فضيلى جماع فى منتدى شعري بالدوحة الخميس / 19 مايو 2006

يشرف الدوحة فى الثلاثاء القادم الأستاذ الشاعر

فـضـيـــلى جمـــــــــــاع ..

و سيقدم الأستاذ فضيلى منتدي شعرى فى الثامنة من مساء الجمعة 19/مايو 2006

..

أعضاء البورد بالمنتدى يرحبون بالأستاذ فضيلى

ويشكرون له تلبية الدعوة

ويتقدمون بالدعوة للجميع بالحضور ..

وستستمر الاحتفالات بالأستاذ فضيلى أيام الأربعاء والخميس والجمعة .. وبقية أيام وجوده بيننا ..

مرحب أستاذى فضيلى

وهاهى لقيا أخرى بعد ثلاثون عاما ..

مرحبا بالمطر ..
بالهطول الجواد ..
وبضماخ موعود به هذا البلد ..
و أنت حلٌ بهذا البلد
يا شيخنا الشاهق ..

شكرا يا عينة الخير معتصم
............
هو الخميس 19 ولا الجمعة 19 ؟؟؟؟
ما تلخبطونا

إذن هو "صاحب الغناء زمن الخوف"
مرحبا بك أيها الراقي ..............
ولو كنت مكانك بكيت من الفرح المنصب
ما أجمل أن يكسوك الناس ثياب الحب
في بلد ارخص مافيه الإنسان..
وما أجمل المسافات والازمنه والروائح والألوان والظلال والضوء والعطور بين بياحه عبد الله وخور طقت وآداب الخرطوم وخيرات وموسكو وسجن " شالا" شأن أندادك حمله الكلمة الم يعتقل الطغاة القياصرة دوستوفسكى في قلعه Omskناظم حكمت والماغوط وفؤاد نجم و....,. ورويانه والدرت والرشاش واللو وحى القبة والخوض وPinner و Harrow ... هل هي المسافة بين الرمل والجليد؟ أم المسافة بين العجاج والضباب والألم والأمل والفوضى والنظام والعتمة والضوء والثرى والثريا والظمأ والارتواء أسمع:
دو .. مي ..ري .
ربما لا أفهم النوتة
لكنى على الإيقاع ساهر.
طويلة ورائعة وشريفه هي رحلتك الممتعة بين " أوديه الغربة" ، "دموع القرية" ، " المهدي في ضواحي الخرطوم" ، "الشمس والقطار" ، "سلم قمار ينا " ،"ردى القليب جيبي" ، "جيناكى زى وزين" ،"الغناء زمن الخوف" وحقا زمانك قاسى كسنان الرمح!!!!!في "بلد ارخص مافيه الإنسان" ،"حصاد كونغى" لصنوك النيجيري المدهش Wole Soyinka تراه مثلك يتمدد بحريه عبر مواعين كثيرة مسرح شعر رواية نقد ومواجهه الطغاة ببلاده ...أذن لقاءنا ذاك المساء على شاطئ الرياح جلوسا في حضره خرائدك.

انها الجمعة..19 اخي عماد..

ففي تلك الجمعة سنعانق صهيل الوطن..ونتوشح بدموع الغربة
ونغني في زمن الخوف..ونحتفي بذلك الخرافي استاذنا فضيلي
وحتما انها لجمعة ليس كل الجمعات,,,
مرحب استاذنا فضيلي فالدوحة تفتتح لك الابواب..مرحب فانت كلمة السر الان...
هنا بين سوداني الدوحة.......

