودتي العامرة الغامرة ..

أهلا نعمات
لابد لنا من أن نكون حذرين
وأن لاتاخذنا سكرة الشاربين
ولا أن نكشف الخوار والأنين
وإن صدقوا فإناّ صادقين
وإن كذبوا فشعبنا طريقه مبين

سلام أستاذ ود قاسم

ارجو أن تحاور و تحاذر

إن صدقوا ، يعم السلام باكر

و إن كذبوا ، فارق و غادر
.........................
الحرب التي تشنها بعض الدول علي الكيزان المسلمين (ألاخوان)
ربما تضغط لصالح الحوار .

الحوار ده داير ليهو قلب قوي وليمون كتيييييبر. والله المستعان.

سلام يا ود قاسم
عندما قلت لا تبتزوا بالتأكيد لا أعنيك في شخصك ولا ألحقك بجماعة معلومة
إنما أقصد بالجماعة كل من يدعو للحوار للحفاظ على الوطن
وكما قلت لك فعندما تنهار أخلاقيات المجتمع (ولست في حاجة لإيراد أمثلة لزنى المحارم
أو قتل الأبوين أو سرقة الأخ لأخيه) أقول عندما ينهار المجتمع هكذا فما هو الوطن؟
إياك تظنه النيل والصحراء والغابة وهذا الكلام. هذه أرض كان يمكن وسيحدث أن يعيش عليها أي شعب
بل الشعوب تتناوب في العيش عليها منذ قبل أن تكون وبعد ان تزول أيضا.
اذن بفهمي هذا البلد انتهت ولن ندعو المعارضة للحوار من أجل أن نحافظ على الفناء من الفناء.
أما المعارضة المسلحة التي حاورت إذا كنت تقصد جون قرنق فقد بدأ ذلك في وقت آخر
لم يكن الحال فيه قد وصل إلى هذا الحضيض، وكان ثمة أمل في شئ.
تعرف مودتي فلا تضطرني لفضحها كل مداخلة
مودتي

يازول حاور
بس المهم ماتطلع مظاهرة وتموت والناس تنساك والحياة تمش، وتقام الاعراس، وتضج المسارح، وتطغى احداث على الاحداث..

Quote: فلنطرد التوجّس ونحسن الظن ولنقل خيرا ولنتنادى من أجل سلامة الوطن ومن أجل إيقاف الموت المجاني وإيقاف نزيف الدم ومن أجل الذين يعيشون فوق أسخن البقاع من صفيح الوطن ولنمنح الناس فرصة لمراجعة النفس فرصة للتفكير والتدبر في أمر الوطن لا أن ندفع الحكومة دائما إلى رد الفعل السيء دعونا نجرب أن ندفعها إلى رد الفعل الإيجابي الحكومة رمت بالكرة في ملعبنا ويبدو أنها جنحت للسلم وللحل واتضحت أمامها رؤية بقعة الدم النازفة من الوطن دعونا نتلقف الكرة ونبدأ اللعب النظيف وإن عادت الحكومة غلى مربعها السابق عدنا

وضاح
لك التحية
السودان أولا

وضاح
لك التحية
السودان أولا

الاخ ود قاسم
تحياتي

الانقاذ ترى ان مشروعهم ناجح وبشيرهم زول تمام والمؤتمر الوطني هو خير من انجبته الاحزاب السودانية
وترى ان سبب المشكل السوداني هو المعارضة، لذلك تريد ان تفاوض المعارضة
ان تسيب معارضتها (ان صدقنا ان هناك ثمة معارضة)

دا فهمي من دعوة الحوار. انهم هم الكيزان الملاعيين ما غلطانيين، الآخر هو المذنب وهو السبب الاساسي في فشل الدولة.

زول يحكمك 25 سنة ويوقول ليك انت سبب البلاوي الاحنا فيها دي، دا تحاوره بياتو فهم وياتو منطق؟؟؟!!!


