لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!

لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!


12-25-2013, 08:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1388202330&rn=0


Post: #1
Title: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2013, 08:58 AM


كنا نسمع في السابق عن مشروعات الربط الكهربائي بين الدول، ولكن أن تنطلق زغرودة معظم وسائل الأعلام المصرية في لحظة واحدة
وهي تُجمع على خبر يعلن عن بدء الحفر في مشروع الربط بين مياه نهر الكونغو و مياه النيل الأبيض في جنوب السودان،
فهذا خبر يكفي لأن يثير الفرح أو التوجس في كل تلك المنطقة الممتدة من نمولي إلى كوستي إلى حلفا. (حلفا التي لم تتعافى بعد من لدغتها الأولى والغادرة).
http://www.almasryalyoum.com/news/details/363638


...
..
.

Post: #2
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2013, 09:02 AM
Parent: #1



ثم أن تصمت (مزيكة حسب الله) المصرية بعد أن تسّرب ضجيجها وملأ أركان الكون وارتجفت له أشجار الجنوب وارتجت له شطآن الأنهار والبحيرات،
وأن يخرج رئيس قطاع المياه بوزارة الري المصرية ليعلن أن الموضوع سابق لأوانه، فهذا يشيء بأن وراء غابات الجنوب وأكماته ما وراءها.
http://www.el-balad.com/758260


...
..
.

Post: #3
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2013, 09:04 AM
Parent: #1



هذا خبر كان من المفترض أن يقيم الدنيا في السودان قبل مصر، فالنيل الأبيض هو الشريان الأورطي الذي ستنعكس أية تأثيرات عليه مباشرة في القلب السوداني اضعاف تلك التأثيرات التي قد يكون، أو من المؤكد، أنه تم التحوط لها مسبقاً في الجسد المصري.

لكن وزارة الري السودانية، بل وكل أجهزة الدولة السودانية (إن افترضنا وجود دولة بالأساس) إما أنها تعمل بمقولة: (أضان الحامل طرشا)، أو أنها تكتفي باستراتيجية (الدفاع بالنظر).

...
..
.

Post: #4
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: وضاح عبدالرحمن جابر
Date: 12-25-2013, 09:11 AM
Parent: #3

المصرييين رجعوا تانى للكذب على الشعب وبيع الوهم

Quote: كشفت مصادر مسؤولة بملف مياه النيل عقد اجتماع مغلق بمبنى تابع لإحدى الجهات السيادية فى القاهرة، بين عدد من المستثمرين أصحاب مشروع ربط نهر الكونغو الديمقراطية بنهر النيل، وممثلين عن الجهات والوزارات المعنية بملف التعاون بين مصر ودول حوض النيل، لمناقشة الأبعاد المختلفة للمشروع المقدم من المستثمرين، بزيادة كميات المياه الواردة إلى مصر إلى أكثر من 120 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وأكدت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المجتمعين اتفقوا على تقديم أصحاب المشروع خططا وافية لطرق التمويل، وتفاصيل مسار المياه المقترح، متضمنا الأبعاد الفنية والهندسية، والآثار البيئية الناجمة عن إحداث تغيرات «هيدرولوجية، وموفورولوجية» لمجرى مائى قائم عند تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبرى.

ومن المقرر طبقا لخطة التنفيذ أن يتم الحصول على موافقة مكتوبة من الدول الثلاث التى ستمر بها المياه وهى: «الكونغو الديمقراطية، وشمال وجنوب السودان» على المشروع بأبعاده المختلفة.



وام كانت الفكرة كويسه
لكن تنفيذ مشروع زى ده بكل تاكيد قدامو زى مليون عقبه كده ...

Post: #5
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-25-2013, 09:57 AM
Parent: #4

=
Quote: لكن تنفيذ مشروع زى ده بكل تاكيد قدامو زى مليون عقبه كده ...


أتفق معكم أخي وضاح، أنه بالنسبة لمتابع غير متخصص مثلي، وهوينظر إلى النيل ومياهه ومجراه من بعيد، قد تبدو هناك ألف عقبة وعقبة، ولكن آليات التكنولوجيا الحديثة التي تقضم الحجر والبشر لم تعد تعرف المستحيلات، و لم تعد تصمد أمام أسنانها وعضلاتها القوية أية عقبات.

