اوفيت بالعهد الشهيد صلاح سنهوري

غني يا خرطومنا غني
وشدي اوتار المغني
ضوي من جبهة شهيدك امسياتك
واطمئني
نحن منك ريح وهبت
نار وشبت
في وجوه الخانوا اسمك يا جميلة
......
( الموت واحد والروح واحدة ..
كان في السرير بتموت ..
وكان في الميدان بتموت ..
إن تقلها تمت ..
وإن لم تقلها تمت ..
إذاً قلها ومت .. )
هذه كانت من اخر كلمات ورسائل الشهيد صلاح مدثر السنهوري
ولكن ما اسهل الاختبار
وما اصعب الاختيار
ولكن صاحب القضية وحده يساوي الاغلبية
ولا يرده عن مبتغاه رصاص
وهكذا كان صلاح
فسهل عليه الاختيار
وكان في خندق الشعب الصامد المقهور
وقالها بملء فيه
لا للظلم لا
لا لحكم الفرد لا
لا للطغيان لا
لينجح صلاح في الاختبار كالعهد به
وقدم اغلى ما يمكن ان يقدمه الانسان
قدم روحه الطاهرة مهر وفداء للوطن
ليصبح رمز وايقونة ثورة
لن تموت جذوتها ولن يخبو اوارها
الا بعد ان تحرق الطغاة بلهيبها جزاء ما اقترفت
ايديهم في حق شعب ابي ووطن كريم
فكن في عليائك صلاح مطمئناً قرير العين
فما زرعته واخوانك ورويتموه دماء سيؤتي اكله باذن الله
حرية وديمقراطية وعدالة وتنمية ورفاه يعم الوطن
والعهد معكم ان لن ينجو الجلادون بما فعلوا
ومهما طال زمن الرصاص ح نرجع يوم للقصاص

ونظل نغنيلك
تشرق شموس نيلك
حريه ياخرطوم

كنت في الموعد ليلة السابع والعشرين من سبتمبر
لتقدم روحك الطاهرة وتبذرها في الارض التي احببتها
لتنمو قيماً تطاول عنان السماء..
و سال دمك الطاهر في ليروي ويؤجج فينا قيم النضال والكفاح
لم تتواني ولم يساورك الشك لحظة
وانت تقدم حياتك من اجل المقهورين والمشردين والضعفاء
فنم قرير العين هانيها في العلياء التي تشبهك تماماً
ولن تسقط الراية ما دام فينا جفن يرمش باذن الله

قتلوك الناس القُّصر
الناس المأفونين
الناس البالا مغّطى
الساسة المبيوعين
كتلوك خدم الراسمال
يازول يا عادي يا زين
الفرحوا الامريكان
والربحو تجار الدين
كتلوك وكان قاصدين
في ذاتك ناس تانيين
الناس ام عرقًا يجهر
السرها يوم ح يبين
يا عادي كما العمال
والريح الفينا دحين
يا صاحب ها الآمال
في صدور المحرومين
في عيون المحرومين

هادئًا كان اوان الموتِ
عاديًا تماما
وتمامًا كالذي يمشي بخطوٍ
مطمئنٍ
كي يناما
وكشمسٍ عبرتها لحظةٌ كفُ غمامة
قال مع السلامة
لوّح بابتسامة
ثم ارتمى
وتسامى
وتسامى
وتسامى
غارقًا في دمه
واسمنا في فمه
وتسامى
وتسامى
وتسامى
والاسى حزمة كبريتٍ رماها
في ملايين الايادي
ناهضًا بكل عينٍ وفؤادي
مالئاً كل زمان ومكان في بلادي
وغدا المت والجلاد
اسيرين حسيرين
ذليلين حقيرين أمامه
سيبقى رغم سجن الموتِ
غير محدود الاقامة
يبقى غير محدود الاقامة

محجوب شريف

_____________________
الشهداء أكرم منا جميعا,,
دماء هؤلاء الأشاوس ومن سطروا
أسمائهم بأحرف من نور ونار ودماء
طاهرة سالت برصاص الغدر والجبن,,

لن تضيع هباء..