تحياتي

لابد ان تشيع ثقافة الحوار في كل ارجاء مجتمعنا السوداني لانها هي حلنا الوحيد لكل مشاكلنا..
وكل من يأبى اعتقد والله أعلم ان لدي ما يخفيه ..
الكل اخطاء .. وعليكم الله كدي واحد يطلع واحد من السياسين ديل ما اخطاء في حق الوطن من قبل...
ولكن هل نجلس نتباكى على الاخطاء ونطالب الاقصاء..
يجب ان نقعد في الواضة وننسى مرارات الزمن الفات من بداية استقلالنا المجيد وحتى يوم الليلة.. ونبدأ صفحة جديدة يحترم فيها كل سوداني ويتساوي الناس في الحقوق والواجبات.. ويتفق الجميع على طريقة لحكم هذا الوطن الشاسع.. وأني على يقين ان كنا 40 مليوناً ... سنجد فقط (500) شخص من يتمنون السلطة والرئاسة والزعامة .. اما الباقون فو الله اقسم جازماً انه فقط يريدون المساوة في الواجبات والحقوق والتعليم والصحة والأمان..
سير اخي ود قاسم في طرحك..
فلك الاجر باذن الله..
ولا تتوقف مهما قال هذا او ذاك ..
فمهما طال الزمن سينجح الحوار وسيتفق الناس..

لابد ان تشيع ثقافة الحوار في كل ارجاء مجتمعنا السوداني لانها هي حلنا الوحيد لكل مشاكلنا..
وكل من يأبى اعتقد والله أعلم ان لدي ما يخفيه ..
الكل اخطاء .. وعليكم الله كدي واحد يطلع واحد من السياسين ديل ما اخطاء في حق الوطن من قبل...
ولكن هل نجلس نتباكى على الاخطاء ونطالب الاقصاء..
يجب ان نقعد في الواضة وننسى مرارات الزمن الفات من بداية استقلالنا المجيد وحتى يوم الليلة.. ونبدأ صفحة جديدة يحترم فيها كل سوداني ويتساوي الناس في الحقوق والواجبات.. ويتفق الجميع على طريقة لحكم هذا الوطن الشاسع.. وأني على يقين ان كنا 40 مليوناً ... سنجد فقط (500) شخص من يتمنون السلطة والرئاسة والزعامة .. اما الباقون فو الله اقسم جازماً انه فقط يريدون المساوة في الواجبات والحقوق والتعليم والصحة والأمان..
سير اخي ود قاسم في طرحك..
فلك الاجر باذن الله..
ولا تتوقف مهما قال هذا او ذاك ..
فمهما طال الزمن سينجح الحوار وسيتفق الناس..

أمير
لك التحية
نريد وطنا نعيش فيه أحرارا بكامل المساواة والعدالة والعيش الكريم
نريد توجيه مواردنا للتنمية لا للحرب والصراعات
نريد السودان وطنا للجميع متساوون فيه
نريد ثقافة سودانية لا تعرف القبيلة ولا الجهوية ولا النوع ولا العرق

Quote: الحوار قيمة أخلاقيه قبل أن تصبح مطلوبا سياسيا ...لايوجد عاقل يرفض الحوار ولكن هنالك شروط وإستحقاقات تدفع هذا الحوار .. الحكومة الحاليه ليست أهلا وليست أمينا علي الحوار .. الحكومة لاتؤمن بالحوار لاشكلا ولا مضمونا الحكومة تستخدم الحوار كطوق نجاة وليس لقناعة منها بالتغيير ... شروط الحوار الجاد الموضوعي الذي يمكن أن يقود الي نتائج : 1/إيمان كامل من كافة الأطراف المتحاوره بقيمة الحوار 2/أهداف الحوار (الحكومة تطلق لظف الحوار بلا مضمون).. 3/القدره والإستعداد علي قبول نتائج الحوار .. 4/وجود اليات لتزيل نتائج الحوار وتنفيذها .. إستحقاقات التغير في السودان :- 1/ الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات (مش إطلاق سراح السياسين بقرار سياسي) 2/ تفكيك دولة الحزب الواحد (تفكيك دولة المؤتمر الوطني) 3/محاكم عادلة لكل من إرتكب جرما جنائيا او سياسيا 4/ محاسبة الفاسدين والللصوص 5/ رد المظالم الحكومة لاتزال قابضة وتريد أن تدير عملية الحوار بأدواتها وستقوم بتوجيه الحوار ليحدث تحول بسيط تسمح به مع بقاء مؤسساتها وقوانينها ودولتها .. هذا عبث وليس حوار الدعوي التي أطلقتها الحكومة للحوار اذا كانت جادة عليها بقبول الحكومة الإنتقاليه وتفكيك دولتها عدا ذلك هو شراء للوقت وممارسة المزيد من التكتيكات من المؤتمر الوطني نقطة مهمه جدا : الحكومة توهم الأخرين والإعلام بأنها رمت الكره في ملعب المعارضه ولكن الحقيقه بأن الحكومة لاتزال تحتفظ بكل خيوط اللعبه والكرة لاتزال في ملعبها وأنها تحاول إحداث ضجيج وفرقعه إعلاميه لكسب مزيد من الشرعيه الزائفه