والغريب، أن إخوتنا المصريين في موضوع سد النهضة الأثيوبي كانوا قد ركنوا إلى استحالة إقامة المشروع، وناموا في كهف الاستحالة وكـلبـهم مبارك باسط ذراعية بالوصيد سنين عددا، وعندما زالت الغشاوة عن أعينهم كان المشروع – مشروع النهضة- قد شارف على الاكتمال.

ومن قبل كانت الدوائر الرسمية السودانية تراهن بل وتجزم على استحالة انفصال جنوب السودان، بدعوى عدم وجود مؤسسات في الجنوب، وأنه ليست له موانئ ولا شطآن، وأنه لا يملك ذرة من مقومات الدولة.. وعندما أفاق جماعة "إنقاذنا" من غفوتهم وغفلتهم كان ما كان ، و لم يتبق أمامهم من الجنوب سوى أنبوب يتم إرضاعهم منه مرة، ويتم فطمهم مرات ومرات.


---------

تحياتي وشكري لكم أخي وضاح على المداخلة والإضافة، و احتفظ لكم في حاسبي بمداخلة رائعة شاركتم بها في احد البوستات منذ يومين.

...
..
.

Post: #6
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-25-2013, 10:07 AM
Parent: #5

المشروع خيالي .. والنشر لغرض التخدير بعد الفشل
في الوصول لحل مع أثيوبيا بخصوص سد النهضة.

Post: #7
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: كمال علي الزين
Date: 12-25-2013, 12:15 PM
Parent: #6

Quote: المشروع خيالي .. والنشر لغرض التخدير بعد الفشل
في الوصول لحل مع أثيوبيا بخصوص سد النهضة.

Post: #8
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: cantona_1
Date: 12-25-2013, 12:32 PM
Parent: #7

Quote: لمناقشة الأبعاد المختلفة للمشروع المقدم من المستثمرين، بزيادة كميات المياه الواردة إلى مصر إلى أكثر من 120 مليار متر مكعب من المياه سنويا.


خلونا في النصف الملئ من الكوب. الموية دي مش حتجي ماشه في النيل الأبيض .. خلاص نشيل منها ضريبة عبور زي البترول ونزرع قمحنا وذُرتنا وهلم جرا. شيلوا الصبر. كان المشروع قام مكسب للسودان وكان فشل السودان مو خسران حاجة. ولّا أنا غلطان؟
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

Post: #9
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-26-2013, 09:08 AM
Parent: #8

=

Quote: المشروع خيالي .. والنشر لغرض التخدير بعد الفشل
في الوصول لحل مع أثيوبيا بخصوص سد النهضة.


شكراً وتحية، الأستاذين حسين ملاسي، و كمال علي الزين
---
عند بدء أول التسريبات عن عزم أثيوبيا إقامة مشروع سد على النيل الأرزق قبل ست أو سبع سنوات، أذكر وقتها أنني شاهدت وعلى شاشة الجزيرة الأستاذ (محمد حسنين هيكل)، وهو من هو، يؤكد بإيمان لا يتزعزع، ويجزم بيقين وهو يطمئن المصريين، بأن إقامة سد فوق هضبة أثيوبيا هو من الناحية التقنية أمـر غير ممكن!

وأتفق معكما في أن موضوع ربط النيل بالكونغو قد يكون مجرد ذر للمياه وللرماد في العيون بغرض التخدير بعد صدمة سد النهضة الأثيوبي.. ولكن لا ينبغي أن نهمل الاحتمال الآخر وألا ننام في يقين وطمأنينة من الأفعى المصرية، خاصة لمن لم يشف من لدغتها في حلفا، وممن لا يزال يشعر بسُمها يسري ويراقب أشداقها وهي تمتص وتبتلع حلايب دون أن يرف لرئيس السودان جفن.

فمن كان يظن أننا في عهود "إنقاذنا" وشعارات السيادة ومحاربة دول الإستكبار ستضيع في صخب وضجيج وجلبة كل ولايات الجنوب، ثم تضيع في صمت وسكون تام منطقة واسعة كانت وما تزال تسمى حلايب؟

...
..
.