تحياتى أخى على ,,

تحياتي
ايمن الطيب
الشهداء خيار من خيار
سيرة عطرة تسير بها الركبان وتتحدث عنها الاجيال
ما بحثت في سيرة شهيد الا ووجدته اخلاق وقيم ومرؤة تمشي بين الناس
انهم نجوم ومنارات تهدي الحيارى في الظلام
وتؤرق نوم جلاديهم

في دجى الليل العميق
راسه النشوان ألقوه هشيما
وأراقوا دمه الصافي الكريما
فوق أحجار الطريق
وعقابيل الجريمة
حمّلوا أعباءها ظهر القدر
ثم ألقوه طعاما للحّفر
ومتاعا وغنيمة
وصباحا دفنوه
وأهالوا حقدهم فوق ثراه
عارهم ظنّوه لن يبقى شذاه
ثم ساروا ونسوه
والليالي في سراها
شهدت ما كان من جهد ثقيل
كلّما غطّوا على ذكرى القتيل
يتحدّاهم شذاها
حسبوا الإعصار يلوى
إن تحاموه بستر أو جدار
ورأوا أن يطفئوا ضوء النهار
غير أنّ المجد أقوى
ومن القبر المعطّر
لم يزل منبعثا صوت الشهيد
طيفه أثبت من جيش عنيد
جاثم لا يتقهقر
وسيبقى في ارتعاش
في أغانينا وفي صبر النخيل
في خطى أغنامنا في كلّ ميل
من أراضينا العطاش
فليجنّوا إن أرادوا
دونهم..وليقتلوه ألف قتله
فغدا تبعثه أمواج النيل
وقرانا والحصاد
يا لحمقى أغبياء
منحوه حين أردوه شهيدا
ألف عمر , وشبابا , وخلودا ,
وجمالا , ونقاء
إنّه عاد نبيّا
وهو قد أصبح نارا تتحرّق
في أمانينا وثأرا يتشوّق
وغدا يبعث حيا

الأمل الرحل قبال يقولي كلمة وداع
يا صلاح يا النور الخفت آهـ
قبال يرسل خيط شعاع
يا صلاح يا دمعة فطيم خلوه لى ليل الضياع
يا مركب نجاة غرقت قبل تفرد شراع
يا نجمات صـــــــباح
مرن سراع .... مرن سراع
من بعدك أنا يا صاحب
اصبحت الآهات لى وطـن

تهتف باسمك الزنابق
يرقص الليلك الليلى . . فى الحدائق
وتطلق البنادق
إحدى و عشرين طلقة
- على رفاتك المفارق
يصطف خلف نعشك الجنود ،
تفرش النمارق
تنكس الأعلام والبيارق
وينحنى علية القوم – خشعا
وأنت شامخا وسامق
يا أيها البطل المقاتل
يا طالب الحرية
وصاحب القضية
أيها الفدائى ، أيها المذهل المناضل
الذائد عن حماك ،
وعن حمى الوطن
قتلت فى ساح الوغى ،
علقت فى المشانق
أعدمت رميا بالرصاص ،
وطاردوك فى الفلاة ،
حاصروك فى المزالق
وفيك انفجر اللغم المزروع –
وأنت تعزق الأرض ،
. . أنت تحفر الخنادق
وفى غرف التعذيبِ :
امتصوا دمك الوردى
ومن ثم استبدلوه . .
بالمستورد المجرثم والفاسد،
وألهبوا ظهرك بالسياط ،
أوجعوا أذنيك بالمطارق
وإذ صلبوك فى عمود النور :
أضاء وجهُك الأبنيةَ الشواهق
يا
أيها المقدام فى خطوط النار
يا طائر العاصفة ، الذى يسبق الإعصار
أيها الواعد – عند بوابة النصر – بالبشارة
أيها المتنبى بعودة الإمارة
أيها الفارس الذى . .
قد امتطى أجمل الخيول فى المضمار
أيها الذى من بيننا ،
قد كان له اختيار
أن يكمل المشوار
يا أيها الشهيد . . أيها الباسبار

شوفت يا فردة
سنة ما شفناك ولا سمعنا صوتك ولا ضحكاتك وقفشاتك
والغدارين القتلوك ينعمون وعايشين فى خير الشعب السودانى ولا هماهم موتكم
شفت قلت ليك وحاولت معاك كتير بس ما سمعت
اهو دمك راح ساى
يا ريت لو سمعت الكلام
يا ريت

همابطال ادوا دورهم بكل شجاعة وقدموا لينا اغلى ما عندهم
ماذا نحن فاعلون لكى يضمئنوا على مستقبل ما انفقوا عليها الغالى والنفيس ولكى لا نؤرق صمتهم لا بد من السير فى ذات الاتجاة باقدام ثابتة

