بشرى سارة جدا.. القناة الفضائية المعارضة سترى النور في يناير 2014

جميل جدا
ومستعدين للدعم
وكمان لازم خط القناة الاعلامي يعتمد علي الصدق،الموضوعية،التبشير بمزايا الديمقراطية،تمجيد الشهداءء،،،طرح البرامج البديلة،،،عمل لقاءات مع الموطنين،،التركيز علي قضايا المزارعين
لابد من الموازنة الدقيقة بين المحتوي الناقد للحكومة والمحتوي التبشيري بالتغيير والبرنامج السياسي البديل،،،لازم تركز القناة علي البرنامج البديل وافاق بناء سودان المستقبل،،،حتي لا تكون قناة ناقدة فقط
اي نقد يوجه للحكومة لابد من توفير برنامج بديل لبرنامج الحكومة
يجب ان يناقش دستور المستقبل،،،الخطط للمستقبل،،،لابد من العمل علي رفع الروح المعنوية للانسان المعارض السوداني

استاذ مكى شكرا لقد عبرت عنى تماما
شكرا صاحب البشارة صاحب البوست

من أفضل الأخبار التي سمعتها مؤخرا

شكرا للفريق الذي حقق هذا الإنجاز

والآن يصير واجبنا جميعا أن ندعمها بكل بما يستطيع

مال .. افكار .. مواد إعلامية .. روابط مستمعين للدعم .. إلخ

شخصيا سأتصل بالإيميل لتحديد مساهماتي المتواضعة


الباقر موسى

هذا حلم انتظرنا تحقيقه وقتاً طويلاً..و قد تحقق الآن..فألف مبروك ...
و نتمنى كل التوفيق للفريق الذى يقوم بهذه المهمة العظيمة...

تسلم الاخ عادل عبدالعزيز

سلمات يا حارث وضيوفك الكرام ..

خبر اهم من العاجل ... نحن في الانتظار ..

ومن اسة حاجزة لي تقديم برنامج ( نسوي ) بعد اذنكم .

ولي قداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .

التحية والإجلال والإعزاز لكل الكرام والكريمات الذين تواصلوا في هذا الطرح عبر سودانيز أونلاين، والفيسبوك، والإيميل المخصص للتواصل، وأعربوا عن دعمهم وقدّموا مقترحات قيمة.

نيابة عن المجموعة العاملة على مشروع القناة الفضائية المعارضة، وأصالة عن نفسي، فإنني أنقل لكم ما نشعرُ به جميعا من عرفان وسعادة بالغة بهذا الحماس الذي التمسناه من عدد كبير من الشرفاء والشريفات، والذي عبّروا في وطنية صادقة لا تشوبها شائبة عن موقف وطني مخلص إزاء ما يشهده الوطن من مشكلات معقدة؛ ليس سببها الوحيد هو النظام البغيض الذي يجثم على صدور هذا الشعب العملاق منذ قرابة الربع قرن.

طرح العديد من الأفاضل والفضليات تساؤلات واقتراحات وأفكارا عبر البريد الإلكتروني، وقد رددنا بالفعل على كل رسالة على حدة، ولكن بعض المسائل تحتاج إلى التعريف العام، ولذا ننقلها هنا:

1. بالنسبة لموقع القناة، لا يمكننا في هذه المرحلة الإفصاح عنه لأسباب أمنية لا تخفى على أيّ منكم، ولكن بعد بدء الإرسال -إن شاء الله- ستزول هذه العقبة، وسيصبح بالإمكان التواصل مع القناة عبر موقعها الإلكتروني/ الهاتف/ الإيميل/ الفاكس.. إلخ.
2. بالنسبة لحملة "ادفع دولار لنصبح أحرار" الذين سعى بعض الأفاضل إلى تفعيلها مؤخرا، فقد تم الاتفاق على تحويل المبالغ التي وصلت للحملة (وهي للعلم مبلغ زهيد -يا للأسف) إلى مشروع القناة، وذلك بالنظر إلى وحدة الهدف، وإلى ضرورة التنسيق بين كل القوى الساعية لتغيير فعلي، فالتعاون الوثيق هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف المنشود.
3.طرح بعض الكرام أفكارا متعددة لبرامج، وتطوع البعض الآخر بتزويد القناة بمواد توثيقية، ووثائق.. إلخ.
نهيب في هذا الصدد بالجميع بلا استثناء بمساعدة المشروع بالمواد المختلفة:
- أفلام توثيقية.
- صور عن السودان.
- صور عن الأحداث المعاصرة.
- مراجع تاريخية معتمدة.
- مواد صوتية توثيقية.
- أغاني وطنية.
- توثيق لأي فعاليات سياسية/ اجتماعية/ فنية/ رياضية/ ثقافية.. إلخ.
القائمة تطول بلا شك، وبصفة عامة، فإننا نرحب بأي مواد تصلح لعرضها في قناة تلفزيونية من حيث المحتوى و الجودة، علما بأنه يمكننا معالجة بعض المواد التوثيقية من الناحية الفنية إذا كانت الجودة ليست بنسبة مائة بالمئة.
4. طرح البعض تساؤلات عن إمكانية التعاون مع القناة الناشئة، والوضع الحالي هو أن جميع العاملين على المشروع مساهمون بجهودهم الفردية دون أي مقابل مادي، وغايتهم هو رضا الله ثم إرضاء الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته.
لذا، فإن المشروع في المرحلة الحالية لا يمكنه تحمّل أعباء مادية لمرتبات.. إلخ، ونثق بأن هذا الوضع سيتغير إن شاء الله بعد أن تبدأ القناة بثها، وفي الحصول على مبالغ مالية.
عليه، مرحبا في المرحلة الحالية بالمساهمات من الإعلاميين.. إلخ، ولكن لا يمكن في الوقت الحاضر –للأسف الشديد- سداد أي مبالغ.
5. نعوّل بشكل خاص على المساهمات الفنية من التشكيليين، والموسيقيين، والمسرحيين، والكتّاب، والأدباء، وفنيي التحرير المرئي والصوتي، والمونتاج، ومصممي الشعارات والبرومو، وكل المهن الأخرى ذات الصلة الوثيقة بصناعة التلفزيون، ونرجو تواصلهم المدعم بمقترحات.. إلخ لتحقيق الهدف.
6. مشروع القناة لا يقتصر دوره على التغيير السياسي فقط، فرغم الإجماع الكبير في أوساط السودانيين على ضرورة إسقاط النظام القائم حاليا، إلا أن المخطط الاستراتيجي للقناة هي أن تكون منبرا للتغيير بالمعنى الواسع، ويشمل ذلك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.. وفي شتى المجالات، وذلك من منظور أن الوطن يعاني على كافة الأصعدة، وليس الجانب السياسي إلا قمة جبل الجليد فقط. لمزيد من التوضيح في هذا الخصوص، نشرتُ منذ فترة مقالة بعنوان "القناة الفضائية المعارضة.. رؤى وأفكار"، على الرابط التالي:
القناة الفضائية المعارضة.. رؤى وأفكار
وجاء فيها ما يلي:

القناة الفضائية المعارضة.. رؤى وأفكار
معتصم الحارث الضوّي
15 مارس 2013

منذ بضعة أيام دبج الأستاذ/ خضر عطا المنان، الصحفي المرموق مقالة بعنوان "فضائية لتعرية الإنقاذ وفضحها.. لا معارضتها فحسب (1)"؛ أحيا بها تناول هذه القضية بعد خمول، وأنعش آمالا تداعب قلوب الملايين من أبناء شعبنا في انتقال المشروع من خانة الأحلام العظام إلى الواقع الملموس.
إن جهود أبناء الوطن المخلصين، من أمثال الأستاذ خضر، والذي ظل يدعو منذ 1997 بضرورة أن يكون للمعارضة وسيلة إعلامية خاصة- لا غرو أنها ستكلل بالنجاح.
إن التحام كافة قوى المعارضة بتجرد من أجل تحقيق هذا المشروع/ الحلم ليس أمرا اختياريا، بل واجب يحتمه مستقبل الوطن، فللإعلام دور لا ينكره إلا مكابر، فلقد شهدناه يحرك الجماهير، ويكشف النقاب عن الحقائق، وينشر الوعي، وينظم العمل الشعبي في بلدان الربيع العربي، ولا ننسى أننا كنا السباقين، ولذا حقيق بنا خلع النظام الفاشي بأسرع ما يمكن.

إنشاء مؤسسة إعلامية مهمة ليست يسيرة، ولذا فإن ديمومة القناة المقترحة تتطلب الكثير من الدراسة والتخطيط العميق على كافة الأصعدة: الأهداف الاستراتيجية، والخط التحريري، وبرنامج العمل، والخريطة البرمجية، وطاقم العمل، والشؤون التقنية، والمسائل المالية.

دعما للتفاكر والنقاش عن هذا المشروع الجبار، أطرح الأفكار التالية علها تثير حراكا يتصل حتى يتحقق المرجو:
1. أشار الأستاذ خضر إلى رسالة القناة بأنها المعارضة وتعرية النظام وفضحه، وأضيف بدوري محورا ثالثا مقترحا هو التأسيس لخطاب إعلامي وطني ينجز مهام المرحلة الحالية، ويسهم في بناء دولة حديثة على أسس ديمقراطية بعد سقوط النظام. بعبارة أخرى، القناة المقترحة يجدر بها أن تكون صوتا للشعب، ومرآة لتطلعاته، وتعبيرا عن همومه، وأداة لنشر الوعي الآن، وبعد سقوط نظام "الإتلاف" أيضا.

2. ضوابط النجاح المهني:
أ. التجرد والاستقلالية والمصداقية والموضوعية والابتعاد عن الإثارة الرخيصة.
ب. الابتعاد عن المحاباة والمحسوبية والمحاصصة الحزبية والشلليات.. إلخ.
ج. القناة للمعارضة بالمعنى الواسع، ولا تمثل تيارا بعينه، وعليه فإنها تعلو على الأجندات الحزبية/الشخصية الضيقة.
د. تقديم تجربة إعلامية متطورة وتراعي أفضل المعايير المهنية المتعارف عليها.
ه. الحرص على استمرار عمليات البحث والتطوير.
و. الاستعانة بالخبرات الإعلامية من الأكفاء دون محاباة أو مجاملات شخصية.. إلخ.
ز. الاستعانة بالمواطنين الصحفيين، وتفعيل دورهم في كشف الحقائق، ومتابعة الشأن اليومي، ولنا في الثورة السورية خير نموذج يحتذى.

