لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...

لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...


03-31-2014, 06:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1396288768&rn=0


Post: #1
Title: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-31-2014, 06:59 PM

خصمي في تالتة متوسطة، يعتقد انه رجلا... مع انه مازال طفلا بعد،
انا في تانية ثانوي،
ما أطوِل عليكم،
تعاركنا في التمرين، ركلست مع بعض اقراني في ذات الميدان، وقعدنا نتونس، كنت قد نسيت موضوع الشكلة التي لتوها،
لكن زولي الظاهر ما كان قد نسى، مشى بيتهم البعيد عن الميدان، وجاب عكاز ابوهو المضبب،
ونحن في غمرة ونستنا جاء الولد، وقبل ان يصلنا انذرني قائلاً : يا زول استعد انا جيتك...
وقفت مع الشباب الموجودين، على حيلي، الولد لا يحتاج لاستعدادات ذات بال،
فهو اصغر مني عمراً، وحتى عندما كنت في عمره، كنت اطول منه، فهو قصير القامة خفيف الجسم وقتها؛
لا اتذكر عميقا التفاصيل حول نهاية الشكلة التي كانت سريعة، فواضح ان الحجازين هم اقراني، سرعان ما سيطروا على الولد والعكاز المضبب،
لم اكن مندفعا في الشكلة، فالولد اصغر مني، وكنت ارى المسالة برمتها عيب،
كان يمكن ان يغدر بي، ولكنه لم يفعل...
اكبرته حينها، وما زلت
لا ادري، ان كان صديقي خضر الشيخ ادريس، يتذكر المسالة،
لم نتخاصم ابدا، ولم نتذكر هذه القصة ابدا خلال ونساتنا الطويلة الجزيلة، الممتدة لاحقا؛
عندما تلاحقت الكتوف،
ولصديقي خضر التحية، اينما كان.....

Post: #2
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 03-31-2014, 07:50 PM
Parent: #1

Quote: اتنين من شباب حلتنا تشاكلوا علينا؛ في النادي والوست الرمضاني، نار .... فرقنا بينهما، الشباب الحجازة انقسموا لكومين،
في الكوم اللي انا فيهو قال واحد من الشباب: للزول بتاع الشكلة: اسمع امشي قول ليهو: انت مش اختك حصل وحصل عليها- وكانت قد سرت اشاعة في الحلة غير مؤكدة ان اخت الولد البهناك ماشة على حل شعرها-
وقد فعلت وفعلت، وما تركت .....
انتفض زولنا، القبلي شوية ماسكنو عشرة حجازين؛ وقال : والله ما بقولو كدة، دي شكلة بسيطة وبكرة تنتهي، لكن لو قلت الكلمة دي حا تبقى للابد، اودي وشي وين من الناس انا، لا لا انا كدي ما بقول،


جزءا معدلا-على خفيف- من مشاركة لي في بوست قُبال يومين، تلاتة...

Post: #3
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-01-2014, 07:20 AM
Parent: #2

اثنين من حلتنا برضو،
ظل كل منهما مخاصما الاخر، لسنينا، وعددا.....
احدهما توفى اخيه، قوم يا التاني، تعال عادي في مكان الفراش؛
وشيل الفاتحة مع خصيمك، وسلام وتعازي، وكلام....
ومارس ما يمارسه اي مواطن في الحلة، في تلكم المناسبات، وشكل حضورا عاديا طيلة ايام الفراش، الخمسة.....
وظل يتفاعل عادي مع خصمه اللدود،
وما ان انتهت ايام العزاء، حتى عادا الاثنان، واستانفا خصامهما الشهير ....

Post: #4
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: Barakat Alsharif
Date: 04-01-2014, 07:31 AM
Parent: #3

اخونا عبد المنعم
تحية
اهو دا السودان
تمنيت لو كان العنوان
لا للغدر...نعم لفكرة شرف الخصومة
فالحياة شئنا ام أبينا لا بد ان يقع فيها خصام ، لكن عندما يحدث هذا يجب ان يكون وفق اسس وضوابط وهذا أمر يكاد ان يكون متقفا عليه في الثقافة السودانية، وفق الشواهد التي تكرمتم بسردها

Post: #5
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: Zakaria Fadel
Date: 04-01-2014, 07:55 AM
Parent: #4

تحياتي الاخوة الكرام
اتمنى ايضا ان نبعد الابناء عن ساحة الخصام
من المثير للدهشة ان الواحد منا يضع صورة ابنه (في البروفايل خاصته) مفتخرا به......ثم يسبب ابلغ الاضرار لابنه و ابناء خصومه

الحادثة التي شغلت ابناء الرياض (إن صحت الرواية) ستترك آثارا نفسية سيئة عند ابناء الطرفين في إعتقادي
وحتى الصلح بينهما لن يصلح ما تركته هذه الفعلة (النكراء) من آثار عند الاطفال....
السوط (كأداة عقاب) مقرونة دائما بوجودها عند السيد ( The master) ....الاستاذ، قائد العربة التي تجرها البهائم، مالك الرقيق.....الخ
والمتلقي لضربات السوط (كأداة عقابية) عادة ما يكون تلميذ اخطأ، حيوان لا يفهم، ...الخ
تخيل ابن يرى اباه يتلقى ضربات من سوط
وابن آخر يرى اباه يضرب رجلا اخر بالسوط....

