هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن "جذور الليبرالية في السودان"

هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن "جذور الليبرالية في السودان"


12-23-2013, 11:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1387792942&rn=9


Post: #1
Title: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن "جذور الليبرالية في السودان"
Author: Abdel Aati
Date: 12-23-2013, 11:02 AM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانandquot
Author: Abdel Aati
Date: 12-23-2013, 01:13 PM
Parent: #1

الدعوة عامة ويشرفنا حضور الجميع

Post: #3
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Abdel Aati
Date: 12-23-2013, 01:27 PM
Parent: #2

المتحدثون :
1- د. هشام عمر النور
باحث وكاتب ومحاضر جامعي
رئيس قسم الفلسفة بجامعة النيلين
نائب رئيس حركة القوى الحديثة (سابقا)
ناشط مدني وثقافي وذو مساهمات فلسفية وفكرية واسعة

2- د. ميادة سوار الدهب
عضو قيادي سابق بلجنة اطباء السودان
رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي
رئيسة تجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحد) للدورة الحالية
عضو الهيئة الاستشارية للمنظمة الدولية للعدالة والحرية والسلام

3- د.متوكل علي محمدين
باحث وكاتب في مجالات الفلسفة والسياسة والاخلاق
نشر عدة كتب والعشرات من المقالات

Post: #4
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: صلاح عباس فقير
Date: 12-23-2013, 08:18 PM
Parent: #3

سلام الله على عادل،
موضوع لافت للنظر جداً جداً جداً!
وهو يُعتبر في نظري بُشارة!
ودليل على وجود تغيير نوعي في حركة المعارضة!
بقي أن نرى ماذا سيقولون؟

Post: #5
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Sabri Elshareef
Date: 12-24-2013, 04:39 AM
Parent: #4

عادل
تحياتي الطيبة

فترة طويلة لم نلتقي عبر اي بوستات سويا

ندوة موفقه خاصة ان المنصة بها اعلام في مجال العمل السياسي والفكري
وتحية ل ميادة قوية في طرحها وذات فهم ومعرفة ومواقف قوية
اتمني النجاح لهذه الندوة وجميل وضع لمبه معرفية وسط هذا الظلام الذي ساهمت فيه دولة المشروع الغير حضاري
الذي ادي لتمزق الوطن واشتعال الحروب

Post: #7
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Abdel Aati
Date: 12-26-2013, 07:41 PM
Parent: #5

استاذي وصديقي صبري الشريف

تحياتي وكل عام وانت بخير ومشنتاقين

Quote: ندوة موفقه خاصة ان المنصة بها اعلام في مجال العمل السياسي والفكري
وتحية ل ميادة قوية في طرحها وذات فهم ومعرفة ومواقف قوية
اتمني النجاح لهذه الندوة وجميل وضع لمبه معرفية وسط هذا الظلام الذي ساهمت فيه دولة المشروع الغير حضاري
الذي ادي لتمزق الوطن واشتعال الحروب
ونحن معك ندعو لاشعال شموع التغيير
ورفع رايات المعرفة والتنوير

لك الود

Post: #6
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Abdel Aati
Date: 12-26-2013, 07:39 PM
Parent: #4

الاخ صلاح عباس تحياتي

Quote: سلام الله على عادل،
موضوع لافت للنظر جداً جداً جداً!
وهو يُعتبر في نظري بُشارة!
ودليل على وجود تغيير نوعي في حركة المعارضة!
بقي أن نرى ماذا سيقولون؟
ونحن مثلك في الانتظار
سيحاول الرفاق تسجيل الندوة او علي الاقل تلخيصها متي ما تمت
وسانقل لكم المادة هنا

Post: #8
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: طلعت الطيب
Date: 12-27-2013, 00:40 AM
Parent: #6

الاخ والصديق عادل عبد العاطى

من الصعب تعريف شىء له تاريخ (الكلام لفردريك نيتشة)

جذور الفكر الليبرالى فى السودان تحتاج الى تدقيق
ننتظر التوثيق للندوة
لكم التحية والتجلة

Post: #9
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 12-27-2013, 02:35 AM
Parent: #8

gggggggggggggggggg.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #10
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: وليد زمبركس
Date: 12-27-2013, 04:35 AM

تحياتي أستاذ عادل عبد العاطى .
إنّها خطوة جيدة باتّجاه التّعرِيف بالحزب الديمقراطى الليبرالى لأنّ لليبرالية جذور عميقة فى المجتمع السودانى و عند الإشارة إلى أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى ما هو إلّا إمتداد طبيعى لتلك الجذور الليبرالية المتأصّلة فى المجتمع فكرًا و ممارسة سيكون حينها قد أوجد الحزب لنفسه قاعدة صلبة يمكنه أن ينطلق منها لكسب الجماهير ، و الأمر هنا يختلف عن محاولة شق الطريق دون ربط الحزب بتلك الجذور للفكر الليبرالى فى الثقافة السودانية .

