عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة

عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة


10-02-2013, 01:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=458&msg=1410294179&rn=0


Post: #1
Title: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة
Author: خالد العبيد
Date: 10-02-2013, 01:45 AM

أجدني في يومي هذا، شأن كثير من أهل المهاجر
دائم الاتصال بمصادر الأخبار والتفاعلات السياسية فوق مساطب الشبكة الدولية
فضلاً عن الفضائيات الغربية والعربية. وقد نظرت في كل خبر وكل تحليل وكل صورة فوتوغرافية وكل شريط تسجيلي.
ثم خابرت ومحصت وتدارست وتأملت. واخيراً لاذ وجداني واستقر يقيني على خلاصة أعرف انها لن تقع الموقع الحسن عند بعض أحبابي في المهاجر.
وهي ان هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة، ولن ترسل السكون الأبدي الى قلبه
كما حدّث هؤلاء انفسهم، وقد بلغ منهم الاندفاع الرغائبي كل مبلغ، فولغوا حتي الآذان في نضال الأماني.
وقديما قال الامام علي: "إياكم والأماني فإنها مركب الحمقى"!
وانما سيكون لهذه الهبة شأنٌ وأى شأن في تحديد أجندة المستقبل. ولن يكون سودان ما بعد 23 سبتمبر 2013 هو سودان ما قبله!

غربا باتجاه الشرق
توقيعات في دفتر هبة سبتمبر
مصطفى عبد العزيز البطل
[email protected]

Post: #2
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: خالد العبيد
Date: 10-02-2013, 01:47 AM
Parent: #1

المقال كاملا كما وصلني في بريدي
-------------------------
غربا باتجاه الشرق
توقيعات في دفتر هبة سبتمبر
مصطفى عبد العزيز البطل
[email protected]
------------------------------------------------------------------------