3. عوامل النجاح العام:
أ. ضرورة تفعيل الالتفاف الجماهيري حول المشروع، ودعمه في كافة مراحله بالأفكار والنقد البناء، والمال ممن استطاع.
ب. مشاركة كافة الأحزاب والتيارات السياسية في دعم القناة بالمال والمواد الإعلامية، علاوة على الدعم المعنوي والسياسي.
ج. إسهام رجال الأعمال والتجار وغيرهم من المقتدرين في الدعم المالي للقناة، على أن يضع القائمون على المشروع صيغة قانونية ملائمة يقبل بها الجميع.
د. يجب أن تخضع الإدارة العامة، والمالية بصفة خاصة، لمبادئ الشفافية والرقابة الصارمة، وتفعيل العمليات الإجرائية الخاصة بالمتابعة والرصد والمحاسبة.

الوطن يضع مستقبله بين أيديكم، فهل ستلبون نداءه؟!


7. موضوع التمويل كان وما زال وسيظل عقبة كأداء أمام نجاح المشروع إذا لم يشعر الجميع بالمسئولية الوطنية إزاء تحقيقه، وهذا ما يجعل البعض مثل الأخ الكريم/ علي عبد الله حسن يعقّب مشككا (في رده أعلاه)، ولا أشك للحظة في صدق نيات أخي علي عبد الله حسن، ولكن البعض وصل إلى درجة من الإحباط بسبب الإخفاقات وخيبات الأمل المتعاقبة، وهذا شيء مفهوم بالطبع، ونعوّل على الدعم المالي من الأفراد بالأسهم في الشركة التي سيتم إنشاؤها، وكذلك بالنسبة للإعلانات، والتي تعتبر شريان الحياة الرئيس لأي مشروع إعلامي ناجح ماليا.

هذا غيض من فيض، ومرحبا بكم مجددا في مشروعكم، الذي ينطلق من أجلكم وبكم ومعكم ومنكم وإليكم.

Quote: 7. موضوع التمويل كان وما زال وسيظل عقبة كأداء أمام نجاح المشروع إذا لم يشعر الجميع بالمسئولية الوطنية إزاء تحقيقه، وهذا ما يجعل البعض مثل الأخ الكريم/ علي عبد الله حسن يعقّب مشككا (في رده أعلاه)، ولا أشك للحظة في صدق نيات أخي علي عبد الله حسن، ولكن البعض وصل إلى درجة من الإحباط بسبب الإخفاقات وخيبات الأمل المتعاقبة، وهذا شيء مفهوم بالطبع، ونعوّل على الدعم المالي من الأفراد بالأسهم في الشركة التي سيتم إنشاؤها، وكذلك بالنسبة للإعلانات، والتي تعتبر شريان الحياة الرئيس لأي مشروع إعلامي ناجح ماليا.

ا
الأخ معتصم الحارث بعد السلام
الكل قلبه على الوطن ويدعو الله أن تقوم القناة الفضائية. لكن الإقتباس أعلاه هو مربط الفرس. فعقبة التمويل كبيرة ولا يمكن تجاوزها بسهولة خاصة وقد ذكرت أن حملة دولار لم تأتي بما كان مرجواً منها. وفهمت أن هنالك شركة وسيكون هنالك ممولون! هنا مربط الفرس. الممولون هم أصحاب القناة وهم الذين سيسيرونها كما يشاءون، كما تسير الشركات العامة Public Limited Companies حيث الرأي الأول والأخير لحملة الأسهم الكبيرة. حملة الأسهم الصغيرة لا رأي لهم ولن يكون لهم دور في تسيير القناة. وتجربتنا مع عدة بنوك سودانية أوضحت لنا بجلاء أن حملة الأسهم الكثيرة هم المالكون الفعليون للبنك أو الشركة. ودونك بنك تنمية الصادرات وبنك التضامن السوداني وغيرهما من البنوك السودانية المسماة شركات مساهمة عامة.
وإن جاز لنا أن نحذِّر من الآن فمن الإختراق أسوة بما حدث لقناة زول الفضائية، وضعف التمويل كما أصاب قناة هارموني الفضائية. ماعدا ذلك ندعو لكم بالتوفيق والسداد.
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

الأخ الكريم كباشي الصافي
تحية طيبة واحتراما
ما تفضلتْ بذكره بأن مالكي الحصص الكبرى من أسهم الشركات هم المسيطرون على أعمالها هو صحيح بالطبع، ولكننا في هذه التجربة نعمل على تلافي هذا العيب الذي يمنح الهيمنة والسيطرة لأفراد قلائل أيا كانوا.
آرائك/م في هذا السياق مهمة للغاية، خاصة وأن الهدف نبيل؛ مصلحة الوطن ورفعة المواطن.

لك التقدير الوافر

فيما يتعلق بالدعم المادي : السودانيون ليسوا ضنينين بالمال كما يبدو من عدم الإقبال على الدفع
عندما تنطلق حملاته اسفيرياً.لكن أصحاب تلك الدعوات لا يؤسسون لها جيداً مما يجعل الكثيرين إما حائرين
في كيفية الدفع أو متشككين في المآلات.
ولكي يتفادى الفريق القائم على تأسيس القناة ذلك يجب أن يفتح حساب معلوم ويحدد كيفية التصرف فيه درءاً للشكوك
ويعين فريق لتفادي صعوبات الدفع في بعض البلدان لذلك الحساب فريق يجمع مبالغ في كل بلد ويدخلها من بعد في ذلك الحساب
ويشعر دافعيها بذلك عن طريق الإعلان عبر موقع القناة الرسمي وأقترح على الفريق تحديد مبالغ بعينها ولنقل مائة دولار كتبرع
وخمسائة دولار وألف دولار كأسهم للراغبين وأن يحث فريق القناة الجميع على الدفع بالمبالغ الكبيرة المشار إليها الخمسمائة والالف
بتكرار الإعلان.أنت ترغب في نجاح الفضائية إذا ادفع ألف دولارأو ادفع خمسمائة وإن لم تستطع المساهمة فتبرع بمائة.
وعلى الفريق مراعاة الشفافية في كل خطوة مالية يخطوها ذلك وحده كفيل بتحريك همة السودانيين خصوصاً السودانيين بالخارج.
رقم الحساب المركزي المعلوم وأمناء الصندوق هو ضربة البداية.واي دعوات بالكلمات مثل ادفعوا وساهموا ستكون هوائية

كتب الأستاذ بشرى الفاضل:
فيما يتعلق بالدعم المادي : السودانيون ليسوا ضنينين بالمال كما يبدو من عدم الإقبال على الدفع
عندما تنطلق حملاته اسفيرياً.لكن أصحاب تلك الدعوات لا يؤسسون لها جيداً مما يجعل الكثيرين إما حائرين
في كيفية الدفع أو متشككين في المآلات.
ولكي يتفادى الفريق القائم على تأسيس القناة ذلك يجب أن يفتح حساب معلوم ويحدد كيفية التصرف فيه درءاً للشكوك
ويعين فريق لتفادي صعوبات الدفع في بعض البلدان لذلك الحساب فريق يجمع مبالغ في كل بلد ويدخلها من بعد في ذلك الحساب
ويشعر دافعيها بذلك عن طريق الإعلان عبر موقع القناة الرسمي وأقترح على الفريق تحديد مبالغ بعينها ولنقل مائة دولار كتبرع
وخمسائة دولار وألف دولار كأسهم للراغبين وأن يحث فريق القناة الجميع على الدفع بالمبالغ الكبيرة المشار إليها الخمسمائة والالف
بتكرار الإعلان.أنت ترغب في نجاح الفضائية إذا ادفع ألف دولارأو ادفع خمسمائة وإن لم تستطع المساهمة فتبرع بمائة.
وعلى الفريق مراعاة الشفافية في كل خطوة مالية يخطوها ذلك وحده كفيل بتحريك همة السودانيين خصوصاً السودانيين بالخارج.
رقم الحساب المركزي المعلوم وأمناء الصندوق هو ضربة البداية.واي دعوات بالكلمات مثل ادفعوا وساهموا ستكون هوائية
_________________________________

أستاذنا بشرى الفاضل
أتفق معك تماما، وأشكرك على هذا الطرح، وبالفعل فإنني طالبتُ في مداخلة سابقة على هذا الموضوع من الجميع المشاركة في وضع التصور المالي الذي يكفل تجاوز العقبات التي تفضلتَ مشكورا بالحديث عنها.

لك التقدير الوافر

تواصل العديدون عبر الإيميل متطوعين بتقديم خدمات ومساعدات لإنجاح هذا المشروع الحيوي، فلهم التحية والعرفان.
بانتظار مساهماتهم القيمة، والوطن يشكركم.

مناشدات:

1. في إطار إمداد مكتبة القناة الناشئة بالمواد التوثيقية، نرجو من كافة من تتوفر لديهم مواد مرئية أو صوتية عن الفعاليات الحزبية/الوطنية المختلفة، أو تسجيلات توثيقية أخرى، أو أي مواد من صور ووثائق.. إلخ، تزويدنا بها بأسرع ما يمكن.
للتيسير: يمكن رفع الملفات حتى 2 غيغابايت على موقع: www.webtransfer.com

2. الرجاء من ممثلي الأحزاب السياسية والحركات المسلحة في لندن- بريطانيا، الذين تتوفر لديهم المواد التوثيقية أعلاه، التواصل معي مباشرة على الهاتف: 07516059509، أو عبر الإيميل: [email protected]

3. مطلوب متطوع في لندن- بريطانيا، لديه المعرفة الفنية لتحويل أشرطة فيديو إلى ديجيتل، وكذلك المعرفة بالأساليب الفنية لتحسين جودة الصوت والصورة.

مدماك كارب فى طريق الاصلاح والخلاص لهذا الشعب المغيب
شغل تمام ربنا يوفقكم وسنراسلكم على العنوان الموجود،،،

الأخ الكريم صديق الموج
شكرا جزيلا لك، ومقدما على التواصل.
الجالية السودانية في السعودية لها أهمية كبرى عددا ونوعية، ونعوّل كثيرا على إسهاماتكم لنجاح المشروع.

