أمـــــقـــــــتُ النساءَ

أمـــــقـــــــتُ النساءَ



أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ يدوخنني،
يَفْتَحْنَّ أنهراً بقلبي،
يَشرعنَ في احتساءِ الوقارِ،
يُشرِعنَ أبوابَ عُزلتي،
يجعلنني أُبرطمُ بالكلام..


أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ يدلِفنَ بي لبحرِ روحي،
يسبحنَ في تؤدةٍ،
ينبُذنني بالقاعِ،
كالحُطام..


أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ كُلّ فخاري،
مبعثَ انبهاري،
وفتنةَ انتصاري،
في الحربِ والسلام..


أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ،
بحُسنهِنَ الهدارِ،
بفتنتِهنَ،
ويأسِهنَ،
بشغفِهنَ،
ودموعِهنَ...الخ
تلملمنَ بواحِدةٍ،
أرجحتني في الغمام..


21/10/2008م

سبب التعديل: لتغيير (يفحتنَ) بـ (يَفْتَحْنَّ) حسب ملاحظة الصديق الشقليني له الشكر والبحث في المعاني....

كل ما جاء في حيثيات كراهيتك أعلاه، نعلم أنها من باب شبيه بـ ( ما بدورك وما بَحَمَل بلاك ) ، رغم أن ما بدواخلك هي ( بدورك وما بحمل بلاك )

أو هي من باب ( كَف العين والحسد ) ، لأنني أعلم علم اليقين مدى تقديرك للنساء ، إبتداءا من الأم مرورا بالأخوات وإنتهاءا بالزوجة والبنات ، ولا أنسى الأهل والعشيرة ونساء الجيرة

دمتم

لم استطع يا صاحبي
ترجمة ضحكتي الضخمة
إلى حروفٍ
عقب تعقيبك اللذيذ
لكني...

شجونُ الغرام


اقطعُ ورقةً من شجرةِ العُمرِ
وأشكو إليها جدبَ الأيامِ

ما ينفعُ الشاكي من وقتٍ آتٍ
إن التفتَ فألفى عذابَ الهيامِ

إلى حُبِّ ليلى يتوقُ الفتى
وما بيدِ ليلى لروحِهِ إلا الملامِ

فمن ذا الذي يلقمُ قلبَهُ حجراً
ويذبُ عن عينيهِ شجونَ الغرامِ
9/9/2013م

ثم:

تخريب



من يصلح انتباهي
فقد خرّبهُ الحُبُّ
والطريقةُ التي بها فرّت
عصافيرُ عباراتي
خلتني واقِعاً في اللثغِ
ومن أيِّ محلٍ تتبضعُ أفكاري
حُللها
أمشي
والأمنياتُ المقتولةُ
قُدامي..
ما أبهى الحُبُّ
يرتكبني و
أنا
لستُ هنا
لستُ هنالك

يا بلة ما أسمعك تاني تقول كدا .. إلا وتصحب كلامك بتفسير أو جهينة

لأن الذي يمقت النساء هو الــــ .............. (وهو يرمز للمرأة "بالعدو")


ما تسألني دا منو ..!

والله لن أسألك إطلاقاً يا عاصم
وهل بعد فتوى الزعيم
من أسئلة؟



...

لو يدين الناس بالحب !
صادق هاشم العوامي


غيري - سيدتي- هذي القناة ،
أبعدي عني الجرائد !
فلقد فاض بي الكيل ...
وبات القلب مهموما ً ..
ومسكونا بأخبار المآسي
والشدائد ..
غيري هذي القناة ...
لم أعد أسمع شيئا ً مفرحا ً
خبرا عن عالم الحب ..
أو الورد
،
والذي يعرض يا سيدتي
كله أخبار حزن وأسى
كله أخبار تفخيخ ...
وتفجير مساجد
غيري هذي القناة ..
واسكبي لي قهوة ،
علها تهدأ أعصابي ..
ناوليني قصة أقرأ فيها
أو من الشعر كتابا ً
فأنا أحتاج أن أقرأ في الحب
قصائد ...
*
آه يا سيدتي
لو يدين الناس بالحب
لغاض الشر في الدنيا
وعشنا عالما ً....
يتجلى الخير فيه
آمنا من كل أصناف المكائد
لو يدين الناس بالحب ،
أيا سيدتي :
لحقفنا الذي نصبو إليه
من جمال وكمال
وسمو في المقاصد ...
،،،،
فمتى يا سيدتي الحب يسود ؟
ومتى يصبح درسا ًواجبا ً
يدرس في كل المعاهد ؟

22 / 10 / 2013م - 2:08 م

https://www.rasid.com/?act=artcandid=54713

ههههههه غايتو يا أخ بلة
عنوان مستفز شديد !

تعرف كنت ناوية أدخل أكتب ليك شنو ؟
نحن أيضا نمقتك ونكرهك ونكجنك..:)

بهذر والله .
عارفاك شاعر مرهف وحنين وإنسان فخيم .

شكرا على إتاحة هذه الفرصة ..لأعبر عن إعجابي بكتاباتك ذات اللغة العالية ..و لنعلن عليك الحب نحن أيضا .

.......

إتصبروا إتصبروا يا قوم ...كان نساء كان رجال ..
أصلوا قالوا مشي الحفا حاااااار ..
والمضطر يركب الصعب ..
ولابد مما ليس منه بد ..
فأين المفر ؟

وكللله من آدم وحواء ديل ...
واللي شبكنا يخلصنا ..على قول عبحليم ...:)

Quote: واللي شبكنا يخلصنا ..على قول عبحليم ...

آمنة مختار .................. إزيك


اللي شبكنا يخلصنا : يعني بتتكلمي بلسانا ولا شنو

لاحظي القال الكلام دا عبالحليم مش خادم الحليم

تحتمل كليهما عاصم
وإلا فإن كل الغناء
يؤول بما لا يطاق

ذلك زعمي ولا أجزم به كدأبي

تحياتي، محبتي واحترامي

سلام يا بت مختار
زارتنا البركة والله
شاكراً لك وضوحكم الذي نبادلكم مثله وأكثر
وأنتِ خالصة فليس عليكِ من دين
الدين علينا نحن أمة الرجال
وعلى أهبة الاستعداد لتحمل تبعاته
والمقت مدح بما يشبه الذم (وهو معلوم لديكم بالضرورة)
قد بادرنا به إلى جانب أخريات سبقنه

تأكيد المدح بما يشبه الذم : قال ابن أبي الإصبع : هو في غاية العزة في القرآن .
قال : ولم أجد منه إلا آية واحدة ، وهي قوله : قل ياأهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله [ المائدة : 59 ] الآية ، فإن الاستثناء - بعد الاستفهام الخارج مخرج التوبيخ على ما عابوا به المؤمنين من الإيمان - يوهم أن ما يأتي بعده مما يوجب أن ينقم على فاعله مما يذم به ، فلما أتى بعد الاستثناء بما يوجب مدح فاعله كان الكلام متضمنا تأكيد المدح بما يشبه الذم .
قلت : ونظيرها قوله : وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله [ التوبة : 74 ] ، وقوله : الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله [ الحج : 40 ] ، فإن ظاهر الاستثناء أن ما بعده حق يقتضي الإخراج فلما كان صفة مدح يقتضي الإكرام لا الإخراج كان تأكيدا للمدح بما يشبه الذم .
[ ص: 166 ] وجعل منه التنوخي في " الأقصى القريب " : لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما [ الواقعة : 25 - 26 ] ، استثنى ( سلاما سلاما ) الذي هو ضد اللغو والتأثيم فكان ذلك مؤكدا لانتفاء اللغو والتأثيم . انتهى .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfr...=375andbk_no=68andID=361


وشكراً يا معجبة ههههههههههه


تحياتي، محبتي واحترامي

أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ يدوخنني،
يَفْتَحْنَّ أنهراً بقلبي،
يَشرعنَ في احتساءِ الوقارِ،

*
ليتني أكون خاطئاً في زعمي أيها الشاعر الباسق لتُصحح لُغتي
*

كتير بتناسا ايديا
واسيبا عنيه فوق ايديك
وادي عيونك أحلى كلام
تعيد بيهو يوم عيدك
وكل القصة لو عارفه
أنا الزول الصحي بريدك
بريدك
حكاية الريدا بيناتنا
حنينة بجيبا ليكي غناي
زي ما قالو ليك رياد
حكايتي بطالبا الهداي
وحاتك وانت بي جنبي
بحسك انتي في جواي
جمال ماخد شموخ بلدي
وسحاب ليهوا الزرع رجاي
بريدك
ويوم بي صدفة نتقابل
ويبادرك من عيوني سؤال
تعملي انتي زي ناسيا
ويداعب خاطري حسن الفال
تمد إيديها يارب لي
تفوت تنساني لا لا محال
تهمس ليكي كلام الريد
غناوي تفرح الأطفال
أنا بريدك
كتير بتناسا ايديا
واسيبا عنيه فوق ايديك
وادي عيونك أحلى كلام
تعيد بيهو يوم عيدك
وكل القصة لو عارفه
أنا الزول الصحي بريدك
بريدك


يا الله يا شقليني
يا الله
هذا الرجل كان ليهز الوجدان هزا
لكنها إرادة الخالق سبحانه وتعالى
ولا راد لقضائه



شكراً لصيدك الثمين بمحلٍ يشبهه من حيث ذهاباته



تحياتي، محبتي واحترامي


التعديل: لتنبيه من العزيز القريب الفاتح ميرغني في كلمات الأغنية... شكراً يا شقليني ويا فاتح

الجميلات هن الجميلات
محمود درويش - فلسطين



الجميلات هنَّ الجميلاتُ
"نقش الكمنجات في الخاصرة"
الجميلات هنَّ الضعيفاتُ
"عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة"
الجميلات هنَّ القوياتُ
"يأسٌ يضيء ولا يحترق"

الجميلات هنَّ الأميرات ُ
"ربَّاتُ وحيٍِ قلق "
الجميلات هنَّ القريباتُ
"جاراتُ قوس قزح "
الجميلات هنَّ البعيداتُ
"مثل أغاني الفرح"
الجميلات هنَّ الفقيراتُ
"مثل الوصيفات في حضرة الملكة"
الجميلات هنَّ الطويلاتُ
"خالات نخل السماء"
الجميلات هنَّ القصيراتُ
"يُشرَبْنَ في كأس ماء"
الجميلات هنَّ الكبيراتُ
"مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق"
الجميلات هنَّ الصغيراتُ
"وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق"
الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِ
إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبلَ القاتلات

يااااااااااه
رحمك الله درويش


وأنتِ منهن أخت روحي
أنتِ منهن لا محالة
ومن أسباب مقتهن لا شك


تحياتي، محبتي واحترامي
.........

