(الدرويش المتجول) الموسيقار عاصم الطيب يحلق بنا في امسية عرفانية تراثية فكرية ثقافية

معزوفة لدرويش متجول هى قصيدة لشاعرنا الكبير
محمد مفتاح الفيتورى متعه الله بالحصة وهى ايضا عنوان احد دواوينه
استهل بمقطع منها الروائى الكبير الطيب صالح روايته مريود
وتمنى الشاعر الترجمان موسس مدرسة الغابة والصحراء
النور عمان ابكر في حور لى مسجل معه
بحضور الاستاذ مسعود محمد على
ليته كان كاتب معزوفة لدرويش متجول
كما تغنى الكابى بمقاطع من تلك القصيدة

Quote: معزوفة لدرويش متجول _كاملة_ الفيتوري -------------------------------------------------------------------------------- دنيا لا يملكها من يملكها أغنى أهليها سادتها الفقراء الخاسر من لم يأخذ .. ما تعطيه على استحياء والغافل من ظن أن الأشياء هى الأشياء تاج السلطان الغاشم تفاحة تتأرجح أعلى سارية الساحة إن الموتى ليس هم هاتيك الموتى والراحة ليست هاتيك الراحة عن اى بحار العالم تسألنى يامحبوبى عن صوت قدماه من صخر وعيناه من ياقوت عن سحب من نيران وجزائر من مرجان عن ميت يحمل جثته ويهرول حيث يموت لا تعجب يا ياقوت الأعظم من قدر الأنسان هو الأنسان ... القاضى يغزل شاربه لمغنية الحانة وحكيم القرية مشنوق والقردة تلهو فى السوق يامحبوبى ذهب المضطر نحاس قاضيكم مشدود فى مقعده المسروق يقضى ما بين الناس ويجر عباءته كبراً فى الحانة لن تبصرنا بمآق غير مآقينا لن تعرفنا ما لم نخبر ك فتعرفنا وتكاشفنا أدنى مافينا قد يعلونا يا ياقوت فكن الأدنى ... تكن الأعلى فينا وتجف مياه البحر وتقطع هجرتها أسراب الطير والغربال المثقوب على كتفيك وحزنك فى عينيك جبال ومقادير وأجيال يا محبوبى لا تبكينى يكفيك ويكفينى فالحزن الأكبر ليس يقال

السهرة كانت بالامس الاربعاء
مركز اصدقاء البيئة الدوحة
المنظمين المركز الثقافى السودانى
ومنتدى الحروف ـ نسخة الدوحة

الحضور كانو متجولين في حضرة الدرويش
المتجول بعزفه على اكثر من آلة موسيقية
وهو يحكى عن الوجود الربوبية والصوفية والوطنية
والتراث والحداثة وحتى (الانقاذة بسجمها ورمادها) في انسياب وتوحد ووحدانية
عاصم كان بعزف معزوفة الكون السودانى وينفض الغبار العالق بقلوب وطنيتنا......

التقيت عاصم لاول مرة في الدوحة في بدايات عام1996م
كان في رحلة فنية على ما اذكر مع الفنان الكبير محمدالامين
ووقتها كان عازف كمان بفرقة الاخير ومحاسن الاقدار ان ياتى ويسكن
معنا في الشقة شخصى وعبدالمنعم الفكى عازف الايقاع وبقينا معا
لاكثر من شهر بعد ان غادرت الفرقة او البعثة الفنية وكان هناك مسعود محمد على ودكتور
محمد زين وكانت فترة تعرف على عاصم عن قرب وكانت الاسئلة العميقة عن
الوجود والتصوف وعاصم كان عازف كمان بفرقة مصطفى سيد احمد قبل مغادرة
الاخير للسودان وعاصم بالاضافة لكونه من النيل الازرق او الانقسنا فهو بالمقابل من الجزيرة
وفتح عيونو على قباب الاولياء والصالحين هناك فى منطقة الحلاوين في طيبة الشيخ القرشى

يا سلام عاصم الطيب انسان جميل وموسيقاه بتدخل القلب من غير استئذان

Quote: مركز اصدقاء البيئة الدوحة

وعليك الله يا بدر الدين المركز الفي المقتبس دا حاولو جيبوا ليه صلاح غريبة انا متأكد حا يرفع راسكم هههههههههه
--------------

تحياتي واحترامي

اود ان انوه هنا
ان اول من نظم امسية موسيقية تراثية لعاصم الطيب بالدوحة
ابا زيارته تلك كانت الاخت الصديقة المعالجة النفسية القطرية
دكتورة موزة المالكى وبراعاية مركز الخليج للتراث الشعبى باشراف
من الصديقة الكويتية امنة راشد الحمدان رئيس قسم البحوث وقتها بالمركز
والصديق دكتور اسماعيل الفحيل المستشار بالمركز وقتها وبحضور مدير المركز
وقتها الفنان والكاتب المسرحى القطرى المعروف الصديق عبدالرحمن المناعى وكانت بنادى
كبار موظفى قطر للبترول وصاحب عاصم في تلك الامسية بالايقاع الاخ عبدالمنعم الفكى
وهى مسجلة فيديو من قبل مركز التراث وقد ادهش عاصم الحضور بمواهبة وحضوره وعمق المامه
بالتراث الشعبى الموسيقى في كل انحاء السودان