لك التقدير الوافر

كلام جميل وخطوة جادة لازاحة النظام ... ولنا في الثورة المصرية عبرة ... القنوات المصرية هي التي قامت بالثورة الثانية ... والقناة بسهولة ممكن ان تصل الي اي بيت ... ومن القناة ممكن توجيه الثوار ...وادارة الثورة بصورة جادة لانه في الفترة الاخيرة كانت قروبات الفيس بوك غير موثوق فيها ومصدر شكك لكثير من الثوار في دعوات الخروج ....

التحية لك الاخ معتصم الحارث والقائمين على امر القناة ..

هل هذا مشروع خيري غير ربحي؟

أم مشروع تجاري ربحي؟

(دا السؤال الجنن بوبي المرة الفاتت)





... المهم ...

أخي الكريم تبارك
المشروع تجاري ربحي بعد منح الأولوية القصوى والمطلقة لتطويره مهنيا، ومن حيث المحتوى والشكل بالحد الذي يلبي طموحات شعبنا. ثم تأتي المسألة التجارية الربحية.
بعبارة أخرى، فإن الشكل القانوني هو "شركة مساهمة"، وكما هو متبع في أي شركة من هذا النوع، يتم توزيع الأرباح على النحو التالي: نسبة لتطوير العمل، ونسبة للاحتياط، ونسبة تُوزع على المساهمين.
عليه، وبالنظر إلى الهدف الرئيس من المشروع، فإنه سيتم تخصيص نسب مرتفعة لكل من التطوير والاحتياط، ثم تأتي مسألة توزيع الأرباح على المساهمين في أدنى جدول الأولويات.
ولكن،
يتم مراجعة تلك النسب بشكل دوري (سنوي عادة)، حيث يتم تقليص النسب المخصصة لكل من التطوير والاحتياط تدريجيا بعد أن تكون بنودهما قد حازت بالفعل على مبالغ معقولة.

تقديري

شباك آخر للحوار عن هذه القضية:
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-42202.htm

تجاري ربحي ودايرين الناس يتبرعوا ليكم بالمواد والأفكار والقروش؟

انتو سودانيين ولاّ شنو







... المهم ....

مشروع القناة تجاري ربحي نقول ألف مبروك ولقدام

لكن ....

Quote: 2. بالنسبة لحملة "ادفع دولار لنصبح أحرار" الذين سعى بعض الأفاضل إلى تفعيلها مؤخرا، فقد تم الاتفاق على تحويل المبالغ التي وصلت للحملة (وهي للعلم مبلغ زهيد -يا للأسف) إلى مشروع القناة،

هل تمّ ذلك بموافقة المتبرعين؟

أمّ أنّ مديري حملة "دولار لنكون أحرار" تصرفوا بالمبلغ المجموع وكأنّه "ملك يمين" وكان ممكن أيضاً يعملوا به حفلة عشاء في فندق؟؟

وشوف التأسف على انو المبلغ زهيد ...

ديل ناس ما مرّ عليهم مبدأ أخلاقي بتاع "لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون" ...






... المهم ...

Quote: هل هذا مشروع خيري غير ربحي؟ أم مشروع تجاري ربحي؟ (دا السؤال الجنن بوبي المرة الفاتت)

Quote: تجاري ربحي ودايرين الناس يتبرعوا ليكم بالمواد والأفكار والقروش؟ انتو سودانيين ولاّ شنو

Quote: مشروع القناة تجاري ربحي نقول ألف مبروك ولقدام لكن .... Quote: 2. بالنسبة لحملة "ادفع دولار لنصبح أحرار" الذين سعى بعض الأفاضل إلى تفعيلها مؤخرا، فقد تم الاتفاق على تحويل المبالغ التي وصلت للحملة (وهي للعلم مبلغ زهيد -يا للأسف) إلى مشروع القناة، هل تمّ ذلك بموافقة المتبرعين؟ أمّ أنّ مديري حملة "دولار لنكون أحرار" تصرفوا بالمبلغ المجموع وكأنّه "ملك يمين" وكان ممكن أيضاً يعملوا به حفلة عشاء في فندق؟؟

Quote: وشوف التأسف على انو المبلغ زهيد ... ديل ناس ما مرّ عليهم مبدأ أخلاقي بتاع "لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون" ...

هكذا تنسج خيوط المؤامرة حتى قبل أن يولد المولود ..

الإخوة القائمين على أمر القناة
إفتحوا عيونكم كويس ..
وخلوا بالكم من هسي ..

كتب الأخ الكريم/ علي عبد الله حسن مُحذرا:

Quote: هل هذا مشروع خيري غير ربحي؟

أم مشروع تجاري ربحي؟

(دا السؤال الجنن بوبي المرة الفاتت)
Quote: تجاري ربحي ودايرين الناس يتبرعوا ليكم بالمواد والأفكار والقروش؟

انتو سودانيين ولاّ شنو
Quote: مشروع القناة تجاري ربحي نقول ألف مبروك ولقدام

لكن ....
Quote: 2. بالنسبة لحملة "ادفع دولار لنصبح أحرار" الذين سعى بعض الأفاضل إلى تفعيلها مؤخرا، فقد تم الاتفاق على تحويل المبالغ التي وصلت للحملة (وهي للعلم مبلغ زهيد -يا للأسف) إلى مشروع القناة،

هل تمّ ذلك بموافقة المتبرعين؟

أمّ أنّ مديري حملة "دولار لنكون أحرار" تصرفوا بالمبلغ المجموع وكأنّه "ملك يمين" وكان ممكن أيضاً يعملوا به حفلة عشاء في فندق؟؟
Quote:


وشوف التأسف على انو المبلغ زهيد ...

ديل ناس ما مرّ عليهم مبدأ أخلاقي بتاع "لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون" ...


هكذا تنسج خيوط المؤامرة حتى قبل أن يولد المولود ..

الإخوة القائمين على أمر القناة
إفتحوا عيونكم كويس ..
وخلوا بالكم من هسي ..
___________________________________________

اتخاذ الحيطة والحذر ضروري يا أخي الكريم، ولا خوف على المشروع إن شاء الله طالما تلاحمت النية الصادقة، والعمل الدؤوب، والإخلاص، وليس آخرا المنهجية التي تتضمن الحذر واستخدام أساليب الرقابة والمتابعة والمساءلة والمحاسبة.

تقديري

كتب الأخ الكريم/ علي عبد الله حسن مُحذرا:

Quote: هل هذا مشروع خيري غير ربحي؟

أم مشروع تجاري ربحي؟

(دا السؤال الجنن بوبي المرة الفاتت)
Quote: تجاري ربحي ودايرين الناس يتبرعوا ليكم بالمواد والأفكار والقروش؟

انتو سودانيين ولاّ شنو
Quote: مشروع القناة تجاري ربحي نقول ألف مبروك ولقدام

لكن ....
Quote: 2. بالنسبة لحملة "ادفع دولار لنصبح أحرار" الذين سعى بعض الأفاضل إلى تفعيلها مؤخرا، فقد تم الاتفاق على تحويل المبالغ التي وصلت للحملة (وهي للعلم مبلغ زهيد -يا للأسف) إلى مشروع القناة،

هل تمّ ذلك بموافقة المتبرعين؟

أمّ أنّ مديري حملة "دولار لنكون أحرار" تصرفوا بالمبلغ المجموع وكأنّه "ملك يمين" وكان ممكن أيضاً يعملوا به حفلة عشاء في فندق؟؟
Quote:


وشوف التأسف على انو المبلغ زهيد ...

ديل ناس ما مرّ عليهم مبدأ أخلاقي بتاع "لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون" ...


هكذا تنسج خيوط المؤامرة حتى قبل أن يولد المولود ..

الإخوة القائمين على أمر القناة
إفتحوا عيونكم كويس ..
وخلوا بالكم من هسي ..
___________________________________________

اتخاذ الحيطة والحذر ضروري يا أخي الكريم، ولا خوف على المشروع إن شاء الله طالما تلاحمت النية الصادقة، والعمل الدؤوب، والإخلاص، وليس آخرا المنهجية التي تتضمن الحذر واستخدام أساليب الرقابة والمتابعة والمساءلة والمحاسبة.

تقديري

مكرر ..

كتب الأخ الكريم/ تبارك شيخ الدين:
وشوف التأسف على انو المبلغ زهيد ...
ديل ناس ما مرّ عليهم مبدأ أخلاقي بتاع "لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون" ...
__________________________________

لا أدري يا أخي الكريم ما وجه اعتراضك على أن المبلغ كان زهيدا؟!
ألا تتفق معي بأنه كان من الأفضل لو نجحت الحملة في استقطاب مبالغ كبيرة لدعم الأهداف الطموحة التي كانت مطروحة؟

كتب الأخ الكريم Frankly:
هل تمّ ذلك بموافقة المتبرعين؟
أمّ أنّ مديري حملة "دولار لنكون أحرار" تصرفوا بالمبلغ المجموع وكأنّه "ملك يمين" وكان ممكن أيضاً يعملوا به حفلة عشاء في فندق؟؟
___________________________________

لا أشك للحظة أن هؤلاء المتبرعين الكرام سيرفضون، خاصة وأن المشروع في النهاية واحد، والهدف مشترك، ولا خلاف عليه على الإطلاق.
بالفعل، تلقينا اتصالات من بعض الذين ساهموا في الحملة، وقد أعربوا عن موافقتهم على تحويل ما تبرعوا به إلى مشروع القناة.
لكن، من حق أي من المتبرعين المطالبة باسترجاع أمواله من حيث المبدأ، ولا شك أن مديري حملة "ادفع دولار لنكون أحرار" هم نفر على قدر المسئولية، ولديهم من الأمانة والإخلاص والأخلاق ما يجعلهم في مستوى المسئولية وفوق الشبهات.

