وقْـفـةٌُ عـلى فِـعْـلٍ مـاضٍ !

فضيلي جماع:

وقْـفـةٌُ عـلى فِـعْـلٍ مـاضٍ !

كان شيئاً دُونَ معْـنَى
حين جئناه حيارَى !!
نحنُ غطّيناهُ بالنُّوّارِ والنورِ..
أبَحْنا له أنْ يجْعلَ ..
من دمْعاتِنا حِبْراً
ومن أضلاعِنا روْضاً ودارا !
كان – لوْ يذكرُ – أعطيْناهُ..
مفتاحَ مُنانا..ودِمانا !
غير أنّ الصِّدْقَ جافاهُ
فأعْطى ظهْرَهُ للقمرِ الصيْـفيِّ..
حيناً وتوارَى !
كان شيئاً دون معنى
حِينَ جئْناهُ حيارَى!
صغُرتْ هِـمّـتُـهُ أصبحَ جِيفهْ !!
نفتح الآن صدوراً للأمانيِّ الجديدهْ
للشعاعِ اللـيِّـنِ الأعطافِ..
ينسلُّ كأحْلامِ العذارى
كالثريّاتِ على صفحةِ ماءْ !
* * * *
فضيلي جماع

صديقي الباذخ فضيلي

سلام كبير و تحايا ماكنة

Quote: غير أنّ الصِّدْقَ جافاهُ فأعْطى ظهْرَهُ للقمرِ الصيْـفيِّ.. حيناً وتوارَى !

شفت يا فضيلي ( أعطاء الظهر للقمر الصيفي حيناً دي) .. هي الفترة التي تسبق هدوء العاصفة ..
هي اللحظات التي تسبق الدهشة ثم إنكفاءة الحسرات .. و من ثم الإنطلاق في درب الفعل الذي سيصبح ( ماضٍ ) .. رغم أنه يسكن كل حواري الحاضر ..

أنفاس شعرك تنفلت دوماً لتصارع أشرعة سفني الهائمة في لجة الروح.

أرقد عافية

الصديق الأديب / أبوجهينة

مرورك أسعدني. الأفضل دائماًأن ننطلق يروح التفاؤل إلى الأمام ، وأن نستقبل جمال الوجود ونشعل شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام. سلمت أنها النبيل.

Quote: نفتح الآن صدوراً للأمانيِّ الجديدهْ للشعاعِ اللـيِّـنِ الأعطافِ.. ينسلُّ كأحْلامِ العذارى كالثريّاتِ على صفحةِ ماءْ !

الأستاذ فضيلي .. ما أبئس من يعطي الظهر للقمر الصيفي .. فكيف ما لو كان دون معنى فـ:
(غطّيناهُ بالنُّوّارِ والنورِ..
أبَحْنا له أنْ يجْعلَ ..
من دمْعاتِنا حِبْراً
ومن أضلاعِنا روْضاً ودارا !)

(سئمت كل قديم عرفته في حياتي إن كان عندك شيء من الجدد فهات "جميل صدقي الزهاوي")

وفي إنتظارك

الأستاذ/ محمد عبد الجليل

الحل أن نراهن على المستقبل، على الأماني الجديدة كما أقول في خاتمة القصيدة.

لك محبتي.

استاذنا
سلام عليك وحيًاك من كرفان الغمام .....
البارحة قرأت لك قصة رحلة الى المجلد في عدد فائت من الصحافة ..
ثم تزكر احدنا ونحن جلوس في الداون تاون...رائعتك (رًدي زبد البحر إلى البحر)
بحثنا في زاكراتنا الخربة عنها لم نجد سوى مقاطع ....
ليتنا ....
ليتني زهرًً
لو امكن ان نراها هنا ....
وسلام
بدوات الاياب

أخي الأستاذ/ محمد أمين مبروك

شكرا على كلماتك الطيبة. ولأن القصيدة قد نشرت من قبل في هذا المنبر فإنني أفضل نشر غيرها،لكني سأفكر في إعادة نشرها تلبية لرغبتك ورغبة آخرين.

أرجو أن أجد الوقت لأفعل ذلك قريبا.

أستاذنا الجليل .. فضيلي

أستميحك أن ألقي الرحال لديك .. لدى هذه العوالم التي ترفض تشع ضوءاً عبقريا .. هل حضرتك روح صلاح أثناء الكتابة .. لماذا أحس بضحكته الصافية .. وارتعاشات روحه وأنا أقرأ هذا النص .. لك الود قدرما تريد وما نشتهي

أخي جبران

هل تعني روح الشاعر المناكف الأديب صلاح احمد ابراهيم؟ لو صحيح انني استعرت في قصيدتي هذه قبسا من بريقه الشعري فأنا سعيد يا صديقي. نحن أمتداد ذلك الجيلي وليتنا نرقي لسمواتهم.

صلاح احمد ابراهيم-الفيتوري-جيلي عبدالرحمن-تاج السرالحسن-محي الدين فارس- علي المك-علي عبدالقيوم-محمدالمكي ابراهيم...أطال الله اعمار الأحياء منهم والرحمة تغشى من رحل إلى الدار التي لا ترقى إليها الأباطيل. ذاك جيل لو قدر لنا أن ننهل من معينهم لأصبح لكلماتنا رائحة العشب الطري وقصف رعود الإستواء.

