صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردى ! تلبية لطلب خاص ..

على المك (1937-1992) وهو بصير جدا بالنغم فى إستطراده عن قيام صوت داؤود بتكليف من (هنا أم درمان ) بتسجيل ما أحترق من إسطوانات (مشروخة ) من تراث ناس كرومة ،ودماحى ،زنقار ،سرور وناس عوض شنبات
أن عبدالعزيز داؤود قام بإنتخاب قصيدة صعبة لمحمد البشير عتيق (1909-1992) هى (قم نرتشف خمر الهوى ) وأخضعها لسلطان صوته العجيب !!
منذ وقوفى على عبارة على المك تلك طفقت أبحث كثيرا عن هذه الدرة المعتقة لعتيق بصوت دأؤود حتى وقفت عليها أخير بصوت لا يقل جمالا و سحرا وقوة وعذوبة عن صوت داؤود
حيث وقفت عليها بصوت هذا العندليب الصادح الذى (بزغ) و)(غرد ) فى عصر كان يصدح فيه مثل صوت محمد وردي ويصعب ثبات الحنجرة ومرورها عبر لجنة الصوت مالم يكن كصوت هذا

إذا باشمهندس Khaleel تحديدا متابعا لهذا البوست فأرجو أن يلاحظ كيف تحول صوت اللحو من (الرمية ) ليدلف داخل ( الأغنية )| وكذلك كيف بحرية ومتعة تصرف اللحو وهو متمكن جدا مثل خدر بشير فى
الخروج من النص حين (يتسلطن ) ليضيف كلمات غير موجودة فى النص الأصلى مثل ( فى شاطى أب روف ياعتيق ) دون أن يخرج من السلم أو يجبر العازفنين مثل الكمنجاتى بنداس (لابس نضارة سوداء ) ويظهر خلف اللحو
على الخروج من الزمن .
إذا الباشمهندس الراقى ود عثمان متابعا عسى أن ينزل هذه الأغنية بصوت دأؤود او صوت إبراهيم خوجلى (بتاع توتى ) على الماندلين وليس العود .
كذلك الباشمهندس يحي قبانى أثق أنه يملك هذه الأغنية لعتيق بصوت دأؤود ..
تحية للأخ سفيان نابرى (غرب الأطلنطى ) وعسى ان يكون متابعا معى ومساهما كذلك
مع التنبيه أن البوست يفترض أن لايتغنى الفنان فيه بأغنيته (عدا وردى ومحجوب عثمان ) لاحقا

فى ذكر عتيق (1909-1992) عبر (قم نرتشف خمر الهوى ) التى صدح بها صوت اللحو فى المداخلة الأولى
محمد ميرغنى بذوقه العالى جدا إنتبه لدرر عتيق التى ضمخ بها (حقيبة الفن ) حيث إنتخب منها هذه الأغنية التى
أعترف عتيق أنه قد كتبها وهو يعمل داخل قطار البخار المتحرك فى سكك حديد السودان القديم حين داهمه طيف الحبيب الملهم
وسط ذاك البوخ المتصاعد من مدخنة قطار البخار ليرسل النسيم للمعشوق علما أن على المك قد ذكر فى إستطراده عن (نسايم الليل زيدينى )
لعمر البنا التى صدح بها كذلك صوت دأؤود أن النسيم كتير جدا فى شعر الحقيبة ربما ذاك قبل عصر الموبايلات وا لإسكايب وغيرها من مفسدات العشق
هنا يصدح محمد ميرغنى على العود :

سوف أعود كثيرا لصوت اللحو والله أعلم لكن فى ذكر محمد ميرغنى هذا الصوت المحترم تحضرنى شهادة راقية جدا ومنصفة فى حقه
تفضل بها صوت راقى جدا لايجامل فلى الفن حتى تم دثره الثرى شتاء 2012 هو وردي شخصيا الذى صدح محمد ميرغنى فى عصر كان سيده وردي ونعم السيد
ذاك حين سأله المذيع طارق جويلى (بتاع عقد الجلاد ) عن سبب تدهور الفن السودانى او نحو ذلك فأجابه وردى بوضوح قائلا :
( إذا فنان ينزع ملكية أغنية من محمد ميرغنى ويعطيها ل.....................فلماذا لا يتدهور الفن السودانى )..
المصدر : تلفزيون السودان قديما ..
الملحن القدير حسن بابكر أعترف أنه حين أجاز صوت محمد ميرغنى على العود بتزكية من صديق لعله سماعين حسن او نحو ذلك قد تغنى محمد ميرغنى بأغنية حقيبة لعتيق
وهى ليست المذكورة فى المداخلة السابقة عندها إكتشف مدى الملكة الموسيقة والأدائية المذهلة فى صوت محمد ميرغنى ليبدأ تعاونا معه لم يشهد تغنى بأى أغنية ركيكة
وقد شهد معاوية يس فى ترجمته لحسن بابكر فى الجزء الثانى من مؤلفه الضخم أن ملكة حسن بابكر قد دفعت بمحمحد ميرغنى للصف الأول من المغنين السودانيين فى عصر كان من سادته وردى وعثمان حسين وكابلى.
وتقريبا لايذكر حسن بابكر إلا مقرونا بمحمد ميرغنى رغم وجود ألحان كبيرة له عند محمد حسنين وأحمد فرح
ومن قوة الصدق عند حسن بابكر انه لايجامل حين يكون غير قادرا على التلحين لصوت صاحب خصائص معينة حيث ذكروأ أنه قد أعترف لمصطفى سيد أحمد فى بداياته بعدم مقدرته على التحلين له
ربما عبر قصيدة كتبها صلاح حاج سعيد وعندها شعر مصطفى أنه لابد أن يلحن لنفسه !!
حسن بابكر من أوائل سمار عثمان حسين بالسجانة فى الأربعينات بمعية ناس فتاح وعبدالحميد وقد ذكر عثمان حسين ذلك لإبى العزايم كماذكر معاوية يس أن حسن بابكر كان عازفا أساسيا فى فرقة عثمان حسين
حتى العام 1965 وقد عزف كذلك مع وردى كثيرا تلك الفترة ..
أطمع فى المزيد من الضوء حول حسن بابكر الذى رغم مقدرته اللحنية العالية لم ينداح إعلاميا مثل برعى ، بشير عباس ، أحمد زاهر وعلاء الدين

شاعر الحقيبة الكبير محمد البشير عتيق وقد تغنى له اللحو هنا ب(قم نرتشف خمر الهوي ) علما أن خمر عتيق هى خمرى وهى ليست الخمر التى تذهب بالعقول هذا لمن يزعجه الخمر الأخير وليس خمر عتيق وخمرى !!
.



صورة للملحن الكبير حسن بابكر الذى أجاز صوت محمد ميرغنى بأغنية حقيبة لعتيق وأطمع مجددا فى المزيد من الضوء حول حسن بابكر الذى لا يظهر كثيرا فى الإعلام
ولا أذكر سوى سماعى برنامجا معه فى البيت السودانى وحلقة سريعة فى تلفزيون السودان رغم وجود العديد من الإشارات القديمة لكمنجة وعود حسن بابكر حين يكون الحديث عن ناس عثمان حسين و وردي
وأحمد فرح ومحمد حسنين صاحب الصوت الجميل وكذلك مدرسة الخرطوم جنوب للمزيكا التى بقوة نافست مدارس ناس ام در و مدنى القديمة وعسى ان تذكر شمبات والموردة .

لك الشكر أستاذ أحمد الأمين على هذا الخيط الرفيع وهذا الغوص الحاذق
لفت نظري إشارتك لعازف الكمان بأنه العازف المتمكن بنداس ورغم قصر ظهوره في الفيدو ورداءة الإضاءة إلا أنني أرجح أن يكون العازف هو عمنا عزالدين حامد
وهو من المتمكنين من عزف أغنيات الحقيبة بجودة تقارب عمنا التهامي أو ربما وهبة الشهير، فلكم سعدت به وعترة من ذوي الغوايات المتعددة في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات قبل هجموم الجراد الصحراوي بأرضنا الرائعة الماتعة.
لست متيقنناً تماماً من زعمي هذا. ربما أفادنا العارفيهم.
الموسيقار الصديق عضو البورد أزهري نور الهدى ربما قطع قول كل خطيب، ليته يدلو بدلوه هنا

مكرر الإمتنان لما ترفدنا به هنا وهو من سنخ الممتع المفيد
لك التحية أخي أخمد

تحية وتقدير وإحترام الأخ راشد سيد أحمد
وجميل حضورك فى هذا المهرجان الغنائى الملون الذى عبره تصدح حناجر وتغرد عنادل إستطاعت الغناء فى عصر كان سيد محمد وردى شخصيا
الذى ملأ عصره حتى فاض بالنغم الراقى ..
تقريبا العازف الذى يلبس (نضارة ) سوداء وهو (يضبح الكمنجة ) هو بنداس وليس عزالدين على حامد خاصة ان بنداس عازف ثابت فى فرقة اللحو الخاصة وسوف
انزل بعد أيام قليلة أغنية للحو يتغنى عبرها بأغنية لمحجوب عثمان وفيها يظهر العازف المقصود بوضوح ..
عسى أن يقطع أزهرى (بتاع الدويم والأكورديون الذى يكفيع فخرا أنه عزف مع أحد المصطفى شخصيا ) قول كل خطيب كذلك أثق فى ذاكرة عماد شمت (بتاع سويسرا وبرضو بعزف كمنجة و د.إبراهيم عبدالحليم والموصلى كذلك حجة فى العازفين )..
عز الدين على حامد الذى ذكرته أنت يكفيه فخرا شهادة من الكنار عثمان الشفيع حين شهد ان عز الدين وخواض والنقر كانوا فى الستينات يدخلون سيلما العرضة ثم يحفظوا مزيكا أغنيات عبوهاب وفريد وشادية
ثم يعودون للبيت ليتبارون فى عزفها مباشرة دون نوتة كذلك شهد له عبدالعزيز دأؤود بالبراعة فى العزف ..
تحية وتقدير والبوست مرتجلا ويتجمل كثيرا بمداخالاتك ياراشد وكذلك بالنغم من تلك ( الصوادح والعنادل والحناجر ) التى غنت عصر كان سيده الصوت الراقى محمد وردي ..
عسى ان يمر أبو الزهور وشمت والموصلى للإفتاء أكثر حول العازف ..

على إبراهيم اللحو هذا الصيدح الصادح والعندليب المغرد الذى إستهل الشدو فى هذا البوست
مقتطفا (رشفة من خمر عتيق على شاطئ النيل السعيد ) حسب التفريغ النغمى الذى أحياه بها (صوت دأؤود)
تلك الأغنية الصعبة حسب قاموس على المك شخصيا عاشق أعنى اللحو وكنار وكروان لايكف عن التحليق فى بساتين الغير
من اساطين الفن القديم الذين جملوا حياتنا المجدبة بالهزائم وأحالوا أحزاننا لأفراح من لدن أحمد المصطفى الذي يكن له الكثير من الصوداح والعنادل والحناجر
حبا عميقا بأغنياته الراقية جدا التى عبرها تمت هدهدة كل الأطفال السودانيين (عدا أولئك الذين عجر الطيب صالح شخصيا عن معرفة من أين أتوا ؟)
هنا اللحو يشدو ب:



عازف الكمنجة الأشهر فتاح (بتا ع السجانة ) وأحد سُمار عثمان حسين فى بيت ناس عوض الله قديما بالسجانة فى الاربعين تحديدا حين كان الشاب حسن بابكر كذلك من تلك الزمرة المبدعة من اولاد (الخرطوم القديمة )
الذين جملوا حياتنا بالجمال والفرح عبر حنجرة ناس محمد ميرغنى وأحمد فرح وهلمجرا كذلك يفد للسمر ببيت ناس عوض الله مصنع ومنجم الألحان الاولى لعثمان حسين ..فتاح الله جابو إعترف لعمر الجزلى أن حسن عوض مؤلف هذه الاغنية وفى الغالب ملحنها لم يكن راضيا عن تنفيذها الأول بعد ان أستلمها أحمد المصطفى وصدح بها فطلب حسن عوض وهو طريح الفراش الأبيض من تلك العلة الشهيرة التى للأسف الشديد أعيته لكنها منحتنا هذه الأغنية واغنية أمل لسيد خليفة وغيرها طلب أن يوافيه فتاح برفقة كمنجته فقط ليعيد شحن هذا اللحن بنغمات موسيقية جديدة هى التى صارت لاحقا جزءا راقيا من تنفيذها النهائى
مع العلم أن محمد أبوالعزائم وهو شاهد عصر قد شهد أن فتاح بكمنجته فقط هو مسمكر كل الحان الكاشف وأحمد المصطفى ..
تحية لفتاح وحسن بابكر وأطمع فى المزيد من الضوء حول الإثنين فى عصر فساد وقبح الفن والمزيكا .

تحية لمن يتابع أؤكد هذا البوست ليس عن اللحو أو محمد ميرغنى اللذين مثلما التقيا فى مستهل هذا الصدح الراقى
عند (منهل عتيق ) بشاطئ أبروف السعيد فقد إلتقيا عبر هذا الذوق الرفيع كذلك مجددا عند منهل أحمد المصطفى هذا (الوتر المشدود على قلوب كل السودانيين ) مثلما وصفه معاوية يس قيدما وهو عالى الذوق أعنى معاوية يس !!
أعترف محمد ميرغنى فى حوا ر قديم ندا عن مصدره راهنا أنه اى محمد ميرغنى قد إستمع فى طفولته بفريق السيد المكى قرب (بيان أب أحمد ) لأحمد المصطفى وهو يشدو ومن وقتها صار صوته مغروسا فى وجدانه
فصدح له بعدة روائع على العود وغيره منها هذا الدفق :


على المستوى الشخصى حضرت بالسودان القديم ثلاث حفلات لمحمد ميرغنى كلها إستهل الصدح فيها بهذه الأغنية لأحمد المصطفى
الأولى كانت بميدان جامعة الخرطوم الغربى ( يايحى قبانى )
الثانية كانت بنجيلة كلية الأداب .
والثالثة كانت فى عرس بأركويت
قر بذهنى منها الثانية تحديدا حين تغنى محمد ميرغنى بهذه الأغنية حيث صعد طالب (مزعج ) للمسرح وفى يده ورقة قدمها لمحمد ميرغنى به طلب لأغنية فلم يعيره محمد ميرغنى إهتماما وهو يصدح كما ظننا
لكن عند إنتهاء الأغنية نبهنا محمد ميرغنى بلطف وتهذيب أنه حين يغنى تحديدا لأحمد المصطفى لايرى شبئا أمامه حتى إن كانت عيناه مفتحتنان علما انه ضمن ثلة من أرقى الفنانين من فرط الأدب لاينظرون للجمهور حين يغنون
مثل ود البادية وعبدالرحمن عبدالله .

التحية والإمتنان لك أخي أحمد
يبدو أن ما لديك من شواهد أقوى وأمتن من حدسي وظني وما ذلك إلا للشبه البائن بينهما (بنداس وعزالدين) وعكوفهما على ذات الآلة وحذقهما لها
شهدتهما معاً (الشفيع وعزالدين) في منزل العم العزير المرحوم حسن دياب وكان صديقاً لكليهما، فشهادة الشفيع عنه يدعمها إستماعي لعزفة البارع الماتع كفاحاً
وفي جلسات عديدة يشكل فيها كامل الأركسترا لوحده. ربما الإفادة من ملاحظتي تكمن في تسليط الضوء على هؤلاء المبدعيين الذين نعرف عنهم القليل
إن لم نكن نجهل دورهم البازل ورفدهم الطائل للإبداع الموسيقي في السودان وبحذق ومهارة قلما صقلتها الدراسة النظامية، فقد كانو موسيقيين بالفطرة، لهم التجلة والانحناء
عفواً لهذه التخريمة التي بعدت بالخيط عن مرماه
سأقرأ بإنتباه وإستمتاع ويقين كاف من موثوقية مصادرك فأنت من القليل الذي يحرص على التوثيق والحواشي في هذه الأرباض التي كثيراً ما يلقى فيها القول على العواهن

لك الشكر مجدداً ولك العتبي أن حادت مداخلتي عن مرمى الخيط

تحية وتقدير الأخ راشد سيد أحمد وأسعد كثيرا بتداخلاتك التى تضيف كثيرا لهذا الخيط ثق من ذلك
تسلم عيونك الشافت الكنار الشفيع شخصيا بمعية عزالدين فى منزل عمك دياب
الشفيع يحتاج لضوء أكثر فى مساحة أرحب علما أن منبر بكرى والأسافير السودانية كلها لا تحيط بحجم ورقى وفن وسمو عثمان الشفيع
...
أنا مركز كثيرا على العازف بنداس لأسباب لها علاقة بالسياسة وفشل الساسة بوطنى فى تحقيق وحدة لنسيج الوطن المتعدد رغم نجاح الفنانين والعازفين مثل ناس بنداس واللحو
و أزهرى والموصلى و وردي والحبر سليم وخميس مقدم وخميس بنقز و فتاح فى تحقيق ذلك ..
لا أرغب فى الخوض اكثر لكن هل تصدق أن الكثير من عازفى الاوركسترا السودانية القديمة من جنوب السودان وصار لهم وطنا رغم انهم متجذرين بقوة فى صناعة الجمال الذى وحد كل مزاج السوادنيين عبر الوتريات والنفخ والمفاتيح
تحية لك ولبنداس وعلى ذكر العازفين والكمنجات تحديدا ومحمد ميرغنى وأحمد المصطفى هذه الصورة من قوقل




محمد ميرغنى يصدح بأغنية لأحمد المصطفى على العود ذلك عقب عودة احمد المصطفى من رحلة علاجه الشهيرة فى مرضه قبيل الإنتفاضة والذى أعترف الطيب صالح فى مقال قديم أن مرض أحمد المصطفى ذاك قد أفسد ومسخ على السودانيين فرحة الإنتفاضة لفرط حبهم لأحمد لمصطفى الذى رافقهم كصادح وعدليب وحنجرة منذ منتصف بدء أربيعن القرن الماضى .
يمين محمد ميرغنى يظهر العازف الأشهر للكمنجة بالسودان عبدالله عربى وقد أعترف معاوية يس فى مؤلفه أن كل كمنجاتية السودان القديم قد عدلوا وضع الكمنجة ومسك القوس حين عاد خواض من بعثة دراسية للمزيكا بفينا فى ستين القرن الماضى ليحاكوا طريقته .
يسار محمد ميرغنى الأستاذ على ميرغنى وهو عازف عود وكمنجة ومقرب جدا من وردى واحمد المصطفى .
أحمد المصطفى لابسا جلابية سودانية بلون الماء (حسب قاموس المعرى )
الإعلامى الراحل محجوب عبدالحفيظ ويشهد له التأريخ انه الوحيد الذى إستضاف مصطفى سيد احمد على تلفزيون السودان
الرحمة للموتى
وطول العمر للأحياء

تحية وتقدير الأخ :حكيم شمية على الفيس بوك
معذرة حاولت فتح اليوتيوب الذى انزلته أنت على الفيس بوك أدناه ثم نقله للبوست لكنى فشلت ولم يفتح الرابط معى عسى ان تكرر المحاولة
وكذلك أتمنى ان يكون هذا الشريط هو صوت داؤود او إبراهيم خوجلى فى صدح برائعة عتيق الأولى فى هذا البوست :
قم نرتشف خمر الهوى
مع الود

سلمت أخي أحمد
رغم (الغيّ) الذي يعتريني من( تالا) الغناء السوداني وخاصة أوابده المعجزات، وكذا الشعر الغناءي القديم ولي فيه نظرات متواضعات،
إلا أنني أتعلم من كدحك الإسطين في هذي المناحي (الغميسة) من تراثنا وصلة ذلك بالهوية الثقافية لشعوب السودان وهذا عوس منهك
وفولة لها مكاييل واسعات.
إشارتك الحاذقة لبنداس وجلّ العازفين وانتماءاتهم التي تمرخ في أقاصي المترامي الأطراف المتلاف لبنيه (السودان) تلحقني ونفرة واحدة
بسيل من الأسماء التي تركت بصماتها لما نتواضع على تسميته بفن الغناء السوداني (عبدالله دينق الدينكاوي الصيدح ورمضان زايد إبن الشلك القيثار ..زإلخ)
وما زال رفات موتى الشلك القدامى يخرج من باطن الأرض كلما قُدّ بئر في جزيرة توتي أو في خرائب الشهيناب
هذا وطن ملغز ومثير، به من الطلاسم ما يضاهي قارة أطلانطيس الغريقة
محفز أنت يا أحمد والبصيرة يحدها القصر كما تواطأ المثل الدارج على كبح الجماح

لك الشكر مجدداً

تحية راشد سيد احمد الشيخ وقد جمد البوست الذى يهيمن عليه بقوة ( صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردي ) طوعا منذ المداخلات الأولى التى للأسف الشديد تزامنت مع (تحديق ) أختناالمغفور لها بإذن مولاها نادية عثمان مختار التى أختارها الله للعبور تجاه جنات النعيم إثر حادث حركة مؤلم بالخوجلاب من أعمال الخرطوم بحري وأيضا أخونا المرحوم العرضى فأهتز المنبر العام الذى عبره كان معرفتنا العامة بإسم الراحلة و الراحل وأمتلأت الصفحات الأولى بذكر مناقبهما و سفح الدموع مدرارا على رحيلهما المفجع فى (عز الشباب ) حسب مصطلح سيف دسوقى فى ( المصير ) الذى لن نفلح جميعا أن (نهرب منه ) حسب صدح إبراهيم عوض ..
فى ذكر الموت فى مجال الغناء الذى يتمحور حوله هذا البوست الذى تجمد مؤقتا شهد عبدالله الطيب (1921-2003) شخصيا وهو مفسر للكتاب الكريم وعليم فى معرض نعيه لجمال محمد أحمد (1916-1986 ) أن ذكر الغناء فى مجال الحُزن والموت والدموع يكثر فى الثقافة السودانية ( لم يقل الإسلامية ) ذلك حين أستطرد رحمه الله فى معرض كلمته تلك فى (سلال المعقول ) المبذولة طى كتاب ( فى سيرة جمال كاتب سرة شرق ) وتحدث بدقة ومتعة عن الغناء والإيقاعات لدرجة حديثه بإسهاب عن (غنا الجابودى ) فى الشمال النيلى ذاكرا أنه كان يسمعه فى الطفولة وأن أصله أى الجابودى حسانى (فى نسبة لقبيلة الحسانية التى لها وجود ببحر أبيض وكذلك بالنيل قبال شندى الجميلة-حسب مطصلح حسن عطية )ثم أثبت الشيخ عبدالله الطيب هذه الأبيات الجياد من غناء الجابود ى الذى كان يسمعه فى الطفولة ربما بالتميراب (غرب دامر المجذوب ) فقال رحمه الله بعد أن وصف الجابودي أنه ( عميق بالغ الحلاوة ) ومن شاء حذا عليه بالفصحى :
بحر الدميرة زايد
قالوا الحبيب راقد
راقد مرضان وأنا عندى ليه قصايد
غنى لى ياربابة
فريع البان حبابه
هوى يافقير قوم علب التقابة
توب الزراق مو غالى
وحديث خشيمكم حالي
حبيب قساي بالريدة شاغل بالى
هوي ياهبابة هبى
والشاي دا حل كبى
ود العرب ريحانة قاعدة جنبى
أو كما قال
ولشيخ العبادى صاحب (سايق الفيات ) أبيات جياد فى (المك نمر ) فى التعزى بفقدان الأعزاء حين قال على لسان شخص طه البطحاني من أبرز من شخوص المسرحية حين قال :
هأ الموت موشمت غايت البفوت والببرو
والجد والحزن ما جابو زول من قبلو
الزول فى الشدايد اول يلزم صبرو
بترج الكريم مولاه كسرو يجبرو

هذا فى موت ورحيل الأخت المرحومة نادية عثمان وألأخ العرضي زميلينا بالمنبر الذى يجمع أشتاتا من الشخصيات .
الصادح ،العندليب و صاحب الحنجرة الراقية التى (مرت ) عصر محمد وردى على إبراهيم اللحو الذى إستهل الصدح بخمر عتيق (وأعترف مجددا هى خمرى ) فى هذا البوست ينسب لذات البيئة الجغرافية والنغمية التى عبرها تحدث عبدالله الطيب عن الجابودى فى مقام عزاء ورحيل جمال محمد أحمد لذا يكثر فى درر اللحو التغنى ب (المناحات ) التى غالبا ما يتم إرتجالها بواسطة (النسوان ) فى الموت وبها ذكر للمناقب ..
هنا اللحو فى مناحة كردفان فى ذكر وبكاء الكنار عثمان الشفيع ( ياراشد سيد أحمد الشيخ ) وبها ذكر بأثر رجعى لصاحب الذكريات صادقة وجميلة محمد عوض الكريم القرشى الذى حدق فى الموت قبل الكنار الشفيع بنحو عقدين من الزمان فى عصر كان سيده هو محمد وردي .

تنبيه :
سوف أعود لمداخلة الاخ المحترم راشد سيد أحمد وبها ذكر للكنار الشفيع والعازف القديم عزالدين على حامد خاصة أن مداخلتى الراهنة إضطرارية فى ذكر الموت الذى شال أختنا نادية عثمان والعرضي لهما الرحمة والمغفرة وللشفيع والقرشى ووردى و عبدالله الطيب وجميع من رحل وسيرحل من هذا الفانية التى لاتسوى جناح بعوضة .

أستاذنا أحمد
سلام عليك وعلي الجمال .
ياخ والله أنت المرجع وال calendar والبشارة .
يديك العافية وأنا هادي قعدة .
تحياتي

شكرا العراب احمد الامين

لو لم يقل عتيق غير

من يوم نشاتي تقديسك شعاري لكفته

اعتقد انه امتدت يد المخربين لهذا المقطع في اغنية الامان الامان

اما علي اللحو فيمتلك صوت خاص وخاص جدا وخصوصا في اغنيات الغير

استمتعت اليه في رائعة الخليل ماهو عارف قدمو المفارق

تجلي وسلطنة وحنكة وعبقرية

سيدي محمد عثمان قبل فترة نزل اغنية الحقيبة الشهيرة شموس عفة بصوت اللحو ( خرافة )

تحية وتقدير الأخ عثمان موسى ومثلها لخليل وهما يلجان بستان به (صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردي
مع التدكير أن من شروط الدخول هنا الترحم ولو بظهر الغيب على من رحلوا عن دنيانا الفانية والدعاء لهم بالجنة والغفران والحوض والشفاعة وتلك الخمر
التى عناها حبر الأمة إبن عباس فى (تأويله ) ..
وياخليل :

درة عتيق :

من يوم نشاتي تقديسك شعاري لكفته...
يكفيها فخرا انها التى ثبت بها مصطفى سيد احمد صوته فى (عصر وردى ) عبر التقليد الراقى لدرجة نسيان رمضان حسن .
وياخليل :

استمتعت اليه في رائعة الخليل ماهو عارف قدمو المفارق

تجلي وسلطنة وحنكة وعبقرية
*** لو سمعت (ماهو عارف ) على عود وصفارة بشير عباس فقط لما تجرأت على سماعها مجددا بأى صوت
حتى لو صوت اللحو نفسه أو عبدالعزيز داؤود مع العلم أن خريجى معهد الموسيقى قد إنتبهوا ل ( ماهو عارف ) عبر إعادة التوزيع
لكن الفرقق كبير جدا حين تسمعها عند عود وصفارة بشير عباس فقط (حسب سمعى ) .
ياخليل أنت قلت :
سيدي محمد عثمان قبل فترة نزل اغنية الحقيبة الشهيرة شموس عفة بصوت اللحو ( خرافة )
***
بالفعل تابعت البوست المعنى وحفظت الأغنية ويبدو أن ود عثمان (داسى ) عننا اشياء كتيرة جدا ولا يعطينا منها سوى بالقطارة
وأكرر مناشدتى له أن ينزل (قم نرتشف خمر الهوى) بصوت داؤود وإبراهيم خوجلى .
مع التحية لمن يراه وقلت سوف أعود لمداخلة الأخ راشد سيد احمد التى بها إشارة للكنار الشفيع
اكرر التحية لعثمان موسى تحديدا .

سلام أخي أحمد ولنا العزاء جميعاً فيمن فقدنا لهم الرحمات والذكر الحسن
وشكراً جزيلاً الأخ خليل على إيرادك هذه الخريدة من شعر العبادي صناجة القصيد الغناءي السودان وسنامه
هذه القصيدة لوحدها وعند التشريح لمعانيها الغميسات تؤشر لما كان ينطوي عليه جدنا العبادي من موسوعية معرفة
تجاوزت المرتكن من معارف الزمان ذاك والتي يمكن حصدها من الكتابات والكتب المصرية خاصة في مجال الآداب
تأمل هذا المقطع
حليل الدر حليل حورن سحر هاروت سكن حورن
نعرف أسطورة هاروت وقدراته السحرية والمتنزلة علينا من الأساطير التوراتية وحكايا الجن والأشباح
ومفردة الحور المذكورة تشير للحور العين في بداية البيت، وتشير لأشجار الحور (وهي من فصيلة الصنوبر والشربين وأضرابهما) في الشطر الثاني.
في المثولوجيا الأوربية المتواترة في قصص الرعب (الهالويين، دراكيولا، الإنسان الذئب .... إلخ). نجد لفصيلة أشجار الصنوبر وجود مميز
في أساطير الرعب الأوربية عموماً وفي الظلام خاصة في الليالي المقمرة وكثيراً ما يرسم الإنسان الذئب متخفي خلفها وفي الأعالي يتجلى قمر 14
وتحلق الوطاويط كهالة فوقهما خالقة جو من الرهبة والوحشة والخوف، كذلك تذهب الأساطير لسكنى الأشباح في هذه الأشجار.
كيف تسنى لجدنا العبادي هذه المعرفة بالتراث السحري لأوربا؟ وهل ربطه لهاروت الساحر بأشجار الحور وسكناه فيها صدفة ؟
هذا مبحث في الأنثروبلوجيا الإجتماعية والثقافية للسودان (الأوسط) في مفتتح القرن الماضي يحتاج للغوص والتمحيص.
شكراً مرة أخرى أخي أحمد على فتح مثل هذه الكوى. وأكرر إعتذاري (لتشقيق الدروب) وأخذ الخيط لإتجاهات بعيدة عن مقصده الأساس
ما لديّ هو بعض شذرات هنا وهناك ويمكن بتضافر الجهود سبر غور هذا (الجغب الغميس) من نسيج ثقافتنا وما لقحت به وسودنته من
معرف الشعوب الأخرى.

Quote: الجابودي أنه ( عميق بالغ الحلاوة ) ومن شاء حذا عليه بالفصحى : بحر الدميرة زايد قالوا الحبيب راقد راقد مرضان وأنا عندى ليه قصايد غنى لى ياربابة فريع البان حبابه هوى يافقير قوم علب التقابة توب الزراق مو غالى وحديث خشيمكم حالي حبيب قساي بالريدة شاغل بالى هوي ياهبابة هبى والشاي دا حل كبى ود العرب ريحانة قاعدة جنبى

سلااام أخي أحمد ومعزة لك وللمتداخلين
وسلااام سمح لأخوي راشد
بوست رائع وصادف شجن في نفسي ،
الجابودي من أروع التراث السوداني
يشبه علي حدٍ فن توية ولكن إيقاع توية أجمل وأشجي صوتا
أطرب كثيرا لمواويل و"نمَّات الفنان الرائع علي إبراهيم
خاصة مربوعات شيخ الجيلي وحاج المهدي والعبادي
وإذا ما شتا القلب كثيرا ما ألتمس الدفء في صوت الفنان الرائع محمد مرغني
إشتقت ليك ساعة المساء فرد الجناح....
لملم مصابيح النهار
العتمة تاهت في الدروب
والكون شرب لون الجراح
إشتقت ليك شوق السحابة الرَّاحلة...
في جوف الشِّتاء عطشانة تحلم بالخريف....
وبقيت ضعيف.....
مدّيت معابر شوقي ليك
وحنين حنيني وحنين حنيني الطَّاغي ليك
عايز أجيك وكايس مجيك...

محبتي

أستاذنا أحمد الأمين / عوافي

* والله هذه كتابة مهولة وسرد قيم وتطواف رائع في أزمان وحقب نحن إليها حنينا جميلاً .
* كنا ثلاثة نتحاكى عن عما تكتبه في المنبر من مواد تضفي عليه ألقُا ودفئا وجمال فأقسم أحدنا بانك كتبت يوما ما في هذا الفضا ء نصا عن أغنية الفراش الحائر أستمتع به أكثر من الأغنية نفسها ،،
* محمد ميرغني من أكثر خلق الله جمالاً وأدبا وفنا زول بغني ( ولسه خطاك تجري في تقاسيم جميلة تقول ماردت أصلك ولاساهرت ليلة ) تاني فضل شنو .
* كم أتمني ياسيدي أن تكتب يوما عن فناني السبعينات وما أجملهم وما أحلاهم ( مصطفى والخالدي والأمين عبد الغفار ومحمد سلام وعثمان الأطرش والرشيد كسلا وووو .
* إشارة أكثر من جميلة لسمو الغناء السوداني وارتشافه من الجميع بغض النظر عن دين أو عرق أو قرف السياسة قاتلها الله ،
* غايتو ياعم أحمد الله يديك العافية .

تحية....

جادك غيث الامنيات وفوح شذاها المخضل واريج حسنها اللماح وصداها الذي يعلق اوتار ليلنا بالحان شجية.....ذلك علي شاطيئ النيل السعيد واي مكان يا تري نمارس فيه الاستجداء للحبيب بهمس يسمعه القلب ويردده الخاطر ...ومن غير علي ابراهيم يا تري قادر علي التبتل كدرويش عصف به الشوق فطار.ا...وتمدد وتجدد وانثني يعصف به الشدو الاليف...

واضح لدي يا اخانا احمد الامين تشبعك حد الامتلاء بحس الزمن الرومانس ذاك...والذي لن يعود..

لقد اسهم العازفون اسهاما بالغا في سمكرة الالحان للاغاني الدرية عبر تلك الورش التي اختلفت مسارحها لكنني اذكر منها ما كان يدور في السجانة..فتاح واخاه علي الله جابو..حسن بابكر..خليل احمد..عبد الله عربي..علاء الدين حمزه ..حسين جاد السيد ..عوض رحمة ..الحوري ... بدوي كابو ...يقفون الي جوار عثمان حين يقبل الليل وصمت الليل طالا...لتاتي مع النسائم اعذب الالحان....يا سلام...الله يديك العافية

دعواتكم للملحن القدير حسن بابكر - أنا والأشواق - طريح المستشفى

الرحمة والمغفرة لمن رحلوا وسبقونا لدار الخلود وعسى أن يخفف المولى عنهم ويتجاوز عن سؤالهم.
أمين يارحمن يارحيم ...
البوست رمانى بأجمل أعضاء المنبر وتزاحموا بحسهم العالى تجاهى حتى صرت (كخراش لأ أدرى من أرد عليه ) لكنى أبدأ بمداخلة راشد سيد أحمد قبل الأخيرة التى بها إشارة للكنار الشفيع وعزالدين على حامد وسوف أختم بمداخلته الأخيرة التى بها إشارة لشيخ العبادي شخصيا ..
**
تحية راشد سيد أحمد فى حضور (الكمنجاتى ) عزالدين على حامد ) عبر مداخلتك إثر شبه بينه وبين الكمنجاتى (بنداس ) لاحظ فى الفيديو أدناه عزالدين على حامد (بضرب ) عود مرافقا لصوت الشفيع علما اى عزالدين إشتهر بالكمنجة وجل جيله (يضربون ) أكثر من اله عبر الموهبة فقط لاحظ عزالدين لابسا (نضارة ) مثل بنداس ولعلها سوداء ديدن جل عازفى الزمن القديم وربما مرد الأمر لحماية أعينهم الحساسة من شدة الضوء داخل الإستديو يتجلى الأمر فى عازفين مثل حمزة سعيد ، بنداس ،عزالدين والكثير .
هاهو الكنار الشفيع على (عود )عزالدين فى رائعة د القرشى :
شاغل الافكار

يلاحظ فى الجلسة حضور مسيطر لعلى المك (1937-1992) وهو صاحب حس عالى جدا وقد منح ها البوست جملته الأولى وهو محب للشفيع مثل حبه (صوت دأؤود )و من فرط حب على المك للكنار الشفيع قام بتأبينه إرتجالا حين صادف رحيله رحيل الشاعر عبدالرحيم أبودكرى تقريبا عقب إنقلاب الترابى القبيح وتم تأبين صاحب (الرحيل فى الليل ) فى ليلة بإسم (فضاءات أبودكرى ) بقاعة الشارقة جامعة الخرطوم فأعترف على المك قبل بدء حديثه عن أبى دكرى أن شهر رحيله شهد أيضا رحيل (الكنار عثمان الشفيع الدى بموته إنصرمت وماتت أربعة عقود من الفن الجميل ) أو كماقال وقد تعرض أيضا لرحيل (كمنجاتى ) شهير هو سيف النصر الدى مات فى دات الشهر .
قرب نهاية (الشاغل الأفكار ) فى الفيديو أعلاه يقوم على المك ب (مطابقة ) الكنار الشفيع ك (سنيد ) بترديد مقطع (ياحليلو ريدنا النبيل ) عدة مرات دون أن يخرج من الزمن أو (ينشز ) علما أن على المك نفسه مغنى يتغنى كثيرا بأغنيات الحقيبة بل بلغ به الفن درجة أنه قد طابق عبدالعزيز داؤود بطلب من ألأخير فى (قعدة )بشمبات القديمة غاب عنها برعى وأضطر داؤود للغناء بالكبريتة فقط وقد ّإستهلها بأغنية للكاشف بعد أن طلب من (أستاد على ) أن يقترب منه لكن على المك إعترف أن (صوته ) قد تعثر حين حاول أن (يسند ) صوت داؤود .
سيظل طيف على المك فى مخيلتى مرتبطا بالأغنية أعلاه والشفيع على وجه التحديد حيث أدكر جيدا أن الشاعر فضيلى جماع فى وجوده الأول بمسقط قد أرسل لى نسخ عديدة من مؤلفه الجديد الصادر بعمان (قراءة فى الأدب السودانى الحديث ) بغرض إيصالها لنفر من خلصائه بالسودان القديم منهم عبدالله الطيب نفسه ،كمال الجزولى (كان خارجما من المعتقل ) ، على جماع (شقيق فضيلى جماع ) وعلى المك وحين وصلت لمكتب الأخير أخر الضحى وجدته يتأهب للخروج فقال لى ( أنا ماشى المنطقة الصناعية وراجع تمشى معاى ) وطبعا يستحيل رفض ها العرض النادر من رجل نادر شديد العمق والتواضع الإنسانى رغم علو باعه الشديد فى العلم والفن والرياضة وعندما أدار محرك سيارته بادر بتشغيل شريط كاسيت نادر جدا كان مغنيه هو عثمان الشفيع يستهل الصدح ب(الشاغل الافكار ) ويختمه ب :
ياجديدا فى كل لحظة
مشتاق إليك تكفينى لمحة
ياجديدا سمعت عنه
بقول العفة والرقة منه
جميل ورشيق يحكى أنه
وهاندا أسبح فى فنه
غريب عنى وكأنى منه
علما أن وسط الشريط كان به :
غرد يا كنارى وحاكى العندليب
أبسمى ياخميلة أتى اليوم الحبيب
فجمعنا الهوى
فارقنا النوى
ونعمنا سوى
وهتفنا لنرشف من هدا المنال
وغمنا نفوسنا
من فيض الجمال .
تحية راشد سيد أحمد وعموم من عاش فى (عصر محمد وردي ) وسسأعود ربما بعد بكرة لمداخلة راشد التى بها إشارة لشيخ العبادى رحمه الله .

;كان مع الاحباب نجمو شارق

سلااام أخي أحمد ومعزة لك وللمتداخلين
وسلااام سمح لأخوي راشد
بوست رائع وصادف شجن في نفسي ،
الجابودي من أروع التراث السوداني
يشبه علي حدٍ فن توية ولكن إيقاع توية أجمل وأشجي صوتا
أطرب كثيرا لمواويل و"نمَّات الفنان الرائع علي إبراهيم
خاصة مربوعات شيخ الجيلي وحاج المهدي والعبادي

تحية وتقدير الأخ عبيد الطيب :
بالفعل إيقاع التوية جميل جدا وشجي يتجلى الأمر فى قوة نجاح كل أغنيات عبدالرحمن عبدالله وصديق عباس وعبدالقادر سالم تحديدا التى تم تركيب موسيقاها على إيقاع التوية إلى جانب الجرارى وهما من بيئة جغرافية ونغمية متقاربة علما أن جل الأغنيات الكبيرة لعبدالرحمن عبدالله وعبدالقادر سالم هى فى الأصل تطوير لمفردات مجهولة المؤلف من أدب النساء بشمال كردفان وحتى الألحان أيضا تطوير للحون من بيئة المنطقة مصدرها غناء البنات عند الغدران والليالى المقمرة أيضا فى كردفان الجميلة .
الطرب عبر مواويل اللحو ونماته مرده قوة وجمال وصفاء صوت اللحو الفطرى علما أن اللحو فى أكثر من حوار أعترف أنه فى الأصل راعيا فى الطفولة الأولى عليه صوته صوت راعى لاتحده حواجز حين ينطلق فى الفضاء وهنا مصدر جماله .
شيخ العبادى رغم نسبته لحى الملازمين بام در لكنه فى الأصل رجل بدوى المزاج كماتجلى فى مفرداته وترحاله حيث كان يسافر كثيرا خارج العاصمة (تاجر محاصيل ) فيحتك بالبدو وعبرهم قويت لغته تجلى الأمر فى مسرحيته الخالدة المك نمر حين وظف ثلاثة ألسن بدوية للهجة الحديث هى السن الجعليين ، الشكرية و البطحاين والعبادى من الشخصيات السودانية التى لم تلقى نصيبها من البحث حتى اليوم خاصة هو رائد مسرحى و يعتبر مؤسس حقيبة الفن وشعره يعج بموضوعات تهدف لتحديث المجتمع وحث الوطن على اللحاق بركب العصر فى العلم تجلى الأمر فى قصيدة شهيرة له بالعامية على شكل مربعات كتبها حين تم إرسال أول رائد فضاء من قبل الروس ..
تحية وتقدير عبيد الطيب .


شيخ العبادي وسوف أعود إليه مرة أخرى فى الرد على مداخلو راشد سيد أحمد الأخيرة والله أعلم .
خاص لخليل :
الرمية فى أغنية اللحو الأولى التى أنزلتها ناقصة المطلع
وماهو عارف قدم المفارق لو تكرمت نزلها بعود وصفارة بشير عباس .
مع الود
وياخليل مرة اللحو كان بغنى فى جلسة سمع بكلية الهندسة (زمنكم) على العود وكمنجة وإيقاع وفلوت فقط
فحدث طرب عالى جدا لصحبك صالح (جبل أولياء ) فقام بالتبشير أكثر من مرة على اللحو
عندما لاحظ اللحو مدى قوة الفرح والطرب عند صالح قال له وهو يغنى :
(الله يا أب شنب )
وبرضو لم يطلع من الزمن (مثل خدر بشير )

أستاذنا أحمد الأمين / عوافي

* والله هذه كتابة مهولة وسرد قيم وتطواف رائع في أزمان وحقب نحن إليها حنينا جميلاً .
* كنا ثلاثة نتحاكى عن عما تكتبه في المنبر من مواد تضفي عليه ألقُا ودفئا وجمال فأقسم أحدنا بانك كتبت يوما ما في هذا الفضا ء نصا عن أغنية الفراش الحائر أستمتع به أكثر من الأغنية نفسها ،،
* محمد ميرغني من أكثر خلق الله جمالاً وأدبا وفنا زول بغني ( ولسه خطاك تجري في تقاسيم جميلة تقول ماردت أصلك ولاساهرت ليلة ) تاني فضل شنو .
* كم أتمني ياسيدي أن تكتب يوما عن فناني السبعينات وما أجملهم وما أحلاهم ( مصطفى والخالدي والأمين عبد الغفار ومحمد سلام وعثمان الأطرش والرشيد كسلا وووو .
* إشارة أكثر من جميلة لسمو الغناء السوداني وارتشافه من الجميع بغض النظر عن دين أو عرق أو قرف السياسة قاتلها الله ،

* غايتو ياعم أحمد الله يديك العافية .
*********************
تحية وتقدير الأخ عمر مصطفى مضوى
وتحية عبرك لصديقى الجواد الشجاع الحساس جدا إبراهيم عنكبة ب (يثرب ) ولأسرته المضيافة .
يبدو ياعمر أننا نلتقى كثيرا عند منهل محمد وردى حيث لك مداخلة قديمة جدا فى :
نقرشة على طنبور الصوت الراقى محمد وردى أو إلتماسة عزاء فى عصر النهيق!

نقرشة على طنبور الصوت الراقى محمد وردى أو إلتماسة عزاء فى عصر النهيق!

بخصوص الفراش الحائر رائعة قرشى وأبى عفان يشدنى إليها خلافا لسمو المفردة وعفتها الحوار الثلاثى فى مقدمتها الكبيرة تحديدا
عبر (عود) عثمان حسين و(صفارة ) سعدابى علما أن فى كل تسجيلات عثمان حسين القديمة يكون بحثى دائما عن نقرشة عثمان حسين على العود و نفس المنوال حين أسمع غنا الجابرى دائما بحثى عن يكون عن نغمات العود القديم لدا أثمل كثيرا حين أسمع وأكتب عن الفراش الحائر وأرجو أن تسمعها هنا على صوت د.زروق له الرحمة يرافقه رق خميس و إيقاعين وعود بشير عباس ولاحظ هنا بشير عباس عبر العود يقوم مقام أوركسترا من الف عازف لان مزيكا الفراش الحائر صعبة جدا جدا لكنه بشير عباس عبرالموهبة فقط

بالفعل محمد ميرغنى من أكثر مخلوقات الله أدبا وجمالا وفنا وقوة شخصية حدثتنى طالبة سودانية جلست فى مجالس درسه قديما وهو معلم قديم وصارم أن فتاة وطالبة ( مزعجة ) رات معلمها محمد ميرغنى فى فناء المدرسة فقالت ( مابقدر على الهبباى فى عز .....) فناداها المعلم المحترم جدا محمد ميرغنى وقال لها ( المدرسة ليس مكان للغناء بل مكان لنهل العلم والغناء فن له أمكنة وأزمنة خاصة )
بخصوص فنانى السبعينات والرغبة فى الكتابة عنهم من جملة من أشرت إليهم يشدنى مصطفى سيد أحمد (حين يقلد ناس الخير عثمان وأحمد المصطفى وحسن سليمان وحمد الريح ومضان حسن والحقيبة ) أيضا الخالدى (حين يقلد رمضان حسن و الشفيع ) أما الأطرش فهو الأقرب لقلبى خاصة حين يغنى على العود لكن للأسف لم ينداح الأطرش كثيرا رغم جمال صوته ربما بسبب الهجرة الطويلة

اشتاق اليك وتكفيني لمحة

بشير عباس والخليل وما هو عارف

عزيزنا أستاذ أحمد
سلامات
وربنا يديك لينا العافية .
وياخ عليك الشيخ الجعلي بعد التدفق الجميل ده تحاول كيف ما كيف تفتش لينا مقال شيخنا الطيب صالح
عليه الرحمة . عن مرض الفنان أحمد المصطفي .
ومتابعنك وعارفنك أنت زول صاحب ملكات عجيبة في رسم صوادح العصر الذهبي للسودان الحبيب .
ألف شكر

محمد الكامل عبدالحليم يقول :
تحية....