ويشبه نص درويش في خاتمته نصي من حيث اجتماع الكل بواحدة قاتلة ههههههههه

هي أصلاً كما ذهب ذهنك إليها
وكُتبت خطأ (يفحتن)
لكنها راقت لي من المعنى الدارج (وأظنها دارجة سعودية وليست سودانية)
فحت (بمعنى حفر وليس فحت فحيحاً كما الثعبان وحاشا لله أن أقصد ذلك ودمعي كما ترى ههههههه)
ولم أغيرها مذاك
ولا يصح إلا الصحيح
سأبدلها إلى أصلها
حيث حاولت البحث عن معنى (فصيح) لـ (فحت) فلم أجد إلا الثانية (وأ أسفي)...


تحياتي، محبتي واحترامي

أخي بله
لك كل التحيا
كتابة تستحق الاحتفاء أيها الفنان
أنت أحد المبدعين أنا سعيد بك متعك ربي بمميز الالهام
لك كل الود

النساء قيثارة الحياة يا صاحبي
في يدها ان تجعلك سعيدا او تعيسا

بلى يا صاحبي
بلى

و
في يدها أن تجعلني سعيداً فحسب
وفي يدي تعاستي
فما أسهل أن تخرج إلى الطرقات تفرق أشجانك والحبيبة
لكن ما أصعب أن تلقى سعادة دونها


تحياتي، محبتي واحترامي

ولك مثله وأكثر أخي زهير
وشكراً لتقريظكم المخيف
عشمي أن نطال وإن إنشاً فيه



تحياتي، محبتي واحترامي

بلة يا صاحب الحدائق الغناء ...

شفت العنوان ...قلت لعل بلة قد " صبأ " ...أو أصابه مس ...أو عين ...أو بالميت ..طلع سايكوباث ....

لكن المضمون كشف لي علتك ، وهي علة قديمة مستعصية ...وغايتو غاية قولي ليك ...الله ليك ...ما دام رقدت سلطة .. ههه

ما سبق من باب " البرطمة " يا أبو البلابل ...فلا تحمله على غير ذلك ...وحاشاك وأنت الفطن ..


شكرا لك على ما اتحفتنا به من جمال الحروف وبديع المعاني ....ويستاهلن ...

Quote: إلى حُبِّ ليلى يتوقُ الفتى وما بيدِ ليلى لروحِهِ إلا الملامِ

شكراً وضاحة
لحضورك أولاً هذا المقت المعلن عليكن
ولمتاخمتك بين حب الفتى ليلاه
وما يلقاه منها
وهذا الغناء الكاظمي الشرس
لقصيدة المرواني

سلمتِ ومجايبك الطيبة


تحياتي، محبتي واحترامي

Quote: بلة يا صاحب الحدائق الغناء ... شفت العنوان ...قلت لعل بلة قد " صبأ " ...أو أصابه مس ...أو عين ...أو بالميت ..طلع سايكوباث .... لكن المضمون كشف لي علتك ، وهي علة قديمة مستعصية ...وغايتو غاية قولي ليك ...الله ليك ...ما دام رقدت سلطة .. ههه ما سبق من باب " البرطمة " يا أبو البلابل ...فلا تحمله على غير ذلك ...وحاشاك وأنت الفطن .. شكرا لك على ما اتحفتنا به من جمال الحروف وبديع المعاني ....ويستاهلن ...

وأنت ممن يعزفون أحلى الألحان المدوزنة بقلوبنا وأيامنا
وأخوك راقد سلطة الليلة
أحسِب وفط هههههه
وصدقت فإنهن منا وإن أحنينا قاماتنا
وقبلنا الأقدام
فإن ذلك عليهن قليل
سلمهن الله لنا من كل بلاء
وأبقاهن سنداً وذخراً
وأزاح كل غمة من قدامهن
وأعاد من مالت منهن إلى جادة المحبة والقيم


تحياتي، محبتي واحترامي

أغسلُ وجهي بأنفاسِكِ...


تخطِرينَ...
يتبلّلُ النغمُ والغمامُ،
يجرفُني رذاذُ صوتُكِ،
ترتعشُ الحُروفُ..
أحبكِ..
أحبببببببببببببببببببببببببببببك
ملامِحُكِ:
ضوءٌ/
نرجِسٌ/
كاحتفاءِ صفحةِ الماءِ بمُلامّسةِ القمرِ..
تخطِرينَ...
أغسلُ وجهي بأنفاسِكِ
.
.
.
يجفُّ الكلام.


جزء من نص مطول بعنوان: كما الأعمى...

ومع هذا..!!




احترقتُ في أتونِ الهوى،
فما الذي غيّر الهواءُ،
فصبّ في السّكونِ:
عسله..!!

ليس عِندي خلا طِفلٍ،
نابِضٍ بالشقاواتِ،
يلكزُ صدري
-كُلما تلقفتني المجازاتُ/
المجراتُ/
الحيّاةُ...-
فأزجره.

إذن،
فجلَدي/
وما أكثره..
يلسعُكَ شياطُهُ،
ما أبشعَ منظره.

حدثتني الأيامُ:
تخلّى..
فاختلى بنحيبي:
عنبره.

كيف أعدو في حُلةِ الخبّالِ،
على ندىً..
فاتِحاً للأحداقِ:
شجره.

أي،
ورُبْ قاعٍ،
أنبتَ للرائي المهروِلَ:
ما يحذره.

ومع هذا..
فالخيالُ برزخي،
والبيدُ بيضاءٌ،
تؤججُ أُخرياتِ السوادِ:
ثمله.

فقبليهِ،
أيا ذات حُسنٍ عصيٍّ،
يولولُ من حوافِهِ القصيدُ
-إن راودَها-
فتُكسّره.

أو..
فقلبيهِ،
أيا ذات ماذا؟
فمع هذا..
قد يلّمُ بثناياه سناكِ..
يهتفُ بدمِهِ:
قد قتلني،
فما أجذله..!!


31/3/2009م

ضميني إليكِ




ضميني إليكِ
كما يضمُ العصفورُ جناحيهُ
بخفـةٍ يتسربُ إلى الفضاءِ
يزرعُ تغاريداً بأُذنِ الغيمِ
يأرجحُ أغانيهُ فوقَ الشجر


ضميني إليكِ
كما تضمُ الضفافُ موجَها
يلطمـُــها بتناغمٍ هادِرٍ
يــروي اتساعَها بالحياةِ
بالنــــــــضار

ضميني إليكِ
كما يضمُ البياضُ حـــروفَهُ
يعتصرُها..
بما تحملهُ من احتمالاتٍ مفتوحةٍ
من لواعِجٍ..
من انكــــــــسار


ضميني إليكِ
كما تضـــمُ الأمُ وليدَها
برفقٍ..
برفقٍ..
برفقٍ...
تحتوي أحضانُها حنانَ الكونِ
تضمخُ مهدَهُ بأمومةٍ فارِطةٍ
بهدهــدةٍ ترويه شقاواتً
ترتـــــلُها الأوتار


ضميني إليكِ
انفتحُ كما الريحِ،
بالزهو/
والندى/
و الإبـــهار


13/9/2006م

بلة الجميل
هذا تغريد الهزار
ونوح القماري
وهديل الحمائم
قال لي أحد الإخوة المصريين وهو يردد :
أغدا القاك
يا خوف فؤادي من غد

أكيد الزول ده في زولة حرأت ألبو
النساء أجمل الكائنات يا بلة ، فلهن نغني ، ولهن نرهن أرواحنا ، وعندهن نترك قلوبنا ..
غني لهن فغناؤك سكن لكل العشاق ..

ما (أشك/تذكرت الكوتشينة) من حروفٍ وراء ما نثرت




و
إنهن في الفؤاد والمِداد

و
إلا إن انقطع النبض
فلا يتسلسل دمعه الأزرق
فليكن حينها (مقتي هذا) شاهِداً



تحياتي، محبتي واحترامي

Quote: أو هي من باب ( كَف العين والحسد ) ، لأنني أعلم علم اليقين مدى تقديرك للنساء ، إبتداءا من الأم مرورا بالأخوات وإنتهاءا بالزوجة والبنات ، ولا أنسى الأهل والعشيرة ونساء الجيرة

الصديق يحي عثمان عيسى في تعليقه على هذا المقت المعلن:

رزقك الله بطفلةٍ حلوةٍ تشبه روحك الشقية...




