برغم تعدد الاغنيات للام أخير بالقنوات تظل اغنية الموصلى هى المتفوقة - فيديوهات

التحية العطرة والتجلة المباركة للامهات فى عيدهم اول امس.

بثت كثير من القنوات الفضائية على رأسهم النيل الازرق وأنغام أغنيات للأم ومن فنانين متعددين.
ولكن تظل فى نظرى اغنية الموسيقار الموصلى للام ..
تليها اغنية امى يا دار السلام للشاعر والملحن التجانى حاج موسى فى المقدمة.


اغنية الموسيقار الموصلى بكتب ليك رسالة طويلة يا امى

فنانا الجميل إبراهيم عبدالحليم
كل عام وأنت وامهاتنا بخير

أتفق معاك جملةً وتفصيلاً في أغنية الموصلي وهاشم صديق فهذه الأغنية الحميمة للنفس تعكس المكوّن السوداني الأصيل في كلماتها والحانها وأدائها وفي تعرجاتها ومساربها ... الخ


حقاً أنها أغنية لا يمل سماعها أبداً .. وتليها أغنية ترباس لشاعرها التيجاني حاج موسى ...


شكراً أستاذ

سعيد بمداخلتك
وهاك واحد من الامثلة التى قصدتها

عزيزي صديق
شكرا للتشجيع

صدقت يا ابراهيم هذه الاغنية التي قام الموصلي بتوزيعها هي مدماك كبير في مسار الاغنية السودانية لحنا وتوزيعا وغناءً ، لاحظ المقدمة والاستهلال الموسيقي فيها خيال وابداع خرافي بل فنتازيا موسيقية لو صح التعبير . تم بعد المقدمة الي داخل الاغنية وده عالم تاني بعريفوا الموصلي وحده ،،
والله يا ابراهيم اخوي الموصلي في تجربة كاسيت (شوق الهوى ) استطاع ان يقدم مسارات جديدة ونابضة بالحياة للاغنية السودانية ولا ننسى ان الموصلي ربما اول من ادخل ( التراكين ريكورد ) يبقي الموصلي قدم حزمة تنوير موسيقي كاملة ، للاغنية السودانية، ابتداء من الكلمات وصياغة لحنها والتوزيع والتسجيل عبر التراكين ،،، الموصلي بالجد مبالغة ،،ربنا يديك العافية والله ما قصرت ابدا...

حافظ (ايشو)

مع احترامى الكتير جدا لاعمال الموصلى
وان من عشاق فنه
بل اعماله من الاشياء الراسخة والمكونة لوجدانى الفنى
الا ان عمل اغنية الام فوق كله صفافير مزعجة ورتابة شديدة فى الايقاع
التسجيل القديم احلى كتير والله

الاخ حافظ ايشو

جميل انك أيدت كلامى.

ولكن خلينى اعترف باننى للاسف نسيت عمل جدا مميز للام وهو للشاعر الكبير الصديق السر عثمان الطيب.

شوف الزمن يا يمة
ساقنى بعيد خلاص
جرعنى كأس

Quote: مع احترامى الكتير جدا لاعمال الموصلى وان من عشاق فنه بل اعماله من الاشياء الراسخة والمكونة لوجدانى الفنى الا ان عمل اغنية الام فوق كله صفافير مزعجة ورتابة شديدة فى الايقاع التسجيل القديم احلى كتير والله

عزيزي محمد النيل لعلك طيب يافنان
احترم رأيك
لكن ده ياهو التسجيل القديم ذاتو
كل الود

Quote: صدقت يا ابراهيم هذه الاغنية التي قام الموصلي بتوزيعها هي مدماك كبير في مسار الاغنية السودانية لحنا وتوزيعا وغناءً ، لاحظ المقدمة والاستهلال الموسيقي فيها خيال وابداع خرافي بل فنتازيا موسيقية لو صح التعبير . تم بعد المقدمة الي داخل الاغنية وده عالم تاني بعريفوا الموصلي وحده ،،

عزيزي حافظ يداخلني شك بانك موسيقي أو على علاقة بالتذوق الموسيقي
فمثل هذه المقدمة ينطبق عليها وصفك هذا وقد الفتها بهذا الفهم لك ودي
على هذا الفهم التذوقي العالي