فضيلي جماع :

أُُغْنِيةٌ لِشَيءٍ قدِيم !
(قصيدة)

** **
فوق زندي وشمُكِ السمْحُ النبيلْ
وبقلبي ضجّةُ الغاباتِ ..
تسْكابُ الينابيعِ..
وأصداءُ الفصولْ !
غرسوني في حواشيكِ فأينعْتُ
سقوني من رذاذِ المطرِ الناعمِ..
في الليْلِ..تفتّحْتُ !
هنا يكبر حجمُ القمرِِ الناعسِ ..
تحبُو الشمسُ بين السحبِ الحُبلََى
كما الطفلِ..
هنا يصبحُ طعمُ العشق..
في ذاكرتي كالبرتقالْ!
ويكونُ الفرحُ الطافرُ
من وجه حبيبي..
ليناً رطباً كما الماءِ الزلالْ !
أينع الصخر وذابْ
والصبايا في سكونِ الليلِ
نقّرنَ الدرابكْ!
والهوى ينقل خطواً مرمرياًً
أخضرَ الإيقاع من بابٍ لبابْ !
طلع البدرُ وغابْ
وجلسنا – أنا والنجمُ وعيناكِ..
شكوْنا جمرةَ العشق
وآهاتِ الهوى المرِّ..
وتحنانَ الشبابْ :
يا غزالاً في البريّهْ
يا نجيماً سهر الليل وغنّى ..
للأماسي القزحيهْ!
حلمي يعبر بين الرمل والعشب
تدثرت به ..صرت سحابهْ
تارة أسكبُ ذوبَ النفسٍ
أحياناً تخيبُ الكلمات الصفر..
ترتدُّ إلى الصدرِ – كما السهم – الكتابهْ!
كردفانُ انبجستْ شعراً
بكى الليلُ على صدرِِ ربابهْ
هجع البدرُ على جُنحِِ سحابهْ !
نسي الكونُ التباريحَ
وأُنسيت الكآبهْ
في الصباح اندلق الحسنُ
مشى الجدولٌ مختالاً من الربوةِ ..
مرّت نسمةٌ فوْق جبيني فبكيتْ
فرحاً ، شوْقاً .. بكيتْ !
سألتني نجمةٌ عابرةٌ معنى الصبابهْ :
أيّها النجم المسافرْ
خذْ قصيدي وعذابي
وأناشيدَ الكآبهْ ..
للذين انتظروا
زورق أحلامٍٍ على الشاطئ
لا الزورقُ يرسو ..
لا ..ولا الحلمُ الخريفيُّ تبدّى
في ظلام الليل حوريّة عشقٍ وخرافهْ !
من ترى يمنحُني إذنَ مرورٍٍ
وجوازاً بالسفرْ
من سراديبِ الأسى ..
هوْناً إلى قلب الحبيب ؟
خرج السهم من القوس
كفاني يا جراحاً فتئت تقطر دمْ
ذكريات الحبّ يا أقسى ألمْ
هدّئي روْعكِ ..آهٍ ..
إنّ في طيّاتِ أعماقي
ينابيعَ نغم !
أغنية لشيء قديم - قصيدة

هلا هلا ..
هلا ومرحبا ...
هلا بالشاعر الكبير والاستاذ القامة فضيلى ..
فلتتزين الدوحة وتبهرج شوارعها فرحا بمقدمك
الجميل ..ولنرفع من درجات الاستعداد الى اقصاها
ليخرج احتفائنا باستاذنا الكبير مشرفا ويليق بقامته ..

وفى انتظار التنسيق من ا لاخوة فى اللجنة المكلفة
بألاعداد لليلة ....

ودى

شمعتان لروح القائد جون قرنق !




شمعتان لروح القائد جون قرنق!

(1) أيّ زمانٍٍ هذا !؟
عيْبُ الأحلامِ تَعلّـقُها مهْلاً
بِنياطِ القلبْ!
وأكثرُ إيلاماً..
أنْ نذرفَ ملْحَ الدمعِ
لنغسلَ جرْحَ الحُبْ!
أيّ زمانٍ هذا الخارج
من تـنُّورِ فجيعتِنا؟
ما كِدْنا نمْرُقُ
من دهليزِ عصورِ الخوْفِ
ومن خيْبتِـنا
حتَّى أمْكَنَ خنْجَرَه
ُفي الصدْرِ ِ..
ليكْـتُمَ فرْحتَنا!!
أيّ زمانٍ هذا الخارج..
من كَفَنِ الأمْواتِ؟
ومن دَمْعِ الأيْتامْ؟؟

