الفرنسيّة تيبي ديغري، طفولة غريبة و خطرة في ادغال افريقيا!

رعرت الطفلة الفرنسية "تيبي بنيامين أوكانتي ديغري" منذ نعومة أظافرها وسط أدغال أفريقيا، وتربت بين حيوانات الغابة الشرسة،

ولدت تيبي لأبوين فرنسيين يعملا في تصوير الحياة البرية في ناميبيا، و منذ صغرها تركها ابويها لتعيش وسط الحيونات المفترسة.




ووسط هذه الحياة التي تخلو تقريباً من حياة الأطفال الطبيعية، لجأت تيبي إلى مصادقة الحيوانات وتشكيل صداقات قوية مع الأنواع الأكثر خطورة في المملكة الحيوانية.

النمر وشبل الأسد والحمار الوحشي والضفادع والنمس والثعبان وقرد البابون من أفضل أصدقائها، بل جزءاً لا يتجزأ من عائلتها، واللعب معهم والركض ورائهم من ملامح حياتها اليومية.

حيث قضت السنوات العشرة الاولى من طفولتها وسط قبائل البوشمن في نيميبيا و صحاري كلهاري و تتكلم لغتهم
و تعلمت اساليب معيشتهم، فهي تعتبر نفسها افريقيا خالصة.

عادت الى باريس للدراسة و تسجل زيارات في اجازاتها لاصدقاءها و اهلها في افريقيا.




عمرها حاليا 24 سنة (مواليد 1990م) قضت العشر الاولى منها داخل غابات افريقيا.

شكراً يا سمير ،، بوست مبهج

Quote: شكراً يا سمير ،، بوست مبهج

مرحب ايمن.

انا المحيرني، الشافعة دي عاشت كيف في نص حيوانات مفترسة دون ان تصاب بأي اذى؟

هناك كلام كتير و بعضها اساطير، انو الحيوانات المفترسة لا تفترس الاطفال لأنهم محروسين بملائكة.
و البعض يقول، بأن الحيوانات لا تأذي الاّ من يخاف منها، بمعنى انت لو مشيت للنمر دوغري
ما ح يسألك الاّ لو جريت منو.

Quote: انا المحيرني، الشافعة دي عاشت كيف في نص حيوانات مفترسة دون ان تصاب بأي اذى؟

مرحبتين سمير كوكو
والله بالجد قصة محيرة ... وياريت تفاصيل قصة هذه الطفلة ... ونفسي اعرف الهدف شنو الذي جعل اسرة تضع طفلة في مغامرة مامعروف نتائجه .... شئ فظيع صراحة والخواجات ناس لطفاء جدا ماعارف بالضبط الفهم شنو في وضع طفلة في بيئة فيها خطورة زي دي ....

اسامة بابكر،

القصة فعلا محيرة، الموضوع حب المغامرة الذي يتميز بها الشخصية الاوربيّة.
لطفاء نعم، لكن يتميزون بالجراءة، و الاسرة تقول بأنها اردات لابنتها ان تعيش
حياة قصة مسلسل ماوكلي الشهير و لكن على ارض الواقع و كانت لها ما ارادت.

Quote: حياة غريبة جداً ، هذه التي عاشتها الطفلة تيبي ، كيف تركها اهلها تعيش على هذا النحو ؟ أمر عجيب !!. شكراً على البوست الجميل والمختلف يا سمير ، يا ليتك تضيف بعض المعلومات . تحياتي

تشكر احمد على التعليق.

تيبي مولودة في غابات ناميبيا، و حسب حياة ابويها كمصورين داخل الادغال، لم تجد الكثير من
الاصدقاء لتعيش معهم و تم تدريبها على العيش مع الحيوانات منذ ان كانت عمرها عام و نصف
و بالتدرج اصبحت شكلها مألوف للكثير من الحيوانات البرية.
العملية هنا عكسية، فبدل ان يروضوا الحيوان ليعيش مع الانسان، كيفوا الانسان ليعيش مع الحيوان.

و حياتها لم تكن خالي تماما من الاصابات، فقد اصيبت كثيرا بخدشات و ضربات بعض الحيوانات البرية
و لكنها لا تعاني من الزوفوبيا (الرهاب من الحيوانات) و لذلك عاشت.

Quote: موضوع مميز كالعادة سيد سمير.بس شوية القصة غريبة؛لأنها في النهاية تظل حيوانات و التنبؤ بافعالها شبه مستحيل. معظم الناس البيتعاملوا مع الحيوانات عن كثب بيقولوا انو الطريقة الوحيدة علشان تعيش وسط الحيوانات؛هي انك تقدر تقرأ حركات جسم الحيوان حتى تعرف متى يحس بالضيق او قد يكون على وشك الهجوم.