لشرح ما أعنيه أعطى مثال للأحزاب التى انشقّت عن حزب الأمّة و عن الحزب الاتحادى الديمقراطى . نلاحظ أنّ كل أو أغلب تلك الأحزاب تختار اسم يشتمل فى جزء منه على الإسم القديم ، و الأمر بالنسبة لى لا يعنى حرص تلك الأحزاب على اصطحاب الإسم القديم بدافع من الإعجاب و إنّما هو فى المقام الأوّل محاولة لخلق تاريخ للحزب الجديد لأنّ اختيار اسم لا علاقة له باسم الحزب القديم يعنى قطيعة مع تاريخ الحزب و لكن اصطحاب ذلك الإسم يعنى أنّ الحزب الجديد يطرح نفسه كمجدد لذلك الفكر أو كممثل أكثر شرعيةً من التيار القديم الذى تجاوزه الزّمن و بالتالى لا يحتاج أفراده لعمل شاق أشبه بالنقش على الحجر لإثبات ذاتهم و وجودهم فى الساحة السياسية و بين الأحزاب . و الملاحظ فى هذا الأمر أنّه حتى الأحزاب الجديدة ( التى ظهرت مؤخّرًا فى الساحة السياسية ) حين تنقسم على نفسها يحرص المنشقّون على اسم ما قبل الإنشقاق فنجد حزب كذا جناح فلان أو فلانة و هكذا .

كثيرًا ما أجد نفسي حائرًا أمام الأحزاب الليبرالية فى السودان و على رأسها الحزب الديمقراطى الليبرالي ، لماذا تجاهلت كل هذه الأحزاب التاريخ النّاصع لمؤتمر الخريجين ( على أقل تقدير ناصع فى ذاكرة الشعب السودانى ) . لماذا لا يسمّى الحزب الديمقراطى الليبرالى نفسه مؤتمر الخريجين و بالتالى يجد الطريق أمامه ممهّدًا للوصول إلى مئات الآلاف من الذين يستهويهم نضال و تاريخ و فكر مؤتمر الخريجين ، و ليكون نقطة إنطلاقة لتصحيح مسار مؤتمر الخريجين الذى كان بإمكانه أن يلعب دور أكبر فى السياسة السودانية لو لا أنّ بعض قادته فضّلوا الإنضمام إلى أحزاب أخرى بدل أن يكملوا ما بدأوه كحزب أو كأفراد دعوا لتأسيس مدرسة أم درمان الأهلية و معهد القرش الصناعى و مدرسة المؤتمر و جعلوا للتعليم يوم يحتفى به و تقال فيه القصائد كقصيدة الأستاذ محمد سعيد العباسي التى حملت نفس الاسم و التى ألقاها فى نفس المناسبة فى العام 1938 .فرغم أنّ الشعب السودانى دعم مؤتمر الخريجين فى كل برامجه إلّا أنّ قادة المؤتمر لم يقدّروا تلك الثقة التى منحها لهم الشعب بوصفهم مؤتمر خريجين فقرر بعضهم الإنضمام الى أحزاب أخرى و العمل فى صفوفها و جعلوا مؤتمر الخريجين أشبه بفرق الدرجة الثانية أو الليق التى يلعب فيها اللاعب و عند ظهوره كلاعب جيّد يترك فريقه و يذهب للإنضمام لفريق درجة أولى و لا يعنيه أمر تطوّر فريقه الذى لم يكن بالنسبة له سوى أداة أوصلته لفرق الدرجة الأولى . كذلك بالضّبط فعل بعض قادة مؤتمر الخريجين فبعد أن برز نجمهم فى أروقة المؤتمر تركوه و بحثوا عن أحزاب أخرى ذات شعبية و تاريخ و إرث .