روى ابوداؤد والألباني عن أبي هريرة، عن رسولنا الاعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها). فإذا كان الدين، وهو القانون الذي ارتضاه الله لعباده (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً)، يستأنس بالتجديد ويستدعيه، وينمو به ويستقوي، فما بال نظام الانقاذ يمجه ويعاظله ويتأبي عليه. والتجديد والتغيير هو سنة الحياة وهدى الدين؟!
وأنا لا أرى في الهبة الشعبية الأخيرة عملاً احتجاجياً يعبر عن السخط من الاجراءات الاقتصادية الاخيرة تخصيصاً، وان كان ذلك هو دافعها المباشر. إحساسي يقول أن اهل السودان ربما استطالوا نظام الانقاذ واستثقلوه، وسئموا طول إناخته بين ظهرانيهم، فضاقوا به ذرعاً، ومن يعش خمساً عشرون حولاً تحت ظل نظام أحادي واحد لا أبالك يسأم!
عندي حديث أرويه لك - أعزك الله - سمعته من الرئيس عمر البشير مباشرةً. لم ينقله لي ناقل، وانما اخذته عنه كفاحا. وعندي عليه شاهدين عدلين. الاول كان سكرتيراً شخصياً للرئيس في الاسابيع الاولى التي اعقبت انقلاب الثلاثين من يوليو 1989، عرفناه، نحن موظفي الرئاسة آنذاك، باسم المقدم محمد هاشم. اما الثاني فهو حبيبنا، ابن خال الرئيس البشير، الصحافي المعروف الاستاذ كمال حسن بخيت. ضم المجلس السيد الرئيس نفسه، المقدم محمد هاشم، كمال بخيت، وشخصي. كان ذلك بعد اسبوع واحد فقط من وقوع الانقلاب. طبيعة الاطار الذي ضم هذا اللقاء لا يهم. الذي يهمني هنا هو أن الاستاذ كمال سأل الفريق، آنذاك، عمر حسن أحمد البشير سؤالا، جاء على النحو التالي:"كم من الزمن تعتقد انكم ستبقون في السلطة بعد ان استوليتم عليها"؟ أجاب الرئيس وهو يبتسم، ويتحدث بتلقائية واريحية من استصحب السؤال زمناً، وأداره في رأسه عشرات المرات من قبل: " حوالي أربعة سنوات في تقديري. اعتقد ان اربعة سنوات كافية جدا لانجاز المهمة التي جئنا من أجلها. الشعب السوداني شعب ملول وصدره ضيق ولا يحب من يحجر عليه. ولا بد ان نعيد اليه ديمقراطيته بعد تلك المهلة الزمنية"!
سمعت ذلك الكلام، ثم حكيته بحذافيره، كلمة كلمة، لزميلين عزيزين، هما الاستاذ حسين صديق الامين العام لمجلس الوزراء آنذاك، والاستاذ المنصور عمر المنصور المدير التنفيذي بالرئاسة. وجميعهم: الرئيس وكمال والمقدم محمد هاشم وحسين والمنصور، على قيد الحياة. بارك الله في أعمارهم ونفع بهم.
ما الذي حدث بعد ذلك؟ الذي حدث هو ان السنوات الأربع مضت في حال سبيلها. ثم اضيف اليها عشرين عاماً حسوما. والرئيس البشير شيخ العارفين أن شعب السودان (شعب ملول) و(صدره ضيق) ... وطيب؟!
أجدني في يومي هذا، شأن كثير من أهل المهاجر، دائم الاتصال بمصادر الأخبار والتفاعلات السياسية فوق مساطب الشبكة الدولية، فضلاً عن الفضائيات الغربية والعربية. وقد نظرت في كل خبر وكل تحليل وكل صورة فوتوغرافية وكل شريط تسجيلي. ثم خابرت ومحصت وتدارست وتأملت. واخيراً لاذ وجداني واستقر يقيني على خلاصة أعرف انها لن تقع الموقع الحسن عند بعض أحبابي في المهاجر. وهي ان هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة، ولن ترسل السكون الأبدي الى قلبه، كما حدّث هؤلاء انفسهم، وقد بلغ منهم الاندفاع الرغائبي كل مبلغ، فولغوا حتي الآذان في نضال الأماني. وقديما قال الامام علي: "إياكم والأماني فإنها مركب الحمقى"! وانما سيكون لهذه الهبة شأنٌ وأى شأن في تحديد أجندة المستقبل. ولن يكون سودان ما بعد 23 سبتمبر 2013 هو سودان ما قبله!
هبة الثالث والعشرين من سبتمبر هبة مشروعة. والشعب هو مصدر كل مشروعية. وكما لم يغن الرئيس المصري أنور السادات شيئاً وصفه هبة الأمعاء الخاوية في 17 و18 يناير 1977 بأنها "انتفاضة حرامية"، فانه لن يغن حكامنا شيئاً في يومهم هذا ان يقولوا عن هبة سبتمبر انها من تدبير قوى متآمرة تتناجى في الخفاء. فإنما اضطرمت الجماهير من تلقاء نفسها، فخرجت الى الشارع لتعبر عن غضبها وتفرج عن ضيقها. وشعبنا سيد نفسه، وفي تراثنا الثوري: "سيد نفسك مين أسيادك؟"
الكتابة على الجدران واضحة: لا بد من التغيير. الكلمات والنقاط فوق الحروف لا يخطئها النظر. وكلنا يقرأ، فليس بيننا أميون. ولا محيص اليوم أمام أهل الانقاذ من مواجهة التحدي الذي راوغوه وزاغوا عنه عهداً طويلاً.
خريطة الطريق لا تخفى على أحد: بندها الأول: الحفاظ على هيكل الدولة وسلامة القوات المسلحة، وتأمين البلاد في مواجهة المخاطر المسلحة المدعومة من الخارج، التي تريد، على أسنة الرماح، تفعيل أجندة خبيثة ترمي بالسودان في لجج التشظي والشرذمة، ومهاوي الصوملة والأفغنة. وبندها الثاني تشكيل حكومة قومية انتقالية تضع حاضر السودان ومستقبله في أيدي تحالف وطني يضم قوى سودانية ذات مشروعية مختبرة تاريخياً وديمقراطياً. أما البند الثالث فهو المسارعة بعقد المؤتمر الدستوري الجامع، الذي يتوحد ويتراضى تحت سقفه كل أبناء السودان بمختلف مللهم السياسية والثقافية ونحلهم الجهوية والاثنية، التماساً للمخارج القومية الشاملة.
هذا قولنا. نهتدي فيه بهدى أهل النهى بين ظهرانينا، ونترسم خطى الأفذاذ من أئمتنا. اولئك الذين نعرف عنهم انهم يحبون هذا الوطن، ويعاقرون همومه، ويحملون مقدراته وأماني شعبه في حدقات العيون.
اللهم يا عظيماً ليس في الكون قهرٌ لغيره، ويا كريماً ليس في الدهر يدٌ لسواه، خذ بيد السودان واجعل أعداءه الأخسرين.