(2) أسطورة من بلادي !
يُحْكَى أنّ سحابةَ صيفٍ
جادتْ غـيْـثـاً..
يحكى أنّ الغيْثَ انداحَ
تمدّدَ في أرْجاءِ بلادي أملاً..
ثمّ تنامَى عُشْباً
تعْـلـفُه الأنْعامُ
وخُـبْـزًا للأيتامِ
و زاداً للفـقراءْ !
يُحْكى أنّ خريرَ الماءِ
تحوّرَ في خَلَجاتِ القلْبِ
صلاةً ودعاءْ !
وأنّ دويَّ رصاصِ الأمْسِ
تلاشى في
سرداب الماضي..
أضْحى أُحجِيةً رعْناءَ
نسوقُ فصولاً منْها..
للأطفالِ وننْـقلها
عنْ زمنٍ كانَ..
وعن بلدٍ..في يومٍ
كانَ..وكان ْ!!
.................
................
ثمّ يكفُّ الراوي
عن إتمامِ حكايتهِ!
إنّ الأسْطُورةَ تـمْـقَـتُ..
أنْ يخْـتارَ لها الحاكُـونَ نهايتَها
فاختارتْ عِنْدَ خِتامِ المِسْـكِ..
سُـفُـوحَ جبالِ الأماتُونجْ !!

فضيلي جماع
لندن- 02/08/2005



شمعتان لروح القائد جون قرنق !

مرحباً بالأستاذ ، الأديب ، الشاعر الرقيق فضيلي ..

ونحن في انتظار ليلة الجمعة القادمة ، والتي طالما منينا أنفسنا بها .. وأظن أن هذه ليلة لن ( يحضرها ) الا ذو حظ عظيم .. ننهل من معين الشعر والفن والأدب ، في حضرة ( شيخنا ) فضيلي كما يقول عماد عبدالله...
وسنكون في انتظار ( الطائر ) الميمون الذي سيحط رحاله بك في دوحة الخير ..

فأهلاً بك ومرحباً بين أهلك واخوانك ،، مع تمنياتنا لك بطيب الاقامة في قطر ( والتي نتمنى أن تطول ) ...

وشكراً معتصم الطاهر ..

تحياتي

صلاح عبدالله

جاهدا سأحاول
ممارسة المرواح ما بين هنا وهناك
حتما اتأكد من المكان في تمام زمانه,,,

وما اجمل الانتظار والترقب والترصد به وله (لتكتمل العناوين)

فقط علموني كيف اقتال الزمن المدود من هنا حتى الثلاثاء

علموني
علموني
علموني
علموني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرحبا بك ايها الجميل استاذنا فضيلي
مرحبا\

الأصدقاء:
عماد عبدالله
عبدالكريم الأمين
معتصم دفع الله
محمد عبدالرحمن
صلاح عبدالله
فيصل عباس

أحييكم وأحيي عبركم كل أهل دوحة الخير. ترحابكم باكرا بمقدمي إليكم وضع على كاهلي عبئا يعرفه تماما كل من طوقه أحبابه بوشاح الحب ، فكان خوفه أن يكون مصيره الفشل في رد التحية باحسن منها. حدثني عنكم محسن خالد - هذا الفتي العبقري. ما يكون الحديث عن الدوحة وأهلها إلا وأثنى عليكم كثيرا. دمتم وجها مشرقا لبلادنا.

أغادر دبي بعد سويعات إلى أبي ظبي حيث تنتظرني أمسية شعرية بالنادي السوداني هناك.

كريم: سأكون معك على اتصال لأخبرك بموعد السفرية.

تنبيه أخير: أقلوا من توقعاتكم حتى لا تصابوا بخيبة الأمل. من جانبي ، لا أحمل في حقيبتي سوى كراسة شعر وبعض أحزان على وطن يلاحقني عشقه في المواني والمطارات كما يلاحق الملايين الذين هجروه منتشرين في قارات العالم السبع.

أن أقرأ شعري في حضرتكم يعني أن أداوي نفسي بعطر محبتكم الصافي!