Post: #10
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-26-2013, 09:22 AM
Parent: #8

=


فمن من خبراء الداخل ومبّصريه كان يستطيع أن يرى شجراً يمشي في جنوب السودان، أو في حلايب؟

بل من الذي كان يظن أن إزاحة حسن الترابي عن واجهة "الإنقاذ" ، والذي كانت أمراً يبدو مستحيلاً ويفوق الخيال في سنوات التسعينات، يصير أسهل من بلع الشعيرية الباردة في العام 2000 ؟

ومن الذي كان يرى بأن سفينة الأنقاذ المتهالكة أصلاً قبل أن تتخلص من ربانها عند نهايات القرن العشرين يمكن أن تواصل تخبطها في الظلام الدامس بلا بوصلة ولا أجهزة ملاحة وتتوغل في القرن الحادي والعشرين لأكثر من عشر سنوات يقودها مجموعة من الهواة على رأسهم علي عثمان، وعوض الجاز، وقوش، وغازي ونافع و من لغـف و لف لفهم؟

ومن الذي لم يكن يظن إن إقدام سفينة "الإنقاذ" المتهالكة برمي والتخلص من جثث كل هؤلاء دفعة واحدة أمراً يفوق التوقع وأكبر كثيراً من كل خيال؟

...
..
.

Post: #11
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-26-2013, 09:54 AM
Parent: #10



ومن الذي كان يعتقد أن يمكث عمر البشير بدماغه الأقرع والأفرغ متحكماً كل هذا الزمان يعيث في السودان إفقاراً وتبذيراً، و فساداً وتكبيراً، ورقصاً وتهليلاً ويجلس متربعاً فوق هرم السلطة لنحو ربع قرن؟

ومن كان يظن أن ذلك الراقص الدجال سيواصل البقاء والتردد آمناً جيئة وذهاباً بين قصره على شاطىء النيل، و"ضيعته" عند بلدة كافوري بالرغم من أنه ما يزال يُعمل مِعوّله في جسد السودان نهباً وتدميراً ، وتشريداً وتقتيلاً ، وفصلاً وتبتيراً.

لقد اثبت سد النهضة الأثيوبي لنا ولحسنين هيكل- كما يثبت غيره من مشاريع عملاقة هنا وهناك- بأن كل ممكنات اليوم هي مستحيلات الأمس.. ومن يدري – أخي حسين/كمال، فقد يُثبت مشروع (النيل/الكونغو) غداً أن ما كنا نراه خيالاً قد هوى بكل تبعاته فوق أدمغة كل أولئك القاطنين على حواف النيل الأبيض وضفافه من نمولي إلى حلفا.

...
..
.

Post: #12
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: Mirghani Taitawi
Date: 12-26-2013, 07:41 PM
Parent: #11

Quote: ومن المقرر طبقا لخطة التنفيذ أن يتم الحصول على موافقة مكتوبة من الدول الثلاث التى ستمر بها المياه وهى: «الكونغو الديمقراطية، وشمال وجنوب السودان» على المشروع بأبعاده المختلفة.


فعلاً كلام للتخدير بعد فشل سد النهضة.
الموافقة المكتوبة من السودان ورقة
بإمكان السودان ( إن أراد) يلعب بها
ويكون إستفاد من دروس اتفاقية السد العالي
وتهجير اهالي حلفا من المنطقة.
زمن الكلام المعسول والضحك على
السودان من قبل المصريين ولي من غير رجعة.

Post: #13
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-27-2013, 12:03 PM
Parent: #12

http://www.vetogate.com/771974

Post: #14
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-29-2013, 07:53 AM
Parent: #13

=


كتب الأستاذ كباشي الصافي:
Quote:
خلونا في النصف الملئ من الكوب. الموية دي مش حتجي ماشه في النيل الأبيض .. خلاص نشيل منها ضريبة عبور زي البترول ونزرع قمحنا وذُرتنا وهلم جرا. شيلوا الصبر. كان المشروع قام مكسب للسودان وكان فشل السودان مو خسران حاجة. ولّا أنا غلطان؟


ويا أخي الكباشي:
السلطات المصرية المتعاقبة لم تترك لنا فرصة لنرى الجانب الممتلئ من الكوب، فهي لم تكتف بما حُظيت به من نسبة تزيد عن 55% من المياه بموجب أتفاقيتي مياه النيل بل إن الحاكم المصري أياً كان يصر على أن يحشر فمه معنا في كوبنا شبه الفارغ قبل أن تبتل حلوقنا من تلك النسبة الضئيلة المخصصة لنا، ليقاسمنا تلك الجرعة التي لا تزيد عن 18,5% التي منحتنا لها اتفاقية مياه النيل في العام 1959 .