ردي:
والله إنك لمست وجع/شقاء روحي بأخمصه...


تحياتي ومحبتي لك
ودام الود

Quote: أحبببببببببببببببببببببببببببببك ملامِحُكِ: ضوءٌ/ نرجِسٌ/ كاحتفاءِ صفحةِ الماءِ بمُلامّسةِ القمرِ.. تخطِرينَ... أغسلُ وجهي بأنفاسِكِ . . . يجفُّ الكلام.

يا لهذا المدام ...يا بلة ...

ولقد تذكرت يا يحي أثناء تعليقك الهاتفي ما أهديته بيومٍ إلى صديقي في الماسأة كانديك وأخرين، فها قد وجدتها:

بناتُ أوى

إلى صاحبي في التمني: طارق كانديك!!


ابنتي التي في السابِعة
أطارت ضفيرتها الثائرة
بتلافيفِ أحلامي الصارِخة
فيما زوجتي
تخبيءُ لانفجاراتي
مزيداً من الملاعينِ..


تُرى
هل أحرس الماء عن البحرِ
أم أجدد الملح؟

كلام بديع.. وليس بالإمكان ابدع مما كان........

ولكن..

حل التعارض ووحد القوى الداخلية وقل أحب النساء فى العنوان كما قلتها فى صدر (الحديث) ثم واصل فى الحيثيات أعلاه.. الان الحيثيات لا تؤيـد الإدعاء فى العنوان.

اهل الهوى صنفان..
فالكاتمون لسرهم شربوا الهوى ممزوجـة فحمتهم الأقداح..
والبائحون لسرهم شربوا الهوى صرفـا فهزهم الغرام فباحــوا

بل ب أ م ك (أعني بالحروف: بالإمكان أبدع مما كان)
ذلك لأنه لا يتأتى للكتابة أن تبلغ الأقصى
فالأقصى في الذات لا يكتمل
لأنها ببساطة لا نهائية في أوانها
ولا نهائية في ارتحالها
هكذا أراد الله لها صاحبي


وهل من تعارضٍ في المقت
أنه مبلغ الضد
وبضدها تظهر/تتميز الأشياء
فبذا فإن التأييد مُطلق لا قيد له

"اهل الهوى صنفان..
فالكاتمون لسرهم شربوا الهوى ممزوجـة فحمتهم الأقداح..
والبائحون لسرهم شربوا الهوى صرفـا فهزهم الغرام فباحــوا"

ولن ينثني يراع الحب ومداده يسع الأخيلة بأنهارِهِ الجارية
فإنا إذن ممن يمززون... هههههه



تحياتي، محبتي واحترامي

ييا صديقى
ما اكثر من يمقتهم -حباً وتودداَ
فهنئياَ لمن حبستكِ فى رشرش عيونها واوصلتك الغمام

صاحبي أمير
عذراً على عدم انتباهي
وأنت تعلم مدى غبطتي بحضوركم الدسم
وقد صدقت
فما أكثر من أمقتهم سرًّا وعلانية
والهناء للغمام
فقد بلغه بتضافر الأسباب
طائرٌ بليل


تحياتي، محبتي وتقديري
واعتذاري مجدداً
وإنا بإذن الله اليوم مجتمعون
....

أحسست بأنك كأنك كنت ستضيف إلى هذا الطابور البوجهيني
الأسماء وأرقام الجوالات
ههههههههههههه




تحياتي، محبتي واحترامي
وتشكرات على التعضيد الغليد ....

يا بلة خوفتني ...عديل كدة ...

كنت قد كتبت في مداخلتي السابقة بعد ما ورد في تفصيل ملامحك ، التالي :
يا بلة نسيت :

نكهة الزيزفون
ورنة الصوت عبر الآيفون ...

بعدين قلت ياخي النص بديع والمقام مقام جمال ...لا يناسبه هذا المزاح ...ولكنك لقطها ، كيف ؟؟؟ الله يعلم ...بس منك خوف ...
شاعر وحساس شديد ...الحاضر يكلم الغايبات .

Quote: : أحبببببببببببببببببببببببببببببك ملامِحُكِ: ضوءٌ/ نرجِسٌ/ كاحتفاءِ صفحةِ الماءِ بمُلامّسةِ القمرِ.. تخطِرينَ... أغسلُ وجهي بأنفاسِكِ . . . يجفُّ الكلام. يا لهذا المدام ...يا بلة ...

Quote: يا بلة خوفتني ...عديل كدة ... كنت قد كتبت في مداخلتي السابقة بعد ما ورد في تفصيل ملامحك ، التالي : يا بلة نسيت : نكهة الزيزفون ورنة الصوت عبر الآيفون ... بعدين قلت ياخي النص بديع والمقام مقام جمال ...لا يناسبه هذا المزاح ...ولكنك لقطها ، كيف ؟؟؟ الله يعلم ...بس منك خوف ... شاعر وحساس شديد ...الحاضر يكلم الغايبات .

أحاول هذه الأيام أن أكتب بلا ارتجافات الكتابة
وأحابيلها المتسلسلة
مباشرة من القلب
فلا تأخذك بنا أي رأفة من حب
وتعال إلينا فإننا نعلم ما بالقلب
نعلمه علم اليقين


وفي النص
لقد مثلت لشيئين وأردت الإشارة إلى الكل
الضوء، النرجس...


شكراً لك أخي الحبيب لأنك تقيم لروحي قيامتها....


تحياتي، محبتي واحترامي

ثم أنه:
أعجبتني: الحاضر وتوابعها ههههههههههههه
فمن يتبرع من الحاضرين



....

و انا آخر من يعلم يا بله يا جميل !!!

لك الود يا فنان ...

ساعود حتما لاقرأه حرفاً حرفا ... فمواضع الجمال شحت في زماننا هذا يا صديقي ...

النساء منظمات ومرتبات ونظيفات وماعندهم دقيقة بتضيع هباء

مرات الواحد يغير من مرتو !!

عنوان موفق وشايف كويس !!

أشهد معك بذلك
وأضِف إليه
أن ما وصفت
هو جزء متمم لمعادلات المقت التي جئنا نشهرها عليهن


وبدون غيرة ههههههه
لأنه كلن خلق لما يسر له



شكراً على تعضيد العنوان الصادم


تحياتي، محبتي واحترامي

]أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ،
بحُسنهِنَ الهدارِ،
بفتنتِهنَ،
ويأسِهنَ،
بشغفِهنَ،
ودموعِهنَ...الخ
تلملمنَ بواحِدةٍ،
أرجحتني في الغمام..

هذا أجملُ مقتٍ يا بلَّة، فأْمقتْ كما تشاء .... ومَنْ تشاء ..... وتأرجح في غمامِها طويييييلاً و جميييييييلا ....... لامِنْ تدُقُ الدَّلَجة ....!!!!![/B

Quote: هذا أجملُ مقتٍ يا بلَّة، فأْمقتْ كما تشاء .... ومَنْ تشاء ..... وتأرجح في غمامِها طويييييلاً و جميييييييلا ....... لامِنْ تدُقُ الدَّلَجة ....!!!!!

هههههههه
أمشفق صاحبي أم شامت
وإني لأحسبك قد سبقتنا إلى الدلجة
وأخشى ما أخشاه
أن نجدك تحت الدلجة وليس لك من أثر


ونواصل للحاق بك
لا نلوي على شيء





تحياتي، محبتي واحترامي

هكذا شاءت أقدار الانتشار ألا تصلك أخبار أدمعي
والتي أظن أنه قد قيل فيها:
"عم القرى والحضر"
هههههه

شاكراً لك لطف عبورك
والإياب لحضرة البكاء
بلا رسم
فتعال وبأصابِعِكَ الحريفة
حدثنا عن دمعك أو كما تشاء....


تحياتي، محبتي واحترامي

Quote: تخطِرينَ... يتبلّلُ النغمُ والغمامُ، يجرفُني رذاذُ صوتُكِ، ترتعشُ الحُروفُ.. أحبكِ.. أحبببببببببببببببببببببببببببببك ملامِحُكِ: ضوءٌ/ نرجِسٌ/ كاحتفاءِ صفحةِ الماءِ بمُلامّسةِ القمرِ.. تخطِرينَ... أغسلُ وجهي بأنفاسِكِ . . . يجفُّ الكلام.

بلبل يا

ما فى احلى من كده ياصاحب

وزهرةٌ فواحةُ الندى
لروحك التي تشبهها
وأكثر....



تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني

لم أكن أحبها ! فقد فقدت اللغه قدرتها علي ايصال مشاعري , لقد تجاوزت معها سقف الشوق والعشق والوله
إنى لأحبها بقدر حبك للأوكجسين الذي لاتستطيع الحياة دونه إن جاز لك حب الهوا
أحبتها حتي صرتها فإن غابت عنى فكأنني غياب
إنتفت عندي ملامحها وصارت ضؤا مشعا بريقا بل برقا يرصف و يشلع فينزل مطر حبيبتي سكينه وموده واحترام
رتبت فوضتي وصرت إنسانا ! أجد في عملي وأتقنه لأري نظره اعجابها , بنيه من توبي

في هذا الصباح الخريفي والطيور تناجي في عشق حبيبات غائبات , يأتنى صوت العشاق والغرام و نداءات الخصوبه , فالأرض أنثي لاقت حبيبها مطرا سال علي وديانها و الفراشات الملونه اشبعت هامات الورود قبل العشق
وأنا
أجلس مبلولا في ذلك الصباح متحكرا وسط زخات المطر اتذكرها وأذكر ساعه أنطلاق سهمها الذي لم يدمئ قلبي بل أعاد له الحياة
كنت أبحث عن أمرأة ورده و كل كاملا لأصبح معها واحدا كاملا
ابحث عمن أتكئ في صدرها فأزيد وسامه وحين أترخرخ تجبدنى قربها وتزدنى صلابه
إمرأة تجاوزت عهد الحريم وأحمر الشفاه , صار عطرها عرق الكفاح وتوشحت إدراكا
ووجدتها
فكانت هى من أفتقدها الآن
بوح سابق لزوجتي

كلام حُلو وطاعم شديد.