الأخ الكريم معتصم الحارث

Quote: لا أشك للحظة أن هؤلاء المتبرعين الكرام سيرفضون

نحن هنا لا نتكلم عن شكك أو عدمه ولكن من ناحية مبدئية ومن ناحية أخلاقية لا يجوز لكائن من كان نقل تبرع متبرع لعمل محدد وجهة محددة لجهة أخرى حتى وإن كانت تماثلها في العمل والهدف والمنشط إلا من بعد إذنه

لاحظ الإذن أولاً بعدها يتم نقل الأموال للجهة الأخرى

لكن وضع أموال المتبرعين كأنه ملك مشاع يحق للحاصل عليه نقله إلى أي جهة يشاء أو أن يضع المتبرعين أمام الأمر الواقع باستفسارهم عقب نقل أموالهم لجهة أخرى ينافي الشفافية والأمانة على المال العام

إذا لم تستلموا المال "الزهيد" بعد أرجو أن يفرد القائمون على حملة "دولار لنكون أحرار" من الإستئذان أولاّ من جميع المتبرعين من علموا اسمه وممن لم يعلموا وبعد إعطاء وقت كاف للمتبرعين بإبداء رأيهم تجاه نقل أموالهم من جهة لأخرى بوضع سقف زمني محدد لمن لم يبدي رأيه بأنّه موافق وعندها يمكن لحملة "دولار لنكون أحرار" نقل الأموال إليكم

هذه وجهة نظري في الموضوع وارجو أن يتم مراعاتها وتفهمها

لكم من التحية أزجاها

كمال











.

نتمنى ان ترى القناة النور

المعتصم لقد زفيت احلى خبر ونقول يايوم بكرة ماتسرع ونشوف النور.

تحية للمجهود الكبير

الاخ معتصم
تحياني
حلم ظل يراودنا منذ انقلاب الانقاذ .
ولكن ان لم يكن مؤسس وفق رؤية قومية شاملة
ومرتكزات وطنية ثابتة وكوادر مؤهلة مدركة لدورها
اخاف ان يصبح مصيرها مصير التجمع الوطني الديمقراطي .

اما فيما يتعلق بالتموين اتفق مع دكتور بشري الفاضل بتكوين لجان
في كل المنافي لجمع التبرعات والاسهم . وبتم بكل وضوح وشفافية .

الاخ معتصم تحياتي لك ولزوارك
كل مجهود يصب في تعرية حكومة البشير وفضح اكاذيبها وضلالها يجد منا كل الاشادة والدعم ...
ونحن كعادتنا نفتقد لطريقة التفكير الجمعي ودائماً نجد بيننا من يثبط الهمم وينتقد اي فكرة مهما كانت بناءة دون التروي في الامر ولكن هذا لا يعني ان راي الاخ تبارك في غير محله فمن حقه وغيره ان يثير هكذا استفسارات إذ ان مجرد ذكر ان القناة ربحية يجعل البعض يتساءل هل اتبرع لشركة/قناة دون ان يكون لي نصيب من الربح ؟ او هل من الافضل ان يكون الاعلان عن مولد القناة منذ البدء كشركة مساهمة عامة معلوم سعر السهم فيها ؟ وارجو الا يفهم اللامر على انني من المعترضين على التبرع لقناة هدفها المساهمة في إزال الطغيان الجاثم على صدورنا منذ ربع قرن ..
بل القصد هو الاستفادة من المداخلات المختلفة في وضع تصور مالي يتسم بالشفافية التي افتقدتها مؤسسساتنا ووزاراتنا في هذا العهد البغيض .. وعليه اثمن مداخة استاذنا الدكتور بشرى الفاضل فهو قد صوب سهمه بدقة متناهية .. وهذا وحده كفيل بان يحشد دعم لا محدود للفكرة التي ستري النور قريباً .. ولابد من ان يتم النقاش بدون تشنج وبدون احكام مسبقة خاصة مع من لاشك في معارضته لحكومة البشير . وبما ان الهدف من قيام القناة لا ينحصر في تعرية النظام فقط بل محاولة خلق واقع جديد لسودان المستقبل ..
شكرا معتصم وان شاء الله سنتواصل هنا وفي الايميل .. ونحن مجموعة متحمسة للفكرة .

up

كتب الأخ الكريم/ تبارك شيخ الدين:
تجاري ربحي ودايرين الناس يتبرعوا ليكم بالمواد والأفكار والقروش؟
انتو سودانيين ولاّ شنو
__________________________

نعم، هو تجاري وربحي، ونطالب الناس بالتبرع بالمواد والأفكار والقروش.
لا تناقض هنا يا سيدي، فالدعم المطلوب للمشروع بكل النواحي، ويمكن للراغبين التبرع بالمال والمواد، والتطوع بالعمل، وكذلك يمكن للراغبين شراء أسهم الشركة عند تأسيسها قريبا جدا جدا.

نعم، نحن سودانيين، ونعتز ونفتخر بذلك.

تقديري

مزيد من الافصاح عن المالك والاشخاص الذين يديرونها حتى لا تقع في فخ الجهة والشلة وغيرها من معضلات اي عمل سودانوي

كتب الأخ الكريم/ عبد الرحمن الحلاوي:
مزيد من الافصاح عن المالك والاشخاص الذين يديرونها حتى لا تقع في فخ الجهة والشلة وغيرها من معضلات اي عمل سودانوي
______________________________________________

لا يمكن في الوقت الحاضر الإفصاح عن أسماء المساهمين كلهم يا أخي الكريم، وهذا لأسباب أمنية لا تخفى على علمك، ولكن هذا سيتغير في القريب العاجل عندما تنطلق القناة بحول الله.
بالنسبة للملكية، فلا مالك محدد للقناة، بل ستكون شركة مساهمة، مع الحرص على عدم منح أي جهة/ شخصية إمكانية الهيمنة على السياسات التحريرية أو الخط العام للقناة، فهي قناة للجميع ومن أجل الجميع.
سنحرص كثيرا على المهنية الصارمة، وهذا يعني أنه لن يتم السماح بأي جهوية/قبلية/ شللية/ أو غيرها من أمراض العمل العام في السودان، بل ستكون شعارات الكفاءة والمعرفة والإخلاص هي الفيصل.

تقديري

أخي الكريم الباقر عثمان
هذه الروح المتوثبة للدعم هي ما تحتاجه قناتنا (النسبة هنا إلى الشعب السوداني بأسره) لكي تنجح.
نرحب بالدعم بكافة أشكاله، وبصفة خاصة بالمواد الإعلامية والتوثيقية والأرشيفية.. إلخ.

تقديري

خبر جيد

ويستحق الاشادة والتقدير

تحياتي

مبارك أردول

الأخ الحارث معتصم
نرى تضارب في حديثكم أو عملكم.
أولاً: تقول هي شركة مساهمة عامة. هناك مساهمين يشترون أسهماً، هذا مقبول ومعقول.
ثانياً: تقول سيتم أو تمّ (غير متأكد) أن جملة المبلغ المساهم به من حملة أدفع دولار لنكون أحرار سوف يحوّل للقناة كمساهمة!! كيف وأين توضع تلك المساهمة؟ هل تضاف لأسهم المساهمين كباراً كانوا أو صغاراً؟
هل يستقيم عقلاً أن تنشئ مجموعة شركة مساهمة عامة وتطلب من الناس المساهمة بدفع تبرعات للشركة لأن هناك قناة تلفزيونية ستقوم لأسباب مقنعة للجميع.
عزيزي أما أن تكون شركة مساهمة ويتولى أمرها المساهمين بعدد أسهمهم. أو تكون مؤسسة خيرية تقبل المساهمات والتبرعات من الخيرين من أبناء السودان الفضل.
حكاية سرية أسماء المساهمين حتى تقوم أوتظهر القناة في شهر يناير 2014 غير مقبولة. كيف أساهم متبرعاً أو أشتري اسهماً في شركة مساهمة عامة لا أعرف مجلس إدارتها ومتنفذيها؟ هذا مثل الإحتطاب ليلاً يجمع الحطب والقش والثعابين.
إعلان أسماء رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة العامة شرط أساسي لتكوينها. تسجيل بلد المقر والنظام الأساسي للشركة شروط وجوب يجب على كل من يود المساهمة في الشركة معرفتها قبل الدخول في مجهول قد لا يفيده في المستقبل.
ستجدون صعوبة في المشاركة بالمساهمات والتبرعات من عامة السودانيين ما لم يعرفوا من هم الممساهمين الكبار فنخشى أن يكونوا من كبار لعيبة النظام الصف الثاني ومغمورين وعندها ستقع الفأس في الرأس ولا ساعة آت لمندم.
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

سلام يا أستاذ معتصم الحارث


قولك:

Quote: بالنسبة للملكية، فلا مالك محدد للقناة، بل ستكون شركة مساهمة، مع الحرص على عدم منح أي جهة/ شخصية إمكانية الهيمنة على السياسات التحريرية أو الخط العام للقناة، فهي قناة للجميع ومن أجل الجميع. سنحرص كثيرا على المهنية الصارمة، وهذا يعني أنه لن يتم السماح بأي جهوية/قبلية/ شللية/ أو غيرها من أمراض العمل العام في السودان، بل ستكون شعارات الكفاءة والمعرفة والإخلاص هي الفيصل.

بالنظر إلى عنوان البوست وهو:
بشرى سارة جدا.. القناة الفضائية المعارضة سترى النور في يناير 2014

السؤال هو:
ما هو الخط العام للقناة، وكيف تكون هي قناة للجميع، وفي نفس الوقت تكون "قناة المعارضة"..
بالتحديد ما هو موقف القناة من القوانين الموجودة حاليا؟ هل خط القناة هو المطالبة بإلغاء القوانين التي يعتبرها بعض معارضي هذا النظام بأنها مستمدة من الشريعة الإسلامية ولا يجوز إلغاؤها؟
هذا الإلغاء هو ما تطالب به الجبهة الثورية، وتسميه فصل الدين عن الدولة.. ولكن بعض أحزاب المعارضة الكبرى، كحزب الأمة، والاتحادي الديمقراطي الأصل، والمؤتمر الشعبي، إلى الأحزاب التي في طور التكوين مثل حزب الإصلاح والنهضة (غازي صلاح الدين وجماعته)، وحركة دكتور الطيب زين العابدين، كل هذه القوى المعارضة، لا تطالب صراحة بإلغاء هذه القوانين.

أرجو الإفادة، التي على أساسها سأحدد أن أكون من "كبار" المساهمين أم لا..

ـــــــــــــ
حتى إذا لم أقرر الاشتراك كمساهم، إلا أنني أتبرع للمشروع بما تريدون استخدامه من شرائح الفيديو الموجودة في قناتي بموقع يوتيوب. ولدي المزيد الذي سأضعه إن شاء الله. مع تمنياتي لكم بالتوفيق.
http://www.youtube.com/user/Elmalih

ياسر

ليس من النزاهة جمع تبرعات خيرية لمشروع تجاري دون علم المتبرعين ... لو كانت التجارة كذلك لتبرعنا لصاحب البقالة في الحي ليدفع إيجار دكانه




... المهم ....