تلك أرضيّة ثابتة يمكن للحزب الديمقراطى الليبرالى الإنطلاق منها للوصول إلى قواعد عريضة من الليبراليين يمتلئ بهم الشارع السودانى ، بدلًا عن إصرار الحزب على الشكليات مثل إصراره على جعل كلمة ليبرالى جزء من اسم الحزب ( مما يجعل الشعب يحاسبه بما تفعله الأحزاب الليبرالية الأخرى ) أو الإصرار على إصدار البيانات حول كل قضيّة أيًا كان حجم تأثيرها فى الشارع السودانى ، أو جعل الحديث عن العلمانية معركة من غير معترك لأنّ الواقع يثبت أنّ جميع الدول تمارس العلمانية فى درجة من درجاتها و الدولة الدينية كما تصفها كتب التاريخ لا وجود لها فى عالم اليوم و الأهم من ذلك هو أنّ شأن الدستور تؤثّر فيه قوة الحزب الجماهيرية و أعضاءه بالبرلمان ، و لذا كان من الأجدر الإجتهاد لكسب مزيد من تلك العضوية التى ستجعل من أمر الدستور العلمانى أمرًا ممكنًا حتى و لو بالتحالف مع القوى الأخري .

إذا كان الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يمارس براغماتية توصله إلى أهدافه الإستراتيجية فبأىّ حق يسمّى نفسه حزب ليبرالى ؟

التعديل بسبب أخطاء طباعة

Post: #11
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: وليد زمبركس
Date: 12-27-2013, 05:05 AM
Parent: #10

الطلاب و الخريجين شريحة لها إرثها الطويل فى النضال ضد الدكتاتوريات و هى الشريحة الأقدر على الحركة و التفاعل مع شعارات الثورة ، فهم غير مربوطين بالنظام الذى يعادونه إذ أنّ النّظام يهدد الموظفين بالفصل من الخدمة و بالتالى يهدد وسائل كسبهم للعيش و هذه الأداة الفعّالة مع الموظفين ، يبطل مفعولها فى حالة الطلاب لأنّهم ليسو موظفون بالدولة و بالتالى لا يخشون على أنفسهم من الفصل ، كما أن الطلاب و الخريجين هم الأكثر انفعالًا بالشعارات و ذلك بحكم المرحلة العمرية و بسبب سهولة الاتصال بينهم و تأثير بعضهم على بعض و بسبب زمن الفراغ الأكبر نسبيًا بالمقارنة مع الآخرين و لذا فبإمكانهم القراءة و المتابعة و التفرّغ للعمل السياسي .

هذه الشريحة حين تجد حزب يمثّلها سوف لن تتوانى فى الإنضمام اليه ، و اسم مؤتمر الخريجين يمكنه أن يوحّد كلّ الطلّاب و الخرّيجين فى السودان و يمثل إجابة مقنعة لتلك الشرائح عن سؤال من هو البديل . و هنا يمكننى الإشارة إلى التنظيمات الليبرالية فى الجامعات مثل مؤتمر الطلاب المستقلين فى كل الجامعات السودانية و المحايدين بجامعة الخرطوم . فتلك تنظيمات كانت لها قواعد لا يستهان بها و قد فازت بالكثير من دورات الاتحادات . هذا بالإضافة الى التنظيمات الشبابية الجديدة مثل قرفنا و شباب التغيير و غيرها ، فجميعها تنظيمات يصنّف الكثير من أعضائها أنفسهم بأنّهم ليبراليون و كل هذه المجموعات بما فيها الأحزاب الليبرالية المتواجدة فى الساحة يمكنها أن تندمج أو حتى أن تتحالف تحت مسمّى مؤتمر الخريجين أو على أقل تقدير أن تتوحّد حول شعارات و رؤي مؤتمر الخريجين .

الأمر يحتاج إلى تفكير استراتيجى و رؤية عميقة تتجاوز محطّة حزبي و حزبكم ، لأنّ هذه المرحلة التى نحن فيها هى مرحلة التيارات و ليست مرحلة الأحزاب فكما أنّ الشركات صارت تندمج و تتوحّد بهدف الرّبح فيلزم الأحزاب السياسية و جماعات الضغط و المنظمات السياسية الأخري أن تنظر للأمر من نفس الزاوية . زاوية تحقيق الأهداف و ليس زاوية تحقيق الذّات . الآن الشركات صارت متعددة الجنسيات و تمارس أنشطتها عبر القارات و كل ذلك بهدف تحقيق الربح و الذى يمكنها أن تحققه إذا مارست أنشطتها فى دولة واحدة و لكن التفكير الاستراتيجي الذى يدفعها للتخطيط لكسب المزيد من الربح و فتح أبواب جديدة للوصول اليه هو بالضبط ما يدفعها لمثل تلك التكتلات و التحالفات و عبور الدول و القارات .

بنفس المستوى الأحزاب السياسية يلزمها أن تنطلق من فكرة العمل كتيار يضم مجموعة أحزاب و ليس حزب واحد برؤية ضيّقة لا تخدم سوى مجموعة صغيرة من منتسبيه .