سامي عبد المطلب
لك التحية
النظام ترهبه الكلمة ويخاف صوت الحق
ولكنه مهما فعل لن يسكت افواهنا ولن يوقف كفاحنا
فساعة النصر ازفت باذن الله

وضاحة البنت الوطن البنت الخير
تحياتي
نعم صلاح جرح كبير في قلوب كل من عرفوه
فقد كان كان زين المجالس، زين الصحاب
فقدناه اخ وصديق
فقدنا شهامته، وفقدنا شجاعته، وفقدنا
شهادته، وفقدنا
كتابته، ودعابته،
والحديث الطلي
ولكن عزاؤنا يا بنت يا وطن
انه مضى من اجل قضية وطن وشعب وانه عند الله شهيداً
وانه ابر بعهده ونجح في اختياره
واصبح رمز وايقونة لثورة اهل السودان وفجر خلاصهم الذي اقترب
وانه يرفل الان في علياء تشبهه تماماً
ولن يضيع دم صلاح واخوانه الشهداء
ولن ينجو الجلاد بفعلته
ولن نتركه يهنأ في قصره
والمرارات في افواه الاباء والامهات
فساعة الحسم تقترب
وساعة النصر تقترب
وعندها ستمتلئ القلوب بالفرح ان دماء الشهداء لم تضيع

في الجنة ونعيمها يا سنهوري….

ومن قتل يقتل ولو بعد حين

بارودي مصطفى
لك التحية
ومرحب بك في سودانيز
قلم يسير في طريق الحرية والعدالة والديمقراطية

الحق هو الحق لن يضيع
ووعد النصر بشارة الهية
ودماء الشهداء لن تضيع
وإن لم يكن الثأر اليوم سيكون غداً باذن الله
وماشين في السكة نمد

نعم يا علي

قد وفي صلاح سنهوري بالعهد هو و رفاقه

وعلينا نحن الوفاء بالعهد تجاههم.

سنهوري الجميل حمل روحه علي كفه و التحم بقضايا شعبه

كان حزينا وصادقا تجاه اطفال دارفور و نساء النيل الازرق وشباب النوبه و هم يواجهون الموا كل يوم الف مره بحياتهم.

سنهوري من خلال صيدليته كان يتابع بؤس شعبنا و هو يراهم لا يملكون سعر الدواء

سنهوري الرقيق كان يتقطع يا علي كل يوم و هو يعاصر بؤس الشعب!!

وما كان لمثله ان يصمت او يتردد او يتقاعس.

له المجد ولك العزاء و يكفيك فخرا ان تقول يوما انك كنت صديقا للشهيد صلاح سنوري.

تقبل الله شهادته هو وكل رفاقه وشهجلء كل بلادنا وجعلهم فداء لحرية شعبنا.

هيثم
لك التحية
وين بروح قاتل الروح
وبنقول ليهو

لملم حولك
كل حراسك
لم هتيفتك
وجميع ناسك
واحسب باقي عداد
أنفاسك
و أركز للجاييك
وإتكررب
حق الشعب
الكلتو جراح
و حق الفاتنا شهيد
ماراح
كللو بنخلصو منك باكر
لابترهبنا جيوشك حاشا
لا برجعنا سلاح وعساكر
وبكره حسابك
يومك قررررررب
بكره حسابك
يومك قررررب

الماجده تراجي
لك التحية
فصلاح ابن بار من خيرة شباب السودان
رباه مغترب ومغتربة بالحلال
فحمل هم اهله والوطن دوماً ..
وصلاح من الذين تتمنى الاستزادة من مجالستهم ..
والشهداء حملوا ارواحهم فوق اكفهم ..
وقدموها من اجل ان ينعم الوطن والمواطن بالديمقراطية والحرية ..
دفعوا المهر غالياً..
دماء طاهرة سالت لتروي ارض السودان ..
من اجل لن تزهر فيه شجرة الحرية والعدالة والمساواة ..
ونحن لن نقبل بغير اقتلاع كل جذور الفساد..
لتنمو نبتة السودان الجديد الذي كان مهره الغالي دماء من خيرة شباب السودان ..
فلا حوار ولا تفاهم مع قتلة ابناءء الوطن
لا حوار ولا تفاهم مع سارقي قوت الغلابة
لا حوار ولا تفاهم مع المتاجرين بالدين
لا حوار ولا تفاهم مع من شوهو الاسلام
لا حوار ولا تفاهم مع من قسم الوطن