الإخوة الأفاضل
لي عودة للرد التفصيلي على استفساراتكم، ولكن دعوني أُذكّر بنقطة في غاية الأهمية: أحسنوا الظن فكل العاملين على المشروع لا يهدفون إلى المصالح الشخصية/الحزبية.. إلخ، بل المنطلق وطني بحت.

تقديري

نحن لا نسأل عن مصالح شخصية أو حزبية ... نحن نسأل عن مصالح تجارية ...

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا






... المهم ....

يعني عندك مثلاً دكتور ياسر الشريف المليح ... قرر يتبرع ليكم بالمادة في تجارتكم هذه وهو يعلم أنها تجارة ويرضى بالتبرع ... ربنا يوسع ليكم في الرزق والأرباح ...

ما فيها حاجة ... طالما أنكم تمارسون الشفافية وتعلنون أن مؤسستكم تجارية ربحية وليست منظمة خيرية غير ربحية ...




... المهم ....

سلام يا عزيزي تبارك



يعجبني فيك أنك دايما ماشي.. أي نعم، ماشي بمهلة، لكن المهم.... دايما ماشي لي قدام..

تسلم يا زول يا جميل..

ياسر

.


عزيزي د. ياسر،
اتفق معك حول موقفك من قناة المعارضة التي أرجو أن ترى النور قريبا ومن ثم تساهم في إزاحة ظلام الهوس الديني عن السودان ..
أما بخصوص الأخ تبارك، فهو يمشي بمهلة كما لاحظت، ولكن حول نفسه وليس إلا الأمام .. يمشي على النحو التالي:











.

الأعزاء الكرام
ثمة فرق كبير بين تقديم النصح والمشورة التي تنطلق من الحرص والحنو والأمل بأن يتحقق هذا المشروع الحلم، وبين محاولات البعض سواء بسبب الإحباط، أو تقديم خدمات مجانية لجهاز الأمن، أو بسبب السعي المحموم ل "تكسير المجاديف" إلى وضع العقدة في المنشار!
الأولى نقدرها كثيرا ونجزم بأنها ستدعم المسيرة من أجل إنشاء قناة فضائية معارضة تسعى للتغيير الشامل بمعناه الواسع وعلى أسس سليمة، أما الثانية فهي هدامة ومحبطة ولا تخدم أي هدف سوى تأجيل انعتاق الشعب السوداني من الكارثة/ المصيبة/ الكابوس.. إلخ الذي يجثم على صدره منذ قرابة الربع قرن.

تقديري الفائق لهذا الشعب الأبيّ

أزف للجميع خبرا سارا، حيث شهدت إحدى الدول اليوم (لستُ في حل في ذكر تفاصيل قد يكون لها ضرر من الناحية الأمنية، ولذا أعتذر) اجتماعا موسعا، شارك فيه العديدون، وتم وضع لمسات مهمة للغاية بخصوص إنشاء القناة، وعليه فإن الشركة المساهمة التي تمثل الإطار القانوني والمالي للقناة سيتم الانتهاء من تسجيلها رسميا خلال الأسبوع القادم.

باسم المجموعة العاملة على مشروع القناة أوجه الدعوة لكل من تتوفر لديهم خبرات قد تفيد في العمل التلفزيوني، ولكل من تتوفر لديهم مواد أرشيفية للتواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]

ويمكن رفع المواد المختلفة لصالح القناة عبر الموقع: www.webtransfer.com
والذي يسمح برفع ملفات يصل حجم كل منها بحد أقصى إلى 2 غيغابايت، ومن ثم إبلاغنا عبر البريد الإلكتروني برفعها، خاصة وأن الموقع يحتفظ بالمواد لمدة سبعة أيام فقط، علما بأننا سننشئ حسابا تتوفر به إمكانيات أفضل بأسرع ما يمكن، وسنفيدكم بالتفاصيل.

لكم التحية والتجلة والإعزاز

سعيدون جدا بهذا الخبر
الدعم الجماهيرى الشعبوى للقناة هو الذى يضمن مهنية القناة وحياديتها ومصداقيتها والى الامام
ندعمكم بقوة

تهنئة خاصة لك أخي معتصم لعدم الإنجراف نحو مقاصد المداخلات الإستفزازية والتخريبية.

لي قدام.

بدأت آثار الدعوة لإثراء مكتبة القناة بالمواد الأرشيفية التوثيقية في الظهور، حيث تواصل معنا بعض الأفاضل ليعرضوا علينا الاستفادة من المواد التي بحوزتهم.
لهم العرفان المقيم والإجلال.
الدعوة موجهة بشكل خاص لمن تتوفر لديهم تسجيلات قديمة توثيقية أيا كان نوعها، فكما يعلم الجميع تعرضت مكتبة الإذاعة والتلفزيون لمجزرة حضارية في أوائل العهد غير الميمون لما يُسمى تجاوزا "الإنقاذ".

التحية لهذا الشعب العظيم

هرمنا من اجل هذه اللحظة

ربع قرن ونحن نسمع ترهات الطرف الواحد

نجاح مكلل بالصدق ستبثه قناة الصوت الحق باذن الله

الى الامام



ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياتبارك قل خيرا

بالتوفيق وشكرا للقائمين
--
شايف ما شرط الاسم بعد اكتمال المشروع يكون " القناة الفضائية المعارضة" - ممكن -مثلا -قناة السودان او اي اسم بمدلول عام
----
وشكرا لمكي الذي كتب

وكمان لازم خط القناة الاعلامي يعتمد علي الصدق،الموضوعية،التبشير بمزايا الديمقراطية،تمجيد الشهداءء،،،طرح البرامج البديلة،،،عمل لقاءات مع الموطنين،،التركيز علي قضايا المزارعين
لابد من الموازنة الدقيقة بين المحتوي الناقد للحكومة والمحتوي التبشيري بالتغيير والبرنامج السياسي البديل،،،لازم تركز القناة علي البرنامج البديل وافاق بناء سودان المستقبل،،،حتي لا تكون قناة ناقدة فقط
اي نقد يوجه للحكومة لابد من توفير برنامج بديل لبرنامج الحكومة
يجب ان يناقش دستور المستقبل،،،الخطط للمستقبل،،،لابد من العمل علي رفع الروح المعنوية للانسان المعارض السوداني


---
تحياتي معتصم

الأخ الكريم هيثم طه
مسألة الاسم مطروحة للاقتراحات، ومرحبا بأي مساهمات في هذا المجال.

خط القناة كما تفضلتَ سيكون مبنيا على المعايير التالية:
الصدق، الموضوعية، التبشير بمزايا الديمقراطية، طرح البرامج البديلة.

وأود أن أضيف التالي:
المهنية، العقلانية، تناول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتقديم أطروحات جديدة تهدف إلى التغيير، إذ أن الرسالة الرئيسة للقناة هي التغيير بالمعنى الواسع، ويشمل بالطبع التغيير السياسي، ولكنه لا يقتصر عليه، فوطننا الحبيب يعاني العديد من المشكلات الجذرية.

لك التقدير

أخي الكريم محمد النيل
الدعم الجماهيري خير دليل على أن شعبنا يفتقد هذه القناة الإعلامية بشدة، وخاصة مع تركيز نظام المؤتمر الوطني على غسيل الأدمغة باستخدام أساليب ديماغوغية رخيصة.

لك الشكر والتقدير

هذه هي بشائر النور التي يتعين أن تكون عالية ،
جاء الإعلام الحق ، لا المهازل التي نشاهدها كل يوم
ويتأذى منها أبناء وبنات شعبنا .
تريد أن تغسل جرائم القتل بالنسيان ،
وتريد أن تغسل النضال بالهزل


*

وعندما عُرف أن القناة ستعمل ، قسموا الأدوار بينهم ،
وأمروا زهرة نرجسهم الإعلامية المدللة ،
والتي يعرف الجميع من ماذا سدد كلفة قناته التلفزيونية ،
كأنها ملكه فرداً ،
وهي معروفة و يملكها التنظيم وعصابة مجرمي السلطة القابضة .

*

رغم السنوات العجاف التي عاشها الوطن الذي سرقت دولته ومواردها وسرق دينها ، ليعبث به التنظيم ، ويدّعون أنهم يريدون إعادة هيكلة المواطن السوداني ، بتضليل الهوس ، ويدّعون أنهم أصحاب التأصيل والتعريب ، وهم حماة تنظيم أصحاب العاهات النفسية ، والاختلالات المذهبية ، هؤلاء الذين عرفناهم صفراً كبيراً في المعرفة والفكر والإعلام والفنون ، وصحاريهم مُجردة من الإبداع . تكاثر عليهم ذباب الانتهازية من كل نوع وشكل ، واقتسموا معهم فضلات الطعام .
*

بسمك اللهم ، اجمع كلمت الذين أرادوا الخير للوطن ، وشتت شمل أعدائهم من القتلة والذين خربوا الوطن وقسموه ، وعبثوا بسيادته لقمة سائغة لتنظيم القتلة العالمي ، الذي يمول الإرهاب ، ويعتاش من الدم . بسمك اللهم جردهم من الآلة التي تحميهم ، واتركهم نهباً للخوف الفزع .
*

سيأتي نور من وراء إعلام ينطق بالحق ، ويفزع منه الذين قبضوا أثمان عمالتهم للتنظيم العالمي ، قسموا البلاد ، وأورثوها حروباً أتت على الأخضر واليابس . أفقروا شعوبهم ، وجردوا أملاكهم ولم يحرك فيهم المكر إلا الشدة في وجه الفقراء ، والبطش في وجه المعارضين ، والقتل لمن يقول كلمة حق . قسموا أموال الدولة للمأجورين ، وأباحوا الأرض لتدريب الإرهابيين .
*