العزيز احمد ابن عوف
إذا كانت هذه نظرة الحكومة فما هي نظرة المعارضة؟
هل ترى أن المعارضة مرتبطة فعلا بالشارع وأنها لديها المقدرة لقيادة ثورة شعبية تقلع النظام ؟
الحكومة تعرف محنتها والمعارضة تعرف محنتها
وبالمناسبة الشعب يريد استقرارا تنتج عنه حياة كريمة

( كذلك اليوم تنسى )
وين انت يا فردة ؟
نسيت الرياض وايامها ... ومشيت تحاور ناس تانين.
مشتاق ليك

الأخ ودقاسم المحترم
السلام عليكم ...،،،
أها النشوف آخرتها ... وأتانا آخر الحكومة قبل أن ننتظر والحمد لله لم أستمع لخطاب الرئيس و لو لثانية ...
صحيفة الحوش السوداني الالكترونية


لعل اخر ماكان يتوقعه الانسان السوداني بعد أن قضي ليلة الأمس مستمعا لخطاب السيد الرئيس المحشود بعبارات الحرية وتهيئة الأجواء والتعهد بتوفير ممارسة سياسية وديمقراطية راشدة ،، أن يتفاجأ اليوم أن ندوة سياسية مصدقة لحركة الإصلاح الآن وكان مزمع قيامها في جامعة ام درمان الاهلية أن يتم تعطيلها ومنعها من قِبل جهاز الامن ممثلا في مندوبهم شاكر عبدالحفيظ ،، وقيام عناصر الاجهزة بإعتراض الاستاذ/حسن عثمان رزق والدكتور فضل الله احمد عبدالله ومرافقيهم من دخول الجامعة بل تجاوز الامر ان يتعدوا على مسئول طلاب حركة الاصلاح الان (ا. عماد الدين هاشم) بالضرب ورفعه في (البوكس) مع مواصلة ضربه بصورة وحشية واتجاههم به الي جهة غير معلومة .
ونقول إن هذا الحدث في هذه اللحظة التأريخية الفارقة يحبط آمال الامة السودانية التي علقت آمالاً عظيمة بان السودان في مرحلة جديدة وهو سلوك يهدم هذا الامل وهذا التفاؤل ،، ونحن ننبه هنا اذ نطرح هذا الامر نقول ان الاجهزة الامنية إما أنها تعمل خارج سلطات السيد الرئيس ، أو أنها تحمل أجندة خاصة ضد الحوار ..
عليه إذا أراد االسيد الرئيس لهذا الحوار ان يبلغ غاياته ان يقوم باتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة بإبعاد الاجهزة الأمنية من مصادرة حرية المواطنين من حياتهم السياسية وحقوقهم االمكفولة وفق الدستور ...

وكذلك نطالب بمايلي :
* إطلاق سراح مسئول طلاب حركة الإصلاح الآن فورا وتوضيح اسباب إعتقاله
* إطلاق الحريات بقرار جمهوري ..
* حظر الاجهزة الامنية وابعادها عن مناشط الاحزاب السياسية والجامعات.
ورؤيتنا ان ما تفضل به الرئيس من توجيهات فيما يختص بهذا الجانب يجب ان تكون ملزمة وعاجلة التنفيذ
وذلك لبناء الثقة وتلمس روح الصدق فيما يصدر من رئيس الدولة .

