معنى حكومة الظل: المعارضة الوفية

ولكي لا يعارض الجميع شي غير مفروض

حكومة الظل هي المعارضة الوفية وهي غير موجودة أصلا بصفتها " حكومة " ومهمتها توجيه النقد للنظام " دون وجود سوابق تاريخية مخجلة كما حال جميع احزاب المعارضة"

في " برطانيا " هي تكون موجودة كبديل يضمن الاستقرار وسرعة تشكيل الجهاز التنفيذي اذا غير الملك الحكومة
وهنا مقصدها هي ان تكون بديل يقنع الشعب بان لا فوضى عقب اي تغيير ثوري قادم
وايضا انها تضمن للثوار نتائج تختلف عن نتائج الثورات السابقة

مجرد انطلاق تلك الفكرة يستوجب الاحتفال من قبل المتابعين والمدركين لابعاد الازمة السودانية
الازمة بابعادها كافة ،،
وهي محمدة وتعبر عن نضوج سياسي فكري يعطي الامل بأن هنالك << جديد>> في الافق ،،
وتفكير متقدم يدفع في اتجاه ارادة التغيير ويضمن الدخول في متاهات " كما في بعض دول الربيع " عند حدوث التغيير

Quote: يعرف مصطلح "حكومة الظل" بأنه عبارة عن "حكومة غير رسمية ودون قوة فعلية، تضم أعضاء من الأحزاب المعارضة للحزب الموجود بالسلطة، وتعمل على توجيه النقد للحكومة الحالية، وتوفير منظور مختلف للسياسات التي تنفذها الحكومة الفعلية". وتعمل تلك الحكومة على أن تظهر نفسها كبديل للحكومة الفعلية في بعد الانتخابات المقبلة، وعادة ما يكونها أكبر الأحزاب المعارضة.

لماذا لا يثور الشعب وهو يكابد الشقاء في ظل النظام الحالي ..؟؟

إذا أجبت على هذا السؤال اجابة صحيحة ربما تدرك مرامي واهداف حكومة الظل .؟

أطلق عليها في ويكيبيديا لفظة " المعارضة الوفية "
وليس هنالك تقدم لوطن مألم تكن له معارضة وفية .!!
والفاء محبوب حتى " عند الكلاب "
والوفاء ليس شي يطلق " على عواهنه "
بل سلوك متراكم ..
وهنا في << وطني >>
سلوك معارضتنا لا يمت بالوفاء بصلة
بل تاريخ مظلم يتضمن << حمل السلاح >> ضد الوطن
ولعمري حمل السلاح ضد الوطن < مهما كانت الدواعي >> هو اكبر نموذج للخاينة يقدم
ليس هنالك " وفاء" في المشهد
تلك المعارضة والتي قدمت لها الجماهير ديمقراطية مهرها دماء القرشي وغيره من الشهداء
تعود لتسلمها للعسكر بكل بساطة ،، والأدهى والامر انها تذهب لحمل السلاح " ليبيا و اسمراء " وتقدم دماء منسوبيها ومواطنين ابرياء
وتعود " لتصافح القتلة "
وتنتظر ان يضحي الشعب لأجلها مرة أخرى
<< لا يلدغ مؤمن جحر مرتين >>
واحسب ان الشعب السوداني << نصف مؤمن >> لدغ مرتين وليس ثالثة
ولغياب معارضة وفية ماتت الثورات وسط ركود الحس الوطني والرغبة في التغيير
عليه كان لابد من معارضة وفية
وقد كانت << حكومة الظل>>

معارضة وفيه .


طيب بدل الظل الجهجه باكتنا دا كان يسموها لينا الحكومة الوفيه عديل.

من ناحية أخري وفاء مع منو مع الكيزان ولا مع الشعب السوداني ..؟

الكيزان ديل بفهمو لغة واحدة بس لغة السلاح .

او كما قال حميد :
سفاح وما بفهم خلاف لغة السلاح .

انا من وجهة نظري المتواضعه جداً والقابلة للخطاء اولاً والصواب لاحقاً انو لعب شفع و تلميع و شو ( showoff ) .

Quote: معارضة وفيه . طيب بدل الظل الجهجه باكتنا دا كان يسموها لينا الحكومة الوفيه عديل. من ناحية أخري وفاء مع منو مع الكيزان ولا مع الشعب السوداني ..؟ الكيزان ديل بفهمو لغة واحدة بس لغة السلاح . او كما قال حميد : سفاح وما بفهم خلاف لغة السلاح . انا من وجهة نظري المتواضعه جداً والقابلة للخطاء اولاً والصواب لاحقاً انو لعب شفع و تلميع و شو ( showoff ) .

الغالي أمجد
* هي تسمية في الاخر ولافرق بين أسم واخر .
* وفاء تجاه الشعب بالتأكيد ،، وفاء يهدف الى بذل الغالي في سبيل بناء سوداني ديمقراطي حقيقي يرتكز على دستور وحكومة منتخبة .
* لا يضير ان يكون الكيزان يفهمون لغة السلاح ولم يقل أحد ان يضع السلاح من يحمله ،،، ولا فرض على أحد ولا توجد اداة لفرض راي سياسي على الاخر في ايد حكومة الظل .
* تلميع ياسيدي دي بالغت فيها
تلميع بلا ظهر في ظل حكومة تقتل ابنائها قبل اعدائها، تاكد انه لا تلميع وان قلت لك أحسب لي اربعة من مناقشي حكومة الظل لعجزت ..!!!
فرق بين حكومة الظل التي تم أختيار افرادها بناء على الكفاءة وليس لهم علاقة بحكومة الظل " الفكرة والافارد الذين ناقشوها على مدى ثلاثة سنوات)

بوست مهم ؛ اتابعه باهتمام

Quote: بوست مهم ؛ اتابعه باهتمام

شكرا على المرور المسئول عبد العاطي



سوف أواصل

سلام عليكم
حكومة الظل من اهم شروطها للنجاح ان تكون داخل البرلمان في النظام الديمقراطي وهي مكملة للعملية الديمقراطية
وعادة تتشكل من حزب معارض صاحب اغلبية او كتلة من الاحزاب المعارضة ويمكن ايضا لحزب الاقلية او اخزاب الاقلية
ان تشكل حكومة الظل ومن خلالها تقدم النقد لسياسات الحزب الحاكم عبر وزير الظل المحدد وتكون لها الفرصة الكاملة في ابداء رائها
في القضايا وتجد فرصة عادلة من الاعلام في عكس رائها ولقد مورست التجربة في برلمانات اوربا وحارجها.
وفي حالات نادرة تتفق حكومات الظل مع الحكومات الفعلية كقضايا مثل الحرب وغيرها من مهددات الامن والاقتصاد التي لا تقبل المزايدة.

لكن كما ذكرت في موقع اخر التحية للشباب صاحب الفكرة لكن (لايستقيم الظل والعود اعوج) فكيف سوف يتعامل هولاء مع النظام
الحالي نظام لا يعترف بالاخر نظام اتي بانقلاب نظام يصادر الحريات ويزج بهم في السجون.
ان اسقاط النظام هو المطلب الاول والوسيلة للتغيير.

المطلوب الان مجلس انتقالي من القوي التي تعمل بقوة لاسقاط النظام مدنية و مسلحة، ، و الهدف يجب ان يكون كيفية الاسراع باسقاط النظام
المعارضة الوفية هي التي تعمل مع القوي المدنية و المسلحة لاسقاط النظام