منصات حرة عرضحالنا .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين

* من الاسباب الرئيسية وراء تخلفنا - هذا بافتراض اننا نعترف باننا فعand#65275; متخلفون عن ركب الامم التي حولنا ولكن هذا الاعتراف and#65275; ينفي وجود وعي نسبي في المجتمع ولكنه ضعيف التأثير بفعل فاعل - الاسباب كثيرة ولكن اشدها فتكا بالمجتمع هي تلك الموجودة في زوايا التأثير المباشر على المجتمع ، لن نتحدث عن الدجل والشعوذة او الاعتقاد في الخرافة ، لن نتحدث عن عادة ختان الاناث المتوارثة والمنتشرة حتى بين انصاف المتعلمين ، لن نتحدث عن مجتمع يتعالى فيه الطبيب على مرضاه او رجل القانون على المواطن ، سنتجاهل الحديث عن نظرة الاستعand#65275;ء لاصحاب المناصب الدستورية من وزراء وسفراء للمواطن العادي صاحب الاموال التي يتنعمون بها ، لن نتحدث عن اشياء كثيرة اصبحت ثقافة بفعل العادة اليومية ، وسنحتاج لزمن طويل جداً حتى نتعلم كيف نحترم المزارع والمعلم والحداد والنجار وعمال اليومية ، فالمسالة لها عand#65275;قة بالوعي بطريقة مباشرة .. !!

* and#65275; نستغرب عندما نجد بعض الارجوزات يتقلدون مناصب and#65275; تليق بهم ، وand#65275; غرابة في ان تفرض القنوات الفضائية عليك اشخاص and#65275; كفاءة لهم حتى في الحديث دعك من ادارة برامج حوارية ، وحتى البرامج هي مجرد سد فراغ وتحصيل حاصل وصحبي وصحبك وصاحب صحبك ، and#65275; دراسة and#65275; اعداد and#65275; تقديم ، في الوقت الذي نجد فيه اصحاب الكفاءات خارج الميس وعلى ارصفة انتظار فرج الديمقراطية وشرف المنافسة النظيفة ويجلسون على امل انتهاء عهد ( التعين بالتلفون او المذكرات الخاصة او اختار المكان البعجبك ) ليحل محله عهد الكفاءة والمسؤولية والوظيفة لمن يستحقها .. !!

* and#65275; نندهش عندما تفرض علينا الاذاعات المحلية والفضائية ، ضيوف بافتراض انهم شعراء او فنانين او نقاد او خبراء ، وهم and#65275; يعرفون الفرق بين الالف والواو الضكر ، نعم هي تناقضات المجتمع الذي نعيش فيه ، المجتمع الذي يعلق مصيره على القيل والقال والانطباعات الشخصية ، فعندما يقول فand#65275;ن ان عand#65275;نة شاعرة ، تصبح شاعرة حتى لمن لم يسمع لها شعراً او يقرأ عنها ، وقس على ذلك ، حتى اصبح معظم نجوم المجتمع تلمع دون ضوء مرئي ، وبعد كل هذا هناك من and#65275; يريد ان يعترف باننا في ادنى مجتمعات العالم الثالث التي تتكون من ثالوث الجهل والفقر والمرض ولكن لمن نعترف ولماذا .. ؟؟

مع كل الود

صحيفة الجريدة