" حركة الإصلاح الآن "

كم سفاح ارتاح واتقدّل والكاتلنا أنحنا سماح
من أواخر أشعار محجوب شريف وهو على سرير الموت

ونقول: لا تحاور وإن منحوك الوزارة

عثمان محمدين
لك التحية
هذا يمكن أن يحدث وأن يتكرر ..
وكل طرف لابد أن يتمسك بحقوقه وأن يصبر على أذى السياسة
وهذه الحادثة لا يمكن أن تنسف الحوار
ومن المؤكد أن الأمن قصدها لأن غازي هو الوحيد الذي طالب بالفصل بين السياسة والأمن
لكن على كل حال فالحادثة مدانة وستترك أثرا سالبا

معاوية
منذ العام 2006 أعيش في السودان بشكل مستمر
أقرأ بعض الأخبار عن السقوط الاخلاقي والتفكك الاجتماعي
لكني شخصيا لا أرى تفككا وسقوطا يمكن أن يجعلنا نقول أن الوطن قد ضاع
المجتمع السوداني ما يزال متمسكا بقيمه النبيلة
وهناك مؤثرات اقتصادية وسياسية هزت البعض لكن غالبية السودانيين ظلوا كرماء نبلاء
وأولاد بلد .. يتعونون يحترمون بعضهم ويقيمون علاقات إنسانية عادية فيما بينهم إن لم تكن متميزة
وفي الحي الذي أسكنه لم اشهد أمرا غريبا أو خارجا عن الخلق السوداني
وحال البلد مهما كان ومهما بلغ لابد لنا أن نجلس نحن السودانيين ونتنادى لإيجاد الحل والبحث عن العلاج
وإلا سنكون منتظرين أن يغير الله ما بنا دون أن نغير ما بانفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ / ودقاسم
انا مع الحوار ليس لقناعتى بجدية المؤتمر الوطنى فقد دعا
لذلك ونكص مراراً وتكراراً طوال عهد حكمه .. ولا املك
يقيناً بأنهم جادون اكثر هذه المرة .. ولكن لقناعتى بأن البلد
مقبل على مستقبل مظلم وخطير يتهدد وجوده وبقائه وحدةً
واحده .. كما وانى احس بأن المؤتمر الوطنى يريد مخرجاً
لنفسه قبل السودان واهله هذه المرة بعد ان بدأت الحلقة تضيق
وتضيق كل مرة حول رقبة نظامهم .. وظنى ايضاً بأن زوال
هذه النظام حسب المعطيات المتوفرة الان بواسطة ثورة شعبية
او عمل مسلحة غير واردة .. اذاً الحوار هو الخيار الحالى ان
كان الرئيس يملك الارادة السياسية التى تمكنه من الالتزام وتنفيذ
مخرجات هذا الحوار من توصيات وقرارات ..

( تتملكنى حيرة شديدة من تمسك اهل الانقاذ بهذه السلطة بعد ان حققو
كل طموحاتهم الشخصية والغير مشروعة بالثراء الخرافى والحكم ...
واوصلو البلاد والعباد لهذا الحال )

ارتيقا

Quote: لكني شخصيا لا أرى تفككا وسقوطا يمكن أن يجعلنا نقول أن الوطن قد ضاع المجتمع السوداني ما يزال متمسكا بقيمه النبيلة

كل من يعود إلى السودان بعد فترة غياب طويلة يُصدم بالواقع البائس الذي آل إليه حال البلد من ناحية أخلاق المجتمع
وصباح وراء صباح ومساء وراء مساء تضمحل حالة الصدمة وتخفت وتحل محلها الاعتيادية.
حالتك طبيعية يا ود قاسم ما تخاف

هي اخر العروض المسرحية لمجموعة المؤتمرجية يا ود قاسم ..
كيف ستتحاور حكومتهم مع حاملي السلاح وهنالك أحكام صادرة من القضاء باعدام قادتهم ؟
ما حدث في تلك القاعة الفخمة كان محاولة بائسة من القتلة لتكوين تحالف جديد ضد حاملي السلاح من أبناء كردفان ودارفور والنيل الأزرق .



