السر الخطير: لماذا يصر البشير علي التمسك بوزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين ؟!!

لأنهما (البشير و عبدالرحيم محمد حسين) ... يتحصنان بالسلطة من محاكمات لاهاي (حاليّاً).

البشير سوف يتشبث بالسلطة لآخر رمق في حياته (كنكشة لحد الموت) ....
و أبوريالة إن خرج من الحكومة ... لا يستطيع السفر الي الخارج مثل نافع و علي عثمان و غازي صلاح الدين ...
و هذا لا يعني أن نافع و علي عثمان و غازي و بقية العصابة في مأمن من محاكمات لاهاي ...
كل الذي تحتاجه محكمة لاهاي .. هو مثول أحد الكبار أمامها ... ليبدأ تداعي الدومينو ....

الآن مذكرات القبض تشمل البشير و تابعه عبدالرحيم محمد حسين ....
لذلك يتمسك البشير بعبدالرحيم محمد حسين .. حتي لا يتهور خارج الحكومة و يسافر الي دولة يمكن فيها للإنتربول القاء القبض عليه و تسفيره الي لاهاي.

و أقرأ تعليق المبعوث السابق برنستون ليمان التالي:

يقول برنستون ليمان:

The "elephant in the room" as Lyman described it and add another layer of difficulty is the International Criminal Court (ICC) indictment of president Bashir and a several Sudanese officials.

"If a broad-based, democratic government emerges from a dialogue and reform process it may be in a position to negotiate with the ICC to try suspects in Sudan, or through a joint process with the ICC. If a credible dialogue process is underway, then the United Nations Security Council can consider a temporary deferral of the indictments through Article 16 of the ICC’s founding Rome Statute" he said.

"But ultimately, justice considerations cannot be sacrificed," Lyman stressed.

الترجمة:
الفيل في الغرفة (تعبير أمريكي عن الشئ الكبير الحاضر لكن الناس تتجنب الكلام عنه) كما وصفه ليمان و يضيف طبقة اخري من الصعوبات هو المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أوامر قبض بشأن البشير و عدد آخر من المسؤولين السودانيين الكبار.

حتي و لو إتفاق تم علي تسلم حكومة ديموقراطية ذات قاعدة عريضة عقب حوار و موافقة علي الإصلاح (للخروج من ازمات السودان) يمكن لهذه الحكومة ان تتفاوض مع المحكمة الجنائية علي إما إجراء محاكمة المسؤولين السودانيين داخلياً أو محاكمنهم في محاكم مشتركة مع المحكمة الجنائية الدولية. و إذا كانت المفاوضات ذات مصداقية عالية فإنه يمكن لمجلس الأمن النظر في تأخير أوامر القبض بموجب المادة 16 من إتفاقية روما.
لكن في خاتمة المطاف .. العدالة لا يمكن التضحية بها.
إنتهي ترجمة اعلاه

المصدر

سلام ياود سليمان

قبل قليل زكرت مذيعة الربط الداخلي لتأبين البطل المناضل مانديلا، إسم البشير ضمن الحضور. لكني لم أرى أي صورة له في المنصة مع الرؤساء. أوع ثاني حركات نيجيريا داك عايز يكرروا

الأخ الفاضل سبيل
لك التحية و الإحترام

Quote: قبل قليل زكرت مذيعة الربط الداخلي لتأبين البطل المناضل مانديلا، إسم البشير ضمن الحضور. لكني لم أرى أي صورة له في المنصة مع الرؤساء. أوع ثاني حركات نيجيريا داك عايز يكرروا

لا أعتقد أنه ذهب الي هناك ... لكن ناس الفاشر رسّلو ليهو جوز مراكيب نمر تصميم خاص برباطات حبل تيل ... عشان ما يفضحهم زي المرّة الفاتت في أبوجا (خلّي فردة).

موضوع المقال أصلاً هو أن المبعوث السابق برنستون ليمان يقول أن المجتمع الدولي بدأ يؤمن أن الإتفاقيات المتفرقة التي تعقدها الحكومة مع اطراف منفردة في النزاعات بالسودان قد أصبحت عقيمة. و يحث ليمان الجبهة الثورية علي تحسين و تحديد خطابهم بحيث يعكس مطالب أكثر وضوحاً (يعني : إنتو عايزين شنو بالضبط). و حث المجتمع الدولي في حالة تحسين خطاب الجبهة الثورية سياسياً علي مساعدة الجبهة الثورية في بناء قدراتها و فاعليتها:

The former United States special envoy to Sudan Princeton Lyman said that there is a "growing international consensus" the crises engulfing the African nation for decades cannot be resolved using the usual piecemeal approach which he acknowledged has failed in the past.
..

..
Should the SRF articulate their willingness in a political solution in a more serious manner, Lyman said that there should be international assistance "in the form of training and capacity building, to help the SRF transition toward being a political participant in Sudan’s future".