جادك غيث الامنيات وفوح شذاها المخضل واريج حسنها اللماح وصداها الذي يعلق اوتار ليلنا بالحان شجية.....ذلك علي شاطيئ النيل السعيد واي مكان يا تري نمارس فيه الاستجداء للحبيب بهمس يسمعه القلب ويردده الخاطر ...ومن غير علي ابراهيم يا تري قادر علي التبتل كدرويش عصف به الشوق فطار.ا...وتمدد وتجدد وانثني يعصف به الشدو الاليف...

واضح لدي يا اخانا احمد الامين تشبعك حد الامتلاء بحس الزمن الرومانس ذاك...والذي لن يعود..

لقد اسهم العازفون اسهاما بالغا في سمكرة الالحان للاغاني الدرية عبر تلك الورش التي اختلفت مسارحها لكنني اذكر منها ما كان يدور في السجانة..فتاح واخاه علي الله جابو..حسن بابكر..خليل احمد..عبد الله عربي..علاء الدين حمزه ..حسين جاد السيد ..عوض رحمة ..الحوري ... بدوي كابو ...يقفون الي جوار عثمان حين يقبل الليل وصمت الليل طالا...لتاتي مع النسائم اعذب الالحان....يا سلام...الله يديك العافية...إنتهى
تحية وتقدير الأخ المحترم محمد الكامل عبدالحليم
أنت للأسف الشديد من المقلين فى الكتابة بالمنبر العام رغم ثراء معلوماتك عبر معايشة بحكم السكن الجغرافى القديم بمنطقة تعتبر بستان ومنجم ومصهر لإنتاج الفن والرياضة بالسودان هى المنطقة الواسعة جدا الممتدة من خط السكة حديد شمالا حتى السوق الشعبى جنوبا ومن شارع محمد نجيب شرقا حتى الرميلة غربا ولقد تابعت بعض مداخلاتك قديما فى بوست عن بيوت السكة حديد وغيرها جرى فيها تبادل لمعلومات ثره بينك وقبانى والكثير من أبناء تلك المنطقة (قبانى ام درمان لكن سكن ربما حى المطار ).
أسماء العازفين ممن أشرت إليهم لابد أنك رايتهم عيانا ربما خلال زيارتهم لأحد أكبر شعراء وأدباء وناثرى السودان القديم المرحوم جيلى محمد صالح حيث من تداخلاتك الموجبة قديما علمت الصلة الإنسانية بينكما وصرت أتعقب مداخلاتك فى الفن من يومها خاصة ان جيلى محمد صالح موظف السكة حديد القديم لم ينل حظه حتى الراهن فى خارطة الجمال السودانى رغم انه يقف بشموخ مع بازرعة وسماعين حسن ويتفوق على جل ممن نعرف من شعراء الأغنية عبر رصانة اللغة وسعة الإطلاع ( إستمعت إليه يتحدث قبل رحيله فى البيت السودانى ) وهو من أهدى وردى فى عصره الأول أجمل أغنياته مثل (الحبيب قلبو طيب ) وايضا أغنية (توبة ) عبر الصوت الراقى واللحن الشفيف أدناه

تكفى جيلى محمد صالح أيضا (كفاية ) رائعة عثمان حسين فى عصر بازرعة وقرشى و عبدالعزيز داؤود (فى العاصمة روحى وبلسم جروحى ) وهى من درر دأؤود التى ألتقطها أيضا على إبراهيم اللحو وتغنى بها بصورة مدهشة وايضا تغنى بها على (الماندلين ) إبراهيم خوجلى ويلاحظ أن على إبراهيم اللحو وإبراهيم خوجلى يتعقبان بقوة وحب شديد الدرر التى ينثرها عبدالعزيز دأؤود ويكاد الإثنان أن يكونا تغنيا بجل أغنيات داؤود علما أن صوت اللحو وصوت إبراهيم خوجلى هما الأقرب لصوت عبدالعزيز عبر القوة
ويا
Khaleel
فتشت ونجمت كثيرا (حسب عبحليم حافظ ) عن أغنية جيلى محمد صالح لصوت داؤود
(فى العاصمة روحى وبلسم جروحى ) بصوت اللحو وإبراهيم خوجلى فلم أقف عليها أثق أنك ممكن تعرف أين تجدها
وأنتظرك ياخليل
تحية لمحمد الكامل عبدالحليم
و يا عثمان موسى تحية مجددا وتقدير
حديث الطيب صالح عن احمد المصطفى تجده فى الكتاب إسمه :
الطيب صالح
مختارات
وطنى السودان
ويتم بيعه بمركز عبدالكريم ميرغنى والدار السودانية للكتب بشارع البلدية
وللأسف نسختى غير فى متناول يدى الان لنقل المقال منها
مع التقدير والرحمة للطيب صالح وأحمد المصطفى .

أستاذ أحمد الأمين يا رائع
لك التحية ولكل متابعي البوست الجميا
الأغنية بالصوت الرخيم صوت عبدالعزيز محمد داؤود
مع االإعتراف الكامل بالأحو وقد أجاد في أداء الأغنية
http://songs.sudaneseonline.com/wadalbasheer/Aghani/Naadir/Majmow3at/Gom-Nartashf.mp3

ياسسسلام يا احمد ياااخ

عوفيت يا أخي أحمد، عوفيت على هذا التحليل العميق والمعرفة الموسوعية بالغناء والشعر والموسيقى والببلوغرافيا ودامت لك نصاعة الذاكرة
وإتقان حرفة (النمل) في الصبر والبحث وتحري الوقائع
لا عليك بما أوردت من طرف لذكر العبادي .. أضن بهذا الخيط أن ينطمر في فرعيات يمكن أن تكون أساساً لخيط أو خيوط أخرى،
مستمتع حتى الثمالة بدفقك ورفدك العذب وإسهامات الإخوة
وأستميحك العذر بأن أحي الشاعر الموسوعي أيضاً عبيد الطيب والأخ خليل و الكامل وكل من مر بهذا البستان
نقرأ ونستمع ونستمتتع ونرمي بدلونا كلما كان ذلك مجدياً

لك الشكر على هذا الجمال

تحية وتقدير للأخ حبيب بلدو على المتابعة وجلب الرابط وعسى أن يتواصل مجددا بالمزيد
تحية عبدالكريم وقد أفلح (الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردى ) على جلبه عنوة من مجاهل الفيس بوك حيث ينشك مؤخرا فى عزلة طوعية عن المنبر.
وياراشد سيد أحمد مداخلتك قبل الاخيرة وحديثك الثر عن العبادى ومرجعيته الضخمة فى بداية القرن الماضى عبر النهل من مصادر أروبية وغيرها يصعب تجاهلها
خاصة ان العبادى رغم عيشه معنا حتى بداية ثمانين القرن الماضي لم يتم سبر غوره بعد فى وطن لايعبأ كثيرا برموزه الجمالية الموجبه مثل العبادى
قيمة العبادى الان تكمن فى تنبهه فى ثلاثين القرن الماضى ( عصر النهضة الفكرية السودانية ) لقبح التخندق فى القبلية والدعوة عبر أدبه القومى لوطنية جامعة لايحتمى فيها السودانى بقبيلته
كما فى مسرحية المك نمر التى رفض فيها القبيلة والمؤسف بعد سبعين عاما من طرح العبادى عادت القبلية مجددا للسودان وصارت الصوت الأعلى المانح للوظيفة والمكانة والحماية فى السودان
لدرجة تصريح رئيس (غير منتخب ) هو البشير أن سياسيا سودانيا معينا وقد أسماه ليس له قبيلة يحكم من خلالها أو كماقال هنا تكمن قيمة العبادى مع التأكيد أن من يحكمنا لم يقرأ العبادى بعد !!
تنبه قلة من أجود عقول السودان القديم لقيمة العبادى منهم التجانى يوسف بشير حين قرظ مسرحيته (عائشة بين صديقين ) عبر خريدة مدهشة فى إشراقة قام الشيخ عبدالله البشير بتفكيكها نقديا عبر هنا ام درمان
فى برنامج ( من ألأدب القومى ) أيضا من القلة التى تنبهت للعبادى شيخ حسن نجيلة فى (ملامح من المجتمع السودانى ) حيث خصص له فقرات عديدة متحدثا عن قوة على التجريب وإرتجاله ماعرف لاحقا بحقيبة الفن
وهو حاضرا بحفل أم درمانى أوشك أن يفشل لرفض الطنبارة أن يطنبروا فأرتجل كلمات على الفور تم التغنى بها وسط رقص رشيق لفتاة (سمحة ولينة ورقاصة ) حسب عبارة على المك فكان مولد فنا سودانيا لازال الفن الأكبر فى قاموسنا الغنائى هو فن الحقيبة وقد نهل منه كل الفنانين اللاحقين ..
الطيب صالح من أفضاله حين عاد للسودان خبيرا منتدبا فى هنا ام درمان كان اول من فعله هو إجرء حوارين مع الشيخين ود الرضى و العبادى ويعتبر أجمل حوار مع الفرقدين
وعبره إستطاع الطيب صالح جعلهما يرسمان عصرهما بدقة متناهية بل جعل العبادى يقوم بقراءة دون وسيط للكثير من مقاطع مسرحياته العديدة وقد تجلت قوة الأداء الرمزى للعبادى حين قرأ
العديد من مشاهد (المك نمر ) بصوت جهورى درامى قوى جدا ..
كابلى أيضا تنبه لمكانة العبادى عبر الحوار معه فى أكثر من برنامج تلفزيونى
لكن لا زال العبادى نهرا لم يتم سبر غوره بعد ..
المؤثر الأول فى العبادى وجيله من المولدين فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين هو القرأن الكريم عبر الخلاوى وعبره تم تعرفهم على حكايات ( سحر هروت ومماروت ) وقد وردت مجملة فى سور ةل البقرة المدنية
لكن لم تتوقف ثقافتهم على دلك بل حاولوا قدر جهدهم النهل من ثقافة الغرب المسيحى وقد إعترف العبادى للطيب صالح أنهم كانوا يتنافسون فى قرض الشعر من وحى مشاهدتهم صورا للموناليزا
وبعض اللوحات الأوربية ويكون الفائز نصيب ديوان شعر وفى كل المناسبات كان العبادى هو الفائز الأول
أيضا عوض بابكر (بتاع حقيبة الفن ) له أراء يؤكد فيها تأثر سيد عبدالعزيز بفن عصر النهضة الأوربى عبر قوة اللون لكن حسن خوجلى (بتاع الوان ) سفه رأى عوض بابكر بطريقة منكفئة جدا
أفضل ياراشد أن يكون البوست قاربا دون ربان وسط بحر هائج تتقادفه الأمواج لنخرج بالكثير من المعلومات
ثم نعود للعنادل التى صدحت عصر محمد وردى
اللحو بصوته البدوى فى مقاطع من المك نمر :

http://mfi.re/listen/ojndm6e65srinxd/andOslash;´andUgrave;and#352;...slash;§andUgrave;ƒ.mp3


ونواصل التحليق مع اللحو

وشيلة خطاك من الله لا مني لامنك

سلمت يا أحمد ودامت لك الذاكرة الفوتوغرافية والبصيرة الحديد، كأني بذاك الذي يغلق أذنيه عند مرورة بالسوق حتى لا تحفظ واعيته كلام الناس وهرجهم (أظنه قس بن ساعدة إن لم تخني الذاكرة)
يبدو أنك تختزن الكثير الكثير ومن الضروري بذله هنا لربما حفز فينا رغبة البحث والتقصي ثم التوثيق لحقبة هامة من تاريخنا الثقافي والإجتماعي، نثريه بتبادل المعلومات وشرحها وتشريحها.
أتفق معك كان للخلوة وحفظ القرآن دور محوري في صقل لغة شعراءنا الأوائل ورفدها بالصور والمرائي، وكان بعضهم متعلماً تعليماً نظاماً مما أتاح لهم معرفة اللغة الإنجليزية أيضاً وإحتكاكهم بمصر
وما تخرجه مطابعها من متنوج أدبي ونقدي وكذلك للدوريات الأدبية والثقافية دور مؤثر.(الخليل، حدباي، سيد عبد العزيز، عبدالرحمن الريح ... وغيرهم)
ما لفت نظري في قصيدة (شموس عفة) ليس الإشارة لسحر (هاروت) وذكرها الذي جاء في القرآن كما أشرت أنت في سورة البقرة، بل ربط ذلك بالمتواتر عن علاقة أشجار الحور بالسحر والسحرة
في الميثولوجيا الأوربية بشكل عام وإيجاد المقابل المصطلحي لأشجار الصنوبر (الحور) ونسج كل ذلك في سبك شعري بديع ينحو منحى لزوميات المعري في مقابلة الحور بالحور.
لسيد عبد العزيز إشارة لملوك (جامشيد) في قصيدته (سيدة وجماله فريد)وبالبحث في عقوقل (رضي الناس عنه) وجدت الآتي ومعه ترجمتي السريعة والإنطباعية:

أنا لي فيك نشيد *** بدرر صفاك مشيد
يوزن ملوك جمشيد ***و الفي زمانه رشيد

The reign of King Jamshid ushered in the first golden age in Iran's history. "The imperial farr was his.
The world submitted to him, quarrels were laid to rest ...
." Jamshid introduced the sciences, arts and crafts, medicine, shipbuilding, mining, and the use of perfumes
. He organized society in accordance with the professional classes
, and he established Now-ruz (New Day) on the first of Farvardin (21 March)
, when he finally rested from his endeavours.
بدأ العهد الذهبي في تاريخ إيران بتنصيب الملك جامشيد ( ملك وحاز إمبراطورية فارس، ودان له العالم، فتوقفت بمقدمه العداوات ...)
ولقد أدخل جامشيد العلوم والفنون والمهارات المهنية والطب وبناء السفن والتعدين وإستعمال العطور. وقام بتنظيم المجتمع على أساس طبقي وفقاً للمهن والأشغال
وابتدع الإحتفال بعيد (النيروز) ويعني (اليوم الجديد) عندما فرغ من تنفيذ مهامه والذي يوافق 21 مارس.
هذه معرفة بتاريخ فارس القديم لا تتأتي إلا لمن كان على قدر معقول من الإطلاع وتنوع المصادر والتوفر على معلومات وإستبطانها لدرجة ظهورها في شعره
الأمثلة على ذلك كثيرة، وكما أشرت سابقاً استهواني هذا المبحث وجمعت نذراً مقدراً من المعلومات لكنها ضاعت في ظروف الترحال العديدة، هذا موضوع قد يفيد في تقصي جذور الشعر الغنائي
والوضع الاجتماعي الاقتصادي لتلك الحقب، ولمزيد من تجلية هذه الوجوه الفنية السودانية المؤثرة حتى يتعرف عليها المعاصرون ويقدرونها حق قدرها ويدركون دورها البارز في تشكيل وجاننا الجمعي سلباً وإيجاباً
سعيد أنا بهذا الخيط المحفز والماتع في آن، وسأدلو بدلوي كلما كان لذلك فائدة
ولك يا أحمد الإمتنان ولكل المتداخلين،
سأرجع لبعض المظان للتعريف بالعبادي (إن توفرت) فهو في (الحسبة ) ذو قرابة ولحمة بجدي لأمي الشيخ إبراهيم شمعون العبادي

تحية وتقدير الأخ راشد ولمثل مداخلتك الثرة أعلاها فلتفتح البوستات
وتتوالى المداخلات :
أنت قلت وانا أقتبست :
(بدأ العهد الذهبي في تاريخ إيران بتنصيب الملك جامشيد ( ملك وحاز إمبراطورية فارس، ودان له العالم، فتوقفت بمقدمه العداوات ...)
ولقد أدخل جامشيد العلوم والفنون والمهارات المهنية والطب وبناء السفن والتعدين وإستعمال العطور. وقام بتنظيم المجتمع على أساس طبقي وفقاً للمهن والأشغال
وابتدع الإحتفال بعيد (النيروز) ويعني (اليوم الجديد) عندما فرغ من تنفيذ مهامه والذي يوافق 21 مارس.
هذه معرفة بتاريخ فارس القديم لا تتأتي إلا لمن كان على قدر معقول من الإطلاع وتنوع المصادر والتوفر على معلومات وإستبطانها لدرجة ظهورها في شعره))
**
إنتهى
المدهش أكثر أن جامشيد الفارسى يرد أيضا إسمه كثيرا فى أشعار محمد عبد الحي حين يتحدث عن السُلطة والحكم وتنصيب الملوك
رغم أن عبدالحى من جيل أحفاد شعراء الحقيبة و تعليمه عاليا جدا (دكتوراة من أكسفورد فى الأدب المقارن ) رغم دلك سبقه شعراء الحقيبة
من لدن سيد والعبادى بالنهل من معين الحضارة الفارسية التى تعد أحدى أثرى الحضارات القديمة بالطقوس والمصطلحات وقد بهرت
الغربيين حين إلتفتوا لتراث حافظ وسعدى والجامى والخيام عبر ترجمة فيتزجيرالد ..
من الأشياء الدقيقة فى مداخلتك الأخيرة إيرادك أربعة من أكثر شعراء الحقيبة ثقافة معاصرة مثل خليل فرح (خريج غردون ) حدباى ( موظف بالاشغال )
سيد عبدالعزيز ( المدهش بدأ حياته حسب رواية شيخنا شوقى بدرى وهو ثبت فى مهنة شريفة تتمثل فى حلق الحمير ثم صار سائقا فى الحملة الميكانيكية )
و عبدالرحمن الريح ( صاحب ورشة بلدية للحقائب النسائية ومن قبلها كان نجارا حسب رواية سيف الدسوقى فى الأخيرة وإنتهى به المطاف صاحب حانوت بشارع الجميعاب بام بدة شمال )
هؤلاء الأربعة مصادر تكوينهم متشعبة جدا وقد أورد حدباى فى حوار مع عبدالمنعم شيبون أنه وجيله قد قرأوا الكثير جدا من الكتب والمجلات العربية أسهمت برفدهم بالمعارف الحديثة التى وظفوها
فى شعرهم عبر ثراء اللغة والتلاعب بالالفاظ لدرجة إيراد لفظ واحد فى مربع يحمل عدة معانى ويتجلى ها الأسلوب أكثر عند خليل فرح وعبدالرحمن الريح وسيد والعبادى
والأمى ..
عبدالرحمن الريح نفسه شهد لطلاب منطقة حى العرب من تلاميد المعهد العلمى بدور بالغ فى تثقيفه بالعلوم والمصطلحات رغم هجره التعليم باكرا عقب الخلوة .
أثبت شعراء الحقيبة فى سبقهم للعصر أن المؤسسات التعليمية الرسمية ليست المكان الوحيد للمعرفة طالما تسلح المرء برغبة فى تثقيف نفسه ..
السؤال الصعب من أين اتى على المساح (بتاع مدنى ) بكل تلك المقدرات والبلاغة الشعرية وهو لايكتب ولايقرأ مطلقا ؟
تحية راشد ومن يتابع .
خاص لخليل :
واصل مع درر اللحو وركز على التسجيلات القديمة له ولازال البوست طفلا يحبو

سلام يا أحمد
الخايف منو حصل ... وقتي كما تعلم مباقص ومغريات المشاركة كثيرة بس طالب العذر لو ما قدرتا الاحق بالكتابة لكن تأكد متابعتي بالقراءة لن تنقطع..

نظم صناجة الشعر الغنائي السوداني العبادي في قصيدته (يا حليل رياضنا الغنا) هي من الأغنيات التي تشف بروحي عند أبو داؤود ويطير بي صوته إلى الأعالي بالطرب والسلطنة، كتب العبادي – مصداقاً لقولك عن القدرة على إيراد المترادفات -
مر يا نسيم بي جارى
و احكيلو كل الجارى
قول ليهو دمعو الجارى
فى خدودو سوى مجارى

وأشعر الخليل _ ويا حبذا لو أتى بها أحد العالمين بتكنولجيا الفيديوهات من مقابلة قديمة للفنان الباحث الكابلي مع العم حدباي _ وقد أنشدها كما كانو ينشدون شعرهم في مجالسهم المعمورة وبطريقة الخليل تماماً:
نجومك يا ليل ولا جيش معبا وغاير
ومهموم متلي يا ليل ولا ساكت غاير
طويل ومسيخ معتم لاك مريح لاك غاير
أضاير في همومك ويمشي جرحك غاير
دي ياها لزوميات المعري ذاتها بل فاق شاعر أجهل إسمه كل هؤلاء بأن أورد قافية تعتمد على (أسماء الأصوات)! قال الشاعر:
بعد إتباعضن جمّال وصوتي جبّك
مشيك عنا ومسارعك برق ونابك كك
بعيد زي غايس المطر أب هطيلاً تك
بعيد لي أربد الشرق الموارك السك
بعد جمّعْ وزي ضيف الهجوع برّكْ
عند ست الجناب راجيها مك من مك
عليها راري وفكفك الحسكة أم حديداً شّكْ

وحبيبنا المساح الذي أوردت إسمه بعاليه يدهشك بإستعمال المفردات العربية الصحاح بل القحة وهو أيضاً عرج على (هاروت) الساحر، هل كانت مجالسهم تطوف بالسيّر والتاريخ والمحكيات بالإضافة لمناشدة الشعر؟ ربما
قال المساح:
مدنف وجدى بيك لكن فقدت... حنانك
روحي وهيبه ليك هي هدية طوع بنانك
هاروت سحره مأخوذ من سحر عينانك
ظلموك لو يقولوا الدر شبيه أسنانك
أنظر لمفردة (مدنف) هذه وحسن إستخدامها؟!!!!
قال شاعر آخر أجهل إسمه لعدم معرفة من أخذت عنه الأبيات بالإسم:
طيبة رطيبة طابت طال وضيبا كساها
طيبه يطيب النفس الطبيبا نساها
طال هجري العليّ أنا قلبي كيف ينساها
طار وأصبح أسير بين السوار ورساها
وآخر قال:
جلاد جلّ الإله جمل خلقتك وزانه
وجلدك جلّ عن جمل الشعر وأوزانه
جيد جيد غزال لكن مهاهو رزانه
جورك جار ظلم جرا المصيبة أزانا
يا أحمد أخوي وما طالبني حليفة الوقت ممحوق وخيطك ده بيغري بالإدمان عديل وخوفي ما أعرف الفرض من النافلة. يبقي شقيق دروب ساكت لأن الغوص ده بدور ملكة وزمن ماهل والإتنين مافيّ.
ياخي الشكر آلاف

تحية راشد فى طلبك حوار حدباى عبر شعر خليل فرح هاهو الحوار



قف!
أملك فى كاسيت حوار مع حدباى أجراه عبدالمنعم شيبون به إشراقات جميلة جدا لكن يصعب تحميله
مع التحية

يا سلام يا أحمد
لك الشكر

الأخ العزيز أحمد الأمين
يا أخى إبداع ومتعه وإعادة الذاكرة إلى زمن الإبداع.,.,.,.,.,

متابعين .

بوست فائدة ومتعة وثقافة
الله يجزيك خير يا عم أحمد فقد بذلت جهد وقدمت عمل مكتمل
لا ينقصه سوى غياب ابو داؤود في ( قم نرتشف خمر الهوى )
دي ما بتنفع إلا بصوته
زرزر خليل بيطلعها ليك

تحية وتقدير الأخ راشد سيد أحمد
والأخ عبدالله عبدالله
والأخ أبوساندرا
ولاحظت أن الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردى نكتت أبا ساندرا مثلما نكتت من قبل عبدالكريم اللمين خاصة أن الإثنان صارا من المقلين فى التداخل بالمنبر العام للأسف الشديد
يا (أبو) ساندرا المشكلة فى ( قم نرتشف خمر الهوى ) عبر صوت دأؤود مش فى خليل لكن محمد عثمان هو المشكلة الكبرى والإمام الغائب و أثق أن الأخير هو الوحيد بالاسافير السودانية كلها ممكن يجعلنا نجترع مع عتيق وصوت دأؤود ( قم نرتشف خمر الهوى )
مع التأكيد أن اللحو أجاد فى التغنى بها فهل يستجيب لنا محمد عثمان ويجود ب ( خمر الهوى )
تحية وتقدير للجميع
اما أنا فقلت :لت ألأسباب أجهلها تماما روبما مرد الأمر للثنائيات البارزة فى مشروع وردى بينه وأكثر من شاعر تحديدا سماعين ود حد الزين والحلنقى (بتاع كسلا) والرجل المحترم محجوب شريف فقد أهمل الصوت الراقى وردى درر نادرة من جميل صدحه وصار يضن بها على السميعة وربما نساها أحيانا لدرجة أنه فى وقت متأخر نسبيا بادر بالإتصال هاتفيا بأحد الهواه المحبين لفنه من السودان القديم وسأله سؤالا غريبا عن كيفية التغنى بأغنيته الكبيرة جدا (أمير الحسن لو تسمح ظروفك ) فأعطاه الهاوى روح اللحن على الهاتف وسط دهشته كيف يغيب لحنا جميلا مثل اللحن أدناه عن وجدان صاحبه وملحنه ومؤديه الراقى وردى :
عثمان مصطفى بصوته الجميل والقوى صادحا وعدليبا وحنجرة يترنم برائعة وردى أمير الحسن ويلاحظ أن الفرقة المصاحبة له أقرب لتكوين الأوركسترا القديمة التى صاحبت تلك ( الصوداح والعنادل والحناجر عصر محمد وردى ) مقارنة بالفرق غير المنضبطة التى صرت أشاهدها كثيرا فى الفضائيات فأضطر لتبديل القناة :

أعترف هنا أن عثمان مصطفى يكاد يتفوق على وردى نفسه فى التغنى ب( أمير الحسن ) ولعل مرد الأمر لقوة الحب والصدق عند عثمان مصطفى وهو صاحب أحد أجمل الأصوات فى عصر محمد وردى .
ممن تغنى ب (أمير الحسن ) أيضا مصطفى سيد أحمد وقد تغنى بالعديد من درر وردى مضيفا الكثير .
تغنى بها أيضا خالد محجوب (بتاع الصحافة ) وهو من أرقى الأصوات الناشئة (أكرر الناشئة ) طالما الحديث فى مقام وردى وقد أجاد وأيضا تغنى بها (دويتو ) مع وردى عصام محمد نور (بتاع مدنى ) وأعترف هى الأغنية الاولى والوحيدة التى أسمعها كاملة لعصام حين يغنى مع تقديرى الشديد له ولجمهوره الواسع لكن المشكلة سماع ناس وردى والصوادح والعنادل الصادحة فى عصره لم تترك مكانا شاغرا فى الوجدان وهنا المشكلة ..
شاعر (أمير الحسن ) نفسه طواه التأريخ وهو الخطاط صاوي عبدالكافى (توفى 1975) وقد كتب لوردى أيضا (حبيب القلب ) وهى أيضا من الأغنيات التى اهملها وردى كثيرا وكتب لسيد خليفة (الله يخليك ويشيل من عمرى أنا ) وقد أهملها سيد خليفة أيضا رغم جمال موسيقاها ولحنها عبر تجلى وصدح راقى ومدهش للكمنجات تحديدا كمنجة أحمد المبارك (بتاع مدنى ) حين تحارو عبرها مع صوت سيد خليفة الموزون على أوتار الكمنجات و تظل الأغنية الأخيرة مرتبطة فى وجدانى بجهاز تلعيب أسطوانات كان يملكه خالى حسين عبدالكريم ( أبوتمساح ياخليل !) حيث سمعته كثيرا عبره منتصف سبعين القرن الماضي بالمجلد .
مناشدة :
لو المهندس خليل (بتاع الدوحة ) متابعا للبوست فعسى أن يجود علينا فى عصر الضوضاء بصوت عثمان مصطفى وهو يترنم برائعة عبدالعزيز دأؤود و عبدالمنعم عبدالحي (لوموه اللاهى بالغرام با لله قولو ليهو الحب شي طبيعى إلهى ) علما أن وردى شخصيا قد ترنم بها على العود فقط وأيضا ياخليل لو أمكن عثمان مصطفى فى رائعة الكاشف لحن التاج مصطفى (رسايل ) وأيضا لعثمان مصطفى تسجيلات على العود شهيرة جدا وهو (يشيل ) مع حسن عطية فى (قعدات خاصة ) بها غنا راقى جدا

عصام محمد نور (بتاع مدنى ) دخل البوست فى (معطف ) وردي
عبر الثنائية غير المتكافئة فى الصدح ب (أمير الحسن )
التى صدح بها عثمان مصطفى بصوته القوى الجميل جدا فى المداخلة السابقة
أعترف طوعا بمايلى :
1- أول مرة أعرف أن عصام محمد نور (بدق ) عود حين شاهدته فى الأغنية مع وردى أعلاه (أمير الحسن ).
2- ربما لقوة تعلقى بغنا ناس وردى والتاج وداؤود والجيل السباق لمولدى !!زهدت فى البحث عن أصوات جديدة وصرت شديد الإنكفاء نحو عقود الأربعين والخمسين والستين والحقيبة من قبل
حيث الفن الراقى جدا عليه (أمير الحسن ) هى الوحيدة التى جعلتنى إستمع لعصام محمد نور وعبرها تجلى جمال صوته رغم طغيان وردى عليه حين يصدح وردى ومرة كنت أسمع الأغنية على التلفزيون
بحضور شخص ما وحين يصدح وردى ويغيب صوت عصام صاح الشخص ( الزول دا صوتو وينو ؟ ) فقلت له ( بلعو صوت وردى خاصة ان صوت وردى بمثابة ثقب أسود يبتلع أى جسم فضائى يقترب منه )
ليس تقليلا من عصام وهو صاحب جمهور عريض جدا من الناشئة بالسودان وأشهد له
لكن تعجبنى فى (عصر وردى ) وحقه شهادة نطق بها الفنان أبوبكر سيد أحمد ( برضو بتاع مدنى )
فى حلقة تلفزيونية بحضور وردى حين قال لوردى مباشرة :
صراحة غنا وردى كتير علينا . أو كماقال
صدق أبوبكر سيد أحمد غنا وردى كتير علينا جدا
مع التحية لعصام وجمهوره

محمد البشير عتيق (1909-1992) وقد منح البوست أغنيته الاولى (قم نرتشف خمر الهوى ) ب (حس ) اللحو هاهو تارة أخرة يجود علينا بدره من أرفع شعره وقد كانت عقبة أمام الصوادح والعنادل والحناجر قبل عصر ناس ( وردى) فى مرور الأصوات عهد كان لجنة الأصوات تضم فطاحلة من لدن فوراوى، خانجى ، سعد الدين فوزى ومتولى عيد ومحمد صالح فهمى وألأخير لو كان حيا اليوم لما تجرأ أكثر من 99 بالمئة ممن يغنون اليوم من (الطلوع فى الكفر ) .
من شروط البوست عدم تغنى الصادح والعندليب بأغنيه من أغانيه بل أغنية للغير مع وجود إسثناء للبعض منهم وردي صاحب عصر طلوع عنادل وصوادح البوست عليه لن يتغنى الحاج عبدالحميد يوسف برائعة عتيق بل يصدح بها امير العود حسن عطية وهو ممن قلدهم وردي كثيرا فى فجر طلوعه الأول عبر (هل تدري يانعسان ) و ( حنين مجافى عنيد ) والأخيرة كشف على شمو اللثام بعد أكثر من 50 سنة من (مرور صوت وردي ) أنها أول أغنية صدح بها وردى فى إختبار الصوت أمام لجنة ثلاثية من على شمو نفسه ،خاطر أ[ي بكر ومتولى عيد والأخير لو كان حيا اليوم لما ( طلع الكثيرون ) من الناشئة فى (الكفر ) وتقندفوا علينا بالغناء المسيخ المختلف طعما عن غنا ناس وردى الطاعم جدا .

مثل العبادي ياراشد عتيق صاحب الأغنية أعلاه ممن ضيعناهم كثيرا فى دولتنا القديمة رغم عيشه معنا لتسعة عقود من الزمان وقد تنبه له قلة من الإعلاميين من لدن محمود إبى العزايم ( بتاع مدنى ) عبر إستنطاقه فى برنامج (زمان الرق ) وغيره فحكي عن الكثير من عصره علما أن عتيق درس فى فصل دراسى بالريفية بالدويم كان من ضمن زملائه المحجوب ، نصر الحاج على والتجانى الماحي نفسه فتأمل !!!
أعترف عتيق فى أخريات عمره أن أغنية (أدكرينى ياحمامة ) كتبها إثر صلة وجدانية ربطته ب (زولة ) تعرف عليها خلال رحلة بالقطر عهد كان القطار بالسودان مجتمعا متحركا ينبض بالحياة وليس نسيا منسيا كما هو اليوم وقد أرسلت إليه تلك (الزولة ) لاحقا رسالة مقتضبة تقرأ بعد التحية والإحترام :
(أدكرونا مثل دكرانا لكم رب دكرى قربت محبينا ) أو كما كتبت وو عيت داكرتى القديمة
فأنفعل عتيق وكتب :
دنبى ايه غير أنى مغرم
الخ النغم الجميل عبر حنجرة عبدالحميد يوسف (بتاع السجانة ) وقد تغنى بها جل الرعيل الأول من (الصوادح والعنادل والحناجر ) تلك قبل (عصر وردى ) و من أرقى من صدح بها عبدالعزيز دأؤود على عود برعى فقط والتاج مصطفى على عوده وهو عود راقى جدا جدا خاصة فى دخلاته فى أغنية (الملهمة ) و ( صفى القلب ياروحى ) لكن أجمل من تغنى بها متفوقا على الجميع هو عثمان حسين على عوده فقط فى برنامج (كتاب الفن ) لإبى العزايم حيث صدح بها بصورة أقرب للإعجاز ربما مرد دلك لتشربه بها خلال مشاركته القديمة لعبدالحميد يوسف بالعزف على العود وعثمان حسين من أرقى عازفى العود بالسودان القديم ومن له شك فليعيد سماع (نقرشته ) على العود فى أغنية :
جاى تترجانى أغفر ليك دنبك
ماكفاية الشفتو منك وحبك
تانى مابرجع ليك وأعاتبك
لا لا لا لا لا لا
لا يهاجر دربى أصبح ماهو دربك
وعلى إبراهيم اللحو بحسه الراقى وقد إستهل البوست ب ( قم نرتشف خمر الهوى ) قد حول مطلع أغنية عثمان حسين أعلاه لإنشاد حر
على طريقة عبدالعزيز دأؤود شيخه حين فعل مع رائعة سيد عبدالعزيز (لى نية فى بدر السما) كما نبهنا على المك وقد منح البوست جملته الأولى تجلى الأمر حين تغنى اللحو أمام عثمان حسين فى قاعة الصداقة فى تكريمه بأغنية سماعين ود حد الزين ولحن وردى (عارفنو حبيبى )
تحية لمن يراه

محمد البشير عتيق (1909-1992) وقد وهب البوست صدحه الأول (قم نرتشف خمر الهوى ) و ( أرجوك يانسيم روح ليهو ) و ( أدكرينى ياحمامة ) من أرقى
رموز الجمال السودانى القديم التى تشرفت برؤيتها عيانا بيانا خلال عمرى القديم بالسودان القديم قبيل تحديقه فى الموت 16- أيار 1992 وقد طالب على المك مانح البوست جملته الأولى فى مقال رثائى أن يتم دفن عتيق فى حديقة الشاعر علما أن على الملك فى مقاله إعترف ان حسن عطية هو من أبلغه هاتفيا (قبل عصر الجوال ) برحيل عتيق وقد رايته أى محمد بشير عتيق حيث رايته ثلاث مرات :
1- العام 1988 حين إستضافته رابطة طلاب أم درمان بجامعة الخرطوم فى ليلة ثقافية بميدان كلية الأداب ولقد سرت خلفه عقب المحاضرة دون ان أتحدث إليه ذاك من الميدان وحتى خروجه من بوابة النشاط وإستغلاله تاكسيا علما أن سائق التاكسى قد تعرف على عتيق !!.
مقدم الندو ة كان طالب الهندسة محمد عادل ( من أبناء ودنوباوى ) وقد توفى قبل سنوات بمطار دبى فله الرحمة والمغفرة .
2- العام 1989 صادفته أى عتيق وكان رغم علو كعبه يمشى بين الناس يستلهم الجمال من سمرة الألوان وبريق العيون النجل فى موقف حافلات ابى جنزير ولأ ادرى وجهته لكنى سرت خلفه كذلك دون ان اتحدث إليه حتى دخل مستشفى الإذن والأنف والحنجرة ثم عدت أدراجى ولا أدرى سبب تعقبى له وقتها سوى رغبتى فى إقتباس شهابا من شعره العالى ربما !!!
3- العام 1990 كنت راكبا (شماعة ) فى بص الكلاكلة وحين توقف عند المدبغة الحكومية تحديدا صعد للبص شخصا رقيق البدن وسامى الشعور يرتدى بنطون اسود وقميص ابيض (كُم كامل ) كان ذاك الشخص هو أكبر شاعر غنائى سودانى على قيد الحياة وقتها بالسودان القديم هو محمد بشير عتيق وعند نزول البص من كوبرى الحرية ترجل عتيق من البص فتابعته ببصرى ثم قلبى ...
لاحظوا عتيق بكل هذا الزخم والإرث الشعرى والحياة المبدعة الطويلة يركب تاكسى ويزاحم معنا نحن معشر (العُوام ) فى بص الكلاكلة ويسير (كدارى) من أبى جنزير حتى الاذن والانف والحنجرة و الكثير من أرباع المتشاعرين والمغنين المطاليق الذين يزعجون السميعة فى بيوت العرس والحافلات بالغناء الركيك يركبون أفخم ماركات السيارات ...
أين الخلل ؟
أم :
(يرزق من يشاء بغير حساب ) وهو الرزاق الكريم .
تحية لمن يتابع

اخي الفنان احمد الامين

بوست عباره عن سياحة توثيقيه بديعه

متابعه باهتمام

لك ودي يا صديقي

تحية طارق ميرغنى
ليش جيت إيدك فاضية ؟
عاوزين حاجة نادرة جدا للعازف الأسطورى بشير عباس
تكون قديمة جدا جدا (عود وصفارة فقط )
تحديدا معزوفة ل( لاقيتو باسم ) لفاطنة الحاج
او معزوفة بشير على العود لمقدمة وردى وجيلى عبدالمنعم
(لم يكن إلا لقاء وإفترقنا )
والأخيرة إرتفع بشير عباس بعزفها منفردا على العود لمقام
لا تصله أوركسترا من الف عازف وعازف
تحية طارق ميرغنى وتقدير

http://www.youtube.com/watch?v=WH8GSXR-vVQ

http://www.youtube.com/watch?v=WH8GSXR-vVQ

عثمان مصطفي وابو داؤود

تحية وتقدير الأخ طارق ميرغنى على إتحافنا بود اللمين وزينب وخديجة وتقريبا التسجيل خلال رحلة فنية لكسلا فى ستين القرن الماضى و هو عصر وردى
فى تلك الرحلة كان معهم عثمان حسين نفسه وزكى عبدالكريم وفد صدح ود اللمين على العود فقط ب (ربيع الدنيا ) فهل يمكن إتحافنا بها
ولازلت أنتظر حاجة قديمة لبشير عباس من (يدك ) علما أن بشير عباس مع العود فقط يمثل مشكلة كبرى للسميعة و غيرهم لدرجة ان بوردابى من كندا ( رجل )
قابلته 2010 وحدثنى أنه كان يود تعلم عزف العود لكن عند زيارته لبشير عباس ورؤيته أياه يعزف ترك الفكرة لإدراكه أن (عزف العود مش لعب بل حاجة معقدة لايدركها سوى بشير عباس)
تحية طارق ميرغنى
ويا خليل عثمان مصطفى فى (غضبك جميل زى بسمتك ) لحميدة وعبدالحميد و لوموه اللاهى لعبدالمنعم وصوت دأؤود كتير جدا على البوست وفوق طاقته
لكن أداء عثمان مصطفى للأخيرة على عود وكمنجة ربما وحيدة يؤكد أن الغنا السودانى قد فسد حين صرنا لانميز صوت العود والكمنجة داخله
والفرق بين مهندس خليل و ومهندس ود عثمان هو أن الأول يضن علينا برابط حفظ الأغنية التى فقط (يحندكنا ) بها فأين الروابط لحفظ (حس ) عثمان مصطفى واللحو تحديدا
فى أغنية العبادى الاولى التى أنزلتها ياخليل ولاحظ لحنها مشابه لرائعة ود الرضى ( ينوحن لى حمامتن ) التى كتبها خلال عمله بخزان مكوار وسط تلك الطبيعة الثرة وخضرة الأشجار المتناهية
التى تحيط بخزان مكوار
للمتابعين الكرام هاهو وردي يرد الجميل لعثمان مصطفى على صدحه ب (أمير الحسن )
ويغرد ويصدح برائعة سماعين ود حد الزين بينة شيخنا إسماعيل (والله مشتاقين )

علما أن اللحن لوردى وأعترف مجددا أن وردى يصدح بها على العود أفضل من عثمان مصطفى رغم قوة جمال صوت الأخير و (محل الرهيفة ينقد )

الفنان محمد سلام فى ذمة الله
له الرحمة والمغفرة وعسى أن يسقيه الله من الكوثر ويشمله بشفاعة المصطفى ويدخله جنة الفردوس نزلا .
لاحظت فى مداخلة الأخ عمر مصطفى بالصفحة الأولى للبوست إشارة للفنان محمد سلام قبيل وفاته بأقل من أسبوع فله الرحمة ولأسرته خالص العزاء
***
أرجو من كرام الأعضاء الدعاء لمحمد سلام بظهر الغيب
كما أرجو وقف التداخل مؤقتا لمدة ثلاثة أيام فى البوست
مع التقدير لكم
والرحمة لمحمد سلام
ولأسرته حسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون

أخى العزيزأحمد الأمين
تحياتى لك
رحم الله الفنان الكبير محمد وردى والتحيه للفنان عصام محمد نور والى كل
مبدعى بلادى من أهل الفن الإبداع .
وإليك وإلى كل متابع لبوستك العظيم هذا أرفق من اليوتوب واحده من إبداعات
الفنان سيد خليفه ومعه عظمة أداء أوركسترا الإذاعه والتلفزيون وبِبروز الأداء
الواضح والمتميِز للموسيقار الكبير عبدالله عربى ومحمديه .
http://www.youtube.com/watch?v=-Jvy9bk6Q38
الشكر لمن وضع هذا العمل المتميز فى اليوتوب .

سلامات احمد الامين


في الساوند كلاوند هناك خاصية دوان لود لحفظ الاغنية


والرحمة والمغفرة للفنان محمد سلام

والراحل محمد سلام ايضا برع في رائعة الشفيع القطار المر ورائعة الفلاتية عني مالم



http://mfi.re/listen/v9i7qna609hnb50/3ANNI_MALOUM_(1).mp3





والقطار المر

http://mfi.re/listen/p1s177kazc60bbe/ALGI6AR_ALMARRA.mp3

الحبيب الاديب
لن احدثك عن عتيق وا غيره لان المؤسسات (في واقعنا لم تقصر )
لكن ابي دواد الذي لم ينل حضوة المؤسسات ، انشئ مؤسسة حصرية
تنتمي للحس (الاحساس لا عرق له ولا والديّن) والتذوق والانفجار (معليش الانفجار لديها دلالة ايدلوجية ) خلينا نقول التشظي
ابو دواؤد هو نتاج ابداع فردي متميز وحصيلة للتاريخ واستشراق ليومنا هذا ، وارمي ليك سنبهار (بلغة اهل الكوتشينة)

من غرب الأطلنطى كتب عبدالله عبدالله يقول بعد أن جاد علينا بغنوة من فم سيد (حسب مصطلح فؤاد حداد ):
الفنان سيد خليفه ومعه عظمة أداء أوركسترا الإذاعه والتلفزيون وبِبروز الأداء
الواضح والمتميِز للموسيقار الكبير عبدالله عربى ومحمديه..
إنتهى
تحية وتقدير عبدالله ويبدو أن الصوادح من عصر وردى تؤكد أن (الدهب لايصدأ ) وأن الفن الجميل لا يقبر معه أصحابه
وقد تجلى حضور مميز لسميعة من أجيال شتى جلهم عرفوا الفن عقب طلوع جل ألأصوات التى صدحت فى البوست ( عصر وردى )
الكمنجاتى عبدالله عربى ياعبدالله هو أيضا من ضمن المبدعين الدين جملوا وجدان الشعب السودانى ورققوا شعوره
رغم كل دلك لك ينل عبدالله حظوة فى تأريخ الفن السودانى المكتوب علما أن كل المزيكا الكبيرة والصولات فى غنا عثمان حسين تحديدا عملها عربى
وعثمان حسين نفسه شهد لعربى بالبراعة الفائقة وقوة الحضور خاصة حين أرتجل على كمنجته لازمة وصولو خلال تسجيل ل ( لاتسلنى ) لدرجة ان عثمان حسين عقب التسجيل قام بإحتضانه
من فرط الإعجاب والتأثر بجودة الصولو التى أرتجلها عربى علما أن وردى شهد له بالكثير فى توضيب مزيكاه وقد سمح لكمنجة عربى ب (صولو ) فى ( الطير المهاجر ) رغم أن وردى ضنين جدا بالصولات .
محمديه لاتكفيه الكلمات علما أن على المك شهد أن محمديه ضمن قلة ممن سودنوا أله الكمان ومنحوها جنسية سودانية مثلما سودن برعى شخصيا العود ومنحه اللون الأخدر و العيون العسلية .
شكرا عبدالله على أغنية سيد خليفة وهاك (نانا يانانا ) وهى أكثر أغنية يتجلى فيها حضور سيد خليفة وحسه المسرحى عبر التفاعل مع الجمهور و الحوار مع الأوركسترا دون أن يخرج من الزمن
مع ـتأكيدى أن جيلى بالمجلد تحديدا سنوات التكوين النغمى فى سبعين القرن الماضى قد تم هدهدته على (نانا يانانا ) حين كانت تبث من (هنا أم درمان ) وقتها كان كل زول يعرف من هو سيد خليفة :

يا عراب الاغنية دي كاسرة فيني مخروقة يتجلي فيها عثمان مصطفي

وايضا اداها سلطان العشاق الطيب عبد الله


شكلها اسحق الحلنقي اسحق الحلنقي

تحية Khaleel ومن يراه
ويا خليل سمعتنى بصوت عثمان مصطفى (غضبك جميل زى بسمتك ) بصوت عثمان مصطفى وهى رائعة الأسطى عبدالحميد يوسف
عليه لرد الجميل (حسب مصطلح محجوب شريف ) خلى أسمعك (شتلوك وين يالعنب ) لعبدالحميد لكن بصوت سيد خليفة المسحور بالضوء والعطر والبخور

لاحظ أيضا قوة حضور سيد خليفة الدرامى وتفاعله مع الجمهور والأوركسترا دون خروج من الزمن
وصاحب الكمنجة الواقف وهو يقود الفرقة كمايسترو هو فتاح الله جابو شخصيا وسوف يرد حديث عنه فى مداخلة ربما (بعد بكرة )
سيد خليفة صعب جدا أن أختار له أغنية لغيره صدح بها علما أنه تفوق على أحمد المصطفى شخصيا حين صدح ب (بنت النيل ) رائعة بشير عبدالرحمن وكسرها برائعة الجاغريو ( دا الجنن عبدالقادر )
وقد غناها عود وأوركسترا فأجبر أحمد المبارك وحمزة سعيد أن يشيلان معه الكثير من المقاطع وهما يعزفان على الكمنجتين ..
تفوق سيد خليفة على التاج مصطفى حين صدح برائعته المنسية :
أمسيك بالسعادة يا أسمر ياسادة
والكثير
لكن فى حضور الراحل محمد سلام عبر مداخلة خليل الأخيرة وهو يصدح بالقطار المرا للكنار الشفيع و الحبابيب لعشة وقد صدح وردى أيضا بها فى فجر طلوعه الأول على العود القديم فقط
يبدو أن محمد سلام وجيله من لدن عبدالعزيز المبارك وبدرجة أقل السقيد هم أخر العنادل الراقية التى كانت تحطلقها مدنى القديمة فى فضاء الفن السودانى قبل أن يصيبها العقم فنيا ورياضيا
تحية خليل وخليك قريب جدا فى طلبات لاحقة للكثير من الروائع التى أثق أنك تعرف جيدا أين تجدها
وللتأريخ مرة فى ونسة مع عبدالكريم اللمين أعترف لى قائلا ( خليل صحبى دا أضانو نضيفة جدا فى الفن ) وقد صدق.

