أطفال أبرياء في مواجهة الحياة بلا عائل يعولهم وسند يسندهم

الخرطوم - عرفة وداعة الله

إن فقدان شخص عزيز عليك لأمر مفجع، فما بالك أن يكون ذاك الشخص رفيق دربك وأنيس وحشتك ووالد أبنائك، وأن يكون شيال حملك في الحياة من تربية أبناء ومصاريف تعليم ومرض.امرأة خمسينية جاءت من أقاصي منطقة كردفان - منطقة تلودي- بعد أن فرقت شملهم الحرب الأخيرة على منطقة تلودي في العام 2012 فقد حملت هموم تربية أبنائها مبكرا بعد أن فارق زوجها الدنيا الفانية بعد معاناة مع مرضالصمام في القلب، الذي أصابه مؤخرا، حيث كان يعمل في القوات المسلحة برتبة جندي، وبعد إصابته بالمرض العضال تم فصله من القوات المسلحة قبل أن يموت تاركا خلفه سبعة أفواه لا عائل لهمأكبرهم سنا دون الخامسة عشرة وجميعهم في مراحل التعليم المختلفة، فاضطرت أمهم منأجل أن تصرف علىأبنائها وتوفر لهم لقمة عيش كريمة وأحيانا تجدهاوأحيانا لا، أن تقوم بالخدمة في المنازل من غسيل ومكواة ونظافة وغيرها بالرغم كبر سنها وضعف جسمها وعدم مقدرتها على القيام بواجبات منزلها ناهيك أن تقوم بأعمال المنازل الأخرى، ولكن لابد أن تقوم بتربية أبنائها تربية سليمة برزق حلال،علما بأنها تقيم مع شقيقها في منطقة "السامراب دردوق" الذي استضافها في غرفة في منزلهبعد وفاة زوجها،وكلها أمل في أن تجد من يمد لها يد الخير بيضاء بمساعدتها في إيجاد وسيلة توفر لها لقمة شريفة أو دعمها بمبلغ مالي بسيط تبدأ منه عملاًيوفر لها عيشا كريماوجميع المستندات بطرفنا "0913494708"



http://www.alyoumaltali.com/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D...%AF%D9%87%D9%85.html

Quote: فاضطرت أمهم منأجل أن تصرف علىأبنائها وتوفر لهم لقمة عيش كريمة وأحيانا تجدهاوأحيانا لا، أن تقوم بالخدمة في المنازل من غسيل ومكواة ونظافة وغيرها بالرغم كبر سنها وضعف جسمها وعدم مقدرتها على القيام بواجبات منزلها ناهيك أن تقوم بأعمال المنازل الأخرى

اللهم سخر لها من يحن عليها ويساعدها..