الشعور بالذنب!!؟؟ بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات

الشعور بالذنب!!؟؟ بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات


12-06-2014, 06:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=456&msg=1419473642&rn=0


Post: #1
Title: الشعور بالذنب!!؟؟ بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
Author: سيد عبد القادر قنات
Date: 12-06-2014, 06:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر


ينتخب نائب الدائرة ليكون حال لسان المنطقة ورقيبا علي أداء الجهاز التنفيذي وموجها وناصحا ومحاسبا بل وعازلا له إن إقتضت المصلحة ذلك لأنهم نواب الشعب وليس الحكومة وقبة المجلس لها قدسيتها ومسئولية النائب البرلماني أمانة تقتضي منه التجرد والتضحية وقول كلمة الحق وقوفا مع من إنتخبوه.
هنالك صفة او عادة ظهرت في الشهور الاخيرة لمن اصبحت عقدة الذنب علي رقابهم مما فعلوه بالسودان وصاروا يتنادون في مؤتمراتهم باعادة المؤسسات السودانية التي ذبحت واغتيلت بدم بارد سيرتها الاولي، نريحهم ونقول لهم إذا اردتم ذلك عليكم قتل أنفسكم وتذهبون غير مأسوف عليكم إلي قواعدكم وتقولوا بالصوت العالي فشلنا كمجلس تشريعي في اداء واجبنا تجاهكم والوطن بل وظلمناكم فافعلوا بنا ما تشاؤون.
مجلس تشريعي الخرطوم افصح عن فشل واليهم المنتخب ومع ذلك لم يتجرأوا بالتوصية بإقالته وهذا حقهم الدستوري القانوني الشرعي منتظرين شنو؟؟ دورة جديدة ولا تدمير الوطن نهائيا؟ هو منتخب لخدمة الشعب والوطن، فشل في ما أوكل إليه من مهام وواجبات، إذا عزله ومحاسبته هو الأوجب شرعا وقانونا ودستوريا فيما أرتكب من مخالفات بحق من إنتخبوه والوطن وعدم محافظته علي امانة التكليف ولكن هل هنالك من يجرؤ علي فعل ذلك والابن البار لهذا النظام د. الخضر يتنقل من ولاية لولاية مرورا بالقضارف التي كان لها رئيس مجلس تشريعي لم ولن يغب عن ذاكرة الشعب السوداني ياكل من الجدول والسرابات يشلخ ويتيرب ويكنس ويكدب، إنه كرم الله أبن ولاية القضارف وأسد مجلسها التشريعي وحاميها قانونا ودستوريا فقد صدق اهله في قراره ضد الخضر والي الخرطوم المنتخب ولنا رأي فيه مثل ما أفصح نواب تشريعي الخرطوم
الآن تشريعي الخرطوم يحكي عن فشل الوالي المنتخب بكل جرأة، ولكن لمن؟ كل الشعب حتي زغب الحواصل وناس كرور والفتح وود دفيعة والكرياب والصالحة وموقف كركر وبصات الوالي والله كتلا ومكب النفايات ولحم الحمير واللحوم النافقة والتحلل، دا في زول ما بعرفو يا جماعة الخير؟؟ وكمان شرارة لحام اليرموك الفضيحة ام جلاجل وغيرها كثير، إن هذا الحكي من وجهة نظري بواسطة تشريعي الخرطوم هو عقدة نب لن تنفعهم ولن تشفع لهم من حساب ذلك اليوم.
د. الخضرهو والي ولديه مجلس تشريعي يحاسبه ويحاسب وزرائه ولكن هل يعلم الوالي المنتخب أن هنالك وزيرا خارج دائرة محاسبته والمجلس التشريعي؟ إنه الوزير الخط الأحمر الذي لم يعترف ولم يحترم نواب الشعب عندما إستفزهم وقلل من مكانتهم ومقامهم إن كان لديهم مقام أوحتي لدي الوالي ويدوس ذلك الوزير علي كرامة الشعب عبر نوابه في حادثة لم تحصل في تاريخ برلمان السودان إطلاقا ، إذا عليهم أن يستخيروا الله فيما يقولوا ويفعلوا ويرجعوا إلي من إنتخبوهم ليتشاوروا معهم ويسمعوا منهم.
نواب الشعب لم يحركوا ساكنا عندما إستفزهم الوزير الخط الأحمر المعيّن بفعلته تلك التي إشمأزت منها الطيور في أوكارها وتواري كل من يملك عقلا وفكرا خجلا علي أعضاء هذا المجلس نواب الشعب ومشرعيه، فهل لديهم مقدرة علي محاسبة الوالي المنتخب ؟، إستغفروا الله وتوبوا الي بارئكم فيما حدث ونقول لكم إن تصريحاتكم إساءة لهذا الجسم الإعتباري فقد فشلتم للأنتصار لكرامتكم ونخوتكم فلن تنتصروا للشعب الذي إنتخبكم.
كسرة: قري ولاية الخرطوم ستدخلها الكهرباء في ظرف سته شهور، ألف مبروك ليهم نحنا حاسبين، الكباري التي دمرتها سيول وأمطار 2013م في طريق بحري العيلفون هل من أمل في إكمالها ومتي ؟ بالمناسبة هل تم التعويض لكل من تضرر من سيول 2013م و2014م؟ المواصلات وبصات الوالي والنفايات وكبري الدباسين ولحم الحمير واللحوم النافقة والاغذية منتهية الصلاحية وسفلته الطرق والأسعار وأمن المواطن(الامن الغذائي خليناهو تب) وغيرها بقت مسلسل تركي ولامكسيكي! أخبار التحلل ماشة كيف وكما قالت نائبة مجلس تشريعي الخرطوم الاستاذة عواطف طيب الأسماء إذا المسئول ما قادر يظبط مكتبو دي مشكلة كبيرة، (فعلا فشلت في ظبط بيتك تقدر تظبط ملايين البيوت، دا فشل واضح عشان كده حقو تمشي تخليها للبقدروا عليها وتعتذر لمن إنتخبوك لخدمتهم ومافي داعي للكنكشة) وذكر وليم زكريا نائب بالمجلس أستغرب لعدم تطرق خطاب الوالي لقضية مكتب الوالي(مطرة واحدة جرستم)، مستشفي إبراهيم مالك يضاهي مشافي أوروبا، خليهم يهاجروا بجو غيرم ، الهجرة لاتقلقني وغير مزعجة ، إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين، الخارطة الصحية لولاية الخرطوم إكتملت بنسبة 100%، أفيدونا يانواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم بصدقية ذلك،نواصل بإذن الله