الأخ محجوب على يقول لله دره :
**
لن احدثك عن عتيق وا غيره لان المؤسسات (في واقعنا لم تقصر )
لكن ابي دواد الذي لم ينل حضوة المؤسسات ، انشئ مؤسسة حصرية
تنتمي للحس (الاحساس لا عرق له ولا والديّن) والتذوق والانفجار (معليش الانفجار لديها دلالة ايدلوجية ) خلينا نقول التشظي
ابو دواؤد هو نتاج ابداع فردي متميز وحصيلة للتاريخ واستشراق ليومنا هذا ، وارمي ليك سنبهار (بلغة اهل الكوتشينة)
****
إنتهى
تحية وتقدير الأخ محجوب (غرب الأطلنطى )
صعب يامحجوب التداخل عن صوت دؤود منفردا وهو من تعجر الأسافير عن الإحاطه بنبضه
وتكفيه فخرا شهادة على شمو فى مرور أربعين يوما على رحيل أبى دأؤود حين قامت هنا أم درمان بتخصيص يوما كاملا
لصوت دأؤود حين قال :
(صوت عبدالعزيز منفردا يتفوق على كل فنانى الحقيبة مجتمعين )
دلك حين تحدث على شمو عن تكليف الأداعة لعبدالعزيز بتسجيل ما أحترق من تراث الحقيبة
عبر إهمال وجهل إدارى ..
بخصوص الأغنية ( هل أنت معى ) التى أنزلتها فهى تؤكد عدم جنسية الفن و إعترافه بالحدود والجغرافيا
خاصة ان شاعرها مصرى هو محمد على أحمد وملحنها برعى خلال عمله بالسفارة بالقاهرة
والمؤسف أن المبارك إبراهيم حين تم تسجيل الأغنية للإداعة قام بشطب أجمل أبياتها من النص بحجة وجود سافر للخمر
( هى مثل خمر عتيق وخمرى ) بحجة الحفاظ على الحس العام لكن عبدالعزيز فى حوار لاحق مع إلى العزايم قام بإرتجال الأبيات المشطوبة دون أن يغنيها
وأعترف أنه قد كره الأغنية جراء شطب تلك الأبيات رغم تغنيه بها كثيرا كما إعترف أنه يكسرها دائما كأغنية كبيرة بأغنية خفيفة لبازرعة هى :
حليل الفرقة من بكرة
لانه يريد أن يرضى ويوحد جميع مشاعر ومزاجات الناس ثم صدح بها على عود برعى فقط .
تحية وشكر محجوب على وصراحة أول مرة أعرف أنك متابع للفن عبر التداخل خاصة أننى أقرأ مداخلاتك فى السياسة
بكثرة ووضح أن ( الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردى ) قد هبشت الكثير فى شعور السميعة من لدن محجوب

تحية مجددا Khaleel
كثير ياباشمهندس الطيب عبدالله وزيدان فى يوم واحد عبر فاصل لايزيد عن ساعة واحدة
خاصة ان زيدان فى (المستحيل ) لوردى صاحب العصر ..
الإثنان الطيب وزيدان ضمن خارطة البوست فى غنا الغير علما أن الاول جلس فى مجالس درس وردى حين كان الأخير ( يطبق ) فى شندى
وأعترف الأول أن وردى وقتها كان يقوم بتلحين الأناشيد للطلاب على طنبوره فى الفصل قبل طلوعه ..
هنا الطيب عبدالله ى رائعة ود الريح ( أضيع أنا ) وهى من بعض ما ملأ به عصفور السودان إسطوانة مشروخة بمصر
وقد أعاد الطيب عبدالله بعثها بعد عقود من دثر العصفور الثرى
كنت محتار بين إغنيتين للطيب عبدالله تقليد من الحقيبة
الأولى ( أ ضيع أنا ) لود الريح على العود
أو ( أفكر فيهو وأتأمل ) لعبيد عبدالرحمن مزيكا وفضلت الأولى لانها على العود
تحية مجددا .

ترباس وكابلي


في حضرة الكروان

ولحن الكروان

عبد الدافع عثمان

http://mfi.re/listen/u343u5rdij3x6d3/كابلى+ترباس_(6).mp3

بك يسترد البورد عافيته
شكرا يا امد بالجد بوست مبالغة

خلي ياخي انت زول لقطة

بتلعب مع الاخوان كيكي واحمد لعبات لا تنسى


الله يديكم العافية ويحفظكم جملتم هذا اليوم

الحبيب الاديب
باالله شوف ابوداؤد واستمتع مع حلو درب الطير في سكينة

متجاوزا خليل و ناس كابلى فى (لحن الكروان ) وسوف أعود لعبدالدافع وكابلى (سأتجاوز ترباس مع التحية له ولمعجبيه الكثر )
أحى الدكتور نجاة الأمين على مداخلتها وحضورها فى ( عصر وردى ) وهو حضور نوعى يستحق الإحتفاء الخاص
وللتأريخ دكتورة نجاة هى من سعت لدخولى المنبر عبر بوستها
أدناه مناشدة منحى كلمة مرور .
يا بكري احمد الامين البنا اكبر صيد للمنبر

أكرر التحية لدكتورة نجاة على الحضور فى البوست ومبادرتها القديمة بمنحى عضوية دون معرفة سوى عبر مداخلات أرسلتها عبر حساب عبدالكريم مما يؤكد مدى سعيها للحوار مع الأخرين
سوف أعود محجوب على ( لدرب الطير فى سكينة ) علما أن رجل لايود حسب تقاليد المجتمع قديما فى إشهار إسم زوجته
وتسمى سكينة قام بطلب من فنان ما ن يتغنى بالأغنية لكنه لم يقول إسمها كاملا بل قال له ( غنى لى أغنية درب الطير فى جماعتنا )

سلاااام أخي أحمد ومعزة كبيرة لك
وللمتداخلين سلامي ومحبتي....
البوست دي شال مننا ملخة من الضلوع القصار مقابل القلب...
أبوداؤود..وردي...سيد خليفة...محمد مرغني......
"أبوداؤود ورشوم سكينها ودرب الطير......
قلَّة جدا من الأصوات التي تِرايمها روحي وتشنِّف أُذني وتحرِّك الوتر الطروب....
وأبوداؤود يأتي عندي بعد بخيت ود عبد المولي ومُظعن الكباشي
حين يُصاب بُطين الذَّوق بالوقرِ فإنَّ ينابيع أبو داؤود هي الترياق
درب الطير في سكينة.....
"الزَّول الفيهو دَرب الطير ومخلوف عرجو
حديثا ليه ينسيك الجمل بي سرجُو"
ود الرَّيل العاتي...
الفوق خلاهُو يتاتي......
أنا لو جنيت ما خاتي
سببي الحنجورو تلاتي...
هل تلاتة أشبار ام تلاتة قبضات ام يساوي تلاتة حناجير ام ....
الكثير من أجزاء المرأة مع العصر....صار جماله ثانوي
الدِّيس السَّابل صار قصيرا والكفل المرجرج إختفي مع ميزان الرَّشاقةوعارضات لوران...
والعيون التي في طرفها حورا او سهما أدعجا...
نافستها العيون الخُضر ....
والأشر الشتيت النبت، كاد ان يختفي مع نواصع الخلطة الأمريكية وجميلات شنوا و.........
إلاَّ الحَنجُور مازال هو الحنجُور....!
"مرقت منَّهِن راخية القدم في فِتُور
وبتوازن رسيس الهزَّة والحنجُور
الدَّيس تلَّه فوق حجلَن رطَن معصور
وشُبَّال أم سماح حرمان علي البذُّور....

محبتي

Quote: الكمنجاتى عبدالله عربى ياعبدالله هو أيضا من ضمن المبدعين الدين جملوا وجدان الشعب السودانى ورققوا شعوره رغم كل ذلك لم ينل عبدالله حظوة فى تأريخ الفن السودانى المكتوب علما أن كل المزيكا الكبيرة والصولات فى غنا عثمان حسين تحديدا عملها عربى وعثمان حسين نفسه شهد لعربى بالبراعة الفائقة وقوة الحضور خاصة حين أرتجل على كمنجته لازمة وصولو خلال تسجيل ل ( لاتسلنى ) لدرجة ان عثمان حسين عقب التسجيل قام بإحتضانه من فرط الإعجاب والتأثر بجودة الصولو التى أرتجلها عربى علما أن وردى شهد له بالكثير فى توضيب مزيكاه وقد سمح لكمنجة عربى ب (صولو ) فى ( الطير المهاجر ) رغم أن وردى ضنين جدا بالصولات . محمديه لاتكفيه الكلمات علما أن على المك شهد أن محمديه ضمن قلة ممن سودنوا أله الكمان ومنحوها جنسية سودانية مثلما سودن برعى شخصيا العود ومنحه اللون الأخدر و العيون العسلية .

شكراً الأخ العزيز أحمد الأمين لتعقيبك الضافى على مداخلتى
وألفين تعظيم سلام لتحليك القيِم ولكلماتك المنصفه فى حق العازفين العظيمين
عبدالله عربى ومحمد عبدالله ( محمديه )
فلنجعل من هذا البوست ومن كلماتك الطيبات هذه والتى سطرتها فى حقهم
البدايه التوثيقيه لهذا الجيل المخضرم لعازفى بلادى الموسيقيين ممن يعجبنى
أداؤهم ويطربنى .
فلنوَثِق لهم كما وُثِق للفارابى وبتهوفن .

Quote: خلي ياخي انت زول لقطة بتلعب مع الاخوان كيكي واحمد لعبات لا تنسى الله يديكم العافية ويحفظكم جملتم هذا اليوم

هلا دكتورة بيان


اولاد اللمين حلوين

ونهديك والجدميع مرسال الشوق من المصدر مباشرة



http://mfi.re/listen/woedstlll0v4llj/مرسال_الشوق.mp3

تحية وتقدير للمتابعين و المتداخلين مباشرة أخص :
1- الأخ عبيد الطيب (ود المقدم ) وقد تحاورت مداخلته الأخيره بقوة وحب مع (درب الطير فى سكينة ) التى جاءت فى مداخلة ثرة عبر (صوت دأؤود ) تفضل بها الأخ محجوب على ..وسكينة (بفتح السين وضمها أحيانا ) من أجمل الأسماء التى للأسف الشديد ضاعت فى الأجيال الجديدة علما أن سكينة كملهمة لناس الحقيبة قد وردت أكثر من مرة عبر طباق وجناس أحيانا بهدف تعمية الإسم تقريبا وردت
فى أغنية (فى الليل الهاجع ) وما أجملها بصوت إبراهيم خوجلى على الماندلين يا خليل .
2- الأخ عبدالله عبدالله وفى تعقيبه ألأخير مُركزا على فضل العازفين وضرورة تسليط الضوء عليهم و من يستمع للحوارات القديمة جدا لأساطين الفن يجد إشارات واضحة منهم تؤكد مقدرات بارعة جدا وجهود فى السمكرة الموسيقية وجودة العزف لجمهرة من أرقى العازفين بالسودان القديم خاصة ممن تعلموا العزف عبر الفطرة والموهبة العالية والحب الشديد للمهنة تحديدا عربى ، فتاح وخواض (كمنجات ) ومن قبلهم السر وتهامى والأخير إعترف أنه تعلم عزف الكمنجة بودمنى على يد حلاق سورى إسمه أنور (المصدر : حوار خاص مع بدر التهامى أجراه معاوية يس ومحمد الضي ) إلى جانب العوادين الكبار من لدن فرح ديش ، على مكى ،برعى ،بشير عباس وبشير عمر والأخير شهد بفضله الكثير تحديدا وردى والشفيع وقد إعترف الأخير بدور بارز لعود بشير عمر فى توضيب غنا فاطنة الحاج و سيد خليفة والكاشف شخصيا ( حوار مع الشفيع أجراه معاوية يس ومحمد الضي ).
أما أنا فقلت :
الصوت الراقى محمد وردي (1932-2012) وقد منح البوست عنوانه كما منح (العنادل والحناجر والصوادح ) السودانية كلها شرف (الطلوع ) فى عصر كان هو سيده مثلما منح المتابعين للبوست أيضا (توبة ) رائعة جيلي محمد صالح بصوته مخالفا شروط البوست !!وأيضا منحهم ( أمير الحسن ) بصوت جميل وقوى و راقى جدا هو صوت عثمان مصطفى وأيضا منح عصام محمد نور شرف أن (يطابق ) و(يسند ) وردي شخصيا (على العود ) هاهو وردى معنا (رغم دثره بتُرب فاروق (فى يوم فى يوم غريب فيه الشمس لمت غروبا وسافرت ) حسب لغة هاشم صديق وسيد خليفة علما أن وردى يتغنى بها فى مناسبات خاصة على عود وكمنجة وإيقاع وبس (بفتح الباء وليس كسرها )

قلت هاهو وردى أعلاه معنا أعلاه فى (ساعة بالعود ) يصدح فيها مستهلا برائعة ّإبى قطاطى وقد كتب لصوت وردي على إيقاع الدلوكة ( أمش قلو ليهو يالمرسال ) أنا البنمهن غنيت ثم يعقبها برائعة سماعين ود حد الزين بنية شيخنا إسماعيل (خاف من الله ) وهى أغنية كبيرة جدا من حيث المزيكا وكثيرة على العود وأعترف عثمان حسين أنه يحبها كثيرا جدا ويدندن بها فى جلساته الخاصة .
الأغنية الرابعة فى الشريط الوردي قيد المداخلة هى التى تهمنى جدا وهى أغنية عربية تقرأ (مصرية ) لأمير الطرب العربى محمد عبوهاب تحديدا أغنية :
كلو دا كان ليه
لما شفت عينيه
حن ألبى إليه
وإنشغل عقلى عليه
كلو دا كان ليه ؟
الخ
إستوقفنى فى صدح وردى بأغنية عبوهاب أمير الطرب العربى لمن يؤمن بنظرية الإستلاب وما أكثرهم هو صدح أكبر رمز ثقافى وحضارى (كوشى ) هو وردي شخصيا بأغنية عربية الروح واللسان لفنان مصرى يعتبر تجسيدا وسفيرا للأغنية العربية ومصدر دهشتى هو الإنكفاء الكوشى النشط خاصة داك الدى يحجر على (السميعة ) الإحتفاء بفن عربى بزعم الإستلاب فتأملوا ..
وردى أكبر أيقونة ثقافية وحضارية ورمزية ( كوشية) يغنى لأمير الطرب ( العربى) عبوهاب وكمان على العود علما أن العود فارسي الأصل ؟؟
زال عجبى حين عدت لمصادر تكوين وردى كفنان إنسانى لاتحده جغرافيا أو تأريخ ولا يؤمن بوهم الإستلاب فى مجال وفضاء إنسانى رحب هو الفن رغم قوة تشبعه بالتراث النوبى لكن لم يقيده فسبح بطنبوره القديم من (قيف صواردة ) حتى وصل لكل العالم لدا أحبه الناس فى دول وثقافات والسن عديدة ..
ولع الصوت الراقى وردى بالطرب العربى قديم جدا ويشكل نهرا باطنيا فى تطوينه وثرائه اللحنى .
كيف ؟
1- فتاح الله جابو(بتاع الكمنجة ومسمكر جل ألحان أحمد المصطفى والكاشف تحديدا بشهادة إبى ) إعترف لعمر الجزلى قبل سنوات أن طالب معهد التربية بشندى الجميلة محمد عثمان حسن وردي حين وصلت بعثة فنية من الخرطوم لإحياء حفلا بشندى ضمت أحمد المصطفى وإبراهيم عوض منتصف خمسين القرن الماضى (قبل مرور صوت وردى عبر هنا أم درمان ) وتم إستضافة البعثة بميز زُباط الديش بشندى قام وردي بزيارة البعثة للمجاملة وتم تقديمه لأحمد المصطفى بوصفه هاويا وطالبا فى تدريب المعلمين ولدهشة فتاح الله جابو قام وردي ب (قوة عين ) وثقة مفرطة بطلب أن يقوم العازف فتاح بعزف منفرد على (كمنجته ) السنية لمزيكا أغنية ( النهر الخالد ) لعبوهاب لحبه الشديد لها وقتها كان فتاح مريضا بحمى خفيفة لكنه تحامل على نفسه وقام بإمتشاق قوسه ليعزف لوردى مزيكا (النهر الخالد ) لعبوهاب وقتها لم يكن وردى سوى معجب بالفن ولم يعرف الطريق لهنا ام درمان .
2- فى حواره مع معاوية يس (لندن شتاء 1995 ) إعترف وردى أن المزيكا المصرية –العربية تمثل بعض أنهار فنه حيث كان كثيرا ما يسمع ألحان الموجى ، بليغ حمدى ، عبوهاب ،السنباطي وهلمجرا على رادى صوت العرب من القاهرة وهو طالب بشندى ، مواطن بصواردة او معلما ب (إشكيت ) من أعمال حلفا وقتها لم يكن وردى سوى مستمع لكنه (غير عادى ).
3- فى حوار تلفزيونى قدمه كابلى وجمع بين كمنجتى عربى ومحمدية وصوت وردى وما أرقى الجمع !! إعترف وردي أنه حين أختبر مقدرة محمدية فى عزف الكمنجة حين تعرف عليه أول مرة ببورسودان ربما العام 1958 طلب وردى من محمدية أن يعزف عزفا حرا مزيكا المصرية فايزة أحمد (ست الحبابيب ) وقد أجاد محمدية عزفها علما أن وردى بحسه الموسيقى العالى يدرك مدى صعوبة عزف (ست الحبابيب ) تحديدا عبر الكمنجات التى تلعب دورا هاما فى جل الموسيقى المصرية –العربية ..
وردى مشبعا حد الثمالة بالموسيقى العربية وهى نهر قوى داخل تركيبه اللحنى والموسيقى مثل الموروث الكوشى النغمى وتراث الحقيبة وغنا السودانيين السابقين له من لدن عشة الفلاتية وحتى إبراهيم عوض حسب إعترف وردى شخصيا فى أكثر من مناسبة.
وردى تجلى كثيرا بصوته الصافى فى (كلو دا كان ليه ؟) لعبوهاب وليس فى الأمر إستلاب ثقافى بل إعتراف أن الفن ليس له حواجز وحدود ويصعب تقسيمه بين الدول والثقافات حين يتم تقاسم الأشياء
بوست جديد لعثمان موسى به دعوة لمؤازرة الكمنجاتى المبدع محمدية :
وجبت علينا الوقفة القوية بجانب الموسيقار محمدية
وجبت علينا الوقفة القوية بجانب الموسيقار محمدية

تحية للجميع وقد شغلنى رحيل الفاجومى

قصائد بالعامية لشاعر (العوام) أحمد فؤاد نجم(1929-2013).
وسيدى ماديبارايت الرمح الأفريقى نيلسون مانديلا (1918-2013).. ليس للعزاء!
عن الجلوس فى حديقة يصدح بها
صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردى !بناءا على طلب خاص ..

لكنى أعود برفقة صوت نادر جدا هو التاج المصطفى ( طلع بعد الشفيع وقبل عثمان حسين ) قبل عصر وردى ( طلع بعد الجابرى وقبل صلاح مصطفى ) مع العلم أن التاج مصطفى بدرره الراقية عبر سمو وعفة المفردة و جمال الصوت وروعة الأداء مع قوة اللحن أحد الصوادح والعنادل التى تأثر بها وردى قبل (طلوعه ) فتغنى له تحديدا بأغنية :
إن تصادف وكانت نايمة لاتصحيها
كن أديب وأحدر أن تمس خديها
يانسيم أرجوك روح لها وحيها
بالغرالم البى والشجون أحكيها .
على العود فقط علما أن وردى كرجل صاحب مزاج حاد وبوصلة لاتجامل قد إعترف بقوة بمكانة التاج مصطفى كصادح وعندليب وحنجرة راقية صدحت قبله تحديدا حين حاول أحد الصحفيين فى حوار ما مع وردي أن يجعل وردى يقول أنه قد منح سماعين حسن بطاقة دخول لساحة الفن فقال له وردى بوضوح :
يا أخ أنا شنو إسماعيل حسن قبل أنا ما أغنى كان بدى فنانين كبار جدا زى التاج مصطفى ،ررمضان حسن ومنى الخير ..
هنا التاج مصطفى يصدح برائعة الأمى (عيون الصيد ) وفيها شأن قاموس وعلم معانى الحقيبة تلاعب بالكلمات عبر الجناس التام و اللعب ب (الأسماء ) و(الأفعال ) من نفس الحروف وعددها لكن تكمن البراعة فى التشكيل عبر الفتحة والضمة والكسرة لاحظ (عيونى ) بضم العين و (عيونى ) بفتح العين فى قاموس شاعر ضخم هو محمد عبدالله الأمى ويلقبونه الأمى إعتقادا أن المدارس (على بؤسها ) هى الوحيدة التى تمنح العلم ومعرفة النحو واللغة وسائر ضروب المعرفة دون أن ننتبه أن جل الثقافة السودانية أنتجها أميون لايفكون الخط لكن عبر الموهبة العالية جدا أنتجوا فنا يعجز عن سبر غوره أرفع حملة شهادات المدارس والجامعات .
التاج مصطفى يصدح على العود فقط


لاحظوا الهدوء والتمكن والثقة المفرطة عندما يتغنى التاج مصطفى .
لاحظوا جمال ودقة مخارج الحروف وقد تلقى التاج علما دينيا بالمعهد العلمى (مثل كرف والتجانى وشيخ عبدالله الشيخ البشير ) وخلاوى أم درمان القديمة (مثل ود الريح والتجانى ) ومن المغانى المدكورة إكتسب التاج قوة النطق عبر التشكيل والإظهار والإخفاء وهى امور للأسف عجزت مدارس التعليم الحديثة (رغم إكتنازها بالحواسيب وتوصيل الطلاب للمدارس بحافلات فارهة ومكيفة ) عن إكسابها لخريجيها فبهتت اللغة وضاع الغناء خاصة حين تغنى من تخرج من المدارس الحديثة .
لاحظوا مدى إنجداب وإستغراق المرحوم إبراهيم أحمد عبدالكريم وتمايله خلال صدح التاج كانه فى حضرة (سمانية ) علما أن إبراهيم من (كوستى القديمة ) سمانى الطريقة شأن التاج مصطفى أيضا وهو سمانى من ( حى المظاهر –حى العرب ) وأم مرح بلدة شيخنا العباسى التى تمنى توفيق صالح فى جبرين (توفى 1966) فى رثائة العباسى الكبير (توفى 1964 ) أن يكون به ( مرحه ).
لاحظوا كمال ترباس رغم جماهيريته الواسعة وسيطرته على سوق الكاسيت و شاشات الفضائيات فى صدح التاج مصطفى تحول لمجرد (مستمع ) لانه صعب جدا على ترباس أن يصدح فى حضرة التاج مصطفى ..
سوف يرافقنا البوست للربع القادم يا Khaleel عشان تجهز (البتاعات ).

فريق (ود العشير ) تحديدا وماجاوره من فرقان ملهمة بودمدني السنى القديمة يحق أن يفخر ويتباهى على مجمل فرقان السودان القديم بمافيها (فريق العرب ) بام در أنه رفد وجدان الشعب السودانى منتصف القرن الماضى تحديدا بثلة من أجود ( الصوادح والعنادل والحناجر ) التى شدت وغردت وغنت فى (عصر محمد وردى )!!
يحق ل ( ود العشير ) أن يباهى أنه حى أنجب عمر أحمد و رمضان حسن و محمد (فردة ثنائى الجزيرة ) وغير بعيدا عنهم كنار الجزيرة الراقى محجوب عثمان والخير عثمان وعركى و ود اللمين وعبدالعزيز المبارك مع تأكيدى وإعترافى أن الصوادح الأربعة الأوائل :
عمر أحمد
رمضان حسن
محمد (فرد ثنائى الجزيرة )
محجوب عثمان
من (اولاد مدنى ) جميعهم قد صدحوا بعد أن حجوا ل (حى العرب ) موطن ود الريح ليجيز أصواتهم ويمنحهم غنا (فى عصر حسن عطية وعثمان حسين وأحمد المصطفى وعشة الفلاتية ) ليصدحوا قبل (عصر وردى ) ب (مقدار مايشيل البرق ويختفى ) حسب عبارة محيميد علما أن ود الريح كشاعر فحل وعاشق مدنف وملحن كبير جدا (فى عصر برعى ) وضارب عود ماهر فى (عصر بشير عمر ) كانت داره الصغيرة ب (فريق العرب ) أشبه بعيادة يفد إليها المرضى لفرط كثرة (الواقفين ببابه ) من ناشئة الفن يريدون أن يختم على حناجرهم ود الريح بختمه السحرى ليصدحوا فى (عصر وردى ) وقد شهد بدلك صلاح مصطفى شخصيا حين حج لدار ود الريح فى ضحى ام درمانى بعيد منطلقا من منزل والده بالملازمين عابرا الشهداء والمغاربة وشارع كررى والمسالمة وشارع الشنقيطى ليعطيه ود الريح تاشيرة للغناء.
قلت (فريق ود العشير ) يحق له التباهى بصوتى عمر أحمد (طلع بعد الفاتج حاج سعد وقبل إبراهيم عوض ) و رمضان حسن ( طلع بعد الطيب مهران وقبل الجابرى ) .
رمضان حسن للأسف الشديد جدا رغم قوة صوته وجماله الشديد ومقدرته على أداء الأغانى الصعبة جدا (حسب شهادة ود الريح ) لدرجة أن رمضان فى طلعته الأولى قد عطل (مرور ) صوت إبراهيم عوض بشهادة ود الريح نفسه حين صدحا من (هنا ام درمان ) عهد متولى عيد وهو عهد رهيب فى أن واحد مما حدا بود الريح أن يقول لإبراهيم عوض :
(لو عارف رمضان حسن كان بطع فى الوقت دا كنت بأخر طلوعك شوية يا إبراهيم )
فرد عليه أبوخليل :
( معليش يا أستاد كل واحد بياخد نصيبو ) او كماقال واحتفظ بمصدرى الخاص .
يكاد يكون رمضان حسن هو أرقى صوت من وقت طلوعه وحتى (مرور ) صوت وردى تموز 1957 رغم أن رمضان حسن مقل جدا جدا لكنه مجود فى الأداء لدرجة لاتبارى ويكفيه اى رمضان فخرا أن مصطفى سيد أحمد شخصيا (يابدر الأمير بتاع أربجى ) قد ثبت صوته الجميل عبر إتكائه البكر على غنا رمضان حسن عبر إحياء رائعة عتيق لحن التاج مصطفى ( الأمان ) وغيرها وهو نفس المنحى الدى سار عليه الخالدى .
من مساؤى رمضان حسن وسوء حظنا عدم إقدامه خلال عمره الفنى الجميل على تسجيل الكثير من أغنياته للرادى (قبل سرطان شركات الكاسيت التى تبيعنا فنا ركيكا عبر كلمات هابطة والحان مزعجة واصوات بشع جدا تخفى القبح خلف (جوطة ) الأورغن فى عصر رحيل أفضل عازفى الأورغن من لدن بدر الدين عجاج وهجرة إبراهيم محمد الحسن ربما إلى الأراضى الواطئة وهما أبرع من عزف الأورغن بالسودان القديم .
للأسف رحل رمضان حسن دون أن يسجل بعض أغنياته الخاصة لكن من حسن الحظ قيام صادح وعندليب وحنجرة من ماركة رمضان حسن ومن عصره ومدينته القديمة جدا ود مدنى السنى هو صاحب الصوت الجميل جدا عبر تلك البحة المحببة (تشبه بحة عثمان حسين ) وقد تأثر به فى طلوعه الأول هو محجوب عثمان وقد قام بالتغنى بأغنية رمضان حسن :
لجزيرة توتى عدى بى يافلايكى لجمالو ملايكى .
للجمالو زهورى وجهو كوكب نورى
اما طبعو شعورى
عدى بى دكرينى للجزيرة و نورى
للجمالو الملايكى
لى ملاك فىرباها
جاهلة داخلة خبادها
العفاف معناها
والأدب مغناها
لو نظم الأنجم ما حصرنا سناها
للجمالو ملايكى



ولاحظوا روعة العزف حين يكون حيا خلف مغنى تحديدا سيطرة أربع الكمنجات ( معهم كمنجة بنداس لابس نضارة وهو الثانى من اليمين عند رباعى الكمنجات ) رغم تحول أحد أمهر عازفى الكمنجة السودانية (فى عصر عربى ) هو الحبر سليم بعزف الإيقاع وليس الكمنجة بسبب تخلف ضارب الإيقاع عن الحضور للأستديو
تحية باشمهندس Khaleel وعموم من يتابع ويتداخل معنا فى (عصر وردي ) ولقد بدأت التداخل عقب الأرشفة مستهلا الربع الأول من العام 2014 من مدينة ودمدنى السنى تحديدا من ( فريق ود العشير ) وماجاوره من فرقان ملهمة تعتبر أرقى الفرقان فى جغرافيا وديموغرافية السودان القديم

اخي أحمد الأمين
متعكـ الله بالعافية
حقيقي نحتاج لهكذا بوستات.






متابعة وإلتصاق.

لدي تسجيلات نادرة وكثيرة لعمالقة الفن السوداني خلال زياراتهم للدوحة في الثمانينيات
كابلي - الشفيع - خوجلي - وردي - مصطفى سيد احمد 1986 - ابراهيم عوض - بن البادية
وآخرون..

بس نبحث ونتعلم ارفاق الاغاني الصوتية هنا

مودتي...

عوض جاه الرسول يقول معترفا :
*****
لدي تسجيلات نادرة وكثيرة لعمالقة الفن السوداني خلال زياراتهم للدوحة في الثمانينيات
كابلي - الشفيع - خوجلي - وردي - مصطفى سيد احمد 1986 - ابراهيم عوض - بن البادية
وآخرون..
بس نبحث ونتعلم ارفاق الاغاني الصوتية هنا
*************8
إنتهى إعتراف عوض
قلت :
تحية وتقدير الأخ المحترم :
عوض جاه الرسول و تقدير على المرور الجميل
فى شدو ( صوادح وعنادل وحناجر من عصر وردى )
علما أن عصر وردى وإسمه ورسمه وشدوه وحسه الراقى بمثابة نار شديدة اللظى يصعب على أى فراشة
سوى التحليق قربها حتى تحترق .
بخصوص تسجيلات الدوحة التى أشرت أرجو أن تتمكن من تحويل الكاسيتات لبرامج يسهل نقلها على الإنترنت وتتحفنا بها خاصة عثمان حسين ومصطفى سيد أحمد (عشان بدر الدين الأمير صحبى القديم ببخل علينا كثيرا بفن مصطفى وبدينا منه بالقطارة فقط ) وتقريبا ياعوض توجد إستديوهات بالدوحة يديرها هنود يقومون بنقل شرائط الفيديو و الكاسيتات على وسائط إلكترونية .
أما أنا فلازلت أتداخل من ( ود العشير ) وماجاوره من فرقان ملهمة بودمدنى السنى القديمة ولازلت أستمع لشدو كنار الجزيرة محجوب عثمان ويكفيه فخرا اى محجوب ان ورى شخصيا قد تأثر به فى تأثره الأول عبر السماع للرادا لصوادح سودانيين من لدن عشة الفلاتية وحتى إبراهيم عوض حسب إعترافه حيث تغنى وردى برائعة محجوب عثمان والتنقارى على العود فقط :
مالو قلبى الأسروه
وهاهى يا عوض جاه الرسول بصوت أربعة من ( الصوادح والعنادل والحناجر ) ثلاثة منهم بزغت عصر وردي هم محجوب ، صلاح ود البادية وعثمان مصطفى اما خوجلى فلم يظهر فى عصر وردى لكنه مثل مصطفى سيد أحمد ختم مرحلة من النغم والصدح الجميل عبر إتكاءة وإحترام بالغ لمن سبقوه أضف إلى أن خوجلى ومصطفى يمتازان بمقدرة هائلة على إحياء غنا الغير وقدرة بارعة على (دق ) العود بصورة تقربهما من (عصر وردى ) بتحفظ وأضف لهما سيف الجامعة كضارب عود بارع جدا ومقلد لمن سبقوه .
نسمع ياعوض ناس محجوب عثمان ، صلاح ، عثمان وعود وخوجلى فى أغنية التنقارى ( شاعر الفلاتية وكتب لعثمان حسين وكفى )
لاحظ عوض جمال صوت ود البادية وصفاء صوت عثمان مصطفى وياعبدالكريم وخليل نزلو صورتكما مع عثمان مصطفى فى الدوحة الأخيرة وخلونا نتفرج :

الأغنية الجميلة أعلاه هى بعض مما قلده وردى شخصيا على العود علما ان وردى (لايقلد ) أغنية ساكت مالم يدرك ببوصلة الجمال العالية داخله قوتها عبر الكلمة ، اللحن والأداء وهو ما برع فيه محجوب عثمان أحد أروع الحناجر التى أهدتها (ود مدنى القديمة ) ل (السودان القديم ) حين كانت مدنى كمدينة بوتقة ومنجم جمال تنجب المبدعين فى كافة ضروب الحياة تحديدا ( الكفر و الوتر ).

لك من الشكر و التقدير اجزله الاخ الكريم أحمد
خاصة وانك قدّمت لنا (نحن رعايا وردي) جانب آخر لابداع غطى عليه تماما وغمره نهر ابداع العبقري وردي (على الاقل بالنسبة لي)

طيلة السبعينات و الثمانينات كنت ارى الغناء السوداني واستمع إليه عبر بوابة وردي
شخصيا كانت لدي 3 فلاتر (حسب التسلسل الزمني لنهر ابداع وردي)....(1) فلتر القمر بوبا و ياسلام و الليلة يا سمراء (2) فلتر الحبيب العائد و الطير المهاجر و الاوكتوبريات (3) ثم فلتر عصافير الخريف و قلت ارحل

مارشح من هذه الفلاتر كان يجد سبيلا لاذني....وقد فعل ذلك كثير من ابداع بدأه محمد الامين ب قلنا ماممكن تسافر والطيب عبدالله اضيع انا وقلبي يزيد عناه و الابيض ضميرك ..مرورا بجرح ابن البادية الابيض وصلاح مصطفي بحبة شوقه ..وعيش حياتك يا حبيبي انسى ماضيك انسى جرحه ...وغيرهم كثر

ولذا شاكر لك سيدي وارجو ان تلفت انتباهنا للمزيد

الاخ المحترم زكريا فضل يقول عن وردى :
طيلة السبعينات و الثمانينات كنت ارى الغناء السوداني واستمع إليه عبر بوابة وردي
شخصيا كانت لدي 3 فلاتر (حسب التسلسل الزمني لنهر ابداع وردي)....(1) فلتر القمر بوبا و ياسلام و الليلة يا سمراء (2) فلتر الحبيب العائد و الطير المهاجر و الاوكتوبريات (3) ثم فلتر عصافير الخريف و قلت ارحل

إنتهى إعتراف زكريا له التحية
قلت :
أعترف بقوة أن (وردى ) و ( عصره ) الراقى جدا فى البوست مجرد قناع وشرك نصبته لأجل أن أحظى بمرور (سميعة ) وردي من لدن زكريا و أبى ساندرا وجميع المرور الكرام فى البوست لعلمى أن وردى ماركة مسجلة وحديقة ملونة و طعام شهى جدا يصعب أى (زول ) عدم الحضور إليه .
فترات وردى الثلاثة التى أشار إليها زكريا فضل حسب تسلسل زمنى تتلخص فى :
1- فترة القمر بوبا و اياسلام والليلة ياسمرا ء ....(الترتيب غير مقصود ) وهى فترة ود حد الزين ياود فضل وأهم ملمح لها هى قيام متولى عيد شخصيا برفع درجة وردى مباشرة من فنان درجة ثالثة لفنان درجة اولى وهى الفترة التى (أوقف ) فيها وردى تدفق إبراهيم عوض وإحتل مكانه ( رغم إعتراض صديقى القديم المعمارى أبى الحسن الفاضلابى بسلطنة عمان مؤكد أن وردى لايستطيع زحزحة إبراهيم عوض ).
2- فترة الحبيب العائد والطير المهاجر والاكتوبريات ( الترتيب صحيح وزمنى ) ووهى فترة الالحان الكبيرة حسب شهادة وردى عبر المقدمات الراقية جدا التى حرى أن تكون مقطوعات موسيقية تعزفها أكبر السيمفونيات العالمية تحديدا مقدمات ( الحبيب العائد – الطير المهاجر – لم يكن إلا لقاء وإفترقنا ) وهى مرحلة لحنية عجز حتى ود اللمين من إنجاز مثلها وأشك أن يقوم فنان سودانى حتى الساعة أن ينجز مثلها علما أن وردى قد إعترف لمعاوية يس (لندن صيف 1995 ) أنه فى المرحلة هده قد (ركب سرج واحد مع عثمان حسين كفنان وملحن كبير جدا عبر المزيكا المعقدة ).
3- المرحلة الثالثة حسب زكريا وفيها (عصافير الخريف ) و (أرحل ) وهما لحلنقى و التجانى سعيد ويجب إضافة (الود ) و (الحزن القديم ) إليهما ( الدوش ) تعتبر حسب تصنيفى أخر مرحلة كبيرة فى الفن السودانى كله بعدها بدأ الخط الصاعد فى تطور الفن السودانى فى الهبوط التدريجى والإنحدار السحيق عبر الشعر واللحن والأداء حتى وصلل مرحلة قبيحة جدا لنسمع (قنادف وطالعين فى الكفر ) يزعجوننا بفن به :
سنتر الخرطوم الشمار بالكوم
و
كده كده يالترتلة قاطره قندرانى
وهلمجرا
وعيب وردى يازكريا هو حجبه بقوة لتجارب مبدعين كبار جدا لايقلون عنه براعة
حيث كان بمثابة ثقب أسود بلع كل تجاربهم عبر فنه الراقى جدا كلمة ولحنا وأداء وشخصية
وإحترام لفنه ثم جمهوره .
وقيمة وردى يازكريا هى إحترامه الشديد لكل الفنانين والتجارب السودانية التى سبقته عليه بنى عليها ولم يحتقرها مثلما يفعل الكثير من (القنادف والطالعين فى الكفر ممن يظنون ان الفن السودانى قد بدأ عبرهم )
تحية زكريا فضل ولازلت ثاويا بودمنى السنى مع محجوب عثمان

تحية للجميع لازلت أتداخل من ود مدنى السنى غير بعيد عن دار كنار الجزيرة محجوب عثمان مستمعا ل شدوه بأغنية نادرة جدا تجلى فيه جمال صوته هى :
يا نجوم الليل بالله دلينى
بقيت وحيد فى الكون تبكى الهوى عيونى
كنا بالامس فى صفاء وانس
نسمو بالارواح
بين الهوى والراح
من عالم الأتراح لعالم الهمس
يا نجوم يانجوم يانجوم
يانجوم الليل بالله دلينى




أعترف فى الصدح أعلاه عبر العزف الحي الشفيف لقد أستوقفنى كثيرا عازف الكمنجة الجالس على يسار محمدية (له عاجل الشفاء ) ولا أدرى إسمه لكن تقريبا هو معلم خاصة انه عازف الكمنجة الأساسى فى الفرقة الخاصة لأحمد الجابرى وقد سمح له الجابرى ب (صولو ) كمنجة فى أرقى أغنياته وأكثرها تعقيد موسيقى وثراء لفظى هى (سيد الإسم ) رائعة كامل عبدالماجد ويتجلى عزف العازف للكمنجة عبر المهارة العالية جدا ورهافة الحركة للأصابع على القوس وأوتار الكمنجة فى تسجيل شهير للجابرى على التلفزيون وهو لابسا بدلة سفارى (بلون البحر ) وقد إستهل العازف عزف صولو سكتت فيه كل الالات إحتراما بعد أن هيأ عازف الإيقاع للنقلة الموسيقية مقطع الدقيقة 2:29

:

لاحظوا صولة الكمنجة قبل مقطع :
أنا فى العيون ببنيلو دارين من مودة ومن منى
وقد تحاور الجابرى مع (صولو ) الكمنجة بعزف راقى جدا على (عوده ) ياإبراهيم عبدالحليم .
أستوقفنى فى الأوركسترا المصاحبة للجابرى فى (سيد الإسم ) وجود كمنجة أحمد المبارك وهو من الجيل الدهبى لكمنجاتية السودان ومن قلة ممن سمح لهم عثمان حسين شخصيا ب (صولو كمنجة ) تحديدا فى أغنية صلاح أحمد محمد صالح (نابك إيه فى هواه ) كما يتمتع احمد المبارك له الرحمة بصوت جميل جدا وكثير ما يشيل مع سيد خليفة تحديد بعض المقاطع (دون ان يخرج من الزمن ) وايضا صوته واضح جدا حين يشيل بعض أفراد الاوركسترا وقتها مع وردى تحديدا مقطع :
ياخسارة قلبى فى حبك وخسارة
فى أغنية ( خاف من الله على قلبى )
لقد فسد الغنا مند ان صرنا لانسمع عازفين (يشيلو مع الفنان ) دون أن يخرجوا من الزمن
لازلت فى مدنى السنى يا
Khaleel
وعموم من يتابع (الصوادح ، العنادل والحناجر ) من عصرر وردى هو (عصر محمد وردى ) حيا وحييا له الرحمة والمغفرة .

من أفضال كنار الجزيرة وعندلبيها الصيدح (فى عصر وردي ) محجوب عثمان - له المغفرة – وقد أتحفنا فى البوست بأغنيتين إحداهما لكنار لجزيرة الأرقى رمضان حسن على الفن السودانى (عصر محمد وردي) هو إكتشافه صاحب أجمل حنجرة سودانية (بعد الجابرى وعبدالرحمن عبدالله ) هو الفنان خليل إسماعيل صاحب (الأمانى العدبة ) وغيرها من الصدح الراقى حيث حدث خلال زيارة قديمة جدا (عصر وردى ) للفنان محجوب عثمان للتغنى لطلاب خورطقت حين كان من ضمنهم صاحب (الرحيل فى الليل ) عبدالرحيم أبودكرى و(شاعر أمتى) محمد المكى إبراهيم شخصيا أن قام شاب (اخدر اللون ووسيم جدا ) من أبناء الأبيض القديمة بحضور تلك الحفلة التى صدح فيها محجوب عثمان بطقت وقد فأجا ه خلال الإستراحه هدا الشاب الراقى جدا بترديد اغنية محجوب عثمان الكبيرة وأرجح (حسب اللحن والمفردات ) انها من كلمات ود الريح ( مالم يتم تصويبى ) هى أغنية
كتير ياروحى مشتاق ليك تغيب
فأعجب محجوب بالصوت ونصح الشاب بضرورة أن يواصل الصدح ويلتحق بركب ( الصوادح ، العنادل والحناجر ) عصر محمد وردى عبر ( هنا ام درمان ) وقد كان ..
مصدرى فى المعلومة أعلاه :
برنامج أغنياتى ودكريات مع محجوب عثمان تقديم عمر الجزلى عبر (هنا ام درمان )
هنا محجوب عثمان بصوته المسحور يصدح ب:
كتير ياروحى مشتاق ليك
على ( العود ) فقط علما أن أصوات ( الصوادح والعنادل ) تتجلى كثيرا وتصفو حين يصدحون على ( العود )
نسمع محجوب عثمان علما أن الأغنية اعجب لها أيضا التجانى مختار وقد تغنى بها على العود أيضا :



نفس الأغنية أعلاه تجلت هنا مرة أخرى لكن عبر صوت اللحو و ما أجمل صوت اللحو حين يشدو بأغنيات الغير لدرجة أنه ( يمسخ علينا صوت أى فنان تغنى بفنه الراقى ) و يتطابق اللحو هنا مع كابلى ، زيدان ومحمد حسنين علما أن الأخير جعلنى أمسح تسجيلات للكاشف شخصيا وهو يتغنى ب ( الزيارة ) و ( حبيب الروح سلمت ) وايضا مسح غنا لأحمد المصطفى وهو يصدح ب ( انا ام درمان تاملى فى نجوعى أنا السودان تمثل فى ربوعى ) وأيضا ( طار قلبى منى وقال ماهو عايد ) بعد أن سمعت محمد حسنين يتغنى بهم .
اللحو منحنا فى اول مداخلة بالبوست رائعة عتيق على (طريقة عبدالعزيز ) قم نرتشف خمر الغرام وأيضا منحنا :
فيك يامصر أسباب أداى
فى السودان طبى وشفاى
ورمية وأغنية للعبادى وأغنية لخليل فرح ( ماهو عارف قدمو المفارق )
اللحو فى رائعة محجوب عثمان التى (جابت خليل إسماعيل من الأبيض للرادى ) وقتها كان يصعب سماع أى أغنية سوى عبر الرادى أو الحفلات الراقية قبل مايسمى بالثورة الرقمية التى صارت تزعجنا بالغث من الغنا ( الكعب ) عبر إبداعات
أف إم وغيرها من وسائط إفساد الشعور والمزاج فى عصر غاب فيه محجوب عثمان ، وردي وخليل إسماعيل بمقابر السودان النيلى (كمايقولون )
لاحظوا جودة عزف الكمنجات حين ( تصهل ) حسب قاموس مصطفى سند وهى تساند صوت اللحو الجميل جدا


غادرت مدنى بلدة محجوب عثمان ولا أدرى أين وجهتى لكنى أؤكد اننى أتداخل من قرب ( السوق الشعبى ) بمدنى قبل أن أستغل (الباص ) صوب ( صيدح ، عندليب وحنجرة من عصر محمد وردى ) مع التحية لمن يتابع .

أعترف طوعا على ضوء عنوان البوست ويقرأ
Re: صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردى !بناءا على طلب خاص ..

