.ويواصل الامام الصادق المهدى مسح الجوخ ..من اجل ان يتولى ابنه عبد الرحمن منصب النائب الاول...!!@!

...عبد الرحمن الصادقوما ادراك ما عبد الرحمن الصالدق..!!!؟؟
منذ تهتدون فى تسعنيات القرن الماضى..والى تموتون..تحت القهر والبطش والقمع والديكتاتوريه الغاشمه..
وحينما تاتى ...تمكنون..التى يحلم بها..!!
وبين هذا وذاك.تبدلت مواقف الامام الصادق.ومساره المعارض..عبر مغازلات كثيره واجتماعات متعدده..وهو يجر المعارضه بعيدا عن هدفها الاساسى بافتعال مواقف..واتخاذ قرارات ..وصراع فى وجهات النظر...لتصدق كل الروايات التى ذكرت بان بين الامام والنظام تلك العلاقه ا########ده.؟.المتخمه بالمصالح الشخصيه والذاتيه والفكريه والعقاديه....والشخصيه خاصة مواقف السلطه من الغريم الترابى..؟؟؟!!!وتطورت المواقف الى مساندات واضحه وفاضحه اثارت الامتعاض والانشقاق والاختلاف فى دوائر الحزب ..التى حاربت بقوه من اجل التصحيح والترشيد..ومحاربة التسلل الى الحزب من دوائر الحزب الحاكم..بدءا من الامين العام السابق الذى اجبر على تغيره.ثم الطعن فى قيادات للمكتب القيادى للحزب تسعى الى ربط الحزب مع الحزب الحاكم...وتطورت الاحداث الى فصل وابعاد واسقاط للذين يخالفون خط الامام....ثم اتى الاحداث الانتفاضات تلو الانتفاضه..وخرج الامام برؤى تختلف وبمواقف تشجب التجمعات الجماهيريه....وقتها تمت فبركة اتفاق التراضى بين الحزب المعارض شكلا وبين الحزب الحاكم فعلا.وبدا التسلل بعد ذلك..وكانت صفقة الاجتماعات الكثيره بين اقطاب ولجان الحزب ثم الاجتماعات الثنائيه بين الامام والمشير..اثمرت على اتفاق ما يعرف..باتفاق..كبدالحشى..وواعادة عبد الرحمن للخدمه العسكريه ملحقا بدفعته.ثم فتح المجال الى التسلل السيادى.خطوه بخطوه...والهدف هو اتا حة الفرصه للشباب..؟؟؟واى شباب..شباب الامام..؟؟؟!!
عبد الرحمن ابن رئيس الحزب وامام الانصار ينتمى الى السلطه الحاكمه..؟؟؟سؤال نساله الان وسيظل التاريخ يسأله للامام..؟؟عله يجد اجابه مقنعه...!!!.
الملازم عبد الرحمن الصادق..تخرج من الكليه الحربيه الملكيه الاردنيه..ثم الحق بالقوات المسلحه السودانيه فى عهد رئاسة والده للحكومه.ثم احيل للتقاعد .واتت الانقاذ.وفى اكايميتها الامنيه تخرج عبد الرحمن الصادق متحصلا على شهادة الاعداد الامنى.وقتها كان فى المكتب القيادى للحزب..وكان يمثل حزب الامه وهو يعمل عملا مزدوجا بين كفى الرحى.معارضا هنا ..ثم موافقا هناك....!! المهم وصل الامام ما خططط له.وشب عبد الرحمن على سلالم السلطه..وبدا التخطيط المتفق عليه.بتأمين الخروج الامن .للمنشير ومن معه من الكبار فى تسليم وتسلم بحجة تتداول السلطه فى تكتيك جهنمى .ينقل الصراع الى حوش المعارضه بشكل تنظيمى متفق عليه فى اجتهاد اذابه ..وانتقال الاحساس الى بهجة التخلص من العهد الانقاذى...ويخرج الانقاذيون بما خف حمله وغلا ثمنه...وتسقط كل التبعات عنهم...وتسقط المحاسبه..والمعاتبه والقصاص..!!
ويصبح ودالامام العقيد عبد الرحمن الصادق المهدى النائب الاول لرئيس الجمهوريه...وتتم ترقيته الى رتبة اللواء تمهيدا الى تدرج عسكرى تقتضيه المراحل القادمه..ويتولى هو المسئوليه من واقع موقعه وتبدأ مرحلة اختفاء الرئيس من المشهد تدريجيا.تدرجيا بدون ملاحظه ...يظهر مره ليختفى مرات....وتبدا لعبة الاستغمايه السخسفه...ويكون الامام قدامسك بمهيره..وبعقد الجلاد...؟؟؟!!!
وهذا.. هو المطلوب..والمتوقع....!!!
استبدال باستبدال .بنفس الشروط.القهر والقوى والشده..والضرب بيد من حديد..وهذا هو جوهر الاتفاق..
وضاعت الاستقامه والالتزام الوطنى والاحساس بالمسئوليه تجاه الشعب والوطن .
واصبحت المصالح الخاصه هى القياده والرياده.....
لكن لهذا الشعب اراده حديديه...قاهره وغالبه..وسينتفض على كل الا عداء..وسيدك معالقهم ...ولهذا الشعب رب يحميه ويوجهه ويحميه.زولهذا الشعب ابناء يفدونه ويحاربون من اجله..ويستشهدون من اجله.
وسينتصر على كل الاعداء .....اماما.....او مشيرا...او انقاذا..

ولا نامت اعين الجبناء
ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيماااا

السلام عليكم ... أخى عصمت ..
فى رأيى المتواضع عن الإمام الصادق ... وببساطة شديدة حد السذاجة ...
أنه يحب بلده وأهل بلده ...
لا يعرف الفجور فى الخصومة السياسية ...
يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بالجهاد المدنى ...
يحرص على شعرة معاوية بينه وبين كل القوى السياسية ...
يتحلى بحلم يحسد عليه ...
ولا أظنه صغيرا - سنا ومقاما -
ليجرى وراء مكاسب سياسية أو مناصب سواء له أو لإبناءه ..
وأنه فى حالة حراك فكرى دائم ...
فدائما ما يأخذ المبادرة فيصيب أحيانا ويخطئ أخرى ..
فله أجر الإجتهاد ...
أحسبه صادقا فيما كل ما يفعل ... وإن جانبه الصواب ..
فله منى التحية ...
ولك أيضا ...