لماذا لا تُحوْل سودانير لشركة تُستثمر عبرها أموال المغتربين؟

الاستثمار في هذا القطاع يعد أمراً حيويا ويدر أرباحاً هائلة على شركات الطيران، رغم أن واقع الحال الآن في السودان ربما يقول خلاف ذلك، ويرجع الأمر لعدة أسباب؛ منها: عزوف نسبة كبيرة جداً من السودانيين عن استخدام طيران سودانير وشركات الطيران المحلية الاخرى، وذلك نظراً لسوء خدماتها ومواعيدها، والناتج عن سوء الادارة بالأساس والفساد، بالاضافة للمنافسة القوية لشركات الطيران الأخرى وما تقدمه من خدمة تعد جيدة جداً مقارنة بشركاتنا المحلية.
وندري جميعاً ان أموال المغتربين كثيراً ما تضل طريقها عن الاستثمار السليم والمجدي، الى استثمارات في أفضل الأحوال تعد تجميداً للاموال، بشكل لا يساهم في التنمية الحقيقة، مثل شراء الأراضي السكنية، أو ايداعها في البنوك الاجنبية، وهى استثمارات لا تدرعائداً مجزياً خلاف الاستثمار في شركة طيران دولية. في هذا الاتجاه يمكن توكيل أمر ادارتها لخبرات أجنبية ومحلية تساهم فيها الدولة بنسبة تقدر بحيث تكون شبه حكومية يؤول فيها أمر الادارة لجهة مستقلة تماماً عن الحكومة، وهي بذلك تعد حافزاً للمغتربين أنفسهم للعودة لاستخدام سودانير لأنها تعود اليهم، وبالطبع لتحسن خدماتها وتطورها، مما يساهم في استثمار أمثل يستفيد منهم كل من المغترب والدولة عامة.

الأخ/ أيمن
تحياتي

Quote: لماذا لا تُحوْل سودانير لشركة تُستثمر عبرها أموال المغتربين؟

الشعور بأهمية الناقل الوطني (تسكن) سويداء القلوب، إلا أن (سودانطير) أبعدها عنا ينوبك ثواب!
كل شركات الطيران متاحة لنا وبأقل الأسعار ( الرياض - الخرطوم 630 ريالا)، وتركناها تماشيا مع
ذاك الشعور ( المهبب)، غير أن طائرة الجمعة تأخرت كالعادة، ثم لم تأت، وبدون إعتذار أو أعذار
ثم طائرة الإثنين لم تأت، والعفش موزون، ثم رسالة من ( سودانطير) لإستلام العفش، وعند إلغاء التذاكر
(بلا حياء) يتم خصم مبلغ من المال!!! حكاية واحدة من قاموس كامل وثاني نفكر فيها وكمان نستثمر عبرها؟؟
لا والله.
الفكرة التي خير منها أن يسجل المغتربون شركة طيران إستثمارية سودانية جديدة، بالسودان، للحصول
على كل الإعفاات الجمركية والضريبية، ويديرها متخصصون مثلا منهم د. جبريل الهسي ضارب الخلا والتمرد دا،
والإستعانة بكل كفاات الدنيا ومنافسة كافة المسارات، وبمميزات للمغتربين السودانيين كناقل وطني، وأقترح
التنادي بتكوين مكتب تمهيدي لها بالرياض لكتابة مسودة أو مذكرة طرح، ومن ثم تتكون لها مكاتب حسب تواجد
السودانيين بكل دولة أو مدينة، لينبثق من كل ذلك مكتب تنفيذي وعضوية لمباشرة مهام تسجيل الشركة وإكتتاب
أسهمها وتكتمل الصورة بتكوين جمعية عمومية لإختيار مجلس إدارة وأدارة تنفيذية ومراجع عام ........الخ

Quote: خير منها أن يسجل المغتربون شركة طيران إستثمارية سودانية جديدة، بالسودان، للحصول على كل الإعفاات الجمركية والضريبية، ويديرها متخصصون مثلا منهم د. جبريل الهسي ضارب الخلا والتمرد دا، والإستعانة بكل كفاات الدنيا ومنافسة كافة المسارات، وبمميزات للمغتربين السودانيين كناقل وطني، وأقترح التنادي بتكوين مكتب تمهيدي لها بالرياض لكتابة مسودة أو مذكرة طرح، ومن ثم تتكون لها مكاتب حسب تواجد السودانيين بكل دولة أو مدينة، لينبثق من كل ذلك مكتب تنفيذي وعضوية لمباشرة مهام تسجيل الشركة وإكتتاب أسهمها وتكتمل الصورة بتكوين جمعية عمومية لإختيار مجلس إدارة وأدارة تنفيذية ومراجع عام ........الخ

هو هذا يا حماد الطاهر ،،، مع امتيازات سودانير ودون التزاماتها وتركتها ،،، شركة جديدة كلياً
كلنا سنستخدمها بعد ان تركناها سنين عدداً، وهو استثمار ناجح جداً، أعداد السودانيين الذين سيستخدمونها سيكون كبير جداً خاصة المغتربين !