والحاكم المصري يستعمل آخر أساليب الفهلوة ويعتبر ما يغتصبه من تلك الـ 18,5% ديوناً مائية و (سُلفة) سوف يتم ردها لنا لاحقاً، ويقيني أنه (مهما نظرنا إلى الجزء الملآن من الكوب) لن سيتطيع حاكم سوداني استرداد تلك (السُلفة) قبل أن ينفخ إسرافيل النفخة الأخيرة في زمارته.


وليت تلك المياه ، التي تسرق من السودان وبقية دون حوض النيل ، يتم استثمارها لتنمية ورخاء فقراء الشعب المصري الطيب.
المحزن أخي (كانتونا) أن كل التوسع المصري في استهلاك المياه يذهب في زراعة الفراولة على حساب القمح، وتملئ بها بِرك السباحة والحدائق في قصور الباشوات القُدامي والجدد على حساب سكان العشوائيات والأحياء الفقيرة في مدن مصر. كما يتم إهدار ملايين الأطنان من تلك المياه في ميادين الجولف التي تمددت في كل مناطق مصر على حساب حاجة المواطن المصري البسيط.


واتفق معكم أن المشروع قد يكون مكسباً للسودان إن تم في ضوء الشمس الساطع، ولكن الأنباء المتضاربة حول المشروع والتأكيد الذي يعقبه النفي أو العكس يثير الخوف خاصة لمن لُدغ من نفس الجحر المصري. ولاشك أنك تعلم أنه وفي ظل نظام "الإنفتاح" و"الخصخصة" تم إفقار المُزراع على فقره، وتم تدمير زراعة القمح تماماً بل صارت مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم ، وما يثير البكاء والضحك أن مصر التي تشكو لطوب الأرض جفاف ريقها وعطشها للمياه قامت في ظل نظام السادات/مبارك بإنشأ ترعة أسمتها (ترعة السلام) لتصدير مياه النيل إلى إسرائيل.. والمحزن أن مصر الرسمية لا تحترم الإتفاقيات إلا مع من هو أقوى منها، وما على الضعيف إلا أن يكتفي وهو ينظر للجزء الفارغ من الكوب بـ"الدفاع بالنظر".

...
..
.

Post: #15
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 12-31-2013, 06:37 AM
Parent: #14

=


شكراً أخي ميرغني تيتاوي، ويبدو أن ما نشرته الأهرام/مقروءاً مع تصريحات وزير الري المصري ،في الرابط أدناه، يُرجح أن يكون المشروع في الوقت الراهن – وكما ذكر الأخوان أعلاه – كان المقصود منه الفرقعة الإعلامية وصرف الأنظار عن الفشل الذريع والعجز عن العثور على أي طوق نجاة من الورطة التي أغرقهم فيها مشروع سد النهضة الأثيوبي.

...
..
.