أكون (بتكلم ساكت ) إن قلت أن أمير العود حسن عطية ( عندليب ، صادح وحنجرة ) غناء (طلع) فى عصر وردى ليقينى التام ان حسن عطية حين (قعد ودق عود عبر هنا ام درمان ) حين كانت تبث لايف من (بُسطة ) أم در (حليل ناسها ) كان محمد وردى مجرد (شافع ) ربما (بسوق ترتاره ) فى شوارع صواردة (شو ) وقتها كان وردى (مولود عام رحيل خليل فرح ) فى الثامنة من عمره حين سمع الناس (عود ) أمير العود حيا عبر (الرادي ) وهم يتجمهرون قرب ميدان البُسطة بأم در (حليل ناسها ) .
قيمة حسن عطية فى (عصر وردى ) تكمن انه الوحيد ربما بحكم الجغرافيا والسن قد نعم برؤية النهر العاتى (حسب قاموس على المك ) خليل فرح نفسه وهو ينشد (عبدة ماينسى مودتك القلب ) و يترنم على عود قديم جدا ب (عازة فى هواك ) بحضور نديميه حدباى و عبدالقادر الهاوى بالخرطوم القديمة وقد إعترف حسن عطية لاحقا أنه تعلم إخفاء الحروف وبلعها من خليل فرح تحديدا حين سمعه وقتها .
حسن عطية رغم سبقه لوردى وعصره بنحو 17 سنة عبر الطلوع فى الرادى (وليس الكفر ) مدركا بقوة قيمة وردى ولقد شهد فى أكثر من برنامج أن وردى هو المجدد الثالث فى المعمار اللحنى والنغمى وتوظيف الالات فى مزيكته الراقية بنفس المنوال وردى نفسه مدركا لقيمة حسن عطية كصاحب مدرسة راقية جدا فى الصدح ولقد تاثر به كثيرا فى بدايات طلعته لدرجة أن أول أغنية صدح بها وردى فى لجنة إختبار الصوت وقوامها على شمو ، خانجى و متولى عيد هى أغنية حسن عطية على العود :
حنين مجافى عنيد
كما صدح أيضا فى نفس الإختبار الصعب وقتها برائعة عتيق ،لحن كرومة غناء سرور وقد شهرها حسن عطية عبر صوته الجميل جدا :
ليلى ونهارى انا لحيك بهاجر
ساحرنى نورك ياساحر المحاجر
إلى أن يصدح :
تسمح تجامل بمس الأنامل
تشفى الجروح والروح
أنا أنا
الخ
عنوان البوست يجب أن يتمم تصحيحه مؤقتا ليصبح ( صوادح ، عنادل وحناجر فى عصر حسن عطية ) وليس وردى !!
عندما كانت (حقيبة الفن ) وعنادلها فى اوج المجد قبل ظهور الرادى وكانوا يغنون عبر الفونوغراف (أب قدوم حسب وصف سيد خليفة له وقد شاهده فى قهوة اولاد العيلفون بالخرطوم جنوب الجامع الكبير حاليا ) كان حسن عطية بغنى دكاكينى (حسب إعترف إسماعيل عبدالمعين فى كتاب الفن ) ولم يكن حسب قوله ( برقص البنات فى الحفلات ) اى لم يكن يغنى فى الأعراس وقتها عليه تشرب حسن عطية كثيرا بغنا الحقيبة فى اوج مجده من أفواه شوادنه من لدن ود ماحى ، كرومة ،سرور و(تلاه اللمين فضلت قلوب العالمين –حسب قصيدة شهيرة للعبادى ) واللمين هو اللمين برهان .
ضمن درر الحقيبة التى أحياها حسن عطية وتغنى بها على عوده بعد ان كانت تغنى على (الرق والصفقة والمثلث وهلمجرا )
أغنيات مثل :
1- يخجل البدر ويخمد المصباح لود الريح وأولاد المأمون وايضا عصفور السودان ملأ بها أسطوانة .
2- عازة فى هواك وتغنى بها كثيرا على طريقة الخليل أدكر منها تسجيل بالتلفزيون يصاحبه بدر تهامى على الكمنجة القديمة وعازف إيقاع وحسن عطية يعزف ويغنى دون أن (يفتح خشمو ) مطلقا زاعما أن خليل فرح كان يغنيها هكدا و تلك أجمل مرة أسمع فيها عازة فى هواك وهى تغنى رغم سماعى لها بصوت ودرى شخصيا ، سيد خليفة ، عثمان مصطفى ومصطفى سيد أحمد وعبدالله دينق ( قبل إنفصال الجنوب) .
3- أغنية كرومة ( غردى فى جُنح الليل ياحمامة ) و كانت تصحبه فرقة موسيقية بتكوين قديم جدا فيها كمنجات عربى ، فتاح و حمزة سعيد ولم أتبين من كلمات الأغنية سوى الكلمات التالية ( غردى فى جنح الليل ياحمامة ) وما سواها كان همهمة عبر الحلق وبلع للحروف واكلها دون مضغ عبر أداء وصدح راقى جدا لا يقدر عليه سوى امير العود حسن عطية .
الكلام أعلاه مجرد مقدمة لنسمع أمير العود وهو يغنى بدرة من حقيبة الفن هى :
حاول يخفى نفسو وهل يخفى القمر فى سماهو


بتداخل من حى (باريس ) ..

بشير عكاشة على الفيس بوك يطلب :
واصل استاذ احمد ما توقف البوست دا اولي من مليون بوست يستمر - محمد ميرغني قاره لم تكتشف بعد –

**إنتهى الطلب مع التقدير الشديد والإحترام لبشير وهو يتابع من (كاليفورنيا ) رغم موجه الصقيع والبرد التى نتابعها عبر الفضائيات غربى الأطلنطى لدرجة وصول الحرارة نحو 34 تحت الصفر على ساحل الأطلنطى
وفعلا يابشير محمد ميرغنى قارة لازالت مجهولة وهو فنان محترم لأبعد درجة تعامل مع جمهوره بتقدير على جدا عبر جودة الكلمات و الألحان وجمال الأداء المميز لمدرسته
وحقا هو معلم فى المدارس والمجتمع ويكفيه شهادة ودرى شخصيا حين أعترف أن الفنان السودانى لازم يهبط طالما يقوم شاعر بنزع أغنية من محمد ميرغنى ويعطيها ل ..........................
سوف أواصل البوست قدر الإمكان على نيران هادئة جدا متكئا على رصيد راقى جدا من صدح تم فى عصر صعب جدا هو عصر وردى
حسن عطية هنا يصدح باغنية لسيد خليفة كلمات صلاح احمد محمد صالح ( كتب لعثمان حسين و أحمد المصطفى وكتب عنه كثيرا الطيب صالح وكفى )
تسجيل الأغنية تقريبا من حلقة تلفزيونية شهيرة جدا قدمها عمر الجزلى (نحتاج نقرأ فتوحات عمر الجزلى بعيدا عن موقفه السياسى وايضا على شمو وهدا باب واسع )
بمناسبة شفاء سيد خليفة وعودته من مصر المؤمنة بعد عملية قلب مفتوح وقتها كان عثمان الشفيع حيا وقد حضر اللقاء وشال مع حسن عطية فى التسجيل بينما كان سيد خليفة
يضحك راضيا وصعب على سيد خليفة أن يغنى فى حضور حسن عطية

التحية لك استاذ أحمد....

لقد سبق لي القول انني كنت استمع للغناء السوداني عبر (فلتر) وردي...فدعني هنا استعرض بعض الاغنيات\الفنانين الذين فرضوا انفسهم عليّ رغم طغيان وردي...

في اواخر الستينات وانا صبي صغير فرّض هذا الفنان نفسه بقوة على مسمعي...رغم ان كثير من اغانيه المتدوالة وقتها (شعبيا) لم تكن تبثه الاذاعة السودانية (علمت لاحقا ان لجنة النصوص رفضت بعض كلمات اغانيه)...
كانت بيوت الاعراس وقتها لا تمل من ترديد اغانيه خاصة ....انت باكر مسافر مين البيحن عليّ...ياعينيّ...وياطير يا ماش لي اهلنا....
كما كنا نجد سعادة بالغة في تحوير اغنيته الشهيرة ...اوعك تخلف الميعاد وانت عارف شوقي كم
كان صوت صالح الضي جميلا و قويا ...يا جميل يا حلو الدم الشربات مكملو...
وكانت الحانه رائعة ...اذكر في سنين المراهقة (عندما اعتبرت نفسي مثقفا) كنت اقول لاصحابي ان اغنيتي المفضّلة هي (سوف انساك وانسى ...كل شيئ عن هوانا) واستمتع جدا عندما يظهر جهلهم بها ..لأن الاذاعة السودانية لم تكن تبثها كثيرا...
ثم فرض صالح الضي نفسه برائعة الحلنقي عش معاي الحب (يا ليالي الحب).... ثم اجبر الجميع على الانصات له ب(ان قلت والله بيحبوني ...او اغنية دلال)...

ثم هناك الفنان الاخر ..الذي فرض نفسه بأغنية واحدة اطلقها في الستينات ..لم يستطع مجاراتها (في اعتقادي ) باغنية مماثلة في الروعة الا بعد سنين طويلة
الاغنية هي (مع ساعة الغروب ..مشيت اسأل عليكم) ...لم نكن نمل من ترديد (رحلتوا بعيد نسيتوا الريد و الحنان) في الستينات..وكان بعضنا لا يعرف من هو الفنان المؤدي..
الى ان جاء في السبعينات ونجح في اختراق اذني باغنية (للمثقفاتية) ...وهي (خلاص يا قلبي كان فارق ...ضميرو بيحاسبوا خليهو)..واخرى ( للمد الشعبي) ...وهي (قالو الزمن دوار ..يا بسمة النوار)...
بعدها رسخ اسم ابراهيم حسين في ذهني

أعترف زكريا فضل بفشل طغيان الصوت الراقى عن زحزحة صوت الكنارين صالح الضى (له الرحمة ) و إبرايم حسين من وجدانه الرقراق
ويازكريا من افضال صالح الضى تحديدا على مسيرة محمد وردى هو ان تعاون صالح الضى مع الشاعر الشاب وقتها الحلنقى فى منتصف ستين القرن الماضى هو ماجعل وردى بحسه الرفيع جدا فى البحث عن شعر جيد فى محاولة نيل أشعار من حلنقى وبالفعل طلب وردى من صالح الضى ان يقوم بتوصيله لحلنقى وقد تم اللقاء بينهما بطلب من وردى فى دار الفنانين ولم يتعرف وردى على حلنقى حين وصل فسأله ( عاوز شنو؟)
فرد حلنقى انه جاء بناءا على طلب من صالح الضى لمقابلة وردى فبدأت من حينها أجمل مرحلة شعرية غنائية عن وردى منحتنا :
1- أقابلك
2- عصافير الخريف
3- أعز الناس
4- الحنية السكرة
5- دورى دورى وهلمجرا
لكن من عيب ثنائية وردى وحلنقى هو التأثير السالب على مسيرة صالح الضي وقتها خاصة أن وردى إستاثر بنصيب الأسد من إنتاج الحلنقى وقتها فضمرت تجربة صالح الضي كثيرا رغم صوته الجميل جدا .
أما إبراهيم حسين فيحق له ان يفخر انه الفنان الوحيد (عصر وردى ) من تغنى بأغنيتين لشاعر وردى هو كجراى حيث لم نعرف صوت صدح لكجراى سوى وردى وإبراهيم حسين مع تأكيدى ان صوت إبراهيم حسين أحلى من صوت وردى كثير جدا
ومن حسن حظ إبراهيم حسين ان مرحلة وردى وحلنقى حين وصلت نهايتها بدخول وردى فى مراحل اخرى عبر أكثر من شاعر قام إبراهيم حسين بتشكيل ثنائية مع حلنقى عبر كلمات ارقى كثير جدا من تلك التى كتبها حلنقى لوردى وقد تجلى فى لحنها إبراهيم حسين خاصة أن إرتباط حلنقى وإبراهيم حسين ببيئة
جغرافية مشتركة هى كسلا سهلت على إبراهيم عكس نبض حلنقى وجله من وحى كسلا والقاش وتوتيل .
نسمع إبراهيم حسين فى أغنية لكجراى ومعه اوركسترا بتشكيل قديم وهو أجمل التشكيل خاصة مع وجود كمنجة حمزة سعيد وإيقاع إبراهيم كتوبا
تحية زكريا

على المك (1937-1992) فى إستطراد ما عن قدرة (صوت داؤود ) على الصدح بالغناء الفصيح أعترف أن أغنية وردى الفصحى ( مرحبا ياشوق ) تحتل المقاعد الخلفية من غُناء محمد وردى !!
يبدو أن على المك –غفر الله له يقصد المقاعد الخلفية أو back benches كمايقول ناس Westminster من حيث بثها وإهتمام وردى ببعثها عبر كثرة ترداها خاصة أن أغنية
لم يكن إلا لقاء وأفترقنا
تكاد تكون أرقى أغنيات وردى وعصره من حيث الكلمات واللحن و المزيكا الكبيرة جدا والأداء الشفيف الدى يشبه :
مر النسيم بمقلة النعسان
حسب قاموس شيخ العبادى فى ( سايق الفيات ) حين وصف مروروتدفق وإسياب النيل الأزرق قرب الرماش.
يتحمل وردى –رحمه الله – شخصيا مسؤولية جعل على المك يضع أغنية راقية مثل ( مرحبا ياشوق ) فى المقاعد الخلفية لصدح وردى فورى للأسف لايتحدث كثيرا عنها ولاعن شاعرها المجود المقل وقد كتب له خلافها ( أيامك باسمة ياقلبى ) وتنازل عنها لود البادية و ( اخادع نفسى بحبك وامنيها ) هو الشاعر مولانا جيلى عبدالمنعم و المرة النادرة التى أتاح معاوية يس (لندن شتاء 1995 ) لوردى فرصة الحديث عن جيلى عبدالمنعم كشاعر تحدث عنه وردى بجملة او جملتين فى سياق إجتماعى يرتبط بزيارة قديمة لوردى لود مدنى السنى ومنطقة (فريق ود أزرق) وماحوله ثم دلف وردى مسرعا فى نفس السياق للحديث عن إمتداد نوبى (يقرأ كوشى ) بمدينة ود مدنى قبل أن يسأله معاوية عن حلنقى والدوش و محمد يوسف موسى وهلمجرا فضاعت فرصة الحديث عن شاعر نادر جدا وشفيف ورقيق ومجود هو جيلى عبدالمنعم أحد أرفع شعراء الأغنية السودانية رغم إقلاله مثل قرشى محمد حسن و صلاح أحمد إبراهيم .
قيمة أغنية جيلى (لم يكن إلا لقاء ) تكمن أن من أجاز لحنها الكبير جدا هو عثمان حسين حيث أعترف أن وردى حين لحنها قد سعى ماشيا (كدارى وهو شايل عود ) من داره القديمة بالعمارات (جمب بيت عبود ) ليصل دار ( الفراش الحائر ) بحى الزهور ليجيز له أبو عفان اللحن الكبير جدا وقد فعل .
وردى اهمل كثيرا (لم يكن إلا لقاء ) وقد أعترف وردى فى حوار بالبيت السودانى أن مزيكاه كبيرة جدا وكتيرة على العود !!
فعلا يا أبو الورود مزيكاه كتيرة على العود لكن مش كتيرة على عود (ود باره ) عبدالرحمن عبدالله ) وهاك أسمع ياوردى عبدالرحمن عبدالله وهو يشدو بها على ( العود ) وبس (بفتح الباء وليس كسرها )


فعلا كتيرة على العود وأيضا كتيرة جدا على (سمعنا ) لكن غُنا وردى مش كتير على (حس ) عبدالرحمن عبدالله تحديدا حين يصدح ب :
1- نور العين (بغنيها أحسن من وردى ومحمد اللمين مجتمعين )
2- حرمت الحب والريدة ( بغنيها أحسن من وردى صاحبها )
وقيمة ود باره بلوم الغرب عبدالرحمن تكمن أنه ( الصادح والعندليب والحنجرة ) الوحيدة عصر (وردى ) من لم (يطلع ) عبر لجنة الأصوات بل بعثت له اللجنة خطابا بالأبيض تؤكد أنه فنان درجة اولى لايحتاج لمعاينة فى (عصر محمد وردى ) – المصدر : معاوية يس مجلة الدستور اللندنية سنة كم وتمانين .
مفروض أى فنان عاوز يغنى يركب (قطار الغرب ) ويفتش عبدالرحمن عبدالله فى ألأبيض أو يركب لورى يمشى له فى باره الجمب العماره عشان يتعلم منه الغناء
الأغنية أعلاه تكاد تكون أجمل أغنية عزفها عزفا منفردا على العود الموسيقار بشير عباس وبشير عباس كتير علينا جدا جدا ومكانه الصحيح (مع تقديرى للسودان) هو المانيا بلد بتهوفن أو فيينا بلد الدانوب الأزرق -حسب تلك السيمفونية - م كى يتم تخليده ّاى بشير عباس بمعاهد وحدائق تحمل إسمه .

جميل أن تأتي بابي داؤد مع وردي ..وان كان السياق في الغناء بالفصحى... لانني أعتبرهما أفضل اثنين في الغناء السوداني يمكنهم محاكاة الانغام الموسيقية مع الالات التي تعزف الاغنية ويضفي صوتهما (وكأنه الة آخرى) جمالا زائدا على روعة الاوركسترا....
هل استمتعم لوردي في مقدمة (باسمك الاخضر يا اكتوبر) الموسيقية .....او في اغنية (اعز الناس) ...او في (لم يكن إلا لقاءا و افترقنا )......جميعهم من تسجيلات الاذاعة....
يأتي صوت وردي وكأنه (كمنجة، او فلوت...الخ) مع بقية الالات دون او يضطرب ايقاع الاغنية...او ينتبه (السمعية) الى ان هناك صوتا (بشريا) مع هذه الاصوات الميكانيكية

ابو داؤد ايضا برع في ذلك في معظم اغانيه (خاصة اغاني الحقيبة التي يؤديها مع الاوركسترا)....
عبد المعم الخالدي ايضا اعجبني في اغنية (خصل شعرك ) عندما يردد (الليل يا ليل) مع الاوركسترا ...- رغم ان كلمات هذه الاغنية لم تعجبني اطلاقا (بالرغم من روعة مقطع ...خصل شعرك..حروف شعري)...

أبو داؤد و وردي ايضا.. اثبتا عبقرية برعي محمد دفع الله في التلحين.....
عندما تلقى برعي كلمات اسماعيل حسن (شخصيا لا ادري التسلسل الزمني لهاتين الاغنيتين) ...عذارى الحي ...و ..الوصية....
وضع اللحن الذي يتناسب و الصوتين....وانا مؤمن بانه لو قرر اعطاء عذاري الحي لوردي ..والوصية لابي داؤد لكان اللحنين مختلفين..وحمدا لله انه لم يفعل
لأنه بتلحين الوصية للفنان (اليافع وقتها) وردي ......مكّن (العبقري) ..من وضع درس - للاسف لم يستوعبه كل فناني اليوم - في كيفية اداء اغنية من تلحين الغير

قبل عدة سنوات واثناء مشاهدتي لحلقة من برنامج اغاني و اغاني ..للفنان الرائع صلاح مصطفى شاهدت كيف فشلت فنانة شابة تصاحب الاستاذ صلاح في اداء اغنيته (بعد الغياب) ...وهي اغنية الات وترية بامتياز ..
فشلت الفنانة في مجاراة الاستاذ صلاح..الذي لم يكن يردد الكلمات (ميكانيكيا)

زكريا فضل يقول :
***
جميل أن تأتي بابي داؤد مع وردي ..وان كان السياق في الغناء بالفصحى... لانني أعتبرهما أفضل اثنين في الغناء السوداني يمكنهم محاكاة الانغام الموسيقية مع الالات التي تعزف الاغنية ويضفي صوتهما (وكأنه الة آخرى) جمالا زائدا على روعة الاوركسترا....
هل استمتعم لوردي في مقدمة (باسمك الاخضر يا اكتوبر) الموسيقية .....او في اغنية (اعز الناس) ...او في (لم يكن إلا لقاءا و افترقنا )......جميعهم من تسجيلات الاذاعة....
يأتي صوت وردي وكأنه (كمنجة، او فلوت...الخ) مع بقية الالات دون او يضطرب ايقاع الاغنية...او ينتبه (السمعية) الى ان هناك صوتا (بشريا) مع هذه الاصوات الميكانيكية

ابو داؤد ايضا برع في ذلك في معظم اغانيه (خاصة اغاني الحقيبة التي يؤديها مع الاوركسترا)....
عبد المعم الخالدي ايضا اعجبني في اغنية (خصل شعرك ) عندما يردد (الليل يا ليل) مع الاوركسترا ...- رغم ان كلمات هذه الاغنية لم تعجبني اطلاقا (بالرغم من روعة مقطع ...خصل شعرك..حروف شعري)...

أبو داؤد و وردي ايضا.. اثبتا عبقرية برعي محمد دفع الله في التلحين.....
عندما تلقى برعي كلمات اسماعيل حسن (شخصيا لا ادري التسلسل الزمني لهاتين الاغنيتين) ...عذارى الحي ...و ..الوصية....
وضع اللحن الذي يتناسب و الصوتين....وانا مؤمن بانه لو قرر اعطاء عذاري الحي لوردي ..والوصية لابي داؤد لكان اللحنين مختلفين..وحمدا لله انه لم يفعل
لأنه بتلحين الوصية للفنان (اليافع وقتها) وردي ......مكّن (العبقري) ..من وضع درس - للاسف لم يستوعبه كل فناني اليوم - في كيفية اداء اغنية من تلحين الغير

قبل عدة سنوات واثناء مشاهدتي لحلقة من برنامج اغاني و اغاني ..للفنان الرائع صلاح مصطفى شاهدت كيف فشلت فنانة شابة تصاحب الاستاذ صلاح في اداء اغنيته (بعد الغياب) ...وهي اغنية الات وترية بامتياز ..
فشلت الفنانة في مجاراة الاستاذ صلاح..الذي لم يكن يردد الكلمات (ميكانيكيا)
*******
إنتهت مداخلة زكريا فضل ولو لبوستى هدا حسنة هو إستنطاقه لزكريا فضل عبر هدا الوجدان الراقى جدا والسياحة بحب وعمق فى غناء من عصر وردى ..
انت كنت غاطس وين يازكريا فى المنبر دا ؟؟
سلاما على حسك الراقى جدا و الإبحار الممتع فى عصر وردى وهو عصر لن يعود للأسف بخصوص مداخلتك وهى من المداخلات التى تعجبنى جدا لكثرة المفاتيح بها قلت :
1- بخصوص مقدرة وردى ودأؤود ( الترتيب غير مقصود ) على محاكاة الالات الموسيقية يمكن ان تضيف إليهما الجابرى تحديدا فى أغنية (نواعم ) حين تحول صوته لاله تفوقت على مجمل الات الفرقة الموسيقية
والكاشف ايضا (لايعزف اى اله ) لكن كثيرا مايقوم ثوته بتشكيل نغم يتوازى مع الفرقة الموسيقية ( أسمع فى تسجيل أغنية بطير لفوق لغرب السوق بشوف زولى ابل الشوق ) وغيرها ..
2- ترتيبك لدرر ود حد الزين (عدارى الحى ) لداؤود و ( الوصية ) لإبى الورود ترتيب صحيح زمنيا ومقدرة برعى فى اللحنين هو أن برعى يلحن لأى فنان حسب مقدرته وليس حسب (مزاج برعى ) وهو نفس منهج ود الريح فى التلحين حيث قال أنه ين يضع الكلمات و كروكى اللحن يكون الفنان المتوقع فى مخيلته عليه تعددت الأصوات التى صدحت بنبضه مثل تعدد أصوات صدحت بنبض برعى
وبرعى قال لوردى فى القاهرة ( انت ياوردى اهملت الوصية ولم تعطها حقها ) مصدرى : وردى معاوية يس لندن شتاء 1995 .
3- بخصوص فشل (الشابة ) فى أغانى وأغانى فى مجاراة صلاح مصطفى (طلع بعد وردى بسنة ) الأمر لايثير دهشتى خاصة أن برنامج أغانى أغانى به للأسف أصوات تغنى (ساكت ) مع إعتدارى لسميرة دنيا وعاصم البنا وياسر تمتام تحديدا لانهم يتمتعون بمقدرات راقية جدا لكن للأسف ظهروا فى عصر )غير عصر وردى ) حيث لاشعر ولا لحن ولامزيكا راقية جدا جدا
تحية لزكريا فضل وعموم من يراه

أسمع يازكريا صوت الجابرى حين يتحول لاله موسيقية وتتحاور مع الاوركسترا هنا :

قلت فى مداخلة (قبل يومين ) أن بشير عباس كموسيقار وعازف إسطورى (كتير ) علينا وأن مكانه الصحيح على ضوء معطيات الراهن هو بلاد الرايخ موطن بتهوفن أو النمسا حيث (الدانوب الأزرق ) حيث يتم الإحتفاء بالموسيقيين العباقرة من لدن برعى وبشير عباس و ود الحاوى و علاء الدين حمزة وحسن بابكر (يا إبراهيم عبدالحليم ) وإسماعيل عبدالمعين وحمزة علاء الدين (عود وطار كوشي ) وجمعة جابر و حافظ عبدالرحمن (فلوت ) وقلة من عناصر الخير بوطنى القديم (الفاشل ).
نسمع بشير عباس على (عود) وًصفارة بالخشم و تعجز كل أوركسترات العالم عن مجاراته فى العزف الشفيف وهو يغازل (حاول يخفى نفسو ) وقد سمعناها فى مداخلة سابقة بصوت حسن عطية مثلما سمعناه كثيرا عند عطا ومحمود أولاد الموردة على (الرق )

على مدى عشرين عاما سألت ثلاثة سودانيين (مندكورو) إثنان منهم خريجى معهد موسيقى والأخر مؤرخ له مؤلفات فى تأريخ الغناء والموسيقى بالسودان سؤالا سخيفا يقرأ:
البعزف عود أحسن برعى ولابشير عباس ؟
فلم يردوا جميعا على سؤالى السخيف مباشرة لكنى أدركت عبر ردهم أن بشير عباس بعزف عود احسن من برعى لكنهم لم يجدوا الجرأة على قول دلك خاصة أن برعى عبر عوده يحتل مكانة شبه أسطورية فى وجدان السودانيين لإرتباطه بالحان يتجمد لجمالها الماء عبر (صوت داؤود ) ولقد أعترف الثلاثة فى ردهم على سؤالى السخيف أن (بشير عباس بحب العود أكثر من برعى إلى جانب تميز بشير عباس برشاقة وسرعة مقارنة ببطء برعى حين (يضرب ) على العود ربما بقودم نسر مثل عبدالمعين وزرياب من قبل
نظلم بشير عباس كثير حين (نحصره ) فقط داخل تجربة البلابل وهى تجربة ناجحة جدا لكن من عيوبها طمس إرث بشير عباس السابق لها تحديدا حين يعزف منفردا درر مثل :
1- لاقيتو باسم لفاطنة الحاج
2- الجمعة فى شمبات للكاشف ( وهى أرفع أغنية عزفها منفردا بشير عباس على عود وصفارة )
3- كل مقطوعاته شرط أن لاتكون بصحبة فرقة موسيقية بل عبر عوده فقط واحيانا صفارة خشم
4- حين يعزف أى أغنية لصوت داؤود او يشاركه فى (قعدة ) على العود يغيب عنها برعى
لاحقا لتجربة البلابل تجلى عود بشير عباس حين يعزف مع د. زروق تحديدا ( شجن ) ،( انا والنجم والمساء ) ، الفراش الحائر لعثمان حسين ..
تحية لبشير عباس وأكرر هو كتير جدا علينا .

شكرا لك أستاذ أحمد
أعترف انني استمع لهذه الاغنية من الراحل الجابري لاول مرة.....انا اعتمد على ذاكرتي في كتابة هذه الخواطر ..والتي كان مصدرها بث اذاعة ام درمان (في غير ساعات المدرسة...واثناء الاجازات)
هذه الاغنية يبدو انها لم تكن تبث عبر الاذاعة كثيرا
وحقيقة انني كنت اود مشاركتك بمداخلة عن الجابري ....سآتي بها لاحقا

تحية زكريا فضل بالفعل أغنية الجابرى (نواعم ) من الأغنيات المركونة فى أضابير مكتبة هنا ام درمان شأن الكثير من درر الفن ممن تضن به علينا اجهزة الإعلام بالسودان و تزعجنا بالركيك والغث
من الكلام ..
أنتظر بصبر بالغ مداخلتك عن الجابرى ولمثل الجابرى فتلكتب المداخلات وحتى تجود بها علينا هاك أسمع يازكريا الجابرى فى درة من الحقيبة

لما كنا صغار من فريع لفريع ( حسب قاموس الجابرى و ود الجريف يا إبراهيم عبدالحليم ) نسمع الغنا فى (الرادى )فقط ولانشاهد المغنى كما الراهن كنا نعتقد أن المغنى صاحب الصوت الجميل جدا فى الفيديو أدناه هو الصوت الراقى محمد وردى لفرط تشابه الصوتين ولكثرة تشربنا بصوت وردى وقتها خلال الطفولة الأولى والصبا الباكر وقد تمت هدهدتنا على صوت محمد وردى لكن لاحقا علمنا ان الصوت ليس صوت وردى لكنه لصوت جميل جدا (يشبه صوت وردى ) هو صوت محمد سيد أحمد وهو من عنادل مدنى .
لا أدرى سبب عدم قوة حضور صاحب الصوت الوردى الجميل أعلاه خاصة أنه لايقل عن صوت اى صادح ، عندليب او حنجرة صدحت فى عصر محمد وردى ؟

عدت مجددا للتداخل من (ودمدنى السنى )

سلام استاذ أحمد و تحايا للجميع
في اواخر الستينات او بداية عقد السبعينات (لا أذكر الامر تحديدا)..دائما ما كنت اقول للجميع ..ان الراحل خليل اسماعيل هو أفضل الملحنيين الذين (يوهّطون) الكلمة و القصيدة عموما في (مجاري) النغم الموسيقى للحن الذي وضعه للقصيدة.
لن تجد كلمة واحدة في قصيدته المغناة أُقحمت اقحاما في اللحن..بل تجد جميع الكلمات (راحتها) تماما في اللحن الموسيقى، و كنت اضرب الامثال بالاماني العذبة ..و بسحروك....
الى ان أسر لي صديق مقرّب كان مثلي يستمع كثيرا للاغاني عبر الاذاعة....ان استمع بانتباه لاغاني الفنان أحمد الجابري....
فكانت اولى الاغاني التي اصغيت إليها بانتباه في محاولة (تقييم) وضع الكلمات الشعرية مع الجمل الموسيقية...هي اغنية (الزهور بسمت لينا)...
وبما انني كنت متحيزا للفنان خليل اسماعيل وقتها فقد قلت لصاحبي انها من الحان عبدالرحمن الريح....
وبعد الاستماع ....من طرف الحبيب،.... حكمة... الجريف و اللوبيا ...سيد الاسم....هوج الرياح....انت يا قلبي المتيَم ...الخ....ركب الجابري مع خليل في سرج واحد ...ثم تفوق عليه بالتطريب العالي في جميع اغنياته كما و كيفا
اعجبني الجابري في (حبيبتي بستلطفا ..ما داير زول يعرفا)...
اذكر في الثمانينات..كنا نشاهد حلقة تلفزيونية احد ضيوفها الراحل الجابري ...وغني ليلتها اغنية (حكمة)...وعندما بدأ يردد في المقطع (احكي لي ...احكي لي ...قصة غرامك ..كيف بديت حبك زمان..وكيف بديت كيفن بديت ...الخ)....اذا بالحضور جميعهم (وكنا مجموعة طلاب في فناء داخلية)....وكأن على روؤسهم الطير....صمت رهيب...ولم يرحمنا الجابري اذ ظل يردد في هذا المقطع لفترة طويلة من الزمن
...وعندما اطلق سراحنا عندما انتقل للمقطع (ناس بتنعم بالمودة ....الخ) تنفس اغلبنا الصعداء ...وكان الهمس الذي برز (جهرا) هو ان هذا الجابري (مجنون) ..وهي صفة كنا نطلقها لمن تعجزنا عبقريته

تحية وتقدير الأخ زكريا وأنت تجلب الجابرى وخليل إسماعيل فى مداخلة واحده وهو أمر كتير جدا علينا أن يجتمع الجابرى وخليل إسماعيل فى مداخلة واحدة
لفرط كثرة المتعة التى يوفرانها بدرجة يستحيل معها سوى السماع بادب قبل الكتابة .
بخصوص أغنية ( الزهور بسمت لينا ) ولحن ود الريح لها فى سياق الإنحياز لقدرة خليل إسماعيل اللحنية مقارنة بالجابرى
ففى الواقع حسب إعتراف ود الريح نفسه كملحن لجل كلماته فقد شهد ان الجابرى والتاج مصطفى تحديدا قد أدخلا تحويرات لحنية وموسيقية كثيرة على الأغنيات التى قدمها لهما
عليه (الزهور بسمت لينا ) للجابرى دور كبير جدا فى تركييبها اللحنى والموسيقى بدرجة ترفعه لمصاف خليل إسماعيل .
وهى من أجمل أغنيات الجابرى رغم قدمها خاصة حين يتجلى فيها الصوت النادر له




يجمع الجابرى وخليل إسماعيل ظاهرة أخرى هى قيام وردى الريح ببعث أغنيات عمر احمد عبر صوتيهما بعد سنوات من وفاة عمر احمد فى (عز الشباب) حيث سمح لهما بترداد جل أغنيات عمر أحمد خاصة أن صوتيهما يقاربان بدرجة كبيرة أصوات الصبيان ممن لم يشبوا بعد عن الطوق ويرون الماء ..
تحية زكريا والرحمة للجابرى و خليل و ود الريح و عمر أحمد .
حاول أسمع يازكريا أغنية ( فى شاطئ الغرام كانت ليالينا ) للجابرى فى أقدم تسجيل لها عصر جمال العز ف ودقة وبراعة الأوركسترا حين كان يتم إرتجا ل الصولات خلال التسجيل الحي لفرط البراعة

يا سلام
يا سلام علي الدفق الجميل .
والله يوماتي والحجل بي الرجل مع بوست الصوادح .
ياخ فتحتك لي باب البوست تطقك ريحة بخور الافراح وليالي البلد الملاح .
وتسرح بعيد .. وتشوف المفارش والرتاين والمحلب والحريرة والضريرة .
يا أستاذنا ياخ أقوليك شنو ؟
يديك لينا العافية .. تحياتي

تحية وتقدير الأخ عثمان موسى ورائحة البخور والصندل والند فى البوست مصدرها حناجر ناس وردى واللحو وعثمان مصطفى وحسن عطية وعود وصفارة بشير عباس والطيب عبدالله وغيرهم من الصوادح التى صدحت فى عصر وردى هو عصر محمد وردى
سلام تانى وعسى أن (تداوم على حبك ) للبوست
ويازكريا فضل نواصل مع (الجابرى ) لكن فى أغنية إشتهر بها رمضان حسن من كلمات ود الريح لكن فى الأصل الأغنية كانت مكتوبة لود المقرن لكن حال وجوده فى رحلة ببورسودان
وتعطل خط السكة حديد بفعل المطر إلى أن يقوم رمضان حسن بتسجيل الأغنية بصوته فى عصر وردى لم يكن قد وصل (هنا ام درمان ) وقد إعترف الجابرى فى أكثر من حوار أن ( الزهور صاحية وانت نايم ) هى الأغنية الأولى التى جعلته يلتفت
للغناء السودانى بعدما كان ولعا بغناء فريد الأطرش تحديد ا عبر إرتياده سيلما (قديس ) ..





تحية مجددا عثمان موسى ومثلها لزكريا فضل و عموم من يتابع .

المداخلة أدناه تقرأ مع المداخلة التى صدح فيها التاج مصطفى قبل أسابيع برائعة الأمى (عيون الصيد )
وقد ذكر شاعر الحقيبة المدهش سيد عبدالعزيز فى إستطراد قديم عبر حوار مع المبارك إبراهيم فى (حقيبة الفن )
أن مصطفى بطران (بتاع بحرى ) قد كتب أغنية (إمتى ياطيف بالزورة لى تجود ) لحنجرة الكروان كرومة لكن لحن الأغنية قد جمد فى حنجرة الكروان (حسب عبارة سيد عبدالعزيز )
فطلب سيد من بطران وهو صديقه أن يعدل فى الكلمات لينساب اللحن فى حنجرة الكروان لكن بطران زعل شديد جدا من طلب سيد وأعتبره إستفزازا من صديق وهو غير مقبول فقال لسيد :
(انت ماتكتب قصيدة تنساب فى حنجرة الكروان ) فأغتم سيد ورجع البيت حزينا خلافا لعادته فسألته أمه :
مالك زعلان على غيرعادتك هل أدوك عين ؟؟
فأجاب بسرعة البرق :
انا معيون أذاى وداوى خدود وعيون
ثم إنسابت الكلمات رقراقة كقطرات الندى تلك التى عناها التجانى يوسف بشير فى (إشراقة ) حتى إكتملت الأغنية.
ثم لاحقا حين أنتخب الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردى درر الحقيبة ليعيدوا الصدح بها (لم اقل معالجتها علما ان أغنيات الحقيبة غير مريضة حتى تحتاج لعلاج ومعالجة حسب شهادة الجقر وهو افضل من يصدح بالحقيبة عن حب ومقدرة )
أنتخب أحمد المصطفى هذه الأغنية وعبره إشتهرت ..
هنا فى حفل ما لعله بأرض وليام تل ( مالم يتم تصويبى ) وفى رفقة كمنجة عربى و عود بشير عباس و صوت كابلى ( كسنيد ) يصدح أحمد المصطفى بها
مع التحية للجميع .



بتداخل من الديبية و حى العرب فى وقت واحد !

العزيز أحمد

نترحم على من أثروا وجداننا
وأترحم على من بهذا الشهر ذكراهم وأذكر مصطفى سيد احمد ومحمود عبد العزيز

والعميري وأظنه رحل في شهر آخر، ولكنهم انتهلوا من هذه الدرر وأطربوا جزءا كبيرا من هذا الشعب العظيم.


وددت أن أمرّ واترحم على هذه الحناجر الآن بعد أن "توهط" الخيط، ولم أشاء أن أتداخل في بدايته خصوصاً لم يكن عندي ما أضيفه وخشيت أن اقطع هذا الإسترسال الفخيم.

لك ودي

نترحم على من أثروا وجدانناوأترحم على من بهذا الشهر ذكراهم وأذكر مصطفى سيد احمد ومحمود عبد العزيز
والعميري وأظنه رحل في شهر آخر، ولكنهم انتهلوا من هذه الدرر وأطربوا جزءا كبيرا من هذا الشعب العظيم.
وددت أن أمرّ واترحم على هذه الحناجر الآن بعد أن "توهط" الخيط، ولم أشاء أن أتداخل في بدايته خصوصاً لم يكن عندي ما أضيفه وخشيت أن اقطع هذا الإسترسال الفخيم.
************
إنتهى إرسال الصادق له التحية ويا الصادق ما كنت عاوزك (تتابع ) الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردي!!

كنت عاوزك تحديدا فى البوست أدناه

رايت الرمح الأفريقى نيلسون مانديلا (1918-2013).. ليس للعزاء!

خاصة أنك يا الصادق ملم بدقة شديدة من واقع إطلاع وتجربة ميدانية بجانب من نضال حركات التحرر الأفريقى وقد علمت من مداخلة لك قبل سنوات أنك كنت بدقة (متابع ) جلسات ووقائع المصالحة ب (أرض مانديلا ) عقب خروجه من السجن والتى قادها (أبونا ) الأسقف دوزموند توتو شخصيا ولازلت أتوقع منك مداخلات ببوست مانديلا يا الصادق .
الرحمة والمغفرة لعميرى ومصطفى والحوت (حودة ) والترتيب حسب (تحديقهم فى الموت ) وأيضا حسب جودة صدحهم (حسب تصنيفى ) ومشكلة العميرى أنه مثل عمر أحمد مات بدرى جدا وفى فمه أنغام لم تكتمل بعد والثلاثة يالصادق خلدوا بعد عصر وردى بسنوات طويلة نسبة لإحترامهم العميق للإرث الفنى السودانى الذى سبقهم وقاموا بإضافة الطوب إليه ولم يتقاطعوا معه ويحتقرونه مثلما فعل الكير جدا من مجايليهم ممن بصقوا على الماضى الفنى الجميل السابق لهم وظنوا أن الفن السودانى قد بدأ معهم وهذا خطل .
قيمة عميرى ومصطفى وحودة أنهم عبر الحب أحيوا الكثير من الدرر التى سبقت طلوعهم لدرجة أن الكثير من السميعة قد عرفوار أغنيات قديمة لفنانين إندثروا عبر صدح عميرى ومصطفى وحودة وقد أثر هذا المنحى سلبا ( حسب وجهة نظرى ) على مسيرة الثلاثة الخاصة فى التغنى بإنتاجهم ربما لان الكلمات والالحان فى عصرهم لم ترتفع قيد أنملة لقوة وجمال العصر الذى سبقهم .
عميرى تحديدا قطف الكثير من الزهور من بستان عصر وردى كماتجلى فى صدحه بدرة منى الخير و ود الريح (عيون المها ) وردى وود حد الزين (بينى وبينك والأيام ) مع ملاحظة ان مصطفى نفسه تغنى بالدرتين !!
هنا يصدح عميرى ب (إنصاف ) للتاج مصطفى و ود الريح ولا أعرف صادحا صدح بها بمثل هذا الجمال سوى صاحبها وعميرى وايضا عزفها الماحى سليمان على العود فقط عزفا مذهلا قبل سنوات طويلة وايضا حافظ عبدالرحمن على (الصُفارة ) فقط وألأخير لم نكتشفه بعد !!

هنا عميرى مع رائعة الشيخ عمر البنا (فى هواك ياجميل ) من عصر الحقيبة وقيمة الأغنية أنها من ثبت بها عثمان حسين أقدامه حين طلع فى الأربعينات المتأخرة وأيضا صدح بها عبدالعزيز داؤود والعميرى عبر الصوت الجميل والأداء الراقى لايقل عنهما سوى أن عثمان حسين وجد ناس بازرعة وقرشى و داؤود وجد ناس برعى وعميرى للأسف عاش ومات فى عصر صرنا نقتات فيه من شعر ولحن وغناء (صوادح وعنادل وحناجر من عصر وردى .



تحية الصادق إسماعيل وخليك (متابع )

من شروط البوست عدم صدح (الصادح ) وتغريد ( العندليب) من عصر (وردى) بأغنيته الخاصة لكن قانون البوست مجحف أحيانا ولايسرى على الجميع منهم أحمد الجابرى الذي يحق له أن يغنى بماشاء له وغيره ويكفى الجابرى فخرا أن عبدالعزيز داؤود فى حوار قديم تمنى أن يقوم بالغناء ك (سنيد ) ورا الجابرى لفرط قوة جمال صوت الجابرى .
هنا الجابرى يصدح ب ( مانسيناك ) ولاحظوا حركة الكاميرا بين إنتباه وشرود (أبو أمنة حامد ) وهو شاعرها و صوت الجابرى ، عود الجابرى و صورة أوتار الكمنجة دون ظهور صورة عازفها ولاحظوا مدى التناغم والهارمونى بين كل هذه الأشياء التى تنقلت عبرها كاميرا المخرج والجابرى (يصدح ) كأنه يتنفس أو يسبح فى (بحيرة صافية ذات ظهيرة ) حسب عبارة ما للطيب صالح فى إستطراد ليس مجاله البوست هذا.

قبيل ظهور النزعات الإنفصالية والعنصرية المسلحة بسنوات حين كان (ناس وردى ) يجتهدون لرتق نسيج الوطن عبر الإيقاعات ونبض مختلف أبناء قبائل السودان تمكن أبناء الشرق من لدن كجراى و أبوأمنة حامد و حلنقى (ثلاثتهم من شعراء وردى والترتيب حسب السن ) تمكنوا من السباحة بحرية داخل نسيج الغناء السودانى المنداح فى كل الوطن دون الوقوف فى قبيلة وجهة المبدع سوى أنه سودانى مبدع .
قيمة أبوأمنة حامد الأن فى ميزان التأريخ وقد حدق فى الموت فى عصر وردى بعد أن تغنى له الأخير ب ( بنحب من بلدنا )
و (قالوا بتحب قلت ليهم مالو ؟) وفى الأولى تجلى وردى كراسم بقوة لخارطة السودان عبر الإيقاعات تحديدا حيث لحن كل مقطع حسب إيقاع الجهة والقبيلة التى يذكهرا أبوامنة حامد فى القصيدة بدءا من ( حلفا البداية ) حتى وصل (بلاد الزاندى ) و جوبا الساحرة تسلم لى عيونو (قبل نيفاشا بعقود ).
قيمة أبو أمنة تكمن فى شجاعة خارقة وصراحة ووضوح شديد تحلى به وميز شخصيته الخلافية تجلى ذلك حين حاول حسين خوجلى بعد إنقلاب الترابى فى برنامجه (أيام لها إيقاع ) جرجرة أبوأمنة حامد للحديث بسوء عن الصوت الراقى وردى مستدعيا خلافا قديما بينهما فى امور فنية طواها النسيان وقتها كان وردى فى القاهرة فى بداية خروجه من السودان فرد عليه أبوأمنة حامد بوضوح وقوة :
شوف ياحسين محمد وردى دا رجل عملاق جدا والان غير موجود بالوطن عليه لن أتحدث عنه الأن !!!
أو كماقال رحمه الله .
المضحك فى ذات الحلقة سأل حسين خوجلى أبوأمنة حامد :
ماذا تقول إذا قابلت البشير ؟
فرد عليه أبو أمنة حامد بسرعة :
بديهو تحية عسكرية !
ثم إنفجر أبو أمنة ضاحكا بقوة هاهاهاها ها .
تحية للجابرى
و يا ابو امنة حامد حقا ( مانسيناك )

أحمد يا صديق

في ذاك البوست تحديداً جلست لأتعلم فقط وما زلت أقرأه بزاوية التلميذ فقط لأن الكثير من المعلومات فيه عرفتها لأول مرة، وقد أفادني البوست في (كسر) شيء من (غرور) النفس، فقد كنت احسب أني أعرف الكثير عن (الموضوع)، ولكن البوست أضاف لي الكثير والكثير.

سأواصل قراءة بوست (الرمح) وسأتابع هذا البوست عن كثب.

أتمنى أن تواصل فيهما بنفس "العزم" والتجويد فالكثيرون "يتابعون" أيضاً هذا السرد الفخيم.

سلام يا أب حميد
هذا من أجمل البوستات الفنية التي قرأت..وجدت أن ذوقك هو ذوقي..أتفق معك كثير مما أوردت..وآمل أن يشمل البوست عمر الشاعر..والذي قدم ألحانا
قيمة..واستاذه الفاتح كسلاوي أيضا..هناك ملحنون وفنانون ممتازون ولكن حظهم كان أقل إعلاميا..في ذهني يوسف السماني..وعبد التواب عبدالله..وفتحي المك..
وسليمان عبد القادر أبو داؤود الذي لحن معظم ألحان الخالدي...والملحن الكبير سيف عبد القادر الذي لحن أنا ما تغيرت للثنائي والله يخلي بت كردفان زينب خليفة..وهناك الملحن
عبد اللطيف خضر.