الحديث هنا بالطبع فقط عن العمل السياسي الذى يرفع شعار النضال السلمى أمّا الشِّق الآخر للمعادلة و الذى هو مرتبط بأحزاب السودان الجديد و قضية المركز و الهامش و موضوع الهوية فتلك زاوية لا علاقة لها بما طرحته و لا أرى ضرورة لطرح ما أراه حولها حفاظًا على الفكرة التى يناقشها موضوع البوست .

Post: #12
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: جار النبي ابوسكين
Date: 12-27-2013, 08:40 AM
Parent: #11

فوق
وموفقين ياعادل
وتحياتي لدكتورة ميادة

Post: #14
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Abdel Aati
Date: 12-27-2013, 11:01 AM
Parent: #11

Quote: الطلاب و الخريجين شريحة لها إرثها الطويل فى النضال ضد الدكتاتوريات و هى الشريحة الأقدر على الحركة و التفاعل مع شعارات الثورة ، فهم غير مربوطين بالنظام الذى يعادونه إذ أنّ النّظام يهدد الموظفين بالفصل من الخدمة و بالتالى يهدد وسائل كسبهم للعيش و هذه الأداة الفعّالة مع الموظفين ، يبطل مفعولها فى حالة الطلاب لأنّهم ليسو موظفون بالدولة و بالتالى لا يخشون على أنفسهم من الفصل ، كما أن الطلاب و الخريجين هم الأكثر انفعالًا بالشعارات و ذلك بحكم المرحلة العمرية و بسبب سهولة الاتصال بينهم و تأثير بعضهم على بعض و بسبب زمن الفراغ الأكبر نسبيًا بالمقارنة مع الآخرين و لذا فبإمكانهم القراءة و المتابعة و التفرّغ للعمل السياسي .

هذه الشريحة حين تجد حزب يمثّلها سوف لن تتوانى فى الإنضمام اليه ، و اسم مؤتمر الخريجين يمكنه أن يوحّد كلّ الطلّاب و الخرّيجين فى السودان و يمثل إجابة مقنعة لتلك الشرائح عن سؤال من هو البديل . و هنا يمكننى الإشارة إلى التنظيمات الليبرالية فى الجامعات مثل مؤتمر الطلاب المستقلين فى كل الجامعات السودانية و المحايدين بجامعة الخرطوم . فتلك تنظيمات كانت لها قواعد لا يستهان بها و قد فازت بالكثير من دورات الاتحادات . هذا بالإضافة الى التنظيمات الشبابية الجديدة مثل قرفنا و شباب التغيير و غيرها ، فجميعها تنظيمات يصنّف الكثير من أعضائها أنفسهم بأنّهم ليبراليون و كل هذه المجموعات بما فيها الأحزاب الليبرالية المتواجدة فى الساحة يمكنها أن تندمج أو حتى أن تتحالف تحت مسمّى مؤتمر الخريجين أو على أقل تقدير أن تتوحّد حول شعارات و رؤي مؤتمر الخريجين .
مع احترامنا لشرائح الطلبة والخريجين الا ان حزبنا يحاول الخروج من اسار هاتين الشريحتين الى قطاعات اوسع من القواعد الشعبية في الريف والحضر .. تسمية مؤتمر الخريجين لا تجدي هنا وان كان هناك ضرورة لتسمية المؤتمر فمن الافضل تسمية المؤتمر السوداني ولكن ...

Quote: الأمر يحتاج إلى تفكير استراتيجى و رؤية عميقة تتجاوز محطّة حزبي و حزبكم ، لأنّ هذه المرحلة التى نحن فيها هى مرحلة التيارات و ليست مرحلة الأحزاب فكما أنّ الشركات صارت تندمج و تتوحّد بهدف الرّبح فيلزم الأحزاب السياسية و جماعات الضغط و المنظمات السياسية الأخري أن تنظر للأمر من نفس الزاوية . زاوية تحقيق الأهداف و ليس زاوية تحقيق الذّات . الآن الشركات صارت متعددة الجنسيات و تمارس أنشطتها عبر القارات و كل ذلك بهدف تحقيق الربح و الذى يمكنها أن تحققه إذا مارست أنشطتها فى دولة واحدة و لكن التفكير الاستراتيجي الذى يدفعها للتخطيط لكسب المزيد من الربح و فتح أبواب جديدة للوصول اليه هو بالضبط ما يدفعها لمثل تلك التكتلات و التحالفات و عبور الدول و القارات .
هذا طرح جيد وقد يسعدك ان تعلم اننا وقعنا قبل فترة اتفاقا للتفاهم مع حزب شعبي جديد لم يكن الناس يعتقدون انه ليبرالي ولكن الحوار والعمل المشترك اثبت وجود الكثير من القواسم بيننا ؛ وفي مذكرة التفاهم هذه قلنا ان الافق مفتوح على الاندماج بين الحزبين .

