النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا !

الإخوة والأخوات من عضوية وقراء هذا الموقع

آلمني جدا ما كتبه أحدهم في بوست بهذا المنبر في حق القامة الإنسانية السامقة الشاعر والسياسي والمؤلف المسرحي البروفيسور وولي شوينكا الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1986. أحب شوينكا الثائر والإنسان ؛ وأشعر بالفخر أنني أتيت على معظم مؤلفاته قراءة ، بل أنجزت الجزء الأكبر من أطروحة الماجستير في الترجمة من جامعة باث بانجلترا في ترجمة ودراسة مسرحيته "حصاد كونغي" والتي يسخر فيها من طغاة أفريقيا وجنرالاتها تحديدا (بدأت عملي في الرسالة قبل حصوله على نوبل بشهرين فكانت مصادفة أسعدت أساتذتي وشخصي).

التقيت شوينكا هنا في لندن عام 1997 وكان سعيدا بترجمة مسرحيته تلك إلى العربية. قال مبتسما وبانجليزية فصيحة-وهو يتصفح مسودة ترجمة المسرحية At last , Kongi's Harvest in Arabic!! Thank you very much)!

شخص في غاية دماثة الخلق..معروف عنه الإنضباط في سلوكه الشخصي وأنه رب أسرة حقيقي. كما إنه منحاز دون تحفظ لثقافة وتراث قارتنا السمراء من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. وهو شديد التمسك بثقافته المحلية (ثقافة قبيلة اليوروبا). والقارئ لمسرحياته يلاحظ تعمد شوينكا لحشد كلمات ..بل عبارات من لغة اليوروبا في صلب الحوار المسرحي مما دعا بعض النقاد لاعتباره ممن أثروا الإنجليزية المعاصرة ؛ مضيفين إسمه إلى قائمة الإيرلنديين العظام في كراسة الأدب الإنجليزي: جورج برنارد شو ، وليام بوتلر ييتس وجيمس جويس.

قارع شوينكا الديكتاتوريات في نيجيريا وفي كل القارة ، وقد اعتقل بل ذاق وحشة زنازين السجون عدة مرات بدءا بسنوات الجنرال يعقوب قاوون وحرب بيافرا وانتهاء بحقبة الجنرال الدموى ساني أباشا..ومعروف أن شوينكا قاد (جبهة عودة الديمقراطية) أيام أباشا ولم ينقذه من حبل المشنقة الذي شنق به رفيقه كين سارو ويوا إلا الحيلة في الهروب في الوقت المناسب التي أعدتها له (جبهة عودة الديمقراطية) حيث غادر نيجيريا متخفيا ليستخدم جوازه الديبلوماسي عند الحدود بصفته أحد سفراء النوايا الحسنة جاعلا أولى محطاته باريس. وقد ضجت إذاعات العالم ذلك اليوم بالخبر الذي فضح طغاة القارة وأعلى من شأن حملة القلم الحر في عصرنا.

البروفيسور وولي شوينكا (وهو الآن فوق السبعين) أحد الأعضاء النشطين لما يعرف بالبرلمان الدولي للكتاب..ومعظمهم من حملة إجازة نوبل في الآداب..ومن أشهر إنجازاته في هذا الصعيد أنه زار وبعض زملائه فلسطين المحتلة وحرروا ببانا شديد اللهجة نددوا فيه بمجازر الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. ولم تقدر اسرائيل ولا حاميتها الإدارة الأميريكية أن تقول (تلت التلاتة كم)ّّ!! وهو اليوم حين يدين النظام الدموي الهالك في السودان إنما يقوم بواجبه الإخلاقي كداعية حقوق إنسان وكواحد من الضمائر الحية في عصرنا.

أختم مذكرا من تحامل على هذه القامة الإنسانية بأنه إذا كان ضمن عطاء قارتنا في النضال والثورات في هذا العصر اسماء لامعة من أمثال باتريس لوممبا وسامورا ميشيل ونيلسون مانديلا وجون قرنق دي مابيور .. فإن القارة قد أسهمت بمنارات وعي شديدة الوهج منهاالشاعر المسرحي وداعية حقوق الإنسان بروفيسور وولي شوينكا.

حاشية: كل من شرفني بدخول داري المتواضعة يشاهد في غرفة مكتبتي صورا قليلة إلى جانب صور أطفالي وزوجتي والراحلة المقيمة أمي..هنالك صورتان لي ؛ واحدة مع بروفيسور شوينكا والثانية مع الثائر الدكتور جون قرنق.

مرحب الاستاذ الكبير فضيلي
وفي حضور العظام يحلو الحديث عن العظماء ...ويعطي النبلاء حقوق النبلاء محبي الانسان الافريقي
الفقير الذي جاء من وجدانه مثل وولي شونيكا واستاذنا فضيلي جماع مثقفين حقيقين انتماهم
الاول للانسان الافريقي الملي بقيم الجمال والتواضع...وانا والان فقط سوف ارفع قلمي واقراء مليا
عن وولي شوينكا.....

الإبن المهندس/ كريم

قرأت ردك على صاحب البوست إياه وأعجبني ما كتبت. شكرا على المداخلة الظريفة.

الفاضل المناضل المتواضع جماع المفضلين

فضيلى جماع

الجاهل من يجهل من هو وولى شوينكا

الصديق الأمير / بدر الدين الأمير

ليس عيبا ألا يكون أحدنا على إلمام بكاتب شهير أو أي علم من الأعلام. لكن العيب أن يرمي أحدنا بالحصى ذلك العلم وينعته بأقبح النعوت-مثلما حدث من هذا الأخ- وواضح أنه لا يعرف شيئا عن بروفيسور وولي شوينكا.

بعض الحياء يا هؤلاء !!

استاذنا المقدَر/ فضيلي

يشبَه شيخ الروائيين النيجيريين والافارقة كمان الكاتب القطب تشينوا أتتشيبي، متعه الله

بالصحة والعافية، الكاتب الذي لاتشغله قضايا امته والانسانية جمعاء بالرجل السخيف في

المثل الشعبي الافريقي الذي يترك البيت المحترق كي يطارد فأراً هارباً من اللهب ...

بالله عليك كم من كاتب عندنا لازال يطارد الفئران؟

خليق بنا أن نفخر بمواقف سونيكا النبيلة تجاه ما يلاقيه إنسان بلادنا الحبيبة على أيدي

الانتهازيين بدلا عن وصفه بما يليق به ... فهو فوق كل شيئ كاتب ..

والكاتب ضمير الامة ..

الأخ الأستاذ حيدر حسن ميرغني

سعدت بإشارتك الذكية إلى عبارة الأب الروحي للرواية الأفريقية المعاصرة البروفيسور شينوا أشيبي ؛ ذلك الرائع الذي يتحدث إليك فلا يكاد جارك يسمع ما يقوله لك . خجول إلى درجة الإرباك. طلبنا منه ذات مرة أن يشرفنا بالإنضمام إلينا لالتقاط صورة فوتوغرافية ..كنا مجموعة من كاتبين أفارقة صغار في معرض فرانكفورت للكتاب. توسطنا ثم ابتسم في حياء وهو يقول:
- أتدرون .. إنني أومن بحكمة لقبيلة الماساي تقول : لا تدع أحدا يلتقط لك صورة فهو يسرق جزءا من روحك !

وانفجرنا بالضحك!

احترام مثل هذه القمم يعني احترامنا لأنبل من أنجبت شعوبنا وقارتنا.

الاستاذ فضيلي جماع.

هذا هو زمن الانحطاط الكيزاني.

دينق.

أخي العزيز / دينق

شكرا على المرور. عندما رأيت اسمك كأحد المتداخلين أسرعت لأقرأ تعليقك؛ لأني حقيقة من المعجبين بردودك التلغرافية الساخرة .. دسمة المحتوى.

محبتي واحترامي !

شكرا فضيلى

شوينكا نموذج لالتزام المبدع بالقضايا الإنسانية

الباقر

أخي الأستاذ الباقر عثمان

تصور أن يستقبل شوينكا في كل العالم بالورود؛ ويجد حفاوة مبالغا فيها في نيروبي.. ويأتي بيننا من يحصبه ويسبه !!

إلى أبن نحن ذاهبون يا أخي ؟

الاستاذ فضيلي والاخوة المتداخلون

ادناه مقال للصحفي الارزقي عبد العال السيد، يشتم فيه سونيكا، يعكس ما آل إليه حال

صحافيينا المدجنين ..

Quote: سبحان الله له في خلقه شؤون وشجون واشياء تجعل الانسان يخرج عن طوره فحتى وول سونيكا النيجيري الفائز بجائزة نوبل للآداب والذي ليس له ناقة ولا جمل في الابداع يفتح هذه الايام ـــ جاعورته ـــ على الاخر ويجعّر مثل بعير الطوارق ويطلب من العالم ـــ اي نعم من العالم ـــ المسارعه لحماية الاثنيات الافريقية الخالصة في دافور والتي تتعرض حسب زعمه الى الابادة الجماعيه على يد الجنجويد وبصراحه فان صاحبنا الافريكاني سونيكا وقع في مطب خرافة الابادة التي تروّج لها جهات غربية ذات مصداقية هشّه وهو بذلك ينطبق عليه المثل السوداني الصميم ـــ البغله تبرى الخيل ـــ فكما تلعلع امريكا وملحقاتها وتذرف دموع الحملان على عمليات الابادة الوهميه فها هو سونيكا يمتطي صهوة مهر الكابوي ويحث على ضرورة عدم التضامن مع الاجرام ويدعو وسائل الاعلام في امنّا افريقيا الى ادانة ما يقع في السودان والذي وصفه بالابادة الجماعيه والتطهير العرقي ومذكرا في نفس الوقت بما حدث في سجن ابو غريب حيث شبّه ما يحدث في دارفور بتلك الفاجعه ومن جملة ما قاله سونيكا في هذا الصدد بمؤتمر صحفي عقد مؤخرا وروّجت له اجهزة الاعلام الغربيه ان على الدول الافريقيه عدم التضامن مع ما يحدث من جريمة واضحة لكبت تطلعات ـــ الشعوب ـــ وآمالها في الخلاص ـــ فأي شعوب يقصد هذا الرجل ـــ طبعا فهو محق فيما ذكر لانه خارج من اللعبه بدون حمص والسؤال هنا هل يا ترى شاهد هذا السونيكا قبورا جماعية في دافور ام انه يركب موجة الهستريا فقط لا غير ومن وجهة نظري فان سونيكا بعد ان ـــ لغف ـــ جائزة نوبل للآداب والتي يسيل لها اللعاب فهو يحاول جاهدا تفعيل نشاطه في مجال حقوق الانسان فلعل ذلك ـــ يحنّن ـــ قلوب لجان الجائزه ولفت نظرهم اليه ومن ثم يتم منحه جائزة نوبل للسلام ـــ ويا سلام عليك يا سونيكا يا سلام ــــ ولا ينكر احد دور سونيكا في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في امنا افريقيا ولكن يبدو انه هذه المرة لم يحسب المسائل كما ينبغي وعدم مصداقية سونيكا حول ما يحدث في دافور تذكّر الانسان بمغالطات وعدم مصداقية القاضي الامريكي توماس بوغنتال الذي عارض وحده في سذاجة مضحكة قرار محكمة العدل الدوليه قبل بضعة ايام بشأن عدم شرعية جدار الفصل العنصري في اراضي الضفّة الغربيه وقال ـــ محقه الله وشتت شمله ــــ ان المحكمة لم تنظر بصورة عميقه في طبيعة الهجمات التي تشن عبر الخط الاخضر ضد اسرائيل وكانت المحكمة قد نشرت صيحات القاضي الامريكي ملحقة ضمن حيثيات عدم شرعية الجدار البغيض اياه وبصراحه فان مغالطات سونيكا والقاضي الامريكاني بورغنتال تؤكد ان الامراض النفسيه والعقليه وموجات الاكتئاب والغضب العارم في العالم لا تعالج كما ينبغي وهذا الكلام ليس من ـــ عندياتي ـــ كما قد يعتقد البعض ولكنها معلومات اوردها البروفيسور رونالد كيسلر من كلية هارفارد للطب في بوسطن ضمن بحث له في دوريةالجمعية الطبيةالامريكيه حيث كشف ان هناك نسبة كبيرة من المرضي النفسانيين لا يتحصلون على العلاج الكافي وربما يكون سونيكا وصاحبه بورغنتال من هذه الفئة او ربما يكون صاحبكم العبد لله هو نفسه في حاجة الى روشة عاجله لعلاج قصوره العقلي ـــ وليه يا سونيكا تعمل كده ـــ وسامحووووووني موال الكلام لمحمد حميّد والغناء لمصطفى سيد احمد فتاح يا عليم سال الدم مطر جرتق بي كتاب روشته وجواب وماهيّة شهر مفتاح اب غراب اورنيكين سهر

الرابط:

http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=343&col_id=17&bk=1

عبدالعال السيد يكتب عن وولي شوينكا؟؟ يكتب واصفا إياه بأنه بعد أن "لغف" جائزة نوبل - حسب لغته الركيكة- فإنه يريد تفعيل نشاطه في حقوق الإنسان فلعل ذلك يحنن قلوب لجان الجائزة...الخ..كما ورد في مقاله.