-------------------------------------------
وقل المال بيفرقك من بنات واديك يا ود قاسم ,, الجماعة بيعانوا كتير من قلة الفئران في جيبوهم ,, عشان كدة بتحس انهم مكسورين وساعين للحوار ..
بكرة لو لقيوا ليهم مليارين تلاتة من الدولارات حتسمع تاني تلك اللغة القبيحة ,, تحت جزمتي ,, ويا مرتزقة ويا عملاء ,, وفلان لقيناهو سكران وعلان لقيناهو مع بت .

فتحي
الحكومة تحاورت مع حاملي السلاح قبل غيرهم
ووقعت معهم عددا من الاتفاقيات وما زالت تحاورهم
وقبل أيام كانت تحاور قطاع الشمال في أديس
وصدور أحكام الإعدام ليست إلا أحكاما سياسية
وقد حدثت في عهود سابقة ثم ألغيت بعفو عام
صدقني أن الإنقاذيين فتروا من المناورات والتكتيكات
ولابد من عمل جاد
وإلا سيغرق يهم المركب

ارتيقا
كيفك
والله كلامك صحيح مائة بالمائة ..
ولن يتمكنوا من ترك السلطة بعد أن شبعوا لأنهم متأكدون أن ما أخذوه سيرد إلى الشعب إن فرطوا في السلطة

كيفك يا خال والله مشتاقين ..


مجرد الجلوس مع الإنقاذ ضخ دماء في جسدها الميت لإحيائها ..
هذه الحكومة لا عهد لا والثقة معدومة بينها وبين أهل الوطن ..
ما تم بالأمس مسرحية تم إعدادها بعناية وبعض الشخصيات قامت بدور الكمومبارس بإمتياز ..

رفض الحوار مع الحكومة ليس من أجل الرفض فقط ..
لكن من يحاور من ..
هم نفس الشخوص (الشيوخ) ..
هل يا ترى شاوروا الشباب وقد مات منهم قبل شهور ما يقارب المئتان؟

Quote: عبد العظيم عثمان لو كانت الحكومة على خلاف رأيك هذا إذن لماذا عارضها الشعب السوداني بكل هذه الوسائل؟ كل الذين يريدون الحوار مع الحكومة ينظرون إليها كحكومة سيئة .. لكنها حكومة أمر واقع والناس رددوا هذا الكلام كثيرا وطويلا والحكومة استمعت وطنّشت .. وجرجرت الكثيرين إلى شراكها وهي سادرة في غيّها والمعارضة سادرة في مواجهة الحكومة بكل الوسائل بما في ذلك حمل السلاح الحكومة جلست من قبل مع الحركة الشعبية وبعد طول جلوس توصلا إلى اتفاق ( بغض النظر عن نتائجه ) والحكومة جرّبت التفاوض مع الحركات المسلحة واتفقت مع بعضها ولم تتفق مع البعض الآخر والحكومة فاوضت التجمع الوطني الديمقراطي والأحزاب منفصلة وفاوضت حتى الأفراد لكن كل هؤلاء لم يقولوا أن الحكومة سيئة وكاذبة ولا يجب أن نفاوضها وهم أيضا يعلمون أن الحكومة يمكن أن تنكص وعدها وعهدها .. لكنهم فاوضوها

سلام تاني يا ودقاسم

المشكله ليست في قبول الحوار اورفضه مع الحكومة ...
المشكله في تفاصيل عملية التحاور نفسها ...الحكومة لن تقبل بأن تفكك مؤسساتها
وأجهزتها الموازيه .. الحكومة لن تقبل تصفية دولتها ... الحكومة تقبل فقط أن يكون
الحوار حسب تفصيلها (يعني هي تفصل وإنت تلبس) ..
هذا عبث وليس حوار ..

حوار بلاضمانات يعني مضيعة وقت وإستمرار للأزمة ..
حوار بلا أهداف يعني مزيد من شراء الوقت للحكومة ..
حوار لايتضمن حكومة إنتقاليه وإشاعة الحريات العامة يعني 20 سنة إضافيه للحكومة ..