تحية وتقدير بدر الدين
رغم أن مزاج المنبر متوشحا بالسواد لرحيل عزيز من إخواننا أعضاء المنبر له الرحمة والمغفرة والشفاعة ولاسرته عاقبة الصبر
لكن عاصم الطيب فنان متعدد المواهب عبر الصوت والعزف وإختيار أنواع متعددة من فنون الغناء والمديح بالسودان
تتراوح بين الحقيبة تحديدا غنا زنقار وتلودى ، موسيقى الوازا ومدائح السمانية تحديدا عبر إنتقاء فرائد أبونا البرعى له الرحمة والمغفرة .
شاهدت عاصم قبل سنوات على شاشة تلفزيون السودان فى حلقة خاصة بعنوان :
سودانى أفريكانى
قدمها عوض بابكر حيث تغنى وعزف عاصم بمصاحبة فرقة وكان على طريقة ود الحاوى تحديدا يقوم بعزف أكثر من أله فى وقت واحد ( كمنجة ) ثم يضعها ليعزف ( مزهر )
وأحيانا يصفر بخشمه (على طريقة بشير عباس ) وأحيانا يصفر باله صغيرة لا أعرف إسمها ولقد أدهشنى كثيرا وقتها وتلك اول مرة أعلم بوجود فنان بهذا الإسم ( رغم إدعائى معرفة الفن السودانى منذ القدم فتأمل )
ولقد سجلتها على فيديو للتأريخ .
يذكرنى عاصم عبر تواضعه وصوفيته وبساطته وقوة فنه بالمغنى السودانى (لم اقل النوبى ) حمزة علاء الدين الذى عرفناه بعد ان عرفه العالم وأعترف الكثير من الخواجات ام مزيكا
حمزة تسهم فى علاجهم من التوتر (مثل صوت عبدالعزيز داؤود فى حالتى ) ومن سوء حظنا كل من عاصم وحمزة قضيا وقتا طويلا خارج السودان لذا ضاع الكثير من فنهما وربما فقدا منابع إلهامها .
تحية لعاصم .

Quote: وعليك الله يا بدر الدين المركز الفي المقتبس دا حاولو جيبوا ليه صلاح غريبة انا متأكد حا يرفع راسكم هههههههههه -------------- تحياتي واحترامي

الاخ على
احيل مقترحك للاخ عادل التجانى مدير مركز اصدقاء البيئة
بس لو صلاح غربية جا الدوحة لازم الندوة يديرها دينق والمعقب
لازم يكون ودالباوقة
الناقص شنو على قول قيقراوى هههههه

Quote: حية وتقدير بدر الدين رغم أن مزاج المنبر متوشحا بالسواد لرحيل عزيز من إخواننا أعضاء المنبر له الرحمة والمغفرة والشفاعة ولاسرته عاقبة الصبر لكن عاصم الطيب فنان متعدد المواهب عبر الصوت والعزف وإختيار أنواع متعددة من فنون الغناء والمديح بالسودان تتراوح بين الحقيبة تحديدا غنا زنقار وتلودى ، موسيقى الوازا ومدائح السمانية تحديدا عبر إنتقاء فرائد أبونا البرعى له الرحمة والمغفرة . شاهدت عاصم قبل سنوات على شاشة تلفزيون السودان فى حلقة خاصة بعنوان : سودانى أفريكانى قدمها عوض بابكر حيث تغنى وعزف عاصم بمصاحبة فرقة وكان على طريقة ود الحاوى تحديدا يقوم بعزف أكثر من أله فى وقت واحد ( كمنجة ) ثم يضعها ليعزف ( مزهر ) وأحيانا يصفر بخشمه (على طريقة بشير عباس ) وأحيانا يصفر باله صغيرة لا أعرف إسمها ولقد أدهشنى كثيرا وقتها وتلك اول مرة أعلم بوجود فنان بهذا الإسم ( رغم إدعائى معرفة الفن السودانى منذ القدم فتأمل ) ولقد سجلتها على فيديو للتأريخ . يذكرنى عاصم عبر تواضعه وصوفيته وبساطته وقوة فنه بالمغنى السودانى (لم اقل النوبى ) حمزة علاء الدين الذى عرفناه بعد ان عرفه العالم وأعترف الكثير من الخواجات ام مزيكا حمزة تسهم فى علاجهم من التوتر (مثل صوت عبدالعزيز داؤود فى حالتى ) ومن سوء حظنا كل من عاصم وحمزة قضيا وقتا طويلا خارج السودان لذا ضاع الكثير من فنهما وربما فقدا منابع إلهامها . تحية لعاصم .

احمد
لك ولك التقدير
تعرف يا احمد قبل ما اتعرف عليك ونتزامل في العمل كنت بعشق مداخلاتك وكتاباتك لانها بتحرك فينى ذهنية النقد ولعلنى بسببها حرضتك
للانتساب لمنبر بكرى وقد امتثلت انت لطلبى وسادتنا الصوفية بقولو (الامتثال خير من الادب) لكن بعد العرفة والعشرة بقيت اجافى التعليق
على بوستاتك لخوفى من جرها لحوار جانبى وانا ماعندى فكاك من الحوارات الجانبية معك لانها تاخذنى بعمقها حتى ونحن مختلفين
وبلمقابل دا حاصل مع عاصم الطيب وكلاكما عندى درويش متجول عارف وعرفانى