Quote: وسط المخاوف المصرية من مشروع سد النهضة الإثيوبي‏,‏ يخرج علينا الدكتور عبد العال حسن عطية الخبير الجيولوجي بمشروع لربط نهر الكونغو‏,‏ بنهر النيل لتوفير احتياجات مصر من المياه ‏قد تبدو الفكرة نبيلة المقصد‏,‏ وصادقة الغاية في جوهرها‏,‏ ولكن لا يزال المشروع مثيرا للجدل‏..
ولذلك قررنا مواجهة كل الأطراف بالتساؤلات التالية: لماذا الكونغو.. ولماذا الاعتراض علي المشروع؟.. وماهي العقبات التي تحول دون تنفيذه؟
الإجابة تأتي علي لسان الدكتور عبد العال حسن عطيه ـ الخبير الجيولوجي وصاحب المشروع ـ حيث يقول: إن مشروع ربط نهر الكونغو بمياه النيل عبارة عن شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان, من أجل نقل المياه إلي مصر عبر جنوب السودان.
المشروع ـ كما يقول د.عبدالعال حسن عطيه ـ يوفر لمصر95 مليار متر مكعب من المياه سنويا, ويؤدي إلي زراعة80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد10 سنوات إلي112 مليار متر مكعب, مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية, كما أنه سيوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي ثلثي قارة إفريقيا بمقدار18000 ميجاوات, أي عشرة أضعاف ما يولده السد العالي عن طريق مجموعة من السدود الصغيرة علي المسار الجديد, كما أنه سيوفر للدول الثلاث( مصر ـ السودان ـ الكونغو)320 مليون فدان صالحة للزراعة.
وفيما يتعلق بالاعتراضات التي يثيرها البعض حول المشروع, وجدواه, وآليات تنفيذه, وما يثار عن أن نهر الكونغو نهر دولي, فنحن نؤكد أنه قد تم الاطلاع علي اتفاقيات الأنهار الـ300 ولا يوجد ما يمنع من نقل المياه من حوض نهر الكونغو إلي نهر النيل التي يتحجج بها البعض.
وبالنسبة للعقبات الفنية ـ المثارة حول المشروع ـ والتي تتعلق بفارق الارتفاعات ـ وهو ما أكده القائمونـ أن قوام المشروع يقوم علي فكرة التغلب عليها من خلال تحديد مسار صناعي يحاكي المسارات الصناعية بأقل مجهود ممكن للوصول إلي نهر النيل, وتخفيض فارق الارتفاعات بطرق فنية مدروسة واعتمادا علي البيانات العلمية الدقيقة.
وإذا كنا نعترف بضرورة وجود محطات رفع في بعض النقاط, وفي أضيق الحدود أو اللجوء لحفر بعض الأنفاق وهي عمليا مكلفة وصعبة, ولكن هل نلجأ اليه اذا اضطررنا أم نضع الأيادي علي الخدود وننتظر مصيرنا من العطش والفقر وعدم التنمية.
السؤال: كيف يري الخبراء والمتخصصون مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل؟ وهل هو قابل للتنفيذ علي أرض الواقع؟
فكرة عجيبة!!
بدأنا بالدكتور مغاوري شحاتة دياب خبير المياه العالمي, الذي قال لنا إن المطروح الآن, هو ضخ جزء من مياه نهر الكونغو عبر خطوط أنابيب أو قنوات مفتوحة, عبر أراضي الكونغو وجنوب السودان, وهذه المنطقة مكونة من صخور جرانيتية يقول البعض إنها مفتتة, مقترحين إمكانية التعامل معها بخراطيم المياه علي نحو ما تم خلال نصر أكتوبر العظيم, حين تم تدمير خط بارليف بخراطيم المياه. العجيب أن المقارنة هنا ليست واردة, فخط بارليف كان ساترا ترابيا تمكنت خراطيم المياه من هدمه, بينما يستحيل ذلك في حالة التربة الجرانيتية بالكونغو والممتدة إلي نحو600 كيلو متر, يقع جزء منها في جنوب السودان.
