ماهو سبب إستمرار حكومة البشير رغم كل هذا الخراب والدمار

24 عام من الفشل والتدهور في البلاد ..
فشلت حكومة الإسلامين علي مدي عقدين ونصف في أن تحقق الأهداف التي أتت من أجلها الي السلطه
فشلت في المشروع الحضاري .. فشلت في إحلال السلام (إنفصل الجنوب في عهدهم) وما تزال الحرب
مستمره في أطراف السوق ..
فشلت إقتصاديا فشل لم يسبق له مثيل وتدهور الإقتصاد السوداني وأصبحت الأصفار التي في العملة لاقيمة لها
فشلت في التمنيه , وأرهقت كاهل الدوله بالقروض
إنتشر الفساد وأصبح الفساد في السودان يري رأي العيـن .. وإستطال البنيان ..
تم تدمير منظمة القيم والأخلاق .. وتهتك النسيـج الإجتماعي ..
تساقط جموع السودانين تحت خط الفقر وتلاشت الطبقه الوسطي ..
الهجره مستمره وهروب جماعي من البلاد ..
سوء في العلاقات الخارجيه للسودان .. وأزمات مع المجتمع الدولي..
حصار إقتصادي أنهك الوطن والمواطن وأسقط الطائرات
بيـع ممتلكات الدوله .. وفساد وصل عنان السماء وطال حتي خطوط المسارات الجويه (هيثرو)
إحراق القري الآمنه وتهجير أهلها .. حكومة تستمر في قتل شعبها
تكميم الأفواه .. ومنع الحريات..

سلسلة طويلة من الفشل والسقوط لحكومة البشير وما تزال تقاتل لكي تحكم الشعب قهرا وبالقوة
وتلتف علي كل شيء (الدين ) (الأخلاق ) ( القيم ) ( المواثيق والعهود)..

ماهو سبب إستمرار هذه الحكومة في السلطه طيلة ال24 عام رغم كل هذه التركة من الفشل ؟

من المسؤول من إستمرار هذا النظام كل هذه الفتره..

ما هو دور الأحزاب السياسيه المعارضه في لإسقاط هذا النظام ؟

ماهو دور المثقفين والناشطيـن في أسقاط هذا النظام ؟

ماهو دور جماهيـر الشعب السوداني في أسقاط هذا النظام ؟

أسئـلة مشروعه ولا تنكر تراكم العمل النضالي من جميـع الفئات . ولكن الجميـع يتحمل مسؤليه عدم أسقاط النظام
وإستمرار معاناة الشعب السوداني طيلة السنوات ال24..

وهل الحركة السياسيه السودانيه المعارضه ناضجة بالدرجة التي تستطيع أن تنظم صفوفها وتسقط النظام؟ أشك في ذلك

نعم النظام إستخدم القوة المفرطة في إرهاب الخصوم والمعارضين . ولكن ماهي البدائل للقوى السياسيه في إبتداع وسائل
واليات جديده لإسقاط النظام ..

من إختار حمل السلاح ومواجهة النظام (خيار شجاع) وهذا خيار تسبب في النظام الذي إتخذ من شعار (العاوز يقلعنا يشيل البندقيه)

هل تسبب هجرة السياسين من السودان في إضعاف حركة المعارضه ؟
هل العمل الخارجي سيسقط هذا النظام ؟

لو خرجت الأحزاب الكبيرة من عبائة المهادنة والحل السلمي وهذه المسكنات
سيسقط النظام في أسرع وقت ممكن ...

الحكومة الأن تتقوي بالحزبين الكبيرين في مواجهة المعاضه ..
وفي كثير من الأوقات ثبت بأن من يسيطر علي القرار السياسي داخل حزبي (الإتحادي والأمه)
لايرغبون في إسقاط النظام . . ومبرراتهم بأنهم يستطيعون التعايش مع المؤتمر الوطني ولكن
ليس في مقدورهم التعاطي مع قوة التغير في حال سقوط النظام . يعني شغالين بالمقوله (خليك مع مجنونك ما يجيك الأجن منه)
فأصبحوا يبذلون جهدا كبيرا في الظفر بإتفاق حصري مع المؤتمر الوطني وشراكة كبيره ووراثة النظام ..

عليه الحزبيـن الكبيرين الأن أصبحا من أكبر معوقات إسقاط النظام

بالترضيات
وتوفير الونجر الوظائف نجر مثال منسق
ومحافظين الاف وولاة لكل من والاة والبحرد ويشيل السلام
يرضووووووووووه من حساب الشعب المسكين
يعني بتدفع