هذا أحد اقلام السلطة تحارب به وولي شوينكا........!!!!

الآن أصدق المثل الشعبي الذي يقول : هانت الزلابيا !!

اديبنا الفاضل فضيلي جماع
لك التحية والتقدير كلما ذكرت المتلازمتان الغنى والخوف تتبارد الى ذاكرتي اسم الاستاذ فضيلي نسأل الله لك دوام الصحة والتوفيق.
عزيزي هؤلاء لايعرفون ذرة ابداع ولا مكانة المبدعين قلما ما يوصفوا به كائنات مشوهة نفسياً وكفى .

وهذا هو مقال عبدالعال للتوثيق:

الاخ الاستاذ فضيلي
شكرآ علي هذا العرض الموجز والشيق لحياة واعمال
وكفاح وولي شونيكا من اجل افريقيا افضل..لن تجد بين
هؤلاء الاسلاميين الا من هو اجهل من دابة...كيف لهذه
الابواق المأجورة الجاهلة التي تدافع عن اسوأ نظام
ديني فاشي عرفه السودان بل وافريقيا ان يعرفو اعمال
شوينكا الادبية و قصه فراره من حبل المشنقة تحت
طائلة التحريض علي التمرد
مع خالص الود

الأخ العزيز عمر على

شكرا على ما قلت. نحتاج أن نقول لمن يفوت الحد: قف عندك ، فقد طفح الكيل.

+




الأستاذ فضيلي جماع، تحية طيبة.
وشكرا علي الثرد الجميل.
ومادام أمثالك هنا، حتما ستتواري نكرات كثر.





دنقس.

أخي عبدالقادر دنقس

شكرا لك على كلمات التشجيع. آمل أن أكون عند حسن الظن!

صالح محمود وتراجى مصطفى ..غادرانا ..بشىء من حتى...

أذكر يا استاذ فضيلى ان المحامى السودانى صالح محمود عندما زارأمريكا وقد قمت بتغطية هذه الزيارة فى البوست أعلاه، انه قد لبى دعوة

من الاديب الافريقى الكبير، وقد حكى لى عن تفاصيل هذه الزيارة وتواضعه الجم وعلمه الغزير ومعرفته الواسعة

وقد أبدى استعداده فى ذلك اليوم لتكريس جهود مكثفة من أجل قضية دارفور، وأظنه لم يبخل بالجهد حتى توصل الى ما جلب له الاساءة من من لا يعرفون قدره. شكرا لك لكلماتك الوافية فى حق الرجل، انجازاته الادبية ومسلكه الرفيع.

أختي الحبيبة / تماضر

كيف حالك ؛ أخبارك تهمني.. فلعلك بخير؟ وكيف يا أميرة المسرح تواصلين نشاطك في الغربة؟

شكرا على مداخلتك القيمة. أعتقد أن الذي يقرأ للرجل ثم تتاح له فرصة الجلوس إليه يشعر كم هو عظيم أن يمتلئ عقل الإنسان بالمعرفة وقلبه بحب البشرية. أصدق ما نقله لك الأستاذ صالح محمود عقب لقائه بروفيسور شوينكا. بالمناسبة هو -كغيره من إخوتنا النيجريين - محب جدا لسيرة الإنسان السوداني. لمست ذلك في ترحابه بي رغم زحمة برنامجه في اليوم الذي التقيته.

العزيز فضيلي

نعم مثلك صدمت بذلك البوست الغريب...، واتفهم صدمتك... ولكني عذرت الكاتب لسبب بسيط واضح من ممما كتبه وهو انه لا يعرف وولي شونيكا... لكن كان عليه ان يتريث... ولكن...
اعتقد يا استاذنا فضيلي ان القضيه عندنا في السودان مرتبطه بالدوله العروإسلاميه وثقافتها المتزمته في النظر الي كل ما ليس عرواسلامي بأنه ( تافه) وحقير وقزم... ولو اتي مثل هذا الفهم من عرب الجزيره لما تالمنا كثيرا.... ولكن ان ياتي من السودانيين وهم يعيشون في قلب القاره وتعود معظم اصول ثقافتهم وغناهم وعاداتهم الي ثقافة القارقه فتلك هي الكارثه.

لن يذكر مثل هذا الكاتب موقف الافارقه إبان حرب اكتوبر حينما قطعت تقريبا معظم الدول الافريقيه علاقاتها مع اسرائيل تضامنا مع القضيه العربيه، ولن يذكر هذا الرجل ان من كسر الحصار علي ليبيا ( العربيه) هم الافارقه... بينما تجابن كل القاده العرب واستسلموا ( وكانوا بسافروا بالعربات) ويتركوا طائراتهم في اقرب نقطه للحدود خوفا من امريكا.

وكما تعلم يا ساتاذنا فضيلي ان افريقيا غنيه جدا بأدبائها وكتابها العديدين، ولكن اعتقد ان هنالك تقصير في السودان فيما يختص بترجمة هذه الاعمال والترويج لها وسط الناشئه والشباب حتي يتعرفوا علي ادب القاره غير العربي.

علي زماننا في المدارس _ لا ادري ما يحدث الان - كانت حتي الليتريتشه ( الادب الانجليزي) الذي يدرس لكاتب انجليز او امريكان بالرغم من توفر الادب الافريقي بالانجليزيه خاصة وان العديد من الروايات قام كتاب انجليز باصدارها في صيغه (simplified) تناسب مستوي اللغه عند طلاب المدارس، ولكن رغم ذلك لا تدرس في المدارس ويتم اختيار روايات كتبت بعنايه للنيل من الافارقه مثل (الن كورترمنز) وهي روايات تعزز من مفهوم الدونيه عند الافارقه وهزيمتهم امام الرجل الابيض.

الاغرب من ده كله كما تعلم وانت مقيم في انجلترا ان شهر اكتوبر يخصص في المدارس والجامعات والمكتبات العامه في هذه البلاد للتركيز علي دراسة تاريخ السود (Blacks History)، وقد فاجاني ابني الصغير ( 8 اعوام) قبل اسبوعين عندما طلب مني مساعدته في البحث في الانترنت عن موضوع عن نيلسون ما نديلا، لانه سيشارك به في ختام شهر تاريخ السود، وهذا خير دليل علي ان الاروبيين نفسهم بداؤا في تصحيح اخطائهم، ولكن عندنا في السودان ( ناس قريعتي راحت) لا زالوا ( شادنها عري) يعتقدون ان ليس في الارض غيرهم. كل هذا، والان لا تجد دولة العرواسلاميين في السودان من يكف عنها التدخل الدولي غير الافارقه... وهل هنالك تناقض اكثر من هذا...!

في الدوله العرواسلاميه في السودان مايزال الكثيرون ينظرون الي افريقيا وسكانها باحتقار شديد! بالرغم من ان مساهمة السودانيين في الادب سواء ان كان عرواسلامي او افريقي متواضعه جدا...

الا يكفي هذه الدوله سواء ان تقول كتب التاريخ في المدارس ان محمد علي باشا( فتح ) السودان يبحث عن الرقيق والمال... هكذا بقدرة قادر يسمي الغزو للبلد بالفتح ويدرس للاطفال علي انه فتح وليس غزو في كتب يدفع لطباعتها المواطن من حر ماله ليدرس اطفاله ان الباشا الكبير وباسم الباب العالي جاء وتكرم و( فتح) بلدهم، بينما الافارقه الذين لم يعتدوا علي ارض السودان يوما يذدرون ويهاجمون...
المؤسف ان الرجل لم يتجن علي الكاتب الكبير فقط بل تجني حتي علي نيجريا.. ونسي الرجل ان نيجريا ظلت تحاول منذ 1992 ان تتوسط في قضية الحرب في السودان وتضع حدا لاراقة الدماء بين السودانيين، تري هل نسي الرجل ( ابوجا الاولي وابوجا الثانيه) وما بذلت فيهم نيجريا من جهد لم يحالفه التوفيق، لقد كان تلك الجهود حتي قبل ان تدول القضيه السودانيه بهذا المستوي. إنه الجحود يا اخي فضيلي ونكران الجميل للافارقه، لقد ظلت نظرة الاذدراء للافارقه هذه هي الصبغه المميزه للاسلاعروبيين الحاكمين في السودان...

انا اتفهم غضبتك تماما ولكن يا صديقي فان التراتيبيه الحاصله في السودان تحتاج الي تضافر الجهود حتي ينصلح الحال...

ولك العتبي...

عسكوري

الأستاذ فضيلي جماع
لك التحية و الإحترام

Quote: أختم مذكرا من تحامل على هذه القامة الإنسانية بأنه إذا كان ضمن عطاء قارتنا في النضال والثورات في هذا العصر اسماء لامعة من أمثال باتريس لوممبا وسامورا ميشيل ونيلسون مانديلا وجون قرنق دي مابيور .. فإن القارة قد أسهمت بمنارات وعي شديدة الوهج منهاالشاعر المسرحي وداعية حقوق الإنسان بروفيسور وولي شوينكا.

كالعادة ... نحن لا ندرك قيمة ما لدينا من امثال وولي شوبنكا لأننا متخمون بغثاء أمثال عبدالعال السيد ... بلادنا تعج بكل خروقات حقوق الإنسان و نتساءل : ما هو دور الأديب إذا لم يوظف مواهبه في نصرة المظلومين من أبناء وطنه ؟؟!!
التحية لبروفسور وولي شوينكا و التحية لك .

شكرا أخي محمد سليمان

دهشت لاستجابة الكثيرين لهذا البوست ووقوفهم مع الوعي والحق.

أفريقيا بخير يا أخي والإنسانية بخير هي الأخرى.

عسكوري أيها الثائر

أغنيتني بهذه المداخلة عن كلام كثير كنت سأقوله. شكرا لك أيها النبيل.

فلنتذكر

أن حلول مشاكلنا جاءت من أفريقيا

أديس أببا وقف الحرب الأولى

كينيا وقف الحرب الثانية

نيجيريا اتفاق دارفور


كما أننا

لا ندرس تاريخ أفريقيا في كل المراحل

لا نعرف ممالكها وحضاراتها

بل لا ندرس حضارتنا السودانية والنوبية
ما قبل "دخول العرب السودان"

إلا في حوالى العشر صفحات
من كتاب التاريخ

الباقر موسى




الباقر موسى

صديقي فضيلي
الغصـــه تطعن في الحلق

لا تدع للغصة مكانا في حلقك يا كارلوس..نحن أكبر من الحزن !

شكرا أخي الباقر

بل درسونا عن فتوحات الزبير باشا ود رحمة ؛ وأطلقوا أحد أكبر الشوارع في الخرطوم عليه !!!!

الاستاذ والمناضل و الاديب فضيلي جماع
اهلنا زمان قالوا الما بعرفك ما بعزك..... انه زمان لؤم وجهل وجهر بالمعاصي في حقوق الناس.لا تياس من ذاكرة الشعوب ...لك الورد والرياحين ولهم لعنة الشعوب.

أخي الفاضل BAKTASH

لك عميق شكري على كلامك الجميل في زمن الإحباظ.