د ابراهيم لك الود
ولضيوفك الكرام ريثما اعود

د ابراهيم لك الود
ولضيوفك الكرام ريثما اعود

سبق لي ان ذكرت للاستاذ الموصلي ان لي قائمة باغانيه التي لا امل سماعها...
وهذه الاغنية (بكتب ليك رسالة طويلة يا امي...) من ضمن اغنيات الصدارة في القائمة...
اول مرة سمعتها اواخر السبعينات (او اوائل عام 1980-1981) في شريط كاسيت بالعود لصوت نسائي اظنه زينب الحويرص او سمية حسن لا اذكر بالضبط
ضمن اغنيات الشريط ايضا كانت هناك قايد الاسطول و مجموعة اخرى
العازف كان متمكن جدا ...والى الان كلما استمع الى الاغنيتين ...يستعيد ذهني و عقلي الباطني ذلك الصوت النسائي و العزف المتقن لهذين اللحنين الجميلين

الموصلي موهبة لحنية فذة

Quote: سبق لي ان ذكرت للاستاذ الموصلي ان لي قائمة باغانيه التي لا امل سماعها... وهذه الاغنية (بكتب ليك رسالة طويلة يا امي...) من ضمن اغنيات الصدارة في القائمة... اول مرة سمعتها اواخر السبعينات (او اوائل عام 1980-1981) في شريط كاسيت بالعود لصوت نسائي اظنه زينب الحويرص او سمية حسن لا اذكر بالضبط ضمن اغنيات الشريط ايضا كانت هناك قايد الاسطول و مجموعة اخرى العازف كان متمكن جدا ...والى الان كلما استمع الى الاغنيتين ...يستعيد ذهني و عقلي الباطني ذلك الصوت النسائي و العزف المتقن لهذين اللحنين الجميلين الموصلي موهبة لحنية فذة

زكريا لعلك طيب
صدقت فاول من تغنى بالاغنيه سميه حسن
واوركستدا معهد الموسيقى والمسرح وكورال منتخب من الخرطوم الثانوية العليا بنات
بالمسرح القومي تحت قيادتي

Quote: عزيزي حافظ يداخلني شك بانك موسيقي أو على علاقة بالتذوق الموسيقي فمثل هذه المقدمة ينطبق عليها وصفك هذا وقد الفتها بهذا الفهم لك ودي على هذا الفهم التذوقي العالي

استاذنا الجميل الموصلي ، مساء الخير بتوقيت صحاري النفط هنا ، وشكرا للتعقيب ، انا لم ادرس الموسيقى لسوء حظي لكن البركة في المبدعيين امثالكم اجحبرونا على تمييز الجيد من الغث في الاعمال الموسيقية، اذكر في بداية العام (90) اقيمت ورشة نقدية او جلسة نقدية لألبوم شوق الهوى بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم (كنا وقتئذ طلاب يفع ،، ها ،ها، ها والموصلي ذاتو كان شاب صغير؟؟) المهم لازلت اذكر مداخلات نخب موسيقية رفيعة اجمعوا على ان البوم شوق الهوى عمل غير مسبوق من ناحية اللحن والتوزيع والتسجيل وكلام كتير خلاص .بالله يا موصلي لو عندك تسجيل للجلسة النقدية دي بالله رسلها لينا لتعم الفائدة . واوكد واكرر ان البوم شوق الهوى يشكل نقلة كبيرة في مسار الاغنية السودانية ومنهج لفكر موسيقي جديد يتعين ان يتناوله المختصون بالنقد والتحليل .
حافظ ايشو

ياريت ياحافظ انا نفسي ابحث عن هذا التسجيل
فهو وثيقة تاريخية
وقد نالت المقدمة الموسيقية في رسالة الى آمي والتي وصفها صديقنا
"محمد النيل" بانها صفافير مزعجة، اعجاب كل الموسيقيين الاكاديمييين وغير الاكاديميين بل الجمهور بشكل عام
علما بان محمد زميل وفنان ممتاز واستغربت آن يصدر منه مثل هذا الحكم المعمم
فالفنان عادة ما يكون دقيقا في الوصف
وهنا لا اريد آن آحدد موقع مقدمة رسالة الى آمي من كل المقدمات الموسيقية في تاريخ الاغنية السودانية
حتى لا آحشر نفسي في موضع "المغتر"
التحية لكما ولصاحب البوست

معذرة للغياب الشغل والسفر ...الخ

الاخ محمد النيل

ماهى الصفافير دى مع دراما الجيتار هى ما جعل هذه المقدمة الموسيقية غير مسبوقة.