Quote: بنفس المستوى الأحزاب السياسية يلزمها أن تنطلق من فكرة العمل كتيار يضم مجموعة أحزاب و ليس حزب واحد برؤية ضيّقة لا تخدم سوى مجموعة صغيرة من منتسبيه ..
نتفق معك ونعمل من اجل ذلك ؛ ولكن ليس كل ما يعرف يقال .. دعني اتواصل معك اكثر في الخاص ...

Post: #13
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: Abdel Aati
Date: 12-27-2013, 10:53 AM
Parent: #10

استاذنا وليد زمبركس دائما تطرق المهم من المواضيع وتساعدنا في فتح آفاق جديدة

دعني اعلق علي حديثك ببعض الايضاحات

Quote: إنّها خطوة جيدة باتّجاه التّعرِيف بالحزب الديمقراطى الليبرالى لأنّ لليبرالية جذور عميقة فى المجتمع السودانى و عند الإشارة إلى أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى ما هو إلّا إمتداد طبيعى لتلك الجذور الليبرالية المتأصّلة فى المجتمع فكرًا و ممارسة سيكون حينها قد أوجد الحزب لنفسه قاعدة صلبة يمكنه أن ينطلق منها لكسب الجماهير ، و الأمر هنا يختلف عن محاولة شق الطريق دون ربط الحزب بتلك الجذور للفكر الليبرالى فى الثقافة السودانية
وهذا هو المقصود - نحن نرى انفسنا امتدادا للتجربة الليبرالية في السودان؛ ونرى انفسنا كأحدى تنظيمات التيار الليبرالي العريض؛ وليس الممثل الوحيد له .

Quote: لشرح ما أعنيه أعطى مثال للأحزاب التى انشقّت عن حزب الأمّة و عن الحزب الاتحادى الديمقراطى . نلاحظ أنّ كل أو أغلب تلك الأحزاب تختار اسم يشتمل فى جزء منه على الإسم القديم ، و الأمر بالنسبة لى لا يعنى حرص تلك الأحزاب على اصطحاب الإسم القديم بدافع من الإعجاب و إنّما هو فى المقام الأوّل محاولة لخلق تاريخ للحزب الجديد لأنّ اختيار اسم لا علاقة له باسم الحزب القديم يعنى قطيعة مع تاريخ الحزب و لكن اصطحاب ذلك الإسم يعنى أنّ الحزب الجديد يطرح نفسه كمجدد لذلك الفكر أو كممثل أكثر شرعيةً من التيار القديم الذى تجاوزه الزّمن و بالتالى لا يحتاج أفراده لعمل شاق أشبه بالنقش على الحجر لإثبات ذاتهم و وجودهم فى الساحة السياسية و بين الأحزاب . و الملاحظ فى هذا الأمر أنّه حتى الأحزاب الجديدة ( التى ظهرت مؤخّرًا فى الساحة السياسية ) حين تنقسم على نفسها يحرص المنشقّون على اسم ما قبل الإنشقاق فنجد حزب كذا جناح فلان أو فلانة و هكذا .
نعم ولكن هذا مرات يدخلهم في الانتهازية الصارخة او الصراع المرضي حول الاسم ..