شكرا فضيلي للكلام الجميل عن المبدع شوينكا
شفت كيف مركب الديكتاتورية + العنصرية بيخلق ناش موشوهين لهذه الدرجة؟؟؟؟

هذا الوجه الصامد والملامح الافريقية الصارمة

ستبقى في ضمير انسان افريقياوالعالم الى الابد

وسيجرف السيل من ساوموا بارواح الشعوب وحياة الامم

من خانوا الانسانية واذلوا الانسان الذي خلق حرا..

وقد انتهى زمن الاستفراد بالشعوب واذلالها بليل.

لك التحية وشكرا وولي سوينكا....

وشكرا اخي فضيلي جماع.....

Quote: النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا!

عنوان لا يشبه فضيلي جماع.

الصديق الشاعر
فضيلي جماع
جعلت صورة وولي التي جاءت بها الاستاذة مريم
صورة لبروفايلي
المشاء

يا سلام عليك يا أسامة .. ممتاز.

شكرا أخي حسين. أقبل ما قلت عن طيب خاطر. فقط أرجو أن يكون المحتوى عند حسن الظن ؟!

الفنانة المسرحية القديرة مريم الطيب

مرورك من هنا يعني أن قبيلة المسرح السوداني بخير رغم بعد المنافي والديار. شكرا لك يا أميرة.

أخي نصر

هذا زمن الحق الضائع كما قال الشاعر العظيم صلاح عبدالصبور. شكرا على مرورك الذي أسعدني.

تحياتي لك استاذي فضيلي جماع

مادمت – يا أسامة - قد استبدلت الصورة التي أتت بها مريم
فليس اقل من أن تستبدل العبارة الواردة في مداخلتك الاولى:

Quote: الصديق الشاعر فضيلي جماع جعلت صورة وولي التي جاءت بها الاستاذة مريم صورة لبروفايلي المشاء

استاذنا فضيلي جماع ..

شكرا لك ..

------------

الام الرؤوم لا زالت تلد المزيد من الابناء البررة ..


هذا البوست اخرج عني بعض احباطات الايام الماضية ..

الأخ الأستاذ محمدين محمد اسحق

أفريقيا مهد حضارات الإنسان ..أعطت وستعطي. شكرا على المرور البهي.

أستاذي فضيلي
أمثال شوينكا، يمثلون ضمائر حيّة لكل العصور، بأقلامهم، ومواقفهم، ورفضهم التام للمساومة، أو حتى الصمت.
شوينكا، علم أدبي و"أخلاقي" كبير ليس على مستوى إفريقيا فحسب، وإنما على مستوى العالم. وبحقه يمكن القول، إن أمثال شوينكا لا تضيف لهم (نوبل)، فهم يضيفون إليها الكثير.

الإعلامي القدير والروائي خالد عويس

أتفق تماما معك أن نوبل تتشرف أن يكون أحد الحاصلين عليها وولي شوينكا ، هذا الضمير الإنساني الحي.

شكرا جزيلا استاذ فضيلي جماع للاضاءه الثره
شكرا لك وانت تعطي وولي شوينكا حق قدره عن معرفه ودرايه

عزيزي فضيلي
سوينكا او شوينكا منافح عن حقوق الانسان من عندنا (نيجيريا) احتفت به اجهزة الاعلام ولا زالت .. فالرجل قامة ومفخرة لكل افريقيا

خلينا على اتصال

جمال كرار
ابيي سابقا
لاغوس - نيجيريا حاليا

الأستاذ الكبير فضيلي جماع

شكرا على هذه النافذة التي جعلتنا نطل من خلالها على هذا الرمز الأفريقي و العالمي الكبير، و أتصور ألمك من تناول أحد النكرات له بهذه الصورة الفجة، و الآن أزداد قناعة بإن الإنتاج الإبداعي السوداني أدبا شعرا موسيقى و فنون ليس فيه و لا مساهمة كيزانية واحدة، فالجمال صناعة تحتاج لجميلين كي ينتجوها. أود أن أضيف هنا عندما كنا طلابا لم تفارقنا لحظة فكرة إنشاء جمعية للأدب الأفريقي نجمع في مكتبتها أعمال الكتاب الأفارقة و نعكف على ترجمتها-ترجمة متواضعة طبعا- و كذلك الأعمال المسرحية..لك التحية يا أستاذ.


مرتضى جعفر

أخي الأستاذ/ مرتضى جعفر

لا أود تصنيف الإبداع حسب الخارطة السياسية ، لكني أتفق معك أن الأيدلوجيا التي تقوم على نفي الآخر وإقامة الحد على التفكير - أغلى ما ميز الله به الإنسان - لا يمكن أن تعطي مردودا إبداعيا أبدا ‘ لأنها بطبيعة الحال ضد الوعي والجمال.

Peace builder

أسعدني كثيرا أن تكون في مدينة لاغوس العريقة. بالمناسبة إن مدينة إبادان - حيث نشأ شوينكا وكتب عنها سفرا رائعا - ليست ببعيدة عن لاغوس.

لك التحية ومبروك الزواج. بيت مال و ...... شوية عيال مع الجري والسفر دا.

الغالية doma

سامحيني إن تأخرت في التعقيب عليك وذلك أن يومي لم يخل من بعض الشواغل والزحمة. شكرا على مرورك الذي أسعدني. يستحق هذا الأديب والمفكر الإنسان أن نحتفي به بدلا عن حصبه بالترهات وسقط القول.

وقوووووووووم يا المسرحي الفنان بدر الدين شنا أبعث التحايا ... وهاكم يا ناس المسرح النصوص دي!

بدر..كيف حالك ، وكيف حال بنتنا الشاطرة اللي قامت نجحت في الشهادة السودانية!؟

الفنان القدير عمر دفع الله

لك الإنحناء وأنت تجسد بريشتك الفصيحة ما لا نقدر نحن على قوله شعرا أو نثرا.

كل عام وأنت تمطر بلادك - بلادنا - بأجمل اللوحات.

يا شيخي الجميل ..
( هذا زمانك يا مهازل فامرحي ) .
هوّن عليك ..
الغث يستشري هنا , و النكرات ( أخنق فطّس ) يصّاعدون .
( سبايا نحنُ في هذا الزمان الرخو ) ,

وولي شوينكا قيثارة أفريقيا ..
و رمحها الذي يخرق عين الشمس .

هوّن عليك يا شيخي ..
احترامي و الود كله .

Quote: وولي شوينكا قيثارة أفريقيا .. و رمحها الذي يخرق عين الشمس .

شكرا يا عمدة. مرورك أثلج صدري وأراحني.

محبتي واحترامي.

http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates...oyinka_poetry_hi.ram

"Facts do not cease to exist because they are ignored."
Aldous Huxley

الموسم : وول سونيكا

الصدأ يُنضجُ الصدأ
وأوراق الذرة الذابلة ,
غبار الطلع , موسم اللقاح , حين تغزل السنونوات رقصة السهام المريّشة
تطارد خيوط الذرة المجنّحة
في شرائط الضوء
ونحن نعشق سماع العبارات المجدولة للريح ,

نصغي لصرصرة الحقل,
حيث أوراق الذرة جارحة مثل شظايا الخيزران.
جامعو الغلة – نحن- الآن,
في انتظار للصدأ المتربص بصوامع الذرة الطويلة ,
نرسم ظلالا من الغسق
نطوي السقوف
بإكليل من دخان القش
والسوس يمتطي حزمات القصب
وننتظر أن يصدق وعد الصدأ.

http://www.fdaat.com/art/publish/article_3196.shtml

الأستاذ الأديب حبدر حسن ميرغني

شكرا على الرابط الذي أمدني بمعلومات قيمة أهمها اتجاه المطبوعة العربية نحو الأدب الأفريقي البكر .

Dear Abubakr

I'm delighted to read those optimistic words by the author of "BRAVE NEW WORLD, Aldox Huxley..a wonderful novelist and short story writer

الاستاذ الاديب الاريب العالم


فضيلي جماع ..


تحياتي ..


ما قاله عبدالعال السيد وما قاله ذلك الشخص في حق

سونيكا واحد .. ناتج عن ثقافة العنصريه وكراهية كل

ما هو افريقي التي ابتليت بها البلاد هذه الايام

وتحركها صحيفة الانتباهه العنصريه الكريهة ..

ولا تخرج كل هذه الافتراءت من محاولة جرنا لنسب مجهول

وعزلنا عن اصلنا الافريقي لاصل غير معروف فنفقد هويتنا

العريقة والاصيلة والاصليه لنصبح مسخا ويسهل تشويهنا ..

شكرا ولا نفتي بعد مالك يا عالم ..


شكرا

منعم

Quote: تصور أن يستقبل شوينكا في كل العالم بالورود؛ ويجد حفاوة مبالغا فيها في نيروبي.. ويأتي بيننا من يحصبه ويسبه !!

Dear Ustaz Fidaili

Thanks for resisting that this place turn into a centre for ignorance

Well done

Best wishes

Adil

العزيز عادل اسحق

شكرا على المرور البهي., معركة الأفريقي في المقام الأول ليست ضدالتخلف والجوع فحسب ، بل هي ضد الحهل بكل قبحه!

أخي الأستاذ /عبدالمنعم سليمان

أشكر لك تكرمك بهذه المداخلة القيمة. محاولات التنصل من الهم والإنتماء إلى القارة البكر- أفريقيا- لم تبدأ حديثا في السودان ، بل هي نتاج ثقافة مركب النقص أو عقدة الدونية (inferiority complex) من ناحية وثقافة الشعور بالاستعلاء والتفوق ..ما يعرف بSuperiority comlex ). المضحك -المبكي في الحالة السودانية هو أن البعض يمارس - منطلقا من إحساسه بالتفوق دور المهرج في بلاط سيده.

إن شحصا يحتقر نعمة الله عليه لابد أن يخسر ذاته في خاتمة المطاف !

في كل يوم يركب الدجال ظهر الشعب
ترتعد الجماجم تحت اصوات النعال
يستباح الطهر في وطني
وينتحر الجمال

وولي شوينكا نحبك

وشكرا للفاضل فضيلي

الجهل بشوينكاعند بعض السودانين مرده ضعف مخزونهم الثقافى المبنى على الاطلاع الى جانب عدم التفاتهم الى الافارقه الذين يشبهون جل السودانين فى الملامح ترفعا وازدراء مثلما ما كان يفعل بعض الجاهليين مع السود من الصحابه كبلال وخباب وسالم مولى ابوحذيفه وكى لايغضب احد على هذا التشبيه فهو يدخل فى باب تشبيه التمثيل وليس التماثل.
من سخف ثوره الاتصالات النت الذى اتاح لكل من يملك بضع ريالات شراء نت والحصول على عضويه فى منبر ثم الكتابه ليفضح جهله ولى شوينكا ترجم له من السودانين الراحل حبيب مدثر مسرحيه سكان المستنقع والنور عثمان ابكر الاسد والجوهره ثم محمد عبدالحى فى اقنعه القبيله ترجم له وحشى وقدم اغنيه الى ادارى وكل هذه الترجمات منشوره بالسودان بعضها من مصلحه الثقافه الى حولها عهد الترابى ولا اقول البشير الى كوشه ثم فصل جل موظفيها وهجروا البلاد واخيرا ترجم له فضيلى جماع حصاد كونغى ولم تنشر بعد ولعلم من لايرى فى الافارقه بارقه جيده شوينكا من اشد مناصرى قضيه فلسطين بل زار ارض السلطه الفلسطينيه مناصرا كذلك كان محبا للثائر مانديلا ايام سجنه البغيض فكتب عنه قصيده طويله اخرجها فى ديوان اسمه ارض مانديلا.
ختاما تشرفت برؤيه مانديلا صيف 1996 بفندق مهيب جوار الهايد بارك كما حضرت محاضره لشوينكا ظهر احد باحد كنائس السود بمكنطقه lambeth بلندن وافخر ان مكتبتى المتواضعه تضم بين جنباتها كل مؤلفاته ولفضيلى جماع التحيه .

الأخ الصديق / احمد الأمين

أعرف شغفك بالأدب الأفريقي ، بل أنت حجة فيه بحكم التخصص في سنواتك الجامعية. شكرا على الإضافة الثرة.

