ماهو وجه الاعتراض على مقال فاطمة الصادق؟؟

قرأت المقال وقلت لافض فوك يابت..

المقال يحكى بصورة أخرى عن هزيمة كاملة للمشروع الحضارى
وأقسى الهزيمة لهذا المشروع أن تناله فى شقه الأخلاقى..

فلو كان هناك جهة يجب أن تعاقب فاطمة صادق فهم أهل المشروع الحضارى..

هؤلاء النفر الذين مازالوا يفعلون قانون النظام العام لمحاربة من يعارضهم ولأى فتاة تلبس أخلاقها حجابا وتمنع مسئولا ما عن المس بشرفها..

هذا المقال هو ببساطة يحكى عن مشروع الجبهة الاسلامية فى فصل الدين عن الأخلاق!!

Quote: فاطمة الصادق تكتب عن أخلاقيات الشعب السوداني 12-22-2013 05:34 PM في عمودها "خط التماس" كتبت القريبة من حزب البشير، الصحفية فاطمة الصادق مقالاً بعنوان ليالي الشباب: في ظل انشغال الدول بالصراعات السياسية والازمات الاقتصادية فات عليها ان ترتب لاعادة الموازين الاجتماعية والتي ولدت اشكالات بكافة الوانها وانواعها المختلفه, فظهرت بعبعا قضى على معظم الشباب وأنهى حياتهم قبل أن تبدأ؛ فكان الادمان والزنى والاستهتار والانحطاط الأخلاقي والعرفي والديني والذي يؤكد أن السودان على حافة الهاوية وبلا ملامح واضحة للمستقبل. *تاه شبابنا بصورة كبيرة وانجرفوا بسهولة لموجة الاستلاب الخارجي من خلال الانترنت والقنوات الفضائية وغياب الوازع الديني والعطالة وانشغال الأسر بلقمة العيش في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار والضغوطات الاقتصادية المعروفة؛ لذلك فان الاجواء كانت مهيأة لاستيعاب أكبر عدد من الدعائم المستقبلية والتي كنا نظن أن السودان سيكون في أيدي أمينة من خلال روح شبابية ومخطط متطور يعيننا على التغيير للافضل ولكن *ما نراه في الشوارع العامة من استهتار ورذيلة وسقوط بائن يؤكد أن السودان بات يعاني مجتمعياً وتابعوا ما يحدث في بعض الكافتيريات والشقق المفروشة والصالات المختلفة والمناسبات المصنوعة والأزياء الفاضحة والتردي اللفظي واللغة المتبعة للتداول بين تلك صاحبة السبعة عشر عاماً وذاك البالغ من العمر خمسة وعشرين؛ حينها ستدركوا أن السودان بات في خطر. *في كل بيت سوداني مدمن و(سكران)و(صايع) و(زاني) ولكن الموجع في القضية أن التعامل مع هذه الأوضاع بات عادياً ولا يحمل الدهشة التي كنا نطالعها في أعين الناس في زمان مضى حينما يتحدثون عن (فلان) في الشارع الخامس من الحي (السكران) باعتبار أن الظاهرة لاتتجاوز واحد أو اثنين فقط في المنطقة ككل؛ لذلك فان المعضلة باتت تتمحور وامتدت حتى للبنات والتي كنا نرى في نفخ السجائر عيباً كبيراً عليهن؛ لنراهن يتمطوحون سكراً ويجيدن سحب المخدرات بأنواعها وينافسن الشباب وياللعجب.. *المضحك في الموضوع أن الدكتور اسماعيل عثمان رئيس الدائرة الاجتماعية بمجمع الفقه الاسلامي قد طالب الجهات المختصة بمنع الاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة حتى لا يقود الشباب الى الانهيار الأخلاقي في تلك الليالي؛ لأن سيادته يعيش في عالم آخر ولم يدري بعد أن الكبت الذي مورس في السابق جعل الادمان والزنى الذي يتحدث عنه في ليلة واحدة قد أضحى أمراً عادياً ويتم على رأس الساعة؛ وفي مناطق مختلفة دون رقيب أو وعيد و خوف؛ فالوساطات في بلادي قد أضحت واحدة من المرتكزات المساعدة التي تتم بها (لملمة) المواضيع؛ ومن ثم يتم الانتقال لمكان الآخر وتدور الدائرة.. *دكتور اسماعيل مغيب عن الاحداث والاوضاع الاجتماعية رغم ان سيادته يترأس أهم دائرة في مجمع الفقه والذي ينبغي أن يكون عين بصيرة وموجهة للتعديل المطلوب بموازين معينة,لذلك كان لزاماً عليه أن يفكر لنا في استراتيجية تساهم في الخلاص من الأوضاع التي يعيشها الشباب الآن؛ ومن ثم نتفاكر في ليلة الكريسماس ورأس السنة المفترى عليها. *الطريقة العقيمة التي يفكر بها بعض المسئولين في السودان ساهمت بقدر كبير في وصول الشباب الى هذه الأوضاع والتي اعتقد انها تحتاج الى مجهودات جبارة حتي نتمكن من ابعاد الشبح الذي بات يتمدد في الجامعات والأحياء والبيوت؛ ودعونا من الشوفونية التي تمارسوها عبر صفحات الصحف من حين لآخر من غير أسانيد ولامنطق ولا تعقل لأن الموج قد بات عالياً جداً.. *ليالي الكريسماس ورأس السنة باتت يومية يادكتور اسماعيل فإن كنت تجهل مايحدث في السودان فالزم الصمت حتى لا يتهكم عليك الشباب نفسه المستهدف؛ وإن كنت تعلم وتتجاهل ذلك فعليك بتقديم استقالتك لأن الفشل بات ملازماً لكم ولمعظم المسئولين.