المقترح إذن هو سحب كميات من المياه بطلمبات عملاقة ـ لا نعرف مقدارها في الحقيقة ـ لضخ120 مليار متر مكعب من المياه سنويا, أي ضعف كمية المياه التي ترد إلينا من اثيوبيا ـ عبر خط الأنابيب أو القنوات أو كليهما لتصب في مياه نهر النيل الأبيض ذي الطاقة الاستيعابية المحدودة جدا, والتي لا تستوعب أكثر من12 مليار متر مكعب من المياه تأتينا من الهضبة الاستوائية, بما يعني زيادة طاقة التدفق عن طاقة نهر النيل بأكثر من90 مليار متر مكعب من المياه سنويا لا يستطيع هذا النيل المتواضع استيعابها.. بعد ذلك يقترح المنادون بهذا المشروع الغريب ـ والكلام مازال علي لسان الدكتور مغاوري شحاتة ـ حماية السد العالي, عن طريق ضخ هذه الكمية من المياه أو سحبها إلي مسارات جديدة أو نيل جديد ربما يكون عبر الصحراء الشرقية, وعند ذلك لابد من رفعها بطاقة كبيرة لتصعد إلي الصحراء الشرقية الوعرة بطلمبات لا أعرف كيف سيتم تجهيزها.
باختصار.. الفكرة عجيبة, ومستحيلة التطبيق, وستسبب في إهدار مليارات الجنيهات.. هكذا وصفها الدكتور مغاوري شحاتة, ويضيف: لا أعرف سببا لطرح هذه الفكرة الآن, ويقيني أنه لا يمكن أن يكون هناك تواطؤ من اي جهة في الدولة, للضغط بهذا المشروع في هذه الفترة للتغطية علي أزمة سد النهضة.. والغريب, أنه رغم حسن النوايا التي نتوقعها من أي مواطن مصري, إلا أن الشرط الأساسي لأي مشروع أو فكرة بناءة يجب أن تنطلق من متخصصين, ولا أري من بين من يقدمون هذا الطرح متخصصا في علوم المياه أو جيولوجيا المياه!!
وتتوالي التساؤلات: هل هناك أي تصريح أو تلميح من الجانب الكونغولي بالموافقة علي هذا المشروع؟.. وهل تم طرحه عليهم بصفة رسمية؟.. وهل ستوافق عليه جنوب السودان؟.. وهل يستوعب نهر النيل هذه الكميات من المياه؟.. هل سيتحملها السد العالي؟
علامات استفهام
ومع التسليم تماما بأن من طرحوا المشروع هم مجموعة مخلصة تريد أن تقدم شيئا من أجل مصر, إلا أن ذلك لا ينفي أن هناك عقبات كثيرة.. هكذا بدأ الدكتور علاء الظواهري أستاذ الهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة, وخبير السدود, وعضو اللجنة الثلاثية المشكلة في مايو2013 لتقييم آثار سد النهضة الإثيوبي- منها أن نهر الكونغو نهر دولي وليس محليا, ومن ثم فإن أي مشروع يقام فيه, لابد أن يتم بالاتفاق مع جميع الاطراف المشتركة فيه.. أما فكرة تحويل92 مليار متر مكعب من المياه سنويا, فهو مشروع عملاق وضخم بلا شك, ولكن هناك علامات استفهام كثيرة من بينها أن تحريك92 مليارا في نهر النيل هو أكبر من تصرف النهر الذي يستوعب نحو84 مليار متر مكعب حاليا, والمؤكد أن هناك مناطق في قطاعات النيل لن تتحمل مثل هذه الكمية من المياه.
تساؤلات عديدة
الفكرة نبيلة من حيث الهدف.. فالجميع يتمنون أن يكون لدينا بدائل من مصادر المياه التي تأتينا من إثيوبيا.. هكذا وصفها الدكتور يحيي القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان ـ لكن في الوقت نفسه إذا كنا نبحث عن بديل فلابد أن يكون هذا البديل آمنا ودائما.
هذا من حيث المبدأ, ولكن هناك الكثير من التساؤلات التي نحتاج إلي إجابة عليها ممن طرحوا الفكرة, فإذا كنا نبحث عن بديل لمصادر المياه, فمن يضمن لنا موافقة الجانب الكونغولي, وهل ستكون هناك اتفاقية لضمان استمرار المشروع الذي سيتكلف مليارات الجنيهات؟.. وهل سيترتب علي هذه الاتفاقيات حقوق واوضاع دائمة يقرها المجتمع الدولي؟
من الناحية الفنية فإنه لو تجاوز سعر المتر المكعب من المياه نحو15 سنتا فلن تكون هناك جدوي اقتصادية منها, ولا يمكن ـ حينئذ ـ استخدامها في الزراعة.
الهيئة تنفي
سألنا الدكتور مسعد هاشم رئيس هيئة المساحة الجيولوجية: هل أسهمت الهيئة في إعداد المشروع؟.. وهل قامت بدراسته بشكل مستفيض؟
يجيب: الهيئة لم تدرس المشروع, ولا تعلم شيئا عنه, ولم تجر أي دراسات بشأنه أصلا.
http://almogaz.com/news/politics/2013/12/26/1254559