أخي الفنان يوسف الموصلي

شكرا على مرورك الذي أسعدني.

شكرا يا أستاذ فضيلي على هذه الإضاءة..
إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل..

التحية والتجلة لهذا المفكر الأديب المناضل وولي شوينكا..

أولئك الذين يسخر رجسهم

من كلمة الامان..."السلام عليكم" ...ما فيهم غريبٌ

مخّ آلافٍ ضُغِط وخُدّر حتى صار مثل علف الخنازير

...لا تقربوا لحم الخنزير ...هكذا يصرخ الامام

أستدين مواسم بلدٍ غريب

في اخاء الاحن . وكبرياء العنصر تحف بي

منثورةً مزقاً مشمسة....أستدين بلاداً غريبة

لكي أبقى على موسمِ فكرٍ .


ولي سوينكا , ترجمة محمد عبد الحي

شكراً استاذ فضيلي

وولي شوينك هو قيثارة افريقيا

و رمحها الذي يخرق عين الشمس

"عماد عبدالله"

شكرا اخي فضيلي مرة اخرى

عبد الحي و وولي شوينكا..
****

Quote: يا يتامى العالم اتقدوا استمدوا زيت وقود الألم من خليج العالم المتخم به

ترجمة محمد عبد الحي أقنعة القبيلة
ص 121

إلى حين عودة:

أهلا وسهلا برنس !

أخي الأديب معروف سند

أغنيت هذا البوست بما كتبت ونقلت إليه الكثير من المعلومات في ذات الموضوع.

لا عدمناك أيها الصديق.

اخي ياسر الشريب

فضح خطابهم الرافض للآخر ومحاصرتهم في كل زاوية يجب أن تكون أهم قضايانا وواجباتنا.

.

حبيبنا جـمـاع الفضائل

مرحبتين

قلت

Quote: بعض الحياء يا هؤلاء !!

هي ذاتها (هؤلاء) الواردة في الاستفهام الإستنكاري الشهير

من أين جاء هؤلاء

لك و لزميليك في الأدب وولي سوينكا و الصالح الطيب تحايا المساء

.

عزيزى فضيلى ,

فقط أسجل حضورى على صفحه من صفحات
أعظم رجال الأرض فى هذا العصر .
مامون

عزيزي مامون (ابوالطيب) ،

حضورك يشرفني دائما أيها الصديق. شكرا على "الغشوة" .

الطيب بشير ، أين أنت يا رجل ؟ أعرف أنك تطل دائما عندما يشتد وطيسها ( ووطيس دي حلوة)!

اسعدتني الطلة. عيدك مبارك أيها الصديق.

Quote: فضح خطابهم الرافض للآخر ومحاصرتهم في كل زاوية يجب أن تكون أهم قضايانا وواجباتنا.

الأستاذ الفاضل فضيلى

فوق

الأميرة / لنا مهدي

شكرا على المرور - وإن يكن عابرا. أخبارك والأسرة مقطوعة. سلام !!

Quote: الأميرة / لنا مهدي شكرا على المرور - وإن يكن عابرا. أخبارك والأسرة مقطوعة. سلام !!

وإذا عُرف السبب أستاذي الحبيب!

الأميرة / لنا

نعم.. بي لهفة لأعرف السبب حتى يبطل العجب !

ياسر طيفور

شرفت وآنست أيها النبيل !

الأخ الأديب فضيلى و الأخوة المتداخلون

تحياتى

الجماعة ديل بيطمموا البطن
بس تفتكروا لو الواحد فيهم قرأ لولى شوينكا كان بقى كوز؟

الناس ديل ما عندهم كبير
و ممكن يشتموا أى واحد خاصة من يرتبطون بالثقافة و الفنون
ده شعرا ما عندهم ليه رقبة

عشان كده ما تحزنوا
بل أفرحوا
لأنو كده بتتأكدوا لماذا عارضتم ذوى الوجدان السقيم

النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا


محبتي شاعرنا العظيم

محبتي لك للأبد

الأستاذ/فتحي البحيري

أخجلت تواضعي يا صديقي ! شكرا على المرور.

Quote: الناس ديل ما عندهم كبير و ممكن يشتموا أى واحد خاصة من يرتبطون بالثقافة و الفنون ده شعرا ما عندهم ليه رقبة

الأستاذ/ هشام المجمر

شكرا على المداخلة. تصور خطاب ايدلوجي يقوم على معاداة الفنون والآداب !!!!!

الأستاذ فضيلي تحية

إذا كان:

Quote: النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا !

فما بال من يشبهه بــ:

Quote: جون قرنق دي مابيور

؟؟؟

لك الشكر.
....ظاهرة كهنوتية جديدة..........................

الأستاذ/Mohmed E.Seliaman

تحية طيبة؛

تسألني: إذا كان النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا، فما بال من يشبهه بجون قرنق دي مابيور؟

وعلى الرغم من غرابة السؤآل إلا إنني أجيبك بالأتي:

كان يجدر بك -إن كنت تقصد حديثي عن الراحل جون قرنق في هذا البوست - الإنتباه إلى أنني لم أتطرق إلى المقارنة بين قرنق وسواه في هذا البوست. ما فعلته هو أنني أشرت إلى كواكب سامقة في سماء قارتنا في هذا العصر ؛ ذكرت في مجال الثورة والنضال السياسي أسماء بعينها: بياتريس لوممبا؛ سامورا ماشيل ؛نيلسون مانديلا وجون قرنق دي مابيور . وذكرت في مجال النبوغ الفكري والعطاء الأدبي وولي شوينكا. أين مجال المقارنة الذي ذهبت أنت إليه؟ أماإن كنت تعني شخصا أخر قام بالمقارنة فلست معنيا بالإجابة!

..ويبدو أن أبا الطيب المتنبي كان على حق حين قال:

ومن يك ذا فم مر مريض يرى مرا به الماء الزلالا !!!

أستاذ فضيلي تحية أطيب

Quote: وعلى الرغم من غرابة السؤآل

على سيرة المتنبي:إِن النفيسَ غَـــرِيبٌ حَيثُمــا كانــا .
من التي يقول فيها :قَــد علّـم البَيـن مِنـا البَيـنَ أَجفانـا

Quote: أين مجال المقارنة الذي ذهبت أنت إليه؟

أنا قلت

Quote: فما بال من يشبهه بــ:Quote: جون قرنق دي مابيور

ولم أتحدث عن مقارنة , بل علقت على التشبيه الوارد في:

Quote: أختم مذكرا من تحامل على هذه القامة الإنسانية بأنه إذا كان ضمن عطاء قارتنا في النضال والثورات في هذا العصر اسماء لامعة من أمثال باتريس لوممبا وسامورا ميشيل ونيلسون مانديلا وجون قرنق دي مابيور .. فإن القارة قد أسهمت بمنارات وعي شديدة الوهج منهاالشاعر المسرحي وداعية حقوق الإنسان بروفيسور وولي شوينكا.

حيث فهمت أنك أردت القول :
إن قامة بروفيسور وولي شوينكافي مجال النبوغ الفكري
مثل قامة مانديلا وجون قرنق دي مابيور في مجال الثورة والنضال ..
يعني تشبيه أقدار ومقامات وليس تشبيه حقول ومجالات...
وبرضو برجع الخلل لفهمي أنا!!

Quote: ويبدو أن أبا الطيب المتنبي كان على حق حين قال: ومن يك ذا فم مر مريض يرى مرا به الماء الزلالا !!!

ليتك قلت مومئا:
ويبدو أن أبا الطيب المتنبي كان على حق حين قال:

بَقــائي شــاءَ لَيسَ هُــمُ ارتِحـالا ** وحُســنَ الصــبرِ زمُّـوا لا الجِمـالا
وهو القائل أيضا :
مبِيتــي مـن دِمَشـق عـلَى فِـراشِ ** حَشــاهُ لــي بِحَـرِّ حَشـاي حـاشِ
و
لَهِنَّـــك أَولـــى لائــمٍ بِمَلامَــةٍ** وأَحــوج مِمـن تَعـذُلينَ إِلَـى العَـذْلِ
و
لَـكِ يـا مَنـازِلُ فـي القُلـوبِ مَنازِلُ ** أَقفَــرتِ أَنْـتِ وهُـنّ مِنـكِ أَواهِـلُ
ومنها
ولَدَيـــه مِلعِقيــانِ والأَدَبِ المُفــا ** دِ ومِلحَيـــاةِ ومِلَمَمـــاتِ مَنــاهلُ
و عَلاَّمَــة العُلَمــاءِ واللًّــجُّ الّــذي ** لا يَنتَهــي ولِكُــلِّ لُــجّ ســاحِلُ
وله أيضا
وخَلّــةٍ فــي جَــليسٍ أَلتَقيـهِ بِهـا **كَيمـا يَـرَى أَنَّنـا مِثـلانِ فـي الوَهَنِ
والخوض في مثل هذا قد يطول...
ومع ذلك لك الشكر...
الحبشي

الأستاذ/Mohamed E. Seliaman

..وحتي لا ننحو بهذا البوست منحى يدخل بنا في غلاط ديماجوجي لا يفيد منه أحد، أرجو أن تسمح لي بالقول أن المقارنة بين اثنين لا تجوز إن لم يكن هناك نقاط تشابه ؛ وإلا فكيف يجوز لنا مثلا أن نعقد أوجه الشبه بين الشمس والفيل أو بين الشجرة والأحمق ، اللهم إلا إذا توفرت دلائل تقرن بين الإثنين حتى نعرف من أين نبدأ وكيف ننتهي. إذن هنالك - مجازا- نقطة ارتكاز بين التشبيه والمقارنة.

لكن حين أقول إن قارتنا ولود وكريمة العطاء للمحيط الإنساني وأسوق دلالة على قولي كواكب سطع كل منها في مجال نبوغه فإنني أعني تماما التفرد في النبوغ. لذا سقت حزمتين مثالا للتفرد:

1) الشهب التي سطعت في سماء النضال الوطني وكمثال لها: باتريس لوممبا وسامورا ماشيل ونيلسون مانديلا وجون قرنق دي مابيور.

2) نجوم أخرى سطعت في سموات مختلفة للعطاء الإنساني: مجال الفكر والفنون والآداب وسقت مثالا لذلك المناضل والمفكر العالمي -ابن قارتنا السمراء -البروفيسور وولي شوينكا.

إنني أعطيت أمثلة هنا للتفرد في النبوغ ، كلا منها في مجاله. لذا فإن ما نسبته إلى شخصي من عقدي تشبيها أو مقارنة بين جون قرنق وولي شوينكا لا يجوز في كلا الحالتين ولم أقل به صراحة أو تلميحا.

وفي كل الأحوال أشكرك على زيارة هذا البوست والمداخلة.

الأستاذ فضيلي جماع:
ده كلامي :

Quote: إن قامة بروفيسور وولي شوينكافي مجال النبوغ الفكري مثل قامة مانديلا وجون قرنق دي مابيور في مجال الثورة والنضال .. يعني تشبيه أقدار ومقامات وليس تشبيه حقول ومجالات... وبرضو برجع الخلل لفهمي أنا!!