هذه الفعلة ..بتلك الرواية (واكرر إن صحّت) هدمت في نفسي بعضا من المفاهيم عن سودانيي الشتات

Post: #6
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-01-2014, 11:25 AM
Parent: #5

هو مديرنا السوداني،- نحن مجموعة من السودانيين- القصة دي قديمة شوية؛
لظرف ما؛ صرف مستحقاتنا، ولظرف ما او اخر، نام بيها،
نام بي القريشات،
سكيناهو لشهور، وكل يوم بكرة، وبكرة تاتي ؛ بلا حصاد لنا ......
ومرت به ظروف قاهرة، ومفاجاة،
كنا معاهو في تمام الموعدا، قمنا بالواجب وزيادة،
وعندما تحولت الظروف القاهرة لامر واقع، مع الزمن....
قلت لصديقي عبيد احد المتضررين:
يازول ما نسك قريشاتنا الهالكة دي؛
رد: ياخ الموضوع ننساهو بس، نبقى عليهو اتنين نحن والدنيا،
انسى وعيش يازول....

....................................

الزملاء
بركات الشريف، زكريا فاضل؛
شكرا جزيلا لمروركما العطر

.....................................

Post: #7
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-01-2014, 07:37 PM
Parent: #6

واحد من حلتنا برضو،
بتاع شكاوي من طراز فريد،
لو قلت ليهو السلام عليكم، بفتح فيك بلاغ.....
تصادف ذات مرة، انه مشتكي جيرانه الاتنين،
الجلسة الاولى استجوب القاضي، احد جيرانه؛
وفي الجلسة التي تليها برضك، استجوب جاره التاني،
وعندما نادى احد الشهود طلع الجار- القبُل شوية- كان مشتكنو.....
الحكاية دي لفتت نظره وقال للشاهد: يازول انت قبل شوية مش الزول دا كلن مشتكيك،
كيف تشهد لصالحو هسع؟
اجاب الرجل: يا مولانا دا بدربو، وداك كمان بدرو....

Post: #8
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-01-2014, 07:53 PM
Parent: #7

( وقد ياتي - الغدر- من مَكمَنِهِ )

Post: #9
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-01-2014, 09:11 PM
Parent: #8

الحس الانساني السليم، الضمير الحي،
لا يتعاطف ابدا مع الغدار، ولا مع الحرامي كمان،
الصفتان بهما خسة وندالة، وتربص.....
اما البغدر قدام الناس، فدا كمان جبَان جبن- التقول مولود في صفيحة جبن- كما يقول الفاضل سعيد....
ياخ دا داير يغدر، ويضمن الحجازين، في نفس الوكت.....

.............................
عشان كدة في الثقافة السودانية المختلفان لو وصلا مرحلة اللُقاط، بمشوا للخلاء،
هناك لا في غدر ولا حجازين،
.............................
مرة ولدين اصحابنا، يتمارقوا الخلاء هناك، يا زول عينا فيهم لامن نزلوا من السكة حديد في الجزء الشرقي منها،
غطاهم القضيب، لحقنا بهم، متكاسلين،

تصدق لقيناهم بتونسوا،
............
التعديل؛ ولدين دي كانت والدين،
طبعا والدين لا تستقيم، ما شفتا لي والدين بطلعوا الخلا،
ممكن يدلوا بالدقداق، اما يطلعوا الخلاء فلا.......

Post: #10
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-02-2014, 04:21 AM
Parent: #9

لكم تغنت إذاعة: هنا أمدرمان ...

السوط ... السوط آ جنى ..

السوط احرا من الموت ... آ جنى ...

(وذلك لحكمة تفهمها العقلية المغرقة في السودانوية ... لله در "ودالبوش" ... فقد أعذر من أنذر! ... ولعنة الله على من غدر!)







... المهم ....

Post: #11
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-02-2014, 05:32 AM
Parent: #10

و "التجويد" ... فعل سوداني ... يعرفه من يعرفه ... ويجهله من يجهله ...

وقد قالت الحكامة:

أحييت سنن البرامكة ...
عاجبني طول إيدو سامكة ...







... المهم ....