سلام دكتور بله
الفرق انها جمعت الكل (الحرامي و الزاني و السكاري و المدمن و الصايع) وعملتهم 100% و دي تقريبا قريب جدا من الحقيقة لو:
كان قالت انو المجتمع السوداني فيهو 20% حرامية و 20% سكرانين و 20% صايعين و 10% مدمنين و 10% زانين) ما كان في زول قال حاجة.

شكرا دكتور بلة

اتفق معك وإن كان المقال فيه بعض المبالغة اوالشمولية مما جعل الجميع يثور على الكاتبة وخصوصا إذا ما ربط بموقفها المسئ لشهداء سبتمبر

التعميم

المصدر

الغرض

يا دكتور

اولا التعيم لان هذا الشعب لازال فيه من قال فيهم العرب تموت الحرة جوعا ولا تأكل من ثديها ( كناية عن بيع شرفها )

المصدر لان كاتبته نفسها غير محتشمة يكفي صورتها المثيرة المرفقة ..

ثالثا الغرض : هي تشجعت من السلطة حين هاجمت الشباب الثائر في سبتمبر ووجدت تشجيعا ومدحا من هرم السلطة وصمتا من الشعب .. فقالت لابأس من المزيد من هذا الشعب طالما انه الشعب اصبح لايأبه .. وطالما أن السلطة ستدفع وتمدح وتشجع ..

فمقالها هذا امتحانا للسطلة ومدى امتهانها لكرامة الشعب الذي تحكمة .. كما هو امتحان لصبر الشعب على صفاقتها ..

أعتقد أن مشكلة المقال كما قال الأخوة هو التعميم وهو شئ من الصعب قبوله، يكنها أن تتكلم عن الموضوع كظاهرة، ولكن أن تعمم فهذا غير مقبول في الكتابة الصحفية دون ايراد ما يدعم هذا التعميم.

تحياتى لكل المتداخلين من الأعضاء ومن الفيس بوك

مسألة التعميم لاتعنى أن بطريقة إحصائية أن أى بيت سودانى به ماذكرتهم ولكن المسألة للمبالغة فى وصف انتشار الظاهرة هكذا فهمتها..

أما حملة الناس عليها فمنشأها مقالها السخيف والسخيف جدا كما قال دكتور محمد حيدر المشرف فى حق الشباب الذين ثاروا فى سبتمبر الماضى..