..
سلامات عوافي
احمد الامين .. وكل المتداخلين الاكارم

بوست شيق ويدعو للمتابعة بحق .. وردي الحديث فيه يطول ويطول .. فقبل عدة ايام كتب لي احد الاصدقاء ان وردي
متأثر بالاغاني الاثيوبية وارجعني ذلك الي البحث والاستماع الي برنامج (دنيا النغم) قمت بتسجيله ويرجع الي العام 1968م
مع الموسيقار وردي والشاعر الجيلي عبدالمنعم صاحب (ايامك - مرحبا ياشوق) وكان محاورهم الاعلامي / محمد اسماعيل
ورد علي مقدم البرنامج مقاطعاً حين جاء ذكر اغنية (قطر الندي) التي ثار جدلاً فيها بانها تشبه الموسيقي الاثيوبية
واقتبست له رد وردي كما هو لردي عليه :-

الايقاع الفي اغنية (قطر الندي) من الايقاعات الاكتسبتها بعد ما جيت العاصمة وانصهرت في الوسط الفني واستمعت الي الايقاعات
المختلفة الفي اواسط السودان وهو ايقاع مشهور وهو ايقاع التم تم والجديد مش في الاغنية الجديد في اني انا الما لحنت قبل كده اغنية
فيها ايقاع تمتم استطعت اعمل اغنية فيها الايقاع ده وفي الاغنية دي بقولو اني متأثر في الموسيقي بالاغاني الاثيوبية !!
وانا بقول انو انا أثرت في الاغاني الاثيوبية بدليل انه في سنة 1958 لما لحنت اغنية (الحنين يافؤادي) لقيتهم بغنوها ثم بغنو 19 سنة
وعذبني والاناشيد زاتها بغنوها , واساس الاغنية لما يجو يظبطو فيها حاجة ما اصيلة انا قلت ليك ايقاع التمتم ايقاع خاص بالسودانيين
وايقاع اصيل . لو في زخرفة موسيقية مافي اي عيب انا اتاثر ببلاد تانية قريبة لينا بتعزف بنفس السلم الموسيقي .

انتهي الاقتباس ..



وهذه سانحة لكل محبي وردي عل وعسي ان اجد ما ابحث عنه من اغنية نادرة دندن بلحنها الذي لم يكتمل حينها باخر دقائق بالحلقة تقول
اول ابياتها :-
يا سلامة نية يانور ضياء عيني
فوق الجبين ختيتك بهجة مشاعر حية
..

ولي عودة ان شاءالله ..

مع ودي
واحترامي

تحية وتقدير الأخ المحترم صلاح شعيب
لتأكيد قولك تطابق ذوقك وذوقى أؤكد أن الفنان عبدالتواب عبدالله اضف إليه الفاتح قميحة عبر الصوت التمكمن من عزف العود (فى حالة قميحة تحديدا ) وحسن الذوق فى إختيار الكلمات هما من افضل الأصوات التى ظهرت عقب مرحلة وردى ثم تلاشيا لأسباب خاصة .
عمر الشاعر يطربنى كمغنى أفضل من ملحن خاصة حين يتغنى على العود فقط و صوته يعجبنى أكثر من صوت زيدان إبراهيم ( مالم يكن زيدان متغنيا بأغنية لفنان أخر)..
سليمان عبدالقادر له الرحمة والمغفرة يكاد يكون أكبر ملحن ظهر بعد مرحلة الرواد ( جيل برعى وحتى ود الحاوى ) لكن للأسف كانت المنية اسرع ففقد الفن السودانى برحيله موهبة كان بإمكانها تحريك اللحن السودانى بقوة فى تجاه المسار الذى أختطه الأوائل السابقون له و الميزة الأكبر لسليمان عبدالقادر هى التواضع وضع خطا تحت الكلمة لان التواضع هو ما يجعل المبدع ينتج وليس التكبر و ( الطلوع فى الكفر ) والسخرية من تجارب السابقين ممن رسموا الخطوط الأجمل فى مسار اللحن السودانى .
اما عبداللطيف خدر ود الحاوى فأعترف شخصيته الفنية النادرة عبر اللحن و اللعب على أكثر من أله ببراعة مذهلة أكبر من بكثير جدا من البوست ويحتاج ود الحاوى لموقع إسفيرى خاص به ولايكفيه ذلك وأؤكد مجددا ود الحاوى كتير جدا علينا ومكانه الصحيح أرض بتهوفن أو الدانوب الأزرق .
زينب محمد صوتها منفرد أجمل مقارنة بصدحها ك (فردة ) مع خديجة حيث تطغى الأخيرة عليها كثيرا مثلما كان عوض شنبات بصوته الحسينى ( حسب تصنيف إسماعيل عبدالمعين ) يطغى على صوت إبراهيم حين يصدحان .
تحية صلاح شعيب .
ونسمع زينب خليفة ( بت الأبيض ) وهى من ذات مرحلة ( الصوادح والعنادل والحناجر عصر وردى ) وهى مرحلة ناس عشة وفاطنة ومنى وام بلينة .
هنا ياصلاح زينب خليفة فى أغنية تراثية صدح بها ايضا شرحبيل و حمد الريح والأخير برع فيها خاصة حين قام خلال التغنى بها ب ( الكرير ) بالحلقوم على طريقة الحمر (يا الصادق إسماعيل وهى طريقة صعبة جدا على صوت غير متمكن مثل صوت حمد الريح الراقى جدا

وهنا ود الحاوى على أكورديون (قديم ) يعزف رائعة شيخ العبادى (ياعازة الفراق بى طال ) وقد كتبها العبادى ببلدة الحاج عبدالله بين مدنى السنى ومكوار خلال إقامته القديمة بها كتاجر محاصيل متجول .

****
تحية محمد عوض السيد وبجيك راجع إن طال العمر
***
يا الصادق إسماعيل خليك ( متابع ) هنا وهناك .

كتب الأخ محمد عوض السيد له التحية والتقدير :
***
الايقاع الفي اغنية (قطر الندي) من الايقاعات الاكتسبتها بعد ما جيت العاصمة وانصهرت في الوسط الفني واستمعت الي الايقاعات
المختلفة الفي اواسط السودان وهو ايقاع مشهور وهو ايقاع التم تم والجديد مش في الاغنية الجديد في اني انا الما لحنت قبل كده اغنية
فيها ايقاع تمتم استطعت اعمل اغنية فيها الايقاع ده وفي الاغنية دي بقولو اني متأثر في الموسيقي بالاغاني الاثيوبية !!
وانا بقول انو انا أثرت في الاغاني الاثيوبية بدليل انه في سنة 1958 لما لحنت اغنية (الحنين يافؤادي) لقيتهم بغنوها ثم بغنو 19 سنة
وعذبني والاناشيد زاتها بغنوها , واساس الاغنية لما يجو يظبطو فيها حاجة ما اصيلة انا قلت ليك ايقاع التمتم ايقاع خاص بالسودانيين
وايقاع اصيل . لو في زخرفة موسيقية مافي اي عيب انا اتاثر ببلاد تانية قريبة لينا بتعزف بنفس السلم الموسيقي .
*****
إنتهى إرسال مولانا محمد عوض ...
بخصوص تعامل وردى مع الإيقاعات المختلفة حسب شهادته فى الحوار الذى اشرت إليه فى ستين القرن الماضى
فقد تحدث وردى أيضا مع معاوية يس (لندن 1995) بدقة عن تعامله مع كافة إيقاعات السودان القديم من حلفا لنمولى ومن الجنينة لمحمد قول
وقد بدء حديثه عن تشربه بإيقاعات منطقة بلاد النوبة وقد فصل بين إيقاع ناس حلفا وإيقاعات المحس والسكوت ثم نزل تحت عكس تيار النيل ليتحدث عن تعلقه بإيقاع
(الدقلاشى ) عند المناصير تحديدا وقد أخده وردى حسب قوله من مدائح أولاد حاج الماحى تحديدا ثم نزل ديار الشايقية حيث إيقاع الدليب ( أغنيات ود حد الزين إلى جانب بسيماتك لعلى عبدالقيوم والأخير شايقى أم درمانى من حى البوستة لكن وضح أن إيقاع الدليب مزروع داخل الخريطة الجينية لكل شايقى مبدع حتى سكن خارج ديار الشايقية بالسافل ) أيضا تحدث بقوة عن توظيفه إيقاع الدلوكة (وسط السودان ) تحديدا عبر أشعار أبوقطاطى وذكرر وردى أن هذا الإيقاع هو الأكثر سيطرة على مجمل خارطة السودان وأنه إيقاع خطير جدا لدرجة قيام السامعين بالتعرض للسياط ( البُطان ) عبر هيجان مشاعرهم ولاحظ يامحمد سيطرة هذا الإيقاع على جل أغنيات اللحو وسيد خليفة ( وسط السودان )..
ذكر وردى كذلك قدرته على تركيب مزيكا على أى إيقاع سودانى من مردوم (كردفان ) إلى جانب إيقاعات الجنوب المختلفة وقد صدق .
بخصوص قول وردى أن إيقاع التم تم إيقاع خاص بالسودانيين فقد لايكون وردى دقيقا ( تاريخ الحوار الذى ذكرته أنت فى ستين القرن الماض) علما أن كلمة
TUM TUM
نفسها هاجرت للغة الإنجليزية من غرب افريقيا وتحمل نفس معناها فى الإشارة إلى الإيقاع المعنى والمرجح هجرته للسودان من غرب أفريقيا ولقد وردت المفردة فى كتاب إسمه
Scramble to Africa
ويلاحظ أيضا أن حدود الدول السياسية ومنها السودان القديم والجديد وكل دول افريقيا بها تداخل حيوى وقبلى لا يعبأ كثيرا بالتقسيم الصارم للخارطة السياسية عليه صعب قبول رأى وردى أن التم تم إيقاع خاص بالسودانيين وحدهم حسب خارطة السودان السياسية والجغرافية .
أما التأثر بإيقاعات الحبشة فيدخل فى نفس التقسيم أعلاه خاصة أن الحدود السودانية مع الحبشة وإرتيريا حدود وهمية رسمها مستعمر دون أن ينتبه لتداخل عرقى وحيوى وفنى وثقافى عموما بين سكان هذه الدول
ويلاحظ أن فترة الستينات الأولى وماقبلها ( فترة طلوع ناس وردى ) كانت الحبشة وأسمره مسرحا لحفلات لجل الفنانين السودانيين والكثير من الأغنيات تم تلحينها هناك ومنها أغنيات لوردى نفسه عليه التأثر بإيقاعات الحبشة وارد حتى إن تم دون وعى فى الكثير من أغنيات وردى الأولى ..
ود الحاوى نفسه كثير ماكان يقوم خلال الحفلات قديما بأديس أبابا بإرتجال (مزيكا ) حبشية كصولات خلال صدح العنادل حيا فى المسرح و لقد شاهدته انا شخصيا فى حفل عرس بالثورة الحارة الخامسة فى ثمانين القرن الماضى وهو يختم حفلة له بمزيكا زار حبشى بصورة أدت لتهيج الكثير من (النسوان ) الحاضرات للحفل لدرجة ان بعضهن (نزلن للرقص على طريقة رقص النسوان فى الزار) رغم ان الحفل لم يكن خاصا بالزار ..
تحية محمد عوض السيد و وود .

المداخلة أدناه تقرأ فى سياق أول مداخلة بالبوست التى صدح فيها اللحو ب (قم نرتشف خمر الغرام ) لعتيق من درر الحقيبة وايضا صدح محمد ميرغنى ب( أرجوك يانسيم روح ليهو ) وماتلاه من صدح لدرر الحقيبة بواسطة (صوادح وعنادل وحناجر من عصر وردى ) وما أجمل غنا الحقيبة عند حناجر تلك العنادل قبل أن (تفسد ) الأكورديونات المزعجة غناء الحقيبة عبر الضجيج و (الجوطة ) والخروج من الزمن دون العودة إليه .
هنا كابلى وهو أفضل من صدح بالحقيبة ( بعد صوت داؤود وإبراهيم خوجلى ) يشدو برائعة بطران (دمعة الشوق) وهى أغنية أثرت كثيرا فى وجدان الصبى وقتها عثمان حسين حين كان يرتاد مقهى شهير جنوب جامع الخرطوم الحالى وقت اليفاعة ويطلب من صبى القهوة تلعيب إسطوانة (مشروخة حسب قاموس على المك ) للكروان كرومة بها (دمعة الشوق كبى ) وذكر عثمان حسين لمحمود أبو العزايم فى كتاب الفن أن ذاك الصبى (الجرسون ) إسمه على قد صار صديقا حميما لعثمان حسين جراء كثرة إرتياد عثمان حسين كصبى للمقهى ويدفع (تعريفة ) مقابل شرب (كباية شاهى بالنعناع) و الإستماع لإسطوانة كرومة ( دمعة الشوق كبى حكن حبى أرعى نجم الليل ).

يلاحظ فى الصدح أعلاه مدى طرب أحمد المصطفى (طلع بعد حسن عطية وقبل الكاشف حسب الغناء فى الرادى ) وهو ضمن قلة من الصوادح التى رأت كرومة يصدح فى بيوت اللعبة ويرقص البنات بالتقيل والخفيف أيضا يقوم أحمد المصطفى وهو فنان كبير جدا بدور (سنيد ) مع كابلى وهذه شهادة لكابلى أن (يسنده ) أحمد المصطفى .
لاحظوا دقة وجودة العزف رغم قلة الالات : كمنجتان إحداهما لعربى وهو يعادل أوركسترا من مليون عازف ، أكورديون أرجح أنه أزهرى (بتاع الدويم و أكسفورد ) إيقاع و ثلاثة مزاهر بعضها صامت

تحياتي


بوسق شيق و دسم و منتهى الروعة

يا الله يا الرشيد محمد خير
اخيرا جدا بعد وصولنا للصفحة الثالثة من البوست وقد عبرنا به لأكثر من ربع
تكرمت بتلبية النداء الأول فى المداخلة الاولى بالبوست وهى رفده
وإتحاف سمعنا فى عصر (ركيك الغناء ) برائعة عتيق بصوت داؤود
قم نرتشف خمر الهوى
وقد وصفها على المك أنها اغنية صعبة جدا جدا أخضعها عبدالعزيز لصوته العجيب حين كلفته هنا ام درمان
بتسجيل ماتلف من أغنيات الحقيبة عبر تلك المحرقة الشهيرة لتراث ناس كرومة و ود ماحى
يلاحظ أن عبدالعزيز فى صدحه هنا يغنى بذات طريقة غناء الحقيبة على اصولها عبر الكورس و الإعتماد على قوة الصوت وجماله فقط
دون اى اله ( حتى مزيكة وهبة غائبة وكذلك كمنجة السر عبدالله ) لاتسمع سوى سنيدة (أرجح أنهم الكورس المشهور خلف ناس ميرغنى المامون ثم تحولوا لاحقا للشيل مع الدرويش بادى )
وصدق على شمو حين أعترف أن صوت داؤود يتفوق على كل صوادح الحقيبة مجتمعين بمن فيهم عصفور السودان نفسه ..
تحية الرشيد محمد خير وانت كنت وين من اول مداخلة فى البوست ؟؟
سلاما عليك
وقبل مداخلة الرشيد محمد خير الأخيرة وبها خمر الهوى لعتيق كنت متخيل أن الفن السودانى محفوظ عند المهندسين الثلاثة بالمنبر العام
وهم ود عثمان ، خليل (بتاع الدوحة ) وقبانى (بتاع ود ارو وكندا ) لكن وضح أنا كنت غلطان
وأعترف هنا طوعا وكرها :
الفن الصحى صحى موجود عند الرشيد محمد خير وقد جاد علينا ب(قم نرتشف خمر الهوى ) بصوت داؤود وكان ذاك مطلب منذ المداخلة الأولى
تحية الرشيد محمد خير

بعد (نزول ) قم نرتشف خمر الهوى مؤخرا على يد وكى بورد الأخ الرشيد محمد الخير بصوت ( داؤود)
على طريقة الحقيبة هاهى الأغنية بصوت مغنى يغنى بطريقة الحقيبة وهو لابسا (قفطان ) على طريقة كرومة
وبيده (رق) وخلفه ( سنيده ) فى أداء وبيـئة أقرب للبيئة الحقيقة التى كان يتم عبرها ترديد غنا الحقيبة فى (بيوت اللعبات )
يلاحظ أن المغنى هنا قد إستهل الصدح برمية (تقيلة ) ثم أخرى ( خفيفة ) والرمية التقيلة له هنا كان عبدالعزيز داؤوود فى الكثير من صدحه للحقيبة يستهل به صدحه
بينما يلاحظ أن اللحو فى المداخلة الاولى قد أستهل برمية مختلفة عن الرمية عند مغنى الحقيبة هنا .




يلاحظ وجود بعض الشباب فى الفيديو وهم يبشرون على مغنى الحقيبة بذات الطريقة القديمة كذلك يلاحظ قيام ( فتاة سمحة ولينة ورقاصة وبيتها فى الموردة او حى العرب ) حسب قول على المك فى (مدينة من تراب )
أيضا بالتبشير عند المغنى وهو يصدح لكن بطريقة مختلفة عن (رقص ) البنات زمن ناس كرومة حيث كن يرقصن على نغماته على الرق منذ قيامهن من السباته والحركة حتى يقتربن منه ثم يعطين كرومة ( الشبال ) قبل ان يعدن للسباتة مجددا
وفى السياق أعلاه ذكروا أن كرومة كان (بكتل ) لعبة فى الدويم فقامت فتاة بإعطائه (الشبال ) فمد ( الرق ) تجاهها فشبك شعرها الطويل على الرق فصارت الفتاة من شدة الالم تحاول تخليص شعرها من حديد الرق وكرومة يحاول إنتزاعه من شعرها كى لاتحس بالالم
بصورة سببت الكثير من الوجع لتلك الشابة عندها أوقف كرومة الأغنية التى كان يصدح بها وتغنى بأغنية :
لا تؤاخذنى فيماجرى
بحكم نفسى وليك بزجرها
ياظبية الحجر الفى .......
فى محاولة لتوبيخ نفسه
تحية مجددا الرشيد محمد الخير .
ويبقى السؤال من يأتى (خمر الهوى ) من عند ساقيها إبراهيم خوجلى بعد أن سمعناها عند داؤود واللحو ؟؟

الاستاذ الفاضل: أحمد الأمين أحمد

تحية عطرة , جزيل الشكر و وافر الامتنان للمجهود المقدر و العطاء الوافر في هذا السرد الدقيق و الممنهج – لا يفوتني أن أشكركم بما تفضلتم من مدح لشخصي الضعيف و هذا هو جهد المقل, اكرر شكري و إمتناني.

دعوة لرشف هذه الخمر من حلة عباس

مشتاقين يا شباب


من الذي يغني


زيدان ام وردي





.

http://mfi.re/listen/yia04dpwhwbyn3h/امير_الحسن.mp3



تسجيل من مكتبة الاغنية السودانية من اذاعة صوت الامة السودانية


علي انه زيدان يغني لوردي

ولكن تشابه علي الجمال

هل هو زيدان ام وردي

عمر الشاعر يغني من الحانه رائعة ليلي المغربي حياتي حلوة





http://mfi.re/listen/ctnmpj1jaod4jfg/7yaty_7ilwa.mp3

خليل الخليل..
حياتي حلوة بهذا الابداع المنهمر كسيل لا حدّ له..
عافية الدنيا كلها ليك يا عزيزي..

Quote: http://mfi.re/listen/yia04dpwhwbyn3h/امير_الحسن.mp3 تسجيل من مكتبة الاغنية السودانية من اذاعة صوت الامة السودانية علي انه زيدان يغني لوردي ولكن تشابه علي الجمال هل هو زيدان ام وردي

سلامات عوافي
وشكرا للخليل
وجميع المهتمين بامر الاغنية السودانية

حضور ومتابعة لكل ماهو جميل في هذا البوست الكامل الدسم .. وقاعد تعجبني باصات احمد الامين مع بقية الشباب
زيدان كان يقلد وردي في بدايات مشواره الفني ويتغني له بالكثير الكثير من اغانيه وكذلك لابراهيم عوض وغيرهم من كبار الفنانين
واذكر حين كنت استمع الي اذاعة ذاكرة الامة واقوم بالتسجيل بنفس الوقت خرجت من المكتب قليلا وعدت وكانت الاغنية قد بدات بالفعل
ولم اشك للحظة في انه وردي الي ان ذكر المذيع انه زيدان وقد كان التسجيل يرجع الي عام 1962م ببرنامج اشياء للذكري الذي يتم
فيه بث الدرر الغوالي ودهشت من تقارب الصوت ولكن المتمعن فيه يجد اختلافاً في النبرة , وقمت برفع الاغنية واخريات بنفس اليوم
في مكتبة الاغنية السودانية .

وكلي شوق لتعليق احمد الامين . اللاعب الاساسي بالبوست ..


مع ودي
واحترامي

تحية وتقدير مجددا للأخ الرشيد محمد الخير وحقا عاجز عن التعبير ولا أدرى ويش أقول ( كمايقول البدوان فى الخليج) عقب إنزالك رائعة عتيق التى شكلت سؤال البوست الأساسى منذ مداخلته الأولى التى صدح بها اللحو ( قم نرنشف خمر الهوى ) على طريقة صوت داؤود .
حقا لا أدرى ويش أقول ؟
لكن الدرويش بادي محمد الطيب وهو يسقينا من حلة عباس من اعمال الكاملين (خمر الهوى ) على طريقة الحقيبة فى عصر أساطينها حيث لاتسمع سوى رق ، صفقة و كمنجة وحيدة واحيانا أكورديون يشبه (مزيكة وهبة وحكرا ) يرتفع لدرجة عالية جدا من الصدح أهلته للحصول على شهادة من شيخ الحقيبة الأكبر العبادى نفسه حين شهد فى حضور بادى أنه أى العبادى لايخشى على مستقبل الحقيبة طالما الود دا ( يقصد بادى ) موجود وقد صدق العبادى علما ان بادى هو مجدد ومحي حقيبة الفن عبر الرق مثلما أحياها صوت داؤود عبر المزيكا الكبيرة جدا .
لشدة حرص بادى على الحقيبة من التدهور و الخراب فقد ذكر فى حوار قديم أنه كان جالسا فى داره بالعباسية فوق (جوار بيت ناس برعى) فتفاجأ بمغنى من ( الطالعين فى الكفر ) يتغنى بأغنية حقيبة بطريقة شائهة جدا وعلى غير أصولها التى تركها ناس الكروان والعصفور و عوض شنبات و ودماحى وزنقار وهلمجرا فأضطر بادى على عجل أن (يركب ركشة ) ويتجه للإذاعة ويقتحم الإستديو حيث اللقاء الطويل مع ذاك المغنى وطلب بادى من الفرقة ان تصاحبه بالعزف ليقوم بغناء تلك الأغنية التى ( خربها ؟) الطالع فى الكفر على أصولها !!
شهادة أخرى للدرويش بادى تفضل بها عازف الكمنجة الكبير جدا الحبر سليم حيث أعترف أنه عزف مع جل الصوادح والعنادل والحناجر فى عصر وردي ! لكنه يشعر براحة كبيرة جدا حين يعزف كمنجة ورا بادى محمد الطيب تحديدارائعة شيخ العبادى ( حفلة خدر ) ومكمن الخطورة فى الشهادة هنا للحبر سليم تكمن ان بادى ليس مغنيا مصنفا ضمن المغنيين مع الاوركسترا (رغم قيامه بذلك أحيانا ) بل يصنف فنان شعبى رق وصفقة وإيقاعات وهنا يسمو بادى كثيرا عبر شهادة الحبر سليم .
على المستوى الخاص نعمت بمشاهدة الدرويش بادى وهو يتغنى بذاك الصوت الجميل و الإستغراق المدهش فى ليلة مقمرة بمنتدى الفلاسفة جامعة الخرطوم ثمانين القرن الماضى بدعوة من طلاب الحلاويين بالجامعة وكان يرتدى جلابية (سمنية ) أنصارية و طاقية حمراء اللون ومن شدة هيجانه و ذوبانه فى الغناء فقد تحول حين صدح برائعة بُر (نديم عبدالمعين وحبيب الحسن ) الشهيرة (ياسيد الذكرى ) تحول لشيال وجعل السنيدة يغنون المقاطع الأساسية وهو يردد خلفهم وذكر قبل صدحه أنه قد تعلق بالأغنية عبر غناء التاج مصطفى لها ويلاحظ أن ذات الأغنية ( انت وصفك حير فكرى ياجميل ياسيد الذكرى ) قد صدح بها ايضا إبراهيم خوجلى وهو شأن اللحو ، بادى محمد الطيب يتعقبون الدرر التى يلتقطها صوت داؤود من أساطين الحقيبة ثم (يجننونا ) عبر الصدح بها ..
ومن يتحفنا ب (سيد الذكرى ) بصوت إبراهيم خوجلى او التاج مصطفى علما ان إبراهيم عوض نفسه قد صدح بها .
تحية وشكر الرشيد محمد الخير على الإخراج الجميل لشريط بادى (قم نرتشف خمر الهوى ) وهو شهاة منك لعصر محمد وردى حيث تغيب الركاكة والقبح من الغناء مما أدى لهجرة صدحهم معنا حتى الراهن رغم موت معظمهم .
رايت ايضا إسم المهندس المعمارى المحترم عبدالله الشقلينى على بصمة الشريط الذى تفضلت به لبادى فله الشكر .
**
تحية ناس (خليل) و مولانا محمد عوض وسوف أعود لكما (إن كاف فى الكأس باقى ) ياخليل ومولانا مع التحية لكابلى و توفيق صالح جبرين وعموم رواد البوست.

زيدان كان يقلد وردي في بدايات مشواره الفني ويتغني له بالكثير الكثير من اغانيه وكذلك لابراهيم عوض وغيرهم من كبار الفنانين
واذكر حين كنت استمع الي اذاعة ذاكرة الامة واقوم بالتسجيل بنفس الوقت خرجت من المكتب قليلا وعدت وكانت الاغنية قد بدات بالفعل
ولم اشك للحظة في انه وردي الي ان ذكر المذيع انه زيدان وقد كان التسجيل يرجع الي عام 1962م ببرنامج اشياء للذكري الذي يتم
فيه بث الدرر الغوالي ودهشت من تقارب الصوت ولكن المتمعن فيه يجد اختلافاً في النبرة , وقمت برفع الاغنية واخريات بنفس اليوم
في مكتبة الاغنية السودانية .
****
إنتهى إرسال محمد عوض السيد ..
****
تحية مولانا محمد عوض:
زيدان وغيره من العنادل التى صدحت تلك الفترة فعلا كان متكئا بقوة وحب على تقليد نبض من سبقوه مثل وردى ، الشفيع ، كابلى ، إبراهيم عوض ، حسن عطية ، احمد المصطفى ، الكاشف (الترتيب عشوائى ) لذا نجح كثيرا حين تنبه لأسلوبه الخاص فى الغناء لاحقا ولم يعتقد أنه قد بدأ من الصفر مثلما يفعل الكثير من الطالعين فى الكفر ممن يظنون انهم من حفر البحر !!
كل العنادل التى صدحت فترة 1962 التى ذكرتها فى مداخلتك كان يصعب عليهم الغناء فى برامج الهواة مالم يكونوا يصدحون بنبض وردى و إبراهيم عوض تحديدا حيث تتجلى قوة المفردة ، سحر اللحن و روعة الأداء عبر محاكاة صوتى وردى وإبراهيم عوض لدرجة التلبس بهما وقد ذكر فى السياق أعلاه معاوية يس ( مجلة الدستور اللندنية سنة كم وتمانين ) أن جمعة جابر وهو من أكبر موسيقى السودان القديم قد حذر عبدالرحمن عبدالله من خطورة سيره فى خط وردى عبر محاكاة الصوت وطريقة الأداء لأجل ان يخل شخصية فنية بذات الدرجة تنبه إبراهيم حسين لخطورة تقليده إبراهيم عوض وقتها بكسلا القديمة مثلما تنبه زيدان حين وجد ملحنيين من لدن أحمد زاهر و الشاعر (لاحقا ) لضرورة الخروج من ربق صوت وردى وإبراهيم عوض دون نسيان تأثره بهما مع تأكيدى أن زيدان وعبدالرحمن عبدالله وإبراهيم حسين يتفوقون بقوة على كل الفنانيين الذين قلدوهم بمن فيهم الكاشف وردى وإبراهيم عوض .
هنا فى جلسة محضورة يتغنى إبرهيم عوض بأغنية فى حضور زيدان إبراهيم والأغنية كلمات محجوب سراج لحن السنى الضوى وهى فى ألأصل مكتوبة وملحنة لود البادية (صوتو احسن من صوتى وردى وإبراهيم عوض مجتمعين ) وقد سجلها صلاح لركن السودان من القاهرة لكن إبراهيم عوض سجلها ل (هنا ام درمان ) فصارت الأغنية تنسب لإبراهيم عوض ( مصدرى : صلاح إبن البادية فى حلقة تلفزيونية خاصة بالسنى الضوى كلمحن )

**
ياخليل ركز على كابلى (على العود ) فى أغنيات أحمد المصطفى تحديدا مع التحية.

ولكابلي في الزمن الجميل حكايات


اغنيات لابراهيم عوض وبعض من تراث



http://mfi.re/listen/shqmmdmxi9haamf/TP025T01.MP3

Quote: على المستوى الخاص نعمت بمشاهدة الدرويش بادى وهو يتغنى بذاك الصوت الجميل و الإستغراق المدهش فى ليلة مقمرة بمنتدى الفلاسفة جامعة الخرطوم ثمانين القرن الماضى بدعوة من طلاب الحلاويين بالجامعة وكان يرتدى جلابية (سمنية ) أنصارية و طاقية حمراء اللون ومن شدة هيجانه و ذوبانه فى الغناء فقد تحول حين صدح برائعة بُر (نديم عبدالمعين وحبيب الحسن ) الشهيرة (ياسيد الذكرى ) تحول لشيال وجعل السنيدة يغنون المقاطع الأساسية وهو يردد خلفهم وذكر قبل صدحه أنه قد تعلق بالأغنية عبر غناء التاج مصطفى لها ويلاحظ أن ذات الأغنية ( انت وصفك حير فكرى ياجميل ياسيد الذكرى ) قد صدح بها ايضا إبراهيم خوجلى وهو شأن اللحو ، بادى محمد الطيب يتعقبون الدرر التى يلتقطها صوت داؤود من أساطين الحقيبة ثم (يجننونا ) عبر الصدح بها .. ومن يتحفنا ب (سيد الذكرى ) بصوت إبراهيم خوجلى او التاج مصطفى علما ان إبراهيم عوض نفسه قد صدح بها .

الاستاذ العزيز أحمد الأمين أحمد إليك و الإخوة - سيد الذكرى - مع خالص التقدير و العرفان


تحية و سلام للمتداخلين عموم - هذه إطلالة على حلة عباس مرة أخرى ثم نعرج على جزيرة توتي

الله يا الرشيد محمد الخير بسرعة البرق أتيت ب (سيد الذكرى ) من توتى الباسمة (حسب الناصر قريب الله ) وحلة عباس فى أن واحد قبل ( أن نقوم من مجلسنا ) حسب مصطلح ذاك العفريت فى سورة النمل المكية !!
محمد عوض الكريم القرشى حين كان بلحن (رب الجمال ) إستعصى عليه تلحين المطلع الذي يبدأ ب :
غردى ياكنار وحاكى العندليب
وحار كثيرا فقام نديمه عازف الكمنجة عثمان زين بتلحينه والصدح به فى حضور ود القرشى فى مجلس برئ طاهر فيه الأدب عامر
عندها خلع ود القرشى عمامته وقذف بها بقوة وقال لعثمان زين بعد ان سمع لحنه للمقطع :
( دا اللحن ال أنا كايسو ياعثمان زين ) - مصدرى حلقة عن ود القرشى قدمها كابلى قديما بالرادى
بذات الدرجة بعد إنزالك ( سيد الذكرى ) حسب طلبى المتأخر أقل لك :
( يا الرشيد دا الغناء ال أنا عايزو من عصر وردى تحديدا )
لقد سمعت مقلوب بتقديم إبراهيم خوجلى لانى عطشان جدا لصوته الجميل جدا فى عصر الأصوات المزعجة
ثم ولجت لحلة عباس لأسمعها من الدرويش بادى وعبر صدحه خاصة حين أستهل عازف الإيقاع بنقرات رشيقة جدا وقوية الصدح
عدت بالذاكرة القديمة لتلك الليلةالمقمرة حين سمعته يصدح بها فى منتدى الفلاسفة بسطوح كلية الأداب جامعة الخرطوم لدرجة إستدعاء ظلال وو جوه وروائح
كل من كان معى ليلتها من الزملاء والزميلات وبعضهم الان (فى مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فلهم ولبادى الرحمة
ولك التقدير ياالرشيد وأؤكد جميع رواد البوست لاشك يحمدون لك هذا الدفق والكرم الحاتمى ونشهد لك بجمال الذوق والهدوء الشديد لدرجة الصمت وأنت تجود علينا
بدرر يصعب علينا الحصول عليها رغم (ثورة المعلومات ) .
تحية لك ولأرشيفك الراقى جدا .
وسلاما على بادى و إبراهيم خوجلى وتوتى و حلة عباس .
* إستدراك وإعتذار لخليل:
ياخليل سورى (سيد الذكرى ) بصوت إبراهيم خوجلى و بادى خلتنى أتلب على مداخلتك الخاصة بعود كابلى وسوف أعود ل ( كابلى ) بإسهاب شديد جدا إن طال العمر فلك التحية ياخليل ولكابلى التقدير
خاصة انه و ود اللمين و ودالبادية أعظم ثلاثة أصوات صدحت بعد (طلوع وردى ) ولم يتجاوزهم فنان حتى الراهن وأشك ان يفعل أحد ( على ضوء الراهن ).

ليه يا سمير ما جيتا

رائعة الشفيع اداها كابلي وزيدان نسمعها بصوت سلطان العشاق الطيب عبد الله


http://mfi.re/listen/z1p8xxnkdy412f8/سمير_ما_جيتا.mp3

تحية خليل والجميع عبر (ليه ياسمير ماجيتا ) عبر مزهر صاحب الصوت الراقى جدا والحس المرهف الطيب عبدالله وهو من الصوادح التى صدحت عصر وردى و أيضا يحق له أن يباهى أنه قد نهل العلم من عقل الأستاذ محمد عثمان حسن وردي حين كان الأخير يتدرب كمعلم مجلسى بمعهد التربية ب ( شندى الجميلة ) حسب رائعة حسن عطية تلك حيث كان وردى يقوم ب ( تطبيق عملى ) فى المدرسة التى كان من تلاميذها الصبى الوسيم جدا الطيب عبدالله من أولاد ( شندى فوق) حسب مصطلح حسن عطية أيضا وقد ذكر الطيب عبدالله عقب سنوات من جلوسه فى مجالس درس أستاذ محمد وردى أن الأخير كان يقوم فى الحصة بتلحين الأناشيد لهم على (طمبوره المطواع ) الذى عبره لاحقا قام بتلحين الكثير من درر ود حد الزين تحديدا ( الريلة ) وعلى عبدالقيوم ( بسيماتك ) كما لحن فى خواتيم عمره عليه ( صواردة شو ) تلك الملحمة النوبية (قلت النوبية ) التى أستعاد عبرها صور ،وجوه ، روائح وأماكن من فضاء وجغرافيا وديموغرافيا جزيرته المسحورة صواردة حيث رأى النور (عام رحيل خليل أفندى فرح ) و أعترف رغم جهلى التام باللسان الكوشى لكن وردى عبر قوة صدحه وإحترامه لى كمستمع (ساكت ) فقد أستطعت هضم (صواردة شو ) عبر السمع فقط دون فهم المعانى لكن أثرتنى كثيرا أصوات الحروف الكوشية و فرط عشق وردى لها حين يصدح بها .
ليه ياسمير ماجيتا
ياخليل يكفيها فخرا تعلق أجود الحناجر عصر وردى بها من لدن الشفيع ، زيدان وفيها يخرج كثيرا عن النص حين صدح بها على العود فى قعدات ويقول ( دخل السيلما ) لكنها تعجبنى كثير جدا جدا عند حسن عطية حين يكسر بها أغنية كبيرة وقد ترنم بها ايضا سيد خليفة ( صوتو أحسن من صوت وردى ) وذكر أن حسن عطية كان يدوزن عوده بالصدح عليها فتأمل.
الطيب عبدالله صادح وعندليب أقل مايوصف به التهذيب الشديد جدا فى عصر ( قلة الأدب ) ويكفيه فخرا أن المذيع علم الدين حامد (بتاع صالة العرض ) قد شهد أن الطيب عبدالله من فرط تهذيبه يكاد السامع لايسمع صوته حين يتحدث معه
أما فى الغناء فنشهد له أنه عقب خمسين عاما من ( طلوعه ) عصر وردى لم يتغنى بأغنية ركيكة مطلقا بل أمتع أسماعنا بأرقى الكلمات والالحان و يشترك مع وردى فى خاصية جميلة جدا هى إهداء لحن مكتمل لفنان أخر وهو أمر نادر الان فى عصر صار ( الطالعون فى الكفر ) يتشاكلون ويسبون بعضهم البعض ويذهبون للبوليس فى نزاع حول ملكية أغنية .
لقد وهب الطيب عبدالله وهو شاعر (فى عصر حلنقى ) وملحن كبير جدا (فى عصر السنى الضوى ) وهب أغنية :
طريق الشوق مشيناه
بحر الريد عبرناه
لزميله عبدالعزيز المبارك ( بتاع مدنى ) مؤكدا له أن عبدالعزيز بصوته أقدر على توصيلها للمستمع مثلما وهب أبو الورود قديما ود البادية (صوتو احسن من وردى ) رائعة جيلى عبدالمنعم
أيامك باسمة ياقلبى
خلال رحلة لهما فى بيروت ستين القرن الماضى .
هاك ياخليل الطيب عبدالله وهو يصدح على العود مستلا برمية ( تقيلة ) لكنها خفيفة جدا عبر همسه على الوجدان برائعة عبيد عبدالرحمن :
أفكر فيهو وأتامل
وهى حقيبة وقد صدح بها أيضا أحمد المصطفى وبادى محمد الطيب ( يالرشيد محمد الخير )


***
على الفيس بوك أدناه أحي الأخ :
الأمين إبراهيم وهو معنا فى حضرة ناس وردى .

تحية لكل من عاش فى (عصر محمد وردى )!

بمصاحبة بيانو للخواجة أرمناكو (حسب رواية عبدالمعين فى كتاب الفن ) تمكن الخليل( توفى عام مولد وردى ) قبيل تحديقه فى الموت أن يملأ أسطوانة مشروخة (حسب قاموس على المك فى مدنية من تراب ) ظلت خالدة رغم رحيل الخليل و الخواجة أرمناكو ..
يلاحظ سيطرة إسم ( عزة – عازة ) بقوة على مجمل القاموس الرمزى لشعراء الحقيبة فجر النهضة الوطنية تحديدا الخليل ، العبادى وقد كانا (يتجادعان ) بالمربعات وغيرها عبر ( الخمريات ) حين كان العبادى مقيما لفترة قصيرة ببلدة الحاج عبدالله بين مكوار ومدنى السنى وهما يحتسيان:
جمدانة وإبريقين وكأس
وبينهما ( ساقى خدودو ماس )
هنا الخليل يصدح ب (عزة فى هواك ) وقد وهن بدنه صوته بعد أن (أبلاه السقام )

عازة عند حمزة علاء الدين أقرب لطريقة الخليل تحديا نبرة الصوت ويلاحظ أن حمزة علاء الدين يكسر عازة بلسان الخليل (مات عام ميلاد وردي ) و وردي (ولد عام وفاة الخليل ) وثلاتتهم من عناصر الخير النوبية التى لم تتمرس وتتقوقع فى الماضى بل نقلوا إبداع النوبة لمحيط أكبر هو الثقافة السودانية فى عصر تنشط فيه نعرات التخندق فى القبيلة وشتم من لاينتمى لقبيلتك لدرجة المطالبة بفصل أجزاء من السودان الحالى ونزع الجنسية من بعض السودانيين ، بكسرها بلسان وردى والخليل فرح ولسان أم حمزة نفسها فى حفل قديم بطوكيو فتأمل .

وهنا عركى (بتاع مدنى ) يصدح بعزة مستهلا برمية من التقيل وأرجح أن كلمات الرمية لهاشم صديق ( مالم يصوبنى يحي قبانى ) وقد منع هاشم صديق عركى من إمتاعنا بشعره لكن لم ولن يفلح هاشم فى مسح الأرشيف الراقى لصدح عركى من كلماته من مخزوننا النغمى

مصطفى سيد أحمد (ود سلفاب ) أيضا صدح بعازة –عزة

الفنان السودانى ( قلت السودانى ) عبدالله دينق كان له أيضا صدح بعزة-عازة (قبل إنفصال الجنوب ) وقد سبق رحيله تقسيم وطن عازة –عزة لوطنين يحكمهما (تُجار الحرب )

كثير من صدح بعزة –عازة من لدن حسن عطية ، سيد خليفة ، وردي ،عثمان مصطفى بصورة جعلت عازة أشبه بنشيد وطنى يردده كل (زول ) عليه حتى إن لم يكتب الخليل أن عازة- عزة أغنية وطنية لكنها أصبحت أغنية وطنية عبر توحيدها لوجدان العديد من السودانيين من (أقصى جنوب بلادى لحلفا شمال الوادى ) او كماصدح الصوت الراقى وردى من كلمات الطاهر إبراهيم عقب أكتوبر (الممهور بالدم )..
حسن نجيلة فى ملامح من المجتمع السودانى نبهنا أن ثوار ثورة 1924 حين تمترسوا ببابور على مجرى النيل الأزرق كانوا يصحون بشعر خليل فرح (الوطنى ) تحديدا :
نيلنا يانيل الحياة
حياك حياك الحياء
وقد صدح بها لاحقا الدرويش بادي محمد الطيب كأغنية وطنية فتأمل.
ايضا فى (ملامح من المجتمع السودانى ) ثبت حسن نجيلة بمرجعية دقيقة وقائع تدل على عمل خليل أفندى فرح بقوة ضمن الحركة الوطنية عبر كتابة الشعر المزدحم بالرموز لدرجة قيام قلم المخابرات بقيادة إدوارد عطية بإستدعاء الخليل لتفسير كلمات له تم الصدح بها وقد إشتم قلم المخابرات رائحة ثورة ضد الحكومة عبرها هنا يترفع الخليل لمقام وردى عقب عقود من تلك الحادثة حيث شهد وردى فى حواره مع حسن ساتى (بتاع صحافة مايو) أن اللواء عمر الحاج موسى (أكثر عسكرى فى عهد مايو له افضال على الثقافة حسب مذكرات الصلحى تلميحا ) قد سأله عن مضمون البيت الشعرى فى رائعة الدوش (بناديها ) الذى يقرأ :
( وفى الضل الوقف مازاد ) فقال له وردى بذكاء شديد ( أنت ياعمر براك فسرت البيت زى ماعايزو وانا غنيتو حسب سياقو فى الأغنية )..
من قال أن الشعر الوطنى شعرا مباشرا ؟
.
عازة فى هواك خلدها ايضا سيد خليفة ، وردى ، حسن عطية والكثير غيرهم ويكفيها شهادة أن (الخال ) عبد الرحمن الأبنودى حين زار الخرطوم عقب إنقلاب الترابى لقراءة ( الموت على الأسفلت ) فى رثاء ناجي العلى قد إستهل ليلته الشعرية بقاعة الصداقة بالخرطوم بقصيدة فى تحية الشعب السودانى الجدع (حسب وصف الأبنودى ) بقصيدة عامية مطلعها :
عازة فى هواك
ياحبة البُن ياعازة
ثم تحاور عبرها مع ثورية خليل فرح .
أسمعوا (عازة فى هواك ) من الصوداح أعلاه كما تريدون من الخليل ، حمزة علاء الدين ، عركى ، مصطفى سيد ّأحمد وعبدالله دينق (سودانى ونص وخمسة ) أما أنا فلن أشارككم الإستماع لأى من أعلاه .
ليش ؟
سمعت ( عازة فى هواك ) فى تسجيل قديم جدا لحسن عطية على عوده القديم ترافقه كمنجة بدر التهامى وإيقاع ومن يومها حلفت ما أسمع عازة تانى من أى صادح وعندليب وحنجرة حتى لوكان من ( عصر وردى ) شخصيا .
.

سلام يا عراب


هناك تسجيل جميل لزمان الناس رائعة كابلي بصوت علي ابراهيم اللحو بمكتبة الاغنية السودانية


اداء منتهي الروعة

خليل قال :

هناك تسجيل جميل لزمان الناس رائعة كابلي بصوت علي ابراهيم اللحو بمكتبة الاغنية السودانية..
قلت :
وعليكم السلام برضو فى نفس الموقع المقصود يوجد تسجيل نادر جدا لناس اللحو وكابلى وهم بغنوا بأغنية ( حليلك يابلدنا ) بتاعة أحمد فرح و لحن حسن بابكر له الشفاء
وحبذا لوجبتو ياخليل للبوست مع الود والتقدير
قف !
صحبك قالوا قطع المحيط الأطلنطى صوب بلاد اليانكى فله التحية .

طريق الشوق من المصدر مباشرة



http://mfi.re/listen/ob95obe4u29xb7c/طريق_الشوق.mp3

تحية خليل وشكر على ( طريق الشوق ) كلمات ولحن الطيب عبدالله التى أهداها طوعا وحبا لزميله عبدالعزيز المبارك وقد إعترف الأخير أنه حين ذهب لتسلم الهدية قد إصطحب معه أحمد المبارك (بتاع الكمنجة الصاهلة حسب مصطفى سند ) وقد قام الطيب عبدالله بعزف الأغنية لهما ثم أهداها لعبدالعزيز المبارك بتلك الروح الودية الراقية التى سادت عصر وردى .
تعال نسمع درة أخرى أهداه صادح لصادح من ذات وزنه فى عصر رهيب هو عصر وردى هى رائعة جيلى عبدالمنعم
(أيامك باسمة ) والرأجح ما لم يتم تصويبى أن شاعرها قد كتبها خلال طلبه بحنتوب الجميلة وقد إعترف وردى لمعاوية (لندن 1995 ) أنه قد دفع الأغنية لصلاح خلال رحلة فنية لهما ببيروت فى النصف الأول من ستين القرن قرن الماضي.
هنا (أيامك باسمة ) بصوت ود البادية فى تسجيلين مختلفين فى الأول منهما لاحظوا دور الكمنجات تحديدا حين تتحاور مع لحن وردى وصوت صلاح .

وهنا أنتبهوا للمقدمة على الجيتار ( مالم يتم تصويبى أنه ليس جيتار ) علما أن لحن وردى للجيتار دور راقى جدا وكبير فيه كما شاهدنا فى ( جميلة ومستحيلة ) و أيضا ( الحبيب العائد ) و (مرحبا ياشوق )

المداخلة أدناه تقرأ مع المداخلة فى الصفحة الثانية التى صدح فيها بلبل الغرب وناقل جمال ( بوادى كردفان ) للمركز عبدالرحمن عبدالله التى صدح فيها على ( العود ) فقط برائعة وردى وجيلى عبدالمنعم (مرحبا ياشوق ).
هنا صديق أحمد من أرقى شمال السودان على (طمبوره ) يصدح ب (المرسال ) لوردى و أبى قطاطى

قيمة صديق أحمد تكمن أنه فنان وردى المفضل إلى جانب قيام الطيب صالح شخصيا بالإشارة إليه كثيرا فى أكثر من مقال حين كتب عن (وطنه السودان ) تحديدا حين يكتب عن نقاط التلاقى الإنسانى والجغرافى والديموغرافى بين حواضر جامعة للدناقلة والشايقية .
قيمة صديق أحمد تجلت عند مبدع سودانى اخر هو القاص ، ا لشاعر والروائى بشرى الفاضل حين كتب على بروفايله الخاص لموقع سودانيز اونلاين ( الشهير بالملجة) فى خان الميلاد : أرقى بلد صديق أحمد (أنظر بروفايل بشرى الفاضل –مالم يعدله ) .
مبدع سودانى أخر من ذات البيئة النغمية التى أنجبت صديق أحمد هو محمد جبارة ( صوتو أحسن من صديق أحمد كتير جدا ) تنبه أيضا لفن وردى الراقى وموسيقاه الكبيرة جدا ثم أخضعها لأوتار طمبوره وصوته الجميل حيث صدح لوردى ب:
ياراجيانى
وسط الدايرة يا أجمل نايرة
أنا مجنونك
تحية لوردى وعصره .