...
..
.

Post: #16
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: adil amin
Date: 02-21-2014, 12:41 PM
Parent: #15


لو الموية زادت في النيل لابيض البطيء حتزيد سرعتو وتعمل مشكلة في سد جبال اولياء وقد تحجز مياه النيل الازرق ايضا. وايضا نبات السدود حينتشر على كافة مجرى النيل وماذا عن قناة جنقلي..وهنا تكمن الكار ثة ما لم يتم تنفيس النيل لابيض عبر وادي المقدم والملك الى النيل مرة اخرى في مصب الواديين في ام بكول والدبة عبر كردفان ودارفور حتغرق الخرطوم فعلا
طيب ليه مصر ما تستثمر حصتها لمحسوبة داخل الدول الافريقية نفسها عبر المزارعة التي تعملها االصين الان في دول العالم الثالث-انجولا نموذجا تنفع وتستنفع بدل نقل الموية لي مصر
واذا عايزين موية للاستخدام البشري في المدن الكبرى تعمل محطات تحلية بس في البحر الابيض المتوسط ذى دول الخليج تفي بالغرض

Post: #17
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-21-2014, 01:51 PM
Parent: #16

=



فوءءء

Post: #18
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-21-2014, 06:47 PM
Parent: #17

=

كتب الأخ عادل أمين:
Quote: لو الموية زادت في النيل الابيض البطيء حتزيد سرعتو وتعمل مشكلة في سد جبال اولياء وقد تحجز مياه النيل الازرق ايضا. وايضا نبات السدود حينتشر على كافة مجرى النيل وماذا عن قناة جنقلي..وهنا تكمن الكارثة ما لم يتم تنفيس النيل الابيض عبر وادي المقدم والملك الى النيل مرة اخرى في مصب الواديين في ام بكول والدبة عبر كردفان ودارفور حتغرق الخرطوم فعلا
طيب ليه مصر ما تستثمر حصتها المحسوبة داخل الدول الافريقية نفسها عبر المزارعة التي تعملها الصين الان في دول العالم الثالث-انجولا نموذجا تنفع وتستنفع بدل نقل الموية لي مصر
واذا عايزين موية للاستخدام البشري في المدن الكبرى تعمل محطات تحلية بس في البحر الابيض المتوسط ذى دول الخليج تفي بالغرض.


لكم الشكر أخي عادل
الموضوع شائك ومحير كما تكشف ردود الإخوة في المداخلات أعلاه، فهناك من يرى أن المشروع هو ضرب من ضروب المستحيل، وأن ما تسرب عبر أجهزة الإعلام المصرية هو تسريب مقصود لخداع الذات المصرية، أو خداع الآخرين، وهناك من الناحية الأخرى من يدعو لوجوب التحوط والحذر قبل أن تغمرنا المياه ويأتينا الطوفان ونحن نغط في نومنا وشخيرنا العميق.





أكرر شكري وامتناني لكم لتشريفكم البوست، وسوف أعود لكم لاحقاً أخي الكريم عادل.

...
..
.

Post: #19
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-21-2014, 06:48 PM
Parent: #17

=

كتب الأخ عادل أمين:
Quote: لو الموية زادت في النيل الابيض البطيء حتزيد سرعتو وتعمل مشكلة في سد جبال اولياء وقد تحجز مياه النيل الازرق ايضا. وايضا نبات السدود حينتشر على كافة مجرى النيل وماذا عن قناة جنقلي..وهنا تكمن الكارثة ما لم يتم تنفيس النيل الابيض عبر وادي المقدم والملك الى النيل مرة اخرى في مصب الواديين في ام بكول والدبة عبر كردفان ودارفور حتغرق الخرطوم فعلا
طيب ليه مصر ما تستثمر حصتها المحسوبة داخل الدول الافريقية نفسها عبر المزارعة التي تعملها الصين الان في دول العالم الثالث-انجولا نموذجا تنفع وتستنفع بدل نقل الموية لي مصر
واذا عايزين موية للاستخدام البشري في المدن الكبرى تعمل محطات تحلية بس في البحر الابيض المتوسط ذى دول الخليج تفي بالغرض.