كنت أحسب أن الأمسية الشعرية بالخميس 18/5/2006 ، حتى يتينى لي مواصلة سفري بالجمعة أو السبت على أسوأ تقدير . على كل حال أعرف أن الزائر في يد المزور.

Quote: أن أقرأ شعري في حضرتكم يعني أن أداوي نفسي بعطر محبتكم الصافي!

وان نسمع شعرك من وفي حضرتك و(هنا كمان) فهذا يعني اننا تدواينا بعض الشئ من داء عضال

شكرا جدا لاناقتك\
يا أنيق المفرده

عزيزي الشعر،،،

كم احبك، أجدك فيك ما أريد بل أكثر، بل يحس جسدي بأنه معجزة، معك، بمقدروه، أن يفعل ما يريد، أن يمحو من النسيم الأنين، ويزرع الاغنيات وهدده طفولة الكبار المنسية، ستتكحل العيون بك..

للحق، جئت من بلدي، محزونا، جسمي هنا، ورحي هناك، فدخلت عزلة، خلوة، كي اجتر سمواتي مع أهلي، تنكرت غددي، وحواسي، أحسست بأني بذرة صماء، تنكرت لها صلصال الارض وتبرها..فلم أعد استنشق سواء هواء كاذب، احب الكون، كله، ولكن لوطني اديم خا ص، تخلد السماء في معيته..وتزخرفه عاطفة الأمي، الريانة... وهب جنة الخلد اليمن، لا شئ يعدل سمرة أهلي، وسمتهم الخاص، الأصيل...

أيها الشعر، متى اعود، لجنتي، وذكريات الصبى، أتذكر منا أنا، وطن النجوم، حدق، أتذكر من أنا، ألمحت في الماضي البعيد، فتى غريرا، أرعنا، جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا.. لا يتقي شر العيون ولا يخاف الألسنا، ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا...

عزيزي الشعر، عزيزي الوطن، عزيزي جماع..

ايها الجسد المقدود من الإيقاع والحب والحرف النقي، الصادق..

عزيزي، للحق حزين، حزن حقيقي، فأرحنا يابلال..

يافضيلي...أيهاالشعر، وومض الإطلاق....

طوبى لنا معك...أخرجنا من الجب، كيوسف...

سلامات
وعوافي
بالامس لملمت اوجاعي لتشهد معي بهاء اليوم ... ومازلت الملم ..........
ومن بين كل دموع الكون سجدت دموعي .. تشتاق لوطن وحبيبة وخبز ...وما اشتهت اكثر من ذلك .. فخابت امنياتها ... الاها القصائد تعيدها لدائرة الامل الرزين ...
الف مرحب بـ الاستاذ الحبيب فضيلي جماع .. ونحن علي اهبة الشوق والبكاء ...
هنيئا للمواني التي توسدت (طرابيزها) اوراقك الثبوتية ..
وهنيئا للمنافي التي شاركتك احلام الكتابة والشعر الجميل ..
وهنيئا للوطن في صمته الولود .. وطن يعيش حياتها الحقيقة في الموانيء والمنافي والمدن الشاهقة ...
تعال استاذ فضيلي تعال لينا

مرحباً بالشاعر الفذ القامة فضيلي جماع في دوحة الجميع
بس ياشباب الدوحة ما وريتونا مكان المنتدي الشعري ؟؟؟ ولا خليتوها كده عائمة

وصل اليوم الى الدوحه الاستاذ الشاعر والاديب / فضيلى جماع وهو الان فى ضيافة الاستاذ الاخ بدر الدين الامير ..اهلا ومرحبا به ..

الاخ ابراهيم على.. الامسيه قائمه فى مواعيدها فى السابعه مساء الجمعه القادم بمركز اصدقاء البيئه..