وهنا ( المرسال ) بصوت ( سيدا ) وهو ليس هيثم مصطفى ( ياخليل ) بل صاحب الصوت الراقى أبى الورود شخصيا فى تسجيل قديم نسبيا عصر قوة العزف و أناقة وجمال ووسامة وإنضباط العازفين وسيطرة صهيل الكمنجات ( حسب مصطفى سند ) على جل العزف الشفيف الذى يشبه ( همس الجفون ) حسب وصف الريفى لعزف إسماعيل عبدالمعين .


لفت نظرى ضمن العازفين مع وردى تحديدا العازف حمزة سعيد بدرى (كمنجة ) ويبدو أقصى اليمين للناظر ولم يلفت لنظرى إعتباطا لكن لأن حمزة سعيد أكد لى أن سؤال الطيب صالح أدناه سؤال غلط !!
http://www.sudaneseonline.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7...%A7%D9%84%D8%AD.html

ليش غلط ؟
رافقت أحد أخوالى وهو محسوب على الكيزان للهيئة المركزية للكهرباء قبل سنوات بالمقرن لأجل حصوله على تصديق بعداد كهرباء وتوصيلها لمنزله الجديد ( كان خالى مغترب وبنى منزله من حر ماله ) وعند دخولنا مكتب للحصول على توقيع من الموظف قال لى خالى :
الموظف دا مش هو البعزف مع ناس أحمد المصطفى وسيد خليفة ؟؟
نظرت إليه فكان الموظف هو العازف الكبير جدا حمزة سعيد بدرى له الرحمة
عليه أدركت ان سؤال الطيب صالح غلط خاصة حين سأل إن كان ( الكيزان ) قد سمعوا غنا كابلى وأحمد المصطفى رغم ذلك تعرف خالى (الكوز ) على العازف المبدع حمزة سعيد .
الكيزان خرجوا من رحم الشعب السودانى و مشوا فى شوارعه ودرسوا فى مدارسه ولعبوا فى ميادين وحوارى السودان بل جل الأسر السودانية بها كيزان مثلما بها غير كيزان لكن المشكلة حين حكم الكيزان حكموا غلط لكنهم جاءوا من صلب الحياة السودانية المربكة والمتناقضة .
تحية لمن يتابع .

يا حليلك يا بلدنا



http://www.#########.com/listen/i63dm2l8lkvws2w/%20%20%20(2).mp3

العزيز : الاستاذ أحمد الأمين أحمد تحية عطرة و أنت تواصل هذا التطواف الجميل و الممتع حد الدهشة , متعك الله بالصحة و العافية , فرغت تواً من تحويل بعض الاشرطة القديمة في مكتبتي إلى نظام ام بي تري و هذا الشريط من شركة منصفون اهديك و الاخ المهندس خليل هذا العمل بعد تحويله من ام بي ثري إلى ام بي 4 عن طريق ادوبي آفتر إفكتس سي إس 6 , أتمنى أن يصب في ذات الصياغ
دمتم

Quote: تنبه أيضا لفن وردى الراقى وموسيقاه الكبيرة جدا

Quote: الاشرطة القديمة في مكتبتي إلى نظام ام بي تري و هذا الشريط من شركة منصفون اهديك و الاخ المهندس خليل هذا العمل بعد تحويله من ام بي ثري إلى ام بي 4 عن طريق ادوبي آفتر إفكتس سي إس 6 , أتمنى أن يصب في ذات الصياغ دمتم

سلمت يا رشيد هل من مزيد

تحية الرشيد محمد وخليل وعموم من يتابع الصدح من عصر (خميس مقدم ) سوف أعود ربما لكن
دعونى بإسم (السميعة ) من عصر وردى
أن أترحم بظهر الغيب على روح العازف المبدع صاحب الأنامل الرشيقة التى صاحبت ناس وردى لأكثر من 60 عاما
الراحل : خميس مقدم العازف الشهير (إيقاع -طار- رق)
حيث بلغنى عبر البريد الالكترونى نبأ (تحديقه ) فى الموت
ليلحق بجيل مبدع من أخدانه العازفين الكبار ممن جلموا حياتنا المجدبة بالفرح و رشوها بالعطر وضمخوها بالعبير
فى عصر قبيح ملي بالهزايم والجوع فى وطننا القديم .
خميس مقدم حين رجع للسودان من مصر ذهب للكنار الشفيع ليعزف معه فنبهه الكنار الشفيع وقتها انه ( واقف ) ونصحه بالذهاب للعزف فى فرقة الفنان الذرى
إبراهيم عوض حين كان الأخير (يرقص ) كل السودان القديم عبر تلك المزيكا الكبيرة .
الرحمة والمغفرة للعازف المبدع خميس مقدم وله الجنة والشفاعة والسقيا
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
تحية للجميع
صورة لخميس مقدم له الرحمة والمغفرة ويلاحظ ظهوره فى الكثير من الأغنيات فى البوست هذا

الف رحمة للعازف خميس...
ودعني استاذ أحمد استميح الاخ الرشيد عذرا إذ انني استمعت بالكامل لتسجيل (لو بهمسة) من شريط منصفون الذي رفد به البوست ..إذ انني لست من الذين تم اهداؤهم للتسجيل...

لو بهمسة ..هي اول عمل استمعت له عبر الاذاعة (في الستينات) ...وايقنت ان (هذا الوردي ) مختلف...ليس مثل الكاشف وعثمان و حسين ...الخ
لأن لحن الاغنية بدأ لي مختلفا عما الفت الاستماع له وقتها....
مقدمة موسيقية هادئة..وصوت (ملائكي) هادئ يخاطب (بالحاح و استعطاف شديد) محبوبه ان يقول له (احبك)....
كل هذا يعطيك انطباعا قويا (الموسيقى و الصوت) بأن هذا الابداع هو فقط (مقدمة) ....لابداع أكثر روعة في الطريق....
ويرتقي بك اللحن ..ليبدأ في وصف المحبوب ..الكلمات التي تطلع من شفتيه ..والنظرات من عينيه...والنسائم التي تمر به...الخ
كل ذلك وضع له (العبقري) اللحن الذي يناسب تلك الابيات...
وعندما تنعطف القصيدة ..نحو الاقرار من جانب المحب...جاء اللحن متسقا مع ذلك دون ان يجعلك انت السامع (تحس) بانتهاء مرحلة وبدء مرحلة اخرى في القصيدة...
وأقسم بالله انني كلما استمع الى ( يا حبيبي انت عارف و الغرام يشهدوا بي ربك ....يا بدوري في الظلام ...والظلام يحجب لي دربك...ناري بعدك ..والحنان و الجنة قربك ..يا حبيبي والزهور الحلوة تتفتح في قلبك)
يقف شعر جسدي كله من الرعشة و الانبهار (خاصة بصوت وردي في سن ال25 )....
ثم يختم الشاعر كلماته برجاءات خائفة من ان ينساه المحبوب و ينسى لياليه معه...
ليأتي اللحن معبرا تماما عن هذه الرجاءات الخائفة ..وكان اختيار الوتريات و طريقة العزف في الصعود و الهبوط (او الصوت العالي و المنخفض) خير Back score لهذا الصوت الرائع

انني شبه متأكد من ان هذا اللحن و بهذا التسجيل خضع (لورشة) مطولة حتى يخرج بهذا الجمال...لا اظن ان فتى يافعا في سن ال25 يمكن له وحده اخراج كل هذه الدرر مكتملة...ولكن
وردي عبقري ...له الفضل في وضع بذور هذا العمل في تلك السن اليانعة...وبها وضع بذور عبقريته في تربة الابداع السوداني التي نمت دوحة افرزت (عصرا) ينسب له اهل الابداع

شكرا الرشيد ..ولك التحايا اخ أحمد

تحية لعموم من عاش عصر وردى
تحية خليل على (ياحليلك يابلدنا ) فى أداء شبه جماعى يلاحظ دخلات لعلى إبراهيم اللحو خلال صدح صاحب الصوت الأساسى للأغنية
وأجمل الغناء من عصر وردى هو حين يكون الأداء جماعى وعفوى (ليس على طريقة أغانى أغانى ) بل على طريقة (القعدات الخاصة ) والعفوية فى الأداء
وتوجد عدة نماذج لهذا النوع من الصدح ( حسن عطية وعثمان مصطفى والتاج مصطفى و محجوب عثمان ) (وردي وإبراهيم عوض ) وهلمجرا.
***
تحية وتقدير الأخ الراقى جدا وهو مكسب كبير جدا لى فى هذا البوست الرشيد محمد الخير على (لو ترسل لى سلامك قول أحبك ) وقد كتبها ود حد الزين قرب (الشلال ) وهو عائد من مصر برفقة وردي
بعدين تسجيلات منصفون جزء راقى جدا من مكون طفولتى وصباى تحديدا عبر أسطوانات كان يأتى بها من العاصمة المثلثة وقتها خالى حسين (ليس المقصود فى المداخلة الخاصة بالعازف احمد سعيد )
وكانت مثار إعجابنا وقتها تحديدا أصوات وغناء وردى وسيد خليفة والبلابل تحديدا ويبدو بعد مرور السنوات ان تسجيلات منصفون هى بلاشك أرقى تسجيلات فى تأريخ الغناء السودانى رغم كثرة شركات التسجيل لاحقا
وحبذا لو تم إعادة طبع كل تسجيلات منصفون من الغناء والمديح عبر وسائط جديدة او توفيرها فى موقع إسفيرى خاص به خاصة أن جل ممن تغنوا فى تسجيلات منصفون من فنانين وعازفين قد ماتوا لهم الرحمة .
تحية مجددا الرشيد ونطمع فى المزيد من مكنون أرشيفك الراقى جدا جدا جدا جدا ويكفيك رقى رفدنا ب ( قم نرتشف خمر الهوى ) بصوت داؤود و بادي وقد أضنانا البحث عنها منذ أن نبهنا على المك العام 1985 بإنتقاء عبدالعزيز لها رغم صعوبتها من وقطفه إياه
من بستان المبدع محمد البشير عتيق ( 1909-1992) .
أنا ورواد البوست نتفق مع خليل فى ترقبنا المزيد من تسجيلات منصوفون تحديدا من مستودع الرجل المرهف جدا الرشيد محمد الخير ..
*****
من محاسن إنزال (لو بتحلم فى منامك ) من كيبورد الرشيد هو جلبها مجددا للأخ زكريا فضل (عاش فى عصر وردى ) وتفضله بمداخلة ثرة جدا عن الأغنية التى صدح بها أبو الورود وهو يسلخ ربع القرن من عمره الغض
فعلا يا زكريا ( لوبهمسة ) كأداء متكامل عبر الصدح والمزيكا الكبيرة جدا كتيرة جدا على شاب فى عمر 25 سنة وقتها عليه حديثك عن ورشة موسيقية لصهر وسمكرة اللحن صحيح جدا علما أن وردى قد تحدث كثيرا فى أكثر من لقاء عن قيام ورش فنية وبروفات طويلة جدا فى عهدهم ذاك لسمكرة الالحان الكبيرة وقد شهد ان للعازفين الكبار دور كبير جدا فى مزيكا جل غنا تلك الفترة كما شهد لعربى ومحمدية (كمنجات ) بدور كبير جدا فى المعمار الموسيقى لالحان وردى (حوار مع كابلى : وردى -عربى -محمدية ) .
ذكرت يازكريا أن مزيكا (لوبهمسة ) تختلف عن الكاشف وعثمان حسين لكن وردى شخصيا إعترف أن عثمان حسين تحديدا ( كان بسوى مزيكا كبيرة جدا ) حين ولج وردى مجال المزيكا الكبيرة عبر ( الطير المهاجر -لوبهسمة ).
قيمة موسيقى اغنية زى لو بهمسة حدت بعازف بارع جدا مثل حافظ عبدالرحمن أن يحولها لمزيكا بحتة جدا ويرتفع عبرها لمقام وردى حين يغنيها وهنا تكمن عبقرية حافظ ووردى علما ان حافظ رغم صغر سنه نسبيا يرتفع بقوة لمقام قريب جدا من أساطين المزيكا البحتة ى السودان القديم مثل برعى ، بشير عباس تحديدا خاصة ان حافظ يحافظ كثيرا على الميلودي السودانى ولايشعرك حين تسمعه انه يحاول الإبتعاد عن روح الموسيقى السودانية كذلك حافظ من محاسنه عدم الثرثرة كثيرا بل يبدع فى صمت شديد وهو قد أعاد (حقيبة الفن ) عبر الصفارة مثلما أحياها صوت داؤود عبر المزيكا الكبيرة جدا وبادى محمد الطيب عبر الرق وإبراهيم خوجلى عبر (المندلين ) .
نسمع حافظ فى (لوبهمسة )



على الفيس بوك أدناه تحية وتقدير للأخ :

محمد عبدالله مهدي .

تحية لمن عاش فى (عصر وردي)
ننتقل جميعا (عبر الأثير ) لمدينة النهود حاضرة الناظر منعم منصور ومركز بادية قبيلة الحمر (بفتح الحاء ) الملهمة ويكفيها فخرا رفدها جسد الوطن كله بصوت عذب جدا هو صوتها إبنها الأستاذ صديق عباس أحد أرقى العنادل التى غردت عصر وردى عبر غزو المركز فنيا وحضريا من جهات شتى عهد وردى حيث جاء الطيب عبدالله من حاضرة دار جعل شندى العظيمة و المتمة حيث اللون زى العسل (حسب إعتراف أبوأمنة حامد على صوت وردى فى بنحب من بلدنا ) كما أتى إبراهيم حسين من كسلا الوريفة حيث جنة الإشراق (حسب إعتراف توفيق صالج جبرين على صوت كابلى ) وغيرهما من كل حواضر وبوادى السودان القديم بتعدده الجميل جدا إثنيا ، جغرافيا وفنيا (رغم فشلنا فى ترجمة ذلك لمصلحتنا جميعا ).
صديق عباس أحد قلة من الفنانين (عصر وردى ) ممن دلفوا للفن عبر مهنة التدريس شأن الطيب عبدالله ، عبدالقادر سالم ، وردى نفسه و مصطفى سيد أحمد (يابدر الدين الأمير ) ..
هنا يستهلم صديق أحمد عبر لهجة بادية من بوادى كردفان وإيقاع من أيقاعاتها الثرة درتان من درر الغناء الجميل جدا سرى كالنسيم عصر وردى :

صديق عباس

مطر الرشاش

صادحان وعندليبان وحنجرتان من عصر وردى تزنان (دهب ) يشدوان عنا ب (حرمان ) من بستان ود الريح وحسن عطية رغم أنهما أى الصادحان صلاح وكابلى لا يحتاجان للصدح بغناء الغير لإزدحام بستانيهما بثمار نادرة جداا من الصدح الجميل لكنه الحب والعشق والإتكاء الموجب على نبض السابقين من لدن حسن عطية .
أغنية حرمان ذكر حسن عطية أنها تروى قصته مع ال( الحرمان ) والعشق والصبابة والحب الراقى حين تم نقله للعمل ك (فحيص ) بإستبالبة الدويم (عمل أيضا بمستشفى مكوار ) فأضطر للذهاب تاركا (الخرطوم ) حيث (الوان الزهور ) وبها الحبيب ربما (ست الجيل ) والله أعلم فقام ود الريح بترجمة (حرمان ) حسن عطية عبر :
يالحرمونى شوفتك أنا فى قلبى صورتك
كلما ذكورا سيرتك تزداد بى شجونى
يجفو النوم عيونى ويزحك قلبى حبك
وتكاد تكون أرفع أغنية صدح بها حسن عطية وقد صدح بها أيضا الكثير من اللاحقين من عصر وردى منهم :
الصوفى المعذب (حسب مصطلح التجانى يوسف بشير ) صلاح ود البادية وهو صاحب صوت مستغرق ونادر جدا جدا يكاد يكون ضمن ثلاثة أصوات هى الأجود منذ أن طلع وردى صيف 1957 هى صوت صلاح ، اللحو وعبدالرحمن عبدالله .


كابلى أيضا صدح ب (حرمان ) مثلما صدح بجل أغنيات حسن عطية عن حب ومقدرة لدرجة أن حسن عطية فى برنامج صالة العرض بصحبة عتيق فى إستطراد ما عن ود الريح قد أعترف أنه يتشرف كثيرا حين يتغنى كابلى باغنياته لان كابلى حريص غاية الحرص على التغنى بها عبر التدقيق فى المفردات إلى جانب قيام كابلى بإستئذان حسن عطية كلما رغب فى الصدح ب ( لو أنت نسيت أنا مانسيت ) ، ( الوان الزهور ) ، (يامار عند الأصيل ) ،(خدارى ) وغيرها من نبض ود الريح عبر حنجرة أمير العود وقد ذكر حسن عطية فى اللقاء نفسه أن مغنى شهير جدا وقت هذه المداخلة و أصنفه تحت ( الطالعين فى الكفر ) قد درج على التغنى بغناء حسن عطية بطريقة خاطئة لدرجة أنه قال فى أغنية (أنت حياتى )
واحد مشرف لونك
والصحيح :
واحد مشرب لونك
فخرب البيت والمعنى الذى عناه ود الريح .
كابلى فى (حرمان )

تحية وإهداء خاص ل (خليل) و عبدالكريم اللمين وقد عاد !
مع التحيه له .

الاستاذ: أحمد الامين تحياتي لشخصكم الكريم و انت تواصل هذا الألق و الدفق الابداعي في حضرة من كانوا في العصر الذهبي – عصر وردي , حمدالله على سلامة وصول الأخ عبدالكريم اللمين , و التحية موصولة للمهندس الصديق خليل

إهداء إلى الأخ زكريا فاضل مع التحية

Quote: صديق عباس أحد قلة من الفنانين (عصر وردى ) ممن دلفوا للفن عبر مهنة التدريس شأن الطيب عبدالله ، عبدالقادر سالم ، وردى نفسه و مصطفى سيد أحمد

تحية وتقدير المرهف جدا الرشيد محمد الخير على صوتى الأستاذين مصطفى سيداحمد والطيب عبدالله صادحان من عصر وردى ليكتمل عقد الصوادح المعلمين وقد أستهل صدحهم محمد الميرغنى فى الصفحة الأولى ..
مثلما بدأت الإستماع لبادى وإبراهيم خوجلى فى مداخلة سابقة لك من توتى فى الصباح ( حسب التجانى يوسف بشير ) وحلة عباس فى وقت واحد بها ( سيد الذكرى ) مستهلا بإبراهيم خوجلى رغم تقديمك بادى له فى الإنزال
فقد بدأت السماع فى مدخلتك الأخير بتقديم الطيب عبدالله على مصطفى خاصة أن ( العين مابتعلو على الحاجب ) حسب قاموس حلنقى فى (توعدنا وتبخل بالصورة ) على صوت إبى الورود
علما أن صوت الطيب عبدالله لازال مطمورا لم يكتشف بعد ربما بسبب (زحمة) وفوضى شديدة جدا فى الصدح عبر الفضائيات وغيرها .
أغنية ( السنين ) كلمات ولحن الطيب عبدالله التى شرفتنا بسماعها يكفيها فخرا أن عثمان حسين شخصيا (يصنفه الكثيرون أرقى فنان سودانى فى عصر وردى ) قد إعترف فى أكثر من حوار أن الأغنية التى تمنى ان يكون صاحبها ويتغنى بها رغم إزدحام مستودعه الراقى ب ( قصتنا ) الفراش الحائر ) (خمرة العشاق ) نادانى غرامك ) (أوراق الخريف ) ( لاتسلنى ) الخ هى أغنية السنين للطيب عبدالله وقد صدح بها كثيرا :


تمنى أوعفان أيضا أن يكون قد تغنى بأغنية (خاف من الله على قلبى ) رائعة أبى الورود وسماعين ود حد الزين بنية شيخنا إسماعيل ..
تحية الرشيد محمد الخير وزكريا فضل وعموم من معى.
سوف إستمع الان لمصطفى سيد أحمد بعد أن أروانى الطيب عبدالله أحد أروع الأصوات التى صدحت عصر وردي.

Quote: سوف إستمع الان لمصطفى سيد أحمد بعد أن أروانى الطيب عبدالله أحد أروع الأصوات التى صدحت عصر وردي

أتمنى أن تكون قد إستمتعت بتلك الرائعة التي كانت ضمن أخريات في لقاء إذاعي هو الاول (مع فرقة موسيقية) مع الراحل مصطفى سيد أحمد

Quote: عثمان حسين شخصيا (يصنفه الكثيرون أرقى فنان سودانى فى عصر وردى ) رغم إزدحام مستودعه الراقى ب ( قصتنا ) الفراش الحائر ) (خمرة العشاق ) نادانى غرامك ) (أوراق الخريف ) ( لاتسلنى ) الخ

تحية وتقدير الرشيد محمد خير وعموم من يتابع ويثرى الصوادح من عصر وردي ..
مصطفى سيد أحمد صوت راقى جدا ويعجبنى كثيرا على (العود (فقط ) وليس المزيكا كذلك يعجبنى اكثر حين يصدح بصدح الصوادح والعنادل من عصر وردى تحديدا حين يصدح ب فى سكون الليل لأحمد، ايامنا وانسانى للشفيع ، ماشقيتك لحسن سليمان ،الندامى لتجانى السيوفى على طريقة الخير عثمان وايضا مرت الأيام لعبدالدافع و بريدك ياشقا الأيام لحمد الريح وساقيته و بينى وبينك ، أرحل لوردى وهذه من المختارات من عصر وردى عيبها الوحيد هو حجبها لكل إبداع احق لها وصعوبة تقبله ( فى حالتى )..
أغنية عثمان حسين التى انزلتها تعجبنى كثيرا خاصة عبر الموسيقى الكبيرة جدا فيها حين كان التلفزيون أبيض وأسود مما يبرز أناقة أفراد الاوركسترا عبر تلك القمصان البيضاء والبناطلين السوداء و شعر الرأس الحليق بتهذيب ورقى ميز تلك الأنامل الرشيقة التى صدحت وعزفت
مع عنادل من لدن عثمان حسين ..
مثلما صدح عثمان حسين برائعة الطيب عبدالله ( السنين ) هاهو الطيب عبدالله فى رد الجميل (حسب عبارة محوب شريف ) يصدح برائعة عثمان حسين (من عيونك ياغزالى ) ويعجبنى الصوادح من عصر وردى حين يردون الجميل لبعض عبر الصدح بغناء فى حضرة صاحبه دون ان يغضب ويشتم ويشتكى فى البوليس ..

اجمل الراحلين

خليل اسماعيل

اميقو

احمد ربشة

وداعاً يا غرامي
صلاح احمد محمد صالح
عثمان حسين




يا عيوني أسكبي دمع الحنين
لو يفيد الدمع أو يجدي الانين
راحو عنك يا عيوني وانطوى
عهد حبي والاماني والهوى
يا عيوني ابكي دم شوقا لهم
واذكري ان هناى عندهم
واندبيهم يا عيوني انهم سعد عمري
وحياتي دونهم كفؤاد العاشق الدامي
الحزين
واذكريهم يا عيوني انني من بعدهم
ضاع عمري وحياتي دونهم
كفؤاد العاشق الدامي الحزين

طال ليلي والازاهير نيام
ونسيم الصبح قد ساد الانام
وعيوني لم تزل تهفو لهم
تندب الدهر الذي ابعدهم
فهي تدري انني من بعدهم
ضاع عمري بين انات وهم
واصطلى قلبي بنيران الحنين

الحبايب يوم فراقهم وعدوا
انهم مهما نأوا وابتعدوا
يحفظو الحب ويرعوا ودهم
فاصبري حتى يصونوا عهدهم
فإذا ما اخلفوا في وعدهم
ونسوا بعد الاماني حبهم
فاندبي وابكي على مر السنين

يا رشيد

عايز اغنية ليه دا كلو يا حبيبي بصوت عمر احمد

استمعت اليها بصوت خليل اسماعيل

تحية خليل :
طلبك (ليه ده كلو ياحبيبى ) بصوت صاحبها عمر أحمد طالب غالى جدا جدا وعسى ان يتمكن الأخ الرشيد من تلبيته
خاصة ان عمر أحمد تسجيلاته بصوته نادرة جدا جدا مما حدا بود الريح لاحقا غقب موته بسنوات إحياء درره بتوزيعها على الجابرى (ملك الطيور ) و (ليه دا كلو ) لخليل إسماعيل
يفخر عمر أحمد شهادة ود الريح فى حقه فى الإذاعة حين أعترف أن الفنان الوحيد الذى جعل ود الريح يتعثر فى العزف على العود حين عزف معه فى بروفة لإختبار صوته هو عمر احمد
تحديدا حين صدح له بأغنيات التاج مصطفى (ممكون وصابر ) و ( انا المعذب بالجمال ) إلى جانب رائعىة الشفيع ( القطار المرا)
عسى أن يتمكن الأخ الرشيد من تلبية الطلب لكن أشك كثيرا لقلة التسجيلات المتداولة بصوت عمر أحمد له المغفرة .
شرحبيل أحمد وعركى تنبها أيضا لدرة عمر احمد (كان بدري عليك ) وقد صدحا بها مثلما صدح بها أيضا العميرى :

والعميرى شأن عمر احمد مات ولم يشبع من الغناء
لهما الرحمة .

https://soundcloud.com/khili/ufycmeabxhoq




وخليل اسماعيل اجادة تامة لي كان بدري عليك

حضور ومتابعة لهذا البوست الكامل الدسم
عثرت قبل فترة علي تسجيل لوردي نادر لاحدي الاغاني التي اشتهرت لدي الموسيقار الموصلي
علي قدرالشوق .. التي قدم جزء منها لانها لم تكن قد اكتملت بعد في احدي اللقاءات الاذاعية
وقرات هنا بسودانيزاونلاين ان شاعرها سوركتي قد قدمها لوردي وكذلك للموصلي ولكن صادف
ان لحنها الموصلي وقدمها في احدي الحفلات بنواحي امدرمان وقد كان يشارك في احياء الحفل كذلك
الموسيقار الراحل وردي وقد اعجب بلحن الموصلي .. وهذا اقتباس لاحدي مشاركات الموصلي بنفسه
وفيه الزبدة كاملة لحيازته للاغنية :

Quote: قال لي محمد وردي انت عارف انو انا لحنت الاغنيه دي؟ فقلت له معقولة يا استاذ اتجرا والحن نص انت لحنته وواصلت ليس لي ادنى علم والله فغنى لي جزأ منها فقلت له والله لحن جميل فرد عليّ فورا بس لحنك أجمل وكانت هذه اشارة منه لي بالرضا بان اكون صاحب الشأن في امر على قدر الشوق

واتمني ان اجد الوقت لاقوم برفع اغنية علي قدر الشوق بصوت الموسيقار الراحل وردي غداً .

مع ودي
واحترامي

تحية وسلام لمن عاش فى عصر وردى وهو عصر سابق لمولد جميع رواد البوست لكنه عبر الجمال و القوة والصدق والبساطة أجبر مواليد العصور التالية له على الإنكفاء الموجب فى الماضى بحثا عن فن جميل
وصدح مضى ولن يعود للأسف ..
تعجبنى كثيرا الدرر التى ينثرها هنا الرشيد محمد الخير من ذاك العصر الجميل تحديدا رائعة عثمان حسن وصلاح أحمد محمد صالح (وداعا ياغرامى )
عليه المداخلة الحالية تتسق مع مداخلة الرشيد محمد الخير ومن ذات عصرها وزمنها ولاحظوا فى التكوين البصرى المصاحب لصوت عثمان حسين سيطرة الطبيعة الخلاقة التى حبا الله بها وطننا القديم
من ماء غدق دفاق ، خدرة متناهية وزاهية ونخيل باسق والوان ساطعة للضوء والسحب الثقال لكننا لم نفلح فى إستثمار كل ذلك فصار وطننا أفشل وطن فى العالم ومصدرا للبشر ..
بازرعة وعثمان حسين هنا :

إنتبهوا لأناقة الأوركسترا عبر القمصان الببيضاء كاملة الأكمام والبناطلين السوداء المكوية وتناسقق مظهر عثمان حسين وهو من أكثر السودانيين أناقة ووسامة مع مظهر بقية الاوركسترا .
تحية للجميع وعسى ان يكون زكريا فضل لازال معنا .

صادح وعندليب وحنجرة نادرة جدا من عصر وردي هو شرحبيل
ركزوا عليه وخلوا عابدة رغم صوتها الجميل وقد شهد لها حسن عطية نفسه بقوة الأداء وجمال الصدح
لكن حسب عنوان البوست وزمنه الداخلى (صوادح وعنادل وحناجر فى عصر وردى ) ركزوا على صوت وأداء شرحبيل فى
الأغنية أعلاه من درر أحمد المصطفى وهو صادح وعندليب وحنجرة صدح بصدحها كل الصوادح والعنادل والحناجر من عصر وردى من لدن إبراهيم عوض ، عثمان حسين ، التاج مصطفى ، وردي نفسه ،كابلى ، صلاح مصطفى ، الجابرى وشرحبيل ومحمد حسنين ومحمد أحمد عوض وعوض الكريم عبدالله ومحمد ميرغنى وأنعم بهم من صوادح .
أكرر وركزوا على شرحبيل وصوته الجميل جدا علما أن شرحبيل قد تغنى كثيرا على (العود )فقط برائعة أحمد والباشمهندس الزراعى بشير عبدالرحمن صاحب (جبال التاكا )..
يظهر فى الفرقة ورا ناس شرحبيل الراحل المقيم خميس مقدم الذى رحل مؤخرا فله الرحمة والمغفرة بظهر الغيب وعسى من رواد البوست الترحم عليه بظهر الغيب .
أحمد المصطفى صاحب اللحن الجميل أعلاه بصوته

تحية محمد عوض
خليل
الرشيد محمد الخير (ترتيب الأسماء عشوائى )
الصدح أدناه لأحمد المصطفى له الرحمة قد صدح بها كذلك صوت داؤود على عود برعى (برنامج كتاب الفن )
سيد خليفة (زمان العود ) وكابلى عليه أرجو التكرم بجلبه بصوت أى من الثلاثة المذكورين وحبذا جميعهم مع تفضيل كابلى
عسى أن تاتوا بها قبل أن (أقوم من مجلسى ) من فريق الدناقلة ببحرى موطن صوت داؤود وقد إعترف على المك أنه (موطن وجدانه )بحكم إقامة داؤود
او من الدبيبة ( موطن سيد وأحمد والجاغريو ) أو بحرى موطن الكابلى تقر يبا ساكن (قرب الملتقى )
تحية للجميع :

هذا المنبر صار في معظم الأحيان كصحراء قاحلة
ولولا بعض الواحات البديعة المتناثرة هنا وهناك لما زرته
واحة أخونا شيخ أحمد الأمين بنغشاها في الغدو و الرواح
وأطلع منها ترياااان ومليان حنااان

شكرا اخ الرشيد ..وحقيقة انا من مرتادي حديقتك في (اليوتيوب) بصورة شبه يومية....
+
نعم اخي أحمد للجميل عثمان حسين اغان كبيرة ..ولكن ما عنيته باختلاف لحن (لو بهمسة) للعبقري وردي ...هو انني اول مرة استمع لمبتدأ اغنية (مقدمة موسيقية كاملة + كوبليه اول) بدون ان يدخل (ضابط الايقاع) في اللحن

لم اعتبر هذه الاغنية (طيلة فترة الستينات و السبعينات) اغنية عادية...دائما كنت اراها مختلفة
+
فيما يتعلق (بالورش) التي كانت تقام (لسمكرة) الالحان....اذكر انني سمعت (زمان) حديثا للملحن بشير عباس حول هذا الامر...
وفي إعتقادي ان هذا لا ينقص من قدر الملحن البتة....

يا أحمد ، بمناسبة زيارة الأستاذ الفنان أبوعركي البخيت ، تغالطنا أنا وصديق متابع لمسيرة الغنية السودانية ، مثلك و معاوية يسن
حول متى إلتحق أبوعركي بالإذاعة ، أقصد متى سجل فيها أول مرة ، وماهي الأغنية
أنا أذكر أنه غناء لأول مرة من الإذاعة في النصف الأول من الستينات وقبل ثورة أكتوبر ، أظن في 1963
و من ضمن الأغنيات الأول :
1- موعدك يا ذاتي يا أجمل حبيبة .. بكرة أهديك دبلة الحب والخطوبة
2- طريق الماضي .. وزار الحب اراضينا بعد ما ... ودرنا

الحقونا بالاغنية بالعود

عليكم الله

تحية وتقدير لمحمد وردى وعصره الجميل الذى عبره يتداخل جميع المحبين فى البوست هذا كل يدلو بحب ومتعة عن الق ذاك العصر الجميل جدا فى تأريخ الوجدان السودانى
تحية أبوساندرا وقد غاب عن البوست منذ الصفحة الأولى لكنه عاد فى الرابعة وقيمة أبى ساندرا فى عصر وردى إنتماء جغرافى لحي سكنى يمثل بستان ومصهر ومنجم عبر تشكل كل الفن الذى شع عصر وردى
وتقريبا يصعب عصر وردى تعميد عندليب وصادح إن لم يمر عبر حى الديم ولياليه الحسان (حسب محمد عبدالوهاب فى كيلوباتر ه ) وتقريبا كل البروفات والورش الفنية عهد ناس وردى كانت تمر بالديم وهو الحى الذي ينتمى إليه أبوساندرا
..
تحية زكريا فضل واتفق معك أن مختارات الرشيد محمد الخير واحة وارفة جدا ولا أدرى من أين يأتى الرشيد بهذه الدرر إلى جانب ذوقه التقنى العالى جدا فى إخراجها ولازلت ورواد عصر وردى ننتظر المزيد من مخزون الرشيد النغمى ..
**
أبوساندرا مرة أخرى :
أبوعركى بالفعل تغنى قبل ثورة أكتوبر وكان صغير السن مولود العام 1947 ( حسب تقويم معاوية يس ) وفى الفترة التى صدح فيها عركى أتيا من مدنى ليغنى عبر الرادى وكان الوسيط الوحيد الذى يمر عبره الصيدح
كان هناك غزو فنى موجب من المديريات التسع التى خلفها الإنجليز ليضخوا عطرا جديدا فى قنينة الفن السودانى وهى الفترة التى جاء فيها من مدنى محمد مسكين (صوتو أحسن من عركى ) وداللمين و إبراهيم حسين من كسلا
الطيب عبدالله من شندى فوق ! صديق عباس و موسى ابا من النهود والأبيض وتقريبا هذه الأصوات الإقليمية أرفع أصوات جاءت من الريف السودانى حتى الراهن ولم يحدث غزو للعاصمة من اولاد الريف عقبها سوى الغزو الذى تم عصر ناس الخالدى ، مصطفى سيد أحمد الأطرش ، اللمين عبدالغفار وبعدها عقم الريف السودانى فى إنتاج مبدعين .
أبوعركى البخيت ذكروا حين حضوره الأول للعاصمة المثلثة للتسجيل كان همه الأول رؤية شرحبيل أحمد لفرط إعجابه بأسلوب شرحبيل فى الغناء وذكروا انه سار مشيا على الأقدام من حيث يقيم (قرب داخليات البركس ) حتى دار الإذاعة (حسب قاموس عشة الفلاتية ) ليرى شرحبيل لكنه لم يجده وعاد بخفى حنين ..
أبوعركى بدل جلده الفنى كثيرا وقد صبر كثيرا حتى يتم قبوله فى شكله الحالى علما اننى افضل شكله القديم حين كان يصدح ب (نور النوار) ( وضاح المحيا ) و غناء مرحلته الأولى وكان كل مغنى الحفلات يتغنون بأغنياته تلك حتى منتصف السبعين
كذلك بلغ عركى الثريا حين شكل ثنائية مع هاشم صديق تحديدا عبر تلك المقدمة الجميلة التى يصدح بها على شدو حر افرب لإنشاد صوت داؤود لخمريات خليل فرح و شعر إبن الفارض أعنى حين يصدح عركى بذاك الصوت الجميل :
جايكى من اخر المؤانى
من غربة الجزر المسورة
الخ ويكاد يكون عركى أخر صوت سودانى كبير يجيد الصدح بتلك الطريقة التى تعتمد على قوة الصوت وجماله ..
أيضا تجلى عركى كثيرا عبر ذوقه فى الإختيار لجياد الشعر تحديدا :
البنيات فى ضرم الدلاليك تلفتن فتنة وإنبهارا
لصاحب الشرافة والنار المجذوب ولا أعرف صادح حتى وردى نفسه إقترب من شعر المجدوب سوى عركى وكابلى من قبل .
وايضا يعجبنى عركى على العود فى :
الله ياخلاسية
ياحانة مفروشة
لمكى ولا أعرف فى عصر قبح الشعرر من إقتؤب من شعر مكى سوى عركى و وردى ومحمد ميرغنى
إلى جانب إقترانه بالدرويش المتجول الفيتورى الذى لم يصدح له سوى كابلى و وردى
..
اجمل مافى عركى مثل أخدانه من ذات عصره هو التعامل بحب وتقديس مع غنا الحقيبة ولقد صدح :
انة الجروح
عازة فى هواك
لكنه لم يقل أنه قد عالج الحقيبة لعلمه أن الحقيبة لاتعانى من أى مرض (حسب شهادة الجقر )
فى التسجيل أدناه حوار إذاعى قديم سنه 1965 أجراه محمد خوجلى صالحين مع كنارى مدنى ود اللمين و عركى


تحية أبوساندرا
زكريا فضل
خليل وياخليل برجع لخليل إسماعيل وكان بدرى عليك
ويا الرشيد محمد الخير (خلى قلبك معاى شوية ).

يا عراب عشة دي جات من ياتو كوكب

Quote: ويا الرشيد محمد الخير (خلى قلبك معاى شوية ).

Quote: عسى أن تاتوا بها قبل أن (أقوم من مجلسى ) من فريق الدناقلة ببحرى موطن صوت داؤود وقد إعترف على المك أنه (موطن وجدانه )بحكم إقامة داؤود

Quote: khaleel سلمت يا رشيد هل من مزيد

كتب الأستاذ عبد الرحمن بركات (أبوساندرا) يقول: (واحة أخونا شيخ أحمد الأمين بنغشاها في الغدو و الرواح وأطلع منها ترياااان ومليان حنااان) .
ولعلي جئت متأخرا جدا للتعليق على هذا المبحث الجاد في فن التطريب السوداني لأسباب كثيرة ، من أهمها أن نترك هذا الميدان لفرسانه - وهم إلى جانب صاحب البوست - نفر من العارفين لا يستها ن بهم. ومن الأسباب أيضا أن الكتابة عندي تحتاج بعضا من الاستقرار النفسي والعملي حتى نكتب ما يفيد الآخرين ويغني هذا البوست. لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه. فالكثيرون هنا محكومون مثلي بعامل الوقت "الممحوق" ، لكنهم يكتبون. ولعلي سأجد من البراح يوما ما يسمح لي بسطور معدودة أشارك بها في هذا البوست الهام ، لا طمعا في إضافة معلومة ، لكن ربما من باب التوثيق للقاءات جمعتني ببعض عمالقة الطرب السوداني والتي قد تفتح كوة - مهما ضؤل شأنها إلا إنها قد تلقي يحجر في سطح البركة الساكن.
وقبل أن أنصرف أود أن أحي صاحب هذا البوست القيم وأن أشيد بجهده الكبير في البحث - خاصة ما قام به من ثبت للتواريخ وإشارة للمناسبات التي بسببها ولدت الألحان أو الكلمات وأماكن ميلاد الألحان أو الأشعار .. وهذا عمل لا يقوم به إلا باحث يأنس في نفسه الكفاءة بعد أن سهر وصال وجال بين الصحف وأشرطة الكاسسيت ليخرج إلينا بمادة تستحق أن تجد مكانها - بعد طباعتها بالتأكيد - في مكان بارز في المكتبة السودانية.
وكترجمة سريعة ومقتضبة لسيرة هذا الباحث الشاب أود أن أقول إن احمد الامين احمد يوسف من أبناء المجلد - من أسرة سودانية هي مزيج من أعراق ووشائج كريمة كما هو حال كل الأسر السودانية. ينسب إلى أرومة المسيرية (ولاد عمران) وفيه أصول من مالي . أسرة كبيرة تتصدر التعليم في المجلد - وخاصة خلاوي القرآن ، فالكثيرون من أفراد الأسرة (أولاد وبنات) يحفظون قسطا من المصحف الشريف قبل دخول المدرسة. واحمد خريج كلية الآداب - جامعة الخرطوم (بكالوريوس في اللغتين : الإنجليزية والفرنسية).. ومن الأساتيذ الذين نهل من علمهم -على سبيل المثال لا الحصر : الدكتور محمد عبد الحي والدكتور مروان حامد الرشيد والدكتور محمد احمد محمود وآخرون أجلاء . واحمد الامين مغرم بالأدب الأفريقي الذي قرأه في اللسانين الأنجلوفوني والفرانكوفوني. ولعل المدهش في هذا البوست أن ينبري ابن بيئة بدوية الثقافة من أقصي جنوب غرب السودان للحديث عن أدق تفاصيل فن التطريب السوداني_ خاصة فن الحقيبة. أقول هذا لأن البيئة التي جاء منها شديدة الاعتداد بفنونها وثقافتها (الهامشية) حيث كان المذياع هو الصلة الوحيدة لعلاقة أهلها بمركز البلاد (محل تصنيع الحدث من حفلات رسمية وخاصة). أن يكتب احمد الامين احمد عن فن الطرب السوداني بهذا الكم وبهذه الكيفية المبهرة وبتلك الدقة المتناهية في نقل المعلومة ، فهذا ما يستحق الإشادة والتقدير.
وليسمح لي قراء هذه الكلمات أن أخلط العام بالخاص حين أقول في ختام تحيتي: يا احمد الامين هذا عمل كبير ..وأضيف أيضا: نحن فخورون بك- ونحن الأخيرة هي ما أعني بخلط العام بالخاص (نحن من تلك البيئة السودانية شديدة التهميش). من حق تلك المنطقة الآن أن تقول - بعد أن ساهمت في رفد مكتبة الغناء السوداني بألحان فريدة (ما أسمته ثقافة المركز بالأغنية الكردفانية) من حقها أن تقول : لكننا أيضا سودانيون منكم وفيكم ونفهم في فن التطريب وأسراره بصورة طيبة.

نصيحة أخيرة .. أرجو منك يا احمد ومن الدكتور الباحث احمد القرشي والاخ خليل والدكتور طراوة والمهندس يحي قباني وصدييق الموج وآخرين أسعدونا بكتااباتهم حول الغناء في السودان - أرجو منكم أن تسارعوا بطباعة هذه الأبحاث ونشرها على الناس حتى تعم فائدتها الجميع. نحن أمة تبحث عن تشكيل هويتها ، والفنون والآداب هي نخاع الهوية ومصدر منعتها وأصالتها.

الاخوة الكرام أحمد الامين احمد و خليل أمنياتي لكم بدوام الصحة و العافية – بالنسبة للفنان عمر أحمد لدي تسجيلات بدرجة نقاء عالية جداً فقط لم اعثر عليها بسبب اني الان في مرحلة تحويل الاشرطة الكاسيت الى جهاز الكمبيوتر و الاشرطة طبعاً كثيرة جداً فوق الوصف ( اشرطة ماستر و هذه تشمل منصفون, سودانفون, الهيئة القومية للإذاعة تسجيلات صوت القاهرة و ورديفون و من ثم بعض الشركات الجديدة ) ثم الاشرطة المستنسخة و هذه حدث و لا حرج ,,, فقط عندما أعثر على تلك التسجيلات سأقوم برفعها على اليوتيوب و من ثم يمكن المشاركة بها أو إفتراع خيط بذلك
دمتم

*

تحية للجميع و دخولكم الموجب شهادة منكم لعصر محمد وردى والصوادح والعنادل والحناجر التى غردت فى عصره
وأيضا شهادة للفن الجميل أنه يجمع أطياف شتى من الناس تتوزع بلادهم ، تختلف أفكارهم السياسية لكنهم جميعا يجتمعون عند منهل واحد هو الفن عبر بوصلة حادة تتجه صوب عصر محمد وردى
وهو عصر إتضح الان فى عصر القبح والجوطة أنه أرقى عصر فى وجدان السودان القديم وقد شكله لفيف من أبناء السودان بمختلف القبائل والجهات بعضها خرج اليوم من جغرافيا بلاد وردى ..
أؤكد أكبر فتح لهذا البوست هو الأخ الشفاف جدا الرشيد محمد الخير عبر تلك الذاكرة النغمية الراقية والصمت الجميل جدا فى عصر الثرثرة
دخول الأستاذ المبدع فضيلى جماع للبوست شهادة منه لعصر وردى ولكل المشاركين فى البوست مع التأكيد أن الشاعر فضيلى جماع بتعدد مواعينه الإبداعية مشاركا أصيلا فى إنتاج الثقافة السودانية بتعددها الموجب
وأذكر خلال ثمانين القرن الماضي إعتراف المؤرخ الفنى معاوية يس على صفحات مجلة الدستور أن الشعراء : كامل عبدالماجد ، تجانى سعيد و فضيلى جماع كان بمقدورهم دفع الفن السودانى عبر الكلمة الراقية جدا
جدا لأفاق أرحب ترتفع به مجددا لعصر ناس بازرعة وسماعين حسن .
بخصوص مداخلة فضيلى جماع وحضوره هنا فى بوست يصدح فيه أبوعفان (راجعوا بروفايل فضيلى جماع ) وأبوالورود أرجو أن أقتبس فقرة من كتاب قيد الطبع لى عن محمد وردى به إتكاء على الكثير من الرموز التى تداخلت مع وردى وتحاورت
عبر أصوات مختلفة ومنهم الأستاذ فضيلى جماع مع التذكير أن الشاعر فضيلى جماع قد رثى عثمان حسين و محمد وردي و هذا باب لم يلتفت إليه الكثيرون بعد فى شعر فضيلى جماع الذى يندر أن تجد به رثاء !!
الفقرة من مخطوطة الكتاب تقرأ :
****
من رموز الخير والجمال بالسودان القديم لم يرثى الشاعر فضيلى جماع سوى قلة لاتتجاوز عدد اليد الواحدة منهم الشهيد عباس برشم ( من الهامش الجغرافى لكن مات تحت راية الأيدليوجيا !!! !!) ، الدكتور جون قرنق دى مبيور ( من الهامش الجغرافى مات بعد مصرع أسطورة السودان الجديد تحت سنابك خيول نيفاشا !) و الخاتم عدلان ( الذى حمل معه حركة حق ورحل) لكن أجمل رثاء فضيلى لرمز من السودانى (النيلى ) تجلى فى رثائه للحنجرة العذبة ومنجم الألحان عثمان حسين سقت قبره الرياح فى قصيدته المنشورة بمجوعته الشعرية الأخير :شارع فى حي القبة الصادرة عن دار العالمية شتاء 2009 ونوه لقيمتها الشعرية العالية جدا البروف عبدالسلام نور الدين ، ويلحظ مستمع عثمان حسين منذ بيتها الأول سيطرة قاموس بازرعه الرهيب عليها عبر هجرة مفردات ( القبلة السكرى) تحديدا

الى أين والليل داج
وقيثاره اللحن بعد ثكلى
فما عاد طربها الشجو والبوح ؟
الى أين ؟
يا كوكبا يرحل بين المجرات
والنغم العذب
طى القصائد
ها أنت تسرج قوس الكمننجه
لكن الى الابديه

ثم يواصل مسيره في التغزل والتغني بالصوت المجروح بالعذاب والمضمخ بالزعفران والند وفوح القرنفل والراحل حرا طليقا كالنسيم يجوب المكان الفسيح لكن المدهش سيطرة الهم السياسي المسكون بعذاب الفقراء والجوعى والفقراء بالوطن على ما تبقى من القصيده وهو أكثر من نصفها بدرجه تجعل عثمان حسين وصوته ورحيله وقبلته السكري مجرد حيل وأقنعه استغلها الشاعر للدخول في مقصده وجوهر شعره هو بؤس شعبه وبني وطنه الذين حولتهم مغامرات الساسة إلى هياكل أدميه قال مخاطبا أبا عفان
وصوتك فوح القرنفل
والزعفران والند
كأنك بلسم عشاق هذا الزمان
كأنك بلسم عشاق حارتنا
فالعشقون اليتامى
الفقراء و أحبابك
ورهط من المعدمين
على جنبات المقاهى
يلوذون بلسعه الجوع
والفقر
بالامل المستريح
على رجع انغامك الذاخرات
فيض الشجون النديات
والامنيات العذاب
وصوتك
هذا النشيد المضمخ بالحزن
والشجو و الروح والراح
يأسو جراح المحبين
يهبط بردا عليهم
ذات النهج فى الحوار مع قاموس شعراء عثمان حسين ساد فى رثاء فضيلى للصوت الراقي محمد وردى عبر الحوار مع رائعة حلنقى (دورى دورى يا أيام )،التى وقفنا عليها فى ساعة متاخرة من ليل دفن (الصوت الراقي ) محمد وردى ثرى مقابر فاروق بالخرطوم وهو يناجه صدحه الفخم وتقرأ::
ملأت زمانك يا تهراقا الفن!

