سنار ... سنار ... سنار ... متى عودة الروح

سنار الانسان و الموارد لا تتناسب و حالها اليوم
اين الخطأ يا اهل سنار ... ما هو المطلوب لتشرق الشمس من جديد فى سنار

سنار فوق اللعنة الكلية الحلت على الوطن منذ 1989 اصابتها لعنة خاصة من ابناء عاقين وعلى رأسهم الوالي الاجرب الكريه احمد عباس وحكومته الكريهة هذا الشخص كاره لنفسه وانعكس كرهه وحقده على سنار وانسان سنار ، سنار اصبحت كئيبة حزينة باردة لا حرارة في لقاء الوجوه وحتى الوجوه اصبحت غير مألوفة بعامل الهجرة الى خارج الوطن والنزوح الى خرطوم كرش الفيل ، ماتت الحركة الثقافية والرياضية والاجتماعية حتى بصيص الامل الثقافي من بعض الجمعيات والنوادي خاصة نادي الشعلة مضيق عليه وتكالبوا عليه بنو كوز اي منفذ نالوا منه حتى الثقافة وهم ابعد منها ،، سنار اصبحت كوم بشر من غير روح ومن غير ابداع ومن غير توادد اصبحت النعرات القبلية تنهش مكونها الذي يمثل الوطن ،،
سنار تحتضر ولا عودة الى سنار حتى ولو بعث محمد عبد الحي،، سنار في غربة عن سنار كما الوطن في غياب
ولكن ثق سنار ستعود ستعود ستعود

اخى على دفع الله اشكرك على المرور
يجب ان ننظر لمعاناة سنار فى اطار اكثر واقعية ، السياسة هى فن الممكن ، الموقف من تصور سياسى معين يجب ان لا يكون حاجز عن العمل لاحياء سنار
فأمر سنار يجب ان يشغل بال كل سنارى سواء كان مؤيد للحكومة او معارض لها ، من المهم جدا ان يتفق الجميع على رؤية اعادة الروح الى سنار
عندما اتحدث عن سنار اقصد سنار الكبرى الولاية بكل مكوناتها سنجة و الدندر و السوكى و سنار المدينة حتى ولاية النيل الازرق التى لا يمكن فصلها عن سنار
غياب رؤية واضحة لابناء سنار عن مستقبل سنار فى مجال التنمية و البناء فى المجالات المختلفة عقبة كبرى لعودة الروح الى سنار

نواصل