Quote: كثيرًا ما أجد نفسي حائرًا أمام الأحزاب الليبرالية فى السودان و على رأسها الحزب الديمقراطى الليبرالي ، لماذا تجاهلت كل هذه الأحزاب التاريخ النّاصع لمؤتمر الخريجين ( على أقل تقدير ناصع فى ذاكرة الشعب السودانى ) . لماذا لا يسمّى الحزب الديمقراطى الليبرالى نفسه مؤتمر الخريجين و بالتالى يجد الطريق أمامه ممهّدًا للوصول إلى مئات الآلاف من الذين يستهويهم نضال و تاريخ و فكر مؤتمر الخريجين ، و ليكون نقطة إنطلاقة لتصحيح مسار مؤتمر الخريجين الذى كان بإمكانه أن يلعب دور أكبر فى السياسة السودانية لو لا أنّ بعض قادته فضّلوا الإنضمام إلى أحزاب أخرى بدل أن يكملوا ما بدأوه كحزب أو كأفراد دعوا لتأسيس مدرسة أم درمان الأهلية و معهد القرش الصناعى و مدرسة المؤتمر و جعلوا للتعليم يوم يحتفى به و تقال فيه القصائد كقصيدة الأستاذ محمد سعيد العباسي التى حملت نفس الاسم و التى ألقاها فى نفس المناسبة فى العام 1938 .فرغم أنّ الشعب السودانى دعم مؤتمر الخريجين فى كل برامجه إلّا أنّ قادة المؤتمر لم يقدّروا تلك الثقة التى منحها لهم الشعب بوصفهم مؤتمر خريجين فقرر بعضهم الإنضمام الى أحزاب أخرى و العمل فى صفوفها و جعلوا مؤتمر الخريجين أشبه بفرق الدرجة الثانية أو الليق التى يلعب فيها اللاعب و عند ظهوره كلاعب جيّد يترك فريقه و يذهب للإنضمام لفريق درجة أولى و لا يعنيه أمر تطوّر فريقه الذى لم يكن بالنسبة له سوى أداة أوصلته لفرق الدرجة الأولى . كذلك بالضّبط فعل بعض قادة مؤتمر الخريجين فبعد أن برز نجمهم فى أروقة المؤتمر تركوه و بحثوا عن أحزاب أخرى ذات شعبية و تاريخ و إرث .
نحن في الحزب الديمقراطي الليبرالي نجد انفسنا اقرب الى تجربة الاتحاد السوداني واللواء الابيض ؛ وقد كانت هناك اقتراحات بتسمية الحزب باسم الاتحاد السوداني .. عموما تسمية الحزب فرضتها لحظة التوحيد بين تنظيمات متعددة فكان الاسم نتاجا لذلك التعدد ( الحزب الليبرالي السوداني؛ الحزب الديمقراطي السوداني؛ الحركة الديمقراطية السودانية ؛ وحركة القوى الديمقراطية الجديدة - القيادة الموحدة)

Quote: تلك أرضيّة ثابتة يمكن للحزب الديمقراطى الليبرالى الإنطلاق منها للوصول إلى قواعد عريضة من الليبراليين يمتلئ بهم الشارع السودانى ، بدلًا عن إصرار الحزب على الشكليات مثل إصراره على جعل كلمة ليبرالى جزء من اسم الحزب ( مما يجعل الشعب يحاسبه بما تفعله الأحزاب الليبرالية الأخرى ) أو الإصرار على إصدار البيانات حول كل قضيّة أيًا كان حجم تأثيرها فى الشارع السودانى ، أو جعل الحديث عن العلمانية معركة من غير معترك لأنّ الواقع يثبت أنّ جميع الدول تمارس العلمانية فى درجة من درجاتها و الدولة الدينية كما تصفها كتب التاريخ لا وجود لها فى عالم اليوم و الأهم من ذلك هو أنّ شأن الدستور تؤثّر فيه قوة الحزب الجماهيرية و أعضاءه بالبرلمان ، و لذا كان من الأجدر الإجتهاد لكسب مزيد من تلك العضوية التى ستجعل من أمر الدستور العلمانى أمرًا ممكنًا حتى و لو بالتحالف مع القوى الأخري .
الاصرار على كلمكة الليبرالية في الاسم مرحلي ومربوط بثبيت المنهج الليبرالي في الحزب ؛ وقد يتحول مع الحزب

Quote: إذا كان الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يمارس براغماتية توصله إلى أهدافه الإستراتيجية فبأىّ حق يسمّى نفسه حزب ليبرالى ؟
اعتقد ان الحزب اكثر براغماتية مما نتصور ومما يعكسه خطابه الصلد

Post: #15
Title: Re: هشام عمر النور وميادة سوار الدهب ومتوكل محمدين في ندوة عن andquot;جذور الليبرالية في السودانand
Author: وليد زمبركس
Date: 12-27-2013, 04:22 PM
Parent: #13

Quote: نحن في الحزب الديمقراطي الليبرالي نجد انفسنا اقرب الى تجربة الاتحاد السوداني واللواء الابيض ؛ وقد كانت هناك اقتراحات بتسمية الحزب باسم الاتحاد السوداني .. عموما تسمية الحزب فرضتها لحظة التوحيد بين تنظيمات متعددة فكان الاسم نتاجا لذلك التعدد ( الحزب الليبرالي السوداني؛ الحزب الديمقراطي السوداني؛ الحركة الديمقراطية السودانية ؛ وحركة القوى الديمقراطية الجديدة - القيادة الموحدة)