(إلى روح محمد عثمان وردي)


(1)
تصدح يا كروان زمانك بالالحان
فتزهرُ بين الآهة والترنيمةِ
خُضْرُ أمانينا!
يتموّجُ صوتُك حُرّا
عند ضفاف النيل
وفي الغاباتِ
ويسري في جلمودِ الصخْر..
وفينا!تصدحُ .. يحملُنا الإيقاعُ
ندورُ ، ندورُ ولا ندري
من أيّ دنانِ الخمْرِ سُقينا
! تصدح يا كروانُ
فيرقص موجُ الشطِّ
تبوح بعذب اللحن
فتصعدُ سلّمَ صوتك
حورياتُ الجنّةِ!
(2)
ملأت زمانك حتى فاض!
فكنت إذا غنّيْتَ
تناثر لؤلؤ لحنك
خبزاً للفقراء
ونسمة ليل للعشاق
وشمس صباح
!وكنت إذا أنشدت
تفجّر غضبُ الشارعِ
دوّتْ في الساحاتِ حناجرُنا
حتى نطوي الليل الكالح
نسقط من حاضرنا
كل مرارات المنفى ..
و"بيوت الأشباح"!
(3)
ملأت زمانك حتى طفح الكيل
وفات الحد
وحملت بلادك يا تهراقا الفن
إلى شرفات المجد !
فضيلي جماع
مسقط في22 /02/.2012
** المصدر : موقع سودانيز اونلاين الأسفيرى .
*****
تحية مجددا
وياخليل (مانسيناك ) وبرجع ليك تانى لكن لاحظ ياخليل أنت أعدت إنزال ( مرحبا ياشوق ) بصوت بلبل الغرب
علما اننى قد أنزلتها ربما فى الصفحة الثانية
فهل عجبتك لهذة الدرجة مع التأكيد أن صوت ود باره (أحلى من صوت وردى كتير جدا جدا )

Quote: وياخليل (مانسيناك ) وبرجع ليك تانى لكن لاحظ ياخليل أنت أعدت إنزال ( مرحبا ياشوق ) بصوت بلبل الغرب علما اننى قد أنزلتها ربما فى الصفحة الثانية فهل عجبتك لهذة الدرجة مع التأكيد أن صوت ود باره (أحلى من صوت وردى كتير جدا جدا

تعرف يا احمد عندي تسجيل لعبد الرحمن في الموبايل


يجلي النظر يا صاحي عجيب جدا







وما نسيناك

تحية خليل وعموم من يتابع الصدح من عصر (الرشيد محمد الخير ) وقد اعدت سماع الصوت الجميل جدا الذى أنزله لعلى المك وهو يتكلم ثم تليه أغنية (فينوس ) بصوت داؤود فى أداء راقى جدا وعزف شفيف تسيطر عليه كمنجات ناس عربى وخواض وفتاح وعود برعى الأسطورى علما أن أغنية (فينوس) أغنية يصعب مطلقا إعادة إطلاق أغنية سودانية فى مقامها العالى جدا خاصة بعد رحيل شاعرها المعلم عوض حسن أحمد وملحنها برعى و صوت داؤود حيث يصعب أن يجتمع ثلاثة من هذه الأسماء الراقية فى عصر واحد بعد رحيلهم تباعا .
شاعر فينوس عوض حسن أحمد مقل جدا له نحو ثلاث درر لصوت داؤود هى ( المنديل ومشهور بصغيرتى ) ،فينوس و اللحن الضائع إلى جانب أغنية للشفيع وأخرى لحسن سليمان الهاوى وهؤلاء الثلاثة من المغنين يندر كذلك ظهور صوت فى رقيهم وحسن إنتخابهم للكلمات ..
عوض حسن أحمد كثيرا ما يخلط بعض (السميعة ) فى العصر الحالى بينه وشاعر كبير جدا هو عوض أحمد خليفة ( زابط كبير جدا فى الديش ويكفيه فخرا تغنى عثمان حسين له ب (خلى قلبك معاى شوية ) يالرشيد ،عشرة الأيام ،نورا ، شتات الماضى وعشرة الأيام ) كذلك من شدة التعتيم على ذكر صاحب فينوس عوض حسن أحمد صار بعض مقدمى البرامج
حين يتقندفون علينا فى الشاشة يشيرون أن عوض حسن أحمد هو عم جمال فرفور رغم أن عوض حسن أحمد حين كتب شعرا جميلا لحناجر ناس داؤود والكنار الشفيع كان جمال مصطفى أحمد الشهير ب(فرفور ) نسيا منسيا ولم يرى الشمس بعد بضاحية الصبابى من أعمال بحرى وهى موطن الشاعر الكبير جدا عوض حسن أحمد وكانت بعض المراتع التى يرتادها صوت داؤود بحثا عن (فينوس ) .
على المك الذي أنزل له الرشيد محمد الخير كلام جميلا جدا بصوته القوى هو الذى منح هذا البوست اول جملة عبر حديثه عن إنتخاب صوت داؤود لدرة عتيق (قم نرتشف خمر الغرام ) وقد ثملنا بها عبر صوت اللحو (مزيكا ) بادى وداؤود (رق وسنيدة ) .
التحية لذاكرة على المك وصوته ومرجعيته الضخمة جدا عبر حب ومعايشة لعصر جميل ولى ولن يعود .
لفت نظرى فى رد الرشيد على خليل إحتفاظ الأول بأرشيف راقى جدا من تسجيلات منصفون و صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وهى التسجيلات التى تشكل عصر وردي ومجايليه ( كمايقولون فى الفضائيات الراهنة ) عليه من عصر تلك التسجيلات نسمع كابلى وهو يقطف من بستان التاج مصطفى أغنية :
يانسيم قل للأزاهر ولاحظوا تكوين الأوركسترا على نهج قديم وهو الأجود:


وهنا الأغنية بصوت صاحبها التاج مصطفى وقد تقدم به العمر قليلا لكن (الدهب لايصدأ ) و (إن راح الدهب فلن يروح ميزانه ).

ياخليل عبدالرحمن عبدالله فى (يجلى النظر ياصاحى ) سمعناه فى بوست قبل شهور من ود عثمان له التحية وحبذا لو تكرم خليل أوالرشيد أو زكريا او من يتوفر له أغنية ( يجلى النظر ) بصوت داؤود أو بادى محمد الطيب .

الأخ العزيز / أحمد الأمين وصحبه،
لم أقرأ حتى الان إلا ص (1) من مجموع صفحات هذه
الخيط التي وصلت (4) ولا زال الحنين، وبعد قراءة
الصفحة الأولى (وكنت على مهل) تأسفت .. كيف ظللت
أمر من من هنا دون تدبر وأفوت "صور وحكاوى" وقراءة
عميقة للغناء في هذا الوطن (المسكون) هذا الوطن
رحم الله الشاعر حميد كتب:

(حدادي أو مدادي قد أوشك يضيع بين الأعادي)

لو ترك الناس يغنون على كيفهم لما أكل حصادنا
الجراد ..

فلدينا الكاشف
الشوق والريد ..
والحب البان في لمسة إيد في لمسة إييييد

وحسن عطيةبدأ بـ:
عيانه راقد سرير
والكشف كشف مدير
جاب لي قزازه عصير
قال لي عشان تتغذي
شفقان عليك كتير

ولم ينتهي بـ:
أنا حالي ظاااهر



وأبو داؤود وهو يهوم بنا

أنتم فروضي ونفلي

إلى أي مدى يساهم الغناء في تحرير الوطن
السليب
ما تزعلوا مني دخلت كده وقررت أكتب الكلام
البجي وهذا ماكان .. ريثما أكمل قراءة هذا
الخيط الشجي.

ذكريات ود القرشي بين الشفيع وكابلي وخوجلي وزيدان وخالدي

تحية خليل وقد رفض المتصفح الذي أستعمله مؤقتا السماح لى سماع الأغنيات الثلاث التى أنزلتها لكن لمحت فى مداخلتك الأخيرة
(الذكريات ) أسماء ، خوجلى ،الخالدى ،زيدان وكابلى (الترتيب حسب رحيلهم من الفانية مع طول العمر لكابلى ) فى أداء غالبا يكون جماعى للذكريات
مع العلم أن كابلى فى برنامج فى ذكر صاحب الذكريات بحضور زيدان و عثمان زين (زابط بوليس كبير جدا ونديم لود القرشى فى ذاك المجلس البرئ الطاهر فيهو الأدب زاهر )
إعترف كابلى أن غنا ود القرشى تم تلحينه أصلا ليتم الترنم به جماعيا وليس عبر صوت منفرد لان فى الأصل غناء مجالس وسماع ولاحظ فى الصفحة الأولى على المك طابق الشفيع
فى أغنية من أغانى ود القرشى لعلم على المك أن الشفيع حين يترنم يحتاج لسنيد وأعترف أن أعظم سنيد بارى الشفيع هو خوجلى عثمان فى ذاك الشريط الشهير جدا على العود !!
تحية خليل :
***
يامحمد عبدالجليل (بزيارتك بيتنا نور ) كما صدح ذاك الطالع فى الكفر عصر وردى لكن طلوع عن جدارة وإستحقاق ومقدرة مذهلة فى الصدح والرقص والأناقة المفرطة التى أجبرت شباب خمسين القرن الماضى
على (شق الشعر ) و (كسر الأسنان عمدا لتركيب سن دهب زى سن إبراهيم عوض )..
لاحظ يامحمد أنت ذكرت الوطن والذى نجح هؤلاء الصوادح من عصر وردى فى رسم خارطته لكن فشل الساسة فى عهد الإتفاقيات تحت الطاولة من الحفاظ عليه فتوزعت قبائل الكثير من هؤلاء العنادل بين دولتين
ترزخان فى الفشل والحروب القبلية (رغم إنكار أنها قبلية ) ..
ذكر محمد عبدالجليل أسماء راقية جدا من عصر وردى هو عصر محمد وردي من لدن حسن عطية ، الكاشف وسيدى داؤود
وعلى ذكر الأخير و إبن الفارض نسمع :


على المك فى إستطراد ما عن تعلق صوت داؤود بالاداء الحر قد توقف كثيرا عند ترنمه بالمقاطع الصوفية أعلاه لإبن الفارض
كما تحدث أيضا عن ترنم داؤود ب (خمريات خليل فرح ) و البرعى اليمنى ذاك حين تحدث عن قيام صوت داؤود بتحوير مطلع أغنية سيد عبدالعزيز (لى نية فى بدر السماء)
وإنشاده أياها على نهج حر مرسل لايقدر عليه سوى صوت داؤود كما ذكر على المك أن مغنى ( من الطالعين فى الكفر ) حاول مجاراة صوت داؤود فى الترنم الحر بذات المطلع
لكن الفرق بينها شاسع ..
تحية محمد عبدالجليل
وتحية خاصة جدا لصاحب الذوق المرهف الرشيد محمد الخير وأيضا لزكريا فضل .

تحية لكل من عاش فى عصر (باشمهندس خليل )!
أعترف لا أعرف فى عصر وردى وماتلاه من عصور (قحط وجدب وخواء وفساد للشعر ) وحتى لحظة إرسال هذه المداخلة صادحا وعندليبا وحنجرة عذبة سوى حنجرة صلاح ود البادية شدت وغردت بكلام راقى من لدن :
سال من شعرها الذهب ، عواطف، حسنك أمر ، مى ، وشوشنى العبير ،أمنة ،أنت غرامى ،الصباح الجميل ،الجرح الأبيض ،محراب الحب ،خاتمى العجب البنوت ، ليلة السبت وصويحباتهم من رفيع الكلام المغنى فى عصر وردي هو عصر محمد وردى
والدرويش (غير المتجول ) صلاح من فنانى المرحلة الوترية (تقرأ الوردية نسبة لوردي ) التالية للحقيبة أفضل من يرمى رميات الحقيبة التقيلة والخفيفة على نهج ود ماحى بعد صوت داؤود واللحو خاصة أن صوته الجميل جدا والمغسول بالضوء والعطر به بداوة (مثل صوت اللحو مع العلم أن البوادي تأريخيا هى منشأ الجمال والفصاحة وعبرها ضبط الأصمعى الكثير من مفردات اللغة قديما بأرض السواد ) بحكم المنشأ كذلك يجيد صوت صلاح التعامل بحب وقوة مع فنون البادية الأخرى مثل الدوباى والكرير بالحلق على نهج عربان الحمر (بفتح الحاء ) إلى جانب المديح الصوفى و التغنى بغناء الطنبور خصوصا (فاوضنى بلازعل ) وغيرها من درر غنا السافل (السودان النيلى حسب مصطلح ناس السودان الجديد وربما الجبهة الثورية فى عصر تقسيم السودان الواسع .)
رغم كل الثراء أعلاه صلاح ود البادية يتغنى بحب شديد جدا بدرر للكثير ممن سبقوه فى درب وردى حيث سمعناه يتغنى بدرة زنقار التى أحياها صوت داؤود (سمير الروح ) ، كل غناء إبراهيم عوض خاصة الذى كتبه الطاهر إبراهيم ، ربيع الحب لسيد خليفة وجماع وحرمان لحسن و ود الريح و :
لوتصادف وكانت نايمة أوع لاتصحيها
كن أديب وإحذر أن تمس خديها
للتاج مصطفى وكان ذاك عصر عفة الكلمة وجمال الروح قبل عصر القبح والبشاعة والقرف من لدن (راجل المره حلو حلا ) وأعوذ بالله من الركاكة .
هنا صلاح يقطف وردة جميلة جدا من بستان حسين عثمان منصور ومحمد حسنين .

أرسل سلام للرشيد محمد الخير وزكريا فضل وجميع من يمر بعصر وردى وقد بدأ البوست فى العد التنازلى !!

قالوا الوصية فى الرقبة
الأخ على أحمد على الفيس بوك قبل 22 ساعة من إرسال هذه المداخلة كتب يقول :
((
الآستاذ أحمد الآمين احييييك اطيب تحية وأحى ايضا كل المتداخلين , بووست رااائع جدا وراقى أول مرة استمتع حتى الثمالة فى هذا المنبر المثير للدجل و وتحية خاصة للدكتورة نجاة محمود التى أواظب على كل ما تطرححه هنا من مواضيع .....))
******
تحية الأخ على وتقدير على أحمد وعسى أن تكون الأخت نجاة متابعة وتتقبل سلامك وأرجو ان ترد عليك عبر البوست هذا قبل أن تصيبه هاء السكت ..
****
مزيد من تجليات صلاح ود البادية عبر الإتكاءة بحب على نبض سيد خليفة وجماع ذاك العاقل فى عصر من الحمقى والمجانين !!
وفى ربيع الحب كنا
ومن تجرأ على الإقتراب من شعر إدريس جماع سوى سيد خليفة وكابلى ؟



ومن حنجرة سيد خليفة وتجانى يوسف بشير يقتطف صلاح (أنشودة الجن ) ولانعرف عصر قبح الغناء من إقترب من شعر صاحب (إشراقة ) سوى سيد خليفة وعثمان حسين (محراب النيل ) والأخيرة لو لم يقدم لنا عثمان حسين سوى مقدمتها الموسيقية العالية جدا لكفاه تحديدا ذاك الإستهلال الراقى جدا عبر الصفارة الطويلة كانها مارش:



تحية لمن يتابع

واداء متميز لصلاح بن البادية

في اغنية الم الفراق ود الريح والذري

دويتو عجيب بين صلاح محمد عيسي وام بلينا


تنساني انا في اليوم بالمرة

ايضا اجادها عبد العظيم حركة


http://mfi.re/listen/7tu6299rwhr8x3f/تنساني.mp3

https://soundcloud.com/ghassan-aliomer/sets/best-list


سمسم القضارف حلوة من ابو داؤود

تحية خليل و (صباحك نور )
سمسم القضارف أحلى كتير جدا عند حسن عطية على العود بس وأيضا كابلى على المزهر الفصيح
علما أن الأغنية من الأغنيات السودانية التى توقف عندها الطيب صالح شخصيا حين كتب عن (وطنى السودان )
بتلك المقالات الراقية جدا وأيضا على المك وهو المسيطر على هذا المحث كمرجع ضخم نبهنا فى حديثه عن شيخه عبدالله الطيب أن الأخير
حين يلعب (كونكان ) كثيرا مايترنم بأغنية (سمسم القضارف ) قبل أن يفتح فتأمل ..
على ذكر الست عشة وهى من أحيت (لم أقل صاحبة ) سمسم القضارف عبر ذاك الصوت الجميل الذى كان مصطفى كامل يدوزن اوتار القانون عليه ( راجع الشاعر بشير محسن وعمر الجزلى فى أسماء فى حياتنا )
عليه نسمع (صباحك نور ) بصوت ستها عشة والبوست قد بدأ فى التأكل :



وهنا (صباحك نور ) بصوت الجقر وحياة طلسم ولاحظ كمنجة عربى أقصى يسار الصورة وهى أرقى كمنجة عزفت ورا عشة وتلك العنادل من عصر عشة ولاحظ برضو أناقة عازفى الأوركسترا .

أجدد التحية للرشيد محمد الخير وأرشيفه الراقى وأيضا التحية لزكريا فضل .

ديوان إشراقة فى طبعاته الكثيرة بالأسواق منذ العام 1962 عام صدوره بعد تحديق (الصوفى المعذب ) فى الموت بنحو ربع القرن (توفى العام 1937 وهو عام مولد على المك المتجلى عبر مرجعيته المنضبطة فى هذا الصدح من عصر وردى )
رغم ذلك تهيب كل العنادل الإقتراب من (إشراقة) ولم يجرؤ على قطف ثمرة من ثماره اليانعة سوى سيد خليفة عبر (طرير الشباب ) ثم عثمان حسين عبر (محراب النيل ) هنا:

ست كمنجات راقية جدا رافقت الفراش الحائر فى هذا الصدح الجميل منها كمنجة عربى و حمزة سعيد (له الرحمة ) و لاحظت رق خميس مقدم (له الرحمة ) فى المؤخرة وهو أرقى رق سودانى بعد رق كرومة الذى حاوره على المك فى (مددينة من تراب ) وقد وصفه
أنه أغنية مثل تلك (الشلوخ المطارق ) التى تزين صاحب الحنجرة المجروحة بالعذاب كرومة حسب قاموس على المك فى تلك المدينة الأدمية التى أعاد الطير المهاجر صلاح تسميتها فى رثاء على المك (1937-1992) .
لاحظوا فى مقدمة الأغنية الموسيقية الإنضباط الشديد كل العازفين و مدى تجلى عازف الصفارة الكبيرة
كذلك توجد اله يعزف عليها ربما محمد سيف (مالم يتم تصحيحى أنه ليس محمد سيف ) هذه الاله منذ غيابها عن الأوركسترا السودانية صار طعم الغناء السودانى مسيخ مثل البزاق !!لايطربنا ..
ديوان إشراقة فى السوق ويباع برخيص السعر فهل يجرؤ صادح من هذا العصر على الإقتراب منه مثلما فعل أبوعفان وأبو السيد ؟؟
أشك كثيرا فى عصر قبح الذوق والشعر وسهولة الغناء..

أحمد الامين على عصر وردي وحناجره.

حبذا لو عرّجت بنا قليلاً على مولاي خضر بشير، وقد سمعته كفاحاً يدندن بالكثير من أغاني الحقيبة مصحوباً فقط بسبحته اللالوبية الطويلة، فقد كنت اسكن على مرمى (شوتة حارس مرمى) من بيته، ودرجنا "خضر بشير وانا" أن نشتري اللبن من نفسة المزرعة في مزارع شمبات بجوار "معهد شمبات الزراعي" بتاع معهد الكليات، وكان "رحمه الله يأتي مبكراً، ويجلس في ظل شجرة "زونيا" بإنتظار حلب البقر، وكنا نتحلق حوله ونحن أيفاع ويغني لنا مقاطع من الحقيبة، ولكني أحببت أغنية "برضي ليك المولي الموالى"، بصوته الطبيعي، ولا يقاربها في الأداء إلا هذا التسجيل أدناه بصوت خضر بشير واوركسترا الإذاعة، والذي عثرت به صدفة في اليوتيوب ومن يومها وكلما أردت ترويحاً عن النفس أثنا تصفحي للانترنين أستمع إليه.

]

مساء الخيرات

..

كنت امل ان اجد بعض من خيطك هنا فاليوم الخميس .. وللخميس قدسيته يا احمد الامين وان اختلف المكان

وديان الريد



..

تحية الأخ المناضل الصادق إسماعيل ومجددا كنت عاوزك بهناك لكن وضح أنك مصرا على أن (تتابع) بهنا فى عصر وردى وهذه شهادة لعصر وردى منك
خدر بشير يحتاج لمنبر خاص به وهو كتير جدا على أى بوست
مع ملاحظة أنه بحكم السن ضمن ثلاثة مغنين عاصروا الحقيبة وشيوخها ثم هاجروا عقبها لعصر ناس وردى
والثلاثة هم خدر بشير ، حسن عطية وزنقار ( الترتيب حسب طلوعهم فى الغناء وليس الكفر على ضوء شهادات من حسن عطية وعتيق فى صالة العرض 1991)
كذلك خدر بشير ملكته اللحنية ربما تتفوق على ملكة كرومة لكن خدر مقل جدا ويكفيه فخرا شهادة أن أغنية عتيق ( الأوصفوك ) قد عجز كرومة عن تلحينها بسبب كثرة حرف الكاف فيها
فقام خدر بشير بتلحينها بلحنها الذى عبره طلع ود البادية فى عصر وردى وهو لحن جميل جدا.
إسماعيل عبدالمعين وهو صديق مقرب جدا لخدر بشير (كلاهما من بحرى القديمة ) أعترف أن خدر بشير عالى القيمة فى التلحين والأداء عبر التغنى بالحقيبة وأسلوب ناس وردي التالى لها
كما شهد ان خدر لم يكن (برقص البنات ) أى لم يكن يغنى فى الحفلات بتاعة العرس بتاتا رغم أن خدر فى فترة ما عمل بمصنع (الفابريكا ) بمدنى ودخل فى مشاكل مع فنانى مدنى لانه سرق الجمهور منهم فى حفلات مدنى
لدرجة أن بنات مدنى صرن يقلن (أن شعرهن سوف يتمعط إن لم يرقصن فى حفلة لود شمبات خدر بشير حين صار وجوده فى الحفلة سبب مشاكل وغيره من فنانى مدنى فتأمل ).
من أكثر من تأثر بفن خدر بشير قبل النور الجيلانى حمد الريح وإبراهيم خوجلى (لاحظ توتى محسوبة على بحرى جغرافيا ) وقد أجاد حمد وإبراهيم التغنى بغناء خدر بشير والعبور به لجيل جديد
قبل ظهور النور الجيلانى ( قالوه خدر بشير خاله والله أعلم ).
من أجمل الحلقات المسجلة مع خدر بشير تلك التى قدمها مصطفى سند (مطرب الجماهير ) وحسن عبدالوهاب بحضور عبدالمعين
وقد سأل حسن خدر عن سبب تحركاته الشديدة جدا خلال الغناء وترك الأوركسترا تعزف فقال له خدر :
انا بمسكهم زمنهم و بخليهم على ذلك
مع ملاحظة ان افراد الاوركسترا خلف خدر يكونو فى جدية تامة ولايضحكون مطلقا خاصة ان حركة خدر بشير الجميلة خلال الغناء قد تثير إنتباه من لا يفهم أن خدر حالة خاصة
وأجمل شهادة لخدر بشير نالها وهو تلميذ حين شهد ان الناظر كان بصرف الطلاب عن المدرسة حين يتلو خدر بشير كلام الله فى الطابور من فرط إعجاب الناظر بصوته الجميل .
أغنية (برضى بيك المولى الموالى ) ذكروا أنها تمثل بداية التشطير فى فن الحقيبة عبر إتكاء العبادى على شيخه ود الرضى
نسمع خدر بشير يا الصادق مع التأكيد ان فنه الراقى جدا اكبر من مقدراتى فى البوست الحالى :

تحية وتقدير الأخ محمد عوض على التكرم برفد البوست بصوت وردى بأغنيتين نادرتين
وقد أستوقفتنى الثانية (وديان الريد ) ربما لان شاعرها لم يعرف عنه أن تغنى له مغنى غير كردفانى من لدن ودباره ، موسى ابا ،صديق عباس و عبدالقادر سالم
هو الراحل المقيم عبدالله الكاظم الذى عبر الشعر الجميل (وليس البندقية ) أوصل نبض كردفان ( الهامش ) للمركز فصار جزء من فن الوطن الكامل.
أغنية وديان الريد ذكر معاوية يس (سنة كم وتمانين ) فى مجلة الدستور اللندنية أن من المأمول أن يغنيها عبدالرحمن عبدالله عقب عودته من ليبيا
ولا أدرى كيف إنتهى بهاالمطاف عند وردى علما ان صوت ود باره احلى كتير جدا من وردى رغم تفوق الأخير فى اللحن .
سلاما على الجميع واكرر التحية للرجل الراقى جدا الرشيد محمد الخير وزكريا فضل.

جمعة مباركة

هناك اغاني لوردي غير منشورة داخل كهوف الاذاعة السودانية واحيانا تحصل تفلتات منهم ويبثوها عبر اذاعة ذاكرة الامة
وطابع تلحينها اشبه بالحان اقاصي الشمال .. وذلك يرجعني الي قول وردي في احدي اللقاءات معه : (انه لا يقدر ان ينفصل
عن البيئة خاصته ولا ينسي سنويا ان يعمل لحن بالرطانة ويرسلها الي اهله بصورادة للاستماع اليها) وكذلك تأثرة بالمادحين
مثل اولاد الماحي في بعض الالحان , واسف ان زحمتك بالاغاني ..
ولكن احببت ان اشارك بما هو غير متوفر للعامة في بوست متفرد بحق واليكم عدة اغاني من تأليف : محمد الحسن دكتور
تم تلحينها والتغني بها بمسلسل (الدميرة) الذي بث بالعام 1986م وقد شاءت الصدفة ان اسجل بعض حلقاتها التي تضمنت :


الدميرة - بالعود




تسلم ايدنا وتسلم ايدك - بالعود




وا ليلي - طنبور



..

التعديل لاضافة كلمة طنبور بدل عود - ونأسف للخطا الغير مقصود ..

..

التحية و التجلة لكل من عاش في عصر أحمد الأمين أحمد عصر الغناء الطاعم و الكلام السمح -

Quote: وا ليلي - بالعود

العزيز محمد عوض السيد تسلم إيدك الجابت الأعمال الجميلة للراحل محمد حسن دكتور , كذلك تغنى له وردي ب أماسي الغربة و هي مسجلة في الإاعة بالعود و في تلفزيون السودان أيضا بالعود في التسجيل الاول وردي يعزف بنفسه و في التسجيل الثاني يعزف عوض أحمودى - فقط أشير إلى أن العزف هنا في أغنية وا ليلي بآلة الطنبور وليس آلة العود و محمد وردي عندما يداعب الطنبور بأنامله فقط عليك بالاستماع و الاستمتاع - و لنا عودة

التحية و السلام مرة أخرى لأخي الأستاذ أحمد الأمين أحمد و مشكور على السؤال و التحية و السلام عبرك إلى الأخ زكريا فضل

صباح الجمال






http://youtu.be/m5ClGx_CmXA

تحية للجميع ممحمد عوض والرجل الراقى جدا الرشيد محمد خير وخليل وشكرا على الإضافات النادرة يا محمد عوض وعسى المزيد
وإشارة الأخ المرهف الرشيد لطمبور وردى المقدس قائلا :
**
وا ليلي بآلة الطنبور وليس آلة العود و محمد وردي عندما يداعب الطنبور بأنامله فقط عليك بالاستماع و الاستمتاع - و لنا عودة
***** إنتهت إشارة الرشيد له التحية .
جعلتنى أقف عند طمبور وردى خاصة أن الرشيد طلب منا أن نسمع فقط حين (ينقرش ) أبو الورود على الطمبور
قال وردى لمعاوية يس شتاء 1995 أن معلمه النقرشة على الطمبور رجل (طيانى ) اى عامل بناء من المناصير إسمه عبادى
كان يعمل بجزيرة صواردة مولد وردى وأعترف وردى ان ذاك الطنبارى المنصورى يجيد عزف الطنبور بصورة أفضل من عزف النعام أدم
وفى إستطراد ما لوردى فى ندوة بالاحفاد عقب عودته من المهجر الطويل جدا وقد تابعتها عبر الرادى شرق البحر المالح ذكر وردى أنه خلال دراسته بمدرسة عبرى
فى القسم الداخلى كان هناك طباخ فى المدرسة يجيد العزف على الطنبور فطب منه وردى السماح له بالتمرن على العزف مقابل أن يقوم وردى بمساعدة الطباخ على غسل الصحون !!
يحمد لوردى رغم تعامله مع الات رفيعة جدا وحديثه (كمايقولون ) إصراره الشديد على عدم تغييب الطمبور فى الأوركسترا التى تقف معه لدرجة إعترافه لمعاوية أنه أصر على دخول الطمبور
ضمن التوزيع الاوركسترالى العالى جدا لأغنية (الود ) التى وزرعها اليونانى-المصرى أندريه وكانت اول وارقى توزيع فى دنيا الفن السودانى حت لحظة كتابة هذه المداخلة ..
عزف وحب وردى للطمبور يتجلى كثيرا حين يغنى بالرطانة أو يتغنى بأغنيات كتبها أبناء منطقة الشايقية مثل سماعين و على عبدالقيوم تقريبا أغنية (بسيماتك )..
تحية للجميع ولطمبور وردى
وياخليل :
أطرد الأحلام ياجميل وأصحى
جميلة جدا جدا عند إبراهيم خوجلى على المندلين ..
تحية محمد عوض ، الرشيد ،زكريا ، الصادق ، خليل.

..
سلامات عوافي
اسف للخطا الغير مقصود في كتابة كلمة (عود) بدل (طنبور) الذي لا تخطئه الاذان ..
ذكرت يا احمد الامين في مستهل البوست ان وردي تغني باغنية (لوموه اللاهي) التي احبها بصوت عثمان مصطفي وليتها ان كانت لديك بصوت وردي
ان ترسلها الي , ولكن هناك الكثير ممن تغني به وردي وغطاه غبار النسيان ولا ينفض عنه الا في بعض الجلسات الخاصة كما ذكرت ومن هذه الدرر
اغنية (بسمة الزنبق) التي كتب كلماتها كجراي , وقد كتب لي اخي صلاح النصري بذات يوم عن هذه الاغنية بعد سماعه لها :

Quote: يامولانا جيتك صادي وافادني الاخ الصديق د.عبدالقادر الرفاعي وهو صديق للاستاذ محمد وردي قرابه الخمسين عاما. ان هذه الاغنيه جزء من قصيده السأم والاحلام وهي مشروع لحن وقدمها الاستاذ وردي في برنامج بمناسبه العيد عام 1964 , وتركها ولم يكمل تلحينها وغني وردي لكجراي مافي داعي وتاجوج , كما غني لكجراي ابراهيم حسين بعض الاغنيات ولم يغني الاستاذ وردي هذه الاغنيه بعد ذلك في اجهزه الاعلام , وكان يغنيها مرات قليله في الجلسات الخاصه لبعض الاصدقاء

وكذلك اغنية سلامة نية وفيها اوجه لك صوت عتاب :
كتبت لك قبل عام من الان هذه الكلمات هناك بمكتبة الاغنية السودانية بعد ان رفعت لحن غير مكتمل لوردي (سلامة نية) ولم ترد الي الان وها انا اكتبه
لك مرة اخري هنا علني اجد عندك او من المشاركين الاكارم ولو بعض من تساؤلي عنه :
قدم هذا الانموذج اللحني لايقاع التم تم في برنامج دنيا النغم بعام 1981م , وهو لحن غير مكتمل ولا اظن هذه الاغنية رات النور وعلي ما اظن تم افراغ
هذا اللحن باحدي اغاني وردي الاخري !! ويشابه مقدمة اغنية عصافير الخريف فقد قرات قبل زمن طويل ان وردي لم يعجبه النص وطلب من الحلنقي ان
يكتب له نص يتلائم مع اللحن الذي قام به في سلامة نية ولم يكمله , وعليه ارجو التصويب ؟
وليت هذا اللحن يثير دهشة احمد الامين احمد وذلك لمتابعته للغناء السوداني عموماً وخصوصاً الراحل وردي

سلامة نية يانور ضياء عيني
فوق الجبين ختيتك بهجة مشاعر حية

..
التعديل لاضافة فيديو الاغنية .
..

http://youtu.be/kMMfAeXWT58


احمد فرح

تحية نضرة أخي أحمد الأمين أحمد و أنت تهوم بنا في عوالم لا متناهية من الجمال و الألق فليس أمامنا سوى الجلوس هنا و التأمل

Quote: يحمد لوردى رغم تعامله مع الات رفيعة جدا وحديثه (كمايقولون ) إصراره الشديد على عدم تغييب الطمبور فى الأوركسترا التى تقف معه لدرجة إعترافه لمعاوية أنه أصر على دخول الطمبور ضمن التوزيع الاوركسترالى العالى جدا لأغنية (الود ) التى وزرعها اليونانى-المصرى أندريه وكانت اول وارقى توزيع فى دنيا الفن السودانى حت لحظة كتابة هذه المداخلة

أنشأت الإداعة بامدرمان قسم سمي القسم التجاري و كان من ضمن مهامه إنتاج أشرطة كاسيت من إرشيف مكتبة الإذاعة بعد الأتفاق مع أصحاب العلاقة – بدأ الإنتاج و كان مبشراً جداً من حيث الكيف و النوعية أي عمالقة الغناء الذين أنتجت لهم الأشرطة كانو كلهم – صوادح و عنادل و حناجر من عصر محمد وردي , نصيب الاسد من الإنتاج كان لفنان الفنانين كما يسميه محمد وردي – عبدالعزيز محمد داؤد يليه وردي ثم عثمان حسين , حسن عطية , سيد خليفة وإبراهيم الكاشف عائشة الفلاتية و أحمد المصطفى حالفني الحظ في أن أقتني كل المنتج من القسم
توقف الإنتاج لأشرطة الكاسيت الماستر و لكن كان بالإمكان لأي شخص الذهاب إلى القسم التجاري بوابة الاذاعة الشمالية و دفع مبلغ مقدم شريطة إحضار شرائط كاسيت جديدة ماركة (تي دي كيه – أيه و ليس بي ) و بعد اسبوع تأتي لإستلام بعد تحديد اسم الفنان و الأغنيات و السعر كان رمزي – أيام زمااااااااان
TDK -A
الاشرطة الاخرى لا تفبل حتى لو كانت
TDK - B


و هذا التسجيل من المنتج الماستر من القسم التجاري للهيئة القومية للإذاعة

http://youtu.be/BSOYod1e1Sk

تحية لمن عاش فى (عصر وردي)
لا أدرى باى أبدأ إرسالى ؟
هل بمحمد عوض وسؤاله عن (لوموه اللاهى ) رائعة داؤود بصوت إبى الورود على العود؟ وهى أغنية نادرة جدا بصوت نادر جدا
ام أبدأ بالرجل العطر الرشيد محمد الخير وحديثه عن شرايط نادرة جدا من عصر نادر هو عصر التسجيلات الراقية عهد سيطرة كمنجات ناس خواض وفتاح وعربى ؟
حقا لا أدرى كيف أتداخل ؟؟
لكنى أعود للمهندس الكبير خليل فى أغنية (اطرد الأحلام ياجميل وأصحى ) التى أنزلها بصوت النحاس وهو صوت جميل حسب إعتراف مولاى التاج مصطفى فى التلفزيون لكن التاج على الهواء مباشرة عاب على النحاس رغم جمال صوته إضافة مد (زايد) على أغنية حقيبة معينة مما حدا بالتاج ان يكره تلك الأغنية !!
معذرة لكنه حديث التاج علما أن التاج مصطفى من جيل نشأ وتعلم فى الخلاوى والمعهد العلمى حيث علوم اللغة والتجويد والفصاحة والبلاغة التى تجلت فى منتوج طلاب المعهد من لدن الشاعر كرف ، شيخ عبدالله الشيخ البشير و التجانى صاحب محراب النيل وهى أرقى أغنية فى عصر وردي !
ياخليل لو عاوز أغنية حقيبة تؤدى على أصولها عليك بتوتى الباسمة فى الصباح عند مندلين
إبراهيم خوجلى

أو سافر (حلة عباس ) مش بعيد منكم فى أم دقرسى لتجدها عند الدرويش بادى

او فتش عن أسطوانة قديمة تكون مشروخة (حسب عبارة على المك ) فى مدنية من تراب عند الحاج سرور .


لو ما وجدت أغنية حقيبة فى الأصوات اعلاها ياخليل فتش عن صوت داؤود فى فريق الدناقلة
او مزهر بشير عباس فى الحلفايا
او عند صفارة حافظ عبدالرحمن
او صوت اللحو فى ديم كوريا
ديل أجود عنادل من عصر وردى صدحت بحقيبة الفن ياخليل.

المداخلة أدناه تقرأ مع مداخلة الصادق إسماعيل قبل كم يوم الخاصة بخدر بشير
وهنا إبراهيم خوجلى والناحر فؤداى ولعلها من كلمات ود الرضى (مالم يتم تصويبى )

وهنا نفس الأغنية بصوت النور الجيلانى وحقا الود خال

**تنبيه بخصوص إبراهيم خوجلى :
فى هذا العصر القبيح جدا عبر الأصوات النشاز والمفردات الركيكة كتبت صحيفة سودانية قبل سنوات أن موظف فى إستقبال الإذاعة السودانية
قد رفض دخول إبراهيم خوجلى للمبنى لانه لم يتعرف عليه مطلقا ..
ما أقبح عصر لايعرف فيه موظف إذاعة صوتا راقيا مثل صوت إبراهيم خوجلى
هل صدق سؤال الطيب صالح القديم
من أين جاء هؤلاء ؟
ام سؤالى غلط ؟

http://youtu.be/h-PsyzdLNh4

نفس ابية من حمد الريح


ومن المصدر مباشرة






http://youtu.be/pN6iNPBYepg

سلام للجميع
باشمهندس خليل سمعنا حمد الريح وفرفور فى أغنية لود الريح وإبراهيم عوض وهى من الأغنيات التى غناها وردى فى إختبار الصوت الرهيب عصر طلوعه ..
هاك ياخليل حمد الريح فى أداء بالعود يرافقه عندليب راقى جدا وصيدح من عصر وردى هو صلاح مصطفى
فى أغنية من الحقيبة ولاحظ حرية الأداء ومرونته فى ذاك العصر لدرجة قيام حمد الريح من شدة (السلطنة ) بالتصفير بالخشم تلقائيا على طريقة كابلى ، حسن سليمان و بشير عباس ( التريب عشوائى )

سوف أعود إن شاء الله تباعا .

ذات الصيدحين صلاح وحمد الريح من قامة وردى وعصره يتباريان على العود
فى درة من درر الكاشف ويلاحظ إستمرار حمد الريح فى ( التسلطن ) والتصفير التلقائى بالخشم على طريقة ناس كابلى
وهى طريقة راقية جدا لكن للأسف إنقرضت الأن ففسد الطرب ..
أغنية الكاشف أدناها من الأغنيات التى لن تعود مجددا للأسف الشديد
لغياب الكاشف نفسه كمؤدى راقى جدا

حمد الريح تحديدا ربما ضمن ثلة من عصر وردى لم تعرف طريق للركاكة وبداخله بوصلة جمال وسمو تشده لمكامن الشعر الجيد مثل بوصلة وردى وتقريبا
لا أعرف صادح من اى عصر صدح بأشعا ر لصلاح احمد إبراهيم و عبدالواحد عبدالله تحديدا سوى حمد الريح و وردى علما ان حمد الريح بصوته الجميل جدا قد أحيا
فن حسن سليمان (ماشقيتك ) الخير عثمان ( ساحر الجزيرة ) وربما الكروان عبدالدافع ( لحن الكروان -مرت الأيام - البحيرة ) قبل أن يستند مصطفى سيد احمد فترة طلوعه
على ذات غناء الثلاثة المذكورين وأيضا سيف الجامعة وبدرجة أقل عمر إحساس جميعهم طلعوا عبر الإتكاء على فن الخير عثمان ، حسن سليمان و عبدالدافع لكن حمد الريح اسبق
فى ذلك مع ملاحظة ان مصطفى سيد احمد قلد حمد الريح فى اكثر من اغنية وهذه شهادة من مغنى راقى جدا مثل مصطفى لصوت جميل جدا جدا هو حمد الريح الذى يعاف فنه قبيح الكلام .

http://youtu.be/-ghuzZsIwOc




انا امدرمان عركي




http://youtu.be/BrWiObWSRno


والامين البنا

أستاذتا المتشرب بجمال الفن والمغنى والنغم أحمد الأمين

ظللت رغم الأسفار والمشغوليات والمرض والإنشغال بأمور لا تقبل التأجيل، ظللت ألهث خلف هذا النهر العذب المتدفق من شلالات الزلال النابع من ماء المغنى الراوى لظمأ أمثالنا اللاهثين وراء ما يمكن إنجازه فيما تبقى لنا من عمر. وما أردت التداخل وأنت تدرى ترددى الأزلى المبرر فيما يتعلق بالمداخلات الفطيرة التى لا ترقى لمستوى السياق. فشكرا لك ولخليل وذكريا فاضل وراشد سيد أحمد ومحمد الكامل والصادق إسماعيل ومحمد عوض السيد والرشيد محمد الخير والطيب ومحمد عوض السيد وعبيد الطيب وبقية الرهط الجميل ممن لهثت وسأظل ألهث فى محاولة منى لمتابعة أبداعهم.

وأنت ياصاحب القدرة الفائقة على تجميع الخيوط وجمع الشتات من الثمين النادر تظل تربط مداخلاتهم بإندياح مغموط فتبرز المكنون لتفتح كوة جديدة فى الفهم والتفهم والتفاعل والإنفعال والتجاوب مع رنات الوتر وعبق الكلمة وسلاسة الأداء ومدى الصوت وتداخله بالميلودى واللحن، فأضرب كفى بكف وأقول ياله من موسوعة تضاهى عمق الوعى الذى أشار إليه ليونارد ماير فى كتابه البديع "المشاعر والمعنى فى الموسيقى". وقد جاهدت بين هذا البوست وبوست الرمح الأفريقى. وكلاهما إستنهض فى ذهنى ذكريات متراكمة ظللت أتطوف بها، فتدفعنى للتداخل فأحجم خوفا من إيرادها مشوه مبتورة من سياقها – وأنا الداعى إلى التأطير فى السياق – وهو هم فرضه على تخصصى الأكاديمى متعدد المساقات؛ وما عدت أستطيع الفكاك منه. فأعذرنى على أحجامى وأنا أقف مبهورا بقوة الطرق وصفاء السوق وجلاء القول، فلست فى حالة وظروف تمكننى من مجاراة هذا الزخم الفياض والدفق المتتالى.

ولكنى اليوم وجدت الفرصة بعد أن حبستنا عاصفة ثلجية إستباحت بوسطن وضواحيها حتى أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ وتفادى الخروج إلى الشوارع وقيادة السيارات إلا فى حالات الضرورة القصوى. فقلت دعنى أخط بعض الذكريات والتى قد تخرج عن السياق. ولكننى أريد أن أوثق قبل أن تخرب الذاكرة أو يضمها التراب. فأسمح لى ببعض الإستطراد حتى أجئ إلى مقصدى فى دور وردى فى تشكيل النهضة الموسيقية القومية بحق.

وأقول بأن هذا البوست دفعنى لأجتر خيوطا صرت أراها ماثلة أمامى منذ أيام طفولتى والحاجة زينب عليها رحمة الله تحكى لنا عن مأساة مصطفى بطران شقيق صديق أخيها عثمان هارون النقابى سليمان بطران وحارس مرمى نادى الأمير عبدالسلام بطران. وكيف مات مسلولا بعد عذاب وتنكيل من الإنجليز؛ وحديثها عن أغنياته الخالدات وهى تترنم ببعضها فيما تطفى البصل المحمر على نار المنقد بالطماطم . ورجعت إلى أيام كنت أرافق والدى عليه رحمة الله إلى دكانه بالسوق العربى مخازن عطارة الشرق. وفى تمام العاشرة صباحا بالضبط كان الجرسون يأتى ليحضر كرسيا من مقهى الواثق الجيلانى والد الفنان الجيلانى الواثق والذى بترت رجله بعد إنقلاب لورى وهم فى طريق العودة من حفل، فصار يمشى على دعامة وعصاة. فيجئ الفنان، فى زمانه، الواثق الجيلانى ليحتل مقعده ويتتالى على مجلسه ذاك أعمدة الشعر الغنائى يومها ود الريح، وود القرشى وعتيق وسيد عبدالعزيز وأبوصلاح والعبادى، ولم أكن أدرى وزن أولئك العمالقة وأهميتهم حتى صرت أستمع إلى المبارك إبراهيم وبرنامجه حقيبة الفن. وقد قليل لنا يومها أن الواثق الجيلانى كان من أساطين التطريب والمفضل لدى كل أولئك النفر من الشعراء. ولا أدرى لماذا لم يكن هناك توثيق لحياته، ودوره المحورى فى جمع ذلك النفر صباحا، وأقطاب الحزب الوطنى الأتحادى ظهرا، فقد كان محمد أحمد المرضى خاله. وكنت أسترق السمع لأتسمع ماكان يقول أهل الفن، وفيه ما كان من المفروض على ألا أسمعه، وأنا فى ذلك العمر. وطافت بذهنى تلك الونسات وأنا أتابع قراءة موسم الهجرة إلى الشمال، ولغة الجرأة التى كان يتحدث بها شخوص الرواية. ومما أذكر ضحكة أهل الطرب أولئك المجلجلة لدى ذكرهم لبعض أغانى البنات يومها؛ ومنها: "صياع الليل وبالكرعين تصابقوا الخيل" إشارة إلى مطاردة السوارى أو الشرطة الخيالة للمغنين بعد الحفلات.

