خلاص وثبتوا ؟!!

ربما يكون الاعتراف بالتنوع داخل المجتمعات السودانية بعد سنوات من وصف هذا التنوع بالدغمسة .. ربما يكون ذلك المفاجاة الوحيدة لو كانت هذه البديهية قد تشكل مفاجأة ما !!

وثبنا الركائز السبعة الاساسية

غايتو الزول الكتب الخطاب ده بالغ مع عمك يا ايمن :)

اي خطاب لا يحقق السلام لا فائدة منه

تطور لغوى ملحوظ تم فيه استخدام عباره (الأحابيل التى تركها المستعمر)
كما قالت بت الحاج
وبما انو الأخ المابنقدر نجيب السمو
من كبار قردة السياسه
لايغيب عن فطنة القارى المتابع لبوستات المشرف
انو القرد بحب يتطوطح على الحبال
فالمره دى وقع بردلب
وهو الآن بين


الحياة والموز


هلا بأبو الوطن يارا

الصديق دكتور المشرف تحياتي وتقديري .........
وربما ان الجديد انه بهذا الحديث قد اعطي الثورة السودانية مبرر الوثبة الحقيقية التي تقتلعهم من جذورهم ........ وقد خيب ظن من كان يظن ان المؤتمر الوطني سيغير جلده وان الفاشلين سصبحون فاعلين .........
قومو الي ثورتكم يرحمكم الشعب ...........
جاء ليعلمنا معني الوطنية مرة اخري شقت المصيبة دي كيف؟

تحياتى

ما ملاحظين انو الزول دة فى ركائزو الاربعة ووثبتوا دى ما جاب سيرة للشريعة مدغمسة او ما مدغمسة وما جاب سيرة للمشروع الحضارى الاصلا جأت عشانه

وثبة فيل

اجمل ما لاحظت ان الناس سقف توقعاتها لحل الازمة هو في تنحي البشير .......وهذه نفسها تبين الناس بدأت تتلمس الطريق لحل المشكلة السودنية الذي ربما يبدا بتنحي البشير ثم كنس النظام ومحاسبة الجلادين .....

يخالجني احساس انو الخطاب ده فيه حاجة مفيدة لكن ماصوها في موية كتيرة عشان كده طعمها راح

حبابكم عشرة يا صحاب ..

تقييمي الحقيقي انو الخطاب ده مهم جدا واتي بالجديد على مستويات عديدة ..
ربما كان سقف التطلعات عالي جدا ولكن ..

1- مسالة التنوع التي ذكرت ..
2- الاعتراف التام بعدم قدرة المؤتمر الوطني على ادارة البلاد وكما ادارها طيلة 25 عاما
3- الاعتراف المرير بالفشل الاقتصادي والسياسي والوطني لاول مرة ومنذ 25 عاما .
4- الحديث عن الحريات السياسية والانفتاح الخ

كل ذلك وغيره يصب في خانة وااااحدة ..
ان الخطاب المعارض كان ينطلق من حقائق راسخة جدا بالرغم من ايدو القصيرة و المطاردة ..
يبقى أن يرتقي فعلها لطموحات الشعب السوداني وأن تتقدم .. تتقدم الآن نحو الشعب السوداني بخطى ثابتة ورسوخ يشبه رسوخ الحقيقة التي تنطلق منها ..

Quote: 4- الحديث عن الحريات السياسية والانفتاح الخ

بدلاً عن حرية التعبير السياسي جاء برطانة جديدة اسميت حرية الترتيب السياسي ههههههههههه

دكتور / مشرف كيف حالك..؟؟
المفاجأة الحقيقة فعلا..
انو لأول مرة شخص واحد صاح في القاعة عند بداية خطاب الرئيس
(الله اكبر) مرة واحدة بس..
مافي زول قال معاه..
الا الرئيس بس قال الله اكبر
زمان كان التهليل والتكبير هما السمة الغالبة علي هذه اللقاءات..
مما يؤكد ان (شيخ/ علي) وشيخ نافع لهما انصار اكبر من انصار الرئيس..
التانية: عدم وجود النائب الأول علي المنصة الرئيسية

غندور قدم البشير بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني بهذه الصيغة:
(السيد المشير، فخامة الرئيس / عمر البشير - رئيس المؤتمر الوطني)
ودي تاني شطحة لزولي الكنت معجب بيهو

الذ حاجة التناقض ( وتعلم كم نحن مولعون بالتناقض ورصده يا ود الزين وابراهيم) ..

الحديث عن التنوع (الجديد) .. في ذاتو مبرر كافي لاي زول شال سلاحو وقاتل عشانو .

ملهم وعبدالله وعلى ومحمد يا صحاب ..
الوثبة الجد قريبة .. قريبة جدا ..