واتفق معك طبعاً ،،، سودانير فقدت مليارات الدولارات فقط بسبب عدم الالتزام !، وانا شخصياً لم استخدمها منذ قرابة الست سنوات !

اخي ايمن سلامات

موضوع استثمار مدخرات المغتربين بغض النظر عن نوعية هذا الاستخدام

اثبت فشله التام و لا يمكن لأي مغترب المجازفة بمدخراته و بتحويشة العمر

في مشاريع اثبتت فشلها على مر اللازمان و ربما الكثيرون هنا لم يطلعوا

على الشركات التي اقيمت في السابق بأموال المغتربين و قبض اصحابها الريح

وحتى المكاتب الفخمة التي اقيمت في وسط السوق العربي تبخرت و لم يجدوا لها اثر

او دليل للعثور عليها ..............ولذلك نحن اخذنا العبرة من الأباء

كما يقال ان العقار هو الابن البار وكذلك الاراضي

شكلك عندك حبة قريشات قنعان منها يا هندسه ..

استثمار شنو مع حرامية ولصوص المؤتمر الوطني ديل

لم قريشات عليك بالله!

أخوة أعزاء استثمروا (15 ألف دولار) مع جهة ما اسمها يهز ويرز وكمان يرزأ ويزأر منذ عام 2006م وحتى اليوم لا وجدوا أرباح ولا رأس المال ..

وكما يُقال أموال المغتربين حلال استثمارها وحلال استغلالها وحلال لهفها لأنهم ساهل جدا يعوضوها طالما أنهم مغتربين ..

ويا مثبت العقل والدين ..

الإخوة المغتربين السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذه مناسبة طيبة انتهزها لأخاطبكم... ولله إنني ليحزنني كثيرا أنكم حتى الآن و منذ أن بدأ الإغتراب بصورة مكثفة في أواخر السبعينات و حتى الآن .. أنكم ما زلتم لم تنجزوا أي شيء .. أتساءل لم هذه الروح المحبطة من العمل المثمر الجماعي.. المغتربون في تقديري دورهم كبير جدا، هم ببساطة بحكم أنهم خرجوا خارج البلاد فهذا في البداية يعني تميزا، و باحتكاكهم بالعالم الخارجي فلا بد أنهم اكتسبوا خبرات ومعرفة و دراية بالإستثمار، و بحكم أنهم قد تمكنوا من الحصول على عمل ووظائف في دول البترول فلابد أن قد إدخروا شيئا من المال أو لا بد أن يدخروا ما يبدؤوا به عملا إستثماريا كبيرا.
كيف حتى الآن وقد مرت عشرات السنين على إغترابكم ولم تؤسسوا ما كان يمكنكم تأسيسه من إستثمارات ضخمة في السودان.
السودان بلد غني جدا بموارده الطبيعية ويمكن أن يستوعب عشرات بل مئات المشاريع الإستثمارية، مشاريع زراعية آلية مطرية، مشاريع زراعية مروية ، زراعة تقليدية، تربية حيوان، تسمين ، حياة برية ، أسماك ، بساتين ، صمغ عربي، غابات، الخ
ثروة معدنية ضخمة متوفرة بالسودان تحتاج فقط لمعدات حفر و شق للطرق ليتوفر للسودان إستخراج أكثر من عشرين معدنا صناعيا، منها الكروم والنحاس والحديد و الألومينيوم و القصدير والرصاص والنيكل والمايكا و التالك و المنجيز و الرخام والحجر الجيري و التيتانيوم و غيره و غيره.. الشركات العاملة في التعدين لا يتجاوز عددها أصابع اليد، فقط بسبب العجز عن توفير رأس المال..
مشاريع صناعية يمكننا في السودان صناعة كل شيء من الإبرة إلى القاطرة.. كل الموارد متوفرة، لا ينقصنا إلا رأس المال..
و أنتم يمكنكم توفير رأس المال ببساطة، عشرة بالمائة من دخل أي مغترب يمكنها أن توفر رأس مال لصناعات ضخمة
..
بإمكان المغتربين أن يمولوا مشروع الجزيرة، بإمكانهم تمويل مشروع الرهد أو حلفا الجديدة، بإمكانهم تمويل السكة حديد، بإمكانهم تمويل الخطوط الجوية السودانية..
و بإمكانهم تمويل التعدين و تمويل الصناعة
أتركوا هذه الروح الإنهزامية و الشك و الريبة وتكاتفوا لعمل شيء من أجلكم , ومن أجل أهلكم بالسودان الذين هم في أمس الحاجة لدعم منكم.
...
شكرا لك الأخ أيمن محمود

Quote: أتركوا هذه الروح الإنهزامية و الشك و الريبة وتكاتفوا لعمل شيء من أجلكم , ومن أجل أهلكم بالسودان الذين هم في أمس الحاجة لدعم منكم.

