الغريب ان يكتب كلمة المؤتمر الوطني في البوستر خلف البشير ..!!!!

العنوان مقتيس من رأي للأستاذ هشام عبادي
من بوست لبلة موسي على ما اظن
الغريبة ان هذا اخطر مافي اللقاء
ويستبطن كثير من اللغط والاراء حول مايدور تحت التربيزة
وهي سقطة كبرى

الخطا وإنتظاره بواسطة قطاع كبير أكد أنه مازال للبشير مساحة رضا في نفوس الناس وأمل في أذهانهم
ولكن الخطاب ولغته كان فاجعة أضعفت من تأثير كلمات الرئيس في نفوس الشعب
لكأنما يجتهد أحدهم أو بعضهم لحرق الرئيس جماهيرياً
هو الطابو الخامس

دكتور غندور عندما قدم الرئيس البشير، لكي يلقي خطابه، قدمه رئيسا للمؤتمر الوطني أولا وثانيا رئيسا للجمهورية.

Quote: دكتور غندور عندما قدم الرئيس البشير، لكي يلقي خطابه، قدمه رئيسا للمؤتمر الوطني أولا وثانيا رئيسا للجمهورية.

ودي المأساة في أبهى صورها ...أن يُقدم الحزب على الوطن ....!
المُحيّر لو كانت تلك رؤية إصلاحية حزبية مادخل السفراء بها ..؟!!!

الأخ أحمد والجميع،
أنا في الحقيقة أختلف مـع الآراء الكثيرة التي قرأتها وسمعتها حول الخطأ في اللافتة أو في تقديم البشير كرئيس للمؤتمر الوطني، لأنو دي هي فعلاً الصفة التي ألقى بها خطابه؛ وهي أيضاً الصفة التي وجهت بها الدعوة لقادة الأحزاب الأخرى حتى يكـون الأمر أشبه بحديث الند للند؛ وربما يقو قائل: ولكن الخطاب موجه للشعب إلا أن المفارقة أن ناس الوطني وفي بحثهم عن تبرير للغة الخطاب الغريبة قالوا أنه ليس موجهاً لعامة الشعب. نعـم في رأي هذا هو الصحيح: رئيس المؤتمر الوطني دعا رؤساء الأحزاب الأخرى للإستماع له بهذه الصفة. رئيس الجمهورية لا يحتاج دعوة الناس بل وخداعهم بمفاجآة حتى يحضروا للجلوس أمامه وكان يمكن أن يكتفي بإلقاء خطاب متلفز من مكتبه أو من البرلمان (كما الرئيس أوباما مثلا!).. بالمناسبة وبسبب سيطرة المؤتمر الوطني على الإعلام (وعلى كل شي طبعاً) أصبح هناك خلط كبير كما هو معروف بين الدولة والحزب؛ وبين رئيس الجمهورية ورئيس الحزب (أمس قرأت في جريدة توصيف لغندور بأنه: نائب رئيس الجمهورية لشؤون الحزب!).. بل وأسمع كتير في التلفزيونات أن يقال فلان الفلاني رئيس القطاع السياسي بولاية الجزيرة هكذا بدور أن يذكر إسم المؤتمر الوطني وكأن هذه وظيفة رسمية في حكومة الولاية أو الدولة.. هذه أولى مطلوبات الوثبة والتي سبق أن تحدث عنها البشير في حديث التكمين: أي تفكيك دولة الحزب لإقامة دولة المواطنة.. وإلا فسيثب وحده نحو الهاوية..

Quote: وهي أيضاً الصفة التي وجهت بها الدعوة لقادة الأحزاب الأخرى حتى يكـون الأمر أشبه بحديث الند للند

الاخ احمد موسى
تحياتي
بعيداً عن المزاح هي إهانة للأمة السودانية ان يخطابها الرئيس ...لافتة المؤتمر الوطني

هذا الأمر له بعده ما بعده، ويعني اشياء كثيرة - معظمها خبيث - في عالم السياسة.