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ
المستميتِ على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا
جيلي أنا...
هزم المحالاتِ العتيقة وانتضى سيفَ الوثوقِ مُطاعنا
ومشى لباحات الخلودِ عيونهُ مفتوحةٌ
وصدوره مكشوفةٌ بجراحها متزينهْ
متخيرا وعر الدروب.. وسائراً فوق الرصاص منافحا
جيل العطاءِ لك البطولاتُ الكبيرةُ والجراحُ الصادحهْ
ولك الحضورُ هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحهْ
ولك التفرّد فوق صهوات الخيول روامحا
جيل العطاءْ...
أبداً يزلُّ المستحيل لعزمنا .. وسننتصرْ
وسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوى
ونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكرْ

قطفوا الزهرة

قالت

من ورائي برعم سوف يثور

قطعوا البرعم

قالت

غيره ينبض في رحم الجذور

قلعوا الجذر من التربة

قالت

إنني من أجل هذا اليوم

خبأت البذور

كامن ثأري بأعماق الثرى

وغداً سوف يرى كل الورى

كيف تأتي صرخة الميلاد

من صمت القبور

تبرد الشمس

ولا تبرد ثارات الزهور

Quote: الشهداء خيار من خيار سيرة عطرة تسير بها الركبان وتتحدث عنها الاجيال ما بحثت في سيرة شهيد الا ووجدته اخلاق وقيم ومرؤة تمشي بين الناس انهم نجوم ومنارات تهدي الحيارى في الظلام وتؤرق نوم جلاديهم

نعم يا ود الفكي

اللهم تقبلهم جميعا مع الشهداء

Quote: الشهداء خيار من خيار سيرة عطرة تسير بها الركبان وتتحدث عنها الاجيال ما بحثت في سيرة شهيد الا ووجدته اخلاق وقيم ومرؤة تمشي بين الناس انهم نجوم ومنارات تهدي الحيارى في الظلام وتؤرق نوم جلاديهم

الطيب شيقوق
لك التحايا

الشهداء ينابيع عطاء وبذل صافية تروي الارض بالدم الزكي

حتى يبزغ في وطننا فجر جديد

فجر لا ظلم فيه ولا طغيان

فجر تخط حروفه الاولى اقلام الاحرار

مجدي عبدالرحيم فضل
لك التحايا

شهداؤنا سنابل قمح ممتلئة .. انحنت كرما.. قاومت الريح ..

ثم نثرت على تراب الوطن معاني العزّة والمروءة والكرم والإباء...

زرعوا في نفوسنا حبّ العطاء..

سقوه بطيب عبقهم الذي يزادد أصالة كلما اقتربنا منهم...

من شذاهم نقتبس النور الذي سيعننا على متابعة الدرب من بعدهم

ابحث عن السيره الذاتيه للمناضل الحي صلاح سنهوري
لكم التحيه

محب
لك التحايا
ها جانب من سيرة الشهيد العطرة

صلاح الدين مدثر الريح الشيخ السنهوري
الوالدة حنان صلاح السيد طه
الميلاد 25/2/1986
نشأ وترعرع بدولة الامارات العربية المتحدة
درس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية بالامارات
درس الصيدلة بدولة باكستان
ترشح ليكون رئيس اتحاد الطلبة السودانيين بباكستان
لم يعرف عنه اي انتماء سياسي
كان انتماؤه الاول هو السودان
كان همه البسطاء والفقراء
لذا عاد ليعمل بالسودان بعد انتهاء دراسته رغم وجود الاسرة بالامارات
وكان يردد دوماً عزيز انت يا وطن رغم قساوة المحن
عرف عنه نبل الصفات وكريم الاخلاق والانحياز الى الفقراء
اغتالته رصاصات الغدر في يوم الجمعة 27/9/2013م
في مظاهرة سلمية خرجت تندد بالغلاء والظلم الواقع على شعبنا

هكذا هم القابضون على الحق..
تكون أمانيهم واحلامهم مؤكدّة لأهدافهم..
ويثبتونها بأفعالهم...
كلمة كانت.. وتخيّلها البعض حلماً عابراً ..
أوحلماً مخيفاً لدرجة أنهم أسكتوه خوفاً عليه وعلى أنفسهم...
كلمة مضيئة وسط ضجيج وعتمة...
كلمة مخيفة وسط سكون أحدثه الرّعب الذي زرعوه بنفوسنا ..
حلم صلاح بسودان افضل ...
سودان تملؤه الحرية والعدالة والرفاه ..
... حلم صار السعي لتحقيقه حقيقه...