الاخ معتصم
سلام
لو عايز الفضائية تكون سودانية 100% تسكت الخشامة وتنزل في العوازل كي وتعيد احترام السودانيين عبر العالم بعد ان اتهموا في ذكائهم ايضا
امسك في الاخوان الجمهوريين ديل قوى -والمواد البرسلوها ليك اجعل ليها الاولوية
ديل انظف واذكى ناس في االشمال بعد ا نفصال الجنوب وخلي يناير ده كلو احتفال بالاستاذ محمود محمد طه لان ذكراه في 18يناير
وخلينا نشوف علم الاستقلال الاصل في ركن الشاشة واستديو االبث المباشر ازرق اصفر اخضر

يا هو ديل السودان"الاصل"
فكر واخلاق
1- خليوت بعانخي
2- السيد عبدالرحمن المهدي
3- الاستاذ محمود محمد طه
4- الدكتور جون قرنق ديمبيور

لقد نفث التنظيم سم الإعلام ، ولم يجد مؤهلين ، فكلهم أصحاب عاهات نفسية ، لم يتمكنوا أن يجدوا متنفساً لتلك العاهات ، سوى إلام الدولة ، فخربوه . أشاعوا كم هائل من إعلام الحروب والقتل وما يسمونه بالجهاد ، سرقة من النصوص القرآنية لخدمة أغراضهم . عاش الإعلام في ظلام دامس ، انعدمت اللغة والتبشير بالخير ، والنظر الصبوح للمستقبل ، وأشعلوا الحروب في كل بقاع السودان ، فقد أعلنوا التحدي للجميع أن يرفعوا السلاح لينازلوهم . ثم استكانوا وبصموا على انفصال الجنوب ، بدعوى رغبتهم في السلام ، واشتعلت الحرب والحروب بأكثر مما كانت قبل اتفاقهم . فقد وقّعوا على اتفاقية بوار أورثت السودان المهالك ، وذلك رغبة من تحرير رقابهم من المسئوليات الجنائية التي طالتهم . وجنوا ما لم يكونوا يحسبون .
*

دعوة للإعلام الحر ، وماكينته الناعمة ، وأرضه البكر ، وأمهاته الولود ز هذا زمان رحيل المهازل ، وبسط سلطان العدالة والشفافية ، وبسط موازين العدالة الإنسانية ، وبسط حقوق الإنسان . هذا زمان العودة إلى النور وألق الكلمة النبيلة ، والغرض الشريف .
*

إلى حسين خوجلي ومشايعيه : لسنا سُذجاً في أمر السياسة


لم يكن ( حسين خوجلي ) إلا صناعة تنظيم الإخوان المسلمين . منهم من أذهبوه لدراسة الإعلام الموجه في أمريكا ، ومنهم من تدرب على الآلة المحلية . وصحيفة الشماسة الصفراء التي كان يرأسها والتي مهدت بالفوضى للقضاء على الديمقراطية الثالثة في السودان ، وتبعها أعمال شراء الخبز من السوق الأسود ورميه في الجداول ايام الديمقراطية الثالثة تمهيداً لغضبة الفقراء لهدمها . لقد كان الإخوان المسلمين هم الوحيدون الذين لم يوقعوا على ميثاق الحفاظ على الديمقراطية في ميدان الأهلية قرب منزل الزعيم الأزهري .
(2)
كما يعرف الكثيرون إن حسين خوجلي يؤدى الدور المرسوم له والذي يلعبه ، ففضائية تتكلف نصف مليون دولار سنوياً ، ليست عملاً عبثياً لغني يُنفق في بطر ، وقد جلس في منبر الفنون والثقافة أربعة وعشرين عاماً ، وأرض الإخوان المسلمين جرداء من كل المثقفين والمبدعين والكتاب والفنانين . والذين كانت لهم لمعة ثقافية من الإسلاميين ، لم تستفتح قرائحهم إلا بعد أن كانت بينهم وبين التنظيم مساحة هروب ، ورعشة استحياء .
(3)
إن أربعة وعشرين عاماً مضافاً إليها مال السُحت يمكنها أن تصنع ( من الفسيخ شربات ) . وطول المكث من خلف الميكروفون وأمام الكاميرا ، ومكياج العرائس الإسلامية ، قادرة على اللعب بأذهان العامة ، ولكن الجهاز الأمني المتضخم الذي يدير دولة التنظيم ، لقادر على صناعة مجموعة من الذين أسكرتهم نرجسيتهم ، وحسبوا أنفسهم مبدعين إعلاميين ، يتحدث العامة عنهم ويترقبون برامجهم !!. لقد صادر جهاز الأمن منذ السنوات الأولى أموال الناس بباطل مشروع تغيير العملة ، وهو قد صادر فعلياً أموال الناس ، وخزَّنه في خزائن البنوك المفلسة التي سطوا عليها بالسلطة . هدموا أجهزة الدولة وسككها الحديدية ومشروع الجزيرة وآلاف المشاريع الزراعية والصناعية التي ذاق أهلها السجون . اغتالوا في خطوتهم الثانية مخزون العملات الصعبة لدى الأفراد ،وقاموا بمصادرة العملات الصعبة ، وذلك بإعدام شمالي وقبطي وجنوبي ، قرابين كي تتدفق العملات الصعبة على بنوكهم ، ولن تتحرك إلا من حساب لحساب ، اي ورق يتحرك أما الأموال فتذهب للمنظمة الإسلامية القابضة !.
(4)

هذا هو سيناريو جهاز الأمن ، وهو المؤسسة الوحيدة التي أنشأها التنظيم ،والتي تدير اقتصاد وإعلام وحروب ومباني وآليات حروب نجوم الغد ، ومسارح الغناء المبذول لمحو الظلامات التي أطلت براسها تنتفض . هذه المؤسسات التي تبدو متناحرة ، هي سلسلة منتظمة ، كل منها يؤدي دوره ، والسذج وحدهم الذين لا يعلمون .

(5)

فكان لحسين خوجلي وأمثاله أن يسهموا في صناعة معارضة إخوانية ، تمتص الموجة الثانية من الرفض السلمي ضد النظام . وكما قال صديقنا الصدوق :
هذا هو الدور الذي يتعين أن يلعبه ، في لعبة بقاء التنظيم بقطبي المعارضة والنظام ، توازن يبقي على الحية الإخوانية الرقطاء لزمن أطول ، وعمر يحسبونه مديداً !! .

(6)

وحدهم الشباب الجديد ، هم الذين يعرفون زمان المعركة ، ويختارون لها أرضها ، وسيقلبون ظهر المُجنّ على الذين حسبوا أنفسهم دائمون ، إلى أن تأكل دابة الأرض منسأتهم ، وينهار الجسد الميت .

*

إلى العلا

ما بنلقى لينا معاكم فجة

ان شاء الله برنامج مدائح بس

الاخ العزيز المعتصم الحارث
لك التحية اجلها وابجلها
انسا شيخ فرانكلي والمحبطين فهم يسعون بكل جهدهم لتقويض هذا المشروع .
لجعل القناة فعالة يجب التركريز ولو بشكل مبسط علي الجاني الثقافي والتعليمي ولدي مواد ثقافية كثيرة يمكنها تفعيل هذا الجانب
الرجاء مراسلتي على الخاص لتقديم اقتراحاتي ودراسات الجدوى .


اسامة محمد

أستاذنا عبد الله الشقليني
لك الثناء على ما تفضلتَ به من دعم لهذا المشروع الوطني الطموح، وهذا ما نتطلع إليه من الجميع بلا استثناء، وخاصة النخبة.

لك آيات التقدير

بدأت الدعوة لتزويد القناة الناشئة تؤتي أُكلها، حيث تواصلت معنا خمس شخصيات لتعرض تقديم أرشيفاتها لاستخدام القناة دون مقابل. وما زلنا بانتظار المواد من الشرفاء.

لكم التقدير والإعزاز، ولهذا الشعب العظيم الإجلال

تواصل معنا أحد الأخوة الكرام، وبعث لنا مشكورا بهارد ديسك يحتوي على 120 غيغابايت تقريبا من المواد الأرشيفية، فله الإعزاز والثناء.
هذه الروح الوطنية المتوثبة هي التي نعوّل عليها لنجاح هذا المشروع، فهو للجميع، من أجل الوطن والمواطن، وضد الخطأ بكافة أشكاله وصوره.

المجد للأحرار

انتو القناة دي "جمهورية" ولاّ شنو؟
لأنو خلت د. صلاح فرح يقول انا بدور حول نفسي

نحن بصراحة "تجارة" الجمهوريين دي ما متبحرين في أخلاقياتها ..






... المهم ....

الأخ الكريم تبارك
القناة لن تكون، أكرر لن تكون، ملكا لأي جهة سياسية أو شخصية على الإطلاق.
هي للجميع بلا استثناء، ومن أجل الوطن والمواطن فقط، بلا استعلاء، وبلا تهميش، ولا فوقية، ولا اضطهاد لأي جهة كانت.

Quote: ما بنلقى لينا معاكم فجة ان شاء الله برنامج مدائح بس

ود الباوقة عايز يقول ليكم: مهما عملتو ..... الدين حقهم هم براهم.

Quote: الأخ الكريم تبارك القناة لن تكون، أكرر لن تكون، ملكا لأي جهة سياسية أو شخصية على الإطلاق.

الشافع قال استاذ الدين قال لينا قولوا: القااااارعة ... قلنا: القااااارعة ... قال لينا: ما القارعة ... قال رفعت يدي قلت ليهو يا استاذ القارعة ولاّ ما القارعة ... طردني من الحصة ...

هسي انتو تقولوا "تجارية" ... تاني تقولوا لن تكون ملكًا لأي جهة سياسية أو شخصية على الإطلاق ...

والله اللولوة دي بلا تغتّس حجر القناة الجديدة ما حا تنفعها بى أي شي ...




... المهم ....

مبروك يا معتصم الحارث

وكل من معك في هذا المشروع

نتمني ان تتمكنوا فعلا من تقديم طرح اعلامي متميز يمثل فعلا كل اهل السودان الفضل.

ونتبهوا بالا يكون هنالك تمييز جندري او ديني او عرقي او اقليمي او مذهبي.

وربنا يوفقكم.

يا تبارك التحيه لك علي الحرص علي الشفافيه.
لكن احيانا تحديات التسجيل قد تكون اقتضت بعض ما تراهوا عيوبا.
كدي اديها صنه و نشوف البقدروا عليه.

Quote: الأخ الكريم تبارك القناة لن تكون، أكرر لن تكون، ملكا لأي جهة سياسية أو شخصية على الإطلاق. هي للجميع بلا استثناء، ومن أجل الوطن والمواطن فقط، بلا استعلاء، وبلا تهميش، ولا فوقية، ولا اضطهاد لأي جهة كانت.