تحياتي أستاذ عادل .
رؤية الحزب لنفسه إن لم تعكسها برامجه و خطابه السياسي و خطّه العام تظل رؤية حبيسة أروقة الحزب و أسيرة التداول الدّاخلى .
لا أدّعى أنّى متابع جيّد لكل أنشطة الحزب الديمقراطي الليبرالي و لكن من خلال متبعاتى التى يمكن أن توصف بأنّها محدودة لم ألحظ أىّ محاولة لربط الحزب بأطروحات جمعية الإتحاد السودانى . قد يكون ما تتحدّث عنه يمثّل جانب من وعى أعضاء الحزب بأنفسهم لكن الأمر لم يتم تضمينه فى الخطاب العام للحزب حتى يصل للجميع بهذا المعنى .

عندما تطرّقت لموضوع مؤتمر الخريجين و شرائح الطلاب و الخريجين بالطّبع لم أكن أعنى أن يظل الحزب رهين لتلك الشرائح دون غيرها من شرائح الجماهير ، خاصّة و أنّى تحدّثت فى جزئية أخرى عن العمل الجماهيرى و عن بعض الأنشطة الجماهيرية لمؤتمر الخريجين . ما عنيته هو فقط أن تتم الاستفادة من فاعلية شرائح الطلاب و الخريجين لتكون نواة للعمل الحزبي ، و حتى مؤتمر الخريجين لم يكن حزب صفوة بالمعنى الحرفى للكلمة و قد أشرت لذلك عندما تحدّثت عن تفعيل الجماهير للبرامج التى طرحها مؤسسي مؤتمر الخريجين ( لاحقًا ) ، فتلك البرامج سوف لن يستطيع مؤتمر الخريجين أو من شاركوا فيه ، تحقيقها إذا لم يجدوا سند و دعم جماهيري من كل شرائح الشعب و هذا ما عنيته .

إتجاه ربط الأحزاب بالتاريخ و بالمجتمع يظهر بشكل جلِى فى السياسة السودانية فغير ما تحدّثت عنه فى مداخلتى السابقة من اصطراع الأحزاب المنشقة من بعضها البعض حول الاسم بدافع الإصرار على خلق تاريخ للحزب المنشق ، فهناك جانب آخر أكثر وضوحًا يمكننى أن أعطى له مثال بالحركة الشعبية و التى صاغ لها الدكتور جون قرنق و من معه خطاب يستصحب معه تجربة دولة كوش . إذن الحركة بذلك الخطاب حاولت أن تربط جذورها بمملكة كوش و كأنّها تقول للجماهير لست حركة جديدة و إنّما أنا إمتداد طبيعى لمملكة كوش .
كذلك الحركة الإسلامية السودانية حاولت أن تضع صياغة تربطها بالممالك الإسلامية القديمة و ما احتفالات الحكومة المتكررة بمعركة أم دبيكرات إلّا محاولة لإثبات تلك الأحقيّة و كذلك محاولات توددها لزعامات الصوفية قد لا تخرج عن هذا الإطار بغض النظر عن الأهداف و الدّوافع .

عندما حاولت أن أربط بين مؤتمر الخريجين و بين الحزب الديمقراطي الليبرالى كنت أضع ذلك و ببالى رابط الفكر الليبرالى الذى قد يكون قاسم مشترك بين الاثنين و طالما أنّ مؤتمر الخريجين لا يزال له قواعد تقبل فكره فلماذا لا يستفيد الحزب الديمقراطى الليبرالى من تلك القواعد التى من الممكن أن يوحّد بينها تداول أمر مؤتمر الخريجين و نفض الغبار من برامجه و دفعها للصعود إلى أعلى قوائم الإهتمام فى الأحزاب الليبرالية . هذا ابالإضافة إلى أنّ الطلاب و الخريجين هم أكثر الشرائح الفاعلة فى النضال ضد الإنقاذ فى واقع اليوم و يصعب تجاوز هذه الشريحة . و رغم أنّى أعرف أنذّ الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يتجاوز الشباب و الطلّاب بل إنّ أعداد كبيرة من عضويته تقع ضمن هذه الشريحة و لكن تفعيل الخطاب الذى يمس قضايا المجتمع بربطها بشريحة الخريجين و الطلاب سيفتح الباب أمام توافد أعداد كبيرة للحزب و بالاستفادة من مساهمة و نشاط هؤلاء يمكن للحزب أن ينطلق نحو عمل جماهيرى كبير .

