من بقى ومن خرج؟ من الذي اصدر الأمر بقتل المتظاهرين في سبتمبر

النكتة تقول، هل يلد الثعلب ام يبيض؟ فكانت الأجابة انه مكار وممكن تتوقع منو اي حاجة

بلا شك ان من تداعيات ثورة سبتمبر هذا التغيير الوزاري الأخير، وتلك ليست ما ابحث عن اجابة له

ما احتاج فعلا لمساعدة او تحليل فيه، من ابقى المكار البشير حوله، من اعترضوا على استعمال السلاح ضد المتظارهين
ام من دعموا واييدوا راي البشير في استعمال السلاح ضد الثوار.

من اصدر الأمر هو البشير، هذا معلوم باي ديفينيشن، لكن البطانة هي محور سؤالنا

ولماذا نهتم؟
لكي نعرف اي مسلك على الثوار ان يعلموه في سلوك الحكومة ان خططوا لثورة او مظاهرات قادمة، فان كان من ايدوا ضرب المتظاهرين هم
هذا الخط الثاني من الشباب وهم فعلا من قادوا مليشيات البشير الخاصة في تصفية واعدام الشباب ميدانيا، فتلك طامة كبرى، وان كان العكس هو الصحيح
فلابد وان قتل 200 متظاهر لم تذهب سدى وان النظام بات يتحسس حراك شعبي سري وسط سكان الخرطوم لازالة هذا النظام.