كرت الفساد يكسب .. !!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

منصات حرة



* مافيا المخدرات and#65275; تكسب العمand#65275;ء عادة بالثقة والوفاء والاخand#65275;ص ، وتبدأ اوand#65275; بسياسة الوحل ، وتوريط العمand#65275;ء في ملفات تصبح كروت ضغط مستقبand#65275; في حالة اراد العميل ترك المجال ، وإن قدر له الخروج بسand#65275;م والنجاة من التصفية الجسدية ، لن يستطيع النجاة من ان يظل صامتا باقي سنين عمره ، وهنا كروت الضغط تختلف حسب اهمية ومكانة العميل داخل هذه المافيا ، فالبعض يكفيه ان يصبح مدمنا ومروجا للمخدرات مقابل مزاجه الشخصي ، وهكذا تتدرج كروت الضغط من الخطرة الى الأخطر ، ولكن في الآخر كل الاساليب غير اخand#65275;قية وتاتي من الظهر .. !!

* قيادات من حزب المؤتمر الوطني في وand#65275;ية شمال دارفور ، رفعت ملفات الفساد ككرت ضغط ضد واليهم عثمان كبر ، كتهديد واضح في حالة استمراره في سياسة اقصائهم سيفتحون هذه الملفات ومن ضمنها ملف سوق المواسير المشهور ، وهنا and#65275; فرق بين مافيا الفساد ومافيا المخدرات ، جميعهم يحمل ضد بعضهم كروت ضغط ، ومن اراد ان ينضم لهذه المافيا ويصبح عضوا فيها ، يجب ان يتلوث كخطوة اولى كحماية للقيادات القديمة ، والا فهم and#65275; يقبلون اصحاب المبادئ والاخand#65275;ق بينهم ، يعني يظل الكرت مرفوعا في وجه كل من يريد ان يسير في طريق مستقيم ، والامر and#65275; يحتاج لكثير اثبات ، فمن يريد ان يحارب الفساد والتجاوزات and#65275; يحتاج لمناسبات وand#65275; يستخدم ملفاتها ككروت ضغط لتمرير اجندة وتجميد اخرى ، ومقولة خلوها مستورة مازال صداها يتردد ، وفقه السترة هو سيد الساحة ، وقانون التحلل هو الحكم ، والسدنة يهددون كل من يتجرأ ويفتح ملفات الفساد والجريمة ، وand#65275; فرق هنا سادتي بين سياسة مافيا المخدرات ومافيا الفساد ومن يحمل كروت ضغط اكثر يكسب اكثر .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة