قال ونص!

عن (الرأي العام) الصادرة اليوم.

سمعت بالذين يلصقون قول بشخص؛ ولكنها
المرة الأولى التي أسمع فيها بنفي قول عن شخص!

قال .. ولكنه لم يقل!

قولٌ على قول!

كيفما تراكمت المقولات وتلاحقت الشروح لمتن الوثيقة آلاف المرات ..
وبكل الألسن السودانية عربية وغير عربية ..
لا ولم ولن يجدوا بها مفاجأة حتى و,إن كانت كذبة بلقاء..
لذا فإن أخير الحلول الصمت .

طالما الذي قال! هو المساعد الأكبر، والتنظيمي الأول في الحزب الحاكم،

فيبقى ح نستمع تاني وتاني وتالت ..! فيها إيه يعني!

أوهو إحنا لاقين؟

مع اتفاقي الكبير، بل وسعادتي، بمقالـــَيْ الأخ راشد عبدالرحيم، ومع "بعض!" اتفاقي مع "توضيحات" المسؤول الصحفي في الحزب الحاكم؛ إلاّ أنني أمْــيَــل إلى أن يكون هناك خطاب رئاسي تاني

وإلاّ أن المسألة ح تكون "صراع" دَ يَـ ك ــا جديد! أو هذا ما تُشير إليه " خُلل" التكضيب!! وإن كان ذلك كذلك، فستدخل البلاد هرجة الـــ" بردعة" وتدَع البعران بما حَمَلتْ واستحــمَّتْ وكدا




..............

قال ونص!
ما يقول ياخي..! هو القول حُرُم؟!!

كأنما تنسون أن للمُخطيء أجرٌ ولو!

يا أبا جودة سلام

وانت تبدي سرورك بمقال راشد؛ سيرورات يعني شنو .. عرفنا السيولة في (الأمور)!

Quote: يا أبا جودة سلام وانت تبدي سرورك بمقال راشد؛ سيرورات يعني شنو .. عرفنا السيولة في (الأمور)!

قيقا إزّايَّك .. وكيف الحال؟ علّك عافية..

طالما عرفتَ السيولة، فأكيد أنك "قاطِعْ" نص طريق السيرورة! ذلك - كما تعلم يا باشا - فالسيرورة من الســَّيْر طالما كانت السيولة من السَّــيْل.

ذاك، في المَنحى العام، أمّا في "خصوصية" ما تناول الأخ راشد، ساخراً من تصعيب لُغة الخطاب الرئاسي، بفعلِ فاعل! ولعلّهم فَــعــَــلَــة قُـــدَام! فقد اضطُّرَّ أن يأتي بــــ" الســـَّـــيْـــرورَتَيْن ..............إلخ,,," وتلك في ظنِّي، هيَ المَعضِلة!!






















.....................

ال ما في شــــنو يا قولك،
ألمْ ترَ إلى " رئيس كُتلة نوّاب الحزب الحاكم " مهدي إبراهيم" جاء مُســتــَــهـــِلاًّ دَخْلة الرَّيِّس إلى صدر القاعة، ثم وقف! وسعى أن يبتسم (مع تعسفٍ شديد يُعانيــه في التبسّم) كأنما أراد أن يقول: الجماعة هون ديل كُلللللهم جو جو!!! ناسنا الزمان شيباً وشبابا وشباشبا (!)
ثم لفّ كُتلتَه، وأرخى من عضلات تبسّمِه ورحل! ... تلك واحدة من السيرورت = في ظنِّي = التي شنقلتْ ريكة المفاجأة في أذهان الكثير من الشهود...

ألا تعلم يا عزيزي قيقا: ماذا قال مهدي ده بعد ضربة الشيخ الترابي في كندا العام 1992م ؟ بالله لو عارف، قول لينا، دون أن تعضّ كثيراً على تجهــُّماتك، وبلا داعي!!!