البشير والمؤتمر الوطني يقول للساسة المعارضين (الكانوا قاعدين قدامو طوالي ) تاني اي حديث عن مشاركة في السلطة
سيكون عبر بوابة المؤتمر الوطني، وليس رئاسة الجمهورية وهو اعادة تدوير فكرة التوالي السياسي الشيخها حسن كان قاعد برضو.

بلغة اخرى، البشير لن يسمح للصادق او الميرغني مستقبلا ان يتناقش معهم في حقيبة او وظيفة سيادية عبر موقعة كرئيس جمهورية
بل عبر موقعة كرئيس للمؤتمر الوطني وهناك الحساب بكون بمقابل ما مجاني ساكت كما حدث مع ابنائهم عواطلية القصر الجمهوري.

وعيييييك، قس على ذلك

Quote: الأخ أحمد والجميع، أنا في الحقيقة أختلف مـع الآراء الكثيرة التي قرأتها وسمعتها حول الخطأ في اللافتة أو في تقديم البشير كرئيس للمؤتمر الوطني، لأنو دي هي فعلاً الصفة التي ألقى بها خطابه؛ وهي أيضاً الصفة التي وجهت بها الدعوة لقادة الأحزاب الأخرى حتى يكـون الأمر أشبه بحديث الند للند؛ وربما يقو قائل: ولكن الخطاب موجه للشعب إلا أن المفارقة أن ناس الوطني وفي بحثهم عن تبرير للغة الخطاب الغريبة قالوا أنه ليس موجهاً لعامة الشعب. نعـم في رأي هذا هو الصحيح: رئيس المؤتمر الوطني دعا رؤساء الأحزاب الأخرى للإستماع له بهذه الصفة. رئيس الجمهورية لا يحتاج دعوة الناس بل وخداعهم بمفاجآة حتى يحضروا للجلوس أمامه وكان يمكن أن يكتفي بإلقاء خطاب متلفز من مكتبه أو من البرلمان (كما الرئيس أوباما مثلا!).. بالمناسبة وبسبب سيطرة المؤتمر الوطني على الإعلام (وعلى كل شي طبعاً) أصبح هناك خلط كبير كما هو معروف بين الدولة والحزب؛ وبين رئيس الجمهورية ورئيس الحزب (أمس قرأت في جريدة توصيف لغندور بأنه: نائب رئيس الجمهورية لشؤون الحزب!).. بل وأسمع كتير في التلفزيونات أن يقال فلان الفلاني رئيس القطاع السياسي بولاية الجزيرة هكذا بدور أن يذكر إسم المؤتمر الوطني وكأن هذه وظيفة رسمية في حكومة الولاية أو الدولة.. هذه أولى مطلوبات الوثبة والتي سبق أن تحدث عنها البشير في حديث التكمين: أي تفكيك دولة الحزب لإقامة دولة المواطنة.. وإلا فسيثب وحده نحو الهاوية..

كلام غاية في الإحترام Isa ....

عفوا أخي أحمد حقا لم الحظ البوست

بعيداً عن المزاح هي إهانة للأمة السودانية ان يخطابها الرئيس ...لافتة المؤتمر الوطني

ولكني فعلا مغتاظ

كتب المتأمرك دينق

Quote: دكتور غندور عندما قدم الرئيس البشير، لكي يلقي خطابه، قدمه رئيسا للمؤتمر الوطني أولا وثانيا رئيسا للجمهورية.

يا جورج بوك البيتو من قزاز مابجدع الناس
ما تراهو سلفا كير لرئيس لجمهورية الدينكا بجنوب السودان حتي بعد داك رئيس لانصار الحركة الشعبية واخيراً رئيس لجمهورية جنوب السودان
صحيح الاختشوا ماتو
:
:
:
:
:
ولك مني السلام ومن الرب المحبة

يامحمد حمزة
كلام دينق خلو.. رأيك شنو في كلام الباقين؟
سلام صاحب البوست وضيوفو

.....