وده كلامك:

Quote: لكن حين أقول إن قارتنا ولود وكريمة العطاء للمحيط الإنساني وأسوق دلالة على قولي كواكب سطع كل منها في مجال نبوغه فإنني أعني تماما التفرد في النبوغ. لذا سقت حزمتين مثالا للتفرد:

Quote: إنني أعطيت أمثلة هنا للتفرد في النبوغ ، كلا منها في مجاله

وبرضو برجع الخلل لفهمي أنا!!قسمتنا كده نسوي شنو ؟
أستغرب محاولة الصفوة لتضليل الرأي العام والتدليس والتلبيس
عليهم!!!لا يمكنني فهم إيراد قرنق دي مابيور كرمز إلا في
في هذا الاتجاه !! أعني تجاوز الحقائق وغض الطرف عن جرائمه
وتلميعه رمزا وبطلا في النضال تقارن بقامةوولي شوينكا في النبوغ الفكري!!
قرنق دي مابيور صاحب السجل الملطخ بدماء الأبرياء
من القردود إلى قرورة !!قرنق دي مابيور الدكتاتور
عدو الديموقراطية !! المتقلب ومجند الأطفال
أما قولك :

Quote: أؤكد لك أنني منتبه تماما لمثل هذه الحيل والألاعيب. لن يقدر أحد على جرجرتي إلى ما يريد..هذا مكر كبرنا عليه. ووجودي في هذا

فتكفي لرده شهادتك:

Quote: الرجل الجميل / عبدالمنعم سليمان

والقبح ما تشهد به كتابات المنتدى ولكن حسن في كل عين ماتود!!
وشبه الشيء منجذب إليه!!
----------------------

Quote: ووجودي في هذا الموقع الإليكتروني - كما هو الحال بالنسبة لإخوة وأخوات كثر - وجود أمارس من خلاله حقي المشروع ككاتب في إيصال كلمتي إلى الآخرين. وككاتب يدعي أنه جاء من صلب هذه الأمة المغلوبة على أمرها، أرى أن كل دقيقة أضيعها هنا ينبغي أن تكون ذات مردود يعلو بصوت شعبنا وأمتنا وينتصر لها على الأصوات الخارجة من كهوف التاريخ وأقبية مدن الخوف.

جيد واصل دون أن تسلبني حرية الرد والتداخل فتجاهلني
واعتبر مداخلاتي دفعا بهذا الخيط إلى هامة المنتدى

الأستاذ الرائع دوماً فضيلي
لا شك أنك أديب لامع وصاحب قلم أروع ، لذلك نجدك دوماً غيوراً على الأعمال الكبيرة ألا يمسها خدش ، وأقول معك لكل الذين كتبوا قدحاً في شوينكا (أدخلوا لسكان المستنقعات) تجدوا أنكم سواء اتفقتم مع شوينكا أو اختلفتم أن لا خيار لكم سوى احترامه ليس في شخصه ولكن لعمق كتاباته وروح الإنسان فيها أين ما وجد الإنسان
شكراً لك لهذا الإنتصار للرجل وتنبيه الغافلين عن حقيقة كتاباته

Quote: رفض الدكتاتور الهالك قرنق إيقاف الحرب و تحويل حركته إلى حزب سياسي بعد انتفاضة أبريل!! وأعلن مواصلة الحرب على الديموقراطية الأخيرة وعمل على تقويضها !! بذريعة ان تلك الحكومة المنتخبة بواسطة الشعب غير جادة فى حل القضايا العالقة !! واختار العمل العسكري للتغيير وفقا لرؤيته وإن خالفت اختيار الشعب !! اختيار الشعب (الأغلبية)لا يروق هذا القرنق ولا يناسب رؤيته ولا يحقق له غاياته وأهدافه فيواصل في الحرب على اختيار الشعب وحكومته الشرعية هذا تطابق كامل مع مسلك الكيزان الذين انقضوا على السلطة عبر الانقلاب !! والذرائع والمبررات متشابهة !! فليس غريبا أن تلتقي المصالح الانتهازية آخر الأمر رغم اختلاف الشعارات وتضادها!! ألم يجد قرنق خيرا من الإنقاذ ليقتسم معها السلطة؟؟ إنها الانتهازية والدليل البين الجلي أن يجثم الفريقان اليوم على صدر الشعب بلا تفويض من أحد !! جون قرنق وحركته ما كانوا ليحصلوا ما حصلوا عليه اليوم عن طريق صناديق الاختراع فاختاروا البندقية !!

------
سطرت الكلام هذا لأجلو مغزى مداخاتي أعلاه

تحية لك استاذي فضيلي جماع ..

هو بوست يجب ان يكون في الاعالي دائمأ ..

شكرا جزيلا أخي كمال محجوب على الإضاءة الجميلة. وأتفق معك أن من يقرأ كتابات وولي شوينكاالمسرحية بالذات، مثل: الأسد والجوهرة The Lion and the Jewel أو: سكان المستنقع Swamps Dwellers أو: حصاد كونغي Kongi's Harvest ومسرحيات أخرى كثيرة إضافة إلى مقالاته وكتبه في هموم القارة السياسية والثقافية وشعره الذي وإن جاء بالإنجليزية إلا إنه ينضح بالرموز والإشارات المأخوذة من حكم وتاريخ وعادات وطقوس قارتنا السمراء..من يقرأ هذا الأديب وفوق ذلك من أتيحت له فرصة أن يجلس إليه عن كثب، فيلمس تواضع العالم فيه ودماثة الخلق ، لا يملك إلا أن يحبه ويفخر بالإنتماء إلى القارة التي أنجبته.

العم الاديب الفاضل فضيلي جماع ..


تحياتي ..

يريد البعض ان يغير مسار البوست والذي يدين العنصريه لمساجلات شخصيه

وعنتريات مزيفه لا تفيد القارئ ولا الموضوع وتفيدهم وتحقق غاياتهم.

ان الانقاذ تقتل الشعب وزبانيتها يحاولون قتل حس الادانة فينا هنا ..

نعرف انك لا تستجيب لا ستفزازت الاقزام وحيلهم ولكنها محبتنا لك

جعلتنا نسطر هذا المعروف لديكم ..


محبتي

منعم

UP

الرجل الجميل / عبدالمنعم سليمان

أشكرك غاية الشكر على ما أسديته من نصح ، وأوافقك على كل ما قلت. أؤكد لك أنني منتبه تماما لمثل هذه الحيل والألاعيب. لن يقدر أحد على جرجرتي إلى ما يريد..هذا مكر كبرنا عليه. ووجودي في هذا الموقع الإليكتروني - كما هو الحال بالنسبة لإخوة وأخوات كثر - وجود أمارس من خلاله حقي المشروع ككاتب في إيصال كلمتي إلى الآخرين. وككاتب يدعي أنه جاء من صلب هذه الأمة المغلوبة على أمرها، أرى أن كل دقيقة أضيعها هنا ينبغي أن تكون ذات مردود يعلو بصوت شعبنا وأمتنا وينتصر لها على الأصوات الخارجة من كهوف التاريخ وأقبية مدن الخوف.

لك محبتي واحترامي.

بعد تحية شاعرنا الكبير فضيلي وضيوفه الكرام:

الدكتور الاريب فضيلى جماع
ابسط شئ نقدمه لهذا الشخص ليعرف وولى شوينكا هو اهداؤه ثلاث من مسرحيات شوينكا ليقرأها ويطابق:
* مسرحية الطريق
* مسرحية الاسد والجوهرة
* مسرحية سكان المستنقع
اكرر هذه المسرحيات الثلاث فقط، لا روايات ولا غيره !!

Quote: تحدث عن الجرائم التي يرتكبها نظامك البلطجي في نيجريا. اين كانت حنجرك الرخيصة عندما ابيحت الصومال علي ايدي اسيادك الامريكان. وماهو تاريخك البطولي لمعادات نظام جنوب افريقيه العنصري. فقد ظهرت فجأة لتسويق ادبك الرخيص علي الطريقه النيجرية المحتاله. خلقت لنفسك وظيفة انت لا تدري فحواها. ورساله انت آخر من تكفل له. هل زرت السودان اصلا حتي تقيم الوضع هناك !! ام ان الزبانيه لا يحتاجون ان يقفوا علي حقيقه.

الرخيص الزفر وول سوينكا

Quote: آلمني جدا ما كتبه أحدهم في بوست بهذا المنبر في حق القامة الإنسانية السامقة الشاعر والسياسي والمؤلف المسرحي البروفيسور وولي شوينكا الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1986.

النكرة هو من يجهل عطاء الثائر وولي شوينكا !

Quote: ووجودي في هذا الموقع الإليكتروني - كما هو الحال بالنسبة لإخوة وأخوات كثر - وجود أمارس من خلاله حقي المشروع ككاتب في إيصال كلمتي إلى الآخرين. وككاتب يدعي أنه جاء من صلب هذه الأمة المغلوبة على أمرها، أرى أن كل دقيقة أضيعها هنا ينبغي أن تكون ذات مردود يعلو بصوت شعبنا وأمتنا وينتصر لها على الأصوات الخارجة من كهوف التاريخ وأقبية مدن الخوف.

تسلم لينا : استاذ فضيلي
المداخلة اعلاه محاضرة مختصرة ، لو كنت بكري ابوبكر لوضعتها -فوق - شعاراً للمنتدى .

الصديق متوكل توم

مودتي وتقديرى .. وربنا لا جاب يوم شكرك كما يقول مثلنا الشعبي الحكيم.

سلام..عبدالحميد البرنس ! آماد مضت مذ دردشنا آخر مرة يا صديقي !

الأستاذ الشاعر والأديب والكاتب السوداني العبقري فضيلي جماع :

أستغرب كثيرآ أن يصف أحد العبقري والشاعر والكاتب والمفكر العالمي وولي سوينكا بالنكرة وظننت أن المعني هو شخص أخر و المسألة ماهي إلا تشابه أسماء ولكن ما أن قرأت بوستك حتي أدركت أن المعني هو وولي سوينكا المعروف وليس مواطن نيجيري أو إفريقي من العامة فحسبت أن آل سوينكا بالالاف في نيجيريا و تعميما للفائدة رأيت أن أنقل ماكتبه صحفي نيجيري مسلم عن وولي سوينكا في موقع إسلام أون لاين فكل البشرية بكل أديانها و إتجاهاتهاالسياسية تقدر وولي سوينكا ويقدره كثيرآ المسلمون في شمال نيجيريا لأنه يعبر عن قضاياهم وهمومهم و يدعو لمحاربة الفساد وهو الأكثر إنتشارآ هناك من أي دولة أخري في العالم و النص المنقول هو:


وولي سونيكا


الخضر عبد الباقي محمد**(صحفي نيجيري مسلم )

إسلام أون لاين

دشنت بداية شهر يونيو بداية احتفالات كبيرة تنظمها الأوساط الثقافية في نيجيريا وعدد من الدول الأفريقية بالميلاد السبعين للأديب الشاعر والروائي والمسرحي النيجيري البروفيسور وولي سوينكا wole soyinka، أول أديب أفريقي يحصل على جائزة نوبل في الآداب، وهو الاحتفال الذي يأتي بعد إطلاق سراح وولي سوينكا الذي كان قد ألقي القبض عليه لتزعمه مظاهرة احتجاج شعبية ضد حكومة الرئيس أوباسينجو؛ لفشلها في مكافحة الفساد والجرائم، ومطالبته بدستور جديد للدولة.

أديب المعارك السياسية

وقد نذر سوينكا نفسه للدفاع عن الحريات العامة، وسلط أعماله الإبداعية لكشف الممارسات السلبية وفضح السياسيين والقادة، وقد تسببت له مواقفه السياسية واتجاهه اليساري المتطرف في إدخاله السجن أكثر من مرة، فقد واجه الرئيس النيجيري الأسبق الحاج علي شيخ شاغاري shagari بانتقاد لاذع مشافهة عام 1982، وانتقد الجنرال العسكري الراحل ثاني أبتشا abasha عام 1996 بلهجة شديدة، ووصف حكمه بالقسوة وفقدان الإحساس بالإنسانية والرحمة، كما قام بحملات إعلامية مكثفة ضد الرئيس الأوغندي الراحل عيدي أمين من خلال المجلة الأدبية الأفريقية وفي مسرحيته (الموت لا يزال) عام 1982.

وفي العام الماضي حمل الأديب النيجيري بشدة على الرئيس بوش بسبب غزوه للعراق الذي اعتبره إرهابًا دوليًّا، ووصف بوش بأنه "أخطر أصولي متطرف في التاريخ يتولى إدارة البيت الأبيض، وأنه نصب نفسه المتحدث الرسمي باسم المسيح والبطل الوحيد في عالم النخبة".



ويُعَدّ سوينكا من أكثر المعارضين لفكرة الدولة الفدرالية المركزية ويعتبرها حربًا لاستئصال التنوع في الأخلاقيات الاجتماعية وفي الثقافات والسلوك؛ لأنها تدفع البشرية إلى الحالة المثالية للكمال الاجتماعية.