يا اهلا والف سهلا بك ايها الاديب العالمى (جماع)
بنزولك ارض الدوحه تغير الطغس المغفر الجاف
وازدانت الارض القا وكستها ازهار الربيع
هذا حالها وانت لم تقل دررك بعد, فماذا
لو تكلمت اتبكى الطيور؟؟؟؟؟

وبالامس كانت أمسيات فى امسية

وكان ابوالفضل الجامع الذى جمعناواجتمعنا حوله

ولم نترك لوارده اى شارده وكنا متنوعين ومختلفين بذلك الحب وحول هذا المحبوب

رغم تدخل ضحية السافر فى شؤن الحلة زيد الملح - ماتكتر الشطه - البصل ده كتير

ولولا كرت كيكى الاحمر لضحية لفشلت الحلة وبقينا فى امرا ضيق شكر كيكى منقذ الحلل

Quote: 2) أسطورة من بلادي ! يُحْكَى أنّ سحابةَ صيفٍ جادتْ غـيْـثـاً.. يحكى أنّ الغيْثَ انداحَ تمدّدَ في أرْجاءِ بلادي أملاً.. ثمّ تنامَى عُشْباً تعْـلـفُه الأنْعامُ وخُـبْـزًا للأيتامِ و زاداً للفـقراءْ !

يابخت الدوحاويين

.... تك تك تك تك .....

تقترب الدقائق والساعات ....

...... تك تك تك تك .....

نتحرق شوقا للقيا
وسماعنا منه احلا الكلمات

حمدا لله على سلامة الوصول استاذ فضيلى ..
ناس الدوحة خلوا بالكم منو هذا الانسان المسكون بهموم الوطن ..

مع امنياتنا لكم بليالى مفرهدة ...
خالص التحايا للكل..

Quote: تنبيه أخير: أقلوا من توقعاتكم حتى لا تصابوا بخيبة الأمل. من جانبي ، لا أحمل في حقيبتي سوى كراسة شعر وبعض أحزان على وطن يلاحقني عشقه في المواني والمطارات كما يلاحق الملايين الذين هجروه منتشرين في قارات العالم السبع. أن أقرأ شعري في حضرتكم يعني أن أداوي نفسي بعطر محبتكم الصافي!

آه فضيلي وأنت تقاسمنا كنزك هذا (كراسة شعر وبعض أحزان على الوطن)
وآه فضيلي ونقرئك سلاما وترد علينا ببعض مشاعر مدوزنة بعطر محبة الجميع

شرفتني زيارتك والوفد المرافق، كم كانوا جميلين وهم يتزينون برفقتك.
هنيئا لهم وهنيئاً لنا.

وتقترب الساعات....

ناس الدوحة.... سلام

شكرا لكم على هذا الترحيب الذي كان إعلانا مستمرا لخبر زيارتي الدوحة قبل أن أغادر لندن في هذه الرحلة القصيرة والكثيفة الإيقاع. وصلت أمس الأول مطار الدوحة ، ومنذ أن حللت في نزلي عند الصديق (الفنجري) بدر الدين الأمير وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر وأنا تتلقفني الأذرع والإبتسامات الوضيئة. ولأن خبر الأمسية الشعرية المرتقبة قد نشر في سودانيز أونلاين وطالعتنا به الصحف القطرية صباح اليوم فقد بدأت أسأل نفسى جادا: بعد كل هذا الترحاب وكل هذه الحفاوة ، ماذا يحدث لو أن عرضى لم يرق إلى أدنى درجات توقعاتهم؟

يا سادتي المسكونين بالكرم والطيبة وجمال النفس ، أعيد في مثل هذه الأحوال دائما عبارة قالها شاعر فلسطين المقاتل محمود درويش لمحبيه:

إرحمونا من هذا الحب القاسى !!

الصديق عبدالجليل نادوس ، أصررت أن أصلك لتأدية واجب العزاء آولا باول لأني جربت رحيل سيدتي الوالدة وأنا في منفاي الذي كم أصلي أن ينقشع. أدري يا صديقي كم هو موجع فراق الأم. B]

ملاحظة: الأمسية حسب الجدول عندي بالجمعة وليس الخميس !

صحبفة الشرق القطرية

ليلة شعرية سودانية بأصدقاء البيئة

http://www.al-sharq.com/site/topics/article.asp?cu_no=1...id=263&parent_id=259