لا شك يا بلة انك (حريف) فى فى الملاحة فى الأعماق وسبر الأغوار..

Quote: بل ب أ م ك (أعني بالحروف: بالإمكان أبدع مما كان) ذلك لأنه لا يتأتى للكتابة أن تبلغ الأقصى فالأقصى في الذات لا يكتمل لأنها ببساطة لا نهائية في أوانها ولا نهائية في ارتحالها هكذا أراد الله لها صاحبي

ولا زلت فى رأئى انه ليس فى ا م ك لو أخذنا كل كائن حرفى على حدا.. لأنه كل كلمة معلقـة من عصبتهـا.
وتقول مع المزج (لو لم يكن خطأ مطبعى)، وانا مع الصرف، ولو تساوت المشارب لبارت المعارف.

وانخلع عنك وعربد طربا.......... وتهتك فى الهوى وافتضح
هـذه دولتنا قد حضـرت............. دولة العـز وكنــز الفـــرح

أسلم بذلك
وأرفع البيضاء على سارية المقت
وإن كنت ترمي الأولى جانباً للقليل من الوقت
وتأتي لاحقاً لنوالها
فإنك داهية لا يشق لك غبار ههههههههه
وقد ذكرتني بسبر الأغوار
رغبة تأصلت بالنفس بدرس علم النفس
ولكن
سرقتنا الأعوام بتتاليها المتسارع
ولم نقرأ إلا القليل فيه
لكنا لم نتقاعس عن أطالة النفس
في التعرف الدقيق (أحسبه) على النفوس
وهو ضرب من تلك العلوم
كذا
قمت بكتابة عن فيلمٍ راقني بشدة وأسميت الكتابة على ما أذكر (سبر الأغوار، باتش آدم) وأهديتها (أي الكتابة) إلى أخي صاحبي محسن خالد...
وسأتيك بها لاحقاً (ربما سألقى لها محلاً فهنا ليس محلها كما ترى هههه)

وإنا بها (أي دولة الهوى) لمقيمين طوعاً لا كرها...



تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني

روحك هي


شكراً سيف لتقريظ المبنى
تأمين المعنى


تحياتي، محبتي واحترامي

تباين



1/

أرقصُ..
كأن الشارِعُ مغنىً،
أفلتَ من قبضةِ الأوتار
.
.
أن ليس من الحكمةِ يا رباه:
إتلافَ المعاني.

2/

فذا افتتانٌ نبيلٌ،
والمساءُ مسرحُ النقاءِ..
تتأبطُ قلبَهُ/
يتعرى بعينيها/
يمرونَ..
يزخرُ صمتُهم بالعِناقِ،
بيدّ أن المسافةَ سابِلةٌ،
يحصدونَ المواني.

3/

وذاك حديثُ المُسيجِ بالقلقِ،
يشتعلُ من وثبِ الرُّوحِ،
على رملِ الجسدِ..
فتارةً:
إلى همسِ الرؤى..
وحيناً:
يموجُ بالسخطِ على تخطّفِ طيرِ الأوانِ،
لطلعِ الأماني.

4/

هُنا،
تتفتتُ للرِّيحِ روحٌ تتقلى على مِرجلِ الغيابِ،
تنشدُ النشيجَ..
فمالُهُ الدمعُ مُحتقنٌ،
يتشبثُ بالقلبِ،
يتوعدُهُ بالتواني.

5/

وللصدرِ الموبوءِ بالرزايا وخزُهُ..
تلك أنصالُ الشارِعِ تتربصُ بالطِفلِ الطالِعِ من مسامِ الرقصِ،
لتُرضعَهُ شيئاً من شجبٍ سافِرٍ للأغاني.

6/

والطيرُ صافاتٌ..
يعتزمنَ بعثرةَ الشجوِ في المدى،
والمدائنِ..
يضللّنَ وقعَ أقدامِ العسسِ
الساحِقِ..
والأرضُ تُديرُ ظهرَها،
فيزحفونَ في العدمِ..
أو كأن صدورَهم زُرّتْ،
بدمٍ يسيلُ..
وهمو شُرفةُ الكائناتِ
لاحتقانِ الرُّوحِ/
تشريدِ المضامين في المعاني.

7/

ويُطرقُ جبلٌ،
على أكتافِ (قتلى)..
لأن المساءُ أفشى لريحِ التنمرِ:
بمعنى الهباءِ.

8/

وهذا النّهارُ يحدقُ مليئاً،
بذراتِ رملٍ..
حبكنَ الغيابَ –قسراً-
لكُلِّ الحُفاةِ اللذين رصوّ وأرسو:
سديمَ البهاءِ.

9/

فلا ليلَ يغرفُ من دمٍ يشِّعُ بزهرِ البلادِ،
يفتحُ هذا الغناءَ..
مسرىً بمتنِ النقاءِ.


من مجموعة نصوص تحت مسمى (شَوارِعٌ خَفيّةٌ and غناءٌ ضَالّ ) أهديتها مجتمعة إلى:
سلمى الشيخ سلامة and عبد العظيم فنجان....

زهرةُ النّزقِ



بجُعبةِ النّهارِ فِرجةُ النّزقِ المخدوشِ،
تتأملُ نِساءَ الشِّعرِ يقِمنَ أودّها بالضجيجِ،
ويواعِدنَ السهرَ والسِّحرَ بالعي..
يتشحنَ بالعزوفِ،
ويلهو بدمِهنَ الحريقُ الشفافِ..
أرهقنَ ريقَ الضِفافِ،
يركِضنَ كالخيلِ بمضمارِ الكفافِ..
ويشعِلنَ بالنفسِ:
الموجَ والوعدَ والغي..


من مجموعتي المعنونة بـ (أزهار الصمت)...

بوح سابق لزوجتي
عبد الحفيظ أبو سن



لم أكن أحبها ! فقد فقدت اللغه قدرتها علي ايصال مشاعري , لقد تجاوزت معها سقف الشوق والعشق والوله
إنى لأحبها بقدر حبك للأوكجسين الذي لاتستطيع الحياة دونه إن جاز لك حب الهوا
أحبتها حتي صرتها فإن غابت عنى فكأنني غياب
إنتفت عندي ملامحها وصارت ضؤا مشعا بريقا بل برقا يرصف و يشلع فينزل مطر حبيبتي سكينه وموده واحترام
رتبت فوضتي وصرت إنسانا ! أجد في عملي وأتقنه لأري نظره اعجابها , بنيه من توبي

في هذا الصباح الخريفي والطيور تناجي في عشق حبيبات غائبات , يأتنى صوت العشاق والغرام و نداءات الخصوبه , فالأرض أنثي لاقت حبيبها مطرا سال علي وديانها و الفراشات الملونه اشبعت هامات الورود قبل العشق
وأنا
أجلس مبلولا في ذلك الصباح متحكرا وسط زخات المطر اتذكرها وأذكر ساعه أنطلاق سهمها الذي لم يدمئ قلبي بل أعاد له الحياة
كنت أبحث عن أمرأة ورده و كل كاملا لأصبح معها واحدا كاملا
ابحث عمن أتكئ في صدرها فأزيد وسامه وحين أترخرخ تجبدنى قربها وتزدنى صلابه
إمرأة تجاوزت عهد الحريم وأحمر الشفاه , صار عطرها عرق الكفاح وتوشحت إدراكا
ووجدتها
فكانت هى من أفتقدها الآن


هذا مما يلون صاحبي
وعذراً إن ذهبت بمحتواه إلى ألواني الخاصة
وإليه سأعود
أردت عرضه عليّ كما ترى
بعد أن قرأته لمرتين ثلاث لا أذكر...


تحياتي، محبتي واحترامي

يقتلعوننا من حنايا النساء
إلى كُلٍّ من تحسّ بأننا -وفيهن وبهن نكمن- سنخرج من بينها...

والرُّوحُ المُخترقةُ بالرتابةِ،
تُحدّقُ بالجَلدِ،
في ضجرٍ..
فيلكزُها صممُ النايِّ،
الذي تسلقتَهُ:
عناكبُ الربابة.


وحيثما تلوحُ شمسٌ،
من كوةٍ بالعدمِ..
تزدردُها العتمةُ،
كقمرٍ أبلجٍ،
احتوتهُ السحابة.


النساءُ النساءُ...
ليس كمثلهن..
في نسجِ القلبِ بالنزقِ،
والآهاتِ...
حين يبدينَ أريجهنَ،
كنغمٍ مموسقٍ..
ينهرُ من طُرقاتِ الليلِ:
الكآبة.


وليس كمثلهن..
إن تضافرا:
الرُّوحُ والجسدُ...
فتنبلجُ للسماءِ:
أُمةٌ،
من الطيبِ،
والسؤددِ،
والصلابة.


