مقابلة تلفزيونية مع السيد محمد احمد المحجوب (قناة ITN news ) في الستينات

الجرابيع من مواليد السبعينات و الثمانينات....الخ دي فرصة ليكم عشان تشوفوا إنو السودان كان وين و أصبح وين.

دا السودان الآن

=


بعض أهل "الإنقاذ" - وبحمد الله- يتحدثون الإنجليزية بأفضل من تلك اللكنة الثقيلة التي يتحدثها الدكتور (هنري كيسنجر) أخبث وأشهر وزراء خارجية أمريكا.
كما أن بعض الإنقاذيين – والله أكبر- يتحدثون الإنجليزية والفرنسية بطلاقة أفضل من ذلك الفصيح خريج هارفارد (باراك أوباما) و الذي ما يزال يغلب عليه لِـسـان اخواله في هونلولو ولـكـْــنة سكان أرخبيل جُـزر هاواي.
وإن اُجريت اختبارات الذكاء ( IQ) على رئيسنا فسوف يتبيّن أن معدل ذكاء المشير أعلى كثيراً من معدل ذكاء ذلك المدعو (جورج بوش الإبن) الذي حكم أمريكا ومعها العالم ثمان سنوات.

أمريكا ، وفي وجود رئيس ذكي مثل (جون كينيدي)، أو رئيس نصف متخلف مثل ذلك المنغولي (جورج بوش) تقودها المؤسسة (الإستابليشمنت) ،
اما عندنا .. فلا مؤسسات، ولا حكومة ، ولا مستشارين، وإنما حالة منغولية عايرة ومستعصية على العلاج.

وفي غياب المؤسسات فإن العِبرة ليست في فصاحة القول وإنما فصاحة الفعل الإيجابي لمواطنيه، والمشير - بحمد الله- يفتقدهما الاثنين..
غير أن المشير - والله أكبر- يتمتع بحس كوميدي وحالة جُبن وإنكار و (Obligatious) يحسدها عليه الممثل الراحل (يونس شلبي).

وصدقني – أخي كوستاوي- أول مرة شاهدت فيها مقطع الفيديو دعكت كلتا عيني وأنا لا استطيع التمييز هل انا اشاهد رئيس جمهورية يطلق تصريحات و (اوبلقيشص) لوسيلة إعلام عالمية،
أم أننا نشاهد مشهد تمثيلي هو مزيج من برنامج (الكاميرا الخفية ) و (الشروق مرت من هنا).


...
..
.
تحياتي لكم ، وشكراً على المقطع الكوميدي... فشر البلية ما يُضحِك ويُبكي..