الأخ الأمين تحية لك ولصاحب البوست

ليست روح انهزامية وليس شك ولا ريبة ولكنها حقيقة .. عشرة أشخاص جاءتهم جهة ما وطرحت عليهم مشروع استثماري خدمي وطلبوا منهم فقط 150 الف دولار وكان ذلك عام 2006م والمشروع اشتغل وتطور ولكنهم حتى الآن لم يحصلوا على أي أرباح أو حتى رأس مالهم ؟؟
اتفق معك أن السودان بلد يصلح للاستثمار ولكن الشك والريبة موجودة وأنا واحد ممن استثمروا وخسروا مئات الآلاف .. والسبب أنني لم أكن على رأس العمل هناك ..
للخروج من هذا النفق والانعتاق من الشك والريبة نحتاج الكثير من التفكير قبل الخوض مرة اخرى في أي استثمار من على البعد ..

جهاز المغتربين يعلن من وقت لآخر عن ورش ومؤتمرات لمشاريع استثمارية للمغتربين وهو الجهة التي نأمل أن ترعى مصالحنا وتفكر في همومنا ولكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً ...

ويا مثبت العقل والدين ..

الأخ عبدالوهاب المليك ما سقته من تجربة أمر نصدقه و يمكن أن يحدث من البعض، لكن لا يفترض أن يكون هو القاعدة، أنا مقتنع أن هناك عشرات التجارب التي دخل فيها بعض المغتربين مع ذويهم أو معارفهم و لم تنجح، أو تعثرت. المهم ما قصدت أن أقوله أنه ما زالت هناك العديد من المشروعات الإستثمارية الناجحة في انتظار من يمولها، و ما زال هناك الآلاف من المغتربين ممن يتوقون لإستثمار أموالهم في السودان. فليكن شعارنا أن هناك مشاريع ناجحة و هناك من يعتمد عليهم في إدارة هذه المشاريع. لكن المهم جدا وضع الدراسات المقنعة للممولين، و وضع الضوابط الصارمة التي تراقب أداء وتنفيذ المشروع و حتى الأموال التي تخصص لتنفيذ المشروع يجب ألا تدفع كلها دفعة واحدة بل على مراحل للإطمئنان على السير الصحح في المشروع.
بالنسبة لمشروعكم يا أخ عبدالوهاب أعيب عليكم قبول هذا فالمفروض منذ العام 2008 أن تكونوا قد بدأتم في استلام حصصكم من الأرباح، فكيف تمر كل هذه السنوات والمشروع ناجح كما قلت و أنتم لا تستلمون حقوقكم؟؟

Quote: جهاز المغتربين يعلن من وقت لآخر عن ورش ومؤتمرات لمشاريع استثمارية للمغتربين وهو الجهة التي نأمل أن ترعى مصالحنا وتفكر في همومنا ولكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً ...

أما جهاز المغتربين فهو في تقديري جهاز حكومي قاصر عن تخطيط و إدارة مشاريع إستثمارية فيجب عدم الإعتماد عليه كثيرا و يجب أن يخرج من المغتربين أنفسهم من يتقدم لتنفيذ مشاريع طموحة و ويديرها.

طارق ابراهيم، تحياتي

Quote: موضوع استثمار مدخرات المغتربين بغض النظر عن نوعية هذا الاستخدام اثبت فشله التام

ربما كل المشاريع التي تولتها الحكومة السودانية لاستثمار اموال المغتربين قد باءت بالفشل، والعيب ليس في الفكرة، انما العيب في فساد من يتولون هذه المشاريع، كثير من الدول؛ الفلبين مثلاً اقتصادها قائم بالاساس على تحويلات واستثمارات المغتربين المضمونة من قبل الحكومة، والمخطط لها بصورة ممتازة، والاستثمار العقاري في السودان غير مجدي استثمارياً ولكن ىمن فقط !

حبيبنا ايمن
قول كلام تاني
الثقة مفقووودة
يا أخي مش ديل الرئيسهم بيقول الاكلوا
قروش المدينة الرياضية شكيناهم علي الله

سلام

ايمن وضيوفه الأعزاء

البوست جميل والفكرة مفيدة

فقط يحتاج تطبيقها إلى نشوء سودان آخر على أنقاض الحالي.

الأخ أيمن
رفعت ليك البوست لأهميته