والنساءُ النساء..
يلمعن في القلبِ،
كقلائدَ..
ويقِفنَ بمعبرِ الهُتافِ،
كماء.


والنساءُ النساء...
يخرجنَ إلى الأرواحِ،
كشجرٍ،
وهُنَ ثمرُ الأيام،
جبلُ السمرِ،
براحُ الخيالِ،
سعدُ الإصغاء.


والنساءُ النساء...
يجرِفنَ الأحزانَ،
بالتفاتةٍ..
وكيف لا..!!
فلهنَ ما للعِطرِ،
من أيادٍ بيضاءٍ،
تُبدّلُ الإعتامَ بالضياء.

ولما وجدتني على وشك تدوين (بدون تعليق) كردٍ إليك صاحبي، جاءتني كتابة قديمة تدعوني إلى مناولتك إياها
عسى أن تجد مقاماً بين مقامك العالي فإليك:

ثلاثيةُ العشقِ والوجيب...

إليها وهي تجتاحني تماماً...

1) عمقٌ يقعِدُ الركب



عيناكِ
كم ذا تدهشان مسامعي
فأنامُ كالغرِّ
على فننِّ المسارِ
وأهزجُ

عيناكِ
يا رباه كيف تخصبان الجِنَّ
تلتحمان في ذاتِ المدى بالقلبِ
تحفظان توازني
المتدحرِجَ

عيناكِ
حين رسمتُ فوق الموجَ
طلسمَ سحركِ
تأزمَ
والموجُ ساق الموجَ
يؤجِجُ

وخرقتُ صمت الصمت
حين تجرأت عيناي
وادعتَ الشرود
وبلحظةٍ
ركضتَ مسافاتٍ
يلِدنَّ العجزَ
بحوافرِ خيلٍ مطهمٍ
مُسَرجُ

ونظرتُ
كم أن البِلادَ بعيدةً
والزادُ يَفني كل قافلةٍ لعينيكِ
تُعرِجُ

ماذا دهى السفحُ
إن عجِزَتْ راحلتي اجتيازَ
أبعاداً تنوءُ
وتحرِجُ


2) إنكساراتُ الهوى


لستُ أدري أين أعلِقُ انكساري
بهدبِ الطريقْ
أم مسارات
انتظاري

العشقُ وحشٌ يحرق
في هزيع الليل
أوردتي

وينثرُ للريحِ أشتاتْ
أشجاني

العشقُ يستلُ كل أسئلتي عني
ويلتفُ حولي
بـ مُرِّ الانتظارْ
أضناني

والليلُ
ما الليل
إن لم يتضوع العطرُ
عطركِ
ويضيء أعماقي بترفِ
شموخُ الندى
الداني

الليلُ
ما الليل أن لم تخثري تواشيح نزفي
المتدفق الضاري

العشقُ
ما العشق
إن لم تتردد في الكونِ ألحاني

السحرُ أن أمضي بصوبكِ
فجمر العشق
بركاني


هيا
أيقظي للبهاء شوق الشغب
والهمهمات الهائمات من مدِّ هذياني

هيا
أيقظي شغبي
المعفر بالحياء
العابئ الحاني

أججي روحي
المليئة بالسآمة
والموشاة بهتونِ الوجيب
فالبعد أعياني

وأنثري في الروحِ
نفحات دلالكِ
الغاني




3) تمتمة (تَ....م....ت...م....ةْ)


ما الذي حضّ يديه
فرمى في الشجنِ دنه

سار ينثر بانتباه
من مدارٍ يستقله

في وجيبِ الفقد لاح
يرتجي من ذا يقله

في ثرى دربٍ مشاه
قد أماد حسن ظنه

رب فقد اعتراه
في مسارٍ قد هواه
لا يُقارع في مداه
لو تدلى اليوم مَنّه
مهما أغوته السماء
لا يردد: لا أظنه

في اقتدارٍ لا سواه
يُفرِحُ الروح نَداه
يُشرِدُ الأضغاث حنه

لو يمددها يديه
يبلغ الأفلاك فنه








لو يمددها يديه
.
.
.
.


http://www.shathaaya.com/vb/showthread.php?t=37076


وعذراً
إن أطل النص بثاليله
فلم يحظ بعناية
إن من حيث اللغة أو التراكيب
عقب بعثه ونشره...


تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني

شكراً لكِ جداً وضاحة
على إقران الكلام
بصوتٍ أعده أكثرها أناقة
وبلاغة وعمقا...
شكراً لكِ جداً

جفّ الكلام...

تحياتي، محبتي واحترامي

ذئبة العشب
نجلاء عثمان التوم



مازلت لي ..
جالس إلى مسلة الضوء
وظهرك إلى خنجري ؟
إذاً مسا الخير؛
انا الشفرة الشهيدة
و بي لك حاجات وحاجات.
بى ذبائح حية ؛
كأنما بت ُ لك المسيحة تتوضأ في مصاطب الألم .
أعوى منك،
أعوى لك ،
أعوى إليك
في الإيمان ؛
يجللني سهر ويحرسني بستان.






كلما توليتك تولاني بلد و أصابتني جهة ؛
تداعى سائري لسائري وسامرني وجهك :

بنيانك مرصوص على موجة ؛
جسدي سهري الحمى
معاول صحارى حرائق
عـين ٌ بعـينْ.






كيف تقرأني عليك؟
كيف نظرتنى
في الكمون اليائس لبذرة تحلم بشلال ؟
كيف تعرفت الىّ بصوتي الكظيم وأشلائي الناجية ؟
أنا ذئبة ُ العشب
معول ُ النجمة القديم
يمرح في الأسرار يتناوم على الندرة.







كيف تراني لما أعشب في يديك
على حين برق ؟
كيف تعتاد على نزوعي للعطب ؛
غمري الليالي في لكنة الموت ؟










بي لغة تتغشاها حروف ولدت في الحال ؛
ولى دولة من المعاني الميتة منذ كوكبٍ ونيف .
وعلىّ من غبارك شمس ٌ خلوقة ،
تراك عصى ّ الليل شيمتك الكهف ُ
فتحترق علىّ
انا بنت الرعية ،
أم ّ الفتات ،
رئتي مصحف العوسج
مرابع اللبخ الزهيد
يحرقني ناي الجنة
ولا أفتن باللهب .






يا حبيبي
تلك أشجارك وأنا جهاتك
تلك حروبي وأنا عدوي
تلك بصيرتي وأنا عمائى
تلك صورك وأنا يمامك .
غيوبي زرقاء زرقاء
بللتها الشهب بأجسادك.
تـنبأنى
لا تصدق رؤياى ؛
لا تجرب سهامك على صهيلي ،
لا تعد لي ما استطعت من خيل ،
أنا ظهيرة
في الخريف البعيد
انا مسافرا الأمل والقنوط السعيد ؛
انا آلة الظل
مرحاكة * الطرف والحكايات
شهرزاد سخية ساهية ؛
من تحت يدي
يمر الكنز لبهجة الخريطة
يمر طريق إلى عابر
يمر الندم إلى لحظة
يمر الموت إلى أم .

أنا آلة الظل ؛
اطحن نومي بسهر الفهود في قصاصة
بتأتأة نبع بنهدي حصاة ،
اكرر ما يحلم به القصب
لحرير الحقول
ما يرطن به شعاع لساعدي حبيبي.
ما يكتبه العرق
لحواف القميص؛
واقرأ
الندى والكفوف والجبين
أنسج ُ حظوظك
من شرود الودع ،
لكنة الفنجان،
من شرودي إليك ؛
من شجر ٍ يمشى في دمى
يحادث راهب الجبل عن صوتك في هاتف الصباح،
عن صيد فراشة نعاس على شمعتي أرق.



كيف اندم علىّ ؟
اسكن برية الحزانى ولا يموت لي بيت إلا في غفلة العدم.
يتداركني عندها أجاويد ** لاهون ،
سادة وعشائر
نسيتهم في الرضا
يتعازمون على قروحي ويشربون الشاي.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* المرحاكة : حجر الرحى
** الأجاويد جماعة تسعى للصلح بين الأطراف المختصمة في العشيرة ؛ عامية سودانية

بله:
زميلتى فى العمل إسمها ماريا وضعت أمامى قبل قليل دفتراً يحتوي على 33 قصيدة مكتوبة باللغة السويدية بعنوان: "فى الدولة المجاورة يحمل الجميع جغرافية واحدة"

"أشعار عن النساء والحرب"

كتبت مريا:

ثلاثين مرة...
أنطقُ أسمهُ...
مغمضة العينين..
أشعرُ بخط من الحجارة تسقط واحدا تلو الآخر..
خطٌ من الرجال..
يسقطُ بمكانً ملكٌ لي أنا فى حربٍ ليست كما هي...
شكلُ الحجارة كما هو..
كل صلاةٍ تأخذ شكلاً جديد...

قررت أن أترجم لها ال 33 قصيدة فهى تتحدث العربية....

لي أسدى الغالي

دندن معاي نغم الفـــــــــــــرح
خليك معاي اجمل امل في دنيتي
سافر معاي ارحل معاي عبر الدروب
خليك مـــــــلازم خطــــــــــواتي
نعبر سوا زمن الاسي
نرسم ملامح الفرحه كون
عالم جميل بسمه وعيون
‎••رحــــــــلہ•• صــــــمــــــت•

Quote: أمـــــقـــــــتُ النساءَ

سلام يا بل.
قرأت العنوان فانتابني شعور لا يقل دهشة عن شعور حبيبنا ابراهيم فضل الله!
ولكن المتن كان ينابيع فوارة بالماء الزلال ونكهة نعناع الجنينة المسقي في حيضانه!
تدفق يا صديقي الجميل.
تدفق عذوبة وجمالا وكلاما ومقالا.
تخريمة:
تحية عبرك للشقليني على جلب رابط الراحل خوجلي عثمان او زرياب السودان كما اسماه منصور خالد.