سيرة ذاتية وأدبية

وسوينكا هو واحد من أشهر أدباء العالم، تنوع عالمه الأدبي بين المسرح والرواية والشعر إضافة للترجمة، وشكّل مزيجًا حقيقيًّا لرؤية الكاتب ومعايشته لحضارتين: الحضارة الأفريقية التي ينتسب إليها دمًا ولحمًا ووجدانًا من ناحية، والحضارة الغربية التي عرفها وتشربها طويلاً بالتجربة واللسان والثقافة. وقد حصل على كثير من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، منها جائزة جوك كامبل عام 1968، وجائزة أفضل نصوص درامية بمسرحيته "الطريق" من مهرجان الفنون الزنجية بدكار عام 1966، وكان أول كاتب أفريقي يفوز بجائزة نوبل العالمية للآداب عام 1986، وأصبح بذلك علمًا من أعلام الفكر والأدب في العالم بأسره والذي تغيرت به نظرة العالم الدونية تجاه الشعوب الأفريقية وألقى الضوء على ما تزخر به ثقافتها من قيم إنسانية.

وقد وُلِد سوينكا المسيحي في يونيو عام 1934 في مدينة أبيكوتا abeokuta جنوب غرب نيجيريا وينتمي لقبيلة اليوربا yoruba، تخرج في جامعة إبادن Ibadan 1952، ثم سافر إلى بريطانيا للدراسات العليا في الأدب الإنجليزي، وحصل على الماجستير بمرتبة الشرف 1954، وعمل خلال دراسته في لندن قارئًا ومراجعًا للنصوص المسرحية بالمسرح الملكي، وبعد عودته عمل محاضرًا في أقسام الدراما بجامعات نيجيريا المختلفة، مثل جامعة إيفي Ife وجامعة لاجوس lagos وجامعة إبادن Ibadan، كما عمل أستاذًا للآداب بجامعة إيموري بأتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد عاد إلى نيجيريا عام 1960، وبدأ يبذل جهوده لتطوير المسرح النيجيري، من خلال اكتشاف الأشكال الأفريقية القديمة، فأنشأ فرقته المسرحية المسماة "الأقنعة"، وقد عمل بها مخرجًا وممثلاً ومنتجًا، ويعمل حاليًّا أستاذًا للأدب المقارن ورئيسًا لقسم الفن المسرحي بجامعة إيفي، ويرأس المعهد الدولي للمسرح التابع لليونسكو المقام في نيجيريا، ورئيس المجلس العالمي للكتاب، كما يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة والمساعي الحميدة لدى اليونسكو.

البداية مع "الطريق"

كتب سوينكا أكثر من خمس عشرة مسرحية معظمها في الستينيات من القرن العشرين، وألف روايتين ونظم ديوانين من الشعر، وكانت مسرحية "الطريق" أولى أعماله الطويلة، وعرضت لمدة طويلة في لندن، وقد تطرق سوينكا فيها إلى مشكلات الحياة العامة في نيجيريا بطريقة دقيقة تشبه التصوير الفوتوغرافي، حيث اتخذت مادتها من واقع الممارسات اليومية التي تحصل في معظم الطرق السريعة Ring Road كمسرح لأحداث تلك المسرحية، وضمت شخوصها نماذج من سائقي عربات النقل والشحن والبائعين المتجولين ورجال الشرطة الذين يتعاطون الرشاوى، وقد صبّ سوينكا جام سخطه على ظاهرة الفساد المنتشرة بين الطبقات الدنيا في المجتمع، مؤكدًا على أن المجتمع بكليته في حاجة إلى تغيير إلى الأفضل. ورغم انتهاج سوينكا المذهب الطبيعي في المسرح في تناوله لأحداث مسرحية -الطريق- وقضاياها فإنه سلك اتجاهًا متطرفًا للواقعية كما يرى بعض النقاد، وتُعَدّ مسرحية "الطريق" من أولى أعماله المترجمة إلى العربية.

عن المجتمع الأفريقي

وفي عام 1967 نشر سوينكا مسرحيته "حصاد كونجي"، وهي مسرحية ساخرة تجمع بين الخيال والواقع في شكل كوميدي تهكمي، تدور فكرة أحداثها حول تولي شخصية "كونجي" منصب رئيس لدولة خيالية، وبعد أن يتمكن كونجي من القضاء والتغلب على الملك "دابولا" أحد القيادات والزعامات الروحية والقبلية لتلك الدولة الخيالية يقوم بالدعوة إلى الاحتفال بهذا الانتصار في شكل مهرجان شعبي شبيه بموسم الحصاد، وتهدف المسرحية إلى نقد الزعماء الأفارقة المعاصرين نقدًا لاذعًا لمحاولاتهم الملتوية في إضفاء الشرعية على مطامعهم، والمبالغة في حب العظمة إلى درجة التقديس، كما تبرز المسرحية خيبة أمل الشعوب الأفريقية في حدوث تغيير حقيقي للأوضاع في القارة الأفريقية نحو الأفضل، وقد اتضح بشكل كبير تأثر سوينكا بمستحدثات تكنيك المسرح الشعبي لقبيلة اليوربا Yoruba التي ينتمي إليها، وذلك من خلال إدخال الرقص والموسيقى الشعبيين في حوار المسرحية بما يمثل وحدة عضوية تربط بين اللغة والحركة والصوت.

أما مسرحيته "مجانين واختصاصيون" فكانت أول مسرحية يكتبها سوينكا بعد الحرب الأهلية الانفصالية (بيافرا) في نيجيريا بعد إطلاق سراحه من السجن، فقد خيمت عليها أوضاع المجتمع النيجيري وما آلت إليه الأمور بعد الحرب من التئام الجراح والتماثل للشفاء والمصالحة بين كافة القوى الشعبية، كما تشير المسرحية إلى ما يعجّ به المجتمع من المرضى والمقعدين والعجزة والمصابين بمس من الجن، وحالة شلل شبه تام أصيب بها المجتمع وينتظر انفراجتها من خلال الدجالين والمشعوذين، أو معجزة، والمسرحية أقرب لصرخة مدوية في النقد الاجتماعي وإعادة التأكيد والمصارحة من سوينكا بعدم موافقته للموقف الرسمي من الانفصاليين، مصورًا تداعياتها بتحويل الدولة إلى عالم من القيم المعكوسة. وقد رمز سوينكا إلى الانهيار الجسدي والروحي اللذين أديا بالمجتمع إلى الرضا بفساد وانحرافات أشخاص مسئولين من خلال إبراز تداعيات الحرب الأهلية وانعكاساتها على كافة الأصعدة، ودور القيادات في تعميق حالة التوهان والتأزم لدى الشعب، إضافة لإلقاء الضوء على ما يحمله التقدم العلمي والتكنولوجي من سلبيات مستشهدًا باختراع الطاقة الكهربائية وفوائدها، وكيف أنها تستخدم أيضًا لتعذيب الإنسان داخل السجون.

وفي مسرحيته "الموت وفارس الملك" تعرض سوينكا إلى إحدى المآسي الحقيقية في بعض المجتمعات الأفريقية، حيث يتصارع الإنسان مع نظام لا قبل له بمواجهته ومجابهته أو حتى الوصول إليه بمداركه العقلية المحدودة، فالمسرحية تدور فكرتها حول عقيدة شائعة عند قبيلة اليوربا تقول إنه حين يموت الملك لا بد أن ينتحر فارسه ليرافقه في رحلته نحو العالم الآخر، وبذلك يضمن الناس والأجيال القادمة العيش في سلام وطمأنينة، وأن أي تخاذل في ذلك يعرض عالم الأحياء لخطر الكوارث من القوى الغيبية من الآلهة.

ويرى كثير من النقاد أن مسرحية "الموت وفارس الملك" تُعَدّ من أكثر المسرحيات التي كتبها سوينكا نضجًا سواء أكان من حيث المضمون أم التكنيك الفني، حيث استطاع أن يوظف التراث الأفريقي وما فيه من أمور غيبية لا يمكن أن يفهمها أو يفسرها إلا من عاشها من أهل تلك البلاد، كما تمكن من خلق مأساة يورباوية في شكل مسرحي زاخر بالمعاني والجمال الشعري.

وجسدت مسرحيته "سكان المستنقع" ظاهرة الاستغلال والفساد الأخلاقي التي يعيشها أهل المدن رغم ما فيها من مظاهرة الحضارة والرقي، وتناولت أحداثها قصة فلاح شاب تعرض للخديعة وهو عائد من مدينة لاجوس العاصمة -حينذاك- حيث وقع ضحية استغلال من بعض أقاربه ومعارفه، وقد انتقد واقع الحياة الاجتماعية في لاجوس بفسادها الأخلاقي وتخلف أهلها، بما يشبه المستنقع.

وأما مسرحية "الأسد والجوهرة" التي نشرت عام 1963 فقد تناولت الصراع الثقافي بين الأجيال: الجيل القديم والجيل الجديد، والشباب والشيوخ والصراع بين تيار التحديث وتيار التقليد، كما كشفت بطلان وفساد بعض المعتقدات والعادات المو########.

في الرواية والشعر والترجمة

ومن أشهر أعمال سوينكا الروائية روايته الطويلة "المفسرون"، وهي تعالج بشكل خاص هموم وتطلعات شرائح من المثقفين الأفارقة حتى إنها اعتبرت وثيقة للذكرى، وتواصلاً فكريًّا مع رواية سيمون دي بوفوار والتي هي بعنوان "المثقفون"، كما نالت رواية "المفسرون" تقديرًا عالميًّا لكونها رواية واقعية تتناول أزمة المثقفين في نيجيريا، وشخوصها عبارة عن مجموعة من الأصدقاء تخرجوا في الجامعة من تخصصات مختلفة، وعلى الرغم من مستواهم التعليمي العالي فإنهم لا يزالون حائرين يحاولون أن يكتشفوا أنفسهم ويفسروا الأمور الغامضة في مجتمعهم.

ونظم وولي سوينكا ديواني شعر أولهما: "ديوان إدانري وقصائد أخرى" عام 1967، والآخر: "قصائد من السجن" عام 1969، وقد كتبها خلال فترة اعتقاله من قبل الحكومة النيجيرية؛ بسبب تأييده لوجهة نظر شعب بيافرا في الانفصال.

وبجانب إنتاجه الأدبي الغزير حرص سوينكا على نقل الخبرة النيجيرية الوطنية من أعمال الكتاب المحليين إلى مستوى العالمية وذلك من خلال أعمال الترجمة، وقد قام بترجمة رواية (غابة الألف شيطان) للكاتب النيجيري الروائي اليورباوي القدير "دانيال أولوفيمي فاغنووا" من لغة اليوربا إلى اللغة الإنجليزية. ولعل انشغال سوينكا بأعماله الإبداعية كان سببًا في قلة ومواصلة جهوده في مجال نقل وترجمة الإبداعات الوطنية إلى اللغة الإنجليزية.

وتتميز تلك الأعمال بأنها تنقل خلفية اجتماعية وسياسية للحياة في نيجيريا، وتجسد الفساد السياسي والأخلاقي وحالات الفقر والتخلف الفكري المتمثل في الخرافات السائدة في المجتمع الأفريقي بشكل عام.

الأستاذ كامل محجوب

شكرا جزيلا على إتحافنا بمقال الصحفي النيحيري المسلم الخضر عبدالباقي محمد في إنصاف بروفيسور وولي شوينكا. تلك شهادة في غاية الأهمية.

أخي الفاضل/ محمد احمد سنهوري

من الذي يقرأ مؤلفات شوينكا التي اقترحت ياأخي؟ أبواق النظام الدموي السوداني التي بح صوتها حين جاء خبر المحكمة الرمزية التي يرأسها شوينكا لمحاكمة عمر البشير؟؟؟

هؤلاء لا يقرأون. الذي يقرأ مؤلفات حملة نوبل من أمثال وولي شوينكا وغارسيا ماركيث وبوريس باسترناك وجون شتاينبيك لا يمكن أن يقف مع قتلة أطفالنا في الجنوب والأنقسنا والشرق وجبال النوبه ودار فور.

استاذي فضيلي ..


تحياتي ..