Post: #12
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-05-2014, 01:24 PM
Parent: #11

Quote: لحقنا بهم، متكاسلين،

تصدق لقيناهم بتونسوا،

ها وقد وصل شرف الخصومة مداه
مداه الذي اخره، العلاج الكي،
وصلنا نحن اصحابهم، وقد اديناهم فرصة ان يتم الامر بالطريقة للتي يرونها،
ونشهد شوية اكشن لا يضير، وكمان نكون جاهزين لردع اي تفلتات،

لكن حكاية ونستن دي اصابتنا بخيبة امل، عبر عنها صديقي عمر بلغة التمانينات:
( العجل خايف من العجل)
اذن
اذا ما المتخاصمان تابعا شرف الخصومة حتى اخره، فلا لوم هنا ولا هناك،
فكلاهما منتصران،
وعلى الجمهور امتصاص خيبة امله في الاكشن، امتصاصها بهدؤ؛
......................................
في حافلة وفي قلب قاهرة المعز،
تلاسن شاب وشابة،
نزلت الشابة ردح في الولد، الذي من جانبه ما قصر،
نحن الركاب اخر متعة،
وعندما سكت المخاصمان لفترة، حاول سواق الحافلة انعاش الاكشن من جديد،
( خلاص ياجماعة باركوها، وحصل خير والله)
ولم يقل هذا عندما كان التلاسن على اشده،
ها هو يحاول ان يوقظه من جديد؛
فان هدأ الرباب، فلا داعي للضرب على الوتر من الجمهور ؛
.......................
تبارك الذي بقلمه الغموض، افصح يا رجل فقد جهجهتا باكاتنا....

Post: #13
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 04-05-2014, 02:10 PM
Parent: #12

بصراحة كنت أبحث عن هذا البوست
تسلم عبدالمنعم
حتماً سأعود

Post: #14
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 04-05-2014, 03:20 PM
Parent: #13

الجميل حسن الطيب
كيف حالك يا ملك
عساك طيب ياخ وموفر صحة وعافية

Post: #15
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-05-2014, 09:38 PM
Parent: #14

فكرة شرف الخصومة في ثقافتنا السودانية،
فكرة متصلة، بمعنى ان الخلاف واقع لا محالة، طالما هنالك تدافع،
اذن يبدا شرف الخصومة باكرا، ويستمر صاعدا،
ولحظة انقشاع الضباب، يعود المتخاصمان، وكان شيئا لم يكن،
وبراءة السودانيين في عينيهما.....
اي كسر لشرف الخصومة في اي مرحلة من مراحل تطورها،
وقبيل اضمحلالها الاكيد؛ اي كسر لهذا الشرف يدينه المجتمع لا محالة؛
ولكنه، لا يقبل كسرا اخرا ابدا؛ ولا الجنوح فيه،- من المتضرر اقصد-
بل اي تطرف كردة فعل، يعافه المجتمع، بل وقد ينسى الكسر القبيل،
ويمسك في الاخير،
ومن يكسر اخيرا، يفقد كثيرا......

.................................
بشرى محمد حامدالفكي،
متشكرين لمرورك، ومنتظرين عودتك التي اكيد كلها غنائم....
فرح الطاهر ابوروضة،
شكرا لمرورك، وسؤالك، فانا في خيرين تلاتة،
Quote: حسن الطيب

نشاغلك شوية في الاسم العجنتو عجن دا،
لكن ما مشيت بعيد، فحسن الطيب اخوي،
وحسن جدي، والطيب ابوي.....
وسودان ربل، من نافذة الفبسبوك؛
شكرا لمرورك العطر....

Post: #16
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 04-06-2014, 00:38 AM
Parent: #15

سلام عليكم عبد المنعم
Quote: وسودان ربل، من نافذة الفبسبوك؛
شوف المفارقة
بوست يتحدث عن شرف الخصومة بلا خجل يأتي فيه الواطي خضر الطيب يقدل فيه بي طرحة من تحت
سودان ريبل أحد الخمارات التي يستر بها الواطي خضر سوءته و ينزل يشتم بيها من تحت حين يعجزه جبنه و قلة حيلته عن المواجهة كالرجال بإسمه الحقيقي

Post: #17
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-06-2014, 00:57 AM
Parent: #16

Quote: ولم يقل هذا عندما كان التلاسن على اشده،
ها هو يحاول ان يوقظه من جديد؛
فان هدأ الرباب، فلا داعي للضرب على الوتر من الجمهور ؛
.......................
تبارك الذي بقلمه الغموض، افصح يا رجل فقد جهجهتا باكاتنا....

عبدالله ود البوش عداهو العيب ...







... المهم ....