نقلاً عن صحيفة (الخرطوم)

Post: #3
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: Bashasha
Date: 10-02-2013, 02:05 AM
Parent: #2



Quote: وقديما قال الامام علي: "إياكم والأماني فإنها مركب الحمقى"!


اذن بذات القدر وباستخدام ذات لغتك، فانت احمق بحق!

بالعدم عين الاماني واحلام ظلوط ان تتوهم ان هذا النظام سيظل في السلطة الي ان يرث الله الارض!

باختصار شديد اذا لم يذهب هذا النظام، فيذهب ماتبقي من السودان ويختفي من الخرطة كليا والسبب في غاية البساطة:

العمر الافتراضي للنظام سلفا انتهي، ومحارق الابادة افلست بالنظام وهذا ببساطة يعني انو ماعاد قادر علي مواصلة محارق الاباة لاخضاع للبقاء في السلطة.

اذن مافي حل وسط!

يالنظام يا السودان!

علي كده المرجح عندنا بقاء السودان وذهاب نظام شيطان الجرة والسبب بسيط:

الشعب السوداني اخيرا قرر كده في جهاتو الاربعة!



خالد شلوم.

Post: #4
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: Hololy
Date: 10-02-2013, 11:40 AM
Parent: #3

..
Quote:
... ... ..أجدني في يومي هذا، شأن كثير من أهل المهاجر دائم الاتصال بمصادر الأخبار والتفاعلات السياسية فوق مساطب الشبكة الدولية فضلاً عن الفضائيات الغربية والعربية وقد نظرت في كل خبر وكل تحليل وكل صورة فوتوغرافية وكل شريط تسجيلي ثم خابرت ومحصت وتدارست وتأملت. واخيراً لاذ وجداني واستقر يقيني على خلاصة أعرف انها لن تقع الموقع الحسن عند بعض أحبابي في المهاجر وهي ان هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة، ولن ترسل السكون الأبدي الى قلبه كما حدّث هؤلاء انفسهم، وقد بلغ منهم الاندفاع الرغائبي كل مبلغ، فولغوا حتي الآذان في نضال الأماني وقديما قال الامام علي: (إياكم والأماني فإنها مركب الحمقى) وانما سيكون لهذه الهبة شأنٌ وأى شأن في تحديد أجندة المستقبل. ولن يكون سودان ما بعد 23 سبتمبر 2013 هو سودان ما قبله غربا باتجاه الشرق توقيعات في دفتر هبة سبتمبر مصطفى عبد العزيز البطل



خالد يا عزيز ...
حاجه غريبه فعلا و كأن احباب هذا الرجل (الحمقي) حلموا بامنياتهم تلك حال انتهاء اداء اورادهم بعد صلاة الفجر و لم تأت هذه الامنيات من كل تلك التركه الثقيله التي ناخت بالبلد منذ 89 و اقعدته بالحروب الاهليه و انفلاق الارض والسجون و بيوت الاشباح و النهب لثرواته .... انتهاء برفع الدعم و ارتال القتلي المتمدد من الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب ...غايتو إلا يكون التمحيص ؛ التخابر ؛ التدارس والتأمل بتاعو ده كان في مصلاية غازي صلاح الدين بعد صلاة العشاء و قبل توقيعم مذكرتم الاخيره التي لا تختلف عن كلامو الفوق ده إلا في اللغه ورجفيبه ...شقي مؤخراتهم ... و الصفقه الخفيضه التي تطلقها ولايتجاوز صوتها عنان الهواء بين جسدهم و ما يتغطي به
...
....
Quote:
... ... .. وهي ان هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السلطة، ولن ترسل السكون الأبدي الى قلبه