كما كتبت لك من قبل ان هذا الاخ/ت الذي اساء

للكاتب العالمي شوينكا وللشعب النيجيري شخص

عنصري/ة يكره كل ما هو افريقي وهذا هو الدليل :

من اساء لوولي شوينكا يقول عن اهل غرب السودان (جنا ابره ... نستعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي وتقديري

منعم

العزيز/ عبدالمنعم سليمان

الخطاب العنصري خطاب لا يستقطب إلا الأوهام ، فهو في المحصلة الرئيسية خطاب مريض !! قرأت البوست الجميل وما احتواه من ردود وتعليقات جادة. جيلنا بخير ما دام البعض ينظرون في عين الشمس دون وجل!!!

رغم خلافاته التي تصل حد القطيعة مع الأنظمة الفاسدة والمفسدة في القارة ومع السلطة في يلده نيجيريا بالتحديد، فقد كان الفرح عارما في الدوائر الثقافية وفي كثير من الأوساط الشعبية والرسمية النيجيرية ساعة إعلان لجنة نوبل حصول شوينكا على إجازة نوبل للآداب في العام 1986م كأول أفريقي يحصل عليها.

أذكر أن الدولة وفرت طائرة خاصة حملت فيها- إلى جانب الوفد الرسمي من الدوائر الإعلامية والثقافية - حملت فرقةللفنون الشعبية غزت طبولهاالآفريقية شوارع ستكهولم.

ولما كان مطلوبا منه كحاصل على الجائزة أن يلقي محاضرة في منبر بعينه فقد ألقى محاضرة أدان فيها النظام العنصري في جنوب افريقيا ونادى باطلاق سراح المناضل نيلسون مانديلا ( كان ذلك عام 1986) ..وذهب أكثر من ذلك ليحمل الغربيين مسئولية وجود نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

أروع ما في هذا الكاتب أنه نذر حياته كلها للمصير الأنساني مكافحا ومناضلا صعب المراس..حتى وهواليوم فوق السبعين.

Quote: هؤلاء لا يقرأون.

وتلك هي الحقيقه استاذي فضيلي
وليتهم يفعلون!!
شكرا لانك هنا
وتقديري

Quote: لا يمكن أن يقف مع قتلة أطفالنا في الجنوب والأنقسنا والشرق وجبال النوبه ودار فور.

هذا صحيح والمبادئ لا تتجزأ!!!
ومن كان منصفا فإنه لا يفرق بين قتل وقتل!!
ويميز بين جريمة وجريمة!!
الإنقاذ ارتكتبت الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب والأنقسنا والشرق وجبال النوبه ودار فور
وكذلك فعل جون قرنق فقتل الأطفال والنساء في القردود
والختمية والشعبية وكسلا وواو نار ورساي وجبال النوبه !!
الإنقاذ انهت العهد الديموقراطي باتقلابها
وجون قرنق حاربه من قبلها ولو أمكنه إسقاط
حكومة الشعب عسكريا لفعل!!
محارب الحكومة المنتخبة لم يجد غير الحكومة المغتصبة
ليقتسم معها السلطة و التحكم بمصير شعب !!
من يعي هذه الحقائق الثابتة والموثقة
فإنه لا يضع قرنق ومانديلا في كفة واحدة,
بغير تجزئة للمبادئ أو ازدواج في المعايير
إلا إذا كان من محترفي لي أعناق الحقائق والالتفاف
حولها , بهدف التدليس و التضليل والتلبيس
---

الأخ/Mohamed E. Seliaman

ما زلت في محاولتك اليائسة للإنحراف بهذا البوست في اتجاه أخر..كتبت تقول:

Quote: الإنقاذ ارتكتبت الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب والأنقسنا والشرق وجبال النوبه ودار فور وكذلك فعل جون قرنق فقتل الأطفال والنساء في القردود والختمية والشعبية وكسلا وواو نار ورساي وجبال النوبه !!

ورغم كل ذلك دعني أنبهك إلى ما فات عليك:

هو جون قرنق نفسه الذي ضاقت عاصمة البلاد بما رحبت لتستقبل الملايين طائرته القادمة من الغابة ، في يوم لم تشهد البلاد في تاريخها الطويل استقبالا لزعيم من قبله ولا أظنها تشهد قريبا استقبالا يماثله. وهو استقبال لم تصدر له السلطة الأوامر باغلاق المكاتب الحكومية والمدارس لتسوق إليه الناس قسرا . كان الشارع السوداني هو سيد القرار. والشارع يعرف نبض الأمة أفضل مني ومنك ، ويعرف قيمة أبنائه وبناته ، لذا كان نصيب قرنق استفتاء حقيقيا بلغ تعداد من خرجوا فيه الملايين!

الآن نعود إلى موضوعنا الأصل .. المناضل والمفكر الأنسان وولي شوينكا الذي أصبح للطغاة وأتباعهم مثل عظم الحوت (لا يتبلع لا يفوت) ! هل لديك ما تقوله في هذا الشأن؟ أما محاولتك الإنصراف بالموضوع في واد أخر فلن تأتي أكلها. الأفضل أن تجرب غيري.

الأخ الفاضل / Aymen Tabir

شكرا على التحية والمرور البهي.

Quote: للإنحراف بهذا البوست في اتجاه أخر

فضيلينا

لولا خوفي من (جهجهة) الاسترسال المؤسس في البوست لقلت الكثير .. خليها على الله

أخي حيدر

نحن مع شعبنا، وليس لدينا ما نخسر !

وراهم .. والزمن طويل !!

هذا غضب نبيل (يا فضيلي) كشف للقراء عن قامة إنسانية سامقة حقا. هكذا لولا كل هذا القبح المحيط ما أدركنا قيمة كل هذا الجمال. لعل سوينكا (كإبن شرعي للوعي الشقي) يضحك الآن. أنا أشير هنا من باب خفي إلى مقولة تنسب إلى الماغوط أوسعدي يوسف مفادها (لن تمر موهبة دون عقوبة). هي إذن سلطة الجهل تلك التي تصف سوينكا بما وصفت. وربما هي الآيديولوجيا بوجهها المعتقدي تسعى لخيلائها الزائف إلى تبديل المقامات فيغدو الأسفل الأعلى. وفي الحالين هو قدر الوعي البديل وضريبته التاريخية حين يلقى ما يلقى بإبتسامة أوعطف لا تشتم منه رائحة الأحكام القضائية. إذ إن الإنتصار الحقيقي هنا في تصوري هو أن يتحرر الآخر من أوهامه لا أن نتحرر من وجوده المادي كذات بشرية لها حق أن تعيش وتعبر عن إختلافها أوآرائها بالطريقة التي يؤهلها لها وعيها التاريخي والاجتماعي.

محبتي

Quote: هي إذن سلطة الجهل تلك التي تصف سوينكا بما وصفت. وربما هي الآيديولوجيا بوجهها المعتقدي تسعى لخيلائها الزائف إلى تبديل المقامات فيغدو الأسفل الأعلى. وفي الحالين هو قدر الوعي البديل وضريبته التاريخية حين يلقى ما يلقى بإبتسامة أوعطف لا تشتم منه رائحة الأحكام القضائية.

القاص الأديب/ عبدالحميد البرنس ، هذا الذي تفرد به قلمك الفنان هو ما كنت أنتظر. عيب الأيديولوجيين كما تفضلت هو تلك الخيلاء الزائفة في تبديل الصورة بعكسها. واسمح لي أن أضيف بأن الأيديولوجيا تقع في الخطأ الفادح حين تدعي ملكية الحقيقة وتحاول نفي الآخر. إن أنبياء الحقيقة كثر في عالمنا، وليس بالضرورة أن يشاركونا المكان أو المعتقد. ومن فضل الله عليناأن خلع على البشر هذا الإختلاف والتباين حتى يصبح للحياة لون ورائحة وطعم. قال الحق عز وجل في الآية(99) من سورة يونسولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟)

هل لحظت معي بلاغة النص القرآني في "...من في الأرض/ كلهم/ جميعا" ؟؟ شئ أشبه بتأكيد التأكيد !! وبعد هذا كله ينكر البعض على قامة سامقة من أدباء القارة أن يقول رأيه في فظائع النظام السوداني في دار فور والتي لا تخفي إلا على من عميت بصيرته !

أليس من حقي أن أغضب يا صديقي؟
شكرا على تعليقك الغني . لك محبتي .

الشاعر العظيم فضيلي جماع

العظماء يعرفون بعضهم بالحواس والاديب شوينكا انسان رائع


احزنه ما يجري لابادة شعب كامل بحكم الجهل وعدم المعرفة



هذا جزء من اعضاء المحكمة الموقرة التي اصدرت حكما بادانة البشير ونظامه

والخلفية للامم المتحدة بنيويورك تظهر اعلام الدول المختلفة الالوان

Quote: هو جون قرنق نفسه الذي ضاقت عاصمة البلاد بما رحبت لتستقبل الملايين طائرته القادمة من الغابة ، في يوم لم تشهد البلاد في تاريخها الطويل استقبالا لزعيم من قبله ولا أظنها تشهد قريبا استقبالا يماثله. وهو استقبال لم تصدر له السلطة الأوامر باغلاق المكاتب الحكومية والمدارس لتسوق إليه الناس قسرا . كان الشارع السوداني هو سيد القرار. والشارع يعرف نبض الأمة أفضل مني ومنك ، ويعرف قيمة أبنائه وبناته ، لذا كان نصيب قرنق استفتاء حقيقيا بلغ تعداد من خرجوا فيه الملايين!

هذا محض تضليل وتلاعب بالإنشاء !!
احتشاد الملايين لا يمحو جرائم قرنق
ومحاربته لحكومة الصادق المهدي المنتخبة !!

Quote: كان الشارع السوداني هو سيد القرار. والشارع يعرف نبض الأمة أفضل مني ومنك

ليس هذا بمقياس لاختيار الشعب
هذه الملايين التي زعمت أنها تمثل الشعب
منها خرجت الملايين التي استباحت الخرطوم عقب مقتل قرنق
وقتلت وحرقت واغتصبت
صناديق الاقتراع هي الفيصل وعبرها
الشارع السوداني اختار ممثليه في انتخابات نزيهة
فحارب الهالك قرنق اختيار الشعب!!

Quote: هل لديك ما تقوله في هذا الشأن؟ أما محاولتك الإنصراف بالموضوع في واد أخر فلن تأتي أكلها. الأفضل أن تجرب غيري.

لم أعترض أصلا على موضوع وولي شوينكا
بل رفضت محاولتك لتصوير المجرم قرنق
على أنه مناضل يقارب قامة مانديلا :
وسأظل أرفض منطقك الغريب في الدعوة للتجاوز والصفح عن

Quote: جرائم قرنق وقتله الأبرياء في القردود والختمية والشعبية وكسلا وواو نار ورساي وجبال النوبه !!

بذريعة الملايين التي احتشدت لاستقباله !!
كأن احتشاد الملايين لا ستقباله يغفر جرائمه!!
وقولك :

Quote: كان الشارع السوداني هو سيد القرار. والشارع يعرف نبض الأمة أفضل مني ومنك

بهذا المنطق يكون عمل الجماعات التي استباحت الخرطوم عقب مقتل قرنق
وقتلت الأبرياء وحرقت واغتصبت وسحلت ودمرت الممتلكات
من قبيل التعبير عن نبض الأمة..
هذا إذا تجاوزنا اختزالك لنبض الأمة في
أتباع قرنق !!
وبهذا المنطق لا نحتاج لانتخابات !!!
وفوق كل ذلك تريدنا أن ننسى الحقائق الدامغة :
1-الحركة الشعبية قتلت سيدتين في مستورة بكسلا في ظل اتفاقية
السلام مع الكيزان.
2-الحركة الشعبية قتلت سيدات جنوبيات بتهمة الزنا
3-بلطجة محاكم فصائل الحركة بأطراف الخرطوم
4-بلطجة ياسر عرمان واقتحامه جامعة جوبا
5-الحركة الشعبية سابقة للإنقاذ في العدوان على الديموقراطية!!
6-رفضت الحركة الشعبية التحول إلى حزب سياسي
وواصلت الحرب على الديموقراطية الأخيرة
وعملت على تقويضها !! بذريعة ان تلك
الحكومة المنتخبة بواسطة الشعب
غير جادة فى حل القضايا العالقة !!
7-ولم تجد غير الإنقاذ لتقتسم معه مصير الشعب
8- في حادثة اقتحام كسلا قامت قوات الحركة بحصد
أرواح المصلين في مساجد المربعات حصدا .
9- الحركة الشعبية استغلت التجمع في انتهازية واضحة ثم انفردت
بنيفاشا...
هل لديك ما تقوله لنفي هذه الحقائق
بعيدا عن منطق الاحتشاد ده
--------------------------
أنا كذلك كاتب يدعي أنه جاء من صلب هذه الأمة المغلوبة على أمرها،
أرى أن كل دقيقة أضيعها هنا ينبغي أن تكون ذات مردود
يعلو بصوت شعبنا وأمتنا وينتصر لها على الأصوات الخارجة من هنابيك
الاستعلاء المجوف وأقبية مدن الخرافة ومن خيالات المآتة.