Post: #18
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-06-2014, 05:59 AM
Parent: #17

زميلنا في منبر غير هذا....
اختلف من زميل اخر،
وعندما تطورالخلاف ووصل مرحلة تطرف من بهناك على هذا الزميل؛ الفاضل،
ووصل مرحلة ضرب في اللحم الحي، لحم اخرين، لا ذنب لهم....
لم يتفاعل الزميل الخلوق، مع الامر....
وترك المنبر بما حمل،
مرات الانسحاب من المشهد الماساوي التراجيدي كله، يكون اجدى سلوك،
خاصة مع قناعة زميلنا الفاضل،
ان الفكرة كلها، لا تستحق مثل هذا القاع، القاع السحيق...
اذا اقتنعت ان لا جدوى هناك،
فانسحب، بهدؤ....
واغلق الشباك بعد ان تقفز منه منتصرا.....

.................................
محمد البشرى الخضر،
تبارك شيخ الدين جبريل،
شكرا لكما،
شكرا لمروركما المعطر....

Post: #19
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-06-2014, 11:19 AM
Parent: #18

Quote: واغلق الشباك بعد ان تقفز منه منتصرا

اغلاق النافذة باحكام، وهو فكرة شرف الخصومة، لا للفجور فيها، لا للمط، ولا للتدوير
التسامي اذن هو سيد الموقف،
الانتصار للقيم لا الذات، لقد فعلت لتوك،
لا تلتفت،
امضي في طريقك القويم،
يحتار عدَّوَك فيك والصديق،

Post: #20
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 04-06-2014, 01:13 PM
Parent: #19

التحية لصاحب البوست ..
قرأت ذات مرة للاستاذ محمد عبدالله الريح
أن هناك كان شخصان مطلوبان للانجليز ايام الاستعمار وبالتحديد لدى المسئول الانجليزي بعطبرة
وقبل ان الشخصان كانت بينهم عداوة شديدة وهم من الهمباته المتنافسين
ووقع أحدهم في بد السلطات الانجليزية وكنوع من الرجولة والوفاء ارسل لخصمه اللدود
ألا ينزل عطبرة لانهم مقبوض عليه ..
أعجبت جداً بهذه القصة وهي حسب اعتقادي قصة حقيقية وبالاسماء
هذا هو الموروث السوداني
لك التحية اخي عبدالمنعم ..

Post: #21
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: Hafiz Bashir
Date: 04-06-2014, 06:42 PM
Parent: #20




اخونا عبدالمنعم الطيب حسن

سلامات ياخي و إن شاء الله طيب

عرفنا موقف البوست دا من شرف الخصومة

لكين موقف شرف الخصومة من بوستك دا شنو؟




Post: #22
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: waleed dawash
Date: 04-06-2014, 10:04 PM
Parent: #21

الاخ عبدالمنعم
تحياتي
كان والدي يعمل مع عمنا الكبير بسوق امدرمانن
و كان لعمي هذا صديق يعمل بنفس المهنة التي يمتهنها عمي
و دكانه مجاور لدكان عمي
و رغم ما بينهما من صداقة الا انهما كانا يختلفان و يصل الاختلاف
بينهما حد العراك بالايدي
وكان والدي يقف منهما موقف المتفرج لاينصر عمي ولا يتدخل لفض الاشتباك
و ما كان من صديق عمي الا ان ابدى حيرته في امر الوالد
و قال له ( محيرني امرك انت .. انا اختلف مع اخوك واتضارب معاه وانت ما حصل يوم اتدخلت ولا
وقفت معاه ضدي .. فهمك شنو ؟ )
فرد الوالد ( انتو بتتشاكلو و بكرة بتتصالحو .. لو انا وقفت معاه حا اودي وشي منك وين بعد تتصالحو؟)
..
انا اقف هذا الموقف الان مما حدث مع الاخ عادل
متماشيا مع ما تعلمته من الوالد
و متخوفا من ان يكون أي تدخل مني كصب الزيت في النار .
لكن وبرغم من ذلك فانا والله محتار في زي دة اقول ليه شنو ؟
Quote: عبدالله ود البوش عداهو العيب ...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #23
Title: Re: لا ... للغدر، او فكرة شرف الخصومة ...
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-07-2014, 06:58 AM
Parent: #22

علي عبدالوهاب عثمان؛ شكرا لمرورك والمشاركة،

Quote: أعجبت جداً بهذه القصة وهي حسب اعتقادي قصة حقيقية وبالاسماء
هذا هو الموروث السوداني

الشعب السوداني العظيم هو مرجعيتنا، متى بدات الخصومة ، وفي قمة تصاعداتها، وقبيل الخمود.....
............................................
حافظ بشير، شكرا لمرورك، شكرا جزيلا..
............................................
waleed dawash شكرا لمرورك والمشاركة،

Quote: متماشيا مع ما تعلمته من الوالد

الاسرة هي اللبنة الاولى والمتينة، لنتعلم ، صورة صغيرة للمجتمع الكبير،
منها نتعلم التسامي والتضحية والنكران، نكرات الذات