شكرا الاخت نسرين على الاضافة القيمة، فعلا التنبؤ بردود فعل الحيوانات صعبة للغاية.
و معظم الحيوانات التي يتم ترويضها للسيرك مثلا، تنزع من بيئتها الغابية و هي صغار
حتى لا تنشأ على حمية الهجوم و الافتراس و مع ذلك تظل خطرة.

اما أن تذهب بارجلك للغابة للعيش معهم فهو الجنون عينه.

تشكر عزيزى سمير:
بوست جميل
المملكة الحيوانية بها كل احساسيس الامومة والابوة والاخوة والصداقة.
الصور بالنهار
اعتقد ان والديها والعاملين فى المجال ليسو بعاد؟
أرقد عافية

ابوبكر احمد عبدالرحمن

بالطبع دوما يتواجد احد والديه بالقرب، و لكن المخاطر كبيرة و الظروف غير مضمونة نظرا لسنها الصغير.
و اصلا طفل بهذا الحجم، اي خدشة او ضربة من سبع كالفهد مثلا تسبب لها اشكاليات كبيرة لا يجدي معها
وجود شخص بالقرب، لأن الضربة الاولى هي قد تكون الاخيرة.

فى شوية مبالغه فى القصه ياسمير
منو البيديها البزازه ومنو البصورهاومنو القريب منها طوالى وبيحرسها
اوافقك على انها كانت تمتلك جرأه حتى تكون بهذا القرب من الحيوانات المتوحشه (ربما المروضه)
البوست فى عمومه حميل ياسمير
البزازه والمصور والطفله ...والبوت والبامبرز واثر اطارات السياره بجوارها

ملهم كردفان
الطفلة تيبي في الصورة يقدر عمرها ما بين سنة و سنة و سنة و نصف، و والديها متواجدين بالقرب
منها و هما من قاما بالتصوير، و في هذا السن المبكر دربوها على التواجد بالقرب من الحيوانات البرية حتى
لا تكبر و تخاف منها، و الاطفال في هذا العمر لا يخافون من الاشياء الخطرة و لذلك منظر الحيوانات اصبح
مألوف لديها و نشأ دون الرهاب الطبيعي الذي يصيب البشر من الحيوانات البرية حتى لو كانت مروضة.

الأخ Sameer Kuku
تحياتي
الأسد، والنمر، والأفاعي، والقرد، الذئب، كلو هين!
البعوض والملاريا هما السؤال؟

مع الشكر

Quote: البعوض والملاريا هما السؤال؟

Mohamed E. Seliaman

الجماعة ديل احفاد لويس باستير و ألفونس لافران، اذا لم يملكوا اجابة عن سؤال الملاريا، فمن يملكه اذا؟

الأخ الحبيب سمير كوكو ..

شكراً جزيلاً لهذا البوست القيم ..

لأننا لو تأملنا فى عالم الحيوان .. إنه يثبت لنا .. ان عالم عالم الحيوان أشرف
من عالم الإنسان .. ..
عالم الحيوان هذا لا يؤذى الأطفال .. بينما عالمنا الآن أصبح
عالماً سافكاً للدماء ..
عندما نتأمل فى الطائرات التى تقصف دارفور وكردفان ..
وتقتل الأبرياء .. منهم الرجال والنساء والأطفال ..
وهكذا ..
ما يحدث فى بقية بقاع العالم الذى لا يعرف السلام ..

أذن قل لى أخى .. أيهما أأمن .. عالم الإنسان أم عالم الحيوان .. !!!

حقيقة .. قصة هذه البنت الفرنسية .. ما هى إلا دليل متحرك يثبت للعالم أجمع ..
إن عالم الحيوان أشرف مائة مرة من عالم الإنسان .. الذى انعدمت فيه أبسط
قواعد المحبة والسلام ..

الرب يبارك حياتك أخى سمير ..
والى الأمام ..
عمكم العحوز ..
ارنست ارجانوس جبران
+++

التحيات النواضر عمنا الكريم ارنست، و تشكر على المقارنة العميقة و اهديك هذه الصورة، ربما تدعم فكرتك.




و تشكر على الدعوات و الصلوات.

الاخ سمير كوكو
اضافة حقيقية للمنبر
لك التحية

تسلم الاخ ابوطالب القرشي.

مشكور زكريا جوزيف على المادة.