تعرف الحكومة دي زي الغرقان الياقي ليه غطسه واحدة , خلوها تغطس وتغور في60 داهية
الحوار الغير مشرظ والغير مضمون وغير واضح الأهداف يعني عملية إنقاذ لحكومة المؤتمر الوطني..

تعرف يا ودقاسم الشريف زين العابدين في 1996 كان بقول نفس الكلام كدا (مبادره الحوار الشعبي الشامل)
النتيجة النهائيه كانت تقوية موقف الحكومة وضخ دماء جديدة .. نفس المبررات ساقها الصادق المهدي في 2000
عندما عاد عبر عملية تفلحون ..

عملية الحوار مع هذه الحكومة غير مضمونة ولايمكن الرهان عليها لحدوث تغيير كبير في البلاد
النظام مستعد أن يقتسم السلطه مع كائن من كان ولكن حسب شروط المؤتمر الوطني .. وحسب
زنقة المؤتمر الوطني .. وعندما يحدث إنفراج تعود حليمة لممارسة عاداتها القديمه ...

تحياتي

عبدالعظيم عثمان
هذه الحكومة تتحدث عن لحوار منذ سنين .. لكن الناس رفضوا الحوار
وقالوا سلّم تسلم
واستمروا على هذا المبدأ زمنا .. وحينها كانت الحركة الشعبية بقيادة قرنق جزءا من المعارضة
فهل تمكنت المعارضة وهي بتلك القوة أن تسقط الحكومة
لا .. وقرنق فاوض ووقع ومات وبعده انفصل الجنوب
والمعارضة وقعت اتفاقيات ضعيفة مع الحكومة ، ثم عادوا إلى السودان ..
وتبنوا فكرة الجهاد المدني
ومن يومها لم يتقدموا شبرا
والحكومة تزايدت أزمتها بفعل الضغوط الدولية وبفعل الفساد الذاتي وبفعل الحرب التي استمرت
والمعارضة أضعف بكثير من أن تسقط الحكومة .. لكنها ظلت كشوكة الحوت لا بتنبلع ولا بتفوت
وهذا يحسب نجاحا للمعارضة
لكن الشعب يريد للحياة أن تستمر وأن تتقدم وأن يعيش فوق أرضه بسلام
ولابد له من الخروج من كماشة الاستقطاب الحاد
ولأن النصر ليس بالضرورة حليف المعارضة ، كما أنه ليس بالضرورة حليف الحكومة
فإن الناس أوقفوا الرهان على ذهاب الحكومة وعلى انتصار المعارضة
وتلقفوا طوق النجاة الذي يمثله الحوار

ود قاسم وضيوفه الكرام تحية وتقدير

غياب الثقة يجعل كل الخطوات مرتبكة من الجانبين، وحوار مسبوق بالإتهامات لن يشكل مخرجا بل سيؤدي إلى مزيد من الإحتقان السياسي، نحتاج أن نعقلن تفكيرنا ونبعده عن العواطف إن أردنا الخروج من هذا النفق المظلم الذي يتساوى ذنب المعارضة فيه مع ذنب الحكومة في نظري.