Quote: .....الخطا وإنتظاره بواسطة قطاع كبير أكد أنه مازال للبشير مساحة رضا في نفوس الناس وأمل في أذهانهم

أظنك تقصد الخطاب وانتظاره
البشير لا يجد رضا الا في نفوس الكيزان والمنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية
اما السواد الأعظم من السودانيين البشير في مخيلتهم هو المسئول الاول والأخير عن ما يعيشونه من تيه وفائقة ومعاناة
البشير عبارة عن حقبة حالكة السواد في حياة كل سوداني
بسببه ضاعت بلد كان يمكن ان تنجز خلال العقدين ونصف المنصرمة مشاريع حياة مستقرة للحاضر والمستقبل، والسؤال الذي يطرح نفسه ( ونحيل الإجابة لصاحب البوست)
ماذا قدم البشير للشعب السوداني حتى يجد مساحة قبول ورضا في نفوس الناس وأمل في أذهانهم؟؟!!

Quote: .....سيف الدولة حمدناالله خطاب الرئيس بقاعة الصداقة كشف عورة شعبنا بأكثر مما فعل بالرئيس، ولنترك التهكم على ما حدث جانباً ونواجه الحقيقة، ونسأل أنفسنا، من يضحك في من !! الذي يمد يده للصَدَقة، أم الذي يرفض منحها !! فالذي كشف عن حال نفسه هو الشعب لا الرئيس، فقد تحلّقنا – نحن 35 مليون مواطن – حول أجهزة التلفزيون ننتظر العطف والرحمة من جلادنا، وإنتظرنا منه أن ينطق بكلمة من فمه يعتق بها رقابنا وأن يُعلن لنا عن تنازله لنا عن حقنا في العيش في حرية وكرامة، وكان عشمنا في خطابه أن يخِف على شعبنا في الأقاليم ويوقف قصفه بالمدفعية والطائرات، وحينما لم يفعل، إنصرفنا في حال سبيلنا ونحن نلعن فيه ونُطلق عليه النكات بدعوى أنه قرأ خطاباً بالمقلوب كتبه له معتوه بظلفه لا بعقله. ليست هناك مهانة أكثر من إنتظار الضحية لأن يصفح عنها القاتل، وأن يكون غاية عشم (35) مليون شخص أن يتعطّف عليهم شخص (واحد) بحقهم في الحرية والكرامة، وليس هناك ما يسيئ الشعب مثل إستعداده لأن يبدي مثل هذا الإستعداد لمصافحة اليد التي تلطخت بدماء أبنائه بهذه البساطة التي كشفت عنها لهفة الشارع لما إنتظره من الخطاب. وحسناً فعل النظام بأن تغلّب عليه غباؤه وأتي بهذا الخطاب الذي خيّب رجاء الحالمين، وتوقعوا أن يعلن فيه عودة النظام لرشده ويعترف فيه بأخطائه ويعلن عن تفكيك دولة التمكين و...إلى آخر الأفكار والتوقعات التي كتب عنها الكتّاب، ولو أن النظام قد فعل ذلك، لكان ذلك سبباً في الصفح عن النظام وأركانه، فآخر ما يحقق مصلحة الشعب أن ينتهي ربع قرن من الجرائم بكلمة طيبة، فالشعب لم يعد لديه ما يخشى عليه ويعمل له حساب، فالضرر قد وقع وإنتهى فالوطن وتشظّى والحروب مشتعلة في أركانه وكل المشاريع الزراعية والصناعية قد ذهبت مع الريح، وأجهزة الدولة قد ضربتها صاعقة، وكذا فعلت بالذمم والأخلاق. ثم من قال أن الذين تقعّروا وتقرفصوا أمام الرئيس في تلك الليلة يمثلون الشعب !! فهؤلاء شركاء في الجريمة لا شركاء في المعاناة من آثارها، أنظر إلى تلك الجلاليب البيضاء والنعمة التي تحكي عن نفسها في الوجوه، من الذي لم يقبض نصيبه منهم يداً ليد من النظام، منصباً أو مالاً أو