...
..لن تقتل الجسد ( السكون الابدي للقلب ) لكنها سترسل نبضات من نوع اخر لذاك القلب ليظل الجسد حيا...بحيث يكون ما قبل سبتمبر ليس هو كما بعده؟؟؟؟ .. مش كده يا بطل الزمن الرماد؟؟؟؟؟!!!!
..
..عموما يا صديق و بدون كلام كتير ... و انت تعرف تماما ما يدور في الخارج و كيف يرعي و يربي كوادر من المهاجرين الذين اصبحو مواطنين من هذا الخارج و كيف ينظر من اقصاهو الي اقصاهو مرورا بما هو اقليمي من فراوده و دول لقيطه تدور في فلكه ...كيف ينظرون كولهم لبلدنا دي و لناسا وفق مفاضلات و معادلات مصالحم و اين موقعهم منها و كيف الحفاظ بل الاستزاده عليها وفق هذه الرؤيه (عايزين يعملوها يونان افريقيا؟؟؟) ... اتجاوز كل ذلك الحين لانفذ الي نقطه جوهريه ... هي وحدها و ليس غيرها ... لا الان و لا ... سابقا و لا ... لاحقا ...كان البديل لها هو الذي يمكن الركون إليه في عملية التغيير و الثوره بل كانت هي في ذاتها و هي فقط حجر الزاويه و صخرة الجماهير الاساسيه التي اسندت ظهرها عليها و واجهت طغاتها و هزمتهم و مرغت بانوفهم عميقا في الوحل .... صخرة التوحد يا صديق .... توحد الحركه الجماهيريه التي عانت من هذا النظام و ظُلمت و نُكل بها و بارضها و بثقافاتها و انتماءاها ....توحد الحركه الجماهيريه المناوئه لهذا النظام وبكل قطاعاتها و من مختلف مواقعها و منابتها هو وحده الكفيل باقتلاع هذا الدمل المتقيح علي جسد البلد ... بعد ذلك و باليقين ان هذه المنابت المختلفه ستجد مساحه واسعه للحركه لاحقاق حقوقها و رفع مظالمها طالما هي مشارك اصيل في استئصال ذاك الوباء ... وإستعادة عافية الجسد ... و حينها يمكن القول لمثل هذا البطل و من علي شاكلته ... من السواح و السائحون ...شيلو ورقكم ده و امشو اتقشو بيهو؟؟؟ ...و علي احسن الفروض قشو بيهو مخاخيتكم ؟؟؟
..
..لذلك لا اري يا صديق طريقا اخرغير شحذ الهمم و القرائح و ما ملكنا .و ملك كل من انتمي لهذه الارض ..إلتقاط كل بارقات الامل الذي تبرز في فضاءنا هذا و علي الارض لدفع مارد توحد الحركه الجماهيريه الي الامام نحو هدفها الاساسي ...اسقاط هذا النظام الكريه ... و ليكن الوضع في الاعتبار انه هو ذات الهدف الذي تسعي السلطه عدم تحققه بين الجماهير و قطاعاتها المختلفه ... لانها تعلم انه هو مقبرتها؟؟؟
..
...
..

Post: #5
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: محمد هاشم ابوزيد
Date: 10-02-2013, 12:13 PM
Parent: #4

لا اريد ان اقول ان النفس في المظاهرات عندنن قصير (يومين وفكه) كبقيه اشيائنا

ولكن اتمني ان تساهم هذه الهبه علي الاقل في وقف رفع الدعم القادم في الافق عن الخبز

ربنا يجيب العواقب سليمه.

تحياتي

Post: #6
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: عبدالله احيمر
Date: 10-02-2013, 12:43 PM
Parent: #5