لي عودة.

محبتي

سلمت صاحبي الفاتح لقنوات الرؤى والجمال والاكتمال
لن أأسف على خذل أحاسيس الدهشة فيكم
فذا مطمحي
كما لن ألوا جهداً في المقت
والمقت سيرتي

في انتظار إيابكم
وإيابكم عطرُ



تحياتي، محبتي واحترامي

تلونين المكان يا وضاحة
وتجعلينه ليس حرفاً صارخاً فحسب
بل أنغاماً ترافق الحرف
وبه تستقيم


شكري واحترامي ومقتي
وحفظ الله لك الأسد إنساناً وبرجا...

Quote: تلونين المكان يا وضاحة وتجعلينه ليس حرفاً صارخاً فحسب بل أنغاماً ترافق الحرف وبه تستقيم

الغالي بله
ايوها المرهف المبدع الحنين

حينما ياتي حرفك المسكون بالروعة
يجرى في اجسادنا كا الدماء النقية من الوريد الى الوريد
وتغمر الغبطة المسكونة بالاعجاب قلوبنا وعيوننا
ونسافر الى مدى قصيدك الممهور بعمق احاسيسك
ودهشة ابداعك المستكين وشم على ذاكرة الدنيا
فتتقمصنا حروفك

فحروفك بوصلة تهدينا الطريق وسراج ينير الدياجي
واليوم حرفك يبعث فينا الامل
ويزرع الفؤاد حديقة ازهار ورياحين وجمال ورمانس

فانني اصحو بحرفك من حزن اليل الطويل
وبه تتعافى قلوبنا من رهق الجراحات والحزن
فنعود كما كنا ونبعث من جديد

لك التحية والود

لا عدمناك يا راقي

Quote: الغالي بله ايوها المرهف المبدع الحنين حينما ياتي حرفك المسكون بالروعة يجرى في اجسادنا كا الدماء النقية من الوريد الى الوريد وتغمر الغبطة المسكونة بالاعجاب قلوبنا وعيوننا ونسافر الى مدى قصيدك الممهور بعمق احاسيسك ودهشة ابداعك المستكين وشم على ذاكرة الدنيا فتتقمصنا حروفك فحروفك بوصلة تهدينا الطريق وسراج ينير الدياجي واليوم حرفك يبعث فينا الامل ويزرع الفؤاد حديقة ازهار ورياحين وجمال ورمانس فانني اصحو بحرفك من حزن اليل الطويل وبه تتعافى قلوبنا من رهق الجراحات والحزن فنعود كما كنا ونبعث من جديد لك التحية والود لا عدمناك يا راقي

لقد أرهقتني من أمري عُسرا وضاحة
بإطنابِكِ الفواح
شجي الرواح
الهابش للحرف كحامِلٍ وللنفسِ كبراح

وغاية مطمحي أن يكن لحرفٍ يخلقني
ما يطبب النفوس
فـ (تبعث من جديد)

ولا عدمناك أيضاً وضاحة

تحياتي، محبتي واحترامي

Quote: بله: زميلتى فى العمل إسمها ماريا وضعت أمامى قبل قليل دفتراً يحتوي على 33 قصيدة مكتوبة باللغة السويدية بعنوان: "فى الدولة المجاورة يحمل الجميع جغرافية واحدة" "أشعار عن النساء والحرب" كتبت مريا: (ثلاثون) مرة... أنطقُ أسمهُ... مغمضة العينين.. أشعرُ بخط من الحجارة يسقط واحدا تلو الآخر.. خطٌ من الرجال.. يسقطُ (بمكانٍ ملكٍ) لي أنا فى حربٍ ليست كما هي... شكلُ الحجارة كما هو.. كل صلاةٍ تأخذ شكلاً جديد... قررت أن أترجم لها ال 33 قصيدة فهى تتحدث العربية....

بالله عليك (بعد استئذانها طبعاً) قم بذلك وببوست مجاور
وسريعاً بالله عليك
سريعاً جدًّا


تحياتي، محبتي واحترامي لكَ ولها...

جميل جدا !!
نص شعري جميل جدا ..

صديقي الشاعر بلة..

هذا بوح جميل.. وفوق ذلك هو نبيل إلى تخوم العلو.
أكتب هكذا كي ترقص الشموس في حُجر الجمال..

تعيش

نعم نعم نعم
أبو عسل
"هو نبيل إلى تخوم العلو"
ياااااااه
يا له من اختزال لما (أبرطم) به يا صاح
وليت الشموس ترقص
ترافقنا في المقت


تحياتي، محبتي واحترامي

إن تحدث الصمتُ
فضحتنا الأفاعيلُ صاحبي
وما أدراك ما هي....
فأمحضك النصح ونفسي
لا تتوارى والفعل حديثُ سلسال

سأرى ذلك
فقد راقتني مبنىً ومعنىً وتعليلا



تحياتي، محبتي واحترامي

لا تقبل الروح من روحٍ صرفةٍ دوّنت أزيزها الداخلي
حرفاً
أن يُحمل إلى خارِجِ إطار النظر
فإنا انشأنا له في القلب غرفةً تخصه
فكيف بك تأخذه بعيداً عنا
أعِد إلينا حقنا فيك
واقتص بما تراه مناسباً لنا منك من حقِ محبةٍ صارخة...


تحياتي، محبتي واحترامي

استاذ بلة...

(رذاذ صوتك يجرفني)


لله درك....هي حبيبات الوله المنثور تشتتها انفاس الشوق يا تري ام دفء الاحلام حين يوقظها صياح الفجر بضوئه الهامس...


والحال كذلك (يا وضاحة )لا تموت الابتهالات في محاريب الأعين لأن سهر الحب ايقظ من حلم المنام ايضا..

لكم ابتهالات التوق..

شكراً لك قرحطب فور برنقا من طب الفاشر
على إشهارك المقت من خلال النافذة المتاحة
شكراً لحضورك مهرجانات المقت المعلن
وحقاً
أن النساء رياحين خلقن لنا ''
وإنا للعطر وبه لواقفين بإجلال

تحياتي، محبتي واحترامي

ما زلت أقرأ
أو اغرق
أم استحم بهذا الضياء الرحيب من الأسئلة والوقت والرفقة والاحتراق
أصدق أن بعض الكلام حياة مديدة
وبعض الرحيل قصيدة
خالص ودي وتصديقي لك

كهرباء النبض



من أيِّ نهرٍ قد طلعتِ عليّ
ونزلتِ بالنبضِ
نبضاً
كالنغم.

إنما اليوم وقد ساد الشذى
واحتملنا في يقينٍ بالهوى:
كُلَّ أسبابِ السقم

إنما الكون وقد أضحى مشقق القدمينِ
يعدو
لإدماءِ النضارِ
بأصابِعِ البشرِ
وقد شُجت قلوب
رُميت مرايا لم تعد تقتاتُ
من قسماتِنا
إلا الوهم

جئنا وفي الخطواتِ
آثارُ الجِبلةِ
لا تصاريف النهم

جئنا وبالقلبينِ
يرتاحُ السماحُ
ويعتلي مِنا
القِمم
.
.
.

في الهوى..

في الهوى
تمشي الأحاسيسُ حافيةً
في غاباتِ الاتزان

في الهوى
نارٌ تستعرُ من ارتطامِ الأشواقِ
بالمسافات والألوان

في الهوى
ينسابُ نهرُ عذوبةٍ يسقي جدبَ الكونِ
غبطةً وألحان

في الهوى
تطيرُ الفراشاتُ لا تلوي على شيءٍ
أو تهتاجُ لرفيفِها الأشجان















لا لا تهوي في الهوى
هوي قبلك من هوى
والهوى قيل ما له دوا
إن دوى بقلبِكَ واحتوى
فأهرب بجِلدِكَ يا شقي
وقُل:
(مالي والهوى)....

وجاءتْ بنتُ الوردِ



في بابٍ من الأبوابِ،
حين يمرُّ الوردُ في خببٍ،
إلى الأهدابْ..

جاءتْ تشهرُ الأنخابَ،
تسري في ثنايا العينِ،
مثل سردِ كِتابْ..

جاءتْ تحزِمُ الألبابَ في كفّ،
سرى في عُمقِها:
الشِّعرُ..
فغنّتْ بالندى الجوّابْ..

جاءتْ مِثلما ظبيٍّ،
يدسُّ السحرَ،
بين رِضابْ..

ويا للرِّيحِ...
ما مرّتْ بجنبِ الرُّوحِ التي فرّتْ،
أو وثبتْ إلى الخُصلاتِ،
تنثرُ مِن سناها:
سِحابْ..

جاءتْ تُشعِلُ الأوراقَ بالرسمِ،
ينطًّ القلبُ في أرجائها
.
.
.
أيزأرُ حُسنُها الوثابْ..

