أيها المبدعون توقفووووووووووا...

أيها المبدعون توقفووووووووووا...


والله إني أرى وبوضوح تام
أن يغلق المبدعين بشتى ألوان إبداعهم
حوانيتهم
ويأخذون بضاعتهم إلى أرفف الانتظار
حتى يستعدل الحال
ويحل عن سمائنا كل هذا الضيم
اللهم إلا في حدودهم الدنيا
وأعني اللقاءات الدكاكينية
التي لا تسري عن قاتلٍ أو متضامِنٍ معه
أو حتى خليطٍ بين هذا وذاك
فيما بينهم تمشي الجنائز وأصحاب الوجع الماكن
والبين بين
والله إني أرى أن يكف هذا النهر الذي يرفع فيه القتلة
عصيهم ويعرضون
وتزغرد نساءهم
فوق أجداثنا التي تمشي والتي حلّقت
فليتوقف الكتاب عن الدفع بنتاجاتهم المعبأة بدمهم وأحلامهم وووووو
إلى أي جهةٍ كانت تحت هذه السماء التي يحكمها القتلة
والحق يقال
طالما أني واربت باب ما يمثلني من قول
أني لا احتفي بأيِّ عملٍ على الإطلاق
زُحِف به إلى أمكنةٍ مشبوهةٍ فشارك في قضمِ جزءٍ من جسدٍ من الأجسادِ المنوط به الزود عنها من منطق ومنطلق أن المبدع سهم الإنسانية المنطلق في الحياة...

أيها المبدعون ألم يحن بعد أوان كلمتكم القاصمة؟

سلام يا حبيبنا الشاعر بلة!
لا تأسى على شيئ
لأن كل شيئ سيصبح على خير!ّ
ياخي هنا في المنبر أم هناك في الواقع المخيف والبعيد
عن منفلاتنا ولا نملك أن نجعله يهتف فوووم فوووم!
اقتراحي والله وارد نعمل بوست نرفعوا برانا لغاية ما
ينادونا في احتفالية الانتفاضة القادمة!
احتمال نقرأ قصة كمان قبل اعلان اسم الرئيس المؤقت
القادم!
المهم انا فاهم نبضك دا طالع من ياتو قلب!

ألم يقل توفيق زيادة
أدفنوا موتاكم وأنهضو
كيفك يا صاحب

نعم يا صاحب
ننهضُ للحياةِ
بأرواحٍ تنوء من ثقلِ الأحزانِ



لكنما الأمانة....



تحياتي، محبتي واحترامي

والله معاك يا درش
قلباً وقالباً
اعتقد أنه من المنوط بالإنسان أن يرفع
يرفع من كل شيء ذي قيمة إلى الأعلى
لكن ما يحدث
أنه يهبط بـ ، ويهبط مع
لأنه يتوارى فيه غير الرافعين
فيحط معهم
وليس بينهما إلا دراهم ودم...

ويا درش
هيا إلى الانتظار الصاعد بذا
وليكن منك
أو من أي أحد في مصاف الانتظار



تحياتي، محبتي واحترامي

أتمنى ألا يقرأ ما (أرى)
على إنه (فعل أمر)
فمن أين لي بالأمر
والناس أجناس شتى
وإصبعي لا يخولني الإشارة إلى الفعل
وإنما إلى إبداء وجهة النظر
فحسب...


وكله يتوكأ على العشم...