Quote: وأنا لا أرى في الهبة الشعبية الأخيرة عملاً احتجاجياً يعبر عن السخط من الاجراءات الاقتصادية الاخيرة تخصيصاً، وان كان ذلك هو دافعها المباشر. إحساسي يقول أن اهل السودان ربما استطالوا نظام الانقاذ واستثقلوه، وسئموا طول إناخته بين ظهرانيهم، فضاقوا به ذرعاً، ومن يعش خمساً عشرون حولاً تحت ظل نظام أحادي واحد لا أبالك يسأم!
عندي حديث أرويه لك - أعزك الله - سمعته من الرئيس عمر البشير مباشرةً. لم ينقله لي ناقل، وانما اخذته عنه كفاحا. وعندي عليه شاهدين عدلين. الاول كان سكرتيراً شخصياً للرئيس في الاسابيع الاولى التي اعقبت انقلاب الثلاثين من يوليو 1989، عرفناه، نحن موظفي الرئاسة آنذاك، باسم المقدم محمد هاشم. اما الثاني فهو حبيبنا، ابن خال الرئيس البشير، الصحافي المعروف الاستاذ كمال حسن بخيت. ضم المجلس السيد الرئيس نفسه، المقدم محمد هاشم، كمال بخيت، وشخصي. كان ذلك بعد اسبوع واحد فقط من وقوع الانقلاب. طبيعة الاطار الذي ضم هذا اللقاء لا يهم. الذي يهمني هنا هو أن الاستاذ كمال سأل الفريق، آنذاك، عمر حسن أحمد البشير سؤالا، جاء على النحو التالي:"كم من الزمن تعتقد انكم ستبقون في السلطة بعد ان استوليتم عليها"؟ أجاب الرئيس وهو يبتسم، ويتحدث بتلقائية واريحية من استصحب السؤال زمناً، وأداره في رأسه عشرات المرات من قبل: " حوالي أربعة سنوات في تقديري. اعتقد ان اربعة سنوات كافية جدا لانجاز المهمة التي جئنا من أجلها. الشعب السوداني شعب ملول وصدره ضيق ولا يحب من يحجر عليه. ولا بد ان نعيد اليه ديمقراطيته بعد تلك المهلة الزمنية"!





الأخ خالد
ســلام لك و لكل ناس اسـتراليا

هــذا البـطل ( احـد كتاب السـلطان ) , عليه أن ينصــرف
الى تدبيج المقالات المادحه فهي تناســب لغته و ســجعه
و طباقه و ما لديه من ملكة في اسـتخدام المحسـنات البديعية و يفيده
بعض مخزون لغــوي ,,,,,,, و ليبعـد عن التفكــير و التحليل
الذي قـد يضــر بصحته
البطـل لا يـرى في خـروج الشــعب للشــارع غير أنه ملل و اسـتثقال
للحكومة و يبنـي تحليه على فهـم الرئيس و تعليقـه في الرد على ابن
خاله ,,,,,,,

Quote: إحساسي يقول أن اهل السودان ربما استطالوا نظام الانقاذ واستثقلوه، وسئموا طول إناخته بين ظهرانيهم، فضاقوا به ذرعاً



دي مدرســة جديدة للتحليل بالاحســاس و التخمين و ضـرب الرمـل بل هـي بلا احسـاس

لا يـرى أي أزمـة سـياســية , بس سـئموا طول بقائه


يا البطـل قـوم كدا ولا كـدا


Post: #7
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: Mahjob Abdalla
Date: 10-02-2013, 02:31 PM
Parent: #6

Quote: هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل

the truth actually

Post: #8
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 10-02-2013, 03:06 PM
Parent: #7

من يحملون السلاح حسب رأي الأخ البطل هم اصحاب أجندة خبيثة مدعومة من الخارج هدفهم تقسيم السودان و صوملته و كمان افغنته
إن أمكن و السبيل لمنعهم من ذلك هو تكوين حكومة قومية من اصحاب المشروعية المجربة و الوجوه المألوفة و المشروعات التي تعمل على
الحفاظ على الأوضاع كما هي عليه، طيب في التحليل الأخير كيف نتعامل مع ثورات الهامش و مطالبات العدالة في توزيع السلطة
و الثروة يا أعزك الله؟
هل تواصل القوات المسلحة قمعهم؟ و تستمر الانتنوف في قصفهم؟

Post: #9
Title: Re: عبدالعزيز البطل : هبة الثالث والعشرين من سبتمبر لن تضع حداً لحكم الانقاذ، ولن تقيله عن دكة السل
Author: خالد العبيد
Date: 10-02-2013, 09:35 PM
Parent: #8

الشعب السوداني اخيرا قرر كده في جهاتو الاربعة!
-------------------------------------
بشاشا
مشتاقين
الانقاذ الى زوال وفقدت السلطة ودكتها !
شكرا لك