ائمة المساجد واحتفالات راس السنة وتحدى ايلا لهم

هنالك جدلية حلال وحرام وصحيح وخطا تطل علينا كل عام فى مساجد بورتسودان عندما يتسلل عام وتلوح تباشير عام جديد ورغم ان هذا الحدث ليس حصرا على مدينة الثغر الا انها ربما المدينة السودانية الوحيدة يكون فيها استقبال العام الجديد له مذاق وشعور خاص وبل اصبحت قبلة شباب الاقاليم الاخرى ليشهدوا هذا الحدث ومايصاحبه من رفع للقوانين حتى يعيش هؤلاء الشباب ولو لحين حياة فيها حرية كاملة وربما هذا الامر مايثير حفيظة ائمة المساجد وفى اخر ايام السنة المنتهية واولى ايام الجديدة تكتظ بورتسودان بالوافدين الذين تمتلء بهم الفنادق والشقق المفروشة واصبحت هذه الايام مناسبة لاصحاب العقارات والفنادق لحصد منافع ايجار غرف وشقق وموسم لغنى بعضهم وفى مساء اخر يوم فى العام يمتلء كورنيش البحر وانديته التى تستعد لهذه المناسبة بحضور شبابى منقطع النظير ومع اول ثانية فى العام الجديد تضيئ سماء بورتسودان الالعاب النارية مع اضوات منبهات البواخر الراسية فى الميناء مع صرخات واصوات الحضور
البعض يحكم على المشاركين فى الحدث بالخروج عن الكثير من ما يطلق عليه قيم سودانية وفى المقابل يرى البعض الاخر بان الامر مجرد احتفالات لا تستحق كل هذه الضجة من خطباء المساجد والولاية تقول انها مناسبة لتنشيط السياحة لان المستفيد هو المواطن
على مايبدو ان الجدلية ستستمر فى كل عام فى مثل هذه الايام ولا ندرى من سينتصر فى نهاية المطاف
برؤؤت هاى نن قوسير لندن
هكذا تغنى اخونا الفنان محمد البدرى متفاخرا ببورتسودان التى يقول نتحدى بها كل مدن العالم وحتى لندن
الله فرجينى