http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1392759468.html

Quote: بداية علينا التأكيد بأن الحوار الوطني هو أسلم وأقل السبل تكلفة لحل المشكلة السياسية في السودان،وقد أدت الدعوة الأخيرة إليه من طرف النظام مفعول السحر في الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية(من ضمنها الأمة والإتحادي) بعد تمنعات ومزايدات على شروط الحوار مع حلفائها في قوى تحالف المعارضة، وتحججت الحركة الشعبية قطاع الشمال بالقرار 2046الصادر من مجلس الأمن لتدعي أنها تستكمل مفاوضاتها، وقفزوا جميعا بلا تخطيط إلى طاولة الحوار مع النظام ، فهل هذا هو الحوار الذي نعنيه؟ بحساب قوة المعارضة السلمية ومقدرتها على تحريك الشارع وتوحدها كجبهة واحدة للمطالبة بحقوق الشعب،إضافة لعلاقاتها الدولية والإقليمية، ودمج ذلك مع قوة المعارضة المسلحة وتقدمها على أرض الواقع والخسائر التي تلحقها بالنظام عسكريا وإقتصاديا، بحساب ذلك كله ثم إضافة وضع النظام حاليا من الناحية الاقتصادية والسياسية والعسكرية وحتى الشعبية،ومستوى العلاقات التي يتمتع بها إقليميا ودوليا،بوضع ذلك كله في الحسبان فإننا نصل إلى إستنتاج بأن أي حوار سيدخله الطرفان لن يحمل صفة الندية اللازمة لضمان جديته و نجاحه. تغول النظام كما نراه حاليا لم يكن إلا بسبب الضعف المخزي للمعارضة السياسية التي ظلت تفوت الفرصة تلو الأخرى لتقوية موقفها وإضعاف غريمها،معارضة لم تقدر أن تسوق لمآسي الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق لا محليا ولا دوليا،وإكتفت بإستخدامها لأغراض المزايدة السياسية فيما بينها، معارضة لم تستطع أن تستفيد من هبة سبتمبر لتحولها إلى ثورة شاملة وإلى كابوس دبلوماسي،هذه المعارضة هي نفسها التي تحمل شروطها لتجلس بها على طاولة المفاوضات، فكيف يستقيم عقلا أن يتحكم الضعيف في القوي؟وكيف له أن يشترط عليه؟. ما تقوم به المعارضة لا شك مبني على حسابات خاطئة لقوتها ومقدرتها على الفعل،ولا أستبعد كذلك الإحتقان السياسي الذي يخرجها من دائرة العقلانية والواقعية، لانريد أن نمارس جلد الذات بل نريد التفكير بعقلانية كمعارضة في أخطائنا بغية تصحيح المسار،وضعف المعارضة السياسية البادي للعيان يجب أن يعيدنا إلى الأساسيات،أي عمل حزبي يستمد وجوده وقوته من الجماهير،إذن الخطوة الأولى هي بعودة هذه الأحزاب للعمل على قواعدها والتصالح مع عضويتها بإجراء إصلاح إداري وتنظيمي في هياكلها بجميع مستوياتها، فالتهلهل وعدم الديموقراطية كانت من أبرز أسباب نفور العضوية وبالذات الشباب عن كياناتها، فكيف تسوق للديموقراطية وأنت لا تمارسها؟ عودة التواصل مع الجماهير لابد أن يكون على جميع المستويات والأدوار التي ضعف أداء الأحزاب فيها،فالحزب ليس مجرد تجمع سياسي بل هو كيان إجتماعي وثقافي ورياضي ، من مهامه نشر الوعي والتثقيف المجتمعي، التواصل مع الشعب والتفاعل مع قضاياه وهمومه(بغض النظر عن مماحكات النظام وأجهزته الأمنية) وتوعيته بالحلول الممكنة كما ستفعل حكومة الظل قريبا هو من أهم واجبات الأحزاب في هذه الفترة لإستعادة ثقة المواطنين ولإلغاء الحوجة لسؤال: من البديل.

الحكومة تعرف محنتها والمعارضة تعرف محنتها
_____________________

وفيما الحوار اذن يا ود قاسم؟

وبلغة اخرى (اتلم المتعوس على خايب الرجاء)
احلامك وامانيك لن تتحقق بهذا الحوار

Quote: أمير لك التحية نريد وطنا نعيش فيه أحرارا بكامل المساواة والعدالة والعيش الكريم نريد توجيه مواردنا للتنمية لا للحرب والصراعات نريد السودان وطنا للجميع متساوون فيه نريد ثقافة سودانية لا تعرف القبيلة ولا الجهوية ولا النوع ولا العرق

تسلم اخوي ود قاسم..
وده الدستور الدايرنو..
ودي المستقبل البتمناه كل سوداني ..
ياااارب يتحقق ..
ونستالم ونتصافح ونبقى حاجة واحدة
البلد كبيرة و بتسع الكل..