Quote: ما زلت أقرأ أو اغرق أم استحم بهذا الضياء الرحيب من الأسئلة والوقت والرفقة والاحتراق أصدق أن بعض الكلام حياة مديدة وبعض الرحيل قصيدة خالص ودي وتصديقي لك

يغبط الروح أن تلقى كل هذا الاتساع
يمشي بين عطاءاتها المرتجفة
(الأسئلة، الوقت، الرفقة، الاحتراق)
لا
وتلقى التصديق من لدنك


تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني

كلاهما
فحتى في نهارات الأحلام
يخاصرنا شوقٌ
كأن المسافات فينا ثاوية


لك التحايا والمحبات

Quote: والحال كذلك (يا وضاحة )لا تموت الابتهالات في محاريب الأعين لأن سهر الحب ايقظ من حلم المنام ايضا.. لكم ابتهالات التوق..

محمد الكامل
حباب عطر الكلام الذي أتانا يرفرف بأجنحة الحروف ..

مشتاقين وليك وحشة

محمد الكامل
لو ماتت الابتهالات لموتنا معها
نحاول ان نتشبس بالامل في لقاء من نحب ويتحول شوقنا واشتهناء لى عقلنا البطانى ويمر علينا فى مناماتنا واحلامنا
فالحب والعشق يتمكن مننا حتى فى منامنا ونحاول ننسا العالم كلو ونعيش مع تلك الحظات الجميلة التى تبعث فينا الامل
فى لقاناء القريب وتكتمل السعادة والفرح
فهم الأشواق والريدة والزاد والمشتهي .........!!
تحياتى

أمقتُ النساءَ..
لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ،
بحُسنهِنَ الهدارِ،
بفتنتِهنَ،
ويأسِهنَ،
بشغفِهنَ،
ودموعِهنَ...الخ
تلملمنَ بواحِدةٍ،
أرجحتني في الغمام..
____________________________

بلة الحاضر

انت مدهش ..

نضيف لكتاب البلاغة ( الحب بما يشبه البغض)

ليدرس في المدارس

أخجلتني يا صاح

تحوي البلاغة
المدح بما يشبه الذم
وهذه من تلك



تحياتي، محبتي واحترامي

شجنُ البارِحةِ الأجشِّ


فإنكِ بنتُ اقتراحي الألذ
تعالي لنخفِضَ سقفَ هذا المساءَ الأبح
نطيرُ كما شجرتينِ
صَففَ أوراقَها قلبُ الرياحِ

تفادينا بالقيامِ:
انزلاقَ المتاريسِ
حتى احتلابِ العصافيرِ
بأعشاشِ اتزانٍ
قِوامُها
ألفةُ التأرجحِ
بين الهوى
والهواءِ
وهُدجةِ التشَجُّنِ بالمزيجِ المباحِ
هاتِهِ قلبي والغناءِ الحبيسِ
من صدرٍ لصدرِ
يُنقِلُ رشفاتَ وجدٍ تكدّسَ منذ المزيدِ
حتى ابتداءِ المديدِ
هاتِهِ
كما سِجلٍ طوتهُ أرضُ التعاشيبُ
طار اليمامُ
حط الحمامُ
سال الغمامُ
حدثتنا المسائِفُ
اعتصرتنا التصاريفُ


6/10/2012م

عاوز تجرنا لنقاش الفرق

بين الحب والمدح
والبغض والذم

المدح اعلان باللسان لمشاعر ليست بالضرورة ان تكون صادقة ... وتعتمد على عبقرية المادح في البلاغة لالباسها ثوب الصدق

والحب كتمان في القلب يعبر عنه سائر الجسد عدا اللسان .. ولو حب يشارك ما في مانع .. لذلك لن يستطيع احد ان يربط قواعد التعبير عن الحب بقواعد بلاغة .. فيصبح حتى السب والشتم يمكن ان تكون طريقة للتعبير عن الحب ..

عباره في عاميتنا من نوع ( والله انت فقري فقارة ) هي مدح رغما عن انها شتيمة او تشاؤم في معناها الحرفي ..

Quote: فإنكِ بنتُ اقتراحي الألذ تعالي لنخفِضَ سقفَ هذا المساءَ الأبح نطيرُ كما شجرتينِ صَففَ أوراقَها قلبُ الرياحِ تفادينا بالقيامِ: انزلاقَ المتاريسِ حتى احتلابِ العصافيرِ بأعشاشِ اتزانٍ قِوامُها ألفةُ التأرجحِ بين الهوى والهواءِ وهُدجةِ التشَجُّنِ بالمزيجِ المباحِ هاتِهِ قلبي والغناءِ الحبيسِ من صدرٍ لصدرِ يُنقِلُ رشفاتَ وجدٍ تكدّسَ منذ المزيدِ حتى ابتداءِ المديدِ هاتِهِ كما سِجلٍ طوتهُ أرضُ التعاشيبُ طار اليمامُ حط الحمامُ سال الغمامُ حدثتنا المسائِفُ اعتصرتنا التصاريفُ

Quote: أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ كُلّ فخاري، مبعثَ انبهاري، وفتنةَ انتصاري، في الحربِ والسلام.. أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ، بحُسنهِنَ الهدارِ، بفتنتِهنَ،

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عزيزي الشاعر النحرير بلة محمد الفاضل

في البداية ترددت في دخول البوست وقلت في نفسي لماذا تدخلين في بوست كاتب يمفت النساء ولكن دفعني الفضول في ان اعرف سببك لمقت النساء ودخلت ولم استطع ان اخرج حتى تنسمت بعبير كلماتك الفواحة واتي تعبر عن عشقك للجمال .. والله جميل يحب الجمال...
مفردات كلماتك في جميع الأشعار التي استطعت ان اتبحر فيها وجدتها تدخل القلب بدون استئذان .. لقد اخرجتنا من جو الصراعات الدامية التي تدور في اخبار العالم إلى عالم الجمال والحب.. فمزيدا من هذه النفحات العطرة

والله يديك العافية

تحية


نسكن في قلب حواء حيث السحر الذي لازالت طلاسمة تابي عن الافتضاح...دونها ليس للصدي رنين ولا الحكاوي سر نومها الهامس...واحلامها السرمدية وعشبها المبتل بالحب...نذوب في غناوي افراحها ونشقي لسهد رجاءات نجومها البعيدة...دونها الليل عطر بلا رائحة ومعزوفة بلا ايقاع ..


حواء...(عذبة انت كالطفولة كالأحلام كالصبح كابتسام الوليد..)

Quote: عذبة انت كالطفولة كالأحلام كالصبح كابتسام الوليد..

<<<<<<<<<<<<<<<<<<

والله يا محمد هذا اجمل بيت شعر سمعته .. ممكن تكتب لينا القصيدة كاملة
والله يديك العافية

ليك حق يا بلة ...سون فيك ( تفهم إزاحة ) سوات ولادة في ابن زيدون ...
غايتو إنت غني ...ونحن بنقشقش الدميعات من سكات ... ( دميعات منو ؟ خليها مستورة )



ودّع الصبرَ محبّ ودّعك ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك
يقرع السنّ على أَن لم يكن زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك
يا أَخا البدرِ سناء وسنى حفظ اللَه زماناً أطلَعك
إن يطُل بعدك ليلي فلكم بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك

شكراً للأصدقاء في منتدى سودانيات
على إعلانهم مقت مقتي
http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?s=517aadf05684c3bc...b54f008628fcandt=29310

يحي:
تعرفني أكثر مني فإن لي فيك نبض الاتضاح

جيجي:
اعتذر عن لملمتي النساء في واحدة
لأمقتهن كلهن مجتمعات
اعتذر عن غيابي الأخير
ولتعلمي أنكم جميعكم باقون بالوجدان

سجمان:
فقد أوجعني اقتران الرؤى والحروف بصنوها وهما كأني بهما يخرجان من نفسٍ واحِدةٍ/روحٍ مُتحِدة
وأنت تقول:

إلى بلة في منفاه الإختياري

وتحي قيثارة في داخلي..
تبرج في الحين من الحنين
ما تدثر من حياء ..
تربكني لحظة إلتقاط أنفاس التشوق
للبعيد الآتي من رحم الغياب
فالحرف يا بلة..
قد ضاع طعمه
مذ غسلت دواخلي
إذ أن لا مدعاة في إبقائه
وليس هنالك حرفك للمؤازرة
فقد انسهك طعم الكلام
وتجمع الغفلات في زمن المشاغل
عن سؤالي كيف حالك
وانتهى حتى السؤال
إلى فراغ..
رُغم قلته
وعاد ليستكين..
لا تلمني إن سألتك
أن هلم..
فلقد فلق الغياب تمائم
الصبر المرتم في خفايا الجوف
"وساح" في الآفاق نجمك سابحاً
كل ما طرقت الباب للكلمات لأختلي
وجدتني
ألوّح للبعيد لعلها تبصر أياديّ، النجوم
فنجمك ضمنها..
يعيني حتى أن أكلمه تعال..
فلعلك تقرأ يا صديق..
وتعلم من فمي جدوى السؤال..

ولتعلم صاحبي أني تماماً متضوع الروح بمحبة الأحباب الكامنة كمسكٍ لا ينفد بدواخلي


النور يوسف
أسميناه يحي لنحيا وإنه فينا المعنى والمبنى
وأخبرك صاحبي
وهن منك بين كل المساحات يقطن
بمحل المقت


عبدو منصور
شكراً للولوج إلى قلبِ دائرة المقت
والدندنة

هشام ديدي
بلى والله
براي
وليس بي سواي (ليس بي سواي: عنوان لنص سابق)


المصطفى محمد
سلمت صاحبي
ولهن مطلق الحق في ثبات الأعين على ما يشئن من أمكنة
لهن مطلق الحق في المزيد كلما اقتطعنا من أرواحنا لهن
فشيل شيلتك ساهي ههههههه

فاطمه عبد اللطيف
شكراً لكِ على الإطناب على حروفٍ عاجِزةٍ
رامت أن تبلغكن بعض حالنا بكن ولكن...