سلطة !! من بينهم الذي لم يطعن الشعب في ظهره ويلهبه بسياطه !! فالفرق بينهم وبين الذين يجلسون على المنصة فرق مقدار لا نوع. وفوق ذلك، من قال بأن حل المعضلة التي يعيشها السودان يمكن معالجتها بهذه البساطة بتخلي الرئيس عن ركوب رأسه، وتكرمه (بمنح) الشعب حقوقه في الحرية و... الخ، فالذين يحملون مفاتيح الحل للمشكلة الأساسية السلام ووقف الحرب (الجبهة الثورية) ليس هناك ما يشير إلى أنهم طرف فيما كان يجري بقاعة الصداقة، ففي نظر أهل المناطق التي تجري بها الحرب - وهم محقون - أن الذين إحتشدوا في تلك الليلة - حيث الشكل والمضمون - شلة "جلاّبة" ، والأصح أنه ليس هناك ما يجمع بين القوى التي إجتمعت في ذلك اليوم إلاّ موقفها العدائي من الجبهة الثورية، وقد خلى الخطاب من الإشارة لهم الاّ بطريقة عابرة وغير مباشرة ووضع لهم شروط. ما لا تفهمه تلك الجلاليب البيضاء، أن المشاكل التي يعانيها أهلنا في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق وتقاتل من أجلها الجبهة الثورية ليست من جنس المشاكل التي يعاني منها بقية أهل السودان، فلا أعرف مواطناً في جبال النوبة يجأر بالشكوى من تقييد الحريات الصحفية أو إرتفاع سعر الدواء أو رسوم المدارس الخاصة أو يطالب بإستقلال القضاء، فما ينام ويصحو عليه كل أب وأم هناك هو أن يصبح ويجد أطفاله على قيد الحياة من تحت الحطام الذي تخلفه المدفعية وضرب الطائرات. مشكلة الذين وضعوا الأمل – ولا يزالون - في أن يثوب النظام لرشده ويصحح أخطائه، لم يتوقفوا عند السبب الذي جعل النظام يحتال عليهم بمثل هذه المكيدة (المفاجأة)، فما حدث أن النظام قد (قفلت معاه)، وفجأة تلفت ووجد أباطه والنجم، فالخزينة خاوية بعد أن تقاسموا محتوياتها، وأدرك أن أنبوب النفط الذي توقف هذه المرة بفعل الحرب في الجنوب لن يعود للتدفق من جديد في وقت قريب، وأن ذلك قد تسبب في حالة الندرة في السلع وغلاء الأسعار، لأننا نستورد السلع من العجورة للطيارة من الخارج، فضلاً عن تمدد نطاق الحرب وتناقص عدد المقاتلين في صفوف النظام بسبب ضعف الرواتب وعدم وجود متطوعين (الدفاع الشعبي) يقاتلون إلى جانب النظام كما كان الحال في السابق بسبب فشل مشروع الخداع الفكري للشباب، هذا ما دفع النظام للخروج بمثل هذه الحيلة لا رغبة في مصالحة الشعب أو إعترافاً بأخطائه، والنظام وهو يفعل ذلك، يُشبه حال صاحب عربة عالقة في الوحل يطلب من الناس دفعها ويبقى هو جالساً في المقعد الخلفي. ينبغي على الشعب أن يسعى لتحرير رقبته بيديه لا أن ينتظر ذلك من الذين تسببوا في وقف حاله وقعوده، فلا نريد أن يكون للنظام منّة علينا بعد أن فعل بنا كل ما فعل وسرق أعمارنا وهدم وطننا ومزّق شعبنا وقتل أولادنا وبناتنا وقطع أرزاقنا، ولا شيئ يعيد لنا مجدنا ويجعلنا ننهض من هذه الكبوة دون أن يتحقق القصاص ليكون الذين أجرموا في حق الشعب عبرة لمن يعتبر يجني ثمارها أجيالنا القادمة، فكفى حديثاً عن الخطاب وبلاويه. سيف الدولة حمدناالله