شكرا على المرور.

Quote: صغُرتْ هِـمّـتُـهُ أصبحَ جِيفهْ !!

صــباح الأشـعار يا فضيـلنا العميد جماع
الذي تصغر همته يموت؟
و الله دة فهم عالي الهـمة..اذن ما أكثر ما صافحنا من جيف
و أحيانآ نمسي ونحن جيف بحســـــب تعريفك اليمثل سوطآ من سياط الهمم تستنهضها و لا تحابي..
شكرآ لتمييز الصباح بكل هذا البهاء

الإعلامي الأديب الطيب بشير

نهارك سعيد. وما دمت قد نظرت إلى النص بكل هذا العمق والشفافية فلتكن خاتمة القصيدة إذن هي غايتي في التحريض..واللماح مثلك لا تفوته بطون الكلم. دعنا نحاول دائما غرس بذور التفاؤل في زمن تغرس فيه آفة القبح خنجرها المسموم في كل وردة !!

Quote: نفتح الآن صدوراً للأمانيِّ الجديدهْ للشعاعِ اللـيِّـنِ الأعطافِ.. ينسلُّ كأحْلامِ العذارى كالثريّاتِ على صفحةِ ماءْ !

جميل ومبهج هذا التفاؤل ايها الرجل المتسامح النبيل ..استاذى فضيلى جماع

شكرا لتضميدك جراح اليأس بلمسة سحرية من (مرهم) التفاؤل الذى كتبتبه (روشتة) ناجعة لاصحاب القلوب المرهفة !!

كن بالف خير دوما

الرقيقة كنسمة من خريف بلادي

بهذا التشجيع من لدنك فقد بادلتني روشتة التفاؤل خاصتي -كما تكرمت- بأخرى هي الثناء على جهد المقل الذي كتبته. أقدر كثيرا كلماتك فإن الشاعر فيك يلمح بعين زرقاء اليمامة.

كوني جميلة الدواخل .. باحثة عن الأرقى كما أنت دائما.

الرقيقة كنسمة من خريف بلادي

بهذا التشجيع من لدنك فقد بادلتني روشتة التفاؤل خاصتي -كما تكرمت- بأخرى هي الثناء على جهد المقل الذي كتبته. أقدر كثيرا كلماتك فإن الشاعر فيك يلمح بعين زرقاء اليمامة.

كوني جميلة الدواخل .. باحثة عن الأرقى كما أنت دائما.

up

أستاذى الرائع فضيلى جماع

في حضرتك أجلس مشدودة مثل طفلة اتأمل السحر العظيم فى كلماتك...دمت لنا شاعرا يمتلك سخاء البحر وإنعتاق الغيوم...

Quote: نفتح الآن صدوراً للأمانيِّ الجديدهْ للشعاعِ اللـيِّـنِ الأعطافِ.. ينسلُّ كأحْلامِ العذارى كالثريّاتِ على صفحةِ ماءْ !

لك ودي

النبيلة/ سحر عبدالرحمن

شكراً لك على هذا الكلام الجميل. أسعدني فرحك بهذا النص!

up

الأستاذ فضيلي جماع:
الشعر متنفس للروح و متكأ للجراح..
و النص الشعري كما بقية النصوص الإبداعية يتملكه القارئ
حينما يتملاه مستقرئا و يخرج منه برؤى تلامس ما عناه الشاعر..
و قد تسبح (الرؤى) بالقارئ في البعيد الذي تلونه النشأة ، الخلفية
الثقافية، الأيديولوجيا، الأصدقاء، الدراسة، التجربة ، و الكثير..

قرأت النص مرات..
و هأنذا أنتظر مفترضا أن له من بقية



شقة بعيدة:
بعثت إليك رسالة عبر الماسنجر الداخلي بها تلفوناتي لزوم التواصل
مع صديقي سليمان قور. يبدو أنها ضلت الطريق

و دمت
بوعسل أبوعسل

تسجيل حضور ومتابعة وتحية

البرنس

تلغرافك وصل..تشكر يا عريس!

العزيز الأستاذ/بوعسل أبوعسل

إن صح أنني فهمت ما تعني من أن هناك علاقة بين استيعاب القارئ للنص وخلفية القارئ الثقافية وأيدلوجيته ونشأته وأصدقائه ودراسته وتجربته كما تفضلت فإن مسئوليتي ككاتب لا يمكن بأي حال أن تدخل في استيعاب وتفسير المتلقي (القارئ) للنص. من حق أي قارئ هنا أن يستقرئ (وأنا أستعير مفردتك) ما يسمح به خياله ، لكن ليس على مسئولية كاتب النص. أصبح النص - بعد نشره- ملكا للجميع، ولكل قارئ حرية القراءة من الزاوية التي يراها.

أما قولك أنك بانتظار تكملة النص فهو مسألة أخرى تتعلق برؤيتك لهذه القصيدة بالذات والزاوية التي نظرت يها إليها. من وجهة نظري فإن هذه القصيدة لا تستوعب أي إضافة أخرى، فقد قلت ما وددت قوله بكثافة تغني عن الثرثرة.

تحياتك للإبن سليمان محمد سليمان قور ستصل في هذين اليومين بإذن الله. عنصر الوقت هذه الأيام ليس طوع بناني!

خالص تقديري!