قناة تجارية

قناة سودانية

قناة ملك للجميع

قناة ليست ملك لجهة سياسية

أو شخصية على الإطلاق

ما الذي يجعل هذه القناة قناة معارضة إذاً؟؟؟؟؟؟؟

وما الذي يمنع من نشر أسماء اصحاب المبادرة ودولة المقر إذا كان جل قيادات المعارضة بداخل السودان؟

الناس مفروض تتبرع وتتشتري القطة داخل الشوّال (الجوال) لا يعرفون لونها ولا عمرها ولا وزنها ولا لطافتها من شراستها؟؟؟

غايتو .....

هذه أغرب طريقة تسويق مرت علي في حياتي وحياة آبائي الأولين

الحاصل

هناك عدم شفافية

وهناك غطغطة

الأخ الكريم فرانكلي

أولا: من قال لك إننا نسوّق الآن لتقول إن هذه أغرب طريقة تسويق تمر عليك؟ المرحلة الحالية هي للتبشير بالفكرة ونشر المعلومة عنها على أوسع نطاق ممكن.
ثانيا: هي بالفعل قناة للجميع، لأنها تسعى إلى التغيير الشامل (كما ذكرتُ عدة مرات هنا)، والذي لا يقتصر فقط على السعي لإسقاط نظام القتلة واللصوص، وإنما يمتد أيضا إلى التغيير الاجتماعي والثقافي والتعليمي والاقتصادي.. إلخ، فوطننا متخلف عن ركب الحضارة في مجالات عدة- يا للأسف!
ثالثا: هل ترى من الحصافة نشر أسماء المبادرين في هذه المرحلة؟ ألا تعتقد أن في ذلك سذاجة لا مثيل لها، وتقديم خدمة مجانية لجهاز الأمن، والذين يعلم القاصي والداني الآن بأنه مصاب بحالة ذعر، ويحاول بصورة محمومة معرفة المزيد من التفاصيل لإجهاض الموضوع؟
رابعا: الشفافية متوفرة، و"الغطغطة" غير واردة، والبيان بالعمل، عندما يتم طرح كل شيء في القريب العاجل، فنحن لا نطلب من أي كان شراء قطة في شوال!
خامسا: خطابك هنا لا يمكن وصفه إلا بأنه "تكسير مجاديف"!

البعض يتخذ - يا للأسف- أسلوبا لا يهدف إلا لتجذير الإحباط، ونشر القنوط بين أوساط القرّاء.
الوطن مثخن بالجراح، ولذا فإن الخطاب البيزنطي ليس غير مفيد فحسب، بل إنه هدّام وضد تطلّع الشعب!

مبارك لنا جميعا يا أخت تراجي مصطفى، فالقناة من الشعب السوداني وإليه.
الشعب السوداني بكل مكوناته، وأعراقه، وأديانه، وثقافاته.

لا تهميش، لا إقصاء، لا استعلاء، لا تفرقة، لا انحياز، لا تسلط، لا ديكتاتورية، لا قبلية.. إلخ.
هذه هي الثوابت التي تواضعت مجموعة العمل عليها، وهي الثوابت التي تواضع عليها الشعب السوداني.

بعض التفاصيل لا يمكن بالطبع الإفصاح عنها في المرحلة الحالية، ولكن كل ما يهم الناس سيطرح بكل شفافية بأسرع ما يمكن.

الأخ الكريم تبارك
القناة ستكون تجارية، وذلك باعتبار أنها ستعتمد من الناحية المالية على أسهم الجمهور في شركة مساهمة، وهذا ما يجعلنا نقول أنها لن تكون لأي جهة حزبية أو شخصية، خاصة وأننا نحرص على عدم استحواذ أي كان على نسبة كبيرة من الأسهم، وهو الشيء الذي سيمهد لعمليات الهيمنة والتحكم.. وغيرها من عيوب العمل العام.
إذن، مسألة "اللولوة" التي لا تتحدث عنها لا محل لها من الإعراب!

إليكم آخر التطورات:
- انتهت مجموعة العمل المؤلفة من قانونيين واقتصاديين وإعلاميين من وضع الرؤية الاستراتيجية واللوائح الداخلية المنظمة للعمل.
- تم سداد مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي (تم جمعها بالعون الذاتي) كانت مطلوبة للشروع في حجز المساحة الفضائية.
- يجري حاليا تسجيل الشركة المساهمة، وسيتم الإعلان نهاية الأسبوع القادم عن إشهارها بشكل رسمي، وتحديد طريقة السداد والحساب المصرفي للشركة، وكذلك السقف الأعلى للأسهم، وبقية التفاصيل ذات الصلة.

من التطورات أيضا:
حصلنا على بعض المساهمات الكريمة من مواد توثيقية وأرشيفية، وما زال الباب مفتوحا لكل الراغبين في دعم القناة بهذه المواد فائقة الأهمية أيا كان نوعها: فنية، رياضية، سياسية، ثقافية، اجتماعية، أدبية.. إلخ.

العرفان لكل الشرفاء والشريفات

الاخ العزيز المعتصم الحارث
لك التحية اجلها وابجلها
انسا شيخ فرانكلي والمحبطين فهم يسعون بكل جهدهم لتقويض هذا المشروع .
لجعل القناة فعالة يجب التركريز ولو بشكل مبسط علي الجانب الثقافي والتعليمي ولدي مواد ثقافية كثيرة يمكنها تفعيل هذا الجانب
الرجاء مراسلتي على الخاص لتقديم اقتراحاتي ودراسات الجدوى .


اسامة محمد

الأخ الكريم/ أسامة محمد
شكري الجزيل لك على الدعم، ورجاء مراجعة الخاص.

تقديري

Quote: انتو القناة دي "جمهورية" ولاّ شنو؟ لأنو خلت د. صلاح فرح يقول انا بدور حول نفسي نحن بصراحة "تجارة" الجمهوريين دي ما متبحرين في أخلاقياتها .. ... المهم ....

أخونا أوع تكون قايلني جمهوري ...!؟
دة يبقى الفهم قِسمة بصحيح
*

في القناة الوليدة المجال مفتوح لكل التنظيمات السياسية والاتجاهات الفكرية بلا استثناء ولا إقصاء، لذا فإنها ستكون تعبيرا عن نبض الشارع السوداني بكل مكوناته.

الف مبروك مقدما يا معتصم

واصلوا مسرتكم في بناء فضاء يسـع الجميـع ... أحي فيكم المثابرة والجهد والتصميم

إسلوبكم في الترتيب يتناسب مع المرحلة .. ليس ضروري أن يعرف الناس من هم وراء هذا العمل
ولكن ضروري أن تلتزم القناه بخطها الذي بشرت به ..... بداية العمل وفترة التأسيس هو التحدي امامكم

حتي الشركات عند تأسيسها لا تفصح عن كل تفاصيلها .. لذا الطلب والإلحاح لمعرفة من يقف ورائها
إما يكون بداعي الفضول (وهذا مقدور عليه ) .. او أما بغرض نسف المشروع (وهذا علاجه مزيد من الغموض وعدم الإفصاح)

بالتوفيق يا معتصم

أخي الكريم عبد العظيم عثمان
أحييك وأشكرك جزيلا على وضع بعض النقاط المهمة على الحروف، ولعل الجميع بلا استثناء سيقتنع إن شاء الله بعد أن يرى ثمرة هذه الجهود تخرج إلى الوجود في القريب العاجل إن شاء الله.

تقديري لك، وهمتكم معانا

)احسنت يا معتصم الحارث في الرد على الجميع.القناة
حين تبدأ ستصحح عثراتها غن وجدت بنفسها خلال برامج التوك شو
مثلما تصحح الديمقراطية نفسها خلال الممارسة .
لا ندري كيف نرسل مساهمتنا المادية. دلنا على الطريقة لو سمحت
فلم اتابع البوست كله.
لو سمحتم باقتراح فاقترح عليكم أن تسموا القناة (صوت السوددان)
أو (صوت الشعب السوداني) حتى يجد الجميع إلا الشموليون أنفسهم فيها

اقترح برنامج (ركن النقاش)تقديم دالي والقراي تاسيا بالفترة الذهبية للعمل الفكري داخل جامعة الخرطومنهاية السبعينات واوائل الثمانينات.
وارجو الايستبعد احد من هذا البرنامج لان كل الناس (كما قال الاستاذ محمودمحمد طه) موضع حبنا لكن ما يحملونه من جهالات موضع حربناواعتقد هذا البرنامج سيوفر لكم الاعلانات لأجل مواصلة القناة

الأخ الكريم بدر الدين
شكري الجزيل لتفاعلك، وللمقترح الذي تفضلتَ به، ولكن بالنسبة للبرنامج الذي اقترحته، فإنه يتعارض مع سياسة القناة للسبيين التالية:
أولا: مع الاحترام الوافر لهاتين الشخصيتين الوطنيتين، ولكنها تمثلان اتجاها فكريا بعينه، وعليه إذا تم تنفيذ البرنامج كما اقترحته، فإن القناة ستخالف قاعدة إتاحة الفرصة للجميع دون تمثيل اتجاه سياسي أو فكري بعينه.
ثانيا: بحد علمي، كلاهما ليس إعلاميا. هنا نذكر أن اتخاذ معايير المهنية والاحترافية يحتم، أكرر يحتم، الاستعانة بإعلاميين متخصصين ومن ذوي الخبرة، مع التركيز أيضا على صقل مواهب الشباب والشبابات لإنشاء جيل جديد واع من الإعلاميين المشبعين بالثوابت الوطنية التي تواضع عليها الشعب السوداني.

تقديري الفائق

Quote: لو سمحتم باقتراح فاقترح عليكم أن تسموا القناة (صوت السوددان) أو (صوت الشعب السوداني) حتى يجد الجميع إلا الشموليون أنفسهم فيها

مثني

شكراً بشرى الفاضل

الأخ الكريم علي عبد الله حسن
شكرا جزيلا للتفاعل، وبانتظار مقترحاتك القيمة بخصوص أي مسائل تتصل بالقناة، فهي فعلا منّا وإلينا، نحن الشعب.