الشهادة مشعل نور لكل حر يضئ كل ظلمة ويكسر كل قيد
يعطي للحياة معنى جديداً وجميلاً في ظلمة ليل العبيد
فهي مقصد الحالمين بغد مشرق وجديد لاوطانهم
وهكذا كان صلاح يحلم بسودان جديد
سودان تسوده الحرية والقانون
سودان يتساوى فيه الجميع في الواجبات والحقوق
اللهم ارحم صلاح واغفر له واجعل منزله مع النبييين والصديقين والشهداء

صلاح

سلام يغشى روحك الطاهره في حواصل طير خضر معلقة على عرش الرحمن

سلام لك في العلياء التي تشبهك تماماً

عام مضى على استشهادك

وانا لفراقك لمحزونون ايها الفارس النبيل

ولكن لا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحم صلاح واغفر له وارضى عنه وارضيه

اللهم اجعله في سدر مخضود وطلح منضود

وظل ممدود وماء مسكوب

وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم انتقم من قتلته ومن وناصرهم وساندهم

ندعوكم للمشاركة في تأبين الشهيد الدكتور صلاح الدين مدثر الريح سنهوري
وشهداء سبتمبر
اليوم الجمعة 26 سبتمبر
الساعة السابعة والنصف مساء
بميدان الشهيد صلاح السنهوري ببري
مشاركتكم وفاء للشهدا ء
ودليل تصميمكم على تحقيق ما قدموا ارواحهم من اجله وطن واحد حر ديمقراطي
تسوده العدالة والمساواة وطن يسع الجميع
وطن الرفاه والشفافيه

*

فوووق

منع جهاز الامن مساء امس مهرجان تأبين الشهيد صلاح رغم حصول اسرة الشهيد صلاح على اذن وتصريح مسبق لقيام التأبين من الشرطة .. فمنذ الصباح احتلت سيارات الامن ميدان الشهيد سنهوري ببري والذي كان مزمع قيام التأبين فيه .. وقد ابلغ جهاز الامن الاسرة بأنه لن يسمح بقيام التأبين .. وقد اكتفت الاسرة بختمة قرأن على روح شهداء سبتمبر بمسجد مربع 6 وذلك من اجل سلامة الناشطين الذين توافدوا على منزل الاسرة للمشاركة في التأبين وقد تحدث العم الفريق اول الشيخ الريح السنهوري الى الشباب من داخل مسجد مربع 6 واكد ان الاسرة متمسكة بالقصاص من قتلة صلاح ولن تتنازل وان حقهم في القصاص لن يسقط بالزمن ..
لله درك صلاح ترعبهم حياً وميتاً

خلاصْ وَرْدْ الْخَلاصْ فَتَّحْ

خلاصْ نِيلْ النِّضال فاض سيلْ

وناس "هادي"

"وفاءْ"

و"مازِنْ"

"صلاح سنهوري" ....

"هَزَّاعْ" ...... ديلْ

فِرسانْ "عزَّة"

فاتحين الصُّدور للْعِزَّة

شانْ النَّيلْ

يفيض بالْخَيرْ

يسيل يملأ الْمُدُنْ ..... وقُراكْ .....

وبُشراكَ يا وطَنْ بُشراكْ

فِرسانْ جَدْ،

خافَ الموت وَقِتْ جاهُمْ ......

لِقاهُمْ، واللهْ حَقْ، راكزِينْ

جِبالْ وجبالْ .....

رُصاصْ الْخَوَنة ما هَزَّالوا شَعَرةَ بِتْ

ولا ولَداً كَلَسْ بِلحيلْ

فِرسانْ جَدْ،

رويحاتم فوانيس لَىْ زمَنْ حاضِرْ

مَجَرْتَقْ بَىْ عديل الدَّمْ


موشَّحْ بَىْ السَّمِحْ والزَّينْ .......
............

الشفيف الفارس النبيل البسمة دوماً لا تفارق محياة الوضئ

كان يمكنه ان يواصل العيش مع افراد الاسرة في الامارات

ولكنه اختار طريق ان يخدم اهله ومواطنيه

جاء ليقدم الدواء لابناء وطنه

فقدمت له السلطة الطاغية رصاصة اخترقت قلبه

سلامٌ لك في الخالدين ايها البطل

اللهم ارحم صلاح واغفر له

وانتقم من قتلته ومن ناصرهم عاجلاُ غير آجل