تحياتي، محبتي واحترامي لكم جميعاً

جميلٌ أن تتفق معي في المكاء
ولا تلقى تسرية
إلا بمزيدٍ منه
وبالإزاحة نقبلُ
فإن نطقن بلسانهن فينا
قلنا أن ذلك حالنا
وإنهن عنا يقلن
ههههههه

وخليناها يا إبراهيم
وأصلاً ديل حاجتين متباريات
بس بعد شفنا الدموع أخير نعرف ولا كيف؟



وشكراً على المكاء المدوزن


تحياتي، محبتي واحترامي

الأميرة أميرة
بعد إذن العزيز محمد
ولإشاعة الجمال من حيث هو وإلى حيث نأمله إليكِ إلينا...

صلوات في هيكل الحب
أبو القاسم الشابي


عذبةٌ أنتِ كالطفولة كالأحلام كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ

كالسماء الضحوكِ كالليلةِ القمراءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ

يا لها من وداعـةٍ وجَمالٍ وشبابٍ منعّمٍ أملودِ

يا لَهَا من طهارةٍ تبعثُ التقديسَ في مهجة الشقيّ العنيد




يا لها من رقّةٍ تكاد يرفّ الوردُ منها في الصخرة الجلمود

أيّ شيء تراك هل أنت فينيس تَهادت بين الورى من جديد

لتعيد الشبابَ والفرحَ المعسـولَ للعالَمِ التعيس العميـد

أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرضِ ليحيي روح السلام العهيد




أنتِ .. ما أنتِ ؟ رسمٌ جَميلٌ عبقريٌّ من فنّ هذا الوجود

فيك ما فيه من غموضٍ وعمقٍ وجمالٍ مقدّسٍ معبود

أنتِ ما أنتِ؟ أنت فجرٌ من السحر تَجلّى لقلبِي المعمود

فأراه الحياةَ في مونق الحُسن وجلّى له خفايا الخلود




أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعاتُ الورود

تهب الحياة سكرى من العطر ويدوّي الوجود بالتغريد

كلما أبصرتك عيناي تَمشين بخطو موقّع كالنشيد

خفق القلبُ للحياة ورفّ الزهرُ في حقل عمري الْمجرود




وانتشت روحي الكئيبة بالحبّ وغنّت كالبلبلِ الغرّيد

أنت تحيين في فؤادي ما قد مات في أمسي السعيد الفقيد

وتشيدين في خرائب روحي ما تلاشى في عهدي الْمجدود

من طموحٍ إلى الجمالِ إلى الفنِّ إلى ذلك الفضاءِ البعيد




وتبثين رقّة الأشواق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي

بعد أن عانقت كآبة أيامي فؤادي وألْجمت تغريدي

أنت أنشودة الأناشيد غنّاك إلهُ الغناء ربّ القصيد

فيك شبّ الشباب وشّحَهُ السحرُ وشدو الهوى وعطر الورود




وتبثين رقّة الأشواق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي

بعد أن عانقت كآبة أيامي فؤادي وألجمت تغريدي

أنت أنشودة الأناشيد غنّاك إلهُ الغناء ربّ القصيد

فيك شبّ الشباب وشّحَهُ السحرُ وشدو الهوى وعطر الورود




وقوام يكاد ينطق بالألحان في كل وقفة وقعود

كل شيء موقع فيك حتى لفتة الجيد واهتزاز النهود

أنت..أنت الحياة في قدسها السامي وفي سحرها الشجيّ الفريد

أنت.. أنت الحياة في رقة الفجرِ وفي رونق الربيع الوليد




أنت .. أنت الحياة كل أوان في رواء من الشباب جديد

أنت.. أنت الحياة فيكِ وفي عينيك آيات سحرها الممدود

أنت دنيا الأناشيد والأحلام والسحر والخيال المديد

أنت فوق الخيال والشعر والفن وفوق النهى وفوق الحدود




أنت قدسي ومعبدي وصباحي وربيعي ونشوتي وخلودي

يا ابنة النور إنني أنا وحدي من رأى فيك روعك المعبود

فدعيني أعيش في ظلك العذب وفي قرب حُسنك المشهود

عيشة للجمال والفن والإلهام والطهر والسنَى والسجود




عيشة الناسك البتول يناجي الرب في نشوة الذهول الشديد

وامنحيني السلام والفرح الروحي يا ضوء فجري المنشود

وارحميني فقد تَهدمت في كون من اليأس والظلام مشيد

أنقذيني من الأسى فلقد أمسيت لا أستطيع حَمل وجودي




في شعب الزمان والموت أمشي تحت عبء الحياة جم القيود

وأماشي الورى ونفسي كالقبر وقلبي كالعالم المهدود

ظلمة ما لَها ختام وهول شائع في سكونِها الممدود

وإذا ما استخفى عبث الناس تبسمت في أسى وجُمود




بسمة مرة كأني أستلّ من الشوك ذابلات الورود

وانفخي في مشاعري مرح الدنيا وشدّي من عزمي المجهود

وابعثي في دمي الحرارة علّي أتغنى مع المنَى من جديد

وأبثّ الوجود أنغام قلب بلبليّ مكبلٍ بالحديد




فالصباح الجميل ينعش بالدفء حياة المحطم المكدود

أنقذيني فقد سئمت ظلامي أنقذيني فقد مللت ركودي

آه يا زهرتي الجميلة لو تدرين ما جدّ في فؤادي الموحود

في فؤادي الغريب تُخلق أكوانٌ من السحر ذات حسن فريد




وشُمُوس وضاءة ونجوم تنثر النـور في فضاء مديد

وربيع كأنه حلم الشاعر في سكرة الشباب السعيد

ورياض لا تعرف الحلك الداجي ولا ثورة الخريف العتيد

وطيـور سحرية تتناغى بأناشيد حلـوة التغريد




وقصور كأنها الشفق المخضوب أو طلعة الصباح الوليد

وغيوم رقيقة تتهادى كأباديد من نُثـار الورود

وحياة شعرية هي عندي صورة من حياة أهل الخلود

كل هذا يشيده سحر عينيك وإلهام حسنك المعبود




وحرام عليك أن تهدمي ما شاده الحسن في الفؤاد العميد

وحرام عليك أن تسحقي آمال نفس تصبو لعيش رغيد

منك ترجو سعادة لم تجدها في حياة الورى وسحر الوجود

فالإله العظيم لا يرجم العبد إذا كان في جلال السجود

Quote: نسكن في قلب حواء حيث السحر الذي لازالت طلاسمة تابي عن الافتضاح...دونها ليس للصدي رنين ولا الحكاوي سر نومها الهامس...واحلامها السرمدية وعشبها المبتل بالحب...نذوب في غناوي افراحها ونشقي لسهد رجاءات نجومها البعيدة...دونها الليل عطر بلا رائحة ومعزوفة بلا ايقاع ..

يا سلام عليك يا محمد
وليتنا نكن جديرين بالسكنى
وبمقدورنا فك الطلاسم كلها
فنحظى بالرضا والرضاب والعطر...



تحياتي، محبتي واحترامي

Quote: عزيزي الشاعر النحرير بلة محمد الفاضل في البداية ترددت في دخول البوست وقلت في نفسي لماذا تدخلين في بوست كاتب يمفت النساء ولكن دفعني الفضول في ان اعرف سببك لمقت النساء ودخلت ولم استطع ان اخرج حتى تنسمت بعبير كلماتك الفواحة واتي تعبر عن عشقك للجمال .. والله جميل يحب الجمال... مفردات كلماتك في جميع الأشعار التي استطعت ان اتبحر فيها وجدتها تدخل القلب بدون استئذان .. لقد اخرجتنا من جو الصراعات الدامية التي تدور في اخبار العالم إلى عالم الجمال والحب.. فمزيدا من هذه النفحات العطرة والله يديك العافية

حمداً لله أن الحيرة دفعتك للتفتيش في الأسباب
فألفيتها تشهر مقتها الكوني لكن
وإنه لمقت لن ينقطع حتى بانقطاع الأنفاس

وليت في المقدور أكثر يا أميرة
لما توانيت لحظة عن إخراج العالم من شرنقته


شكراً لقلبك الذي أباح للحرف أمكنةً فيه يلج إليها
ويقبع...


تحياتي، محبتي واحترامي

لم أسمع يا وضاحة
هذا الكاظمي يشدو بـ (انسى العالم)
من ذي قبل
لكني أخذت كلماتها
فألفيتها تشبه رصيفاتها حلوات الطعم
من لدن كريم العراقي
الذي خلق شعراً واسعاً
لكاظم
وجعله بشعره ذا يحلق بالأغنية العراقية
عالياً...


سلمتِ ومجايبك الطيبة


تحياتي، محبتي واحترامي

والله الذي رفع السماء بلا عمد
لم أكن أقصد ذلك يا صاح
على الإطلاق
فلا تأخذه إلى حيث لا ينبغي
فمن ذا الذي يكره أن يكون فاتحاً لأرضٍ جديدةٍ
وأي أرضٍ هي ما أخذتني إليها بكرمك الفياض!!!


هذا وإني اتفق معك فيما ذهبت إليه من ترجمة للعبارات
فما أبعد الشقة بين المدح والحب
في حقيقة الأمر
وإن جرتهما البلاغة جرا إلى إلباساتِها والتباساتها


تحياتي، محبتي واحترامي