Quote: أمير لك التحية نريد وطنا نعيش فيه أحرارا بكامل المساواة والعدالة والعيش الكريم نريد توجيه مواردنا للتنمية لا للحرب والصراعات نريد السودان وطنا للجميع متساوون فيه نريد ثقافة سودانية لا تعرف القبيلة ولا الجهوية ولا النوع ولا العرق

تسلم اخوي ود قاسم..
وده الدستور الدايرنو..
ودي المستقبل البتمناه كل سوداني ..
ياااارب يتحقق ..
ونستالم ونتصافح ونبقى حاجة واحدة
البلد كبيرة و بتسع الكل..

أحمد ابن عوف
الشعب السوداني ( داخليا ) يعيش بين كماشة الحكومة والمعارضة
يتخاصمان ،يحتربان ،يتفاوضان ،يتفقان ،يقتسمان ،ثم يعيدان الكرّة
نريد مخرجا لنتمكن من إدارة حياتنا وتدبر معيشتنا
ما لا يدرك كله لا يترك جله

مصعب
لك التحية
العقلانية مطلوبة لكن العاطفة تجاه الوطن أيضا مطلوبة
وكلما تعمقت العاطفة الوطنية كلما كانت العقلانية ممكنة
وضعف المعارضة يقابله أيضا ضعف الحكومة
والشعب ليس مصطفا مع الحكومة ولا المعارضة
لكنه ( محنان ) ..
ولو انتظرنا الأحزاب لينصلح أمرها وتستقيم الديمقراطية فيها فنكون من الذين ينتظرون ماء من السراب
إذن لابد من فعل شيء ما حتى ولو جاءت النتيجة ناقصة
ما لا يدرك كله لا يترك جله

معتصم
كيف أخبارك
والله يا معتصم لو قدّر للمعارضة أن تكون مكان الحكومة لوجدتها أسوأ منها
كلهم ينتمون للطبقة السياسية .. ولا فرق
كلهم يكذّبونوكلهم يتعالون
وكلهم يرون ( يادنيا ما فيك إلا أنا)
وقد رأينا والتقينا وتعاملنا مع سياسيين وقعوا اتفاقيات مع الحكومة وانطبق عليهم المثل
التركي ولا المتّورك
أو ملكي أكثر من الملك
الشعب لا يجد قوتا ولا يجد احتراما ولا يجد خدمات ويعاني الأمرين
لذا الناس يريدون حوارا يقودهم إلى تراضي سلمي ... ويريدونه عاجلا

يا خال ..

الإنقاذ لن ترضى بشريك لها إلا أن يكون برواز أو إطار لصورتها المشوهة أصلاً كما حدث مع الأحزاب والحركات التي وقعت معها إتفاقيات ..
الإنقاذ لن ترضى بتفتيت ما بنته طوال 25 سنة وتزيد ولن تعلن فشل مشروعها الحضاري المزعوم ..
هنالك قوى وحكومة ظل من الحرامية والفاسدين تشكل وسيلة ضغط على الحكومة لن تتنازل عن مصالحها مهما كلفها الأمر حتى ولو ضاع ما تبقى من السودان ..
يبقى نحن بنحرث في البحر ولن ننتظر الحكومة لتقدم لنا عطاياها كما تزعم ..

أحيي فيك روح الحوار وهذا أسلوب حضاري ولكن مع من يرتضيه ويسعى له وتوجد عنده الثقة والعهود ..

معتصم
كيف أحوالك
ليس حرثا في البحر
الحوار نتج عن النضال اليومي للشعب السوداني
الحكومة لا تخشى المعارضة لكنها تخشى الشعب
والناس في الداخل كالغريق يتعلقون بقشة لكنهم يعون ويعرفون من يصدقهم ومن يغشهم
لكن الداخل يختلف عن الخارج
الناس في حاجة للعيش والحياة الكريمة
والانتظار مزيد من الجريمة والجوع وتنامي الكراهية
ومناطق الحرب يموت الناس فيها كما يموت الذباب
لابد من إيقاف الاحتراب
لابد من هزيمة الأنانية وحب الذات والتمحور في الأطر الضيقة
لابد ان يعي السودانيون في الخارج ما يعيشه سودانيو الداخل
لابد أن يعي حاملي السلاح أن المواطن مسحوق بين نيران الحرب ونيران الغلاء والعدم