هذه ليست حكومة ديكتاتورية

آي والله
ما حكومة ديكتاتورية
ولا
حكومة تجار

فالديكتاتورية شكل من اشكال الحكم ,, والحاصل هسه مافي أي حكومة
أقاليم كاملة تخرج من قبضة الحكم المركزي مجازا
رؤساء دول يدخلون ارض السودان دون علم الحكومة المركزية
ولاة يتصرفون علي كيفهم
ووزارات لا ضابط لها
ومؤسسات ما معروف المسيرها منو زاتو
يصدر السيد الرئيس مراسيم جمهورية لاتنفذ
موسم زراعي كامل يفشل ويبقا المتهم فيهو غفير بياخد ادني مرتب
قوات داخل الخرطوم تشتبك مع ناس شرطة المرور
لون اللبسة بتاعت ناس الجيش ما معروفة ياتا زاتو , كمية من الالوان لافه

فشل موسم زراعة القمح ده مفروض يسقط أي حكومة ,, وقبل الزراعة كان في حديث حول التقاوي الفاسدة , ولم تتحرك الحكومة لتجنب الكارثة , بإستيراد تقاوي اخري او تنبيه المزارعين بعدم زراعتها ,, ومحاسبة المسؤول
وزرعوها و فشلت , وتنصل الجميع منها اعلاميا , وتم الحديث عنها كالحديث عن موضوع لا يمس سيادة الدولة , ولا معاشها
والطامة الكبري ان تتم المغالطات ويتهم بالامر مخزنجي ,, في كوميديا سوداء مؤلمة

ولا حكومة تجار
فالتاجر يحرص علي تطوير تجارته واستمراريتها و نماءها ,, لكن ديل بهدو فيها , كذابح الدجاجة التي تبيض ذهبا فلا صبر له علي جني ذهبها كل يوم ولم يعط من الفهم ولا قليله

هذا السودان يسير نحو الكارثة ,, ولا احد يهتم ,, لا معارضة و لا حكومة ,, الكل مشغول شغلة ام العروس ,, تخش و تمرق شغلة بلا شغلة ,, الحكومة مشغولة بتصنيف المعارضة واسباغ الصفات عليها ,,, والمعارضة مشغولة بالمعارضة وفرزها
والحاكم الحقيقي مشغول بتكديس الاموال وإقتناص فرص الثراء مع كل أزمة ولا ضيقة
شوال البصل 650 ج
السكر 300 ج
ويطحن المواطن كل يوم