اعتقد ان الموصلى وهو رأى الشخصى برغم امتلاكه لمخزون موسيقى سودانى ضخم محفور فى ذاكرته وهو قد بداء بالرق.
الا ان تتطلع الموصلى وخياله الخصب ونهمه العلمى الشديد انطلق بعيد فى ليحلق فى سماوات الموسيقى
ليضيف ابعاد درامية موسيقية غاية فى الجمال بالذات هنا فى هذه الاغتية
وهو هنا يذكرنى بالموسيقى التصويرية الايطالية
التى استخدمها الايطاليين فى افلام الكاوبوى التى انتجوها بنفسهم فى ايطاليا فترة الستينيات ونزعوا البساط من افلام الكابوى الامريكية وذلك بقضل الموسيقى التصويرية الدرامية للموسيقار الايطالى إينو موريكونى وخير مثال فيلم شارلس برنسون الشهير عازف الهارمونيكا.

E N N I O M O R R I C O N E

The man with the harmonica

نتابع

االاستاذ ابراهيم لك التحية مجددا ولملهم البوست الاستاذ لموصلي .
انا لا زلت اعتقد ان هناك عمليين متكامليين اعتبرهما من اعظم الاعمال التي قدمت في تاريخ الغناء والموسيقى في السودان وهما : البوم شوق الهوى والبوم الحزن النبيل للراحل مصطفى سيداحمد
شوق الهوى عمل غير مسبوق من ناحية التوزيع والتنفيذ قدم فيه الموصلي عصارة فكره لموسيقى واستخدم فيه تكنيك موسيقي جديد ، البوم الحزن النبيل الذي اصدر بعد شوق الهوى حوالي العام 93 م كان متكاملا من ناحية الكلمات واللحن والاداء العالي للمرحوم مصطفى سيداحمد فضلا عن التوزيع والتنفيذ الذي قام به الموصلي . كما علمت وقتئذ ان المشروع الاخير المشترك بين مصطفى والموصلي والذي اكتملت ترتيباته في القاهرة ناحية التوزيع لكن للاسف لم يرى النور لوفاة المبدع مصطفى سيداحمد .؟؟؟ نتوقع ان يحدثنا الموصلي عنه ؟؟؟

تسلم ياحافظ وبجيك برواقه

الاخ زكريا فاضل

هو كما تفضلت وذكرت ان الموصلى صنع لنفسه مدرسة موسيقية متفردة كما عدة مدارس آخرى كالكاشف ووردى ومحمد الامين وعركى ومصطفى سيد احمد.
المتعارف عليه ان كل جيل جديد ينظر فى الاول لتجارب من سبقوه ويدرسها جيد ثم يقدم تجربته التى يجب ان تعلو على من سبقوه.
يعنى عثمان حسين ووردى بهذه السيفونيات الرائعة تفوقوا على عصر الخقيبة والطنبرة بادخالهم المدروس للآلات الموسيقية.
جيل الموصلى ادخل الحداثة والتوزيع الموسيقى بفهم ودراية.
لدرجة ان التوزيع الموسيقى اصبح الضلع الهام الرابع للاغنية بعد الكلمات واللحن والاداء.
ولو تتبعت التوزيع الموسيقى عند الموصلى تجده فى احيان ممكن يؤثر فى الاغنية
ويقرب يغيرها بنسبة 180 درجة بالرغم من انها قد تكون اغنية معروفة ولسنين طويلة
يدخل عليها توزيع الموصلى حداثة وتجديد يعيد النقاش حولها من جديد.
للاسف الشباب الذين اراهم قد قدموا اعمال جديدة للام فى نظرى لا اراها ترتقى لسابقاتها لا فى الخيال ولا الموسيقى ولا المضمون.