ولازلت أرى أن هذا المقال رغم مافيه من الهنات يخص دولة المشروع الحضارى بل ويدمغها بالتعمد فى إفساد الشعب السودانى.

صديقي بله موسى.. حبابك

كل سنة و انت طيبة..
لينا طولة...

اول حاجة كتر خيرك على نقل مقال فاطنة كاملا ، و صدقني ألأربعة ايام الماضية اساسق عشان القى المقال كامل ، بقت علي زي حكاية حصلت قبل تمانية سنين.. الشعب السوداني يكورك نانسي عجرم و هيفاء وهبي..و انا اشيل و افتش عشان اقدر اساير الأمة في اندهاشتها العظيمة..و لمن مشيت سمعت الإتنين بقت علي حكاية زي حكاية حسين ملاسي المستخسر الجنهين في جريدة الأيام (طيبة الذكر ، طبعا).. المهم...

هذه هي العبارة التي شكلت الإعتراض على كلام فاطنة ، قولها جزما ، اكرر جزما يا محجوب :

*في كل بيت سوداني مدمن و(سكران)و(صايع) و(زاني)


و كل بيت سوداني داخل فيها ، طبعا فاطنة مجلية في الحتة دي ، قرى الريف البعيد من اقصى الشمال لغاية اقصى الجنوب ، و من اقصى الشرق لغاية اقصى الغرب ، مرورا بالوسط.. فشنو.. فاطنة الحكاية دي ما واقعة ليها..!!
قانونيا ممكن كان تقوم دعو ى جنائية على اساس عناصر جريمة القذف كما حددها القانون الجنائي السائد ، و في نفس الوكت كان ممكن تكون قضية حسبة عامة يناقشها البرلمان السوداني.. لكن...!!!

و في اعتقادي ، لو سحبت هذه العبارة من المقال ، لن تؤثر على السياق العام ، هو مقال يدخل في باب النقد الإجتماعي و نقد السلطة كمان ، و شهادة وفاة للمشروع الحضاري ..!!!
لكن الما دايرك في الضلمة يحدر ليك...!!!

و لو كنت في مكان فاطنة اكتب مقال اعتذر عن هذه العبارة بالتحديد ، و لو فعلت كده أي حاجة تكتبها الناس ح تتعامل معاها بجدية ، لأنو عندها حصانة (حب سيد السلطان عدييييييييييييييييل)...و الحصانة دي ممكن تستغلها في الكتابة عن قضايا اجتماعية..و السلطة ح تسمع كلامها اكتر من كلام ناس المعارضة.. و كده نكون نحن الجماهير الطيبة كسبنا الحسنات كلها..!!!

كبر

أقول ليك رأيي يا بلة: نحن عقولنا طارت
الحصل في العقدين الماضيين ديل طيّر عقولنا
وبقينا لافين مروحة تربيزة،، مرة نقيف هنا ومرة نقيف هنا
ثم نواصل اللف

أها من الوقفات دي، وقفة فاطمة،،، وتاني نقوم نلف.
أشتهي أن أعمل استطلاع رأي في لفة الكلاكلة (مثلا)
حول مقال فاطمة الصادق، وأجئ أنشر النتائج هنا
بس مافي زول بعدين يقول لي : واصل لفّك لفاك قطر

الأخ بلة موسى
لك الود والتحايا الطيبات
ولك الشكر والثناء على هذا البوست .. حقيقة قرأت كل ماكتب عن هذا المقال ..
وحقيقة فهمت العبارة المعترض عليها بنفس الفهم الذي فهمته أنت .. من الناحية ...
اللغوية فقط وبعيداً عن الناحية السياسية .. فالمسألة لا تعدو أن تكون
صيغة مبالغة وبعيدة كل البعد عن التعميم الذي قد يبادر الفهم من العبارة .. ولعل
العبارة التالية للعبارة المعترض عليها تشفع للكاتبة وتصحح الفهم الذي قد يتبادر إلى
الذهن للوهلة الأولى ..
لك ودي ومحبتي