تقديري الفائق

أستاذنا بشرى الفاضل
شكرا جزيلا للدعم، وبالنسبة لمسألة الدعم المادي (شراء الأسهم) فسيتم الإعلان عنها في القريب العاجل.
موضوع اسم القناة ما زالت قيد الدراسة، والباب مفتوح للمقترحات.

تقديري الفائق

يظل عاليا للاهمية القصوي.




شكرا الصديق معتصم الحارث

شكرا جزيلا يا صديقي الفاضل يسن عثمان.

تقديري

طبعا المقال أدناه مدفوع الاجر, ورغم ذلك سنرد علي ما جاء فيه, ولو كلفت. صاحبته, قلبل من المتابعة, لهذا البوست منذ البداية, لاغناها عن كتابته, لكن المعايش جبارة.

Quote: كيف لا كل يوم تشرق فيه الشمس على برامج القنوات الفضائية السودانية تزداد قناعتنا بأنّنا بحاجة إلى إعلام مستقل سواء أكان مرئياً أو مقروءاً أو مسموعاً . صادف رداءة المحتوى الإعلامي الداخلي وبدائيته وعدم تطوره بل نزوله إلى مستوىً تسميه وسائل الإعلام الغربية ب"النوم مع الحكومة" كناية عن تواطوء الإعلام في كشف الفساد الحكومي وموالاته له. صادف ذلك ظهور مجموعة بثت أخباراً عن بداية بث فضائي لقناة معارضة وذلك في شكل غير رسمي تمثل في فتح بوستات في منتدى سوداني شهير. وكل ما حصدته هذه البوستات هو بث آيات التقدير لأصحاب القناة المجهولين على مشروع لم تكتمل أركانه، وشكرهم على فكرة تفتقر لأقل مقومات إقامة المشاريع الإعلامية فما بالك بمشروع بحجم قناة وضعت لها أهدافاً بقدر معاناة أهل السودان وآلامهم. يتضح من نوع الخطاب أنّ هذه المجموعة ساخطة ليس على الواقع فحسب وليس ضد الحكومة وحدها وإنما هي ضد المعارضة أيضاً بينما تسمي نفسها ب(قناة المعارضة)! فبعد كل ثلاثة أسطر يظهر كيلاً طائشاً من الشتائم غير موجه إلى أهداف محددة . وإلى هذه اللحظة ظهر كل الحديث عن القناة بأهداف مشتتة وغير واضحة إلا في عدائها للنظام والمعارضة معاً، كما انتهج نوع خطاب واحد لا يخرج ولا يترفع عن أساليب السباب والشتم للخصوم المحددين والافتراضيين والذين كانوا هدفاً للإعلان عن هذه القناة. وكما أنّ هناك نوع من عدم المؤسسية فيتضح منذ البداية أنّ هناك عدم اتفاق على تسمية هذه القناة ، فقد ظهرت قبل أن تبدأ بثلاثة أسماء ، كل مرة يتم الإعلان المجاني لها في المنتديات باسم مختلف فهي تارة (قناة المعارضة) وأخرى (قناة سوداني المعارضة) وثالثة (قناة السودان مباشر). فإذا كانت القناة واحدة فلم الاضطراب في التسميات، وإذا كانت هذه ثلاث قنوات يوعدنا الفضاء الإعلامي المعاصر بأنه ستتنزل علينا بركات برامجها فعلى الوطن السلام. يقع القائمون على أمر هذه القناة في خطأ فادح وهو الرهان على استعداء الدول للنظام السوداني ، وعلينا أن نفرق هنا بين معاداة النظام ومعاداة السودان. وإذا كانت هذه القناة ترجو البداية مستقلة فإنها يجب أن تبتعد عن أي تحالفات سياسية خاصة الخارجية، وتنتهج الحياد والموضوعية في عملها. فلم يكن موفقاً أبداً اعتمادها على ما أسمته الخطة الأمنية المصرية للرد على "التدخل السوداني الرسمي في الشأن الداخلي المصري"، وترتيبها على أساس ما أوردته بأنّ مصر ستمد المعارضة المسلحة بالعون اللازم للإطاحة بالنظام السوداني ومن ضمن هذا الدعم هو فتح قناة فضائية معارضة تُخصص لفضح النظام في السودان، و تهيئة الرأي العام المصري للتعاطي مع خطة دعم مبادرات الإطاحة به. يبدو أنّ قناة المعارضة ما زالت في حيرة من أمرها، فهناك أسئلة لم تجب عليها وهناك أساسيات وأبجديات معروفة للعمل على أي مشروع، لم تكتمل بعد أكبرها مشكلة التمويل. عند إعلان أحد أعضائها خبر بدء البث الفضائي المباشر للقناة في مطلع يناير 2014م،عبّر عن تكلل جهود الفريق العامل بالنجاح، ولكنه لم ينسَ الإعلان عن الاحتياج إلى الدعم المالي الضروري لنجاحها واستمرارها. ثم طلب من الشعب السوداني وكل من يمتلك تسجيلات عن التاريخ المعاصر للسودان (صوتية و/أو مرئية)، تزويده بها. عاش النضال الفضائي الذي بإمكانه بعد أيام فقط إطلاق قناة تحارب النظام والمعارضة معاً بلا تمويل ولا شكل قانوني معروف ولا برامج وقد تكون بلا موقع تثبت عليه قمرها. (عن صحيفة الخرطوم

أخي العزيز الفاضل
شكري الجزيل لنقل هذه المقالة التي ينطبق عليها البيت "عرفتَ شيئا، وغابت عنك أشياء"، وبلا شك أننا سنرد عليها.

لك التقدير الوافر

Quote: ورغم ذلك سنرد علي ما جاء فيه

Quote: وبلا شك أننا سنرد عليها

وأفضل من الرد ... التجاهل

just ignore it

الجمل ماشي ........... .............

أخي الكريم علي عبد الله حسن
وجهة نظر وجيهة بلا شك.

تقديري لك

Ali Abdalla Hassan : تحياتي

حديثك. في محله, وكما ذكر الصديق معتصم, بوجاهتة ومنطقه.
لكن المؤسف بالامر, بان صاحبة المقال المذكور, لم تنتظر قليلا حتي تنطلق القناة, عمليا, ومن ثم تطقطق كيبوردها نقدا او تقريظا للقناة من ناحية فنية, باعتبارها
اعلامية متخصصة, لكنها اثبتت, بانها, مخصصة من جهة ما, لاثارة أمورا لن تجدها فيمن يشتغلون بأمر هذا القناة. بل حتي في نقدها, انبرت تلعن وتشتم, دونما طرح اي
بدائل ووسائل ناجعة. يمكن الاخذ بها, او وضعها بالحسبان. ولا تغيب علي فطنة المتابع, الانتقائية والدفع المكرر, للكاتبة, بما يوكد بان جهة ما, اسالت لعاب الكاتبة لكتابة
المقال.


لك تقديري

Quote: ولا تغيب علي فطنة المتابع, الانتقائية والدفع المكرر, للكاتبة, بما يوكد بان جهة ما, اسالت لعاب الكاتبة لكتابة المقال.

ما تورينا يا الفاضل اللعاب دا بسيلو كيف؟ عشان لو عرفنا طريقة ندخِّل مُنكبنا في الشغلانية كان فيها فايدة.
المحيِّر الزول\ة الكاتب\ة البوست بتكتب في صحيفة إلكترونية معروفة بمعارضتها لخط الحكومة على طول.. واليوم كاتبة في صحيفة الخرطوم التي يمتلكها جهاز الأمن الوطني .. دي تجي كيف؟ ممكن تشرح لينا من فضلك؟
تحياتي


كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

كاتبة المقال: الصحفية منى عبدالفتاح

سودانية مقيمة في السعودية ..

واحدة من أنشط الصحفيات السودانيات ..

عملت في الكثير من الصحف السودانية والعربية .. وتكتب كثيراً على موقع الجزيرة نت ..

خريجة كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم ..

سلام

Quote: في القناة الوليدة المجال مفتوح لكل التنظيمات السياسية والاتجاهات الفكرية بلا استثناء ولا إقصاء،

هذا يشمل حتى الجماعات الاسلامية (انصار سنة ، اخوان بانواعهم ، ......) ؟؟؟؟

الأخ علي عبد الله حسن بعد السلام
كان الكتب الكلام ياها دي البت السمحة دي .. خلاص سميناها قبلنا. لكن الما مفهوم لي هو: هذه الست بتكتب في الراكوبة المعروف عنها أنها صحيفة شيوعية إلكترونية معارضة للنظام حتى الطيش.. كمان تكتب في صحيفة الخرطوم التي يملكها جهاز الأمن الوطني دي عاوزة شرح!!
يا منى يا بت عبد الفتاح ممكن تورينا شايتة على وين عشان نشوت معاك إكراماً لخاطرك وغيظة ساكت في الناس الما بعجبهم كلامك.
تحياتي


كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

طالما فيها ( انصار السنة ) كدا طمنتونا شوية

شكرا

بعدين يا شباب مهم جدا

برنامج اوتار الحنين ( قسم المعارضة ) فرع الخارج

وارشح بربار لتقديمه

وبالعدم كوستاوي

الصافي كانتونا: تحياتنا

اللعاب يسيله الكاش الذي يقلل النقاش, اصلا في سودان العصبة ذات البأس, كما يصفهم كاتبنا فتحي الضو المقيم بالبراري الامريكية. أختلطت المعادلات , وصارت الاقلام تؤجر
وتتسابق علي كسب ود اربابها, مثل الحمير ببوادي بحر ابيض. لذا لا نستغرب اذا كان هؤلاء المسخريين اقلامهم , يقيمون في بلاد اخري وياكلون الكافيار. الطبع غلاب, والعصبة واصلة.
الراكوبة يا كانتونا تصنيفك لها, جانبه الصواب, فهي صحيفة مفتوحة ويمكن لاي كان الكتابة فيها, وحاول بنفسك وستجد مساحة للنشر , وبالجهة المقابلة ستجد وبنفس صفحة مقالك مثلا
رأي او مقال لايتفق مع طرحك . والراكوبة تنشر حسبما يصلها بالبريد الاكتروني من مواد, دون تنقيح او رقابة من موقف شندي ولا العبيد بن المروح. اما صحيفة الصحافة كلنا يعلم ويتذكر جيدا
ماذا كتبت في مانشيتها ابان هبة سبمتبر .