وتعود بى الذكرى وأنا أتابع والدى عليه رحمة الله فى طريقنا من طراحات بحرى إلى دكانه أو من الدكان إلى الطراحات فيمر على دكيكين صديقه ديمترى البازار الذى كان جامعا للكثير من النوادر من كتب وأسطوانات وعنده رأيت النسخ الأصلية لكثير من كتب التاريخ والتراث والنادر من الأسطوانات يومها، بما فيها الشمعية فأسمع كلاما عن كرومة وزنقار وتفاصيل تسجيل هذه أو تلك الأسطوانة فى مصر وحكاوى وملح أذكر بعضها ويستعصى على أستجرار كثيرمنها. وأذكر أيضا قدوم الحاج عمر الفلاتى والد عائشة الفلاتية إلى دكان والدى وهو يضحك ضحكة مجلجلة حينما يتحدث عن أبنتيه عاشة وجداوية، وعن رغبة المقرئ محمود سامى فى الزواج من عاشة لإفتتانه بصوتها. وكان محمود سامى عليه رحمة الله قد طلب من والدى التوسط له عند الحاج عمر ليتزوج عائشة الفلاتية. وكثيرمن تلك الذكريات تتداعى وأنا أتابع خيوطكم وتوابعها من أمهات درر التطريب.

ولى عودة

تحية لمن عاش فى عصر وردى ودخل البوست منجذبا خلف إسم وردى !!
بإسم رواد البوست أتشرف بدخول الرجل الوقور العالم المتواضع سلوكا والرفيع علما عبدالرحمن إبراهيم محمد
لهذا البوست وتشريفه إياه عبر تلك المداخلة الثرة جدا وبها أكثر من مفتاح للتداخل خاصة أن صاحبها قد رجع بالذاكرة لعصر وردى
متنقلا بين وجوده واماكن مضت ولن تعود وقد خلدت بقوة فى ذواكرنا جميعا .
لفت نظرى فى مداخلة بروف عبدالرحمن شكره لجميع المتداخلين بالإسم بدءا من المتداخل الأول راشد سيد أحمد وحتى أخر المتداخلين من لدن مولانا محمد عوض السيد
وهذه محمدة له خاصة ان البوست والكتابة عموما مثل الفن لاينجزه شخص واحد حتى إن كان البوست بإسمه ...




الشاعر البروف : عبدالرحمن إبراهيم محمدأحد الذين ضمخ وردى شرايينهم بعطره الدافي (حسب قاموس كجراى).
* تنبيه:
تم تعديل مؤقت فى المداخلة لكثرة الأخطاء فى كتابة القصيدة وسوف أعالج ذاك لاحقا مع التقدير والإعتذار .

http://youtu.be/Ff8Dy2ArcLA



عوض احمد خليفة وكسلاوي وزيدان


وبصوت فتحي حسين صاحب العزيزة


http://mfi.re/listen/hkaza1u4wlzhhan/fee_buadk_ya_galee.mp3

على عود وإيقاع :
إبراهيم حسين والبلابل ك (سنيدات ) فى رائعة وردى وسماعين (بينى وبينك والأيام ):

لم يقترب من نبض كجراى بعد تغنى وردى ب (مافى داعى ) سوى إبراهيم حسين مع التذكير أن لكجراى أكثر من ديوان يباع برخيص الثمن فى مكتبات الخرطوم فهل يستطيع صادح من هذا العصر قطف أغنية من شعر كجراى ؟؟؟
أشك كثيرا خاصة بعد رحيل وردى وتوقف إبراهيم حسن طوعا عن الصدح !
إبراهيم حسين (سنيد ) والبلابل ك (أصوات أساسية ) فى الذكريات صادقة وجميلة :

ذات الثنائى إن أعتبرنا البلابل مفرد فى رائعة حقيبة لعلها لشيخ سيد عبدالعزيز (مالم يتم تصويبى ) يجلى النظر ياصحى
وقيمة هذه الأغنية توقف الطيب صالح عندها كثيرا فى مقالاته تلك عن (وطنى السودان ) وقد إعترف أن البلبلة هادية قد غنتها منفردة
فى أمريكا على مزهر بشير عباس فى جلسة محضورة على شرف الطيب صالح ولعل ذاك أخر عهده بالنغم

إبراهيم حسين مرة أخرى لكن تطابقه أمال النوروالأخيرة من أرقى (السنيدات ) التى صدحت خلف وردى فى أكثر من أغنية وعندى
(قلت عندى ) تجربتها كالغناء ك(سنيدة ) مع وردى كصوت راقى جدا لاتعادل مطلقا مع تغنيها قديما مع عقد الجلاد خاصة ان الفرق كبير جدا جدا بين هذا وذاك عندى (قلت عندى ) علما أن أمال النور (منفردة ) تغنى (الحنين يافؤادى أحسن من وردى )

ياخليل برجع لفتحى حسين منفردا والمؤسف توقف فتحى حسين عن الغناء مثل قميحة رغم جمال صوتيهما بصورة تقربهما كثيرا من عصر وردى حيث الأصوات المغسولة بالعطر والضوء.

التحية للأخ أحمد الأمين أحمد و هو بهذا الخيط يجمع كل الذين عشقوا وعاشوا عصر وردي و لا ريب هو العصر الذهبي لتطور و إزدهار الأغنية السودانية

Quote: فيجئ الفنان، فى زمانه، الواثق الجيلانى ليحتل مقعده ويتتالى على مجلسه ذاك أعمدة الشعر الغنائى يومها ود الريح، وود القرشى وعتيق وسيد عبدالعزيز وأبوصلاح والعبادى، ولم أكن أدرى وزن أولئك العمالقة وأهميتهم حتى صرت أستمع إلى المبارك إبراهيم وبرنامجه حقيبة الفن. وقد قليل لنا يومها أن الواثق الجيلانى كان من أساطين التطريب والمفضل لدى كل أولئك النفر من الشعراء.

إهداء و تحية خاصة للعالم الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم محمد

الأخ الأستاذ الرشيد محمد الخير

لك الشكر يا أمير

Quote: إهداء و تحية خاصة للعالم الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم محمد

هديتك أطربتنى حتى الثمالة فأنطلق عقال الشعر فى هذا اليوم الشتوى القاتم
الملفوف بالثلوج والجليد والصقيع والبرد القارس فدب الدفء فى القلب وفى
العقل فلك الشكرعلى هذا البذخ الودود.

وتقبل منى هذه الأبيات التى إنسابت عفو الخاطر

يا رشيدَ الخير ِ
قد سُقتَ الهدايا
وجئتَ بالتطريب ِ
صافىَ الأنغام ِ فياضاً
بإيقاع ٍ عميق
ورقرقاتُ الضوء ِ
تنداحُ فى الق ٍ
بخد ِ النهر ِ والآفاق ِ
فى رقص ٍ رشيق
وصفحةُ النهر ِ الودود ِ
نغمٌ تموسقَ بأنسياب ٍ
كوشوشات ِ العشق ِ
فى نور ِ الهوى
يومَ عرس ٍ بالفريق
ورقائقُ الأنسام ِ
ترقصُ بالسحاب ِ
تُحاضنُ النخلات
فى شوق ِ إهتزاز ٍ دائم ٍ
عند الغروب
وفى إرتقاء الشمس ِ
فى فجر ٍ أليق
فلك السعادة ُ
أينما كنتَ وفى
كل يوم ٍ هل
بدندنات ِ أفراح ٍ
وأنغام ٍ تـلـُفُـكَ
يا صــديق


ولك من الود أطيبه






التعديل لخطأ طباعى

اول مداخله لي يا احمد الامين يا رجل يا فنان ...

لا انكر عليك بانني لم اكن متابعاً لهذا الجمال منذ باديته ...

ولكني قطعت العهد علي قراءة البوست من اوله ...

سامحنا علي اهمالنا ... لاننا لابد و ان نكون حضوراً ها هنا ...

وعشان ارمي بياضي معاكم لعلي أجد مكانا بينكم ...

تسجيل لبادي محمد الطيب أطرد الاحلام يا جميل و اصحي

رأيت اعلي البوست تسجيل طوله حوالي 4 او 5 دقائق ...

لكن تسجيلي هذا 11 دقيقه ونصف من الابداع و الامتاع المتواصل ...

مع بادي ... ومصطفي بطران و اطرد الاحلام ...

اتمني ان تقبل اوراق اعتمادنا في هذا البوست الهام ...

أسـتاذنا أحمد وصحبه المبدعون

لكم شكرى على كل هذا الكرم الفنى النابع من قلوب فيها من صفاء الأيام الخوالى الكثير المالئ للحنايا بكل جميل من الذكريات. وشكرا أستاذ أحمد لأنك قد جعلت ذلك ممكنا.

قلت من قبل أن الذكرى تعود بى إلى الصداقات الكثيرة التى أقمتها مع عدد كبير من الفنانين مما سآتى على ذكره عند مقامة. ولكننى أريد من الإشارة إلى تلك الصداقات وحضور البروفات وميلاد الألحان وتهذيبها لأشير إلى أهمية وردى فى تاريخ تطور الأغنية السودانية إلى أغنية قومية، والتى لم ألحظها عند كل أولئك المبدعين.

وتنبع أهمية وردى فى الساحة الفنية من عدة إسهامات لحنية مع صوت نادر وإرتقاء بالأغنية المتكاملة شعرا وموسيقى ولحنا وأداءأ. إلا أن إهم دور له تم تجاهله أو جهله تماما.

فالإسهام الذى قل أن يتحدث عنه الناس وحتى النقاد أن وردى إستطاع عمل نقلة نوعية للتراث وربطه بالمسار العام للغناء والطرب فى كل أجزاء السودان وبالتالى فتح الباب لكل من جاء من بعده كعبدالكريم الكابلى وعبدالقادر سالم وود اليمنى والنعام آدم وزكى عبدالكريم لينقلوا الأغنية الإقليمية إلى "المين ستريم" فصارت جزءا من برامج الراديو والتلفزيون العام بعد أن كانت حبيسة لبرنامج وحيد لا يذاع الإ مرة واحدة فى الأسبوع، إسمه من ربوع السودان. وبذلك كان ليه دور هام فى خلق الإحسـاس بالوحدة الإنتمائية العاطفية للوطن عن طريق التطريب الذى تأكد دوره الهام جدا فى إستثارة العواطف وإيقاظ المشاعر. وأهمية ذلك الدور تنبع من الدور المؤثر جدا للموسيقى والغناء والطرب فى ربط اللاوعى بوحدة عاطفية قومية شعورية.

فمثلا رغم عدم معرفة الكثيرين لمعانى كلمات الأغانى النوبية التى كان يؤديها وردى إلا أن الناس كانت تتفاعل مع الموسيقى والإيقاع واللحن. ويتجلى ذلك فى رسالة وردى لصواردة "صواردة شو" وهى إحدى روائعه التى يحتوينا فيها بالحنان والحنين والتحنان. إذ تتجلى روعة الطنبور فى رنين صدى موسيقاه العميقة التى تربط صوت وردى مع اللحن والكلمات فيتكامل مع الإيقاع ويوحده مع أصوات المجموعة كعمق يغلف السمع زى الكوادروفونك والسيراوند ساوند؛ حتى تشعر وكانك تسبح فى نهر من الموسيقى مركز بالإيقاع وصوت وردى وترجيع المجموعة مع الصفقة و النبرة الحنينة، فى تكامل متناهى السلاسة كأنه فيض ماء من موسيقى.



وتعود حنية صوت الطنبور لأصل نشوءه وتطوره كآلة أنيسة؛ أى أن عازفها كان يؤانس بها نفسه فى وحدته تماما كالناى. ولأن المؤانسه فيها كثير من النجوى سمت إيقاعات الآلة إلى درجة الصفا الروحى ومخاطبة القوى الغيبية. ومن عجائب الآلات الموسيقية الأنيسة أنها حينما تعزف فى حضور مجموعة من الناس فإنها توحد مشاعرهم على قلب رجل واحد كما هو فى حالة عازف الطنبور. لذا ولتلك الخاصية وصدق المناجاة تم إستعمال الطنبور كآلة مقدسة تصاحب الترانيم والطقوس الدينية ولذلك نرى رسوماتها وقد زينت بها جدران المعابد النوبية.



ومما لاشك فيه أن الطنبور كأقدم آلة وترية على وجه الأرض، إبتكرها النوبيون، ثم أنتشرت من هناك إلى أطراف الأرض التى غزاها أو هاجر أو نزح أو هرب أو إلتجأ أليها النوبيون. وحتى الكلمة العربية قيثارة التى تصر المراجع العربية لوصفها بإنها إما إيرانية أو إغريقية أو هندية فإن أصلها نوبى فهى تصريف لكلمة كسـر أو الطنبور.

وقد حاولت جمع هذه المعانى والمشاعر فى نجواى لإذاعة كدنتكار التى ألهمتنى الملحمة النوبية التى كان المرحوم وردى يعد العدة لأدائها قبل أن توافيه المنية. فقد كان إنطلاق الإذاعة حدثا هاما أكد لى أن الأمة النوبية بخير ولن تزول بإذن الله، لأنها ستربطنا بكل ذلك الأرث الحضارى الثقافى الذى يوحد أبعاده عمق الصدى الروحى المنبعث من آلة الطنبور


غَـنـِّى أ ُهـزُوجـةَ وجـدى
فى غـسـق ِ العـتـمـةِ أو فى ضـوءِ الفـجـر

رجـّع نـَغـمَ الـطـنـبـور ِ
حـنيـناً فـى قـمم ِ جبال ِ الـعـزةِ والسحـر

وفـى وديـانِ الــوفــرةِ
فـى أرجاءِ الصحـراءِ وفى ثـَبـَج ِ البـحـر

إمــلأ أصـقـاعَ الـعـالـمِ
نـوراً يتـَمـوسَـقُ أمـلا ً وبـشـائرَ بالخـيـر

إرفـع إســمَ الـنــوبــةِ
نـفـّاذا يتـضـّوعُ حُـبـاً كنـفيـس ِ العـطـر

عـلـّم أبـنائـى وبـنـاتـى
معنـى العـزةِ... قُـدهُـم بنـشـيـدِ النـصـر

إحـفـظ لــغـة الأجــداد
حِداءً للمستقبل والماضي...إثراءً للعصر

عــلـمـهـم مـعـنـى الـحـب الـنـوبـى: مـلـحـمـة شــعـريـة

أخي الجميل احمد الأمين

لا أدري اين كنت انا من كل هذا الجمال ؟

ضاعت من عمري 3 أشهر بالتمام و الكمال ...

عموما يا سيدي آدي قعده ...

وصلت حتي الان للصفحة التالته ...

لكن لفت نظري الفيديو المرفوع في صفحة 2

Quote: حسن عطية هنا يصدح باغنية لسيد خليفة كلمات صلاح احمد محمد صالح ( كتب لعثمان حسين و أحمد المصطفى وكتب عنه كثيرا الطيب صالح وكفى )

انو حسن عطيه بدأ بالبيت
يا مسافر وناسي هواك ,, ريداك والنبي رايداك
وهي أغنية الفنانه ( ليلي مراد ) و كلماتها تقول
يا مسافر وناسي هواك
رايداك والنبي ,, والنبي رايداك
احلفلك بدمع العين ,, ولا لكشى عليا يمين
ان فاتت عليا سنين ,, حافتكرك ولا انساك
ريداك والنبي رايداك ,, رايداك والنبي ,, والنبي رايداك
تسألني صحيح حبيت ,, لا جاوبتك ولا خبيت

ثم كسر ابو علي بيا مسافر و ناسي هواك لأبو السيد ...

كلا عجيب يا أحمد ...

وداعاً يا غرامي
صلاح احمد محمد صالح
عثمان حسين
يا عيوني أسكبي دمع الحنين
لو يفيد الدمع أو يجدي الانين


وجدت الكلمات و لم اجد الأغنيه ... حتي صفحة 4

وهنا من ممنوعات عهد الانقاذ

سيد خليفه و حسين عثمان منصور

ليل وخمر و شفاه

و ثانية الممنوعات ايضا ...

القبلة السَكري ...

عثمان حسين ... وحسين بازرعه ...
_________________________________________
فليبدأ اخي احمد الامين الحديث متي ما شاء عن الممنوعتين اعلاه ...

ثم نأتي للدلو بالقليل الذي نعرفه ...

أسـتاذنا يحى قبانى

الله يفتح عليك ياخ.

والله إنت جيتنى من حيث يوجع الفرح
بالشعر الأصيل و المغنى الجميل

زادك الله فرحا

تحية لمن يتابع .
الفنان العالمى إبراهيم الصلحى فى تدشين كتاب (بيت الجاك ) قبل سنوات بإحدى الجامعات العريقة جدا بحضور نفر من السودانيين من أطياف شتى
اعترف أنه فى معرض تشكيلى له بالشارقة قد تعمد عقب العرض سؤال بعض السودانيين من رواده إن كانوا قد لمسوا ملامحهم فى اللوحات الراقية التى رسمها بريشته اللدنة !!
فى هذا المقام وضح بعد توالى المداخلات الجميلة جدا من سودانيين من أجيال شتى أن كل متداخل ومتابع للصدح من عصر وردى قد وجد فى مادة البوست ملامحه علما
ان بعض رواد البوست لم يكتحل عيونهم بتراب السودان منذ عقود ..
تحية للمتداخلين وقد صبو المزيد من (العويش ) على نار البوست ليشتعل مجددا
ودخول الجميع شهادة لعصر محمد وردى كعصر نادر جدا فى مسيرة وطننا الثقافية وهو عصر لن يعود مطلقا للأسف.
حقا لا أدرى بمن أبدا ؟؟
لكن مداخلة الرشيد محمد الخير كرجل عطر التى أهداه للأستاذ الجليل عبدالرحمن محمد إبراهيم وبها حديث طيب للشاعر محمد البشير عتيق (1909-1992)
و أغنية (جسمى المنحول ) التى كتبها بكسلا الوريفة ثلاثين القرن الماضى مداخلة يصعب القفز عليها علما أنها من برنامج (زمان الرق ) وضيوفها عتيق وصوت داؤود وبادى محمد الطيب -لهم الرحمة جميعا
تقديم محمود أبوالعزايم والأخير نحتاج للتوقف عنده كثيرا خاصة أنه أهدانا مادة توثقيقة نادرة جدا عبر (زمان الرق) (زمان العود ) (كتاب الفن ) وسحارة الكاشف ككتاب !
الأغنية (جسمى المنحول ) ذكر عتيق ان ملهمتها كانت لابس خاتم دهب به ياقوتة حمراء وأن عتيق قد فشل فى تمييز الخاتم عن لون بشرتها إلا بعد ان رأى الياقوتة الحمراء على الخاتم !!!
هذا جمال اللون السودانى ملهم الشعر وللأسف الشديد صار تلفزيون وطننا الان يروج للكريمات والمساحيق التى تغيير لون نساء وطننا ؟؟؟
من قال أن اللون الأسمر الذى غنى له وردى والتاج وحسن عطية وسيد خليفة لونا قبيحا ؟؟
فى الشريط أدناه بادى محمخد الطيب يصدح بجسمى المنحول رائعة عتيق فى حضرة عوض شمبات فى أخريات عمره الراقى ولاحظوا مدى الطرب الذى أنتاب عوض شمبات من صدح بادى علما ان عوض شنبات فى حوار
ما ذكر ان يود الأغنية كثيرا بصوت عبدالعزيز داؤود

.
وهنا كابلى فى (الرشيم الأخدر ) لعتيق وكرومة رغم شهرتها بواسطة عبدالرحيم اللمين علما أن حقيبة الفن فى عهدها لم يكن بها (ملكية فكرية )

تحية للجميع وأعترف أن البوست بعد المداخلات الثرة الأخيرة من غربى الأطلنطى وشمال البحيرات العظمى (رغم قسوة الطقس وبرودته) قد صار أكبر من طاقتى !!
لكن سوف اعود والله اعلم .

تحية لمن عاش فى (عصر وردي)
تحية للمهندس يحيى قبانى وهو يلتحق بالركب فى الصفحة الخامسة علما أن قبانى قد ورد إسمه فى أكثر من مداخلة فى الصفحات السابقة خاصة حين طلبت منه وبعض الاخوة التفضل بسقينا (خمر الغرام ) بصوت داؤود أو إبراهيم خوجلى ثم تفضل الرشيد محمد الخير بتلبية الطلب الغالى بعد.
قيمة قبانى كرجل عاش عصر وردى تكمن فى إنتباهه بالمهجر لقيمة التراث الراقى الذى خلفه لنا عصر وردى فقام بإنشاء موقع إسفيرى خاص بحفظ ذاك التراث وأتشرف كونى عضوا فيه
www.sudanesesong.net
ولى رجاء عند قبانى أن يتفضل بمنح الأخ الرشيد محمد الخير عضوية بذاك الموقع على ضوء الأرشيف الراقى جدا والنادر الذى يملكه الرشيد إلى جانب قدرته الفنية فى معالجة وإخراج الشرايط قبل تنزيلها
وياقبانى الرشيد محمد الخير مكانه المجموعة الخاصة أو عضو موثق له مكتبه خاصة بذاك الموقع الجميل (منتدى الأغنية السودانية ) علما أن من رواد هذا البوست بعض أعضاء ذاك المنتدى أذكر خليلو ومحمد عوض السيد وعسى أن يتم منح البروف عبدالرحمن وزكريا كذلك عضوية بمنتدى (ناس قبانى ).
قيمة يحى قبانى الأخرى فى دخول البوست من عصر وردى إنتماء جغرافى ربما بالميلاد أو التنشئة الأولى لفريق (ودأرو) وما حوله وأنعم به من فريق ضم وحوى كنوز تمشى على الأرض من عنادل صدحت فى عهد (كرومة وسرور واللمين ) إلى جانب حب وصداقة مع الكثير من عناصر عصر وردى كزيدان و هاشم صديق إلى جانب حواره الضخم مع شاعر أمتى وأكتوبر الأخدر محمد المكى .
تحية لمقدم يحيى قبانى
وياقبانى بخصوص ممنوعات عهد الإنقاذ (قبل أن يطرشق المشروع الحضارى ويلوذ المزعج الترابى بصفوف المعارضة بعد أن أذله الله بواسطة من علمهم السحر وذكرك لدرر صوت داؤود وسيد خليفة وحجب أغنيات كاملة بدعوى ذر الخمر فيها
مع العلم أن شاعر (خمرة العشاق ) قرشى محمد الحسن وهو من بعض ممن تم حجب أغنياتهم وقتها رجل صوفى ورائد لأدب المديح عبر البرامج والكتب وقد كتب كاتب شجاع جدا تسعين القرن الماضى (قبل المفاصلة ) ان حجب خمريا قرشى أمر مضحك جدا وينم عن جهل بفهم الفن خاصة أن قرشى لم يذق الخمر فى حياته إن كان المفهوم من خمرياته تلك ( الخمر التى أفتى فيها كثيرا إمام دار الهجرة على ساكنها السلام ) بذات المستوى سيد خليفة وصوت داؤود وهما من أكبر ضحايا ذاك الحجب رجلان يعدان من أكثر الناس عبادة وتدين وتصوف على الطريقة السودانية ويكفى سيد خليفة فخرا أنه خلال عملية قلب مفتوح له بمصر قديما قام المصلون بجامع قرب منزله بالخرطوم بالإبتهال له عقب صلاة الفجر المشهودة وذكروا أن سيد خليفة من المداومين على صلاة الفجر تحديدا إن كان الحاجبون لفنه الراقى يقصدون انه يروج للخمر المعروفف عبر ( خمر وكأس وشفاه ) وأخواتها بذات الدرجة صوت داؤود كصوفى عريق تشهد له ليالى الأحمدية قرب داره ببحرى وإنشاده لفرائد البرعى اليمنى و إبن الفارض الصوفى المعذب وغيرها مع التذكير ان عبدالعزيز داؤود قد ذكر ل بى بى سى قديما أنه فى صباه كان يعجز عن النوم حين يسمع والده يتلو القرأن من الذاكرة فى الهداة لفرط تأثره بمايسمع !!!
مايو (1969-1985) ربما تكون سابقة للإنقاذ (نسخة الترابى ) فى التجنى على التراث السودانى بمكوناته وقد شهد على المك أن مايو حين حاولت فرض رؤيتها للإسلام قد بدلت أسماء أرباب الشفيع و ود القرشى ل : رمز الجمال ، رمز الشعور ، رمز الفن ، رمز السعادة بدلا عن رب فى ظن فاسد ان الرب المقصود هو رب العالمين الذيى خلقنا فسوانا فعدلنا له الحمد وتهكم على المك أن هؤلاء الناس إن عاشوا فى العصر العباسى لحاكموا بشار بن برد لان قال:
ربابة ربة البيت تصب الخل فى الزيت .
تحية قبانى وعموم من يتابع ونسمع خمرية من خمريات أبى عفان و عبدالمنعم عبدالحي لا أدرى إن كانوا قد حجبوها ام لا مع ملاحظة أن أول أغنية فى البوست بصوت اللحو ( قم نرتشف خمر الغرام ) لعتيق وهو عابد متامل له الرحمة بسوت
يا ندامى الراح :



*** على الفيس بوك كتب مأمون أحمد - كلية دار الحكمة يقول :

الاستاذ احمد الامين..هل من الصدف ان يتزامن خيطكم هذا مع ورشة اهل الرسم السودانيين لتنميق سيد الفن محمد وردي؟ ارجو النظر هنا.. ولكم سماح النهل منه:
https://www.facebook.com/groups/120442597965745

إنتهى :
تحية مامون وشكر
تحية للتشكيليين وهم مثلى يتجملون بفن وردى وشكرا على سماحك لنا بالنهل من تلك الرسومات التى تخلد فن وردى
وسوف أنزل منها فى البوست مع التقدير
والتحية لأناملكم الرشيقة وهى تستوحى فن وردى .

الأخ مأمون أحمد على الفيس بوك أدناه سمح لى بزيارة صفحته على الفيس بوك لعلى أجد قبسا من ضوء أبى الورود وقد فعلت و جئتكم بدعوة منه تقرأ:
**
الزملاء الفنانين.. اليوم نعود لمسيرة ورش رسم الشخصيات السودانية.. وكما قدمنا الخليل والطيب صالح وغيرهم من اعلام امتنا، يسرنا اليوم ان ندعوكم للمشاركة في ورشة رسم بورتريت الراحل الكبير محمد وردي..
ومما دعم توجهنا هذا، ندرة الصور الجيدة الملتقطة ااحترافيا لاعلام بلادنا ! .. فنان بقامة وردي لم ينبر مصور او مشروع تصوير يتابع مسيرته الذاخرة وابداعه الكبير
عرف وردي كشاعر وملحن ومغني من الطراز الرفيع.. ومناضل ونقابي ساهم في رفع مكانة المغنيين في بلادنا، فلماذا لاتجود اقلامنا وفرشنا برسمه. نعم حان وقت تكريمه تشكليا. قومو الي الوانكم واحباركم واقلامكم ايها العاملون!
(الورشة من 10 فبراير الى 10 مارس ومرفق بعض الصور للنتفاع بها في الرسم)
***
إنتهى إرسال مأمون أحمد ولاحظوا وردى صار يتجلى عبر الرسم والضوء واللون .

من صفحة مأمون عجبتنى الصورة التالية :


لاحظوا سيطرة اللون البنفسجى على خلفية وردى ولعله هو ذاك البنفسج الذى رايناه فى (قطر الندى ) رائعة حلنقى .
وعجبتنى الصورة التالية لوردى فى عصر طلوعه خاصة صورة الكمنجاتى الكبير جدا على ميرغنى (لابس قميص أبيض كم طويل ) وهو يعزف واقفا على طريقة السر عبدالله حين عزف كمنجة مع عصفور السودان بالقاهرة
فى مناسبة شهيرة جدا أشار لها إليها معاوية يس فى الجزء الأول من سفره الشهير ذاك .


تحية وشكر الفنان مأمون أحمد على التكرم بدعوتنا لزيارة صفحتك حيث وردى هناك
وتحية لأناملكم الرقيقة وهى تلون صورة وردى .

Quote: ولى رجاء عند قبانى أن يتفضل بمنح الأخ الرشيد محمد الخير عضوية بذاك الموقع على ضوء الأرشيف الراقى جدا والنادر الذى يملكه الرشيد إلى جانب قدرته الفنية فى معالجة وإخراج الشرايط قبل تنزيلها

بل قل أمر يا احمد ...

نحن نتشرف بعضويتك و بكل الأساتذه ...

ارجوا التواصل معي علي الخاص هنا لارسال معلومات الأساتذه

او عمل عضويه مباشرة علي

http://www.sudanesesongs.net/index.php?s=723aa171f0e7758c40a...balandsection=register

واخطاري لوضع الاساتذه في المجموعه الخاصه ...
____________________________________________________________________________________________________________

Quote: تحية للمهندس يحيى قبانى وهو يلتحق بالركب فى الصفحة الخامسة علما أن قبانى قد ورد إسمه فى أكثر من مداخلة فى الصفحات السابقة خاصة حين طلبت منه وبعض الاخوة التفضل بسقينا (خمر الغرام ) بصوت داؤود أو إبراهيم خوجلى ثم تفضل الرشيد محمد الخير بتلبية الطلب الغالى بعد.

اما هذه يا احمد فلك فيها كل الحق ...

وهو تقصير مني ... لا اعلم حتي الان كيف حدث ذلك ...

لم ادخل البوست الا امس الاول و اندهشت كيف فاتني كل هذا الزخم ... بل اين كنت ؟

لك العتبي ... فوالله ما يحزنني اكثر ان امي رحمها الله كان لها كلمه يا احمد ...

كانت تقول ... القلب البشوف ما العين ...

ولا ادري كيف زاغ قلبي ولم يحس و يشعر بكل هذا الجمال ...

Quote: تحية لمقدم يحيى قبانى وياقبانى بخصوص ممنوعات عهد الإنقاذ (قبل أن يطرشق المشروع الحضارى ويلوذ المزعج الترابى بصفوف المعارضة بعد أن أذله الله بواسطة من علمهم السحر وذكرك لدرر صوت داؤود وسيد خليفة وحجب أغنيات كاملة بدعوى ذر الخمر فيها

التحيه لكل الأساتذه المتداخلين و لك أخي احمد الامين

تذكرت ان البروف عبدالرحمن ابراهيم لديه عضويه في المجموعه الخاصة منذذ 2012

اخي صلاح النصري سيقوم بالاتصال للتذكير يا بروف

تحية مأمون أحمد التشكيلى المدهش وقد عدت مجددا للصفحة فى الفيس بوك بعد سماحك لى بالفرجة مجانا على بورتريهات أبى الورود
وقد نقلت منها :


و


وتسلم أنامل وريش رسمت صاحب ( المحيا البدر) أبى الورود
ولاحظوا وردى صار موديل مثلما صار ملهما فى الخرائد الجياد من مراثى ود المكى ،عبدالواحد ،بروف عبدالرحمن ، فضيلى جماع وحلنقى كما هو فى أدنا ولاحظوا إتكاء حلنقى على قاموس سماعين حسن
فى أغنيات وردى تلك
هنا :
حلنقى يرثى وردى (أعز الناس )

تحية قبانى وعسى ان يقوم الأخ الرشيد ببعث طلب عضويته لك على الخاص وسوف الح عليه فى ذلك
ومنتظر كلامك ياقبانى عن (ممنوعات الإنقاذ ) ولى طلب أن تنزل رائعة صلاح محمد عيسى وخورشيد ( الكأس الجميلة )
ومطلعها :
هاتى كاس
علما أن صلاح مثل قرشى وسيد وصوت داؤود صوفى ومادح كبير جدا قبل أن يكون فنان
تحية مجددا لمأمون وشكرا على الصور الوردية
تحية يحي والرشيد وخليل ومحمد عوض وزكريا وبروف عبدالرحمن وعموم من يتابع .

..
محمد وردي يتغني لمحمد عبدالوهاب - كل ده كان ليه - عود




القمر بوبا - عود
اسمعين حسن + وردي



..

البروفيسور عبدالرحمن:

Quote: وتقبل منى هذه الأبيات التى إنسابت عفو الخاطر

ماذا أقول
لعمري هذه أجمل و أغلى هدية اهديت لي منذ ان وجدت في هذه الدنيا , لك صادق الود وكل الإمتنان و لك الشكر أجزله , أتمنى لك دوام الصحة و العافية

Quote: ويتجلى ذلك فى رسالة وردى لصواردة "صواردة شو" وهى إحدى روائعه التى يحتوينا فيها بالحنان والحنين والتحنان. إذ تتجلى روعة الطنبور فى رنين صدى موسيقاه العميقة التى تربط صوت وردى مع اللحن والكلمات فيتكامل مع الإيقاع ويوحده مع أصوات المجموعة كعمق يغلف السمع زى الكوادروفونك والسيراوند ساوند؛ حتى تشعر وكانك تسبح فى نهر من الموسيقى مركز بالإيقاع وصوت وردى وترجيع المجموعة

من محاسن الصدف تحصلت على الشريط الماستر لهذا العمل الرائع و اليكم المحموعة المنفذة للعمل حسب ما ورد في غلاف الشريط
طنبور : محمد وردي
بيز جيتار : ابرام لابوديل
إيقاع : حافظ كرار
طار : هادية طلسم
كونقا : شاكيري
كورال:
محمد هلالي
فريد حامد
دكتور سعد خليل
محمد مختار عابدون
سيد عبدالكريم
ابراهيم شريف
صامويل حسن
هادية طلسم
التوزيع الموسيقي : راؤول فيراندو

أخي و صديقي الأستاذ أحمد الأمين أحمد متعك الله بالصحة و السلامة من كل شر , أرجو أن أكون عند حسن ظنكم و سيتم تنفيذ ما أمرتمونا به في القريب بطلب عضوية مكتبة الأغنية السودانية.

الأخ يحي قباني لك التحية و مني جزيل الشكر بالترحيب بي و إبداء إتاحة الفرصة لي و تشريفي بعضوية مكتبتكم العامرة و أملي ان تكون مساهماتي المتواضعة في مستقبل الأيام إضافة حقيقية لتلك المكتبة الزاخرة.

Quote: ولى طلب أن تنزل رائعة صلاح محمد عيسى وخورشيد ( الكأس الجميلة ) ومطلعها : هاتى كاس

مكرر.

تحية وشكر الأخ الرشيد محمد الخير على (الكأس الجميلة ) من يد صاحب الصوت (المعتق) أحد أرقى من قرن الصدح بالفن مع المديح النبوى مثل صوت داؤود وصلاح ود البادية وخدر بشير وقلة من تلك العنادل. الكأس الجميلة ظللت أبحث عنها ربما لأكثر من ثلاثين عاما او يزيد ولا أجدها فى عصر غياب بثها وعدم إعادة إنتاجها عبر وسايط
ولصلاح محمد عيسى رائعة أخرى من كلمات مهدي محمد سعيد (ياخليل كتب لزيدان أغنية شهيرة جدا جدا )
وأيضا يالرشيد (اللقاء الأول ) تحديدا عبر مقدمة العودة الموازية التى تبرز مهارة أبى عفان فى عقف أوتار مزهره الراقى ثم الكلمات الراقية لشاعر لايجود وطننا به مطلقا هو قرشى محمد حسن ( يالصادق إسماعيل قرشى ده خال صحبك عادل القصاص )..
ويالرشيد محمد الخير

على شمو ويكفيه فخرا أنه كان ضمن اللجنة الثلاثية التى أجازت صوت وردى صيف 1957 وسمحت له بتعطير وتجميل حياة أمته حتى الأبد و هو أى على شمو مجدد (قلت مجدد ولم اقل مبتكر وصاحب ) برنامج من حقيبة الفن (حقيبة الفن ) بعد أن لاذ صلاح أحمد محمد صالح بساحل دوفر مثل مصطفى سعيد أعترف فى إستطراد ما فى أربعينية صوت داؤود 14 أكتوبر 1984 أن صوت عبدالعزيز داؤود فى الصدح بغناء الحقيبة يتفوق على كل صوادح الحقيبة مجتمعين بمن فيهم عوض شنبات وهو صاحب أجمل صوت من الحقيبة (حسب إعتراف عبدالمعين فى كتاب الفن ) وأعاد على شمو شهادته تلك عن صوت داؤود كصاحب مقدرت عجيبة جدا وهائلة فى الصدح بالحقيبة فى برنامج (ظلال فى حياة إنسان ) تقديم عفاف الصادق حمد النيل تحديدا حين تحدث على شمو عن تجديده فى بنية (كمايقول ناس الصفوة ) من حقيبة الفن عبر إستدعاء ما تبقى من صوادح الحقيبة الأحياء بعد رحيل ناس سرور وكرومة واللمين وزنقار ليقوموا بالغناء لايف بدلا عن تلعيب إسطوانات مشروخة (حسب على المك فى مدينة من تراب ) كما كان يفعل صلاح أحمد فى نسخته من البرنامج قبيل إستلامه بواسطة على شمو ليعقبه المبارك إبراهيم .
أعترف على شمو أيضا أن بعض الصوادح من عصر وردى مثل حسن عطية ،التاج ،عبيد الطيب ، عثمان حسين ، أحمد المصطفى قد تم تكيفهم بإعادة إنتاج (حسب الصفوة ) بعض أغنيات الحقيبة التى تتلاءم مع طبقات أصواتهم عدا عبدالعزيز داؤود الذى سمح له بترديد أى أغنية حقيبة يشاء لان صوته المرن يستطيع تطويع أى أغنية حقيبة .
هنا صوت داؤود يصدح برائعة شيخ العبادى :
(ياحليل رياضنا الغنا)
عند داؤود


وهنا ناس عوض وإبراهيم شمبات يصدحان بذات اللحن الراقى جدا والكلمات الجميلة:

تحية للجميع قبانى ،زكريا ،محمد عوض السيد ، بروف عبدالرحمن ومأمون أحمد (فيس بوك ) وكل من يتابع .

على الإيميل وليس الفيس بوك شرفنى الأخ التشكيلى مأمون أحمد باللوحة الجميلة جدا لإبى الورود وقد كتب عليها :
وردي بعد خروجه من المعتقل المايوى
مرحلة قلت أرحل ..وأسفاي ومسكين البدا يأمل
فى نادى الفنانين القديم ...
**


**
تسلم ريشتك اللدنة يا مأمون
ويلاحظ فى الأغنيات التى أشار إليها مأمون كمرحلة لوردى وقت الصورة (الموديل ) التى منها تم رسم البورتريه
لثلاثة شعراء من مدارس مختلفة (تجانى سعيد ) (سماعين ود حد الزين ) ومحمد على أبوقطاطى وألاخير من أرقى شعراء الأغنية السودانية لكنه للأسف يعيش فى عصر قبيح لايحفل بالمبدعين
ويكفيه ( الأمانى العذبة ) لخليل إسماعيل .
تحية لمأمون أحمد وأشكره على التواصل على البريد الالكترونى وشرف لى ذلك ويلاحظ أن وردى وعصره من عناصر خلق الصلات الطيبة بين الناس عبر الفن وليسوا دعاة فرقة وتناحر مثل الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة
جدير بالذكر أن اللبنانين وقت الحرب الأهلية الشهيرة كانوا فى الليل حين يتوقف القصف يجتمعون على إختلاف بنادقهم على (صوت فيروز ) مثلما نجتمع هنا على صوت وردى
هذا لمن يعتقد أن الفن مجرد ونسة و(غربة من أرض الوطن ) حسب الجابرى وسيف دسوقى ؟

مكرر مع المعذرة.

فى تعقب صدح صوت (داؤود ) بالحقيبة ،على المك (1937-1992) وهو بصير بالنغم ذكر فى إستطراد ما عن قدرة (صوت داؤود) على بعث وإحياء الكثير من المطمور من غنا الحقيبة بعد خفوت أصوات صوادحها وعنادلها من لدن الكروان والعصفور ودماحى ،حاج سرور ،اللمين ،على الشايقى و وربما الشيخ عمر البنا ذكر أن (صوت داؤود ) فى عودة له من رحلة فنية كان شديد التعلق بمطلع أغنية :
نسايم الليل زورينى
بالشذا والطيب عودينى
لكنه لم يستطع الإمساك ببقية الكلمات و (عضم ) رواية اللحن عليه كان لزاما على على المك أن يصطحب صوت داؤود إلى دار الشيخ عمر البنا صاحب الكلمات واللحن بالثورة بعد أن هجر (فريق ود البنا ) مثلما هجر ود الريح (فريق العرب) والتاج مصطفى تبعه فى ذلك مثلما هجر الجابرى الحى أيضا للمهدية (الحارة الخامسة )..
ذكر على المك فى إستطراده وقد إنفتحت مغاليق ذاكرته أنه حين وصل وصوت داؤود دار شيخ عمر البنا أن عبدالعزيز داؤود منذ أن دخل الدار قد بادر فورا بالصدح بمطلع الأغنية التى علقت فى ذهنه دون أن يتيح لشيخ عمر فرصة الترحيب بهما ولدهشة على المك صار الشيخ عمر وهو مغنى كبير جدا قبل كونه شاعر وطابق ناس كرومة واللمين و ود ماحى فى اكثر من إسطوانة مشروخة كما كان المنافس الأكبر لللحاج سرور فى العشرينات تحديدا ( حسب شهادة ود الريح )
صار شيخ عمر يطرب كثيرا من صدح داؤود بالمطلع لدرجة انه صاح مخاطبا داؤود ( الله ياشافع ) فتعجب على المك حين نظر للشافع فإذا هو الضخم عبدالعزيز داؤود .
أعترف على المك ان شيخ عمر البنا وقتها قد كل بصره الضغيف القوى بالشعر ثم إنداحت ذاكرة على المك وتحرك قلمه ليتحدث عن كثرة النسيم فى شعر أولئك المبدعين يايحي قبانى (لاحظ أنت ذكرت فى بوست قبل شهور تأملك لديوان عمر البنا على الإيباد ربما فى قطر بكندا علما أنثورة الإتصالات من عيوبها سرعة التواصل مع المحبوب لدرجة إفساد العشق والصبابة ) لكن ناس عمر البنا و أبوصلاح وعتيق وو دالريح كانوا بتواصلوا مع الملهم عبر النسيم كما فى :
أرجوك يانسيم روح ليهو (عتيق)
ياريت كنت فى حيك نسيم ( ود الريح –التاج مصطفى )
يانسيم بالله أشكيلو(؟؟أرجح انها لعتيق والتصويب مفتوح )
النسيم الفايح طيبو من رياك (أرجح عمر البنا والتصويب مفتوح )
وأيضا هذه ه الأغنية
نسايم الليل زورينى
التى لأجلها زار داؤود فى معية على المك دار شيخ عمر بالثورة بعد أن ضاق به فريق (ود البنا )
عند داؤود :

تحية للجميع دون فرز

صوت داوؤود ليس الوحيد من تلك الصوادح التى أحيت (نسايم ) شيخ عمر البنا بل كان للدرويش صلاح ود البادية
شرف ذلك كما تغنى فى الأداء الراقى هذا ب(نسيم الروض ) لشيخ عمر البنا


يحي قبانى فى مداخلة ببوست بهذا الربع تنبه أن ود البادية حين يصدح فى (أغانى أغانى ) لايقوم الحاضرون ب (مساندته)
لعل السبب هو الصمت الموجب فى حضرة شادى نادر من عصر وردى هو ود البادية لدرجة لاتجعل ( الناشئة ) سوى التحول لمجرد (سميعة )
و ود البادية يصدح .
أى صادح من جيل وردى أعاد إحياء درة من الحقيبة عبر الحب والإتكاءة على عناصر القوة فى الفن السودانى
لكن لم يقول أحدهم انه قد ( عالج ) أو (طور ) الحقيبة خاصةان الحقيبة أصلا متطورة والمتطور لايحتاج لتطوير .
تحية لمن يتابع
وقد أوشك البوست على الإنصرام والله أعلم .

ابو السيد


http://mfi.re/listen/s98uma13x5n7pqb/عيني_ياعيني.mp3

يا خلى البغنى أول صوت فى الأغنية دى هو : سيد خليفة
علما ان الأغنية جميلة جدا جدا عند محمد حسنين على العود
وايضا حسن عطية كسر بيها أكثر من أغنية .

صحيح يا عراب

انا حافظ اغتنين بنفس الاسم

سفرك طال متين الجية بصوت المجموعة

هذا هو سيد خليفة

برحيل (الشيخ) مبارك حسن بركات يهتز عرش الغناء الراقى (قلت الراقى ) وتفقد حقيبة الفن
اخر صادح حيا كان يجيد الصدح بها على (أصولها ) بعد تحديق الدرويش بادى فى الموت قبيل أعوام.
برحيله أيضا يكون اخر صادح كبير (قلت كبير ) من منطقة شرق النيل التى غذت وجداننا بالجاغريو / خلف الله حمد ،
أحمد المصطفى وسيد خليفة وكفى قد كف عن الشدو.
مثل بادى محمد الطيب كان مبارك يجيد الصدح بالحقيبة على الرق فقط وأيضا علىالمزيكا بمصاحبة
ذات الأوركسترا الراقية التى تعزف خلف صادح ومجدد كبير من لدن عثمان حسين ، وردى و وداللمين ..
له الرحمة ولأسرته ومحبيه خالص العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
أرجو من زوار البوست الترحم عليه وعلى أمواتنا وعلينا إن صرنا إلى ماصاروا إليه -بظهر الغيب.

الفقير لرحمة مولاه مبارك حسن بركات (توفى اليوم الإثنين 24-2-2014)
فى مدحة نبوية له الرحمة والمغفرة :


يلاحظ السنيدة خلفه هم ذات السنيدة الذين ساندوا الدرويش بادى وأولاد المأمون من قبل -لهم الرحمة جميعا .

أستاذنا الموثق المبدع أحمد الأمين

أستأذنك مرة أخرى للتعبير عن عميق إمتنانى لك لأنك قد
جمعتنى فى بوسـتك بفنانين لهم مقدرة على التذوق نادرة.

وأود أن أشكر أخونا الرشيد محمد الخير على ذوق رفيع
وكلام نميق وإنسانيه نقية:

Quote: البروفيسور عبدالرحمن: Quote: وتقبل منى هذه الأبيات التى إنسابت عفو الخاطر ماذا أقول لعمري هذه أجمل و أغلى هدية اهديت لي منذ ان وجدت في هذه الدنيا لك صادق الود وكل الإمتنان و لك الشكر أجزله وأتمنى لك دوام الصحة و العافية

فوالله كما قلت لك أن تلكم الأبيات كانت إنسـياب حر لإحسـاس
بفـرحة عارمة فى يوم كئيب. فأختيارك للأغانى وتخـيرك لكل
تلك المناظر الطبيعية يدلان على ذوق رفيع وجمال فى الروح
أكده أهداؤك لى تلك الباقة المتكاملة فنا وجمالا.

فلك شكرى لأننى فرح بصداقتك يا أخى.