لكم الشكر أخي عادل
الموضوع شائك ومحير كما تكشف ردود الإخوة في المداخلات أعلاه، فهناك من يرى أن المشروع هو ضرب من ضروب المستحيل، وأن ما تسرب عبر أجهزة الإعلام المصرية هو تسريب مقصود لخداع الذات المصرية، أو خداع الآخرين، وهناك من الناحية الأخرى من يدعو لوجوب التحوط والحذر قبل أن تغمرنا المياه ويأتينا الطوفان ونحن نغط في نومنا وشخيرنا العميق.





أكرر شكري وامتناني لكم لتشريفكم البوست، وسوف أعود لكم لاحقاً أخي الكريم عادل.

...
..
.

Post: #20
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: dardiri satti
Date: 02-21-2014, 09:39 PM
Parent: #19

Quote: خلونا في النصف الملئ من الكوب. الموية دي مش حتجي ماشه في النيل الأبيض .. خلاص نشيل منها ضريبة عبور زي البترول ونزرع قمحنا وذُرتنا وهلم جرا. شيلوا الصبر. كان المشروع قام مكسب للسودان وكان فشل السودان مو خسران حاجة. ولّا أنا غلطان؟
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي


ولو كنا نتعامل بهذا المنطق

لما فرطنا في الكثير مما كان سيفيد مصالحنا الوطنية قبل مصالح الآخرين ؛
ما كنا سنرضخ للإرادة المصرية ونرفض الالتحاق بدول الكمونويلث ،
ولما عربنا مناهج مدارسنا الثانوية وجامعاتنا من أجل عروبتنا
ما كنا سنقضي وقتنا في الضجيج الغوغائي حول تحرير فلسطين ، ونحن عاجزون عن تحرير حلايب
خوف "جرج شغور" الشقيقة مصر
ولما ...... ولما.............. والكثير
تحياتي

Post: #23
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-25-2014, 10:09 AM
Parent: #7

اعلى

Post: #21
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-22-2014, 03:06 PM
Parent: #4

up

Post: #22
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: Hafiz Bashir
Date: 02-22-2014, 03:44 PM
Parent: #21



المشروع خيالي جداً و تكلفته فوق قدرة مصر

ربما تتوفر تكنلوجيا تمكن من إنجاز هذا المشروع بتكلفة مناسبة في المستقبل

في ذلك الوقت لو أن السودان ظل موجوداً كدولة (و لا أظن ذلك) فعلى الحكومة السودانية القائمة حينئذً برئاسة السيد حفيد حفيد السيد عبد الرحمن الصادق المهدي مشاركة مصر في هذا المشروع بحيث يصب النهر الجديد في وادي هور و يحيي النيل الأصفر و في وادي المقدم فيسقي كل من دارفور و كردفان



Post: #24
Title: Re: لحساب وعلى حساب من تنفــذ السلطات المصرية هذا المشروع الضخم؟!
Author: بدرالدين بابكر مصطفى
Date: 02-25-2014, 10:35 AM
Parent: #22

Quote: في ذلك الوقت لو أن السودان ظل موجوداً كدولة (و لا أظن ذلك) فعلى الحكومة السودانية القائمة حينئذً برئاسة السيد حفيد حفيد السيد عبد الرحمن الصادق المهدي
مشاركة مصر في هذا المشروع بحيث يصب النهر الجديد في وادي هور و يحيي النيل الأصفر و في وادي المقدم فيسقي كل من دارفور و كردفان


في كل الأحوال مستفيدين

اعتقد إن هذا هو الوقت المناسب للاستفادة من وضعنا الأدانا ليهو ربنا
ونبقى طالعين ماكلين ونازلين ماكلين فـ مصلحتنا أولاً وأخيراً
ونعمل لينا شوية ريش في مواجهة الشقيقة مصر

اعتقد إن هناك تغيرات هامة في المنطقة ستصب جميعها في مصلحة السودان لو أحسنت استغلالها حكومتنا (التعبانة دي)
وإن شاء الله ربك يعدلا علينا ويخمهم قبل ما يتخذوا أي قرار مصيري