الفكرة بمجملها ترتكز حول استهداف شريحة محددة من شرائح المجتمع لتكون نواة لعمل جماهيري كبير ، و هذا الأمر معمول به فى السياسة و فى حركات الإصلاح السياسي و الديني . فجمعية الاتحاد السودانى و اللواء الأبيض استهدفتا العساكرو موظفى التلغراف ، و الثورة المهدية استهدفت الصوفية و زعماء القبائل ، و الأحزاب الشيوعية استهدفت العمال و ألحقت بهم المزارعين و المهنيين و أحزاب الأمة و الاتحادى استهدفت الطوائف الدينية و زعماء القبائل و الحركة الشعبية استهدفت الشرائح المهمّشة فى المجتمع و غير ذلك كثير ، و باعتقادى أنّ كل ذلك قد جاء بسبب صعوبة إن لم يكن استحالة إنطلاق العمل السياسي بالتركيز على كل شرائح المجتمع بشكل متكافئ و فى آن واحد . لذلك قد يكون من العملى التركيز على شريحة بعينها أو عدد محدود من الشرائح تأخذ بيد الشرائح الأخرى عندما تسمح الفرصة بذلك . و الأمر هنا أشبه بفكرة التنمية الإقتصادية فى الدولة و التى تبدأ بمشاريع فى مناطق ذات ميزة نسبية للإنتاج و بعد نجاح تلك المشاريع يتم توزيع المشاريع فى كلّ الدّولة بحسب حاجة كل منطقة و بحسب جاهزيتها للإنتاج .

هناك جانب آخر فانا قد أشرت له و لكن لم أتطرّق له بالتفصيل و قد ذكرت أنّ البوست لا يسمح بالدخول فيه و هو أنّى أفصل بين حركات الهامش و الحركات المسلحة من جانب و بين الأحزاب السياسية التى تدعو للتغيير السلمى و قد جاء فصلى بين الأمرين من زاوية النّظر للشرائح المستهدفة نفسها ، لأنّ الخطاب الليبرالى مهما كانت جودته فمن العسير أن يجذب الشرائح التى تنطلق من فكرة التهميش . و كذلك فإنّ خطاب الهامش سوف لن يجذب الشرائح التى تنطلق من فكرة العمل الليبرالي أو حتى فكرة التغيير المدنى أيًا كانت تلك الشرائح و هذا بالطبع ليس معناه أنّه سوف لن يكون هناك حراك و انتقال بين تلك الشرائح المتضاربة فى مصالحها و لكن ذلك الإنتقال لا يرتقى لأن يكون ظاهرة يمكن الحكم عليها . الحديث هنا يطول و يخرجنا عن موضوع البوست و لذلك قد اكتفيت فى المرة السابقة بالإشارة اليه دون الدخول فى متاهات التوضيح .

خلاصة الحديث بالنسبة لى هى أنّ الأحزاب الليبرالية لا يمكنها أن تراهن على كل شرائح المجتمع لأنّ هناك شرائح لا تمثل لها الليبرالية أولوية بل إنّ بعضها ترى أنّ الليبرالية يجب أن تحارب و كذلك فإن الشخص الذى لا يأمن على أبنائه من غارات الطائرات لا يعنيه الحديث عن التظاهر السلمى فى شيئ ، كما أنّ أحزاب الهامش لا يمكنها أن تراهن على كل شرائح المجتمع و السبب هو أنّ كل مجموعة من الأحزاب أو الحركات لها مؤيدين فى المجتمع تتوزّعهم الأحزاب و الحركات المتشابهة فيما بينها ، و بالنظر للموضوع من هذه الزاوية يمكننى أن أفهم أنّ أكثر الشرائح التى يمكن أن تدعم الفكر الليبرالى هى شريحة الطلاب و الموظفين و الخريجين و الشباب و المثقفين و المتعلمين بشكل عام و من هنا جاء تركيزى على فكرة مؤتمر الخريجين ليكون قاعدة تاريخية و إرث ينطلق منه العلم الليبرالي لكل الأحزاب الليبرالية و التى من مصلحتها أن تعمل كتيار و ليس كأحزاب متفرّقة و بنفس المستوى فإنّ لقوى الهامش و حركاته مجالها الذى إن لم تتوحّد فيه و تعمل كتيار ستجد نفسها أقل تأثيرًا مما يمكن أن يخطر لها ببال .
إذن تحديد الشرائح التى يخاطبها الطرح السياسي ثم العمل على التوحّد مع الأحزاب أو الحركات التى تهتم بنفس القضايا هى مفاتيح أساسية لضمان إنجاح العمل السياسي و تفعيل البرامج .