صورة تاريخية للراحلين العظام , الدكتور قرنق وشيخ الهدية في نيفاشا 2005 .

كان الحلم الذى يجمعهم بسودان موحد
يرونه قريبا وكان اللصوص والقتلة يرونه بعيدا .
رحلا كما ترحل الطيور التى لا تعود الى مواطنها الاولى
ورحل بعدهما السودان الذى نعرفه .
رحل الجنوب الجريح جنوبا ورحل الشمال التعيس في متاهته القديمة
وتشابهت كل العصور تشابه الموتى
وما تركوا نشيدا يغسل الآذان في هذا الزمن
وما تركوا انامل ترسم الاعلام في كفن الوطن .

الى اللقاء يا بلادى ما استطعت
وكل من يلقاك يخطفه الواع ...........

عادوا...
من آخر النفق الطويل إلى مراياهم.. وعادوا
حين استعادوا ملح إخوتهم، فرادى أو جماعات، وعادوا
من أساطير الدفاع عن القلاع إلى البسيط من الكلام
لن يرفعوا، من بعد، أيديهم ولا راياتهم للمعجزات إذا أرادوا
عادوا ليحتفلوا بماء وجودهم؛ ويُرتِّبوا هذا الهواء


لم يذهبوا أبداً ولم يصلوا؛ لأن قلوبهم حبات لوز في الشوارع.
كانت الساحات أوسع من سماء لا تغطيهم. وكان البحر ينساهم. وكانوا يعرفون شمالهم وجنوبهم،
ويطيِّرون حمائم الذكرى إلى أبراجها الأولى، ويصطادون من شهدائهم نجماً يسيّرهم إلى وحش الطفولة.


سوف نلقن الأعداء درساً في الزراعة وانبثاق الماء من حجر.. سنزرع فلفلاً في خوذة الجندي..
نزرع حنطة في كل منحدر لأن القمح أكبر من حدود الإمبراطورية الحمقاء في كل العصور.
سنقتفي عادات موتانا ونغسل فضة الأشجار من صدأ السنين...

بس معلومة صغيرة كده يا عمر
الجماعة الانت هاريهم هسي بكاريكاتيراتك هم ذاتهم جماعة شيخ الهدية
المعلومة التي قلتها لك من قبل أكثر من مرة: أن هنالك جماعتان أنصار السنة
المركز العام: وديل هم مجموعة شيخ الهدية وهم المشاركين في الانقاذ من التسعينات ومنهم وزراء السياحة الحالي والسابق والتربية السابق
أنصار السنة الإصلاح: وديل هم مجموعة شيخ أبو زيد وهم الرافضين المشاركة في النظام بأي صورة من الصور

أخيرا: السلفيون في السودان جم غفير ولا ينحصرون في هاتين الجماعتين ولا في مسمى أنصار السنة فحسب
معلومة لك ولغيرك وأرجو أن تستفيدوا منها جيدا