-----------------
إن جرائم الإنقاذ بحق الشعب السوداني
ليست سببا مقنعا لتسويغ جرائم الحركة الشعبية...
فالمبادئ لا تتجزأ والمعايير لا تتعدد...
الجريمة يجب رفضها من الإنقاذ ومن الحركة..

أستغرب مواقف مثقفاتية الشمال من بلطجة الحركة الشعبية وتقديسهم جرائمها!!

صبري الشريف

تعرف إني غبطتك إنت والجميلة تماضر على حضوركما تلك المناسبة التاريخية-المحكمة الرمزية التي ترأسها حامل جائزة نوبل البروفيسور وولي شوينكا والتي أصدرت حكما بالإدانة على عمر البشير - رأس سلطة الهوس الحاكمة في الخرطوم. حضور مثل هذه المناسبات في حد ذاته عمل له قيمته المعنوية العالية.

يكون جميلا لو فعلت كما فعلت تماضر وأفردت في هذا الموقع بوست شرح لنا الجو العام للمحكمة ومرافعة المدعي العام مثلا - تلك السيدة التي معك في الصورة والتي وصفت الأستاذة تماضر شيخ الدين مرافعتها بأنها كانت غاية في الروعة..والصدى الذي تركته المحاكمة في جمهور الحضور وما تناولته الصحف في هذا الصدد. هذا كله يصلح للتوثيق ومن حقنا كمواطنين سودانيين الإلمام به. حاول لو سمحت ظروفك !

لك محبتي أيها الضديق.

من أرشيف احمد الأمين أحمد:
الشاعر السودانى محمد عبدالحى 1944- 1989يكتب عن :
الشاعر والروائي والمسرحي والسياسي النيجيري وولى شوينكا:
يرى الناقد اندريان روسكو أن ما يميز شوينكا عن معاصريه من شعراء غرب إفريقيا انه ما زال يستلهم تراثه التقليدي استلهام المؤمن بة – وقد منحه ذلك التراث فرصه أن يبحث في معضلات الخلق والوجود انطلاقا من وجهه نظر فلسفيه محليه ..ولكن هذا لا يعنى انه يرفض العالم الحديث فهو عميق الثقافة بالمعارف الحديثة, انه محلى وعالمي في نفس الوقت ,شوينكا يعبر بالانجليزية وهو أستاذ لآدابها في جامعات نيجيريا عن وجهه نظر شخصيه وأفريقيه وإنسانيه انسجم فيها تراث قبيلته اليوربا مع التشكيل المعقد للشعر الحديث في العالم ...ولكن لعل قولنا انه يستلهم تراثه المحلى " استلهام المؤمن بة" يحتاج إلى قليل من التروي واعاده النظر .
شوينكا في الحقيقة يعيد صياغة ذلك التراث في فكره وشعره انه يبدأ بالعناصر المحلية فهي له " المادة القفل" التي يعيد صياغتها في شعره بعد أن يجردها من دلالاتها الدينية التقليدية فهو يعيد تشكيلها تشكيلا " ايدليوجيا" جديدا ,ولعل تأثير Franz Fanon الكاتب المارتينيكى الزنجي الذي انضم لثوار الجزائر صاحب كتاب " The Wretch of The Earth " الذي أراد أن يخلق فيه ماركسيه للثورة الزنجية لعل تأثيره هو المسوؤل عن تحديد ملامح شوينكا الفكرية.
0ان التزام شوينكا ماده تراثه المحلى في كتابه لشعره الايدليوجى يختلف عن التدين العاطفي في شعر الجيل السابق له من شعراء " ألزنوجه" في أفريقيا المتكلمة بالفرنسية وان كان امتدادا له وخروجا بة إلى فتره تاريخيه جديدة وفى كلمه شهيرة له صححها عده مرات حين أساء النقاد الاشاره إليها " إن النمر لا يعلن عن نمورته" انه يقفز مثل نمر فحسب وقد شرحها كالاتى " إن النمر لا يقف في الغابة معلنا :أنا نمر –انك تمشى في درب مشى عليها النمر قبلك فتجد أشلاء الحيوانات الممزقة فتعرف حينئذ أن بعض " ألنموره" قد استشرى هنا منذ قليل" وبذلك يميز شوينكا في حد تعبيره بين الأدب الاعلانى الهاتف والخلق الشعري الحقيقي .
إن قيمه الشعر تكمن في جوهرها لا في حشر الأسماء الافريقيه والمحلية والذي هو مجرد مظهر خارجي لايدل على ارتباط حقيقي بروح التراث , لقد امتلك شوينكا امتلاكا حقيقيا ما كان يتشوق إليه شعراء ألزنوجه في رومانسيته الثائرة وبدايته كان هذا الامتلاك لواقعه الثقافي والتاريخي والفني .
ولد شوينكا عام 1934 في " بيوكوتا" غرب نيجيريا وهى من أعمال قبيلة اليوربا القوية الغنية بتراثها من الشعائر الدينية والأساطير وفنون النحت والرقص والغناء ,وبعد أن درس في كليه عابدان الجامعية " جامعتها الآن" التحق بليدز في مقاطعه يوركشير بانجلترة حيث كان من معلميه الناقد والممثل الشكسبيري " Wilson Night " الذي كان لطريقته في القراءة الرمزية والاسطوريه للأدب شعرا ومسرحا اثر عميق على الطالب شوينكا...ولابد أن المسرح الجامعي قد ساعده التعرف عن كثب على أساليب الإخراج المسرحي..ا
0 لقد تعمقت هذه المعرفة حينما عمل بعد تخرجه عام 1958 في مسرح The Royal Court اللندني وفى تلك الفترة كتب مسرحيته الأولى Dwellers of Swamp اى سكان المستنقع ثم مسرحيته الثانية The Lion and The Jewel , ولكن الشعر كان قد أدركه قبل ذلك في ليدز حيث كتب بعض القصائد التي أسقطها جميعا من مجموعته الشعرية الأولى " ادانرى وقصائد أخر" المنشورة العام 1967 0 في العام 1960 رجع إلى نيجيريا شاعرا ومخرجا وممثلا وأستاذا من مؤسسه روكفلر بالتنقيب في تراث المسرح الشعائري والشعبي في نيجيريا .
0 جرى اعتقاله العام 1967 من قبل سلطات بلاده لمده عامين لأسباب تتعلق بالدور السياسي الذي حاول أن يلعبه في الحرب الاهليه النيجيرية وكان آنذاك رئيسا لشعبه الدراما والفنون المسرحية في جامعه عبادان ومن السجن استطاع تهريب قصيدتين طبعتا في لندن ربيع 1969 بعنوان " قصائد من السجن" وهى بتعبيره من نوع الكتابه الخلاقة التي تنجح في أن تتحدى الغوغائيين واليأس..
0 شوينكا مثال للشاعر الافريقى المعاصر الملتزم بقضايا بلده السياسية يقول " إن وظيفة الفنان في المجتمع الافريقى كانت دائما أن يسجل تطلعات وتجارب مجتمعه وان يكون في نفس الوقت صوت الرؤيا في عصره ,لقد آن الوقت ليستجيب مره أخرى ," و يقول إن الكاتب الثائر كان يجد قبل الاستقلال ملجأ في تعاطف الجماهير معه ,كما كان يمكنه إبان أيام الاستقلال أن يسبح مع تيار الحماس الشعبي , ولكن في وعى الأيام الراهنة عليه أن يتعلم أن يضع الحقيقة فوق المجاملات ولطف المعشر والرضا العام.
0 قوة شوينكا تكمن في التزامه السياسي , ولكن في شعره هناك أيضا خطر أن يلخص الكاتب ويجرد المشكلة الانسانيه البالغة التعقيد والخفاء في مواقف ايدليوجيه تكتفي بالوجود الاجتماعي والتاريخي للإنسان عما عداه من الأبعاد العميقة للوجود الانسانى...
* تنبيه:
نشر هذا المقال في أكثر من دوريه في حياه الشاعر الراحل محمد عبدالحى وقد أعاد نشره بصحيفة " الشارع السياسي " السودانية العدد الصادر 22شعبان 1422 الناقد مجذوب العيد روس في احتفاله بيوم الكاتب الافريقى ...

أستاذ فضيلي التحية مجددا
كتبت :

Quote: بالقول أن المقارنة بين اثنين لا تجوز إن لم يكن هناك نقاط تشابه ؛ وإلا فكيف يجوز لنا مثلا أن نعقد أوجه الشبه بين الشمس والفيل أو بين الشجرة والأحمق ، اللهم إلا إذا توفرت دلائل تقرن بين الإثنين حتى نعرف من أين نبدأ وكيف ننتهي. إذن هنالك - مجازا- نقطة ارتكاز بين التشبيه والمقارنة.

لكأنك ترد على نفسك وليس على الحبشي !!
أنا الذي أنكر المقابلة التي أوردتها أنت
((التشبيه والمقارنة أوسمها ما شئت ))
أنا الذي بل رفض محاولتك لتصوير المجرم قرنق
على أنه مناضل يقارب قامة مانديلا
أنا من يحق له أن يسأل :

Quote: فكيف يجوز لنا مثلا أن نعقد أوجه الشبه بين الشمس والفيل أو بين الشجرة والأحمق ،؟؟

ردا على مقاربتك بين المجرم الهالك قرنق وقامة مانديلا

الأخ الأديب / احمد الامين

للمرة الثانية دعني أشيد بمداخلتك التي اعطت البوست ميزة جديدة ألا وهي مسألة التوثيق. لو كان أستاذك وشيخنا المرحوم الدكتور محمد عبد الحي على قيد الحياة لشكر سعيك على اتيانك بهذا المقال الهام من بين ركام المجلات والكتب لتمنحنا هذه السانحة لمعرفة المزيد عن هذا الكاتب والمسرحي والسياسي والشاعر الاستثنائي في كراسة الأدبين : العالمي والأفريقي.
ولعل أكثر ما يميز أدب شوينكا ماعون اللغة الذي يصب فيه أفكاره ، سواء جاء ذلك في الحوار المسرحي أو المقالة النقدية أو القصيدة . فهو ميال إلى التركيب اللغوي الذي يستخدم الإيحاء واسقاط الرموز والاستعارة..تركيب يبدو من الوهلة الأولى صعبا . وهذا قد يجعل قارئيه بحاجة إلى بعض الوقت للتعود على قراءته . وهذه الميزة في اعتقادي نتاج معطيات منها النفسي (السايكولوجي) وهذا يخص تركيب شخصية شوينكا نفسه ( شخص رغم دماثة خلقه إلا إنه لا يقبل فكرة التنازل قيد أنملة حين يتعلق الأمر بالمبدأ وخاصة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان. وجانب آخر ذو صلة بالثقافة الموسوعية للرجل .. مما يجعل ما يكتب ليس نزهة سهلة المراس.
في هذا الصدد أقتطف ما قاله الناقد نياي أوسيندير في مقال له عن أسلوب شوينكا في كتابته النثرية ، كتب يقول: (يكدس شوينكا غابة كثيفة من الكلمات حيث تربك الجمل الشيطانية قارئ النص وتثبط عزيمته على التجوال ، وحيث الاستعارة والمجازترتديان لون الحرباء المتقلب)!
أخي احمد ، إن مساهمة أمثالك من المهتمين والدارسين للأدب الأفريقي مهمة جدا لأجيال من السودانيين يحتل بلدهم حيزا ضخما من افريقيا ولا يعرفون عنها سوى الاسم .

****